الإسلام السياسي والمعركة القادمة
الدين والسياسة
الإخوان المسلون
تهافت العلمانية




قالوا عن الإسلام السياسي:


“أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة .. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة”
― محمد متولي الشعراوي


“أنا مع المرجعية الدينية بمعني عدم مخالفة القوانيين للشريعة الإسلامية
إذا كان هذا ما يقوله الإخوان فأنا اول داع له
إذا كانوا يقولون مرجعية دينية بمعني سيطرة رجال الدين علي الدولة
فأنا اول منكر له ― محمد سليم العوا


“لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية . وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك ..

وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية ..

و كنا مسلمين طوال الوقت و كنا نحارب دفاعا عن الإسلام فى فدائية و إخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة اسلامية ..

و لم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة و فسقة و ظلمة ..

لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب و الإسلام موجود بطول الدنيا و عرضها و هو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة الى تلك الأطر الشكلية ..

أغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون و المتآمرون و الماكرون و الكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الإسلامى من بابه لينسفه من داخله و هو يلبس عمامة الخلافة و يحوقل و يبسمل بتسابيح الأولياء ..

إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ..”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم



أما الشيخ القرضاوي فله رأي مخالف، حيث يقول في كتابه "الدين والسياسة"
هذه التسمية مردودة وخاطئة وذلك لأنها تطبيق لخُطة وضعها خصوم الإسلام، تقوم على تجزئة الإسلام وتفتيته بحسب تقسيمات مختلفة، فليس هو إسلامًا واحدًا كما أنزله الله، وكما ندين به نحن المسلمين؛ بل هو (إسلامات) متعدِّدة مختلفة كما يحب هؤلاء.


للتوسع في الموضوع اليكم الكتب التالية:

الإسلام الساسي والمعركة القادمة
الإخوان المسلمون
تهافت العلمانية
الإسلام السياسي

رابط التحميل : مكتبة المثقف : الإسلام السياسي-مختارات من أشهر الكتب