النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اللاس بلاجا - القسم الثاني

  1. #1
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    اللاس بلاجا - القسم الثاني

    الرئيس غراهام كان جالسا في مكتبه وأمامه جلس مستشاريه روبرت كينغمان و كارل سيبتر , كان الرئيس صامتا و قد اشبك يديه ببعضهما بينما كان المستشاران ينظران إليه دون أن يتكلما كان كلا منهما يعرف أن الرئيس قلق ... و لكنه لم يفصح بعد عن سبب قلقه و جلوسه الطويل في مكتبه لقد استدعاهما منذ 20 دقيقة و لكنه كان صامتا منذ وصولهما مما يدل على أن هناك مشكلة كبيره لا يعرفان عنها شيئا كارل كان هادئا و لم يشأ أن يزعج الرئيس بأي سؤال فقد كان مستشار الرئيس الأول منذ حملته الانتخابية و كان الرئيس يستشيره بكل القضايا صغيرة كانت أم كبيره لذلك كان ينتظر حتى يتكلم الرئيس بنفسه رغم علمه بحدوث أمر ما خطير ...
    على العكس روبرت كان متوترا رغم انه تعلم حديثا ألا يزعج الرئيس بأسئلته و قد كان المستشار الثاني بعد كارل و الرئيس غراهام كان حريصا على سماع رأيه رغم انه يثق بكارل ثقة مطلقة فرأيان أفضل من رأي في نهاية الأمر , الصمت الذي استمر 20 دقيقه في مكتب الرئيس لم يعد مطاقا بالنسبة لروبرت فكاد أن يتكلم و لكنه قرر أن يستشير كارل قبل يفعل ذلك من خلال تسديد نظره تساؤليه إليه .
    التفت روبرت إلى كارل ملقيا إليه نظره قلق و تساؤل و بدوره هز كارل رأسه مشيرا إليه أن يبقى هادئا فالرئيس كان غارقا في أفكاره و لربما كان يفكر بطريقة صياغة المشكلة لهما و قطع الصمت أخيرا صوت الرئيس و هو يقول:
    " ابنتي مازالت مصابه بفيروس اللاس بلاجا" ...
    بعد هذا الكلام خيم الصمت فجأة ... و قد أخذت الرجلين الدهشة بينما كانا ينظران الى بعضهما... لقد اختطفت اشلي غراهام منذ 3 أسابيع و احتجزت من قبل منظمه غير معروفه عرفا لاحقا بأنها تدعى لوس ايليمينادوس لكن العميل ليون كينيدي استطاع استرجاعها سليمة معافاة فما قصه هذا الفيروس الذي قرأا عنه في تقرير كينيدي فقط ؟؟؟؟؟؟ و كيف استطاع الرجوع إلى اشلي بعد أن أكد كينيدي انه قد تخلص منه ؟؟؟
    كان الرجلان ينظران إلى بعضهما و لكن روبرت أصبح بعيدا عن الهدوء بعد هذا الكلام فقد أصبحت الأمور معقده أكثر مما يجب و يجب عليه أن يفهم
    " سيدي الرئيس ... كيف عرفت أنها مازالت مصابه ؟؟؟ هل كذب علينا العميل كينيدي؟؟؟ "
    لم يجب الرئيس مباشرة ... فقد كان يفكر في ليون كينيدي ... إن هذا العميل هو أفضل من يعمل لديه و هو يثق به و لا يشك بإخلاصه فلماذا إشارة هاتفه معدومة ؟؟؟؟
    " لقد اتصلت امرأة ما و طلبت الحديث إلي شخصيا ثم أخبرتني بهذا من دون أن تكشف عن اسمها لقد طلبت مني أن ابقي اشلي معزولة في مكان ما و أن اطلب من العلماء فحصها و التأكد من إصابتها"
    و توقف الرئيس للحظه ثم تابع " لقد حاولت الاتصال بكينيدي لكن إشارة هاتفه معدومة , أخشى انه في خطر فقد ذكر لي انه أصيب بالفيروس أيضا و استطاع التخلص منه ... "
    " سيدي و ماذا إن كان كينيدي قد كذب علينا ؟؟؟ ماذا لو كان يعمل لشخص ما ؟؟؟" سأل روبرت ببعض الغضب
    " إن كان قد وضع هاتفه خارج التغطية فقد فعلها متعمدا لقد طلبنا إليه أن يبقي هاتفه قيد العمل في حال احتجنا إليه , فلم يخالف التعليمات " أضاف روبرت متسائلا
    " لا اعلم لذلك أرسلت عميلين سريين إلى بيته ... يجب أن اعرف الحقيقة منه .. انه الوحيد الذي يعرف" أجاب الرئيس ... هذه المرة تكلم كارل بانزعاج
    " سيدي ... يجب أن نعزل الآنسة غراهام و نستدعي العلماء ليفحصوها ... إن كانت تلك المرأة محقة فقد نكون جميعنا في خطر أن لم نفعل ذلك و لو من باب الاحتياط و لكني اعتقد أن لها علاقة ما بكينيدي "
    " و كيف عرفت ؟؟" سأل روبرت
    " العميل كينيدي كان يعمل لدينا بإخلاص منذ مده و قد خاطر بحياته لينقذ الآنسة غراهام و لا اعتقد انه يطعن من الخلف بعد كل ما فعله لاميريكا بالإضافة أن شقيقته مازالت تحت مراقبتنا و هو لا يرغب أن يلحق الأذى بها ... اعتقد انه يحاول بطريقة ما أن يحذرنا لذلك هذه المرأة تعرفه بالتأكيد " أجاب كارل
    " لكن لماذا لم يخبرنا بنفسه ؟؟؟ و لماذا إشارة هاتفه معطلة ؟؟ " سأل روبرت
    " لا اعلم ..."أجاب كارل " يجب أن نعرف هذا منه , لا بد أن لديه سبب قوي لهذا" أضاف قائلا
    " لا بأس " قال الرئيس و هو ينهض واقفا ... و قد وقف الاثنان معه " سنحضره إلى هنا و نعرف مالذي يجري , حتى تلك اللحظة لا أريد أن يعرف أي شخص بشأن هذا خصوصا الصحافة فقد تبث الرعب بالمواطنين احضروا اشلي إلي بالسرعة الممكنة غدا صباحا " هز الرجلان رأسيهما موافقين و خرجا من مكتب الرئيس بينما التفت الرئيس إلى النافذة على يساره متأملا المحيط الخارجي و هو يقول بصوت مسموع " أين أنت يا ليون ؟؟"
    ساعات مرت و هو يحاول النوم, لكنه لم يستطع. لقد اسند رأسه إلى زجاج النافذة محاولا لكن النوم لم يكن قريبا ,لقد أغلق عينيه متظاهرا بالنوم حتى لا تلاحظ المرأة التي بجانبه ارقه و رغم أنها كانت تقود السيارة منذ ساعتين لم تتوقف أبدا للراحة أو لملئ خزان الوقود " إلى أين نتجه؟ " كان ليون يتساءل في نفسه لقد خرج من بيته و ركب سيارة ايدا للهرب من الخطر الذي يحدق به... و ربما بها و لكن لماذا يرغب ويسكر بقتلها؟؟ لقد كانت تعمل لديه و تنفذ خططه المجنونة "ماذا فعلت ايدا حتى يرغب ويسكر بقتلها ؟؟؟؟" " إن ويسكر وحش قذر يكافئ من يعمل لديه بالموت ... لم يكن يوما إنسانا بطبيعة الحال " بالطبع ليون لم يقابل ويسكر يوما لكن كريس ريدفيلد تحدث عنه لقد اخبره عن هذا الشخص المتوحش الذي كان احد علماء منظمه امبريلا و المسؤول عن قتل آلاف من الأبرياء في مدينة الراكون و اطلع بنفسه على تقارير عملاء الوكالة المركزية الاميريكية عن تحركاته ... هذه التقارير ذكرت ايدا أيضا المعروفة لديهم بالمرأة ذات الثوب الأحمر لقد أعطته هذه التقارير أملا اكبر بأن ايدا ما زالت على قيد الحياة ... حياته قد أخذت منعطفا آخر بعد لقائه بها و عندما ماتت أو ظن أنها ماتت اقسم بحياته أن ينتقم من امبريلا على موتها و انتهى الأمر به عميلا سريا للحكومة الاميريكية
    فتح ليون عينيه و رأى انعكاس وجهه على زجاج السيارة الجانبي. في الخارج السواد يغطي المحيط الخارجي و الساعة اقتربت من الثانية و النصف صباحا .
    أخته ... كانت الشخص الآخر في حياته ... لم يرها منذ 3 سنوات لم يكن بإمكانه رؤيتها منذ التحاقه بحرس عائلة الرئيس الاميريكي ... لقد كان شرطا صعبا و لكنه قبل به لحمايتها من امبريلا و غيرهم ممن قد يحاولون قتله وإيذاءه لقد تعهد له الرئيس الاميريكي بحمايتها من حيث لا تدري هي طبعا. كان ليون محظوظا لان الرئيس أولى عنايته به و بها فقد كان يثق به ثقة تامة و لكن الآن الظروف مختلفة فقد أغلق هاتفه نهائيا كما طلبت ايدا منه حتى لا يتعقبهم احد و الأسوأ أن الرئيس قد يظنه خائن أو شيء ما من هذا القبيل بعد محو آثاره لذلك كان عليه أن يفعل شيئا ما لأخته قبل ... قبل ... أن يحصل له أمر سيء...
    داخله كان يحس بدمه كان يحس بالفيروس ينتشر في جسده ربما كان عليه أن يذهب مع كلير إلى الطبيب سينانز و لكنه التقى ايدا ... و لم يكن ينوي تركها بعد ان التقاها ثانيه كان عليه أن يجازف ببعض الساعات معها حتى لو أدى ذلك إلى موته فهو لا يريد أن يتذكر أي شي عندما تكون ايدا أمام ناظره و هو حقيقة لا يهتم لحياته من اجل أن تبقى هي ... و هو مستعد لتلقي رصاصة أخرى لحمايتها حتى لو كانت هذه الرصاصة متجهة إلى رأسه
    " سأموت على أي حال " قال في نفسه و قد تنهد ... و فجأة قطع الصمت صوت ايدا ...
    " هل استيقظت ؟؟؟؟؟ ظننتك ستنام أطول من هذا الوقت " قالت بصوتها البارد الاعتيادي على مسمع ليون
    " من الصعب النوم في السيارة و لكني مرتاح , لم لا ترتاحي أنت و تدعيني أقود بدلا عنك " قال ليون و قد اعتدل في جلوسه و نظر إليها ... كانت عيناها مثبتتان على الطريق و بدون أن تنظر إليه قالت :
    " لست متعبه ... سنصل قريبا على أية حال " .
    " إلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟ " سأل ليون
    " إلى نيويورك ..." أجابت ببساطه ... التفت ليون و نظر إلى الطريق أمامه " ماذا في نيويورك ؟؟؟" سأل مرة أخرى
    " مكان إقامتي " أجابت
    " هل أنت متأكدة أن ويسكر لا يستطيع الوصول إليه ؟؟؟؟"
    " ليس عليك أن تقلق بشأن هذا ليون ... ألن تخبرني مالذي يجري لك ؟ " سألت ايدا محاولة أن تجر ليون إلى الحديث فهي حقيقة متعبة و تحتاج إلى البقاء مستيقظة ساعة أخرى على الأقل و الكلام سيساعدها بالتأكيد بالإضافة أنها ... قلقة من وضع ليون فهي تراه شبه يائس على عكس لقائهما الأخير في قلعة (رامون سالازار) و الذي يحصل له الآن هو جزء من المشكلة إن لم يكن أصلها
    لم يتكلم ليون مباشرة فقد كان يفكر في اجابه تنهي تساؤلاتها
    " أعاني من مرض قديم " أجاب بكذبه و لكنه كان يشعر بتأنيب ضميره لكذبه هذا فبقائه معها على هذه الحال قد يعرضها للخطر ...
    " هل أبدو لك غبية ليون؟؟؟؟" سألت ايدا ببعض الغضب لقد كان واضحا بالنسبة لها أن ليون يكذب عليها فهو كما عرفته لا يجيد الكذب
    " لست كذلك ... و لكني بالفعل أعاني من مرض قديم " استمر ليون بالكذب رغم علمه بأن ايدا تعرفه جيدا
    " هيا ليون ... لا يمكنك أن تكذب علي ... لم لا تصارحني فحسب؟؟؟؟" سألت ايدا
    ليون كان يفكر " كيف أصارحها ؟؟؟؟ اخبرها أني مصاب بفيروس اللاس بلاجا ستقتلني في الحال إن لم يكن بسبب الفيروس , فبسبب كذبي" تنهد ليون بدون أن يجيب و لاحظت ايدا ذلك فقللت من سرعة السيارة ثم وقفت على جانب الطريق ثم التفتت إليه قائلة
    " ليون ... ماذا بك؟ "
    مجرد سماعه لصوتها يلفظ اسمه جعله تعيسا أكثر .. القلق واضح في صوتها ... إذا لماذا اختفت كل تلك السنين ؟؟ و لماذا كانت تعمل لويسكر طوال تلك المدة ؟؟
    " لا شيء ... و لكني متعب ... أنا بالفعل متعب لا يمكنني التفكير بشيء الآن " كان ليون لا يرغب يعرف أن ايدا لن تجيب على مزيد من أسئلته إن حاول أن يسألها ...
    لكن ايدا كان لديها ما تخبره . لقد أحست بتعبه و في داخلها كان هناك قوتان إحداهما تحضها على البوح له سبب قدومها إليه و الآخر كان يحاول منعها ... لكنها لم تستطع مقاومه تعابير وجهه و ملامحه فقد كان وجهه شاحبا و كأنه لم ينم منذ سنوات ... فقررت أن تخبره ما تستطيع
    " ليون لقد أتيت إليك لأني اعرف ويسكر عندما يصمم الحصول على شيء ما ... ويسكر لا يريد قتلك ... انه يريد تجربة فيروس ما على جسدك لذلك قررت أن أصحبك إلى مكان إقامتي لتختبئ فيه ريثما أعمل على إيقاف ويسكر بنفسي"
    و تنهد ليون إلى ما يشبه الضحك قائلا :
    " تريدين مني الاختباء بينما تعرضين حياتك للخطر بمواجهتك ويسكر لوحدك ؟؟؟؟؟؟ و هل تتوقعين مني قبول هذا الواقع ؟؟؟ لا ... أنا ذاهب معك "
    " لن تذهب بهذه الحال ألا ترى نفسك ؟؟؟؟؟ "
    كان ذلك صحيحا كان ليون يفكر ... فهو قد يقتل ايدا قبل ويسكر إن ذهب معها فالفيروس بدأ يستشري داخله و هو يحس بذلك و لكنه لن يدع ايدا تذهب لوحدها بكل حال
    " إن كنت لن اذهب فلن تذهبي أيضا ... أرجوك ايدا ... لا تعرضي نفسك للخطر ...ليس من السهل التخلص من ويسكر و أنت تعرفين ذلك."
    كان ليون ينظر إليها شبه يائس و كانت ترى ذلك ... لقد تذكرت إصابته في الراكون و هو يحاول أن يحميها ...تذكرت رجائه لها بأن تساعده لأنه غير قادر لوحده على إخراج جميع الناجين
    " يجب على احد ما أن يوقفه " و توقفت قليلا ثم أردفت " أنا لم اعمل لديه يوما ..." توقفت مرة أخرى و كانت ترى نظرات الدهشة على وجه ليون و ملامحه و تابعت " لقد كذبت عليك عندما أخبرتك أني اعمل لديه ... لقد فعلت ذلك لاحميك منه ... لقد طلب مني مرارا أن أقتلك ... و من ثم طلب من كراوسر ذلك ... " و قاطعها ليون قائلا " و لذلك أنقذتني منه قبل أن يقتلني ..."
    " اجل " قالت ايدا " لقد كان أقوى منك و عرفت انه سيقتلك إن لم افعل شيئا "
    " إذا لم تكوني تعملين لويسكر إذا ... ماذا كنت تفعلين ؟؟؟ " سأل ليون آملا بإجابة
    " كنت أتجسس عليه ... " أجابت ايدا
    " إذا لمن تعملين ايدا ؟؟؟"
    " لا استطيع أن أخبرك هذا ليون ... أرجوك لا يمكنك أن تدخل هذا الجزء من حياتي "
    نظر ليون إليها مطولا ... لماذا مازالت ايدا تتجنبه ؟؟ لماذا لا تثق به كما يفعل هو ؟؟؟ خطر في نفسه أن يسألها عن عينة فيروس البلاجا لكنه شعر بأنها اكتفت من أسئلته , و على جانب آخر كان يريد يعرف لماذا تساعده ؟؟؟ هل هو نوع من رد الجميل ؟؟؟ لكن رد الجميل هذا ازداد كثيرا مؤخرا ... هل سيخبرها أن البلاجا ما زال في جسده ؟؟ أدار ليون رأسه و لم يقل شيئا ... بينما شعرت ايدا أن ليون مختلف جدا عن ليون الذي تعرفه ما الأمر ؟ ... ماذا يحصل لك ليون ؟؟؟ كانت ايدا تفكر لكنها لم تشأ أن تزعجه فقررت أن تدير المحرك ثانية و تستمر بالمسير ...
    في مكان ما تحت الأرض ... منشأة امبريلا الخاصة بويسكر
    دخل ويسكر غرفة الأبحاث الكيميائية حيث كان يوجد احد العلماء ينتظره هناك كان العالم في حوالي السبعين من عمره قد ابيض شعره بكامله و قد بدا عليه الوقار لولا ندبة قديمة فوق عينه شوهت وجهه و قدا بدا غير متفاجئ من دخول ويسكر عليه , فمعظم العاملين هنا كانوا يخافون ويسكر بمجرد سماعهم عن قدومه إلى المختبر
    اقترب ويسكر من العالم و هو ينظر إلى عينة من سائل ما أمامه و قد اتصلت بكابلات عديدة اتصلت بدورها بأجهزة الكمبيوتر الموجودة في الغرفة و بادر بالحديث دون أن يرفع عينيه عن العينة
    " كيف تجري الأمور ؟؟؟ "
    " ليس كما تتمنى " أجاب العالم " مازال الفيروس ينقصه الكثير لجعله كفيروس البلاجا , لو أمكن دمجهما لكانت هناك نتيجة مذهلة "
    " و هل بالإمكان دمجهما ؟؟؟؟ ألن يتآكل احدهما على حساب الآخر ؟" سأل ويسكر
    " بالطبع هذا ما سيحصل لكن المكون النهائي سيحمل قدرات الفيروسين معا .. إلا أن هذا غير مؤكد في غياب التجربة العملية ... فليس لدي أي فكرة عن التأثيرات الأساسية التي ستبقى في حال تم الدمج و لا يمكننا المعرفة إلا عن طريق التجربة " أجاب العالم بشرح مفصل
    " اللعنة " كان ويسكر يفكر " يجب أن افعل شيئا ... " ثم استيقظ من أفكاره و قال و هو يخطو باتجاه الباب :
    " أريدك أن تتحرى عن شركات الأدوية حول العالم ... حاول أن تجد أشهرها و أنجحها ... وافني بالتقرير غدا "...
    في منزل الطبيب سينانز
    كلير كانت جالسه تحاول الاتصال بليون مرة أخرى لكن هاتفه خارج نطاق التغطية ... لقد مضت 4 ساعات منذ أن تركته مع تلك المرأة و هاتفه كان مغلقا منذ ذلك الحين ... مرة أخرى تذكرت وعده لها بأن يتصل بها في الصباح و هي علقت أملا على هذا الوعد ... لكنها لا تستطيع النوم ... كانت قلقة عليه من تلك المرأة لكن ليون بدا واثقا منها ... واثقا بأنها لن تقتله و لذلك كانت مطمئنة نوعا ما ..
    لقد اتصلت في وقت متأخر بالرئيس غراهام و حذرته من إصابة اشلي بالفيروس دون أن تذكر اسمها فالأمور تكون أفضل عندما لا تذكر الأسماء " لا بد أنهم اتخذوا احتياطاتهم مسبقا " كانت تفكر ... " آمل أن يكون كل شيء على ما يرام " و حتى ذلك الحين كان الأفضل أن تبقى في منزل صديق والدها بعد إلحاحه عليها بسبب خطورة الموقف
    شعور غريب ساوره عندما دخل إلى البيت ... كان كشعور طفل يدخل إلى كهف الظلام المخيف في مدينة الألعاب ... خوف ممزوج ببعض الحماس و قليل من الحذر و الترقب إلا أن ما ميز هذا المكان هو رائحته الزكية و أناقته و حسن ترتيبه ... لم يكن هذا غريبا فايدا رغم كونها جاسوسة لمنظمة ما... هي امرأة في آخر الأمر تهتم بمكان إقامتها كبقية النساء لكن ما أثار دهشة ليون هو مساحة هذا المكان فقد كان كبيرا بالنسبة لامرأة ...
    خلف ليون كانت ايدا واقفة و هي تنظر إليه يتأمل بيتها لا بد انه لم يتوقع أن تكون مقيمة في اميريكا و في نيويورك التي تبعد عن مدينة الراكون المدمرة قليلا فقط
    " كنت أقيم هنا قبل أحداث الراكون ... " قالت و هي تخطو تجاه اليمين من الشقة " اتبعني " أضافت
    " نظر ليون إليها للحظة ثم تبعها بخطوات ثقيلة دون أن يتكلم
    بعد اجتيازهما غرفة الجلوس وصلا إلى سلم درجات يقود للطابق العلوي صعدت ايدا و خلفها ليون و هو يتلفت من حوله ... " حقا مكان جميل " كان يحدث نفسه " لم اعرف أن ايدا تملك هذا الذوق الرائع ...لكن لماذا تعيش في مكان كبير كهذا؟؟؟؟ " و قطع تفكير ليون وقوف ايدا أمام احد الأبواب في الطابق العلوي ملتفتة إليه و هي تقول " هذه هي " ... بفتح الباب خطت ايدا إلى الداخل و أنارت الغرفة و دخل ليون خلفها و هو يتأمل الغرفة
    " غرفة النوم في هذا الاتجاه و الحمام هناك ... و ..." ليون كان ينظر إليها حتى انه لم يلتفت عندما كانت تشير إلى الأبواب ... نظرته إليها جعلها تشعر بالتعب ... وقد عرف ليون ذلك من تعبير وجهها الجميل بينما هي كانت تمر بوقت عصيب بسبب طريقة نظراته ... نظرات التساؤل و الحزن لكنها يجب أن تركز ... يجب أن تقاوم هذا الشعور... فأكملت كلامها " و المناشف يمكنك إيجادها في أدرج الخزانة العلوية
    " شكرا ..." أجاب ليون و هو لا يدري ما يقول بعدها
    " يبدو انك توقفت عن السعال ... هل مازلت تشعر بتوعك ؟؟؟؟"
    " لا أنا بخير ... لا يجب عليك أن تقلقي بشأن هذا "
    " إن احتجت أي شيء ... سأكون في الغرفة المجاورة "
    هز ليون برأسه مبتسما و ابتسمت هي بدورها و التفتت لتقول " تصبح على خير "
    " و أنت بخير " ...
    بعد خروجها اختفت الابتسامة عن وجه ليون ... كان عليه أن يتصرف ... يجب أن يجد حلا لمشكلة الفيروس الساعة اقتربت من الخامسة و عليه أن يأخذ قسطا من الراحة اولا ... ثم سيضطر لمواجه ايدا بالحقيقة التي قد تقتله ...


  2. #2
    التسجيل
    29-10-2011
    الدولة
    Kuwait
    المشاركات
    938

    رد: اللاس بلاجا - القسم الثاني

    ارجوا اعادة كتابة و تنسيق الموضوع و الا سوف يحذف

    +

    يمكنك زيارة هذا الموضوع

    قوانين القسم الجديدة





    اكاد لا اجد الكلمات لتصف شعوري ...


    عالمنا الجميل ... المنتدى .... سيرحل ...


    تعلمت الكثير ... و شاركت الكثير ...


    ذكريات ...


    كم انا محظوظه انني كنت من اعضاء المنتدى .... وفي قلبي سأظل و ستظلون اعضاء المنتدى الى الابد ....


    وداعا ... يا عالمنا الجميل ... وداعا...










    :Twitter: @Blue_Rose1991

المواضيع المتشابهه

  1. تاريخ لعبه ReSiDeNt EviL من الالف الى الياء بالترتيب الزمنى
    بواسطة : ahmed_2014 , في المواضيع المميزة لمنتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 74
    آخر مشاركة: 02-09-2015, 02:25 AM
  2. الحقد و الظلم و الكراهية هذا ماعرف عنك يا Wesker
    بواسطة : EZOO TAKA , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 03-04-2008, 01:45 PM
  3. ~[]{ RESIDENT EVIL 4 }[]~ " الدليل الكامل " كتابة ( كاسح الالعاب & SILENT HORROR )
    بواسطة : KasiH , في المواضيع المميزة لمنتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 207
    آخر مشاركة: 23-08-2006, 04:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •