النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك

  1. #1
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك




    هذا ريميك للقصة الأصلية التى كنت كتبتها قبل عامين من الأن وقد قمت بوضع هذا الريميك لكى اعدل بعض الأشياء التى سوف تكون عائق لى فى قصص أخرى فى المستقبل ان شاء الله

    والتعديلات التى سوف أقوم بها فى هذا الجزء الأول من قصتى هو

    تعديل الكثير من الحوارات بين الشخصيات
    تغيير عمر بطلة القصة كايلى وتغيير شكل بعض الأحداث طبقا لهذا التغيير
    وتم اضافة معلومات حول عائلة كايلى
    وتم إضافة شخصيه جديده سوف يكون لها دور رئيسى فى القصه القادمه ان شاء الله وهى تدعى
    إلزا والكر
    تم تعديل العيب الذى تحدث عنه الكثير فى القصه الماضية وهو النهاية الخاصه بالقصه
    وتم اضافة نهاية جديده وشاملة هذه المرة وتتضمن اللحظات الأخيرة لريتشارد



    القصه بعنوان : 23 يوليو 1998 ريميك
    احداث القصه : غابه الراكون سيتى
    ابطال القصه : ريتشارد ايكن - كايلى شيبرد
    الابطال الاخرون : جاك - ميشيل
    الابطال المساعدون : اعضاء فرقه برافو ( ادوارد - انريكو - فورست - ريبيكا )

    وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه


    اللون الذى سيعلم به كلام ريتشارد هو هذا
    ريتشارد

    اللون الذى ستتكلم به كايلى هو
    كايلى


    تنويه بسيط

    الرساله الخاصه بريتشارد موجوده فى ملفات لعبه
    Resident Evil Umbrella Chronicles



    23 يوليو 1998

    يوم بدأت الاحداث الكابوسيه على اعتاب مدينه الراكون سيتى او لنقول بدقه اكثر يوم اكتشاف السر الكبير الذى تخبئه غابات الراكون سيتى عن كل سكان مدينه الراكون ماعدا البعض بالطبع الذى يعلم كل الاسرار فى غابات الراكون وحتى تحت الارض فى مدينه الراكون.

    شاهد هذا الفديو أولا


    فى ذلك اليوم ذهبت فرقه برافو الى غابات مدينه الراكون بعد احداث قتل غريبه تحدث وسببها هو غابات الراكون فحتى الذين ماتوا تم قتلهم بطريقه وحشيه وكأن هناك من يأكلهم بواسطه حيوانات متوحشه فذهبت فصيله برافو من الفرقه الخاصه ستارز التابعه لشرطه مدينه الراكون لتستطلع الامر هناك وهبطوا بشق الانفس فى غابات الراكون بعد ان كادت تتحطم طائرتهم بسبب عيب فى المحرك وبحثوا فى ارجاء المكان فوجدت ريبيكا ملفات لسجين يبدو انه هرب للتو من العربه التى كانت ستنقله الى حكم الاعدام .

    وامرهم رئيس الفرقه وهو انريكو ان يبحثوا فى ارجاء المكان اكثر

    وتفرق الجميع عن بعضهم وتحرك ريتشارد فى ارجاء الغابه ولكنه لم يلاحظ شيئا غريبا فى الغابه وخصوصا هذا السكون التام وهذا غير طبيعى من الاساس فى اى غابه وكأنما شىء ما ينتظر الانقضاض عليه ولكنه امسك بسلاحه فى يده وتحرك اكثر وفجأه سمع صوت خلفه ولكنه التفت سريعا ولكنه وجد طائرا يطير الى الاعلى ويترك الشجره التى بها عشه فلام ريتشاد نفسه على توتره وخصوصا فى هذا الموقف يجب عليه ان يكون هادىء تماما وخصوصا ان حدث شىء لزملائه يجب عليه ان يقوم بمساعدتهم وفى هذه الاثناء اتت على باله واحده من ذكرياته او اسوأ ذكرياته على الاطلاق ودوى اصوات عاليه فى مخيلته
    ارجوك لا تفعل ..
    لا تأخذ الامر بشكل شخصى يافتى
    لالالالالالالالالالا
    ولكن قطع حبل افكاره صوت شخص ما
    ريتشاد ماذا تفعل مكانك
    والتفت ريتشارد مفزوعا ناحيه الصوت فوجد انه إدوارد يتقدم نحوه وهو ممسك بمسدسه وعليه علامات التأهب
    ريتشاد ماذا دهاك هل انت فى رحله صيفيه لكى تتسمر مكانك هكذا , نحن فى غابه خطره وهناك مجرم طليق بماذا كنت تفكر
    سامحنى يا سيدى ولكن لقد وردت على خاطرى مره اخرى و...
    فقاطعه ادوارد بتعجب
    عمن تتكلم , و... اه ... مرة أخرى .... ريتشارد ألم أخبرك ان تدع الماضى جانبا
    رد ريتشارد عليه بإندفاع : نعم اعلم لقد اخبرتنى مرارا يا إدوارد
    فساد الصمت المطبق بينهم للحظات
    قال ادوارد بعد برهة : يجب عليك ان تكون اكثر انتباها هنا يا ريتشارد
    فقال ريتشارد وهو لا ينظر اليه :أعلم , ولكن ... ماذا تفعل هنا الم يأمرنا الكابتن بالبحث فى المنطقه
    ادوارد : هذا صحيح ولكنى وجدتك فى طريقى ولكن الست انت من يجب عليه البحث بدلا من تسمرك هنا مثل التمثال البغيض هذا الموجود فى القاعه الرئيسيه لمركز الشرطه
    فضحك ريتشارد لاول مره منذ ايام وقال : وانا ما ذنبى وانت تكره هذا التمثال , انا اراه شكله جيد ويجعل المركز شكله جمالى اكثر من الماضى
    قال ادوارد بغيظ : نعم نعم و...
    وفى هذه الاثناء سمعوا صوت خلفهم والتفتوا سريعا فوجدوا ذئبا ضخما ويبدو عليه الشراسه
    فأمسك كل منهم بسلاحه ووجهه ناحيه الذئب وقال ادوارد
    لا تبعد نظرك عن عينه يا ريتشاد فإن فعلت سيشعر انك خائف منه وسيهاجم علينا
    حسنا يا سيدى ولكن ..
    وقبل ان يكمل جملته جرى الذئب بعيدا عنهم وهو يعوى
    ادوارد : يبدو اننا يجب ان نتحرك من هنا سريعا قبل ان يأتى البقيه من قطيع هذا الذئب
    وتحرك الاثنان سريعا ولكن لسوء حظهم اتى خلفهم قطيع من الذئاب
    فصرخ ادوارد :
    اطلق عليهم النار يا ريتشارد
    واطلق الاثنان النار بكثافه على قطيع الذئاب وهم يجروا بعيدا عنهم ولكنهم كانوا يلاحقونهم بسرعه غير عاديه وعندها استطاع واحد من الذئاب ان ينقض على قدام ادوارد فسقط ادوارد على الارض وهو يصرخ الما فقام ريتشارد بإطلاق النار على الذئب فسقط صريعا ولكنهم وجدوا فرصه ذهبيه بسقوط احد الفرائس امامهم فأنقضوا على ادوارد وحاول ريتشارد انقاذه بإطلاق النار على الذئاب وادوارد يصرخ الما
    فقال ادوارد من وسط المه وهو يحاول ابعاد الذئاب عنه : انقذنى يا ريتشارد
    فقام ريتشارد بإستخدام سلاحة البندقية الآليه وأطلق النار بغزارة حتى قتل معظمهم ولكن حينها انتهت ذخيرته فأخرج سريعا ذخيرة أضافية
    ولكن لحسن حظه بدأت الذئاب بالتراجع واستغل ادوارد الفرصه هو الاخر بعد ان ابتعدت الذئاب عنه قليلا وقاوم آلمه واخرج مسدسه واطلق النار على الذئاب حتى بدأت الذئاب بالجرى بعيدا عنهم بعد ان علموا ان عدوهم أقوى منهم وحاول ريتشارد مطاردتهم وتصفيه بقيتهم ولكنه نظر الى جراح ادوارد ففزع بشده فقد كانت ادوارد مصاب بشكل خطير قدمه
    فقال ريتشارد : ادوارد هل انت بخير
    فرد عليه ادوارد وهو يئن : لا اعتقد هذا يا ريتشارد فلقد استطاعوا النيل منى
    فقال له ريتشارد : لا , لا تقول هذا سوف اساعدك , هيا اعتمد على
    وامسك به ريتشارد وجعله ينهض وهو يسند على ريتشارد
    فقال له ريتشارد : هيا سوف اذهب بك الى الطائره الان واعتقد كيفن قام بإصلاح العطب بها
    وتحرك ادوارد وهو مستند على ريتشارد وتحرك الاثنان ببطء بسبب قدمه المصابه
    وقال ادوارد وهو يتحرك مستندا على ريتشارد : هل لاحظت ..
    فنظر له ريتشارد بإستغراب وقال : لاحظت ماذا
    فقال إدوارد : ألم تلاحظ انه كان هناك شخص ما يراقبنا من بعيد , ولكن الوغد ... لم يأتى لمساعدتنا
    انا كنت احاول النجاه وانقاذك هناك يا سيدى ولم يكن لدى الوقت للنظر ... ولكن فى كل الأحوال لا ... لم ارى أحدا
    ونظر إليه ريتشارد وقال : هل انت متأكد ... انك بخير يا سيدى

    فنظر له إدوارد وقال : ماذا تقصد ..... الا تصدقنى
    فرد ريتشارد سريعا قائلا : انا لم اقصد هذا ولكن ... شخص هنا فى الغابه ووسط هذه الحيوانات المتوحشة .... ارى انه شىء غريب ليس أكثر

    فنظر ادوارد من بين عينيه الشبه مغلقتين من الالم فوجد امامهم قطار متوقف
    فقال ادوار : يبدو اننا سلكنا طريق خاطىء , وما هذا القطار
    فشعر ريتشارد بالإحراج وهو يتكلم : انا آسف ولكنى لم آتى الى الغابه من قبل , و..., وايضا نسيت ان اجلب خريطتى معى
    فنظر له إدوارد وقال وهو يجز على أسنانه : يافتى .. عليك ان تكون أن يقظة وإستعدادا
    فشعر ريتشارد بالإحراج ونظر إلى الأرض ولم يتكلم
    والتفت ريتشارد حوله وقال : هذا ليس الطريق الى الطائره يجب علينا ان نذهب الى هذا الاتجاه
    واشار الى يمينه ولكن قبل ان يتحرك وجد شخص ما يتقدم ناحيتهم فقال إدوارد سريعا: هذا الشخص الذى أخبرتك عنه يا ريتشاد ... الذى كان يراقبنا فى الغابه ولم يساعدنا
    فنظر ريتشارد إليه وقال : انت .. انت هناك ... ما اسمك وماذا تفعل فى الغابة من الأساس

    ولكنه لم يجد اجابه من الشخص الذى يتقدم ناحيته ببطء ويبدو كما لو انه يترنح فى مشيته
    فرفع ريتشارد المسدس ناحيته بيده الخاليه والاخرى يسند بها ادوارد وقال
    انت توقف مكانك .
    فقال ادوارد من بين اسنانه : ماذا به هذا الشخص... فى الأول لا يساعدنا والأن لا يرد علينا
    ولكن الشخص تقدم اليهم وكأنه لا يستمع الى اى احد
    وقبل ان ينطق أحد منهم بكلمه اخرى سمع شىء يتحرك من خلفه وفجأءه قام ادوارد بدفع ريتشارد بعيدا عنه بقوه حتى سقط على الارض والتفت الى ادوارد وصوت صرخه رهيبه يصم اذنيه
    فرأى شخص ما يهجم على ادوارد وكأنما يريد ان يأكله .. وهو فعلا قطع جزء من لحم رقبته وأخذ الشخص يمضغها فى فمه الملىء بالدماء اساسا
    فتسمر مكانه للحظه من هول المفاجأه ولكنه سمع صوت اخر بجانبه للشخص الذى كان يتحرك منذ قليل تجاههم او لنقل الشىء فلم يسبق لريتشاد ان يرى شخص ما امامه مشوه بهذا الشكل ويبدو كما لو مات منذ مده ... ولكن الأدهى انه مازال حى ويتحرك تجاهه

    وبسرعه اطلق النار على الشىء امامه حتى سقط على الارض والتفت سريعا واطلق النار على رأس الأخر ليفجره وتملاء دمائه ادوارد الممتلىء بالدماء اصلا وادوارد مازال يصرخ من الالم
    فذهب ريتشارد سريعا الى ادوارد وقال له : هل انت بخير
    فلم يستطع ادوارد الرد ولكنه رفع يده بمسدسه ووجهه ناحيه ريتشارد فقال ريتشارد : ماذا تفعل ...
    واطلق النيران ولكن الرصاصه لم تصب ريتشارد ولكنها اصبت الزومبى الاخر خلفه فى رأسه
    فقال ريتشارد وهو يتراجع عنه
    ما هذا لقد اطلقت عليه النار مرتين , كيف لم يمت
    فقال ادوارد وهو يبدو كمن يلفظ انفاسه الاخيره : يبدو انه يجب ان نطلق النار على الرأس
    وفى هذه الاثناء سمع الاثنان صرخه أنثوية رهيبه تدوى فى مكان ما بالقرب منهما
    فقال ادوارد : ريتشارد اذهب سريعا وابحث عن التى تصرخ وحاول انقاذها
    فقال ريتشارد سريعا : ولكن انت تحتاج الى ...
    قاطعه ادوارد وقال : يبدو ان نهايتى قد حانت يا صديقى وانا ... بالكاد استطيع ان اتكلم الان ... يجب عليك ان تحاول انقاذ اى ناجين فى هذه الغابه الملعونه ... ولكن عدنى شىء اخير ...
    فقال ريتشارد : بالتأكيد
    فنظر له إدوارد وقال : المرة القادمة لا تتسمر مكانك ... فأنت لا تعلم من ستخسر ان لم تجمع شتات نفسك يا فتى ... ولا تنسى انك ... ستارز

    فنظر له ريتشارد طويلا ثم تكلم بعدها وقال : أعدك
    هيا اذهب الان فلربما يكون قد فات الاوان بالفعل
    انا آسف يا ادوارد
    فقال له ادوارد : الأسف لن ينفع ان ماتت هذه التفاه التى تصرخ .... هيا اذهب
    فإنطلق ريتشارد سريعا ناحيه اتجاه الصوت وهو يكاد يقتله الحزن من اجل ترك ادوارد هكذا
    ائن ادوارد من الالم وهو يستند الى شجره بظهره ولمح فى القطار ريبيكا وهى تتحرك هنا وهناك ويبدو كما لو انها لا تعلم ما الخطر المحيط بها الان فى هذه الغابه الملعونه وادرك فى نفسك انه يجب عليه تحذيرها بأى شكل ففى كل الأحوال هى لم يتعدى عليه حتى المده الملائمة لكى تدخل مهمه بهذه الخطورة
    فقام بالنهوض بصعوبه شديده وتحرك ناحيه عربه القطار التى بها ريبيكا فوجدها تتحدث مع شخص ما عرف من ملامحه انه بيلى كوين السجن الهارب فتقدم بأكثر سرعه تسمح بها اصاباته العديده ناحيه القطار وهو يتنفس بصعوبه شديده وهو يعلم فى قراره نفسه ان نهايته قد اقتربت ولكنه يجب ان يحذر ريبيكا قبل ان تلاقى نفس المصير ورأى بيلى يذهب بعيدا
    ولكنه لمح من خلفه عند الأشجار التى كان عندها كلاب متحوله تأتى جرى وراءه فتقدم أسرع قبل ان تقتله الكلاب قبل تحذير ريبيكا واقترب من نافذه العربة التى بها ريبيكا فقام بكل ما اؤتى له من قوه وعزم بالقفز الى داخل القطار

