اشتباكات بالضلوعية والقوات العراقية تدخل تكريت
الدولة الإسلامية أطلقوا الأحد هجوما على الضلوعية وسيطروا على مناطق عديدة بها



اشتدت ضراوة المعارك الدائرة بمنطقة الضلوعية الواقعة على بعد تسعين كيلومترا شمال بغداد حيث يحاول الجيش الحكومي بدعم من عشائر محلية منع سقوط هذه المنطقة الإستراتيجية بأيدي المسلحين، بينما أعلنت مصادر أمنية أن القوات النظامية تمكنت من دخول تكريت (160 كلم شمال بغداد) بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائمقام ناحية الضلوعية مروان متعب قوله إن الاشتباكات متواصلة منذ يوم الأحد، مؤكدا أن جل مناطق الناحية باتت تحت سيطرة المسلحين.
وقال عمر الجبوري وهو أحد المقاتلين المشاركين بالمعارك "نحن صامدون أمام عناصر داعش" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وذكر أن طائرة لقوات النظام قامت بقصف المسلحين "وألحقت بهم خسائر كبيرة".
وأعلن ضابط أن أعدادا كبيرة من أهالي الضلوعية فروا من جبهات القتال مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أطلقوا الأحد هجوما على الضلوعية وسيطروا على مناطق عديدة بها، وذكرت مصادر محلية أن من بينها مركزي الشرطة والمجلس البلدي ومديرية الناحية ومقرات للأمن.
وتشكل الضلوعية نقطة قتال محورية بالنسبة للقوات الحكومية، وكذلك بالنسبة للمسلحين الذين يسعون للزحف نحو بغداد.
ويسيطر المسلحون على عدة مدن في الأنبار، وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى بينها مدينة الموصل، وصلاح الدين وكركوك وديالى، إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.

تكريت
جاء ذلك متزامنا مع إعلان القوات النظامية اليوم الثلاثاء أنها تمكنت من دخول مدينة تكريت وسيطرت على الجزء الجنوبي من المدينة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محافظ صلاح الدين، أحمد عبد الله الجبوري، قوله إن "القوات العراقية تمكنت صباح اليوم من دخول تكريت واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة" التي سيطر عليها المسلحون منذ 11 يونيو/حزيران الماضي.
وكانت مصادر أمنية أفادت الاثنين أن 36 شخصا قتلوا و13 آخرين جرحوا في حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وقالت الشرطة في بلدة المقدادية، شمال شرق العاصمة، إن سكان بلدة السعدية عثروا على 12 جثة الاثنين بعد قتال عنيف دار بين مقاتلي تنظيم الدولة وجيش النقشبندي.
وبدت الجثث مصابة بأعيرة نارية كما لو كانت لأشخاص تم إعدامهم. وقال طبيب في مشرحة بعقوبة إن جميع الجثث بها جروح ناجمة عن أعيرة نارية في الرأس والصدر، ولا توجد عليها أي آثار للتعذيب.
وكان تسعة أشخاص -على الأقل- قتلوا و26 آخرون أصيبوا في تفجير سيارتين مفخختين في مكانين منفصلين في بغداد الاثنين.
وذكرت مصادر أمنية أن السيارة الأولى انفجرت بمنطقة العلاوي التجارية وسط بغداد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14, بينما انفجرت السيارة الثانية بمنطقة البياع جنوب غربي العاصمة، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12.


المصدر : وكالات


السؤال الذي يحير في هذه المعادلة
لماذا ان كان هناك تقدم وفتوحات تكون العشائر فقط من قام بها
بينما ان كان هناك قصف و هجوم للجيش العراقي يكون فقط الذين يتعرضوا للهجوم و القتل و القصف هم فقط الدولة الاسلامية ؟؟؟
مع اضافة ان الكثير يقول ان الدولة تدخل المناطق المحررة فقط و تستولي عليها في الخلف و العشائر في المقدمة تقاتل وتفتح المناطق وتسيطر عليها
في حين ان القصف و الهجوم الذي يتم من جانب الجيش العراقي يكون على الدولة الاسلامية التي بناءا ً على كلام البعض هي في المؤخرة فهل يكون هجوم الجيش على المؤخرة و يتركوا العشائر التي تتقدم ؟؟؟





سلام chris