الصورة التالية تمثل الحقيقة المفضوحة للكثير ممن تبقى من أنصار البغدادي الباطني:
https://pbs.twimg.com/media/BlsF92bIMAAq4cL.jpg
الصورة التالية تمثل الحقيقة المفضوحة للكثير ممن تبقى من أنصار البغدادي الباطني:
https://pbs.twimg.com/media/BlsF92bIMAAq4cL.jpg
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
التفريغ الكامل لكلمة العدناني الزوابري بعنوان ( عذرا أمير القاعدة)تفريغ الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة الفرقان
تقدّم:
كلمةً للشيخ المجاهد: أبي محمّدٍ العدنانيّ الشامي
المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية في العراق والشام –حفظه الله-
بعنوان:
((عُذراً أميرَ القاعدة))
الحمد لله القويّ المتين، والصلاة والسلام على مَن بُعث بالسيف رحمةً للعالمين.
أمّا بعد:
قالَ الله تبارك وتعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ} [الصافات : 24] وقالَ تبارك وتعالى: {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف : 19] وعن عبادة بن الصامت رضي اللهُ تباركَ وتعالى عنهُ قال:
((بايعنا رَسُول اللَّهِ ï·؛ على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، والأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللَّه لومة لائم((.
أيها المجاهدون، أيها الناس:
أعيروا سمعَكُم، فإنّ حديثي لهُ ما بعدَه..
أعيروا سمعَكُم، أنقلُ لكُم بعضاً من كلام مشايخنا وقادتنا وأمرائنا قادة القاعدة، قاعدة الجهاد..
قال الشيخ الإمام المجدد أسامة بن لادن رحمه الله، في الخطاب الثاني والعشرين، وهو رسالةٌ إلى أهل العراق خاصة والمسلمين عامّة، قال فيها:
(فلو التزمَ الناسُ بجميع أحكام الإسلام إلاّ الالتزام بتحريم الربا مثلاً، وأباحوا البنوكَ الربوية، فإن دستور هذه الدولة يُعتبر دستوراً كفرياً، لأن هذا التصرّف يتضمن اعتقادَهُم عدمَ كمال الشريعة وكمال مُنَزّلها سبحانه وتعالى، ولا يخفى أنّ هذا كُفرٌ أكبر مُخرج من الملّة، فضلاً عن أنّ هذه الانتخابات تجري بأمر أمريكا تحت ظلّ طائراتها وقذائف دبّاباتها.
وبناءً عليه: إن كل مَن يشارك في هذه الانتخابات -والتي سبقَ وصفُ حالِها- عن عِلمٍ ورِضا، يكونُ قد كفرَ باللهِ تعالى، ولا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله.
وينبغي الحذرُ من الدجّالين الذين يتكلّمون باسم الأحزاب والجماعات الإسلامية، ويحثّون الناس على المشاركة في هذه الردّة الجموح، ولو كانوا صادِقين لَكانَ همّهُم في الليل والنهار إخلاصَ الدينِ للهِ تعالى والتبرّؤ من الحكومة المرتدّة وتحريضَ الناس على جهاد الأمريكيين وحلفائهم، فإن عجزوا فليُنكروا بقلوبهم وليتجنّبوا المشاركة في برامج المرتدّين أو القعود في مجالس الردّة، وكلُّ ما ذكرناهُ عن العراق ينطبق تماماً على الوضع في فلسطين، فالبلاد تحت الاحتلال، ودستور الدولة وضعيٌّ جاهلي الإسلامُ منهُ بريء، والمرشّح محمود عبّاس بهائيٌّ عميلٌ كافر) انتهى كلامه رحمه الله
وقال الشيخ أبي يحيى الليبيّ رحمه الله مُخاطِباً علماء السوء:
(فأي مصلحة هذه التي عقدت ألسنتكم عن النطق بكلمة الحق، ولا زلتم تزعمون مراعاتها، وطاغيةُ بلاد الحرمين يسوقُ الناس إلى الكفر والردة السافرة سوقا حثيثاً؟!).
وقال في خُطبةٍ لعيد الأضحى:
(لا بدّ من اعتزال الكفَرة، لا بدّ من مقاطعتهم، لا بدّ من البراءة منهم، لا بدّ أن يعرفوا أنّنا على سبيلٍ وهُم على سبيل، نحنُ في شقٍّ وهُم في شقّ، نحنُ في طريقٍ وهُم في طريق، أمّا الاختلاطُ والامتزاج والتلاعبُ بأحكام الشرع وألفاظه، فهذه ستؤدّي إلى ضلالٍ كبير وإلى فسادٍ عريض).
وقال:
(إمّا أن يتغلّب أهل الإيمان على أهل الكفر ويقهرونهم ويُدخلونهم في دين الله عزّ وجل، أو أن يُعطوا الجزيةَ عن يدٍ وهُم صاغرون، وإمّا أن يتغلّب أهل الكفر على أهل الإيمان، أو أن يهاجرَ ويخرجَ أهلُ الإيمان من بلاد الكفر، وتلكَ هي الهجرة) انتهى كلامُه.
رحمكَ اللهُ يا شيخ، تلكَ هي الهجرة، وهذا هو الدين القويم.
وقال سليمان بو غيث في خطبةٍ عنوانها “المرتدون في الكويت”:
(أقولُ لهذا: يا مرتدّ، إذا كنتَ أنتَ ضد أسلمة الدولة، وضد أسلمة نظام الحُكم في هذا البلد، فأنا ضدّ نظام الحُكم كلّه في هذا البلد، وأنّ الدستورَ في هذا البلد الذي تتمسّك به تحتَ نِعالي وحذائي، لا بل واللهِ أتنزّه أن يدوسَهُ حِذائي فيتنجَّس، وإنّما أُلقيهِ في المزابل.
واعلَم أنَّ الدستورَ الكويتيَّ كافِر، كافِر، كافِر. والذي يحكمُ بهذا الدستور كافر. واللهِ لَن أتنازلَ عن هذه الكلمة، واللهِ لَن أتنازلَ؛ الذي يحكمُ بهذا الدستور كافر) انتهى كلامُه.
وقالَ الشيخ أبو مصعب الزرقاويّ رحمه الله عن منهج الديمقراطية وأهله:
(فلهذه الدواعي وغيرها؛ أعلَنّا الحربَ اللّدود على هذا المنهج الخبيث، وبينّا حكم أصحاب هذه العقيدة الباطلة، والطريقة الخاسرة. فكلُّ من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة فهو مُتَوَلٍّ لهُ ولأهله، وحُكمُهُ كحُكم الداعين إليه والمظاهرين له. والمرشَّحون للانتخابات هم أدعياء للربوبية والألوهية، والمنتخبون لهم قد اتّخذوهم أرباباً وشركاء من دون الله، وحُكمُهُم في دينِ الله: الكفرُ والخروجُ عن الإسلام.
اللهم هل بلغت… اللهم فاشهد) انتهى كلامه رحمه الله.
هذه قاعدةُ الجهاد التي عرفناها، وهذا منهجُها، ومَن بدّلهُ استبدلناه.
هذه القاعدة التي أحببناها، هذه القاعدة التي والَيناها، هذه القاعدة التي ناصَرناها.
هذه هي القاعدة، هذه هي القاعدة التي أرعبَت أُمَمَ الكُفرِ وأقضّتْ مضاجع الطواغيت.
هذه هي القاعدة التي جرَت في دمائنا وسكنَت شغاف قلوبنا، فعزّرنها ونصرناها ووقّرناها وبجّلناها وعظّمناها، وباتَت أنفسُنا لا تُطاوعُ غيرَ قيادَتِها.
قادتُها هُم الرموز، لا نسمحُ لهاجسٍ مجرّد هاجسٍ أن يُراوِدَ أعماقَ أحدِنا فيطعنُ في رمزٍ من رموزِها، أو يُشنّعُ بكلمةٍ على قائدٍ من قاداتِها أو ينتَقِص.
نعَم.. لماذا؟ لأنّهم أصحاب السبق، لأنهم أصحاب الفضل، لأنهم أصحاب التضحيات، لأنهم رموز الأمّة وأئمّتها في هذا العصر، المجدّدون.
هذه علاقتنا بالقاعدة، قاعدة الجهاد.
ولأجل هذا أرسلت الدولة عبر أبي حمزة المهاجر رسالةً لقيادة القاعدة تؤكّد فيها ولاء الدولة لرموز الأمّة المتمثّلين بالقاعدة، وتُخبرهم أنّ الكلمةَ لقيادة الجهاد في العالم لكُم، برغمِ حلّ تنظيمكم على أرض الدولة، تبقى الكلمة لكُم حفاظاً على وحدة كلمة المجاهدين، ورصّ صفوفهم.
ولأجلِ ما ذكرنا كلّه، ظلّ أمراء الدولة الإسلامية يُخاطبون قاعدة الجهاد خِطابَ الجنود للأمراء، خطاب التلميذ لأستاذه، والطالب لشيخه، خطاب الصغير لكبيره.
وظلّت الدولة الإسلاميّة تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الدولة الإسلامية الروافض في إيرانَ منذ نشأتِها، وتركت الروافض آمِنين في إيران، وكبحَت جِماح جنودها المستشيطين غضباً، رغمَ قدرتها آنذاكَ على تحويل إيرانَ لِبُرَكٍ من الدماء، وكظمَت غيظَها كلّ هذه السنين تتحمّل التُّهَمَ بالعمالة لألَدِّ أعدائِها إيران لعدم استهدافها، تاركةً الروافض ينعمون فيها بالأمن امتثالاً لأمر القاعدة للحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها في إيران.
نعم، كبحَت جِماحَ جنودها وكظمَت غيظَها على مدار سنين حفاظاً على وحدة كلمة المجاهدين ورصّ صفّهم.
فليسجّل التاريخ أنّ للقاعدة دَينٌ ثمينٌ في عنُقِ إيران.
نعم.. وبسبب القاعدة أيضاً لم تعمَل الدولة في بلاد الحرَمين، تاركةً آل سلولٍ ينعمون بالأمن، مستفردين بعلماء الأمّة هناك وشباب التوحيد الذين ملأت بهم السجون.
وبسبب القاعدة لم تتدخل الدولة في مصر أو ليبيا أو تونس، وظلت تكظم غيظها وتكبح جماح جنودها على مر السنين، والحزن يملأ أركانها وربوعها لكثرة استغاثة المستضعفين بها، والعلمانيون يُنصّبون طواغيت جدد أشدّ كفراً من سلفهم في تونس وليبيا ومصر، والدولة لا تستطيع تحريك ساكِن لتوحيد الكلمة حول كلمة التوحيد، لعدم مخالفة رموز وقادة الجهاد المتمثلين بالقاعدة التي تولّت الجهاد العالمي وحملَت على عاتقها العمل في تلك البلاد.
عذراً أميرَ القاعدة
عذراً أيها الدكتور..
لقد بايَعنا اللهَ على أن نقول الحقّ حيثُما كنّا لا نخاف في الله لومة لائم.
إنّك في شهادتك الأخيرة لبّستَ على الناس، وأوهمتَهُم أمراً أجهدْتَ نفسكَ لإثباتهِ ولَم تُثبته، ولَن تُثبتَه، إذْ تعسَّفتَ في إخراج مقاطع من رسائل سرّية على الإعلام لتحمّلنا جُرماً أنتَ اقترفتَهُ وتولّيتَ كِبرَه، وأنتَ مَن يُسأل عنه ويتحمل وزره.
أجهدْتَ نفسكَ لتلبّس على الناس وتوهمهم أمراً تضعُنا به موضع الناكثين الغادرين الخائنين الشاقّين صفَ المجاهدين، ليسَ لجنديٍّ صغيرٍ مثلي أن يردّ على مثلك، على أمير القاعدة، ولكن لصاحب الحقّ مقال، وإنّنا –والله يعلم- كَم يعصر الألم قلوبَنا وتلفحُها المرارةُ ونحنُ نردُّ عليك.
عذراً أمير القاعدة
أنْ نتواضع لكُم طواعيةً فنلتزم بالجماعة، ونحرص على توحيد كلمة المسلمين، ولمّ شمل المجاهدين ولو على حساب حقوقنا وتنازلاتنا شيء، وأن تُلزمنا جرّاء ذلك ببيعةٍ وتبعيّةٍ لكُم فتُحمّلنا جُرمَ شقّ صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسبّبتَ أنتَ بهِ بقبولك بيعة الخائن الغادر الناكث شيءٌ آخر.
عذراً أمير القاعدة
الدولةُ ليست فرعاً تابعاً للقاعدة، ولم تكن يوماً كذلك، بل لو قدّر اللهُ لكم أن تطؤوا أرض الدولة الإسلامية، لَما وسعكم إلاّ أن تبايعوها وتكونوا جنوداً لأميرها القرشيّ حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنودٌ تحت سلطان المُلاّ عمر، فلا يصحّ لإمارةٍ أو دولةٍ أن تُبايع تنظيماً.
عذراً أمير القاعدة
عذراً أيها الدكتور..
إن كلّ ما ذكرتَهُ في شهادتنا ليسَ فيه ما يُثبت ما أجهدتَ نفسكَ لتثبته وعجزتَ عن إثباته، ولو كانَ موجوداً لأجبتَ مَن وصفتَهُ بالمهاجر الصابر بكلمةٍ واحدة، ولتجنّبتَ أن تأتي بالإعلام بِما تنهى عنه، فعجباً عجباً..
بينما عندنا الإثباتات خلاف ذلك من أفواه قادة الدولة والقاعدة، وأنتَ على رأسهم، فمن فِيكَ سمع العالم أنّ التنظيم حُلّ في العراق وبايعَ الدولة وانخرطَ فيها.
إنّ كل ما ذكرتَ من شهادتك صحيح، بل وأزيدُكَ عليه أننا كنّا ولحينٍ قريب نُجيبُ مَن يسألنا عن علاقة الدولة بالقاعدة بأنّ علاقتها علاقة الجنديّ بأميره، ولكنّ هذه الجنديّة يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالميّ واحدة، ولم تكُن نافذةً داخل الدولة، كما أنّها غير مُلزمةٍ لها، فإنّما هي تنازلٌ وتواضعٌ وتشريفٌ وتكريمٌ لكُم مِنّا، وعندنا من الوقائع والأحداث والشهادات المشابهة لشهادتك الأضعاف تُثبت طبيعة هذه العلاقة، وأنّها ليسَت نافذةً داخل الدولة.
مثال ذلك: عدم استجابتنا لطلبك المتكرّر بالكفّ عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم أنهم مُسلمون يُعذَرون بجهلهم، فلو كُنّا مبايعين لك لامتثلنا أمركَ حتّى ولو كُنّا نخالفك الحكمَ عليهم والمُعتقدَ فيهم، هكذا تعلّمنا في السمع والطاعة، ولو كنتَ أمير الدولة لألزمتَها بطلبك ولعزلتَ مَن خالفَك، بينما امتثلنا لطلبكُم بعدم استهدافهم خارج الدولة في إيران وغيرها.
ومثال ذلك: أنك لم تسألنا يوماً -ومَن قبلَك-: كَم عدد جنودكم؟ ما هو سلاحُكم؟ من أينَ تمويلكُم؟ من أين تتسلّحون؟ هل عندكم ما تأكلون؟ مَن هُم أُمراؤكم؟ مَن هُم وزراؤُكم، وُلاتُكُم، قُضاتُكم، عُلماؤكم؟ ما هي مشاكلكم؟ ما هي مُعاناتكُم؟
قُل لي بربّك: ماذا قدّمتَ للدولة إن كُنتَ أميرَها؟ بماذا أمدَدّتها؟ عَن ماذا حاسبتَها؟ بِمَ أمرتَها وعمَّ نهيتَها؟ مَن عزلْتَ ومَن وَلّيتَ فيها؟
لم يحدث شيءٌ من هذا أبداً.
فلَكِ اللهُ أيّتها الدولة المظلومة!
ومثال ذلك أيضاً: أنكَ لم تُخاطبنا ولا مَن قبلكَ يوماً خطاب الأمير لجنديّه أو بصيغة الأمر أبداً، لم تُخاطبنا ولا مَن قبلكَ بصيغة الأمر إلاّ بعدَ أن فجّرتَ الكارثةَ في الشام وفجعتَ الأمّة بقبولكَ بيعةَ الخائن الغادر.
لقد وضعتَ نفسكَ اليومَ وقاعدتَكَ أمامَ خيارين لا مناصَ عنهُما:
إمّا أن تستمرّ على خطئك وتُكابر عليه وتُعانِد، ويستمرّ الانشقاق والاقتتال بين المجاهدين في العالم.
وإمّا أن تعترف بزلّتك وخطئك فتُصحّح وتستدرك.
وها نحنُ نمدُّ لكَ أيدينا من جديد لتكونَ خيرَ خلَفٍ لخير سلَف، فقد جمعَ الشيخُ أسامة المجاهدين على كلمةٍ واحدة، وقد فَرَّقْتَها وشققتَها ومزّقتَها كُلَّ ممزّق.
نمدّ لكَ أيدينا من جديد وندعوكَ:
أوّلاً: للتراجع عن خطئك القاتل وردّ بيعة الخائن الغادر الناكث، فتُغيظ بذلك الكفّار وتُفرح المؤمنين وتحقن دماء المجاهدين، فأنتَ مَن أحزَنْتَ المسلمين وشَمَّتَّ الأعداء بالمجاهدين إذْ أيّدْتَ غدرةَ الغادر ونصرْتَها، فأحرقْتَ المُهَجَ وأدميتَ القلوب، أنتَ مَن أوقدَ الفتنة وأذكاها ، وأنتَ مَن تُطفؤها إن أردتَ إن شاء الله.
فراجِع نفسك وقِف موقِفاً لله تُصلِح بهِ ما أفسدتَ.
وندعوكَ ثانياً لتصحيح منهجك بأن تصدعَ بتكفير الروافض المشركين الأنجاس، وتصدع بردّة الجيش المصري والباكستاني والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وأنصارهم، واستبدال نعتهم بالمتأمركين وغيرها من النعوت، وتُسمّيهم بما سمّاهم به ربّ العالمين: بالطواغيت والكفّار والمرتدّين، وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك: الحكم الفاسد، والدستور الباطل، والعسكر المتأمركين.
كفاك حتّى لا تؤدي إلى ضلالٍ كبيرٍ وفسادٍ عريض كما أوصانا وحذّرنا الزرقاويّ والليبيّ أمراء القاعدة رحمهما الله، وأن تدعوَ المسلمين لجهاد وقتال أولئك كلّهم دعوةً صريحة بنبذ الألفاظ والمصطلحات الدخيلة على المجاهدين كالمقاومة الشعبية والانتفاضة الجماهيرية والحركة الدعوية والشعب والجماهير والكفاح والنضال وغيرها.. بألفاظ الجهاد الشرعية الواضحة، والدعوة الصريحة لحمل السلاح ونبذ السلميّة وخصوصاً في مصر لقتال جيش الردّة، جيش السيسي فرعون مصر الجديد، وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردّته وكفاكَ تلبيساً على المسلمين، نعَم.. مرسي المرتدّ الطاغوت الذي خرجَ بنفسه على رأس جيشه إلى سيناء، لا لحرب اليهود، بل لحرب المجاهدين الموحّدين هناك، فدكَّ بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوتَ المسلمين، نعَم.. ذلك الطاغوت الذي من شدّة حقده على المجاهدين الموحّدين عيّن قاضياً نصرانياً صليبياً ليحكم على مَن أُسِرَ منهم، وطبعاً جاء الحُكم بالإعدام، فوقّع عليه ذلك المرتدّ الطاغوت ليشفي غليله منهم، فعلامَ لم تُنكِر عليه، ولم تدعُ للقصاص منه؟! بل صوّرتَهُ مظلوماً وترفّقْتَ بِه، ودعوتَ له! أم أنّك راضٍ عن فعلهِ ودستورهِ الذي حكمَ به؟ وما سفكَه من دماء المجاهدين المرابطين الموحّدين في سيناء، ولا نحسبُكَ كذلك.
فبَيِّنْ فقد خسرتَ رأسَ المال ولم تربَح!
فهيّا توكَّلْ على الله واتّخِذْ هذا القرار، ولا تُضيّع إرثَ أُسامة، فما دعوناكَ إلاّ لأمورٍ شرعية، بل واجبةٍ عليك.
هيّا كي تكونَ حكيماً، اتخذ قراراً يرفعُ اللهُ بهِ قدرَكَ في الدنيا والآخرة بإذن الله وتوفيقه، وتتصدّى به لأعداء الإسلام، وتُطفئ به الفتنة التي كنتَ سببها، نعَم أنتَ سببها إذْ جعلتَ من نفسكَ وقاعدتكَ أُضحوكةً ولعبةً بيدِ صبيٍّ غِرٍّ خائنٍ ناكث للبيعة لم ترَهْ، وتركتَهُ يلعبُ بكُم لعبَ الطفل بالكرة، فأذهبْتَ هيبتَك، وأضعْتَ تاريخَكَ ومجدَك، فبادِر واحذَر من خاتمة السوء.
عذراً أميرَ القاعدة
فهذا ما يُقالُ عنك، هذا ما يتحدّث به المجاهدون من المهاجرين والأنصار، فبادِر فمازالت أمامك فرصة، إن انتهزتَها عندها فقط تكونُ حكيماً وشيخاً وقائداً ورمزاً.
وعذراً أميرَ القاعدة
مازالَ عندنا من الأسئلة ما يحتاجُ لإجابتكُم ولا يضرّكم أن تُجيبوا إن كانَ لنا عندكُم أيضاً حقُّ الأخوّة، ولِتُزيلوا اللَبْسَ الذي حصلَ للناس جرّاء شهادتكم الأخيرة، ولعلَّ إجابتكم تكون سبباً لوقف نزيف الدم بين المجاهدين.
فنسألُكَ باللهِ عليك أن تذكرَ لنا أدنى مقوّمات الدولة التي قِيلَ لكَ أنّها لم تتوفّر عندنا، فلعلّنا نبيّنها لكَ إن جهِلتَها، أو نحقّقها إن فقدناها.
ونسألُك: مَن هُم أحفاد ابن ملجم الذينَ ذكرتَهُم في خطابٍ سابق، ودعوتَ الأمّة للحشد ضدّهم؟ مَن هُم الذينَ يجب على كلّ المسلمين أن يتصدّوا لهم ويشكّلوا رأياً عاماً ضدّهم؟ مَن هُم الخلَفُ لقتلة عثمان؟ نرجو أن توضّح توضيح الشجعان، فإنّ جنودك في الشام من جبهة الجولاني وحلفائهم من جبهة الضرار والمجلس العسكري الكفريّ وباقي الصحوات فهِموا أنّ المقصودَ هُم جنود الدولة الإسلامية فامتثَلوا جميعهُم لأمرِك، واستحلّوا دماء المهاجرين والأنصار بكلامك، فإن لم تكُن عنيتَ جنودَ الدولة وأميرَها فنُطالبك بتبيين ذلك عاجلاً لحقن دماء المجاهدين التي تُسفك بسببك. نعم بسببكَ أنتَ وحكمتِك!
مَن هو حفيد ابن ملجم الذي ذكرتَه، ومَن هُم الحروريّة الذين ذكرهم آدم الأمريكي؟
وإن كانت الدولة المعنيّة، فلنا سُؤالٌ آخر ينتظر إجابةً حكيمة..
إئذا بقينا في الشام كُنّا من الخوارج والحشّاشين والحروريّة الذين “سيخيبُ في أرض الشآم حفيدهُم”.
وإذا انسحبنا للعراق مستسلمين هاربين صرنا على السنّة أحفاد الحسين مُجاهدين:
من معشرٍ حبّهم دينٌ وبغضهُمُ – كُفرٌ وقُربهُمُ مَنجًى ومُعتصَمُ
ثمّ إنّا نُطالبكَ حينها بالدليل..
فإن قُلتَ قتلتُم فلاناً أو فلانا.. قُلنا قتَلوا مِنّا أضعافاً ولم تَصِفهُم بما وصفتَنا ولم تَبكِ على أحدٍ مِنّا. ثمّ إنّ هذا ليسَ بدليل.
وإن قلتَ: تُقاتِلونَ فئاتٍ مُسلمة.. قُلنا: هُم واللهِ بدؤونا بالقتال، ثمّ ولوَلوا شاكين باكين حينَ رددْنا عاديتَهُم، ولازِلنا المدافعين. فلماذا لم تصِفهُم بما وصفتَنا؟ ثمّ ليسَ هذا أيضاً بدليل.
وأمّا المحكمة المستقلة التي تطالب بها فنقول لك: إنّ هذا أمرٌ غيرُ ممكن، بل مستحيل، بل هوَ طلبٌ تعجيزيّ من ضرب الخيال.
لماذا؟..
لأنكَ شققت المسلمين شقّين لا ثالثَ لهُما؛ شقّ مع الدولة وأنصارها، وشقّ مع الفرق المُطالبة بالمحكمة المستقلّة، فلا توجد على وجه الأرض هيئةٌ مؤهَّلَةٌ مستقلّة يرضى بها الطرفان.
ثمّ ألا أدلّكم على خيرٍ وأيسَرْ؟
أمرٌ لو يفعلهُ المسلمون أفلَحوا كلّ الفلاح، أليسَ في المسلمين رجلٌ صالِح؟ أليسَ في المسلمين رجلٌ مُؤهَّل؟
أليسَ في المسلمين على وجه الأرض رجلٌ رشيد يختاره المسلمون فيُعلِنَ على الملأ كفرَهُ بالطاغوت والبراءة من الكفر والشرك وأهله ويُعلن بغضاءَهُ لهُم وحربَهُ عليهِم، فنُبايعه على ذلك وننصّبه خليفة، فنُقاتِلُ مَنْ عصاهُ بمن أطاعَه، في العراق والشام والجزيرة ومصر وخراسان والأرض جميعاً، فنُنهي هذا التشرذم وهذا الاختلاف، ونُفرِحَ المؤمنين ونُغيظ الكافرين، فلا تبقى إمارةٌ شرعيّةٌ غيرُه.
هذا هو الحلّ، ولا حلّ سواه، فيكون أوّل واجبٍ لذلك الخليفة تشكيل تلك المحكمة التي تدعونا لها، هذا هو الحل الوحيد، وهذا حلٌّ يسير لا يُوجد أيُّ مانعٍ شرعيٍّ يحولُ دونَه، بل هو واجب العصر الذي يتخلّفُ عنه المسلمون، هذا هو داؤنا ودواؤُنا.
وأمّا عن مناشدتكَ لنا الانسحاب من الشام فلن نُعيد ونكرّر بأنّ هذا أمرٌ شبه مستحيل، غيرُ مُمكنٍ لا شرعاً ولا عقلاً ولا واقعاً، ولن نقول أن الشام باتَت اليوم أشدُّ حاجةً للدولة من الأمس غداة مهادنة النصيرية وبيعهِم المناطق، ولَن نقول أن المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا أكبر من المناطق التي تسيطر عليها جميع الفصائل والجماعات والأحزاب بمللها ونحلها، وأنّهُ لا حُكم في مناطق الدولة لغير الله تُقامُ فيها حدودُه، ولا سُلطانَ لغيرِ شرعِه؛ تُقامُ الصلاة وتُؤتى الزكاة، ويُؤمَر بالمعروف ويُنهى عن المنكر، بعزّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليل، وإن رغمَت أنوف. وقد حلَّ في ربوعها الأمنُ والأمان بفضل الله وحده.
لن نقولَ هذا..
ولكن نقول: لئن رضيَ تنظيم القاعدة أن ينسحب المجاهدون طواعيةً من أرضٍ يحكمونَ فيها بشرع الله ويُقيمونَ حدودَه ويُسلّمونها على طبقٍ من ذهبٍ لائتلافِ الجربا وصناديق اقتراعِه وهيئة سليم إبليس ومجلسه وعصابات حيّاني وعفش ومُجرمي جمال والزنكي والجبهة السلوليّة وسروريّها وجبهة الخائن الغادر ولصوصها وضباعِها.. لئن رضيَت القاعدة بهذا، فإنَّ ربَّنا ودينَنا يأبى ذلك!
ونقول: لئن دعوتَنا للاقتداء بالحسَن، فأينَ هو معاويةُ رضي الله تعالى عنهُما؟!
فلو كانَ عندَنا يزيدٌ لَكُنّا قد سلّمناه، فما بقيَ في جبهة الخائن الغادر الناكث من القادة إلاّ الضباع.
ثمَّ فلتَعْلَم أنّ ألفَ قِتلةٍ حسينيّة أحبُّ لجنود الدولة الإسلامية من تَرْكِ شِبرٍ واحدٍ يُحكّمون فيهِ شرعَ الله.
ثمّ إنّ الحسَنَ والحُسين كلاهُما سيّدا شبابِ أهلِ الجنّة رضي الله تعالى عنهُما.
ثمّ لقد تركنا لكُم الساحاتِ في تونس ومصر وليبيا فأسلمتُموها عجزاً لصناديق الاقتراع.
أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكُمُ – مِنَ اللومِ أو سُدّوا المكانَ الذي سَدّوا
هذا.. وننتظر ردَّكُم الحكيم الذي تُزيلونَ به اللَبْسَ الذي تسبّبَه خطابُكم الأخير، يعلمُ به الجميعُ موقفَكُم بوضوح.
وعُذراً عُذرا.. عُذراً أميرَ القاعدة..
فإنّ جنودَ جبهة الجولانيّ وجنودَ جبهة أبي خالدٍ السوريّ باتوا يقولونَ بعدَ تصريحاتكُم الأخيرة: خَرَّفَ الشيخ! وعُذراً على هذا النقلِ الصريح، فإنّهُ من أوساطهِم.
ويا أيّها المجاهدون:
إنّ خلاصةَ الأمر أنّ الخلافَ بين الدولة الإسلامية وبين قيادة تنظيم القاعدة خلافٌ منهجيّ كما قالَ أميرُ التنظيم في لقائه الأخير مع مؤسسة السحاب، هذه هي القضيّة وليسَ بيعَةُ مَنْ لِمَنْ ومرجعيّة مَن لمَنْ، والتي أجهدَ أميرُ تنظيم القاعدة نفسَهُ لإثباتِها ولَم يُثبِتْها، ولَن يُثبِتَها.
وأنّهُ لمّا كانت الدولة الإسلامية جُزءاً من الجهاد العالميّ، وكان لا بدَّ للجهاد العالمي -تديُّناً- من رأسٍ يُديرُه، وكانَ قادةُ القاعدة رحمهم الله هُم رموز الجهاد في هذا العصر وأصحاب السّبقِ والفضل، تركَت لهُم الدولةُ قيادةَ الجهاد في العالم توقيراً واحتراماً وتقديراً وتبجيلاً وتكريماً وتشريفاً وتعزيراً، فلَم تتجاوز عليهم أو تخالفهم في سياسةٍ خارج مناطقها، وخاطبَتْهُم خطابَ القادةِ والأمراء.
وهُم أيضاً لَم يُلزِموها أمراً في شأنها الداخليّ، وإنّما كانَ قولُهُم رحمهُم الله: الشّاهدُ يرى ما لا يراهُ الغائِب.
حتّى جعلَ الدكتور الظواهريُّ اليومَ ومَن معهُ من المتنفّذين الدولةَ فرعاً لقاعدتهم، وأرادوها على منهجهم الذي ظلّ مدفوناً مكبوتاً داخل القاعدة، ولَم يظهر إلاّ بعدَ تولّي الظواهري وخلوّ الساحة للأمريكيّ.
فلمّا أبَت الدولةُ ذلكَ المنهج الذي طالبْنا الظواهريَّ بتغييره، شَنّوا عليها حرباً، ولم يجدوا ذريعةً وغطاءً لتلك الحرب إلاّ تُهمةَ الخوارج التي يُقاتِلُنا بها علماء الطواغيت والسلاطين.
وعليه:
نُطالِبُ جميعَ أفرع القاعدة في كلّ الأقاليم ببيانٍ رسميٍّ وموقفٍ واضحٍ وصريح:
ما هوَ اعتقادكُم في منهج الدولة الإسلامية؟ وما هو حكمكُم عليها؟
هل هيَ من الخوارج الحروريّة، بل أشَرّ! تُنافقُ الناسَ وتستخدم التقيّة وتُقاتل لأجل الحُكم والمناصِب، وحالُها مع قادة الجهاد كحالِ ابنِ مُلجِمْ؟ وأنَّ منهجَها ظلاميٌّ واجبٌ على المسلمين حربُهُ واستئصالُهُ منَ الشّام؟
بياناً تُكتَبُ فيهِ شهادتكُم وتُسأَلونَ عنهُ في موقفكُم بينَ يدَي الله.
واعلَموا أنَّ صَمتَكُم كلام..
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}
{سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}
لو وَسِعَنا السكوت لسكَتنا.. لو وَسِعَنا التلطُّفُ لَتَلَطّفْنا.. لو وَسِعَنا اللِّيْنُ لألَنّا.
فلا يلومَنّنا أحد، فإنّما نحنُ مُدافِعون وأصحاب حقّ.
ولا يقولَنّ أحدٌ إنّنا نُظهِرُ في الإعلام ما يجبُ ألاّ يظهر.. فلم نُظهِر شيئاً إلاّ رَدّاً ودفاعاً لا بُدّ منه على ما يُظهِرُ غيرُنا.
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ… وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا… وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ… ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا… وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا… وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ… نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً… وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً… مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا… تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
اللهمّ يا مَن تعلمُ المُفسِدَ من المُصلِح، و الطالِح منَ الصالِحَ، عليكَ بالمنافقين والخائنين والغادرين، افضحهم على رؤوس الأشهاد وأرِنا فيهم العجائب.
اللهم احفظ عبادَك المجاهدين في كلّ مكان، اللهم مَكِّن لهم، اللهم انصرهُم نصراً مؤزّراً وافتح لهُم فتحاً مُبينا، اللهمّ فكّ أسراهم، وداوِ جرحاهم، وعافِ مُبتَلاهم، وتقبَّل قتلاهُم.
والحمد لله ربّ العالمين.
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
اعداء الدولة في تخبط مستمر
وسوف يستمر لانهم يعيشوا كذبة كبيرة
اتهموا الدولة الاسلامية بانها عملية للنظام السوري وانها صنيعة النظام السوري
فتفاجىء العالم بان الجبهة الاسلامية و جبهة النصرة و الجيش الحر يتعاون مع ال PKK غيرها من التنظيمات الكردستانية الموالية لنظام بشار الاسد و التي تقاتل معه وفي صفه لقتال الدولة الاسلامية
و الدولة الاسلامية تقاتل ال PKK وهذا التحلف
فهل يعقل او يتقبل عقل انسان ان يستوعب هذا يعني الدولة الاسلامية صنيعة النظام و ال PKK حليفة النظام يتقاتلوا في ما بينهم .... ؟
والله لو كانت الدولة و ال PKK يتحالفوا معا ُ لقلنا فعلا صنيعة للنظام ولكن انظروا من تحالف مع حليف النظام انهم الجيش الحر و جبهة النصرة
فهل بقي عاقل ليقول الدولة الاسلامية صنيعة النظام
واما انهم صنيعة ايران
فلماذا يقاتلوا المالكي واوسعوا به ضربا ً والكل يعلم و الاعلام موجود ويعترف بان من يضرب المالكي و جنوده بقوة هم الدولة الاسلامية ولكن الاعلام يزور الحقائق وينسب الكثير من العمليات للعشائر
ولكن الحقيقة موجودة و الادلة موجودة
فكيف اذن هم صنيعة ايران و هم يقاتلوا الروافض و المالكي ... ؟
يقولون أن ضرب إيران هي نكاية في القاعدة,أرأيتم من هو عميل إيران الآن؟
الحمد لله
باقية .......... باقية ........... باقية
وتتمدد
سلام chris
chris
المحب للغير .................
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وبعد ...
تم توجيه سؤال لي بأحد المنتديات. وكان السؤال هو التالي:
اخي المستنصر بالله السلام عليكم...
اخي المستنصر اذا تريد الحوار عن الدوله الاسلاميه
فياليت انك تتناقش مع أناس ينصرون اهل الجهاد او أناس عندهم خلفيه بهذه
المواضيع فأرجو انك لا تشمت بنا الاعداء..فإذا انت تخالف الدوله وأنصارها
فهناك منابر تتحاور فيها افضل من هذه المجلس الذي اكثر مناقشيه في هذه الامور من مؤسسة راند!! يعني يااخ لن تستفيد ولن تفيد فقط تشمت الاعداء في اهل الجهاد ويتطاول هؤلاء الطحالب على اهل الجهاد فإذا انت مختلف مع الدوله فادوله محسوبه على التيار الجهادي
مهما فعلت فالاخوه في الشام حصلت بينهم فتنه والله المستعان فيااخ اذا تريد ان تناقش فاهلاً بك في شبكة فداء او شموخ فهناك قل وجهة نظرك اما انك تنشر كلام ضد الدوله هنا فهذه مرفوض..ورحم الله الشيخ ابوخالد السوري فلا تحسبني يااخ اناصر الدوله على النصره
وكان هذا هو ردي على السؤال السابق :
أخي الكريم شبكة فداء ... لا تفتح معي إلا نادر جدا ... وإذا فتحت الشبكة فغالبا لا أستطيع وضع مشاركات فيها فينقطع الاتصال بالإنترنت فلا يفلح معي وضع مشاركة بها إلا نادر جدا جدا جدا...
فضلا عن أن شبكة الفداء نفسها متحيزة ضدي منذ سنوات عديدة وليس منذ شهور فقط ... بل منذ أن سمحت تلك الشبكات ببعض المعرفات المشبوهة عليها بتحريف مضامين كلمات القادة وتحريف معانيها وتحريف المنهج وتلك الشبكات المنسوبة للجهاد تعطني عشرات المخالفات وأوقفت لي الكثير من المعرفات ...
فحتى لو فتحت معي الشبكة فهم لا يسمحون إلا بأن يتم سبي وشتمى لعشرات المرات عندهم ثم أشتكي للإدارات المزعومة جهادية بها يقولون لي أحسن الظن بالمخالف .... وهذا من الدجل الصريح والباطنية القبيحة ... فلماذا عندما أدفع عن نفسي مرة واحدة حالات السب والشتم يتم إظهاري من تلك الإدارات المزعومة وكأنني أنا المعتدي والظالم والشاتم ... فأتحول بقدرة قادر عند هؤلاء الشبكات من مظلوم إلى ظالم ومن مشتوم إلى شاتم و... وهذا تكرر كثيرا جدا جدا من تلك الشبكات كلها بدون استثناء أي شبكة منها.
بل الأدهى مما سبق أن شبكة شموخ المزعومة جهادية قامت بتوقيف معرفاتي بها لثلاث مرات متكررة حتى إن أخر معرف لي فيهم كان معرف حصلت عليه من بعض الأعضاء بالإنترنت بشبكات أخرى .... ومع ذلك كنت أحافظ جدا على معرفي الأخير بالشموخ لأنني أعلم حجم تربصهم لوقف المعرف عندهم لأنه يحرمهم فرصة الاستفراد بما يسمى الإعلام الجهادي على الإنترنت .. ومع حرصي الشديد على حرمانهم من أي فرصة مهما كانت بسيطة للاحتكاك بي ... ومع ذلك كله قاموا بوقف أخر معرف لي هناك لأنني قمت بنقل موضوع من شبكة الفداء إلى شبكة الشموخ والموضوع كان منشور بالفداء لمدة تقارب 24 ساعة أو أكثر وعندما نقلته بالحرف إلى الشموخ وبدون أي سابق انذار قاموا المشبوهين بوقف أخر معرف لي هناك وتم توقيفه توقيف آبدي نهائي.
أما شبكة أنا المسلم مرتع الباطنية البغدادية ... فعلى الرغم من حرصي المبالغ فيه في الشبكة هناك تم تحجيم معرفي هناك ... لدرجة صار لا يسمح لي بنشر أي مواضيع جديدة على القسم العام أو القسم الاخباري ... ولم تتوقف اجراءاتهم عند ذلك بل وصل بهم الأمر ألا يسمحوا لي بنشر أي مشاركات سوى 2 مشاركة فقط كل 12 ساعة.
وأنا لا أرفض المناظرة حول تلك المسائل على أي ساحة كانت بل أنا من يدعوا منذ شهور طويلة جدا للمناظرة والنقاش وحتى وقتنا هذا لا أحد يستجيب ...
لذلك أنا أتواجد وأناقش وأناظر بحسب المساحات المتاحة على شبكة الإنترنت ... فإذا كنت تريد مني فتح مناظرة مفتوحة ومنهجية وموضوعية حول كل المسائل الشائكة على أي منتدى أيا كان هذا المنتدى فأنا موافق بل هذا طلبي أنا وليس طلب مخالفيَّ .. لذلك لو وجدت أي شبكة بالإنترنت تقبل تلك المناظرة بتنظيم منهجي وأخلاقي محكم فأنا أرحب بتلبية المخالف لطلبي منهم ودعوتي لهم بالمناظرة .
ولو تكرمت أخي الكريم ... أي شبكة قد تقبل بالمناظرة ليتك تتكرم بتسجيل معرف لي عندهم بإسم ( سيف السماء ) وأنا سأقوم بتغيير الإيميل والباسورد بمعرفتي بعد ذلك ثم ندخل إلى موضوع المناظرة مباشرة.
بالطبع أنا أعلم إنه لن تجد أي شبكة تقبل بتلك المناظرة الراقية أخلاقيا وموضوعيا ... وها أنا أنتظرك على أحر من الجمر لتبشرني بقابلية تنظيم المناظرة بشكل موضوعي وأخلاقي محكم.
ثم عقبت بهذا التعقيب:
بالطبع هذا الكلام بالمختصر جدا جدا جدا - المقصود هنا هو ردي الأول السابق- ... فما تعرضت له من تلك الشبكات من حقارة وقذارة ووباطنية ودجل أكثر بكثير جدا من أن أستطيع حصره ..... ومع ذلك كله كنت أصبر وأصابر وأرابط وأناظر حتى بلغ الأمر منهم مبلغه بعد الثورات وبعد أن أعلنت كل الأجهزة المخابراتية على كوكب الأرض حالة الاستنفار الشامل القصوى كانت تصرفات تلك الشبكات تتسم بالجنون واللاموضوعية والتبجح بالباطنية والتبجح بتحريف رسائل القادة وتحريف أوامرهم الصريحة جدا.
ولدي من القصص والعجائب ما تطيش بأعتى العقول ثباتا وحلما وحكمة ... وحجم ما لدي وأحتفظ به من فظائع وفضائح كارثية من ضخامته لا تستطيع ذاكرتي حتى استدعاء بعض العناوين الرئيسية له من كثرته الضخمة ...
وعلى الرغم من كل ما سبق ... أنا أرحب بأي تواجد لي مجددا على تلك الشبكات بشرط واحد فقط لا غير ... وهو نبذ الباطنية الخبيثة والازدواجية الخبيثة في تعاملهم معنا مقابل تعاملهم مع معرفات المخالفين لنا ...على الرغم من إن مشاركاتنا هي أصل المنهج الجهادي وكتاباتنا هي عماد المنهج الشرعي والعسكري والجهادي والسياسي لكل التيارات الإسلامية العالمية وهذا لا ينكره إلا دجال مأجور خبيث .......... ومع ذلك كله نحن نطلب أي تميز من أي نوع بل أقصى مطالبنا بأن يتم تسويتنا بالمخالف فقط لا غير والفرصة التي تمنح لمخالفينا تمنح مثلها لنا .... مع عدم السماح بشتمي وسبي المستمر على تلك الشبكات والأدهى مطالبتي بأن أحمل سبي وشتمي بها على محمل حسمن الظن بالمخالف فأي دجل وباطنية خبيثة تلك التي تدعوهم لمطالبة المشتوم شتم صريح بأن يتقبل السب والشتم على نفسه وعرضه وأهله ودينه بحجة إنه يحسن الظن بالمخالف ... فإذا دفعت عن نفسي وعرضي تحولت من مشتوم إلى شاتم ومن مظلوم إلى ظالم ... فضلا عن كمية الدجل والكذب والتحريف اللامعقول التي تمارسه تلك الإدارات المزعومة تحت دعاوي باطنية ساقطة لا قيمة حقيقية لها من أي نوع.
ولا يزال هناك الكثير جدا جدا من القصص والتفاصيل العجيبة التي تفضح حقيقة حال هؤلاء المزعومين ولكنني أحتفظ بكل شيء لوقته المناسب وأقوم بالافراج عن ما لدي على دفعات متعاقبة.
والله تعالى من وراء القصد .. وهو يهدي إلى سواء السبيل.
ثم زدت بهذا التعقيب:
ولكن الخلاصة أخي الكريم ... أن مشروع البغدادي مشروع للأمريكان وللموساد وبإدارة سعودية مباشرة ... وأنت نفسك تشارك الأمريكان هنا في نفس محاولتهم تماما ... فكما الأمريكان يسعون بكل قوتهم لنسبة مشروع البغدادي الباطني الخبيث لنا ويحاولون التسوية بين مشروعنا الفصيح الظاهري للأمة وبين مشروعهم الباطني الخبيث لنا ...
فأنت أيضا تسعى بكل قوتك وجهدك لتثبيت كلام الأمريكان ولا تسعى لنقده كما تدعي ... فأنت تسعى للجمع بيننا وبين منهج باطني خبيث لا يمت لنا بأي صلة منهجية من قريب أو بعيد وأنا وكل تراثي الجهادي في شتى المجالات بريء من هؤلاء الأنجاس الباطنية أدعياء الجهاد بكل أصنافهم وألوانهم.
لذلك أنت تحاول أن تقول نفس ما فشل الأمريكان في قوله وتحاول أن تثبت ما فشلوا في إثباته...
يا أخي الكريم نحن لا نقبل أن ينتسب لنا الأنجاس عملاء المخابرات العالمية من كل صنف ولون ... ويتسلقون على تراثنا العلمي والشرعي والجهادي والعسكري والتاريخي واللغوي والفيزيائي وغير ذلك الكثير ... والأدهى إن هؤلاء الأنجاس يتسلقون علينا وينسبون أنفسهم لنا حتى يطعنوا فينا ...
ثم يأتي بعض المغرر بهم أو الأمنجية ليطالبوننا نحن وبأريحية تامة بنفس ما يطالب به الأمريكان بحذافيره.؟!!
بل إن ما دفع الأمريكان للجنون منذ عدة أيام في حملاتهم المسعورة بالدرونز في اليمن عندما دفعت عليهم محاولتهم البائسة لتنسيب البغدادي وتياره الباطني إلينا ... فجن جنونهم ...
وكأن الدورنز الأمريكية عندما تضرب بجنون في اليمن سنسلم للأمريكان بكلامهم ونمرره لهم ونقبل بأن ينسبوا لنا منتجاتهم الاستخباراتية الباطنية الخبيثة ... وكأن ضرباتهم بفهم الأمريكات ستبرهن صدقية موقفهم وبطلان موقفنا مع إن العكس تماما هو الصحيح وإلى أبعد مدى ممكن.
وخلاصة الخلاصة هنا كالتالي:
نحن بفضل الله تعالى العظيم فلنا تراثنا الشامل الريادي في كل المجالات ولن نسمح للأمريكان أو لغيرهم أن ينسب لنا ما نحن نتبرأ منه علانية ونعلن مفاصلتنا التامة والأكيدة والقاطعة له .. فشتان بين منهجنا وتراثنا الإسلامي العالمي المعاصر وتراث ثورتنا الإسلامية المباركة الكبرى في شتى مجالاتها ... فشتان بين ريادتنا وسبقنا الواسع فيما سبق وبين الأمنجية المأجورين الخبثاء الأنجاس عملاء الاستخبارات المحلية والإقليمية والدولية الذين يسعون ويسعى معهم كل شياطين الإنس والجن لينسبوهم لنا.
والله تعالى وحده من وراء القصد ... وهو يهدي إلى سواء السبيل.
المستنصر بالله .. سيف السماء؛؛؛؛
سأتبعه بتوضيحات هامة جدا لله ثم للتاريخ؛؛؛
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
أنصار البغدادي بالإنترنت في معظمهم إن لم يكن كلهم معرفات أصحاب ولاء باطني أمنجي خبيث .. وتابع واحكم بنفسك
ترجمان الأساورتي أو الأساورتي ميديا
وهو معرف إنترنتي من أشد أنصار الباطني البغدادي تعصبا وكذبا ودجلا وفجورا على الشبكة.
حتى وصل به الأمر لعمل معرف يوحي وكأنه مؤسسة إعلامية منهجية تحت مسمى "الأساورتي ميديا" وهي في حقيقتها الميديا السلولية البغدادية السبأية ... سأنشر الآن واحد فقط من فضائح هذا المعرف الأمنجي الخبيث عميل آل سلول الموساديين ... مع العلم إن هناك مواضيع أخرى تعضد وتؤكد أن الاساورتي ميديا في الحقيقة شخصية راندي مأجور خبيث يطعن في المنهج الجهادي ككل وما أقدمه هنا إلا برهان بسيط للغاية على مدى تناقضه تناقض لا يحتمله عقل أو شرع بأي طريقة ...
وعلى سبيل المثال هذا الموضوع التالي لمن أراد أن يعرف حقيقة أالمعرفات الإنترنتية عملاء الطواغيت العرب أنصار البغدادي الباطني الخبيث.
فمن أراد أن يكتشف أن معظم أنصار البغدادي الباطني السبأي الخبيث في معظمهم معرفات راندية خالصة فليطالع هذا الموضوع ليجد منهم العجب العجاب ليجد إنهم طعنوا في شخصيا وسبوني وشتموني لأنني اقترحت مشروع جهادي ذو رتبة أخف كثيرا جدا من رتبة دولة الخلافة ومع ذلك كان هجومهم التالي علي على الرغم من هؤلاء الأدعياء يقولون إن مشروعهم البغدادي الباطني هو مشروع دولة الخلافة فهل مقترحي التالي هنا كان أكبر من دولة الخلافة أم أن الأزمة الحقيقية ليست في الفهم وإنما في حقيقة الولاء الباطني الخبيث للطواغيت الذي يجسد حقيقة ولاء تلك المعرفات الأمنجية الخبيثة:
وبداية فهذا هو رابط الموضوع المقصود بمنتدى أنا المسلم:
http://www.muslm.org/vb/showthread.p...8%AF%D8%A9-%21
مع العلم أن تاريخ طرح هذا الموضوع كان أول 4 بعام 2012 وهذا التوقيت كانت الثورات في أشد عنفوانها وكان التيار الجهادي متمدد إلى أقصى حدوده التي وصل لها سابقا مطلقا .. فالموضوع في وقت كانت الأمة تتمتع بلحظة فارقة نادرة في مثالها ... ولكن الطواغيت العرب كانوا أشد وقعا على الأمة من الطواغيت العجم ... وهذه المشاركات والحوار المقصود الذي دار بيني وبين الأساورتي ميديا مع العلم أن من يزور الموضوع الأصلي على الرابط بالأعلى سيجد معرفات أخرى أقبح وأحقر من الأساورتي وهم أيضا من معرفات أدعياء النصرة والجهاد فلكم رؤية مشاركاتهم بالموضوع الأصلي حتى يتبين لكم مدى رانديتهم وباطنيتهم و ولاءهم الأمنجي الخبيث:
وهذه نص المشاركات بالحوار مع الأساورتي على ما كانت عليه بالنص:
............................................
.......................................
.................................................................
...............................................
........................................................
..............................................................................
.........................................................................
.............................................................................
مع العلم إن معرف ابومهاجر كان معرف قديم لي بالشبكة سجلته بنفسي ولأن سياسة المنتدى في أنا المسلم تمنع ازدواجية المعرفات فقامت بوقف ابومهاجر وابقيت على معرفي الأخر هنا -سيف السماء-
وهذا هو نسخة نصية من موضوعي الذي كان سبب كشف حقيقة هؤلاء المعرفات الأدعياء الأمنجية الخبيثة والتي كانت ردودهم السابقة عليه:
الكشف عن إقتراح مخطط إستراتيجي خطير جدا لسيطرة القاعدة على 13 دولة وأكثر على دفعة واحدة.!
إستراتيجية وإقتراح مهم جدا جدا جدا أرجو أن يلقى القبول من أهل الشأن أكرمهم الله تعالى بالنصر والشريعة:
[ الخيارات الإستراتيجية الجهادية: بين التدوير والتفكيك والتكسير ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102]،
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 71]
أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
ثم أما بعد...
نوعيات الخيارات الإستراتيجية الرئيسية في المواجهة العسكرية الجهادية للعصورر اللاحقة بمشيئة الله تعالى
وكمثال على ذلك سنأخذ دول الساحل والصحراء بغرب أفريقيا وسنقوم بتطوير هذه الخيارات وبسط الكلام عنها لاحقاً.
الأخبار تتداول حتى الآن فتح وتحرير ثلاث مدن رئيسية كبيرة هي غاوا وتمبيكتو وكيدال بمالي وإقتراب وجود توسعات عن ذلك...
كما أن هناك حالة ضخ إعلامي مكثف ضد الأخوة في كتائب المجاهدين أنصار الشريعة وكذلك هناك حالة ضخ إعلامي قذر ضد كتائب الحسبة من أنصار الشريعة التي تعمل على تطبيق والتمهيد لتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها الطبيعية كاملة... لذلك على الإخوة أن يدركوا حجم الحرب والضخ الإعلامي المضاد لهم وأهمية تفكيكه وإظهار دجله وفساده... وليس أفضل من ذلك طريقة إدارة أنصار الشريعة باليمن للمدن والجغرافيا الإسلامية المحررة... والإنتباه لأي محاولات إستخبارية تحاول شق الصفوف أو زرع خلافات وإستشكالات لفظية فارغة مجوفة بين الأخوة وتضخيمها كتمهيد لبلورة ذلك الخلاف لاحقاً في إختلاق حالة إنشقاقات حتى لو كانت مجرد إنشقاقات إعلامية لبعض الأفراد، لذلك معالجة تلك الأمور وتأصيل حدود واضحة لمساحة المقبول من الخلاف والذي يجب تقليمه وتهذيبه لتبديده وليس أن نعمل على زيادته.... والتأصيل لدرجات الخلاف السائغ وتفريقها عن الخلاف الغير سائغ وتوضيح ذلك وشرحه بين الأخوة والإكثار من الدورات النفسية وتدريبهم على مقاومة حالات التجريف الإعلامي والنفسي والمعنوي... هذه بعض العوامل التي قد تسهم في تبديد أي خلافات وزرع روح المحبة والود بين الأخوة ومن المهم جداً أن تكون تلك الروح الطيبة موجودة بين الأخوة مع الحرص على عدم شق الصفوف وتبديد الشبهات والخلافات حتى إذا كان الأمر كذلك بين الأخوة إستطاعوا بمشيئة بكل سهولة أن يزرعوا نفس الروح بين كافة أهلنا الأفارقة أو الطوراق أو العرب أو الأمازيغ أو التبو أو غيرهم من أهلنا الكرام بالصحراء وغرب أفريقيا.
مع العلم أن هناك عدة دول وهي كالتالي:
موريتانيا(15.700) - السنغال(13.600) - جامبيا(800) - غينيا بيساو(9.250) - غينيا(9.700) - سيراليون(13.000) - ليبريا(15.000) - كوت ديفوار أو ساحل العاج(17.050) - غانا(7000) - توجو(8.550) - بنين(4.550) - بوركينا فاسو(11.000) - مالي(7.400)...
هذه 13 دولة عدد جيوشها العاملة بحسب الإحصائيات السابقة مجتمعة تساوي تقريباً حوالي 135.000 مع ملاحظة أن عدد الجيوش الإحتياطية على أقصى تقدير لن يكون بأكثر من ضعفين للعدد السابق بأي حال من الأحوال، أي أن جيوش تلك 13 دولة بأكملها في أقصى حالة تعبئة عامة وشاملة لا يمكن أن تتخطى في مجموعها نصف مليون فرد مع ملاحظة أن الحالة الإقتصادية العالمية عامة لن تسمح بأي حال بتعبئة هذا العدد بكامله أبداً وهذا أشهر من بسطه، بشكل آخر يمكننا القول تقريباً أن الرقم الواقعي الممكن حشده وتعبئته بشكل كامل سيكون ربع مليون جندي 250.000 مقاتل مع ملاحظة أن هؤلاء جميعاً ستكون لهم مهام موزغة على مساحة تقارب في تقديري الــ 5 مليون كيلومتر مربع ... كما أنها موكول لها حماية حدود سياسية وجغرافية وحماية مدن وأقاليم واسعة وضخمة جدا جدا...
مع ملاحظة أن سكان تلك الدول في مجملها إسلامية وتدور نسبة المسلمين فيها مجتمعة حول 85% على التقريب أو يزيد بقليل، الشاهد أن النسبة الساحقة مسلمين...
كما أن وجود كافة أنواع الموانع الطبيعية وكافة أنواع الطبوغرافيا العسكرية... كما أن طبيعة تعامل الغرب مع تلك الدول بتصدير ثقافته التي لا تتناسب أصلاً معهم بسبب عوامل كثيرة جداً من أهمها أن ثقافة الغرب إستهلاكية بالمقام الأول تحتاج إلى وجود حد أدنى معين من المستوى المادي العام للسكان لكي تتأقلم وتتجذر بالسكان ولكن هذه المناطق تعتبر من أفقر مناطق العالم على الرغم من ثرواتها النفيسة والضخمة كما أن تاريخ الإضطهاد والإستعمار والقتل والتنصير والإبادة المفروض أن يكون عوامل صادة لتلك الشعوب عن مجمل الغرب فضلاً عن ثقافته الوثنية المتهالكة، لذلك فمع قليل من الجهود الدعوية لأنصار الشريعة فلن نحتاج لأكثر من ثلاث سنوات حتى تكون أكثر تلك المناطق أو كاملها معلنة كإمارات ودول وولايات إسلامية ترتفع عليها راية أنصار الشريعة على كل شيء فيها.
الخيارات الإستراتيجية الجهادية:بين التدوير والتفكيك والتكسير
1-الأولوية القصوى في التعامل مع تلك الجيوش يكون عن طريق تدويرها وإعادة ضبط عقائدها وولائاتها للإسلام... وإلا تم تفكيكها وإعادة هيكلتها بما يناسب المتطلبات الشرعية ... وآخر طريقة للتعامل معها يكون بتكسيرها الحربي والعسكري المباشر....
ولكن الأولوية تكون بإستراتيجية تدويـــــــــــــرها عن طريق الدعوة الشرعية ونشر الحقائق وجذب القيادات وتوعيتها وتكثيف دورات شرعية خاصة وفريدة لهم مع القيام بعمليات ذات طابع إنتقائي إستخباراتي تهدف لتحييد أي عناصر مضادة متطرفة في منهجها العدائي للإسلام، وتهيأة مناطق إدارة خاصة لتلك القوات والعمل على إعادة ضبط عقائدها العسكرية والقتالية لتتماشى مع حقائق التاريخ وتركيبة الجغرافيا وطبيعة الصراع والإلتزام التام بكفة الحق..
2-إذا لم تنجح إستراتيجية تدويرها... فنلجأ لإستراتيجية تفكيكـــــــــــــــــــــها وهذه الإستراتيجية أفضل مثال إعلامي وعسكري لها هو أنصار الشريعة باليمن التي تعتبر حالة مثالية لإستراتيجية التفكيـــــــــــــــــــك...
3-إذا لم تنجح إستراتيجية التفكيك فسنلجأ لإستراتيجية التكسيـــــــــــــــر كحل أخير وهذه الحالة أشبه بدرجة ما للحالة السورية مع إختلافات كبيرة لكن الشاهد إن إستراتيجية التكسير تكون آخر درجة في التعامل العسكري والإعلامي مع تلك الجيوش والجنود المقصودة...
مع العلم أن الحلول المستحدثة يجب أن تنبع عن رؤية شرعية وإستراتيجية متكاملة لذلك فما أسميناه بالتطبيق الإستراتيجي والإستخباراتي متناهي التطور (إستراتيجية دراسات المحاكاة التنبؤية) هذه الإستراتيجية ستقوم بحل مشاكل كثيرة جداً بشكل تلقائي غريب بمجرد إجراء عدد مناسب من التمارين الشاملة عليها مع ملاحظة أن التمارين تشمل عناصر الجغرافيا وطبيعتها وعناصر التاريخ الرئيسية وتأثيرها وباقي العناصر الرئيسية المتوفرة يجب وضعها بالحسبان بحسب أهميتها... ثم يكون دور القادة بتلك التمارين هو إبتكار عناصر ومفاتيح جديدة ومبتكرة لإيجاد تطبيقات وحلول جديدة ومتكاملة وإبتكارية لأي مشاكل تواجههم....
12جمادى الأولى1433هـ
أخوكم المحب...
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
لله ثم للتاريــــــــــــــخ
بمناسبة إعلان دولة الخلافة الباطنية التوترية ..
نذكر المتابعين بمشاركاتنا السابقة بالموضوع لأهميتها التاريخية الكبرى:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1081976, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1081968, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1083414, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1095035, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1083653, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1084097, member: 26104
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد ضعيف, post: 1084182, member: 26104
المشاركات في الاقتباسات السابقة مرقمة داخل الموضوع التالي ويرجى ملاحظة تواريخ المشاركات الأصلية:
http://defense-arab.com/vb/threads/80510/
حقا إنها مشاركات لله ثم للتاريخ
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