    ريبيكا : إدوارد , هل انت بخير , ماذا حدث
    إدوارد : انه اسوأ من ... يجب عليكى ان تكونى حذره ريبيكا ..... هذه الغابه مليئه ب.. الزومبى ... والوحوش .
    ريبكا : زومبى ووحوش
    وفى هذه الاثناء يبدو ان إدوارد لفظ انفاسه الاخيره وفجأه قام كلب بالقفز من النافذه ولكن يبدو انه لم يعد كلبا مره اخرى وانما وحش على هيئه كلب فقام بمهاجمه ريبيكا ولكنها اطلقت عليه النار وقتلته
    ثم نظرت ريبيكا الى ادوارد بكل حزن الدنيا فلقد مات من كان يراعيها منذ ان دخلت الى فرقه ستارز ودائما ما كان يشجعها ويحفزها لفعل المزيد ولكن هذا ليس وقت البكاء فيجب عليها ان تنتبه اكثر من الان وصاعدا بسبب التحذير الخطير الذى قاله لها ادوارد والذى يفسر كل شىء غريب رأته هذه الليله وأكملت ريبيكا طريقها فى القطار وذهبت الى مصيرها المحتوم

    وفى نفس الوقت اكمل ريتشارد طريقه مسرعا ناحيه صوت الصرخه التى سمعها منذ قليل هو وادوارد
    فوجد امامه فتاه صغيرة فى السن لا تتعدى الأربعة عشر عاما ومعها طفله صغيره تقريبا فى العاشرة من عمرها وهن فى حاله يرثى لها ويتجه زومبى نحوهم وليس هناك من يحميهم وقبل ان يصوب ريتشارد سلاحه على الزومبى اتى شخص ما مسرعا نحو الزومبى وهو ممسك بعصا لعبه كرة المضرب فى يده وبكل قوته ضرب الزومبى فى رأسه حتى حطمها
    فخفض ريتشارد سلاحه وقال لهم وهو يتقدم نحوهم وهو يأخذ نفسه من الجرى
    هل انتم بخير .. وما الذى تفعلونه هنا فى الغابه بحق الله
    فأخذت الطفله الصغيرة تبكى والأخرى تأخذها فى حضنها وهى تحاول ان توقف إرتجافه جسدها من رعب اللحظة الماضية ودموعها تغرق وجهها
    فتقدم الشاب الذى يمسك بالعصا نحوه ولكنه تسمر فى مكانه عندما رأه جيدا ورأى ملابسه وقال : أ .. أنت ستارز
    فظهرت الفرحة على وجهه وقال : الحمد لله .. لقد اعتقدت اننا انتهينا فى هذه الغابه

    فقال ريتشارد وهو يتطلع إليهم تحت ضوء القمر فى هذه المنطقة من الغابة التى لا يوجد بها الكثير من الأشجار: نعم انا من ستارز ولكن السؤال هو من انتم وماذا تفعلون هنا .. وكيف سمح أهلكم ان تأتوا الى الغابة من الأساس
    فقال الشاب له وهو يتقدم نحو الفتاتين ويحاول تهدئتهم : أسمى هو جاك وهذه تدعى كايلى ... كايلى شيبرد
    وأشار الى الفتاه الصغيرة ذات الأربعة عشر عاما التى التقت عينها بعين ريتشارد للحظة ولكنها نظرت بعيدا عنه وهى تنظر إلى الأرض ولا تريد لملامح الخوف ان تبدو عليها والتى يظهر من ملابسها وملامحها ان اهلها أثرياء

    وأشار الى الطفله التى معهم وقال : وهذه الصغيرة هنا تدعى ميشيل
    فأشار ريتشارد إليهم بيده وقالمخاطبا جاك : ولكنك لم تجب على سؤالى بعد .. ماذا تفعلون هنا وأين أهاليكم و...
    ونظر الى الزومبى على الأرض ثم قالبصوت هادىء : .. هل هذا أحد أصدقائكم
    فحاول جاك عدم النظر إلى الزومبى المحطم الرأس وقال : نعم هو .. كذلك

    فعض ريتشارد على شفتيه وتقدم نحو الطفله الصغيرة التى مازلت تبكى وإبتسم إليها وحوال طمأنتها وقال : لا تخافى يا ميشيل .. فلن أدع أحد يقترب منكى أو من أصدقائك
    ونهض ريتشارد واخرج الراديو الذى معه فإذا به قد كسر فنظر إليه بحسرة فلقد كان يريد إخبار الكابتن انريكو بما حدث معه حتى الأن
    ولكنه
    وسمع الطفله الصغيرة ميشيل تقول له بصوت خافت بعد أن توقفت عن البكاء
    ستارز , هل انت من فرقه ستارز
    فنظر ريتشارد نحوها بإستغراب شديد وقال
    نعم , ولكن كيف تعرفينها يا ميشيل
    فقالت له : عمى يعمل فى مركز شرطه مدينه الراكون , ولقد قال لى ان الأفضل فقط من يكونون فى فرقه ستارز فهم امهر من الشرطه نفسها فى كل شىء
    فقال ريتشاد : اه ... ومن هو عمك هذا .. وهل هو من فرقة ستارز
    فردت ميشيل قائلة : لا .. ولكنى سوف اعمل فى ستارز عندما أكبر لكى ...
    وخافت من النظر نحو الزومبى وأكملت
    : أحمى ... أصدقائى
    فنظر لها ريتشارد بدون ان يرد وقال وهو يرفع مسدسه : والأن تعالوا معى لكى نعود إلى الطائرة فوجودكم هنا خطر جدا ... ونظر الى الزومبى وقال : وأعتقد انكم تعلمون جيدا لماذا
    فقالت الصغيره سريعا : هل تحارب هذه الوحوش , هل قتلتها كلها
    فقال ريتشارد : نعم يا صغيرتى ولكننا لا نريد ان يأتى أحد اخى منهم الى هناك لذلك هيا بنا الأن
    فتكلمت كايلى لأول مرة منذ أن رأها ريتشارد بعد أن استطاعت ان تجمع شتات نفسها ولكن هذا لم يمنع إرتجافه جسدها ما بين وقت إلى الأخر قائلة بصوت متردد : هل .. هل انت بمفردك هنا
    فقال ريتشارد : لقد تفرقنا جميعا للبحث ولقد تركت ... يا الهى لقد نسيت امر ادوارد
    فتحرك مسرعا فجروا جميعا ورائه وقال لهم : الكابتن مصاب ويجب على ان انقله للطائره من اجل العلاج
    فقال له جاك بقلق : ما الذى اصابه بالضبط
    فقال له ريتشارد : هاجم علينا بعض الذئاب وعندما هربنا منهم هجم علينا اثنين من ... الزومبى او ما شابه ... انا حتى لا أعرف معنى كلمه زومبى هذه
    فتوقف جاك عن الجرى وقال له : لا تستطيع المساعده
    فتوقف ريتشارد وهو ينظر اليه بريبه : ولماذا تقول هذا , يجب علينا ان نساعده
    فقالت كايلى بتردد هذه المره : لقد فات الاوان ... ان كان قد عضه الزومبى ... فنظرت له بخوف قائلة : .... فلن يأخذ وقت طويل حتى يتحول الى زومبى هو الاخر
    فنظر اليها ريتشارد وهو غير مصدق : ما هذا الذى تقولين , لا بالتأكيد هناك علاج ويجب علينا ان نساعده
    فقالت له وهى تكاد تبكى : قلت لك لقد فات الاوان , ان الزومبى الذى قتلناه حالا كان احد اصدقائنا
    فتسمر ريتشارد مكانه وهو لا يكاد يستوعب ما يقال وهو يردد : ولكن ...
    فقال جاك : ولكن ماذا ... من أين تعتقد أتت الزومبيات من الأساس ثم اضاف جال قائلا : ونعم كايلى صادقة فى كلامها فنحن لم نكن ثلاثه فقط فى المخيم ولكن كنا سته ولقد هجم علينا الزومبى ولقد تفرقنا جميعا ولا نعرف ماذا حدث للباقيين ... ونظر الى الارض وقال : ولكن على الاقل عرفنا ماذا حدث لواحد منهم
    فصمت ريتشارد قليلا وقال : على الأقل انا لا استطيع ان اتركه مهما حدث . وتحرك سريعا مره اخرى فقال له جاك : ماذا تفعل
    فقال ريتشارد هو يلتفت له : لن اقف هكذا مكتوف الايدى طالما احد اصدقائى يحتاج الى المساعده
    فقالت كايلى لجاك : جاك ... يجب ان نذهب معه
    جاك : ولكن ...
    ميشيل : انه من فرقه ستارز وبالتأكيد سيستطيع حمايتنا اليس كذلك
    فقال جاك وهو يمسك العصا بيده : حسنا فعلى الأقل هو لديه الأسلحة
    وتحركوا جميعا وراء ريتشارد حتى وجدوا ريتشارد يتلفت حوله
    فقالت له كايلى : ماذا حدث واين ذهب صديقك
    فقال ريتشارد : لا اعرف لقد كان هنا و ... فوجد امامه اثار دماء ادوارد تتجه ناحيه القطار الذى مازال متوقف
    فقالت كايلى : ما كل هذه الدماء , هل انت متأكد انه مازال حى
    فقال لها ريتشارد بحده : هل ترينه يقف امامك .. بالتأكيد هو حى والإ لكان الأن ... ميت هنا
    وبدأ يتحرك بسرعة نحو القطار

    ولكن فجأه بدأ القطار بالتحرك فجرى ريتشارد نحوه وهو يقول : من الذى يحرك القطار الان
    وجرى نحوه بسرعه وأقترب منه كثيرا حتى أمسك بالقائم بجانب باب العربة ولكن القطار اخذ يزيد فى سرعته فإختل توازن ريتشارد وتركت يده القائم سريعا وكاد يسقط على الأرض لولا ان توازن سريعا فنظر الي القطار وهو يشعر بالحسره فهو يستطع مساعدته وتركه لاصابته والان القطار غادر وهو على متنه وهو لا يعرف ان كان حى ام مات
    فوصل اليه جاك وهو ينهد :ايها المجنون هل تحاول قتل نفسك بالجرى وراء قطار
    وقالت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل : ماذا سنفعل الان
    فقال ريتشارد وهو يحاول نسيان ما حدث منذ لحظات
    يجب علينا الان الخروج من هذه الغابه فى اسرع وقت هيا نتجه الى الطائره واتمنى ان يكون كيفن قد اصلحها والا سنكون فى ورطه حقيقيه
    فقالت كايلى وهم يتحركوا بجانبه : وماذا حدث لها
    قال ريتشارد بهدوء : عيب فى المحرك ولقد كاد ان تدق اعناقنا جميعا
    فقالت ميشيل وهى مبهوره : ولكن كيف استطعم النجاه
    فقال ريتشارد : بسبب مهاره ادوارد فى الطيران مع مساعده كيفين استطاعوا الهبوط اضطراريا بسلام
    فقالت ميشيل : واااو
    وقال جاك : ولكن لماذا لم تأتى ستارز الى هذه الغابة منذ البداية
    فرد ريتشارد وقال : انا لست عمده المدينه ولا رئيس الشرطة لأمر بذلك ولكن السؤال هو ماذا يأتى بكم الى هنا مع معرفتكم بوجود مخاطر فى الغابة
    فقال جاك : نحن لم نعرف بأمر هذه المخاطر الأ بعد ما أتينا الى هنا بجانب اننا كنا نعتقد اننا فى مكان آمن فى الغابه
    فنظر له ريتشارد وقال : وهل تعتقد اننى سوف اصدق هذا .. وحتى لو افترضت ان كلامك صحيح .. هل تقوم بأخذ أطفال معك إلى كل مكان خطر تذهب إليه
    فتوقف ونظر له جاك بغضب وقال : اولا هذه الصغيرة ميشيل أخيها كان معنا وهو من اقترح منذ البداية ان نأتى للتخييم إلى هنا .. فهذا سوف يكون مسلى على حسب ما قاله لنا
    ولكنى لم اكن أعلم بما يحدث هنا ولا أع
    لم مدى سوء الوضع وان كنت لما سمحت بأن يأتى أى احد منا إلى هنا
    فقال له ريتشارد بحده : ولماذا اتيت إلى هنا إذن
    فصرخت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل الخائفة قائلة : أرجوك يا جاك توقف ... توقف
    فنظر لها جاك وقد كظم غيظه وقال وهو ينظر بعيدا : ... حسنا يا كايلى

    فقالت كايلى لريتشارد وقد بدأت الدموع تلمع فى عينيها : أرجوك أيها الضابط ريتشارد ... أ .. أنت من ستارز أليس كذلك .. أذن أخرجنا من هذه الغابه الأن ... أرجوك
    فنظر اليها ريتشارد وهو يشعر بالخجل والحزن فى آن واحد
    الخجل لما فعله مع وجود فتاه وطفله صغيره والحزن لأن منظر كايلى وهو حزينه جعله
    يتذكر الذكرى المريره التى آلمت حياته كلها

    فقالت له كايلى بعد ان رأت نظره حزينه على وجهه : هل انت بخير
    فقال ريتشارد : نعم .... نعم , فقط ... لا شىء هيا لنكمل طريقنا
    فنظر من بين الاشجار وظهرت الطائره من بعيد وقال : هيا لقد وصلنا الى الطائره الان
    وعندما وصلوا الى الطائره لم يجدوا احد من اعضاء فرصه برافو ولكنهم وجدوا كيفن مازال يحاول اصلاح الطائره
    فقال ريتشارد وهو يتنفس الصعداء : حمد لله انك بخير يا كيفن ولكن اين باقى اعضاء الفريق
    فقال كيفين بتعجب : لم يأتى أحد بعد .. ولكن ما قصه هؤلاء
    وأشار الى جاك وكايلى وميشيل
    فقال ريتشارد : هولاء ناجين وجدتهم فى الغابه .. هجم عليهم زومبى ولكن هذا الشاب قتله

    فقال كيفن بتهكم : زومبى .. ريتشارد هل انت بخير يا عزيزى
    فقالت له كايلى : ان كنت لا تصدقنا فإذهب فى هذا الإتجاه سوف تراه بنفسك

    ثم نظر اليهم بتفحص هذه المره فوجد ان عليهم بعض آثار الدماء وقال
    ريتشارد ... اخبرنى ماذا يحدث
    وقبل ان يرد ريتشارد
    قال ريتشارد : صدق أو لا يا كيفين ولكن هذه الغابة مملوئة بكل ماهو سوف يقتلنا هذه الليلة لذلك اصلح الطائرة اللعينة الأن قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه
    فقال كيفن بغضب وهو يعود إلى إصلاح محرك الطائرة : وهل تعتقد انى جالس هنا ألعب .. انا احاول إصلاحها منذ مدة ولكن يبدو انه ...
    وصمت قليلا ثم نظر له من وراء كتفه وقال : يبدو انه هناك احد ما تلاعب بالمحرك

    فقال ريتشارد بحده : عن ماذا تتحدث ... تلاعب بها أحدهم ... هل تعلم ما معنى ذلك و..
    فقاطعه كيفن : هل تعلم أنت ... هناك من يريد التخلص من برافو ... ويجعل الأمر يبدو كحادث
    فقال ريتشارد وهو يخفض وجهه فى الارض : اللعنه ... المصائب تأتى واحده تلو الأخرى
    ولكن من ... من يمكنه ان يفعل ذلك .. لا يمكن ان يكون إدوارد فهو قد ..
    فهو ماذا يا ريتشارد
    فنظر له ريتشارد وقال : .. يبدوا انه قد ... مات

    فقال كيفن بغضب وهو يمسك بملابسه : ما الذى تعنيه بأنه قد مات
    فرد ريتشارد بهدوء وحزن : انى اقول لك الحقيقه ولو انى اتمنى الف مره ان اكون كاذب
    فتركه كيفين وهو يبدو على ملامحه معالم عدم التصديق ولكنه فى نفس الوقت يخشى من ان يكون ريتشارد يخبره الحقيقة : فى كل الأحوال .. يجب .. يجب علينا ان ننتهى من إصلاح هذه الطائرة وإخبار انريكو بهذا
    فقالت كايلى لجاك هامسه لكى لا تسمعها ميشيل : جاك .. عن ماذا يتكلموا
    فرد جاك عليها وهو يقول بصوت هامس ايضاً
    : انا اكره عندما تكون تخميناتى صحيحه .. ولكن يبدو اننا سنواجه صعوبة فى الخروج من هذه الليلة التى لا تريد الإنتهاء بسلام
    فتركها ريتشارد وهو يحاول اخفاء وجهه وذهب الى كيفن
    فقال جاك لكايلى بعد ان ابتعد ريتشارد عنهم وهو يتجه نحو كيفين : يبدو ان ريتشارد هذا يعانى من الكثير فى حياته الشخصية .
    فنظرت كايلى إلى ريتشارد ولم تعلق

    ووصل الى مسامعهم صوت ريتشارد وهو يقول بصوت مرتفع : ماذا تعنى انك لن تستطع اصلاحها .
    فنظر جاك وكايلى الى بعضهم فى قلق وذهبوا الى ريتشارد وكيفن وقال كيفن بغضب : هذه ليست غلطتى يا ريتشارد وان كنت تستطيع فعل أفضل من هذا فلتتفضل
    فقال ريتشارد وصوته يرتجف من الغضب : هل تعلم ما معنى كلامك هذا ... وأشار إلى كايلى والأخرون ... هذا معناه ان هولاء لن ينجوا فى هذه الغابه حتى صباح الغد وستكون دمائهم على أيدينا نحن
    وقال كيفين بغضب شديد : ليوماذا تريدنى أن افعل ... كل ما يمكن فعله فى هذه الحاله هى إبلاغ القيادة وأرسال طائرة أخرى أو طائرة ألفا
    فقال ريتشارد وهو يمسك برأسه : ... حسنا القيادة ... أو ابلغت الكابتن انريكو بهذا
    فصمت كيفين وبعد فتره من الصمت تكلم كيفن بهدوء وقال : يبدوا ان الراديو قد تم التلاعب به ايضا
    فقالت كايلى بفزع : اذن نحن هالكون
    وقال جاك : لا بد ان يكون هناك حل ما
    فقال كيفن لهم : الحل الان ان ننتظر ان يأتى أحد إلينا ولكن لا احد يعلم ما يحدث هنا ونحن لا نستطيع ان نخاطب أى أحد ولذلك ...
    وقاطع كلامهم صرخه من ميشيل
    ونظروا جميعا اليها بفزع ووجدوا مجموعه من الكلاب تتحرك ببطء نحوهم وهى تستعد للأنقضاض
    فقال ريتشارد وهو يصوب سلاحه اليهم : لا ليس ثانيه ,وصرخ : كيفن امسك سلاحك واطلق النار عليهم بسرعه
    لماذا تصرخ انها فقط مجموعه من الكلاب و ...
    افعل فقط ما أقوله لك واطلق عليهم النار

    وجرى ريتشارد نحو ميشيل وهو يبدأ بإطلاق النار على الكلاب بالفعل قبل ان تلحق بميشيل التى جرت عائده الى ريتشارد الذى اخذ يطلق النار على الكلاب التى تجرى وراءها وامسك بها وعاد بها الى الطائره وكيفن يحاول تغطيته
    فقال ريتشارد لكايلى وجاك : ماذا تفعلون عندكم هيا بسرعه خذوا اسلحه من الطائره واطلقوا النار على هذه الكلاب
    فقال له جاك وهو ممسك بعصاه ويحمى كايلى وميشيل بجسده : نحن لا نعرف كيفيه استخدام الاسلحه
    فقال كيفن وهو مازال يطلق النار على الكلاب : ريتشارد خذهم واهرب بهم بعيدا الان , هذه الكلاب اعدادها تزداد وانا سوف اغطيكم
    فقال ريتشارد : هذا ليس وقت التضحيات ايها البطل ... لا انت سوف تأتى معنا هيا الان
    وترجعوا الاثنان وهما يحاولون اصابه اكبر قدر ممكن من الكلاب التى تهاجمهم بشراسه ولكن فجأه سمعوا صوت انريكو من لاسلكى الطائره وهو يقول :
    كيفن , كيفن , هل تسمعنى , هل اصلحت الطائره بعد , وهل سمعت اخبار عن ريتشارد وادوارد وريبيكا
    فقال كيفن : انه انريكو يبدو ان اللاسلكى يمنعنى من الاتصال ولكنه يستقبل الاتصال , يجب ان ارد عليه واحذره
    وجرى نحو الطائره وقال ريتشارد : لا لا تذهب يا كيفن وصرخت كايلى وهو تقول : على يمينك يا ريتشارد , فالتفت سريعا فوجد اثنين من الكلاب ينقضون عليه فقتل الاول سريعا ولكن الثانى كان اسرع وانقض على ريتشارد واسقطه ارضا فحاول ريتشارد مقاومته وهو يحاول ان يبعد رأس الكلب بعيدا عنه تجنبا لان يعضه ولكن تنادى الى مسامعه صوت صرخه رهيبه تنطلق من كيفن الذى يبدو ان هذه الكلاب قد نالت منه
    فجرى جاك سريعا عندما رأى الكلب ينقض على ريتشارد وامسك بعصاه وبكل ما اؤتى من قوه ضرب بها رأس الكلب حتى تحطم وتناثرت الدماء عليه وعلى ريتشارد
    فأبعد ريتشارد الكلب عنه وهو ينهض سريعا : كيفن كيفن .
    فأمسك به جاك : لن تستطيع مساعدته الان لقد انتهى امره يجب علينا ان نهرب بعيدا
    فأمسكت كايلى بميشيل وجرت سريعا ولحقها جاك وريتشارد وريتشاد مازال يطلق النار على الكلاب التى تجرى ورائهم ولمحت كايلى كوخ ظهر من بعيد
    فقالت لهم : بسرعه الى هذا الكوخ الان قبل ان تلتهمنا هذه الوحوش احياء
    واقتربوا من الكوخ حتى وجدوا رجلا عجوزا يقف على باب الكوخ وهو يقول : هيا بسرعه يا ابنائى الى الداخل الان هيا
    وجروا سريعا الى الكوخ
    واخذ العجوز يطلق النار على بقيه الكلاب التى تتبعتهم حتى قتل اخر واحد منهم
    واغلق العجوز الباب ورائهم بسرعه وهو ممسك ببندقيته فى يده وهو يقول : هل انتم بخير جميعا
    فقال ريتشارد وهو ينهد : نعم نحن بخير
    ونظر الى جاك وكايلى وميشيل لكى يتأكد انهم بخير فوجدهم سقطوا على الارض من التعب والفزع وهو يتنفسون بصعوبه
    فقالت كايلى : لقد كان هذا قريبا للغايه لقد كادوا ان يقتلونا
    وحينها انفجرت ميشيل بالبكاء من هول اللحظه الماضيه فاخذتها كايلى فى حضنها وهى تحاول تهدئتها
    وقال جاك : شكرا لك ايها العجوز فلولاك لكنا قتلنا الان
    فنظر لهم العجوز وقال : لا داعى لهذا يا صغيرى فنحن فى اوقات خطره الان ويجب علينا ان نساعد بعضنا , ... بالمناسبه ادعى بوب وانا اعيش فى هذا الكوخ
    فتفقد ريتشارد انحاء الكوخ وهو كما يبدو من طراز الستينات وقال لبوب
    وهل تعيش لوحدك هنا
    فقال بوب وهو مرتبك : لماذا تسأل .. هل هذا نوع الشكر الذى توجهه لرجل أنقذ حياتك ... تقوم بإستواجه يا عضو ستارز
    فنظر له ريتشارد فى عين العجوز ولكنه لم يتكلم ونظر بعيدا
    وقال العجوز بوب للباقين : لما لا اعد لكم بعض الشاى يبدو انكم مررتم بليله عصيبه

    فقال جاك : اسوأ ليله فى حياتى لكى اكون صادقا
    فقال له بوب وهو يعد الشاى : لا تحتاج ان تكون صادقا يا صغيرى فأنا مدرك تماما ما مررت به
    فنظر له ريتشارد مرة أخرى ولكنه ذهب الى ميشيل التى هدأت الان
    وقالت له كايلى : ميشيل تمر بأسوا تجربه لها فى حياتها هذا اذا لم احسب نفسها معها بالطبع , انا لا اكاد اصدق انى رأيت هذه الاشياء , كيف تحول الناس الى زومبى بهذه الطريقه
    فقال ريتشارد : لا اعلم ولكن يبدو انه هناك سر كبير فى هذه الغابه لم نعرفه بعد
    فقام ريتشارد وذهب الى بوب وقال له : انت تعيش هنا منذ مده طويله يا بوب , الم تلاحظ اى شىء غريب فى هذه الغابه ما هذه المخلوقات التى رأيناها
    فقال له بوب وقد انتهى من اعداد الشاى واحضر قطع بسكويت وقال : لا اعرف تحديدا , ولكن منذ عده ايام بدأت اسمع اصوات غريبه فى الغابه والحيوانات اصبحت عدائيه بشكل كبير
    فقال له ريتشارد : ولماذا لم تهرب من هنا
    فنظر له بوب وقال : واين اذهب يا هذا ... هذا بيتى وليس لدى مكان اخر اذهب اليه
    وقام بوضع الشاى والبسكويت على الطاوله وقال : هيا نتناول بعض الشاى , وسوف تبقون معى حتى الصباح وحينها سوف نرى ماذا سنفعل
    وشرب الجميع الشاى فى صمت تام وسمعوا صوت من احد الغرف فقال لهم بوب سريعا : لا تقلقوا انها فقط زوجتى ولكنها مريضه
    وذهب سريعا الى الغرفه ونظروا جميعا الى بعضهم ولكن خرج اليهم بوب مره اخرى
    فقال له ريتشارد وهو ينظر له بحذر : لماذا لم تقل انك لديك زوجه وانها تعيش معك هنا
    فقال له بوب بتوتر : كما قلت لك ان زوجتى مريضه وانا لا احب احد ان يتدخل فى شئونى
    واشار الى كايلى وميشيل وقال : اذهبوا انتن فى هذه الغرفه الخاليه لكى تنالوا قسطا من النوم
    فنظرت كايلى وميشيل الى ريتشارد الذى طمأنهن برأسه وقال لهم : نعم يجب عليكم ان تستريحوا قليلا لكى نذهب من هنا فى الصباح الباكر
    وقال بوب سوف اذهب انا الى دوره المياه وانتم يمكن ان تستلقوا على الاريكه هنا فليس هناك اماكن اخرى شاغره
    فقال له جاك : ليس هناك مشكله فلن يمكننا النوم على اى حال
    وذهب الى الاريكه ونام على جنبه
    وقام ريتشارد وتفقد الكوخ مره اخرى
    وتقلب جاك فى مكانه ورأى ان الغرفه التى يقول بوب ان زوجته مريضه بها بابها يفتح بدون صوت
    ولكن الظلام حال دون رؤى شىء بداخل الغرفه فقام جاك وذهب الى الغرفه ولكن قبل ان يصل اليها تذكر ان بوب لن يريده ان يرى ما بداخلها فأعطى ظهره للغرفه المظلمه وقال : ريتشارد يبدو انه يوجد شىء غريب فى الدا...
    وقطع سكون الليل صرخه رهيبه من فم جاك
    فنظر ريتشارد سريعا الى جاك وهو ممسك بسلاحه فوجد احد الزومبى وهو يعض فى عنق جاك فصوب سلاحه سريعا الى الزومبى ليقتله
    وفى هذه اللحظه خرجتا مفزوعتان كل من كايلى وميشيل من غرفتهن
    ماهذا .. ما يحدث
    فتشتت ريتشارد بظهورهم المفاجىء

    واتى بوب سريعا ورأى ريتشارد يصوب سلاحه الى الزومبى فهجم على ريتشارد واسقطه ارضا بقوه وهو يقول : لن اسمح لك بإيذاء زوجتى ايها الحقير الناكر للجميل
    وصرخت كل من كايلى وميشيل وحاول ريتشارد ابعاد العجوز من فوقه وهو يقول : ايها العجوز المختل هذه لم تعد زوجتك بعد الان , لقد تحولت الى زومبى
    وقال له بوب وهو يصارعه بجنون : انت لا تفهم شىء انها كل ما املك ولا استطيع خسارتها ابدا حتى لو اضطررت لقتلك
    وقام جاك بإبعاد الزومبى عنه بكل قوته وهو يشعر بألم رهيب
    ولكن الزومبى تحول الى ميشيل بدلا من جاك وكايلى فقامت كايلى بإمساك عصا جاك الساقطه على الارض امامها وحاولت ان تضرب الزومبى بها
    ولكن بوب رأى هذا المشهد فترك ريتشارد بسرعه لا تليق بسنه واسقط كايلى ارضا محاولا خنقها وصرخت ميشل وسط كل هذه الفوضى الرهيبه
    وقام ريتشارد سريعا وصوب سلاحه نحو الزومبى ولكن الموقف تجمد بالنسبه له عند هذه اللحظه
    فى هذه اللحظه جاك ملقى على الارض وقد استطاع التخلص من الزومبى وهو يئن الما وبوب يحاول ان يخنق كايلى لكى يمنعها من قتل زوجته وميشيل تصرخ والزومبى الان تتقدم نحوها ببطء
    فوجد ريتشارد نفسه فى هذا الموقف وهو لا يستطيع التحرك ساكنا
    فرؤيا ميشيل الصغيره وهو تواجه الموت على بعد لحظات منها جعل ريتشارد يتذكر اكثر ذكرى مؤلمه فى حياته
    ذكرى اخته الصغيره وهذا المجرم وفى يده سكين ضخمه وهو يستعد لكى يذبح اخته الصغيره بدون رحمه
    هذه الذكرى الرهيبه التى حاول مرارا وتكرارا ان يبعدها عن مخيلته للأبد ولكنه لا يستطيع فلقد وقف ساكنا حينها ولم يستطع ان يفعل اى شىء لكى يساعد اخته الصغيره التى كانت تواجه الموت والدموع تملاء عينيها وهى تنظر لريتشارد بكل الخوف طالبه منه ان يساعدها ولكنه لم يستطع
    لم يستطع ان يتحرك بوصه واحده من الرعب وهو يرى اخته الصغيره تموت امام عينيه ابشع موته يمكن ان يراها
    وها هو الموقف يتكرر امامه فلقد ذكرته ميشيل بأخته الصغيره والزومبى يتقدم نحوها وهى تريد ان تقتلها
    وصرخت كايلى وهى تحاول مصارعه بوب
    ولكن ريتشارد نظر اليها وهو لا يكاد يستوعب ما يحدث والزومبى تتقدم نحو ميشيل وقد اصبحت الان فى متناولها هى تريد ان تستمتع بالدماء الطازجه من هذه الصغيره
    وحينها تذكر ريتشارد ما وعد به نفسه وما وعد به خطيبته بريدجت وما وعد به إدوارد قبل مماته وتذكر انه لن يسمح بحدوث ما حدث مع اخته الصغيره مره اخرى ولن يقف مكتوف الايدى مره ثانيه طالما انه هناك احد ما يريد مساعدته ولهذا دخل فرقه ستارز لانه يريد ان يساعد الناس نعم هذا ما يريد , وحينها افاق ريتشارد من تسمره
    وقبل ان تهجم الزومبى على ميشيل وهى على مقربه سنتيمترات منها اطلق ريتشارد رصاصه على رأس الزومبى وسقطت على الارض مثل الجثه الهامده
    ونظر بوب الى زوجته وهى تسقط امامه فصرخ صرخه عاليه وهو يجرى نحوها وهو يقول : لقد قتلتوها , ايها القتله لقد قمتم بقتل زوجتى الغاليه
    واخذ يصرخ فذهب ريتشارد سريعا واقام كايلى وقال لها : امسكى ميشيل وهيا نهرب سريعا
    وذهب ريتشارد الى جاك واسنده على كتفه ولاذوا بالفرار من هذا الكوخ المشئوم قبل ان يهجم عليهم العجوز بوب الذين قتلوا زوجته امام عينه حالا حتى وان كانت زومبى
    وجرى الجميع بأبعد ما بمكنهم عن الكوخ وصاحبه


  2. #2
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك

    وبعد ان ابتعدوا تماما عن الكوخ قال جاك : يكفى ايها الضابط ريتشارد انزلنى الان لا استطيع التحرك اكثر من هذا
    فأسند ريتشارد ظهره على شجره وقال لكايلى : كايلى وميشيل هل انتن بخير
    فقالت كايلى وهى تتفقد جرح جاك : نعم بخير , وشكرا لك على انقاذنا هناك , فلولاك لكنا متنا جميعا
    ونظرت الى جرح جاك ثم ابعدت وجهها عنه وهى تتألم من المشهد
    فقال جاك بصعوبه : هذا يبدو سىء .. اليس كذلك
    فلم ترد كايلى فلم تعرف ماذا تقول فنظر جاك الى ريتشارد وقال :
    يجب عليك انهاء الامر أيها الضابط ريتشارد عندما اتحول الى زومبى , انا لا اعرف كم من الوقت سوف يأخذ هذا التحول , لكن يجب عليك انهاء الامر حينها , عدنى ايها الضابط ريتشارد
    فقال له ريتشارد وهو ينظر اليه بحزن : اعدك
    وذهبت ميشيل لترتمى فى حضن جاك وقالت له : ماذا تقصد يا جاك انك ستتحول , انت ستكون بخير اليس كذلك
    فنظر لها جاك وقال : لا اعتقد انى سأكون بخير بعد الان ولكن على الاقل انا معكم حاليا
    ميشيل : انا لا افهم هل ...
    جاك : لا تهتمى الى ذلك الان فريتشارد موجود معنا وسيحمينا جميعا فهو ستارز اليس كذلك
    فقالت له : نعم معك حق العم ريتشارد سوف يحمينا ولهذا اريد الانضمام الى ستارز عندما اكبر حتى استطيع ان احمى الناس مثله
    فإبتسم جاك لها وقال : وستكونى افضل من الجميع حينها
    وتحرك ريتشارد تجاه جاك وقال : على الاقل دعنى اضمد الجرح و ...
    فمنعه جاك وقال : لا انت تعرف جيدا ان هذا غير مفيد
    ووضعت كايلى يدها على ريتشارد وقالت بخفوت : ماذا حدث فى الكوخ ...
    فنظر اليها ريتشارد ثم اشاح وجهه بحزن وقال : لقد شعرت ان الموقف يعاد مره اخرى
    فقالت كايلى بتردد : ولكن ما الذى جعلك تتدارك الامر فى اللحظات الاخيره فى الكوخ
    فقام ريتشارد واخذ يتحرك قليلا وقال : وعدك إلى من احببت
    فقالت كايلى وهو تنظر له بتعاطف : أى وهد هذا .. انا لا افهم
    تنهد ونظر الى السماء وقال : لقد كان الامر منذ 13 عاما كنت انا واختى ذات العشره اعوام حينها نجلس فى البيت نشاهد التلفاز وقد كان والدينا قد ذهبوا لشراء حاجيات البيت ولكنهم قد تأخروا فى العوده وكنت قلق عليهم ولم اعرف ماذا افعل فلم تكن وسائل الاتصال تطورت حينها مثل الان
    واختى الصغيره كانت تستمتع فقط بمشاهده التلفاز وحين انتصف الليل كنت اجلس فى غرفتى استذكر دروسى ولكنى فجأه سمعت صرخه اختى تأتى من غرفه المعيشه فذهبت ووجدت احد المجرمين وهو يضع سكينه ضخمه على عنقها وقال لنا :
    اذن فهو لديه ولد ايضا غير ابنته الصغيره يبدو ان الامر سيكون مؤلما بالنسبه لوالدك ايها الصغير
    فصرخت فيه وقلت له : ماذا تفعل اترك اختى , وماذا تريد منا
    فقال لى المجرم : يجب ان يدفع والدك الثمن مثلما دفعت انا وعانيت طوال حياتى
    واكمل قائلا : والدك ايها الصغير الذى يعمل فى الشرطه تسبب فى قتل عائلتى يوم هجمت علينا الشرطه فى منتصف الليل وبسبب انى لم ارضى الاستسلام قام بفتح النار علينا فماتت زوجتى وطفلى الحبيب ذو الخمس اعوام واستطعت الهرب بشق الانفس ولكنى الان استطيع ان اذيقه المرار والعذاب مثلما ذقته انا طوال 5 سنوات كامله .. ولكن لماذا اتكلم الى طفل صغير فى كل الاحوال لقد وصلت الان الى مبتغاى , لا تأخذ الامر بشكل شخصى يافتى
    لالالالالالالالالالا
    ونظر الى اختى الصغيره وقال : يبدو ان دائما الابناء يدفعون ثمن غلطات الآباء
    وحينها قام المجرم بنحر عنقها
    وصرخت بكل ما اؤتيت من قوه ولكن دون جدوى
    ذبحها امامى ولم استطع التحرك ساكنا لم استطع فعل اى شىء لمساعدتها ورؤيتها وهى تموت امامى هكذا بمنتهى البساطه لم تفارق ذهنى لحظه واحده
    لم استطع المساعده .... لم ....
    وترقرقت الدموع فى عينى ريتشارد الذى حاول بقدر الامكان ابعاد هذه الذكرى المؤلمه عن مخيلته طوال عمره
    حاولت كايلى ان تهدئ ريتشارد ولكنها أخذت هى بالبكاء
    ونظر جاك الى الارض فى صمت ولم يرد ان يتكلم فمهما قال لن يستطيع ان يواسيه فى مثل هذا الموقف
    واخذت ميشيل الصغيره تبكى وكأن اخت ريتشارد الصغيره كانت صديقتها
    وتمالك ريتشارد نفسه واكمل قائلا
    بعد ان حدث ما حدث تقدم المجرم نحوى وهو يقول الدور عليك انت يا صغيرى ولكن ارجوا الا تأخذ الامر بشكل شخصى كما اخبرتك ونظرت حينها اليه بفزع ولكن فى هذه اللحظه سمعت صوت طرقات الجيران على بابنا فلقد سمعوا صوت صراخى وحينها هرب المجرم من النافذه تاركا اختى الصغيره غارقه فى دمائها وقد فارقت الحياه
    ولم يستطع الجيران اللحاق بالمجرم
    وفى اليوم التالى عرفت ان سبب تأخر والدي وامى انهم تعرضوا لحادث سير وحينما علموا بأمر اختى امى لم تستطع تقبل الامر وقد ماتت بعدها بفتره من الحزن على اختى
    اما والدى فقد اخبرنى انه ابدا لم يطلق النيران على احد فى حياته ولكنى لم اصدقه حينها فقد كنت صغير السن وايضا بعدها بسنوات مات والدى ايضا ولكنى كنت قد التحقت بالشرطه وكلى عزم على عدم تكرار ما حدث لى لاى احد ابدا
    وما حدث فى الكوخ ذكرنى بالوعد الذى قد قطعته على نفسى بألا اجعل نفسى اقف بلا حراك مره اخرى حينما يكون اصدقائى واحبائى معرضون للأخطار
    وبعد ان التحقت الشرطه بسنه علمت مكان المجرم الذى قتل اختى وعندما ذهبت اليه وكلى نيه فى الانتقام منه شر انتقام وجدته فى فراشه يصارع الموت من المرض وقال لى حينها ان كل ما حدث يقصد قتله لاختى كان مجرد خطأ
    بعد كل ما فعله وكل ما سببه لى يقول ان كل هذا مجرد خطأ
    فأحد رجال الشرطه الفاسدين الذى يكن الحقد لوالدى اخبره ان والدى من قتل عائلته ولكن المجرم اكتشف حينها انه وقع فى فخ هذا الحقير ونشبت بينهم معركه استطاع المجرم ان يقتل فيها هذا الفاسد
    واعتذر لى عن قتله لاختى ولكن هذا زاد شعوى من سىء الى اسوأ فلقد كان كل هذا مجرد خطأ
    وقبل حتى ان اصرخ فى وجهه او حتى اقوم بقتله كان قد فارق الحياه اخيرا
    ولم يخرجنى من آلامى وحزانى سوى خطيبتى بريدجت التى كانت دائما ما تستمع لى وتتعاطف معى وتحاول ان تنسينى الامى
    ولكنى من حينها وقد عقدت العزم على الا اسمح لاى احد بإيذاء الاخرين ابدا وانا اقوم بحمايه كل اصدقائى بكل ما اؤتيت من قوه حتى ان كلفنى هذا حياتى
    وصمت ريتشارد وفى عينيه نظره تصميم وقال : هذه اسوأ ذكرى قد عشتها يوما من الايام اسوأ حتى من هذا اليوم الذى فقدت فيه اثنين من اعز اصدقائى الذين لم استطع مساعدتهم كالعاده
    فقاطتعه كايلى وقالت : ولكنك انقذتنا نحن ولولاك لكنا متنا كما مات اصدقائك
    ونظر ريتشارد الى جاك وقال : ولكنى لم استطع انقاذكم جميعا
    فقال جاك هذه المره : لن تستطيع ان تنقذ الجميع فمهما كانت براعتك سيموت العديد ولكن اهم شىء ان تنقذ من تستطيع
    فقال ريتشارد بعد فتره تردد : نعم معك حق وانا آسف فعلا انى لم استطع ان انقذك
    فقال له : عليك الان ان تهتم بكايلى وميشيل انهم فى حمايتك انت الان يجب عليك ان تخرجهم من هنا
    فقال له ريتشارد : اعتبر هذا وعد منى و سوف احميهم بكل قوتى
    وقال جاك وهو يغمز بعينه : وبالمناسبة لقد أتيت هنا فقط من أجل بيلا ... إجابه لسؤالك السابق
    قال ريتشارد : أه .... فهمت الأن
    والتفت ريتشارد الى كايلى وقال : ولكن ماذا حدث معكم انتم بالظبط
    قالت كايلى : لقد كنا سته افراد انا وجاك والصغيره ميشيل والثلاثه الاخرون هم برنارد اخو ميشيل الكبير وتوم واليزابيث ولقد جئنا هذا الصباح لللتخيم ولكن الامور لم تجرى كما كنا نريد
    فبعد بضع ساعات فؤجئنا بهجوم من عدد كبير من الزومبى علينا وبسبب الخوف والفزع تفرقنا فقام جاك بحمايتى انا وميشيل
    ونظرت الى جاك الذى ييقاوم الالم الذى يشعر به ومازلت ميشيل تستند على صدره وخافت كثيرا من اللحظه التى سوف يتحول فيها الى زومبى
    ولكنها اكملت قائله : وتفرق الاخرون عنا ولكننا كنا نسمع صرخات الاخرين وقبل ان تأتى الينا بقليل كان توم احد اصدقائنا قد تحول الى زومبى ولكن كما رأيت جاك حمانا منه وقتله واعتقد ان الاخرين قد اصابهم نفس المصير فنحن لم نكن نتوقع هجوم زومبى علينا ولم يكن معنا ايه اسلحه ندافع بها عن نفسنا وعصا البيسبول التى مع جاك هى تذكار له من والده فهو دائما ما يأخذها معه فى اى وقت تحسبا للعب البيسبول .
    فقال ريتشارد : اتمنى ان يكون الجميع بخير و...
    ورأى ريتشارد ما جعل شعر رأسه يقف
    فقال بسرعه : ميشيل صغيرتى تعالى الى هنا بسرعه
    فقالت ميشيل : ماذا ...
    ولكن قبل ان تكمل الجمله لاحظت ان جاك التى كانت تستند الى صدره منذ قليل يصدر منه اصوات غريبه فنظرت اليه ثم صرخت صرخه رهيبه
    فقد بدأ جاك بالتحول الى زومبى فحاولت ميشيل التخلص من جاك وهى تقول
    : لا دعنى يا جاك ماذا تفعل
    وفكر ريتشارد سريعا فلم يعد هناك متسع من الوقت ويجب عليه التصرف الان فرفع مسدسه وقال : سامحنى يا جاك

  3. #3
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك



    23 يوليو 1998 ريميك

    ولكن وقبل ان يفعل اى شىء سمع سوت طلقه رصاص تمر بجانبه تماما واستقرت فى رأس جاك الذى سقط كجثه هامده وترك ميشيل التى جرت بسرعه نحو كايلى وهى تبكى والدموع تسيل من عين كايلى هى الاخرى حزنا على صديقها فهى فى كل الأحوال مازالت صغيرة ولا تستطيع ان تتعامل مع هذه الأمور بمفردها وحمدا لله ان ريتشارد موجود هنا لينقذها
    ونظر ريتشارد الى مصدر الرصاصه فوجد امامه انريكو وهو يخفض سلاحه ومعه فورست سباير الذى كان هو الذى اطلق الرصاصه بواسطه بندقيه القناصه التى معه
    فقال ريتشارد : حمدا لله انك بخير يا كابتن .. وانت ايضا يا فورست
    فقال فورست : هل انت بخير يا ريتشارد , ولماذا لم تقتل هذ الزومبى بسرعه
    فقال له ريتشارد وهو ينظر بحزن الى جاك : نعم انا بخير , وهذا الزومبى كان صديق لنا ... ولكنى لم الاحظ انه قد مات وفارق الحياه
    فتقدمت كايلى نحو جاك وهى تبكى على صديقها الذى حماها بحياته دائما وكان دائما ما يرعاها , وامسكت بعصاه جاك وقد قررت ان تأخذها معها كتذكار منه ولكى تتذكر دائما صديقها الشجاع الذى حماها بكل ما اوتى من قوه
    فتقدم انريكو من ريتشارد وهو يقول : انا آسف .... ولكن ريتشارد ماذا حدث بالضبط معك واين الاخرون ادوارد وكيفن وريبيكا
    فقال ريتشارد وهو يخفض رأسه فى الارض : ادوارد ... قد ... مات ... وكيفن ايضا
    ولا اعلم ما هو مصير ريبيكا
    فقال فورست وهو غير مصدق : ماذا تقول ..
    ونظر انريكو الى الارض فى حزن ولكنه تجاوز الحزن بسرعه وقال : احكى لى ما حدث بالتفصيل معك منذ ان افترقنا فى الغابه واخبرنى من هؤلاء
    وقص عليه ريتشارد ما حدث معه بالتفصيل ومقابلته مع جاك وكايلى وميشيل
    ووجه انريكو كلامه الى كايلى وقال : انا فى غايه الاسف ولكنا وجدنا اصدقائك الاخرون وقد تحولوا الى زومبى ولم يكن امامنا بد سوى التعامل معهم
    فبدت الصدمه الشديده على وجهه كايلى وصرخت ميشيل وقالت : لا اخى , كيف حدث هذا , انت تكذب , تكذب
    فنظر ريتشارد بذهول نحو انريكو وقال : كابتن هولاء اطفال فقط ....
    فقال انريكو : انا اعلم يا ريتشارد ولكن لابد لهم ان يعلموا بما حدث لعائلتهم
    فرأى ريتشارد
    كايلى تأخذ ميشيل فى حضنها وهى تقول : لا تخافى يا ميشيل فأنا بجانبك وسوف احميكى بحياتى
    فأخذت تبكى ميشيل بغزاره وهى تقول : اريد العوده الى البيت يا كايلى , ارجوكى خذينى الى البيت حالا
    فإقترب ريتشارد منها وقال : لا تخافى يا ميشيل , سوف اخرجكم من هذه الغابه فى اسرع وقت فلا تقلقى
    فنظرت له كايلى بعيون تملؤها الدموع ولكنها لم تعلق على كلامه وان كانت تتمنى من اعماق قلبها ان يستطيع ريتشارد ان يفى بوعده لهم فعلا

    فقال فورست بعد فتره من الصمت : ماذا سنفعل الان يا كابتن , كينيث ذهب الى القصر ويجب علينا ان نذهب نحن الاخرون لعل مكروه قد يصيبه
    فبادره ريتشارد وقال : قصر , اى قصر تتكلمون عنه
    فقال انريكو : لقد وجدنا قصر مهجور او هكذا يبدو فى وسط الغابه ولا نعرف عنه اى شىء فذهب كينيث لتفقده ونحن قد عدنا من اجل البحث عنكم
    فردد ريتشارد كلامه وعليه علامات التفكير : قصر مهجور فى وسط الغابه
    فرد عليه انريكو : نعم والان علينا ان نوزع الادوار علينا
    انت يا ريتشارد خذ هاتان الفتاتان واخرجهن من هذه الغابه بأسرع وقت فليس امانا لهن ابدا ان يظللن هنا
    وانت يا فورست سوف تذهب الى القصر وتحاول البحث مع كينيث عن اى شىء هناك يدلنا على هويه ذلك القصر او مالكه
    وانا سوف اذهب من اجل البحث عن ريبيكا فأنا قلق عليها للغايه وهى مازالت صغيره للغايه على مهمات مرعبه مثل هذه
    فقال ريتشارد : ولكن كيف سأخرج يا كابتن والطائره قد تم تعطيلها
    فقال انريكو : هناك قارب فى البحيره الموجوده فى الغابه يمكنك اخذه والذهاب الى المدينه و...
    ونظر له انريكو وهو يردد : تم تعطيلها , عن ما تتحدث يا ريتشارد
    فقال له ريتشارد : لقد اخبرنى كيفن ان الطائره قد تم التلاعب بها قبل اقلاعنا من المدينه
    فقال انريكو ويبدو على وجهه علامات التفكير العميق : اذن فيوجد فى فرقه ستارز خائن ..... ولكن... هذا ليس وقته الان ... يجب عليك ان تذهب الى البحيره حالا
    فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
    وقال فورست : نعم كابتن , سوف اذهب الان و...
    احذروا جميعا
    قال فورست هذا التحذير وهو يمسك بسلاحه فى وضع الاستعداد لانه وجد امامه فجأه شخص يصل طوله الى ضعف طول فورست نفسه ويديه بها مخالب بدلا من الاصابع وحركته ثقيله على الارض كما لو يزن مائه طن
    فما كان هذا الشخص الا وحش التايرنت يتجه نحوهم
    فإتسعت عين الجميع فى ذهول ورعب من هذا الكائن الرهيب الذى يتقدم نحوهم
    وصرخت كايلى وميشيل صرخه رهيبه من الموقف وقام ريتشارد وانريكو وفورست بإطلاق النار على التايرنت بغزاره شديده ولكن الرصاص لا يبدو انه يؤثر فيه بشكل كافى
    وتحرك التايرنت سريعا وقام بضرب انريكو ضربه شديده فى صدره فقذفه عده امتار فى الهواء فسقط وهو يتألم بشده وقال ريتشارد : كايلى خذى ميشيل واهربى من هنا بسرعه
    ولكن كايلى تسمرت من الرعب وهى تمسك بميشل وجسدها كله يرتعش ولم تستطع التحرك
    واخذ ريتشارد يطلق النار بغزاره وهو يتفادى ضربات التايرنت القاتله وحاول فورست اطلاق النار على قلب التايرنت ولكن وقبل ان يفعلها تحرك التايرنت بسرعه نحوه وضربه بعنف شديد وحتى كسرت بندقيه القناصه من قوه الضربه
    ولكن حمى فورست من الضربه القاتله الدرع الواقى للرصاص ولكنه سقط متألما بشده
    واصبح ريتشارد الان هو الوحيد الذى يحارب التايرنت واخذ يطلق النار وهو يحاول بقدر الامكان ان يبعد التايرنت عن كايلى وميشيل
    ولكن التايرنت غير رأيه وقرر التحرك ومهاجمه الطرف الاضعف فى القتال وهن كايلى وميشيل ولكن فى لحظتها كان انريكو قد قام بصعوبه من على الارض وهو يمسك بسلاح آلى واخذ يطلق النار على التايرنت بغزاره فغير اتجاهه نحو انريكو الذى اخذ يتراجع ونفذت الذخيره من سلاح انريكو ونظر برعب الى التايرنت الذى اصبح امامه الان ولكن ريتشارد فى اللحظه المناسبه اطلق النار من بندقيه الشوت جن الخاصه به وقفز انريكو مبتعدا قبل ان يطلق ريتشارد النار على التايرنت لان هذا السلاح رصاصه ينتشر فى كل ارجاء المكان ومن الممكن ان تصيبه الطلقات واخذ ريتشارد يطلق النار عليه بغزاره فتحول الى ريتشارد مره اخرى
    ولكن وقبل ان يتحرك اى منهما تحرك التايرنت بسرعه تجاه ريتشارد وامسك به وهو يستعد لتقطيعه بمخالبه ولكن فورست قد افاق من الضربه التى وجههت له وامسك بسكينه وبشجاعه تامه قفز عاليا وطعن التايرنت فى رقبته فترك التايرنت ريتشارد يسقط على الارض والتايرنت تنزف منه الدماء وسقط على الارض ولكنه لم يمت بعد
    وقال ريتشارد لانريكو وهو يحمى كايلى وميشيل بجسده وهو يوجه سلاحه نحو التايرنت : كابتن يجب علينا ان نفعل شيئا مع هذا الوحش الهائل اسلحتنا لا تنفع معه ابدا
    وقال فورست : كابتن انريكو , الطائره بها اسلحه ثقيله
    فقال انريكو : ريتشارد يجب علينا الذهاب سريعا الى الطائره وقتل هذا الشىء قبل ان يقوم على قدميه مره اخرى ويقتلنا فى لحظه
    فحمل ريتشارد ميشيل على يده وامسك باليد الاخرى كايلى واخذ يجرى مع انريكو وفورست تجاه الطائره وهم يسمعون التايرنت وهو يلاحقهم ببطء حتى وصلوا اخيرا الى الطائره فأمسك انريكو بسلاح آلى مثبت فى الطائره والذى يستخدمه الجنود عندما يركبون الطائره وامسك فورست بسلاح قاذفه القنابل الجرانايد لانشر ووجد ريتشارد بازوكا فى الطائره فحملها على كتفه واستعد لظهور التايرنت واحتمت كايلى وميشيل داخل الطائره
    وقال ريتشارد وقد ظهر التايرنت امامهم ولم يمت بعد : الان نهايتك على ايدى فرقه ستارز ايها الكائن الغريب
    واطلق الثلاثه النار كل منهم بسلاحه
    فكان انريكو اول من اطلق النار بسلاحه الثقيل فقطع رصاص الطائره الكبير يدى التايرنت
    وفورست الذى كان قد وضع قنابل حارقه فى سلاحه اطلقها عليها فإشتعلت النيران به
    وانهى ريتشارد الامر بضربه البازوكا القاضيه
    حتى تفرق انحاء جسده فى ارجاء المكان بعد ان كاد ان يقتل الثلاثه بمنتهى السهوله
    وتنفس انريكو وفورست الصعداء ونظر ريتشارد نحو كايلى وميشيل وقال : هل انتن بخير
    فنظرت كايلى الى ريتشارد ولكنها نظرة صامته والإعجاب ينطق من كل جزء من عينيها
    وقالت ميشيل : هل ... هل هذا الشىء مات

    نظرريتشارد وقال : اعتقد ذلك ... ولكن لم نعد فى امان ... ليس بعد , يجب على اخراجكم من هذه الغابه الان قبل ان يأتى اى شىء اخر يريد قتلنا
    وقال له انريكو : نعم يجب علينا الان ان ننفصل و ... ونظر خلفه فوجد جسد كيفن وهو ميت فى مقعد السائق فى الطائره
    فقال ريتشارد بحزن : كان اخر شىء يفعله هو محاوله تحذيركما من الخطر الموجود فى الغابه .. ولكن هذه الوحوش تمكنت منه قبل ان استطيع حمايته
    فقال فورست وهو يبدو عليه التأثر : اذن يجب علينا الان ان ننتقم لكيفن وادوارد بمعرفه من تسبب فى هذه الكارثه
    فقال انريكو : نعم يجب علينا ان نترك احزاننا الان والا لاقينا نفس مصيرهم ريتشارد الان الى البحيره ونحن سنكمل بحثنا كما اتفقنا
    فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
    والتفت الى كايلى وميشيل وقال لهم : هى بسرعه قبل ان تداهمنا ايه وحوش اخرى لا نعرف عنها شىء
    كايلى : حسنا , هيا بنا يا ميشيل لنذهب الى البيت
    تفرق الجميع واخذ ريتشارد الطريق الى البحيره كما وصفه له انريكو ووجد القارب البخارى فعلا على شاطىء البحيره ولا يوجد بجانبه احد
    فقال ريتشارد : هيا بنا الان
    وركبوا جميعا القارب واتجهوا الى المدينه وعندما وصلوا الى اعتاب المدينه قال ريتشارد لكايلى : كايلى , هل يمكنك ان تسدى خدمه لى
    فقالت له كايلى بسرعه : بالطبع فأنا وميشيل مدينون لك بحياتنا
    فأخرج ريتشارد ورقه من جيبه وقال : هذا خطاب الى خطيبتى بريدجيت , اريد منكى ان توصليه لها
    فقالت كايلى وهى تنظر الى ريتشارد : ولكن , الن تأتى معنا الى المدينه
    فقال ريتشارد : لا ليس الان يجب على ان اعود واساعد بقيه افراد فرقتى وخصوصا ريبيكا فهى صغيره وانا اخشى ان يحدث لها شىء
    فقالت له كايلى : ولكن يمكنك ان تعود معى الى المدينه وتأتى بالدعم لفرقتك , اليس كذكك
    فقال ريتشارد : فرقتى هى الدعم اصلا , والجزء الاخر من الفريق لن يخرج الا فى الطوارىء فقط فنحن فرقتين فقط وعددنا قليل ولكن الاهم
    ووضع الخطاب فى يدها وقال : اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب الى بريدجيت , فأنا لا اعلم ماذا من الممكن ان يحدث لى هنا فأنتى رأيتى ما هو شكل الاخطار هنا
    فردت كايلى : لا لن يمكننى ان اسمح لك بإيذاء نفسك و...
    فنظر لها ريتشارد بتعجب : كايلى ... صغيرتى هل تسمعين ما تقولينه ... انتى لم تتعدى الأربعة عشر عاما بعد
    فنظرت كايلى له وهى لا تعلم ماذا تقول والتردد والخوف والحزن فى عينيها فى آن واحد وبعد فترة من الصمت

    قالت بإستسلام وهى تبعد وجهها لكى لا يرى ريتشارد دموعها التى بدأت فى الظهور : حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
    فإبتسم ريتشارد وقال : هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى
    واوصلهم ريتشارد الى المدينه وقام بالعوده مره اخرى فى رحله وهو يعلم جيدا انه من الممكن الا يعود منها حيا ابدا
    فقالت ميشيل لكايلى وريتشارد يعود الى الغابه : هل سيعود سالما مره اخرى يا كايلى
    فقالت كايلى وهى تنظر لريتشارد وهو يختفى فى شفق الصباح : اتمنى هذا يا ميشى , هيا بنا الى البيت

    23 يوليو 1998 ريميك

    عادت كايلى بميشيل الى بيتها واخبرت اهلها بما حدث فى الغابه ولكنها لم تخبرها بأنهم تحولوا الى زومبى ولكنها اخبرتها ان الحيوانات البريه هجمت عليهم , فكايلى غير واثقه بعد ان كان الاصح ان تخبر الناس بالزومبى الموجود فى الغابه الان ام لا او بالأحرى هى كانت خائفة ... ليس خوف فقط وانما من الأفضل ان نقول انه رعب الليلة الماضية التى تدعوا من كل قلبها ان تنساها ولكنها تعلم ان هذا هو المستحيل بعينه , وقد اخذت وعد من ميشيل بأنها لن تخبر احدا عما حدث فى الغابه
    وعادت هى الاخرى الى بيتها فى الحى الفقير فى مدينه الراكون والذى لم تكره شيئا فى حياتها سوى منزلها الحقير هذا فى المبنى المتهالك والذى يحتوى على شقق اخرى ولكن كلها مهجورة حيث لم يعد يسكن فى المبنى سواها ووالدها
    وحينما اقتربت من باب المنزل توقفت للحظات حيث كانت غير متأكده من عودتها اصلا فهى لا تريد العوده ولكن للأسف لا تملك مكان اخر لتذهب اليه سوى هذا المنزل ففتحت الباب بمفتاحها وحاولت الذهاب سريعا الى غرفتها ولكن والدها كان ينتظرها فى غرفة المعيشة وناداها ولكن كايلى اهملته وذهبت الى غرفتها سريعا وحاولت اغلاق باب الغرفة ولكن والدها لحقها ومنع غلق الباب بجسده ونظر الى كايلى نظرة تجمع ما بين الغضب وايضا العطف

    فسألها والدها بعد فتره من الصمت بهدوء شيبرد : كايلى اين كنتى ... ولماذا اختفيتى من البيت بدون سابق إنذار
    فنظرت له كايلى بدون ان تريد وان كانت نظرتها تحمل فى طياتها قليلا من الإحتقار والإتهام وايضا وهذا فعلا غريب القليل من الشفقة
    فكرر شيبرد سؤاله ولم تجب كايلى ايضا
    فأمسك شيبرد بيدها بقوة وقال بغضب : لماذا لا تجيبى ... ولماذا هذا الكره الذى يبدو فى عينيكى

    فنظرت كايلى بعيدا وهى تحاول ابعاد يد والدها وقالت : وكأنك لا تعرف
    فقال شيبرد بغضب : اعرف ماذا ... اعرف ان والدتك قد تخلت عنكى منذ ان كنتى صغيرة و...
    فقاطعته كايلى بغضب وقد استطاعت ابعاد يده شيبرد عنها : لقد تخلت عنك انت وليس انا ...
    فنظر لها شيبرد بذهول وقال : هل ... هل علمتى ....
    وظهر الغضب فى عينيه مره اخرى وقال : اذن انتى تعلمين لماذا هربت هذه الحقيرة ... لقد هربت بعدما ضاع كل مالى ولم اعد فتى احلامها مرة اخرى ولا تلبية متطلبات عائلتها الفاحشة الثراء... ولكن كيف علمتى
    فقالت كايلى بإحتقار : لقد وجدت هذا الجواب الذى تركته امى لى ولكنك خبأته عنى كل هذه السنوات وتركتنى اعتقد ان امى ذهبت بسببى وحملتنى ذنب لم اقترفه كل هذه السنوات
    فنظر لها شيبرد بغضب وهو يعلم فى قراره نفسه ان كل ما قالته صحيح ولم يعرف ماذا يقول ... وتكلم اخيرا وقال : اذن اذهبى اليها ان اردتى فيبدو ان عرق هذه العائلة الحقيرة ذو الثراء الفاحش يجرى فى عروقك
    ولم ترد كايلى فهى كانت تريد الإنتهاء من هذه المحادثة فكل هذا لن يعد يجدى بأى حال لانها بالفعل سوف تبحث عن والدتها ما ان تستطيع ان تبلغ السن القانونى الذى يسمح لها بالسفر خارج البلاد ... واغلقت كايلى الباب فى وجه ابيها دون ان تهتم بأى شىء مرة اخرى وذهبت الى سريرها وهى على علم بالواجب الذى ينتظرها بالذهاب الى مركز الشرطة وابلاغهم بما حدث

    وصحوت كايلى فى الظهيرة تقريبا فإرتدت ملابسها سريعا التى اصبحت باليه جدا الأن وهى فى قمه التوتر والخوف والرعب فكيف ستذهب بمفردها الى مركز الشرطة وبماذا سوف تخبرهم وهل سوف يصدقونها ام ما ستقوله سوف يجعلها تقع فى مشكلة ويقومون بسجنها لانها تفوهت بالسر الموجود هناك
    ولكن يجب عليها الذهاب فهى وعدت ريتشارد .. ريتشارد الذى ضحى بحياته من اجل حمايتها وحمايه ميشيل
    ريتشارد الذى اصبحت تشعر الأن بشعور غريب جدا لم تعرفه من قبل ولا تستطيع حتى تفسيره كلما تتذكر وتتذكر وجهه وحتى تصرفاته ونظرته الحزينه يجعل هذا الشعور الغريب يتقد بشده فى داخلها ويكاد يحرقها تماما

    وحينها أصبحت ان الجو أصبح حارا ورأت وجهها فى المرأة المستخة والمكسورة فى اجزاء عده منها ان وجهها اصبح احمر كلون الطماطم وان الدماء تتصاعد الى وجهها وتخضبه بشده فعندها اخبرتها غريزتها كأنثى حقيقة ما تشعر به اخيرا
    حقيقة انها تشعر بشعور لا يعقل حتى ان تشعر به الأن او حتى فى وقت اخر
    شعور لأول مرة حتى تشعر به ... وياللسخرية فحتى مع شعورها هذا لن يجعل شخص مثل ريتشارد ينظر اليهاا الا على انها مازالت طفله وهذا حقيقة فهى تصغره بالكثير من الأعوام ولكنها لا تسطيع اخفاء هذا الشعور على ايه حال فهذا جزء من تكوينها كأنثى والتى دائما ما تتمتع بعواطف جياشة
    فهل حقيقة ان ما تشعر به الأن هو ... الحب ... يبدو انها قد جنت ... فريتشارد لديه خطيبه ... بجانب فارق السن ... بجانب فارق مستوى المعيشة فهى تعيش فى مكان حقير وهو بالتأكيد يعيش فى مكان على االأقل مكان ذو مستوى جيد

    فأمسكت الخطاب فى يده بقوه وهى تحاول كبت مشاعرها المتناقضه والكثيرة وقامت بالتحرك فى طريقها الى مركز الشرطة وخطواتها تهتز من كثرة التردد
    ولم تجد والدها فى المنزل فلم تهتم بهذا فهى لا تريد مشاحنه اخرى حاليا مع والدها هذا
    ووصلت كايلى الى مركز الشرطه ووجدت هناك فتاه لا تكبرها الا بثلاثه او اربعة اعوام فقط تجلس على جهاز الكمبيوتر
    وتسألت كيف لفتاه صغيره مثل هذه ان تعمل فى مكان مثل الشرطه ... هل احد اقاربها يعمل هنا .. وقبل ان تسترسل كايلى فى افكارها تفاجأت بشرطى ضخم ظهر
    امامها فجأة فقال لها بتعجب : من انتى يا صغيرى وماذا تفعلين هنا
    فترددت كايلى كثيرا تحت نظرات الشرطى المخيفة وقالت : ... أ ... أ انا اسمى كايلى ... و...
    فقاطعها الشرطى بنفاذ صبر وقال : وماذا تكلمى ايتها الفتاه فأنا ليس لدى وقت
    فزاد تردد كايلى اكثر من سابقه وبدأ العرق يتصبب من وجهها وترتعش شفتيها وهى تبعد نظرها عن هذا الشرطى ولاحظت متابعة الفتاة ذات الشعر الأحمر التى تجلس على الكمبيوتر تتابع محادثتهم ولكنها لا تتدخل
    فقال الشرطى والغضب يبدو فى عينيه وصوته : ايتها الفتاه ان لم يكن لديكى ما تقولينه او تبلغى عنه فإذهبى الى بيتك افضل
    وهنا تمسكت كايلى بكلامه كأنه حبل نجاه وقالت بسرعه : نعم .. لا شىء لأبلغ عنه .. سوف اعود الى البيت
    وجرت مسرعة خارج مركز الشرطة وهى تحمد الله ان هذا الشرطى لم يقم بحبسها او شىء فنظرتها كانت تفضح ما تريد قوله وكانت تشعر من نظرة الشرطة كما لو انه يتهمها بموت جاك او حتى بموت الباقيين فى الغابة
    ونظرت الى الجواب وهى تشعر بالذنب فهى لا تعلم ماذا تفعل لتبلغ الشرطه بما وقع فى الغابه ولكنها ايضا تشعر بالرعب لمجرد النظر الى مركز الشرطة هذا فهى قضت حياتها فى تجنب حتى التفكير به ليس لأنها فعلت شىء مخالص للقانون ولكن لأنها فقيره فهى تشعر ان اى الشرطى يريد ان يلقى القبض عليها فقط لأنها فقيره ولكنها تعلم ان هذا غير صحيح ولكن لا تستطيع الا ان تشعر بهذا وكأنها واحد من عقد حياتها فقررت كايلى العوده مرة اخرى فى الليل ولكنها هذه المرة سوف تحاول ان تكلم الفتاه مباشرة وتبتعد عن الأخرون

    23 يوليو 1998 ريميك

    بدأت الشمس تشرق كعادتها التى لا تنقطع وتحت اضواء الصباح الاولى كان هناك صوت قارب بخارى يعلو فى الصباح محدثا ضجيجا عكر صفو الاسماك الموجوده فى الماء اسفله
    وتذكر ريتشارد اخر كلمات بينه وبين كايلى
    اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب
    حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
    فإبتسم وهو يتذكر المحادثه ورده الاخير فيها
    هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى

    ووجد نفسه قد اقترب بشكل كبير من الغابه فخفف من سرعه القارب حتى وصل الى الغابه فترجل من القارب ووجد نفسه هبط فى منطقه غير التى ركب منها فعلم انه تاه مره اخرى فى الغابه الضخمه وعاتب نفسه بشده على عدم دراسه الغابه ومحاوله معرفه طرقها قبل الذهاب الى هذه المهمه ولكنه اكمل طريقه الى الامام وهو متحفز وممسك بمسدسه لعلمه ما نوع الاخطار الموجوده فى هذه الغابه منذ الامس وهو يشق طريقه لكى يذهب الى هذا القصر الغريب الذى اخبره عنه انريكو امس وانه موجود فى مكان ما فى الغابه
    لعل هذا القصر يحل لغز هذه الزومبيات والكلاب وكل ماهو غريب فى هذه الغابه وما يحدث فى الغابه ايضا يفسر سبب حوادث الاختفاء الغامضه والقتل البشع الذى كان يحدث للناس الذين يذهبون للغابه او حتى الذين يسكنون بالقرب منها

    وتحرك ريتشارد كثيرا وهو يحاول ايجاد طريق هذا القصر وسط هذه الاشجار الكثيفه حتى وجد انه قد وصل الى منطقه بها ثلاث خيمات ويبدو كما لو انه كان هناك احد ما يخيم هنا من قبل
    ووجد ايضا جثه احد الاشخاص مهشمه رأسه تماما وتذكر حينها الفتاه كايلى ومعها جاك والصغيره ميشيل كانوا يخيمون فى هذا المكان تحديدا ولكن حاليا لا يوجد احد بعد او مات ثلاثه ممن كانوا فى هذا المخيم وهم اخو ميشيل الكبير برنارد وتوم وصديقته اليزابيث قال انريكو انه تعامل معهم وتفقد المخيم سريعا لعله يجد شىء مفيد ووجد هناك ورقه من جريده الراكون اليوم
    كانت الجريده بتاريخ الامس اى يوم 24 يوليو 1998
    وقرأ ريتشارد ما بها وكان موجود فى الصفحه الاولى خبر مثير للأهتمام

    فرقه ستارز ارسلت لتنقذ مدينه الراكون

    كتب المقال بواسطه : اليسا اشكروفت

    صرح عمده مدينه الراكون مايكل وارن فى مؤتمر صحفى تم انعقاده ظهر امس بأنه قرر ارسال فرقه ستارز الى غابات مدينه الراكون لكى ينقذوا المدينه من الرعب الذى تعيشه الان جراء حالات الموت والاختفائات المفاجئه التى تكررت كثيرا فى الفتره الماضيه
    عمده المدينه ( اليوم قررت انا عمده مدينه الراكون ان يتم ارسال فرقه ستارز الى غابات الراكون لمعرفه سبب حوادث الاختفاء والموت التى حدثت مؤخرا
    وتم دراسه هذا القرار بالاتفاق مع رئيس الشرطه برايان ايرونز لكى يتم الحد من من حالات الاختفاء والموت وقبل ان يتفاقهم الوضع
    ولهذا قررنا ارسال فرقه ستارز المعروفه بشعبيتها الكبيره فى الراكون وتصديهم لكل مشكله تحدث فى المدينه منذ انشاء الفرقه منذ سنتين
    وسوف يتم ارسال ستارز غدا الى الغابه مجهزون بكل الدعم الذى يمكن ان تقدمه المدينه لهم ولهذا احب واؤكد لكل الناس فى المدينه ان يناموا مطمئنين تماما
    وان ستارز واعضاؤها سوف يقومون على حمايتكم , كما يفعلوا دائما )
    وقام احد الصحفيين وسأل العمده : سياده العمده , هل يمكنك ان تشرح لنا ماهو خطوره الوضع لكى يتم ارسال فرقه ستارز وليس افراد الشرطه مثل اى مشكله اخرى
    عمده المدينه : الوضع ليس خطيرا او شىء وانما كما يعرف الكل فالغابه بها بعض الحيوانات البريه ولهذا حدثت حوادث الاختفاء وغيره , وبالنسبه لارسال ستارز فهذا امر حتمى لكى يشعر الناس بالامان التام ولكى يعلموا اننا نولى المساله اهميه قصوى ولهذا كان قرار ارسال ستارز
    وقمت انا بدورى وسألت العمده سؤال اخر : سياده العمده حوادث الاختفاء والموت تحدث الان منذ ما يقارب من شهرين لماذا تم التأخر فى رده الفعل وعدم ارسال ستارز منذ البدايه
    عمده المدينه : كما تعرفى اليسا , لقد ارسلنا افراد الشرطه بالفعل ولكن التقارير كانت تقول ان الوضع هناك هادىء تماما وان الحوادث كان سببها الحيوانات البريه ولذلك لم يكن هناك داعى لارسال ستارز الى مهمات كهذه حينها
    فسألت انا سؤال اخر : ان كان الوضع هادىء فلماذا تم ارسال ستارز الان هل معنى هذا ان الوضع اصبح خطيرا هناك
    عمده المدينه : لا الوضع ليس خطيرا ولكن تم ارسال ستارز نظرا لشعبيتها الجارفه لدى قلوب الناس فى المدينه , وايضا لكى يشعر الناس ان المدينه تهتم بهم وبمشاكلهم , ولكى يشعرون بالامان تم ارسال ستارز كأفضل اجراء يمكن ان يتم فى هذه الحاله
    وسأل صحفى سؤال اخر .................... واكمل ريتشارد قراءه بقيه المقال
    ولقد استقبل العامه فى مدينه الراكون هذا التصريح بترحاب شديد خاصه ان فرقه ستارز لها شعبيه كبيره لدى الناس ولم تفشل فى مهمه تولتها سابقا , ولهذا ننتظر ماذا سوف تسفر عنه الايام القادمه بإرسال ستارز الى الغابه

    انهى ريتشارد قراءة الجريده وترك المخيم كما هو ووجد ان الشمس الان من بين الاشجار الكثيفه قد وصلت الى منتصف السماء فعرف انه لابد ان يتحرك سريعا وانه يضيع الوقت كثيرا ولكنه تذكر ان انريكو لم يخبره اين وجد مكان القصر تحديدا فى الغابه
    ريتشارد : لقد كنت سوف اضل طريقى للوصول اليه فى كل الاحوال
    قال ريتشارد هذا غاضبا من نفسه لعلمه انه كلما يتأخر كلما زادت فرصه عدم نجاته او نجاه احد من اصدقائه من الرعب هذا الذى يعيشوه واكمل طريقه ........

    23 يوليو 1998 ريميك
    وصل ريتشارد اخيرا الى مبنى الحراس التابع للقصر بعد ان امضى وقت طويل تائه فى الغابه وعندما وصل وجد امامه الباب المؤدى الى مبنى الحراس
    فدخل من الباب بحذر وهو ممسك بمسدسه فى يده ونظر حوله فوجد المكان آمن بعض الشىء وقرر تفقد المكان فذهب الى اقرب باب اليه وحاول فتح الغرفه فوجده مغلقا
    فتعجب من الباب المغلق هذا وحاول فتح الباب اكثر من مره بدون فائده فأخرج اداه رفيعه من جيبه وحاول بها فتح الباب وهو يقول وهو يبتسم

    ريتشارد : لم اتوقع ان ينفعنى اى شىء علمتنى جيل اياه
    وحينها فتح الباب ووجد امامه ريبيكا نائمه فى الغرفه وشعر بالراحه لانها بخير وانه اخيرا وجد احدا من افراد فرقته

    ريتشارد : ريبيكا
    ريبيكا : ريتشارد
    ريتشارد : هل انتى بخير
    قالت له ريبيكا وهى تمسح عينيها : انا بخير
    ونهضت من على السرير وقالت له : لقد كنا نقاتل بعض الوحوش و ...
    وخفضت وجهها : وإدوارد قد مات
    ريتشارد بحزن : انا اتفهم , لم يحدث معى افضل من ذلك ايضا , لقد تم مهاجمتنا عن طريق هذه الاشياء واضطررنا الى الافتراق .... بقيه الفريق اما يختبئون او .... او...
    ريتشارد : الان يجب علينا ان نجد الكابتن انريكو .... هو سوف يخبرنا ماذا نفعل ..... هه يا لها من اول مهمه رهيبه , اليس كذلك
    ريتشارد : اولا يجب علينا ان نذهب الى مكان اكثر امانا
    ريبيكا : اين يمكن ان يكون الكابتن موجود
    ريتشارد : انه انريكو .. انا متأكد من انه بخير
    تقدم كل من ريبيكا وريتشارد فى أرجاء بيت الحراس بحذر وقاموا بالتخلص من اى زومبى غير مرغوب به يظهر امامهم
    وقاموا بالتحرك تجاه القصر الذى تحدث عنه انريكو لريتشارد واخبر به ريبيكا ايضا فلربما يجدون الكابتن انريكو موجود هنا فى مكان ما او اى شخص اخر من اعضاء فرقتهم ووصلوا الى القصر اخيرا
    فقال ريتشارد : لقد استطعنا دخول القصر و لكن ابقى على حذرك
    ريبيكا : سوف افعل , بيلى اتمنى ان تكون بخير
    قالت ريبيكا هذا وهى مازالت تفكر فى بيلى ماذا يا ترى فعل واين ذهب هل هرب بعيدا ام امسكته الشرطة او ... وفى تفكيرها هجم عليهم وحش الهنتر فتقلوه سريعا
    ريتشارد : اللعنه , انهم موجودون هنا ايضا
    ثم قتلوه وهاجمهم واحد اخر من الخلف وقتله ريتشارد فى الهواء
    ونظر ريتشارد الى ريبيكا التى يبدو ان الكثير يشغل بالها وقال : هل انتى بخير , يبدوا انكى لست على مايرام
    ريبيكا : انا بخير , انا فقط حلمت بحلم سىء
    ريتشارد : ماذا ...
    ريبيكا : اوه ... لا .. لا شىء
    ثم تقدموا الى الامام وتخلصوا من الثعابين الصغيرة التى وجدوها فى طريقم وهم مازالوا فى رحلة البحث عن انريكو
    ريتشارد : يبدو انها سوف تكون ليله طويله , احس بشىء ما ....... خاطىء
    ريبيكا : ريتشارد
    ريتشارد : هيى , لا تنسى , نحن اعضاء فرقه ستارز , ان فقط تذكرنا تدريباتنا وابقينا انفسنا هادئين سوف نكون بخير
    ريبيكا : نعم , انت محق
    ريبيكا : الكابتن يجب ان يكون موجود هنا ايضا
    ريتشارد : الاشياء تتحول من سىء الى اسوأ , يجب علينا ان نجده
    وقالت ريبيكا فى اثناء تقدمهم لريتشارد
    ريبيكا : هل تعلم كل حوادث القتل التى حدثت مؤخرا
    ريتشارد : نعم , لا تحتاجى ان تخبرينى , انا اعلم انها متصله بالذى يحدث هنا ايضا
    ريبيكا : هذه لم تكن حوادث عاديه ابدا , يبدوا ان هناك شىء ما يحدث هنا بالفعل , يجب علينا ان نعرف اصل الموضوع
    ريتشارد : مهمتنا الرئيسيه الان هى النجاه فقط , وكل المعلومات التى فى العالم لن يكون لها اى فائده ان لم نخرج من هنا
    ريبيكا : انا اعلم لكن ....
    ريتشارد : لا تقلقى ريبيكا , سوف نقوم بفضح كل هذا , لكن الاهم الان , يجب علينا التركيز فى نجاتنا
    ثم قرروا الصعود الى اعلى وثم نظرت ريبيكا نحو النافذه نظره سريعه فوجدت شىء غريب وجدت رجلان يمشيان فى الغابه واحدهم يحمل شيئا على ظهره
    ريتشارد : من يكون هذا
    ريبيكا : انهم يتجهون الى الغابه
    ريتشارد : غير معقول , انا اتعجب مما يخططون له
    ثم تقدم هذا الرجل الى الامام الذى لم يكن سوى العقيد سيرجى فلاديمير وحارسه الشخصى وحش التايرنت المطور مستر اكس ثم وجدوا امامهم عدد من الكلاب فتقدم مستر اكس بضع خطوات الى الامام وهاجم كلب منهم وضربه بسهوله بقبضه يده
    ريتشارد : هيا لنتحرك
    ريبيكا : نعم
    ثم توجهوا ناحيه الشرفه فى الاعلى .


    23 يوليو 1998 ريميك

    واستيقظ كايلى فى الليل فوجدت ان الساعه اصبحت التاسعه مساءا فإصبحت غاضبه جدا من نفسها فكان يجب عليها ان تذهب الى مركز الشرطه مبكرا عن هذا ودعت من كل قلبها ان تجد الفتاة الشرطية هناك لكى تستطيع ان تتكلم معها وذهبت مسرعه الى قسم الشرطه وقد اصبحت الساعه حوالى العاشره
    ووجدت امامها الفتاه ذات الشعر الأحمر مازالت موجوده وهى تجلس على الكمبيوتر ويبدو عليها الإنهاك من يوم عمل طويل واتجهت نحوها كايلى ورأت على ملابسها علامه كارت الشرطة يحمل اسمها وهى تدعى إلزا والكر وقالت : من فضلك هل عادت فرقه ستارز فصيله برافو من غابه الراكون بعد
    فنظرت لها إلزا وقالت : كنت اعلم انكى تحملين شيئا غامض فى جعبتك ولم تأتى هنا للنزهة فى الظهيره ... اليس كذلك ولكن كيف علمتى بذهاب فر...
    فقاطعتها كايلى وقالت : من الجريده فأنا أتابع ما يحدث .. ولكن اسمعى ليس هناك وقد لقد ذهبت الى الغابة مع اصدقائى للتخييم امس صباحا وهناك هاجمنا ما كان يسبب كل المشكلات فى الغابه والتى سمعنا انها ... لقد كانت زومبيات ولقد قابلت احد اعضائها امس فى الغابه وهو الضابط ريتشارد
    فقالت لها إلزا وهى تحاول استيعاب ما سمعته للتو : زومبى وماهو الزومبى اصلا
    فقالت كايلى بنفاذ صبر : الزومبى عبارة عن كائن يأكل البشر وهو فى الأصل ميت .. المهم اسمعينى إلزا يجب عليكم ان تحذرو .. وتنقذوا الباقيين فكيفن قائد الطائرة قد مات والضابط إدوارد ايضا

    فنظرت لها الزا بهلع وقالت : الكابتن إدوارد وقائد الطائرة كيفين قد ماتوا .. ماذا تقولين يا فتاه وكيف عرفتى اسمى
    اشارت كايلى الى الكارت المعلق بصدر الزا وقالت غير مهتمه بذهول الزا
    :
    هذا ما حدث بالفعل ولقد مات كيفين .. امام عينى والضابط ريتشارد اخبرنى بموت إدوارد
    فصمتت إلزا وهى تعلم خطورة ما تقوله كايلى ان كان قد حدث فعلا وانه يجب تنبيه فصيلة ألفا والكابتن ويسكر قبل الذهاب إلى الغابه
    فقالت بسرعة
    : انظرى .. ما اسمك
    فردت كايلى بسرعة : اسمى كايلى شيبرد
    فقالت إلزا : حسنا كايلى سوف اخبر الكابتن ويسكر بهذا الأمر فورا وانتى ابقى هنا ...
    فقاطعتها كايلى وقالت : اين هى غرفة ستارز
    فقالت إلزا : فى الأعلى ولكن يجب عليكى ....
    فتركتها كايلى مسرعة بإتجاه الطابق الثانى حيث مكان فرقة ستارز
    فنادتها إلزا بأن تقف ولكن كايلى لم تعد مهتمه فيجب عليها ان تحذرهم وايضا لكى يحاولوا انقاذ ريتشارد من هذه الغابه الملعونه

    ووصلت كايلى الى مكتب فرقه ستارز وذهبت الى هناك مسرعه فلم تجد غير شخص واحد فى المكتب يجهز اسلحته ويلبس نظاره سوداء
    فإستغربت ممن يلبس نظاره سوداء فى المساء ولكن شكل هذا الرجل يوحى بأنه قائد الفرقه
    فقالت له : لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
    فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
    فقالت له : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه و..
    فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
    فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
    فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو ....
    وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
    ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
    وترك ويسكر الحجره وكايلى تقف مسمره فى مكانها من الخوف وهى تفكر فى كلام ويسكر وهى تقول ما معنى انه من يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
    وهى فى حيره من امرها فهى تريد ان تخبر مدير الشرطه بما يحدث فى الغابه ولكنها خائفه من الكلام الذى قاله لها ويسكر فى ان احد ممكن ان يتأذى من هذه المعلومات
    هل ... هل كان يقصدنى انا
    وبدأ الفزع يظهر على وجهها وقبل ان تفعل اى شىء دخل شخص ما الى الحجره مسرعا وكان هذا الشخص هو براد فيكرز فقال براد متلعثما
    عذرا لم اتوقع انه هناك احد فى الغرفه , ولكن من انتى
    فنظرت له كايلى وقالت : اسمى كايلى وكنت ابحث عن الضابط ريتشارد
    فنظر لها براد بإستغراب وقال : ولكن لم اراكى من قبل ... ثم كيف دخلتى الى هنا
    فقالت له كايلى وهى تكذب عليه : انا قريبته من بعيد
    فقال براد بفهم : اها , حسنا يا قريبه ريتشارد يجب عليكى ان تتركى هذه الحجره فهى خاصه بفرقه ستارز وان رآكى احد هنا من الممكن ان يأخذ الفكره الخاطئه
    فقالت له كايلى وهى تغادر الغرفه : حسنا سوف اذهب.... ولكن نصيحتى لك .... احذر من الغابه هذه الليله
    فقال براد بسرعه : ماذا تقصدين ب...
    ولكن قبل ان يكمل جملته كانت كايلى قد ذهبت مسرعه من هذا المكان
    وفى الأسفل أمسكت بها إلزا وقالت : ايتها الفتاه من الواضح انكى من النوع الذى يتسبب بالمتاعب
    ففزعت كايلى وقالت : لا ابدا لقد كنت ..
    وحينها ظهر لهم نفس الشرطة الضخم الذى قابلته كايلى فى الظهيرة
    فقال : إلزا ألم تنهى نوبتك الأن و ..
    ونظر إلى كايلى وأمسك بيدها وقال : وانتى نفس الفتاه التى رأيتها هذا الصباح ... لقد بدأت اشك فى أمرك تعالى معى
    فقالت له إلزا بسرعة : لالا انها كايلى وهى زميلتى ولقد اتت للبحث عنى هذا الصباح ولكنها خافت منك يا توماس
    فنظر لها توماس بشك ولكنه ترك يد كايلى والتى كانت الأن تشعر كما لو أنها سوف تبلل ملابسها من الخوف وقالت إلزا : حسنا يا توماس سوف الأن .. تصبح على خير
    وأمسك بيد كايلى وجرتها ورائها والتى مازلت قدميها متصلبتين من رعب الموقف الماضى وقال إلزا بصوت منخفض لكايلى : لقد انقذتك الأن فهذا الوغد لو أمسكك فلربما تقضين هنا وقتا لا بأس به
    فقالت كايلى اخيرا بصوت مبحوح استطاعت اخراجه اخيرا : شكرا جزيلا لكى ... لماذا انقذتينى
    فنظرت لها إلزا وقالت : ولماذا لا افعل ... فأنتى يبدو عليكى انكى فتاه لطيفة على أيه حال ... والأن اخبرينى بكل ما حدث معكى فى الغابه .. ونظرت لها إلزا فى عينيها مباشرة : ولا تحاولى ان تكذبى على يا ذات النمش
    فقالت كايلى وهى صادقة فيما تقول : لن افعل .. أقسم لكى ... سوف أخبرك بكل شىء


  4. #4
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك


    23 يوليو 1998 ريميك

    عوده الى ريتشارد وريبيكا
    تحرك الإثنان مكملين طريقهم وفى اثناء تقدمهم جائت مجموعه من الغربان وهاجمت ريبيكا مخترقه زجاج النافذه التى بجانبها ثم حاولت التخلص منهم وذهبت مجموعه اخرى وهاجمت ريتشارد ايضا وحاولت ريبيكا ابعادهم ولكنها تراجعت وسقطت على سلم صغير وراءها وسقطت على الارض وتجمعت الغربان حولها
    ريتشارد : ريبيكا ...
    وقام ريتشارد بإطلاق النار فى الهواء فخافت جميع الغربان وابتعدت عن ريبيكا وذهب اليها مسرعا
    ريتشارد : هل انتى بخير
    وبدأت ريبيكا وكأنها سوف تبكى وبدأ صوتها يتهدج
    ريبيكا : من المحتمل انه لا يوجد ناجيين غيرنا
    ريتشارد : النجده سوف تأتى .... انا متأكد ان قائدنا موجود هناك فى مكان ما
    ويبدو ان هناك شىء اخر يقترب منهما ولكنهم لم يشعروا به بعد
    ريتشارد : لذلك ينبغى علينا الا نستسلم ..... بجانب انا سوف اقوم بحمايتك ... وعندما اكون فى الجوار ماذا يمكن ان يحدث
    واثارت كلماته هذه الاطمئنان فى نفس ريبيكا وامسك بيدها ونهضت من الارض وعندما انتهى ريتشارد من كلامه وجدت ريبيكا ان هناك ظل شىء ما يقترب منهما فنظرت سريعا الى الاعلى وشدت ريتشارد بقوه جانبا وفى المكان الذى تركوه منذ لحظه قفز اليهم ثعبان ضخم جدا ولكنهم نجوا منه فى اللحظه الاخيره
    ريتشارد : ما هذا الشىء
    وقاموا بإطلاق النار على الثعبان فى محاوله لقتله ولكن الثعبان هرب من امامهم
    ريبيكا : هل تمكنت منه
    ريتشارد : هيا بنا نخرج من هذا المكان
    وترجعوا الى الوراء ولكن الثعبان ظهر مرة اخرى واخذ يلاحقهم وكل ما يفعلوه انهم يأخروه بإطلاق النار عليه الذى يبدو انه لا يؤثر به
    ريتشارد : يمكننا الهرب من هذا الباب
    ثم ذهبوا الى غرفه يبدو انها مكتبه عملاقه للغايه

    دخلوا الاثنان الى المكتبه هربا من الثعبان ولكنهم لم يجدوه هناك وفجأه ظهر من خلف ريبيكا ولكنها تحركت بسرعه مع ريتشارد
    ريتشارد : هيا لنقضى عليه هذه المره , ريبيكا
    ريبيكا : انا بجانبك
    فأطلقوا عليه الرصاص
    ريبيكا : انه يذهب الى الاعلى
    ثم تحركوا الاثنان اسفل سقف المكتبه واخذ الثعبان يهاجمهم من اعلى من اليمين تاره ومن الشمال تاره ثم قرروا التحرك بعيدا فقز الثعبان الى الارض واخذ يهاجمهم ولكن يصدوه بإطلاق النيران بغزاره عليه ثم اخذ الثعبان يتحرك فى ارجاء المكتبه وريتشارد وريبيكا يطلقون عليه النيران وحانت لهم فرصه القضاء عليه
    ريتشارد : اطلقى النيران بإتجاهه
    ولكن الثعبان لم يمت بعد فقرر المهاجمه مره اخرى على ريبيكا
    ريتشارد : ريبيكا ....
    وتسمرت ريبيكا فى مكانها لا تعلم ماذا تفعل فجرى ريتشارد ناحيتها بسرعه وقام بدفعها بقوه ولكنه لم يستطع ان يتفادى الثعبان فأخذه الثعبان بين انيابه الضخمه وريتشارد يتألم بشده وحاولت ريبيكا ان تنقذ ريتشارد فصوبت السلاح على وجه الثعبان ولكنها خافت ان تصيب ريتشارد فأطلقت النيران على جسده ولكن لم يؤثر عليه فأخذ الثعبان يطيح بريتشارد يمنه ويسره وتناثرت دماء ريتشارد من قوه الاصابه على ريبيكا والثعبان مازال ممسكا به بأنيابه فقام ريتشارد بمحاوله اخيره ويائسه فأطلق النيران بالمسدس الذى فى يده التى فى داخل فم الثعبان فتأثر الثعبان من هذه الضربه المباشره فرماه الثعبان بعيدا وفر هاربا
    ريبيكا : ريتشارد...
    واخذت ريبيكا ريتشارد خارج هذه الغرفه واسندت ريتشارد الى الحائط واخذت ريبيكا تنظر الى جروحه بذعر وهى تبكى
    ريبيكا : لا ....
    واخذ ريتشارد يتألم ثم ضحك بسخريه : لقد فشلت بإمتياز فى حمايتك
    فنظرت إليه بكل حزن الدنيا ريبيكا : ريتشارد
    ريتشارد : لا اريد ان ارى هذه التعابير على وجهك , نحن مازال لدينا امل شخص ما سوف يجدنا وينقذنا , انا متأكد من هذا

    23 يوليو 1998 ريميك

    وفى هذه اللحظه دخل كريس الى الغرفه التى يوجد بها ريتشارد وريبيكا
    ريبيكا : انت ...
    كريس : كريس ريدفيلد , فريق الفا , نحن هنا لانقاذكم
    ثم تقدم كريس بضع خطوات الى الامام فوجد ريتشارد بجانب ريبيكا على الارض
    كريس : ريتشارد .... ماذا حدث لك
    ريتشارد : كريس .... هذا القصر .... اخرج الفريق من هنا .... وحوش .... فى كل مكان
    ريبيكا : لا تتكلم .....
    ثم نظرت الى كريس : لقد تم عضه عن طريق افعى سامه لكن فتحه الجرح كبيره
    ريتشارد : انه ليس مثل اى ثعبان عادى ..... ثق بكلامى هذا
    ريبيكا : انه يحتاج الى علاج السموم , انه موجود فى احد الغرف
    كريس : انا سوف اقوم بإحضاره
    ريبيكا : ارجوك اسرع
    كريس : تمسكوا , سوف اعود سريعا

    وجرى كريس مسرعا الى الغرفه التى تذكر انه راى بها بعض المواد الكيماويه ربما يكون بها مضاد السموم لكى ينقذ ريتشارد واعترض فى طريقه الزومبى كأنهم يريدون تعطيله ولكن ليس هناك وقت يضيعه فأخذ اتفاديهم واطلاق النار على بعضهم حتى وصل الى الغرفه ومن حسن حظه انه وجد مضاد السموم فعاد به مسرعا الى ريتشاد قبل ان يموت

    كريس : اتمنى ان يكون هذا هو الدواء الصحيح
    ريبيكا : شكرا لك .... سوف اقوم بإعطائك حقنه الان يا ريتشارد .... اصمد قليلا
    وقام ريتشاد بإعطاء الراديو الخاص به الى كريس
    ريتشارد : هيا ... خذه ... انه اللاسلكى ... اهتمى بنفسك يا ريبيكا
    وغاب ريتشارد عن الوعى
    كريس : ريتشارد ...
    ريبيكا : انه بخير , انه فقط فاقد للوعى
    كريس : ريبيكا , المكان ليس آمن هنا , هيا لنذهب بكم الى مكان آمن
    ريبيكا : حسنا
    قام كريس بحمل ريتشارد الى الغرفه التى بها مواد كيماويه وايضا طبيه ولكنه لا يعلم الفرق بينهما واراح ريتشارد على السرير الموجود بالغرفه
    ريبيكا : ريتشارد حالته تتحسن يا كريس , سوف يتعافى قريبا
    كريس : جيد , ريتشارد يحتاجك الان
    ريبيكا : حالما تتحسن صحه ريتشارد , سوف نأتى اليك
    كريس : ريبيكا , هل معكى سلاح
    ريبيكا : نعم
    كريس : حسنا , انا سوف اكمل تحقيقى الان
    ريبيكا : كن حذرا , كريس
    خرج كريس من الغرفه واخذ جوله فى القصر ولكنه لم يجد جديد فعاد الى ريتشارد ليطمئن عليه فوجده مازال نائما وريبيكا تعتنى به
    ريبيكا : هذه الغرفه ملئيه بالمواد الطبيه , انا بإمكانى ان اعالج اى جروح الان هل تريد منى معالجه جروحك
    كريس : لا , انا بخير الان , لكن ان حدث شىء ما الى , فأنا اعتمد عليكى
    ريبيكا : ليس هناك مشكله , ولكن ليس هناك مواد طبيه كثيره , لذلك اهتم بنفسك جيدا
    وبعد مده من الزمن تأكد منها ريبيكا ان ريتشارد اصبح بخير ويغض فى نوم عميق قررت تفقد المكان فى الخارج قليلا ومحاولة البحث عن انريكو
    وقامت بغلق الباب جيدا على ريتشارد الذى يغض فى نوم عميق الأن


    23 يوليو 1998 ريميك

    بعد مده من الزمن عاد ريتشارد إلى وعيه ونظر حوله ولكنه لم يجد أحدا فعلم ان ريبيكا تحركت فى القصر وخاف ان يصيبها اى مكروه فى هذا القصر الخطر
    فنهض سريعا من مكانه وشعر بالألم من عضه الثعبان فتحرك ببطء قليلا وخرج ولكنه لم يجد ريبيكا او كريس او اى شخص أخر
    فواصل التحرك وخرج من القصر من الباب الخلفى وذهب الى المكان الذى قابل به ريبيكا اول مره لعله يجدها هناك ولكنه وجد المكان خالى اى من الزومبى فتخلص منهم ريتشارد بسرعة وواصل التحرك حتى ذهب إلى الأسفل فى مكان يغمره الماء من كل مكان فشعر بوخز فى قلبه ولم يشعر بالإطمئنان ابدا من هذا المكان ولكنه واصل فعليه حماية أصدقاءه مهما حدث وتحرك قليلا فوجد امامه كريس
    كريس : ريتشارد
    ريتشارد : كريس ... ونظر برعب الى الماء وشعر ان كل مخاوفة قد تحققت الى حقيقة فوجد امامه سمكه قرش عملاقة تتحرك من اسفل الماء وتتجه نحو كريس والمصيبة ان كريس لم ينتبه لها بعد وليس هناك وقت حتى لمحاولة تحذيره منها
    فما العمل الأن هل يترك كريس يموت .. ولكن كيف فهو قد وعد نفسه وعد الحياه بأن يساعد اصدقاؤه وهو لن يتخلى عن واحد من افضل اصدقاءه وكان دائما ما يحاول التخفيف عنه .. دائما
    وفى لحظات تذكر ريتشارد حياته كلها بأدق التفاصيل ولكنه فضل فقط ان يحاول ان يتذكر ما كان جميل فى حياته فيجب ان لا يكون هناك مكان مرة اخرى للحزن ... يجب
    تذكر ضحكه اخته الجميلة عندما كانا صغار .... تذكر والده ووالدته عندما كانوا يخرجون سويا كعائله للتنزه .... تذكر أكله للحلويات .. فهو كان يأكلها طوال الوقت على ايه حال
    تذكر الأيام التى يتمنى ان تدوم ولو قليلا مع خطيبته بريدجت ... تذكر كيف كانت دائما بجانبه .. تساعده ... تحاول ان تجعل منه رجلا أفضل ... تحاول ان تجعله دائما كما هو عليه الأن
    ونظر ريتشارد إلى كريس .... لم يعد هناك مجال للتردد الأن ... فجرى ريتشارد بكل سرعته ليمنع كريس من التقدم فى الإتجاه الذى تذهب إليه سمكه القرش التى تود أكله
    فصرخ ريتشارد فى كريس : كريس توقف ..
    وقفز بكل بقوته وابعد كريس عن السمكه التى لم تجد امامها كريس ولكنها وجدت بدلا منه ريتشارد فقامت بفتح فمها العملاق لتبتلع ريتشارد
    فغمض ريتشارد عينيه وهو يحاول تخيل وجه خطيبته بريدجت ووجه اخته الصغيرة .... لقد استطاع اخيرا ان ينفذ وعده وينقذ اصدقاءه عندما يحتاجونه ولا يقف ساكنا مره اخرى و ..... انتهى كل شىء


    23 يوليو 1998 ريميك

    تركت إلزا كايلى بعد ان اخبرتها بكل شىء حدث معها فى الغابة وتمنت كايلى من كل قلبها ان يكون ريتشارد بخير وتذكرت انها مازلت لم تعطى الخطاب لبريدجت خطيبه ريتشارد بعد وقررت ان تذهب غدا الى إلزا الى المركز وتسأله عن عنوان ريتشارد
    وعادت كايلى فى اليوم التالى الى مركز الشرطه وذهبت مباشره الى إلزا وطلبت منها عنوان ريتشارد ولكنها لم تعرفه فأخبرتها ان اعضاء ستارز قد عادوا فذهبت كايلى إلى هناك سريعا وهو تشعر بالفرحه لان ريتشارد قد عاد فذهبت بسرعه الى غرفه فرقه ستارز ولكنها وجدت عدد قليل فى الغرفه وهم

    كريس ريدفيلد وجيل فالنتين وريبيكا تشامبرز فقط
    فحاولت كايلى وهى لا تدرى ما تقول ولا تدرى ايضا اين ريتشارد : آآآ ...
    ف وفر عليها كريس وقال : من تريدين
    فقالت له كايلى : كنت اريد .... الضابط ريتشارد
    فنظر كريس وجيل الى بعضهم مع ريبيكا , واشاحت ريبيكا بوجهها وهى تحاول ان تخفى دموعها على فراق افضل اصدقائها
    فقال لها كريس : ماذا تريدين من ريتشارد
    فقالت كايلى : لقد طلب منى او اوصل رساله لخطيبته ولكنى لا اعرف اين تسكن
    فقالت جيل بإستغراب وقد انتبهت ريبيكا لما يقال : رساله الى خطيبته
    فردت كايلى : نعم هناك قال لى اننى يجب ان اوصلها لخطيبته
    فقالت ريبيكا : هل يمكننى ان ارى هذه الرساله يا ..
    فردت كايلى : كايلى شيبرد و... لا اعرف بالنسبه للرساله و..
    لا تخافى فلقد كان ريتشارد صديق مقرب لنا جميعا
    فمدت كايلى يدها بالرساله
    فقرأتها ريبيكا وعندما انهتها انهارت على اقرب مقعد لها وهى لا تستطيع السيطره على دموعها
    فأخذ كريس الرساله وقرأها مع جيل وحاولت جيل ان تتماسك ولا تنهار باكيه مثل ريبيكا وقال كريس وعلى وجهه حزن شديد
    لقد مات ريتشارد امس ... وهو يحاول حمايتى يا كايلى
    فأحست كايلى ان الارض لا تستطيع حملها من الصدمه الشديده فأخذتها جيل من يدها واجلستها على كرسى بجانب مكتب كريس وهى تقول : يبدو انك لا تعرفين ما حدث له
    فإشارت كايلى برأسها ان لا , لا اعرف
    فقالت جيل لها : ولكن كيف تعرفين ريتشارد
    فقالت لها كايلى والدموع تترقرق فى عينها : لقد انقذ ريتشارد حياتى انا واخت احد اصدقائى واخرجنا من الغابه اول امس
    وحكت لهم جميعا ما حدث معها منذ ان جائت الى الغابه وانهتها بمحادثتها مع ويسكر وبراد
    فقال كريس وهو يحك ذقنه : لهذا براد فر هاربا عندما هوجمنا فى الغابه , ولكن تصرف ويسكر هذا غير منطقى ابدا فلقد خاننا جميعا ولم يعطى اى نصيحه لاحد ابدا الا ان كانت ستؤدى بحياته
    فقالت ريبيكا بعد فتره من الصمت : يجب علينا الان ان نذهب الى بريدجيت ونعطى لها هذه الرساله
    فنظرت جيل الى كايلى وقالت : لقد كنا سنذهب حالا الى بريدجيت واسر باقى اعضاء فرقه برافو لنخبرهم بوفاتهم و...
    فقالت كايلى بفزع : وهل مات الاخرون ايضا
    فقال لها كريس : لم ينجو غير خمس اعضاء فقط من كل فرقه ستارز , فنحن لم ندرب على قتال مثل هذه المخلوقات الرهيبه
    فقالت كايلى : ولكن كيف , لقد حمونا فى الغابه ولقد كانوا فى غايه القوه
    فوضعت جيل يدها على كتفها لتهدئتها وقالت : معكى حق فى ذلك ولكن بسبب خيانه احد اعضاء الفرقه لنا فقد حدث ما حدث
    فنظرت كايلى الى الارض بحزن وقالت : لقد قال كيفن قائد الطائره ان الطائره قد تم التلاعب بها وانه هناك خائن فى هذه الفرقه
    وقال لها كريس : تم التلاعب بها ... هذا ما حدث اذن , لقد كان ويسكر من خاننا هذا البغيض ذو النظارات السوداء , ولكنه نال عقابه وقد مات هناك فى القصر , وهو نائم الان مع اختراعه الفاشل
    ثم نظ كريس الى كايلى : الافضل ان تأتى معنا الى بردجيت الان لتعطى لها هذه الرساله فلقد اعطاها ريتشارد لكى انتى فقط على ايه حال , ويبدو انه كان يعلم انه لن يعود حيا من هذه الغابه
    فقامت كايلى معهم الثلاثه وذهبوا جميعا الى بيت بريدجيت التى عندما رأتهم جميعا ولم ترى معهم ريتشارد وكان يبدو على وجوههم الحزن عرفت بماذا سوف يخبرونها
    فأخذت فى بكاء شديد لحزنها على خطيبها واعطتها كايلى رساله ريتشارد الاخيره

    لها هى فقط

    عزيزتى بريدجت

    انا اتفهم قلقك من الخطوره التى فى عملى , بصفتى عضوا فى فرقه ستارز سوف اكون دائما فى خطر , لقد ادركت ان افعالى ليست مفهومه .

    بريدجت , انا اعلم اننى تكلمت عنها سابقا لكن ذكرى اختى الصغيره تقتلنى من الداخل , انا لم استطع حمايتها من ذلك المجرم .

    انا اعلم انكى حاولتى التخفيف عنى , بإخبارى بأنه لم يكن هناك شىء استطيع فعله لانى كنت صغيرا , ولكنى تسمرت من الخوف والشك بسبب انى لم استطع فعل اى شىء .

    شقيقتى الصغيره ماتت امام عينى ولم استطع ان اتحرك مقدار بوصه , لم استطع حمايتها , لقد كنت غير مفيد , انى اشعر انه من المفترض ان اموت انا بدلا منها , انا فقط لا استطيع تحمل مثل هذا الشعور

    كل ما يمكننى فعله هو محاوله دفن هذا الشعور وحمايه الناس التى تحتاج الى المساعده , حتى لا يشعروا بمعاناتى مره اخرى , انا لن اترك عملى , وسوف احمى كل من استطيع حمايته

    فرقه ستارز هى الشىء الوحيد الذى يمكننى من العيش مع نفسى , انا لا اريد ان اموت عبثا , انا لن اتردد عندما تحين هذه اللحظه مره اخرى

    لا تقلقى انا لم اعد ذلك الطفل الصغيره مره اخرى , وسوف اعود اليكى سالما

    انا اعدك

    انتى اهم انسانه لى فى حياتى , وانا اريد ان اكون موجود من اجلك عندما تحتاجى الى مساعدتى

    مع حبى

    ريتشارد


    قال كريس لبريدجيت : لا تحزنى يا بريدجيت سوف انتقم لمن تسبب فى قتل ريتشارد اعدك بهذا , كلنا نعدك بهذا
    فقالت لها جيل : ولن يهدأ لنا بال حتى ننتقم لجميع اصدقائنا ممن ماتوا
    وقالت ريبيكا : لن يضيع دمهم هدرا ابدا اعدك بهذا
    وقالت لها كايلى : خطيبك انقذ حياتى وحياه اخت احد اصدقائى , لقد اوفى بوعده وساعد الناس , وانا آسفه حقا
    فقالت لهم بريدجيت جميعا وسط دموعها : لقد عاش ومات وهو يحاول حمايه اصدقائه , واتمنى من اصدقائه ان يردوا الجميل له
    فقال لها كريس : اعدك بهذا الامبريلا سوف تدفع الثمن



    النهايه



  5. #5
    Judge Balthier غير متصل عضو مميز في منتديات البلاي ستيشن
    التسجيل
    03-07-2010
    المشاركات
    1,496

    رد: ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك

    ما شاء الله تبارك الله , اسلوبك جميل في الكتابة اخي ahmed_2014 , ما ادري احسست فيها نفس شعور الاجزاء الاولى خصوصا الثاني , جميل وصفك للاحداث وردات الفعل , والنهاية مؤثره جدا (ذكرتني بأحد نهايات السادس) , اتطلع لاعمالك القادمة ان شاء الله .

  6. #6
    الصورة الرمزية chris
    chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
    ومراقب المنتدى العام
    التسجيل
    13-11-2001
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    13,402

    Thumbs up احم احم



    اعتذر لتاخري بقرأت القصة وذلك لاني اردت ان اجد الوقت المناسب من اجل قرائتها كاملة
    وقد اسمتعت حقا بها كثيرا ً
    وحملت ابداع كبير كما عودتنا يا اخي الغالي
    ولو اني للان مصاب بالفضول القاتل عن مصير بريجت و كايلي و صديقتها عند احداث مدينة راكون
    وماذا سوف يحصل لهم ............ هذا الفضول يقتلني يا رجل
    فهل هناك تكملة للقصة ...؟

    شكرا لابداعك يا اخي الغالي




    سلام chris
    chris
    المحب للغير .................

  7. #7
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: احم احم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Judge Balthier مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله تبارك الله , اسلوبك جميل في الكتابة اخي ahmed_2014 , ما ادري احسست فيها نفس شعور الاجزاء الاولى خصوصا الثاني , جميل وصفك للاحداث وردات الفعل , والنهاية مؤثره جدا (ذكرتني بأحد نهايات السادس) , اتطلع لاعمالك القادمة ان شاء الله .
    اشكرك كثيرا اخى العزيز بالثير وانا سعيد جدا حقيقه ان القصه نالت اعجابك وهذا اهم شىء بالنسبه لى
    والأجواء حاولت بقدر الإمكان ان تكون مثل الأجزاء الأولى واعتقد اننى ولله الحمد نجحت فى ذلك
    اما النهايه فهى اتت بعدما شكى الأعضاء من عدم وجودها فى القصه الأصليه ولذلك وضعت هذا الريميك لكى يكون هناك نهايه جديدة عكس الفديمه لم تكن تحتوى على نهايه لريتشارد
    واشكرك كثيرا اخى وانا ايضا فى انتظار اعمالى القادمه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris مشاهدة المشاركة


    اعتذر لتاخري بقرأت القصة وذلك لاني اردت ان اجد الوقت المناسب من اجل قرائتها كاملة
    وقد اسمتعت حقا بها كثيرا ً
    وحملت ابداع كبير كما عودتنا يا اخي الغالي
    ولو اني للان مصاب بالفضول القاتل عن مصير بريجت و كايلي و صديقتها عند احداث مدينة راكون
    وماذا سوف يحصل لهم ............ هذا الفضول يقتلني يا رجل
    فهل هناك تكملة للقصة ...؟

    شكرا لابداعك يا اخي الغالي




    سلام chris
    اشكرك اخى العزيز كريس انك استطعت ان تجد الوقت الكافى لقراءة القصه وهذا اهم شىء لى
    وانا سعيد جدا ان القصه نالت اعجابك يا غالى والأهم انك تهتم فعلا لما حدث فى القصه وهذا ما يجعلنى اود ان اكملها
    فقط لا تعقد امال كثيره على بريدجت فهى لم يكن لها دور حقيقى منذ البدايه فقط كايلى وحتى الزا لا تعقد الكثير من الأمال عليها
    اما التكملة فهى تتوقف عليك انت اخى ومدى موافقتك من عدمها لوضع موضوع جديد لتأليف القصص فى قسم الرزدنت

المواضيع المتشابهه

  1. ( ريميك Remake ) قصتى الأولى أصبحت بأسم 23 يوليو 1998 ريميك
    بواسطة : ahmed_2014 , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 20-05-2013, 01:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •