صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: - اعيش مع ماضيي- (مسابقة)

  1. #1
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    - اعيش مع ماضيي- (مسابقة)

    انا جدا اعتذر عن قصر القصة و ذلك لاسباب قاهرة و اتمنى ان تعجب الجميع و لها تكملة بعون الله لكن ليس في هذه المسابقة

    شكرا لقراءتها



    وقف على شرفة بيته ناظرا الى الافق البعيد .. الظلام اطبق اجنحته الى كل مكان امتدت اليه عيناه و رغم انه حول ناظره بجهات مختلفة باحثا بجهد كبير الا انه لم يرى شيئا ... بيده ورقة قد تهالكت بسبب قبضته عليها بشدة ... لم تكن ورقة عادية بالنسبة له ....و عاد بذاكرته


    منذ ان وجدها على طاولته و عرف صاحبها اصابته ردة فعل جنونية سحب على اثرها مسدسه و مضى يتحقق في كل شبر من شقته دون ان يعثر على اثر او دليل على صاحب الرسالة .. خرج راكضا من المبنى كله و اخذا يتحقق من كل زاوية قريبة و في كل ناحية من الحديقة التي اعتاد ان يمضي بعض الساعات بها ... لم يجد شيئا كان يحدث نفسه

    - " هيا ...... اين انت ؟ ..... "
    بعد لحظة

    - " كفى اختبائا لقد سئمت البحث عنك ..... لم لا تخرج ؟ "

    و بعد ان تعب من الجري هنا و هناك عاد ادراجه الى بيته .. كان صاحب الرسالة قد مضى بعيدا و لم يترك اثرا الا رسالته

    و رفع رأسه و هو يلهث كان يريد ان يصرخ كان يريد ان يعرف لماذا يجب ان يتحمل كل هذا

    - " اين انت ؟؟؟؟؟" .... صاح بصوت عال تردد في الاجواء معيدا لحظة الفراق الماضية و معبرا عن حزنه


    دخل غرفته ثانية ووضع مسدسه على طاولته بينما تناول الرسالة و اخذت عيناه تبحثان في السطور عما كان يفعله صاحب الرسالة في بيته لكنه لم يجد ما يجيب عن اسئلته الكثيرة
    الا ان ما في الرسالة كان شيئا هاما لربما اهم من جميع اسئلته ....... انها تتكلم عن مشروع جديد في افريقيا تعده امبريلا ... لم يتكلم صاحب الرسالة عن اي تفصيل لكنه طلب منه ان يحذر من هذا الخطر و رجاه الا يذهب بنفسه للتحقق من هذا الامر لانه خطر كبير عليه

    في كل مرة يختفي صاحب الرسالة بعد ان يقول شيئا هاما ... متى سيظهر ؟؟ سأل نفسه كثيرا ... متى ؟؟؟ سأل مرة اخرى

    عاد من افكاره بينما مازال على شرفة بيته و اخفض ناظره باتجاه قبضته و فتح الرسالة مرة اخرى و عاد يقرأ ما فيها .... اسلوب الكتابة بقي نفسه في جميع رسائله و التوقيع هو نفسه لكن صاحب الرسالة انسان غامض فهو لم يفصح عن سر مساعدته له ... و هو بدوره لم يجد تفسيرا لحركات هذا الانسان الا شيئا واحد لم يكن متأكدا منه ... لهذا يجب ان يلتقي به ... يجب ان يعرف مالذي يجري


    اخفض الرسالة مرة اخرى و نظر هذه المرة الى يده اليمنى .... كانت تحمل معطفا من الفرو الناعم..... لم يعرف من صاحب هذا المعطف حتى التقط الرائحة الطيبة التي نادرا ما وجدها الا من صاحب الرسالة كان المعطف يعود له ايضا ....... هذه المرة لم يكتفي بالرسالة بل ترك شيئا اخر و هو بالتاكيد امر مقصود و لعله رسالة اخرى

    حدق ثانية في الافق امامه و تمتم قائلا
    " شكرا "
    و صاح آملا ان سمعه صاحب الرسالة
    " شكرا "



  2. #2
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    اسند رأسه المتثاقل على كرسيه ناظرا الى السقف كان شعره الاشقر الناعم قد انسدل على احدى عينيه بينما عانت الاخرى تعبا ملحوظا و احمرار ملحوظا حول الحدقة

    كان منهكا من سهره الكثير و منهارا من شربه المتواصل ... و لانه لايريد التحدث مع احد جلس في الزاوية البعيدة من الحانة حيث يمكنه مراقبة الداخلين و الخارجين من الحانة .... امامه توضع كأسه الفارغ الذي امتلأ عدة مرات منذ ساعة تقريبا فقد كان يفرغه بسرعة و شراهة و يطلب المزيد من النادلة

    لاول مرة يحس ليون ان حياته بلا معنى و ان وجوده بلا معنى .... صحيح انه يعمل من اجل التخلص من الاسلحة البيولوجية ... الا ان عمله هذا لا ينتهي ... مضت سنتان منذ احداث اسبانيا و ما زالت امبريلا موجودة و مازال فيروس التي الخاص بها ينتشر بقوة في السوق السوداء ... مازال سبينسر حيا و مازال ويسكر حيا و لا احد يعرف الى اين تسير الامور ....

    " هل مللت من حياتك سيد كينيدي " خاطب نفسه بينما لازال يحدق للاعلى و اكمل قائلا
    " الم يحن الوقت لتتقاعد" ....." لتضع كل هذا ورائك " .... و لم يكن هناك رد سوى همهمات الجالسين و ضحكاتهم و صخبهم المزعج
    ... " مازالت لديك اعمال غير منتهية ليون .... عليك ان تتابع الطريق الذي بدأته ... "
    و اعتدل ليون في جلوسه ناظرا الى كوبه الفارغ
    " مهمتك الوحيدة ايها الكأس هي ان تمتلأ و تفرغ .... لن تنتهي مهمتك ابدا الا عندما يحطمك احدهم ..." تحدث ليون بلهجة ساخرة


    • " كوب آخر " .... قاطع تفكيره صوت اتى من طاولة قريبة منه .. نظر للاعلى باتجاه الصوت .....

    النادلة كانت تسأله بينما كانت ترتب تلك الطاولة بعد ان غادرها روادها ..
    اخفض ليون ناظره مرة اخرى دون ان يرد و هذه المرة وضع يده اليسرى ليسند رأسه الثقيل لقد بلغ به الامر انه لايستطيع الرد مباشرة و ادرك انه بدأ يثمل ....

    اقتربت النادلة بعد ان رأت وضعه المزري و احست انه ليس على ما يرام
    " هل انت بخير سيدي ؟؟" سألته لتتأكد ..... لا اجابة
    " هل تريدني ان اتصل بأحد ليقلك الى المنزل ؟؟"

    • " لا ... كل شيء على مايرام " اجاب ليون دون ان ينظر اليها ... "انا فقط مجهد قليلا"
    • " لقد شربت الكثير ... لابد ان تتوقف لليوم سيدي ... "


    توقف لحظة متأملة الرجل الواقف امامها ... كان شعره اشبه بسنابل القمح الذهبية يتمنى المرء ان يلمسه و يتحسس نعومته ووجهه المتعب كان جميلا رغم الشحوب المسيطر عليه و عيناه الزرقاوين كالبحر الهادئ لكن لم تكونا بخير ايضا



    لقدر راقبته منذ اليوم الاول لمجيئه الى الحانة التي تعمل بها ... كان يجلس باستمرار على هذه الطاولة و يطلب باستمرار طلبا واحدا و ينتظر طوال المساء ثم يغادر و يعود في اليوم التالي ليكرر ما فعل في السابق و قد فكرت انه ينتظر صديقته في اول يومين لكن الان قد مضى عشرون يوما فهل يعقل انه ينتظر احد ما ؟؟؟؟


    • " هل انت لوحدك ياسيدي ؟ هل تنتظر احدا ؟ " سألت علها تكون على صواب



    لم يتكلم ليون مباشرة كان رأسه مصابا بالصداع و كل شيء من حوله بدأ بالدوران و رفع رأسه باتجاهها..... سيحاول التخلص من فضولها


    • " امهليني ربع ساعة و سأخبرك " اجاب و هو يخفض رأسه ثم نظر في ساعته محاولا معرفة الوقت




    • " لا تتعب نفسك من اجلها .. " اجابت و هي تحاول التخفيف عنه " يالها من حمقاء تتركك عشرين يوما بهذه الحال .. امل انها ستظهر من اجلك الليلة ... شاب وسيم مثلك لا يجب ان يبقى وحيدا هكذا ..اعتقد انها تأخرت بسبب زينتها او شيء ما اخر اطمئن ستظهر بأي لحظة "

    و رفع ليون ناظره مرة اخرى اليها و احس بنوع من الفكاهة في كلامها


    • " هل لك ان تعدي لي كوبا من القهوة ؟" سأل محاولا ان ينهي فضولها




    • " نعم بالتأكيد سيدي انت بأمس الحاجة اليه الآن ... لا يمكنك ان تقابلها و انت بهذه الحال"



    و ضحك ليون ضحكة خفيفة ... كانت ضحكة سريعة لكنها اختفت بنفس السرعة بعد ثوان فقد احس بالالم اكثر بعدها ... و بعد مغادرتها احسن انه لايجب ان يبقى اكثر في هذه الحانة فقد عانى فيها بما فيه الكفاية

    كلما حاول ان ينسى ماضيه في هذه الحانة يزداد المه .... انه شيء غير سهل

    " كفى محاولة كينيدي .... لايمكنك الهروب من الماضي .... انت لا تستطيع "

    و حول ليون ناظره الى الكرسي الشاغر المقابل له ...." صديقة هه ؟؟؟؟ " ...... "حتى هذه اللحظة لم افهم معنى هذه الكلمة"

    و تناول ليون معطفه واقفا و مضى نحو باب الخروج .....

    يتبع .....



  3. #3
    التسجيل
    01-08-2008
    المشاركات
    898

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -


    قصة رائعه جدا وغامضه أحزنني حال ليون كثيرا
    أتمنى أن تكملها بسرعه فقد شدني الفضول نحوها
    تقبل مروري



  4. #4
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    شكرا لمرورك اختي
    القسم الثاني سينشر اليوم حتما ....

    بصراحة اكثر اكتب عن المعاناة لانها تطرق بابي كثيرا


  5. #5
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    - اعيش مع ماضيي - - القسم الثاني -

    اغلق ليون باب شقته بصعوبة و اتكأ عليه و عاد لرفع رأسه الى الاعلى و بعينين نصف مفتوحتين كان مرهقا جدا فقد شرب في هذا المساء اكثر من اي يوم مضى و شعر

    انه لايستطيع التقدم اكثر فبدأ بالانزلاق على الباب باتجاه الارضية حيث جلس بعد لحظات مسندا رأسه على ركبتيه و احس بالراحة عندما اغمض عينيه ليريحهما مما اصابهما من ارهاق



    * تفادى ليون ضربة اخرى من كراوزر حاول الاخير خداعه بها , كان ليون يعرف جيداً براعة كراوزر بالمباغته و استغلال نقاط ضعف الخصوم لكنه ايضا كان بارعا

    بالحذر و ليكون مكتمل الحذر يجب ان يراقب خصمه العنيد و استمر الاثنان بالنظر الى بعضهما حتى تقدم كراوزر قاذفا احدى البراميل المعدنية باتجاه ليون بسرعة و لكن

    بسرعة لاتقل عنه ابعد ليون البرميل عنه بيده اليمنى و بسكينه تفادى ضربة سكين كراوزر بينما كان يقفز للخلف ليكسب بعض الوقت و عند استواءه مرة اخرى على

    قدميه نهض مسرعا باتجاه كراوزر الذي فقد توازنه اثر الضربة الاخيرة التي وضع فيها كل قوته لكنه كان سريعا ايضا في استعادته بطريقة بهلوانية .. و لاحظ تقدم ليون

    المباغت و رفع سكينه ليصد ضربة ليون السريعة و عاجله ليون بضربة اخرى لكن كراوزر تمكن من ايقافها بسكينه ايضا .... و اثناء التصدي لضربات ليون حدث مالم

    يتوقعه اذ ان ليون نقل سكينه بسرعة من يده اليمنى الى يده اليسرى و و دار مسرعا حول نفسه ليوجه ضربة قوية اليه فحاول كراوزر جاهدا ان يتفاداها و نجح بذلك لكن

    سكين ليون لامس صدره و نجح بإحداث جرح طفيف فيه ....و دهش كراوزر مما جرى و نظر بغضب الى ليون و هاجمه و هو يزمجر الا ان ليون اوقف يده التي تهاج

    م وقذف كراوزر سكينه من يده اليسرى الى اليمنى مقلدا ليون و محاولا قتله بطريقته الى ان ليون بيده الاخرى اوقف يد كراوزر الثانية و شد كراوزر عزيمته ليتغلب

    على ليون بينما قاوم ليون بكل قوته و استغل كراوزر توجيه ليون جميع قوته باتجاه الامام ليتنحى بسرعة جانبية و يضرب ليون الذي اندفع الى الامام من خلفه و يسقط

    ليون على الارض و قد سقط سكينه من يده ليلتفت الى جهة كراوزر حيث وقف هذا الاخير امامه قائلا



    " كل هذا في سبيل امبريلا " *




    و استفاق ليون فجأة واضعاً يده داخل معطفه و اخرج سكينه واقفا و ابتلع لعابه بصعوبة و هو يحدق من حوله و بدأ بالترنح و التنفس بسرعة بينما كان يتلفت من حوله

    ثم ادرك بعد لحظات انه في بيته


    " اللعنة .... مجرد كابوس " ....

    طمئن نفسه و هو يخفض سكينه مستنداً الى الباب مرة اخرى و بدأ يتنفس صعداء الاطمئنان ....و بعد لحظات ادرك انهاكه فمشى نحو غرفة الجلوس متثاقلا و بمساعدة

    الجدار الجانبي و عند فتحه للباب كان اول ما وقعت عليه عيناه هو تلفازه المضيء الذي لم يعرض شيئا سوى صوت الضجيج ...

    قد مضت مدة لم يوقفه فيها عن التشغيل



    حول ليون ناظره الى ارجاء الغرفة كانت فوضوية بشكل مثير للاشمئزاز فهو لم يحاول ترتيبها منذ عشرين يوما و على الاريكة توضع غطاءه الذي انسدل نصفه باتجاه

    الارضية اما الطاولة بجانب الاريكة فقد كانت تحوي الكؤوس التي شربها في الايام الماضية و احداها قد سكب على الطاولة بينما كسر اخر بجانبه


    " علي ان رتب هذه الغرفة ... " حدث نفسه و هو يتناول المكنسة من جانب المدفأة

    لكن قوته خانته عندما حاول التقدم و كنس الارض فاستند عليها
    ...

    " لن استطيع اليوم " تحدث بينما كان يتنفس بسرعة من الاعياء
    تقدم ليون باتجاه الاريكة و ما ان لامسها بيده اليسرى حتى سقطت المكنسة من يده الاخرى والتي تحركت بدورها لتلامس الاريكة ...و ببطء اسقط ليون نفسه مكان نومه

    و لم يكلف نفسه حتى خلع معطفه او حذائه بل اغمض عينيه مباشرة و غاب في نوم عميق .....


    · * " ارجوك لاتؤذها انها مازالت صغيرة ليس لها علاقة بمافعله بيركين"

    " و من اخبرك اننا نريد ايذائها ؟ ان جسدها يحوي المصل المضاد لفيروس جي لذلك سيكون خطرا ان ندعها تعيش بين العامة بالاضافة ان اجراء بعض التجارب عليها

    سيكون مفيدا "


    " ارجوك لا تفعل ذلك ... سأفعل ماتريده لكن ارجوك لا تجر اي تجارب عليها انها غير مذنبة..."
    اعتدل الشخص ذو البزة السوداء الانيقة في جلوسه و هو يأخذ رشفة اخرى من كوب القهوة
    " ستعمل لصالح الحكومة ... ان خبرتك في التعامل مع وحوش امبريلا افضل ما تمتلكه الآن و بفضلك سنواجه فيروسهم القاتل "...... و خلع الرجل نظارته الشمسية

    ناظرا الى ليون مبتسما " ماذا قلت ؟؟"




    اخفض ليون رأسه للحظات ثم قال " ... موافق فقط لا تتعرضوا لها بسوء ارجوك"

    " قرار حكيم " ردد الرجل و هو يعيد نظارته الى مكانها السابق ...*


    و استيقظ ليون مرة اخرى ووجد نفسه مرة اخرى على اريكته و الصمت مطبق من حوله ما عدا صوت التلفاز المزعج و حاول جاهدا الجلوس ثم ادرك انه لم يخلع ثيابه

    بعد فبدأ بخلع حذاءه اولا و من ثم معطفه الجلدي و عاد بذاكرته الى حلمه الاخير


    " كيف انتي يا شيري؟ ..... امل انهم لايقسون عليكي "..... ثم تنهد مرة اخرة
    " لماذا لايسمحون لي برؤيتك .... هل ما زلت تذكرين ليون ؟؟؟؟ "...... خاطب نفسه بأسى
    استلقى ليون ثانية على الاريكة و قد احس انه بدأ يصحو من سكره لكنه شعر ثانية انه بحاجة الى كأس آخر
    " مالذي يحدث معك يا كينيدي ؟ .... انها ليلة الميلاد الا يجب ان تكون مبتهجا؟؟؟ نهض ليون من على اريكته و اتجه نحو الباب الى المطبخ حيث الثلاجة و حيث شرابه المعتاد ....



    بعد رجوعه ثانية بدأ ليون يسكب في احد الكؤوس المتوضعة على الطاولة ثم رفع الكأس و مضى يشرب ثانية .....

    و بينما اذ هو يشرب تبادر الى ذهنه لويس سيرا ذلك الاسباني الغامض ...

    " كنت اظن نفسي محظوظا بلقائك يا لويس .... اللعنة ... كان يجب ان احميك كان بإمكاني فعل هذا ....... " حدث نفسه و قد غرقت عيناه بالدمع ....

    " تبا لك يا سادلر ... رغم اني قضيت عليك لكنك مازلت تؤذيني " .... حدث نفسه غاضبا و اخذ يرشف بشراهة ماتبقى في الكأس ....



    وضع ليون الكأس بقوة على الطاولة مما ادى الى اهتزازها و سقوط كأس آخر على الارضية و تحطمه

    " هيا ليون .... كن هادئا ... انه الماضي فقط لم لا تعيش حاضرك و تنسى ماقد مضى ؟؟؟" خاطبه صوت اشبه بصوته تردد في مخيلته لبضع دقائق و احس ليون ان هذا

    الصوت يزعجه و انه لا يستطيع تحمل المزيد فوضع يديه على رأسه ممسكا به


    " كفى .........." و تراجع الى الخلف ليريح ظهره
    " انه الماضي .... انه الماضي ..... " ردد الصوت ثانية
    " اااااااه" صرخ ليون واقفا و من شدة غضبه رفع الطاولة التي امامه و رماها بقوة باتجاه التلفاز متسببا في كسره و انطلاق شرارت نارية داخله اما الكؤوس و زجاجة

    الشراب فقد تحطموا كليا على الارض


    و مضى الصوت " انه الماضي ...... انه الماضي "
    و كلما ازداد الصوت داخله زاد غضبه
    " اللعنة ..... لا استطيع النسيان ..... كفى ..... كفى ..... كفى .... ارحل عني " صرخ ليون بكل قوته و رفع الاريكة التي كان مستلقيا عليها و رماها بكل ما اوتي من

    قوة ثم رمى المزهرية التي كانت متوضعة على طاولة صغيرة بجانبها و ازادا غضبه اكثر و اتجه الى مكتبته و حطم زجاجها بكلتا يديه و رمى اوراقه و شهادات التقدير

    التي منحتها الحكومة له بعد مهامه


    " تبا لكم .... لا اريد هذا الماضي .... دعوني و شأني " امتلأت يداه بالدم و هو مستمر بتحطيم كل شيء يقف بوجهه حتى انهك و سقط على ركبتيه و هو يتنفس بسرعة

    كبيرة " دعوني و شأني " تكلم بصوت مختنق يشوبه الارتجاف




    ثم ارتمى على الارضية ......






    يتبع



  6. #6
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    رد: - اعيش مع ماضيي - - القسم الثاني -

    - اعيش مع ما ضيي - - القسم الثالث -



    فتح ليون عينيه ببطء اثر قطرة ماء سقطت بينهما ... كانت رؤيته مشوشة لشيء ما مضيء يتأرجح فوقه ... حرك رأسه جانبا .... مازالت الرؤية غير واضحة ...

    اشياء كالاثاث المنزلي توضعت هنا و هناك دون ان يكون قادرا على رؤيتها بوضوح , و اعاد رأسه الى وضعه الطبيعي عندما سمع صوت الرعد يهز المكان.

    كان التعب قد نال منه و شعر انه بحاجة الى اغماض عينيه و استسلم للنوم مجددا ....

    سقطت قطرة ثانية بين عينيه ففتحهما ثانيةً و حاول جاهداً النهوض مستجمعا قواه و خرج صوت الرعد مجدداً عندما استوى جالسا على السرير,

    و نظر ليون الى النافذة عن يمينه و رأى المطر يهطل بغزارة في الخارج و التفت الى يساره متأملا الغرفة مرة اخرى كان الموقد مضاءاً فيها و قد توضع غير بعيد عنه طاولة

    خشبية قديمة و كرسي قديم ايضا

    اعاد ليون ناظره للأعلى فرأى مصباحا قديما معلقا فوقه و هو يتأرجح ببطء شديد

    " اين انا ؟؟؟؟ " فكر في نفسه و هو يزيل الغطاء عنه و يقف على ارضية الغرفة متأملا كل زاوية ... ثم التقط ناظره الطاولة الخشبية .....

    كان عليها مسدس من عيار 9 ملم و بجانبه قنبلة ضوئية و مخزن اضافي خاص به

    حاول ليون تذكر ماحصل له ثم استرجع تحطيمه لجميع اثاث منزله و نظر الى يديه فوجدهما مضمدتين

    اقترب ليون من الطاولة و تناول المسدس متحققا من حشوه ثم اخذ المخزن الاضافي و القنبلة الضوئية و مضى الى درجات سلم سفلي الذي يصل الغرفة بطابق سفلي حاملا

    مسدسه امامه ....

    اثناء نزوله لاحظ احد الاشخاص و هو يصعد السلم ببطء و هو مخفض رأسه و كان يترنح كلما صعد احدى الدرجات حتى يتوازن ... و ملابسه الرثة دلت انه احد الفقراء

    و فكر ليون انه من سكان المنطقة فقرر ان يخاطبه:

    " المعذرة .... ماهو هذا المكان ؟ لقد احضرت الى هنا و لا اتذكر تماما ماحصل ... هل لك ان تخبرني ؟؟"

    لم يجب الرجل على سؤاله بل تابع صعوده نحوه ببطء .... و سأل ليون مقتربا منه :

    " هل انت بخير ؟؟ " ... لم يجب الرجل ايضا بينما شعر ليون ان شيئا غريبا يحصل في هذا المنزل او هذا البناء ايا يكن

    و بسرعة و دون توقع رفع الرجل رأسه و فتح فمه و خرج منه شيء كالبيضة تفرع من انحائها حبال كأغصان الشجر الصغير امتدت الى ليون الذي تراجع بسرعة

    رافعا مسدسه مطلقا النار على رأس الرجل الذي ترنح من اثر الطلق الناري ثم استعاد توازنه مقتربا من ليون و عاد ليون و اطلق ثانية لكن هذه المرة باتجاه البيضة الغريبة

    في فمه و تمكن من اصابتها و خروج كمية هائلة من الدماء منها و اطلق الرجل المصاب صيحة مخيفة و هو يقع على درجات السلم حيث توقف عن الحراك و توقفت الحبال

    بداخل فمه عن الحراك و خرج منها سائل غريب يشبه اللعاب .... بينما اقترب ليون بحذر و قد دهش مما رأى

    " البلاجا ؟؟؟؟؟" تساءل متوترا ....

    و التفت من حوله و نظر الى جهة الغرفة التي كان بها و لم يسمع سوى الرعد من الخارج فتابع نزوله مصوبا مسدسه باتجاه الرجل الملقى على الارض خوفا من ان يكون

    مازال حيا .... بعد اجتيازه وجد ليون نفسه في غرفة اخرى و الامر الغريب انها صورة طبق الاصل عن غرفته في اعلى السلالم نفس الموقد و نفس الطاولة و الكرسي الا

    ان خزانة الثياب كانت مفتوحة على مصراعيها و السرير قد امتلئ بالدماء مع رجل ميت فوقه...... على الطاولة لم يكن هناك اي سلاح كما كان في غرفته بل سكين فقط و

    بعض الاواني الفارغة و التي توضع على جانبيها ادوات الطعام الاعتيادية

    " مالذي يجري هنا ؟؟؟ " تساءل ليون متحيرا

    " كيف وصلت الى هذا المكان ؟؟ و ماهو ؟؟؟ " ردد بسؤال آخر .. كان يعرف انه ليس في اميريكا على الاقل فطبيعة هذا المنزل و ما بداخله توحي انه مازال في اسبانيا ....

    في قرية بويبلو


    الغرفة التي مازال فيها كانت ايضا تحوي سلالم سفلية اتجه اليها بسرعة و مضى ينزل الدرجات حتى وصل الى الطبقة السفلى ....و هناك رأى العديد من هؤلاء المصابين ...
    " اللعنة ..... المصابون بالبلاجا في كل مكان " ....

    و لمحه احد المصابين و اطلق صيحة مخيفة و هو يشير اليه ... و تجمد ليون عندما شاهدهم جميعا يلتفتون باتجاهه لكنه رفع مسدسه على الاقرب بينهم

    " لابد اني في الجحيم " ردد في نفسه .... " هذا مستحيل ... كيف امكنني العودة الى هنا ؟؟؟ "

    و هجم الاقرب اليه فاتحا فمه و هو يصرخ باختناق , لكن رصاصتين متتاليتين من مسدس ليون جعلته يسكت للابد و يرتمي على الارض و قفز الاخر الا ان ليون ارتمى الى

    الخلف ليتفاداه فسقط على الارض ووجه ليون مسدسه الى الباقين فكان يصيب احدهم و يقتل اخر و انشغل بهم فترة حتى فوجئ بصوت خلفه فالتفت بسرعة و رأى الرجل

    الميت الذي رآه في الاعلى يقف خلفه فاتحا فمه و قد خرجت تلك البيضة النتنة ثانية مع حبالها و حاول ليون توجيه المسدس اليه الا ان المصاب امسك يده التي تمسك

    المسدس بيده المقابلة و سقط المسدس ارضا و صرخ المصاب الصرخة المعتادة و هو يحاول القضاء على مقاومة ليون ... لكن ليون بيده الاخرى اخرج السكين الذي وجده

    في غرفة هذا المصاب و بسرعة كبيرة غرزه في البيضة و خرجت الدماء من الموبوء و هو يترك ليون و انحنى الى الاسفل فعاجله ليون بضربة قوية من قدمه اليسرى

    قضى عليه ....

    بعد لحظات سقط كل من كان في الغرفة من الموبوئين دون اي حركة و امتلأت ارض الغرفة بدماء الموبوئين ........... و التقط ليون انفاسه و هو يراقبهم واحدا بعد واحد

    خشية ان يكون احدهم مازال حيا ...

    " الى متى سأواجه هذه المخلوقات ؟؟؟ علي الخروج من هنا " فكر ناظرا من حوله ... و لمح باب الخروج فأسرع اليه ليحاول فتحه لكن مقبض الباب لم يدر .............

    " الباب مقفل" حدث نفسه ... " تبا ليس لدي وقت لهذا الهراء" تابع ممتعضاً

    و التفت ليون الى ارجاء الغرفة باحثا بعينيه ... " اين يمكن ان يكون المفتاح؟؟ " تساءل باستياء ....

    كان موقد النار افضل مكان فكر ليون بالبحث فيه فمضى اليه عندما سمع حركة غريبة صادرة عن الباب الذي حاول فتحه

    " احدهم يفتح الباب " حدث نفسه و اسرع بالاختباء خلف السرير .. بعد لحظة دخل احد الاشخاص مرتديا البياض مما اوحى لليون انه احد العلماء و برفقته خمسة جنود

    يرتدون الزي العسكري و جميعهم يحملون بنادق آلية وجهوها في مختلف الاتجاهات كان العالم الذي دخل في مقتبل الاربعينيات و قد امسك مقبض للحقن بيساره و قد تفاجأ

    لوجود جميع الموبوئين على الارض بلا حراك فاقترب من احدهم محاولا معرفة ما اذا كان على قيد الحياة بينما وجه الجنود بنادقهم باتجاه بقية الموبوئين على الارض ..

    بعد لحظات انتصب العالم و لم يبدو سعيدا مما شاهد و تأمل باقي الموبوئين بعينيه ثم التفت الى الجنود ....

    " فتشوا الطوابق العلوية .. "

    و اندفع الجنود الى الغرفة العلوية بحذر بينما عاد العالم ليعاين موبوءاُ اخر .....

    كانت فرصة سانحة لليون للظهور و معرفة ما يجري في هذا المكان فأظهر نفسه للعالم ...

    " من انت بحق الجحيم ؟؟ " سأل ليون مصوبا مسدسه نحوه ..... و انتبه العالم الى ليون عندما خرج فوقف ببطء:

    " اذا انت من فعل هذه الفوضى كلها " استنتج بصوت معتدل

    " لم تجبني على سؤالي بعد؟ " ردد ليون بينما نظر العالم الى الموبوئين من حوله ..... و استطرد قائلا :

    " انا برنارد تريفينك .... . لقد نمت كثيرا يا K3458 " ....

    " K3458 ؟؟؟؟ !! ... ماهذا ايضا؟ ... اين انا ؟ ماهذا المكان ؟ و مالذي يجري ؟؟ ." رفع ليون صوته مشيرا بمسدسه

    " ان استيقاظك في وقت كهذا قد عقد الامور قليلا .... لم تضع سلاحك جانبا و يمكننا التكلم بشأن هذا ؟"

    " لا اعتقد هذا .... " هدد ليون ملقيا نظرة خاطفة الى السلالم العلوية " ستخبرني عن سبب وجودي هنا الآن " هدد بمسدسه

    و نظر العالم الى الموبوئين حوله ثم انحنى ياتجاه احدهم قائلا " كما ترى هؤلاء الموبوئين اصيبوا باللاس بلاجا منذ يومين ... الاعراض الاولية ظهرت في جزيرة قريبة من

    هنا ثم تفشى المرض هناك و بعد اصابة هؤلاء في جزيرتنا قررنا عزلهم في هذا المكان ......." و قاطعه ليون " و لماذا انا معهم ؟؟؟؟ "

    وقف العالم على قدميه " لقد تم احضارك الى هنا بطلب من سلطات بلادك من اجل معالجتك من اعراض البلاجا "

    " مالذي تتكلم عنه ؟؟؟ " سأل ليون غير مصدق " هذا ليس ممكنا ؟ "... انا لست مصابا بالبلاجا ...." ...

    و فجأة نزل احد الجنود بسرعة مصوبا سلاحه باتجاه ليون .... " الق سلاحك و اجثو على ركبتيك و دعني ارى يديك" و صاح ليون بوجه العالم برنارد " اطلب منهم ان يلقو

    سلاحهم و الا اضطررت لقتلك .... "

    " ليس هناك من داع لكل هذا ايها العميل كينيدي .... لامكان لتعود اليه انت محاصر تماما لذلك دعنا نقوم بعملنا و الق سلاحك " رد برنارد

    و عاد ليون للصياح " قلت لك امرهم بإلقاء سلاحهم ..." بينما ردد الجندي كلامه " الق سلاحك الآن ...." و لم يتكلم برنارد الا بعد لحظات قائلا : " اطلق عليه ..."

    و انخفض ليون بسرعة خلف السرير بينما اطلق الجندي النار و حطم زجاج النافذة التي كانت خلف ليون و اخرج ليون نفسه بعد لحظات مطلقا النار باتجاه الجندي و تمكن

    من اصابته لكنه فوجئ ببرنارد يخرج مسدسا ضخما و يطلق النار باتجاهه و انخفض ليون بسرعة و قد القى السرير امامه و اخرج مخزن مسدسه الفارغ ووضع الاحتياطي

    مكانه و نظر امامه و فكر بالخروج من النافذة التي تحطم زجاجها منذ قليل .... و نزل الجنود الاخرون بسرعة و هم يطلقون النار و امتلأت الجدران بالثقوب من اثر

    الرصاص و ادرك ليون انه لابد ان يفعل شيئا و الا اخترق الرصاص السرير اليه فأخرج القنبلة الضوئية و رماها باتجاههم لتنفجر ثم قفز باتجاه النافذة و سقط للاسفل

    حيث السواد الداكن .....



    يتبع .......


  7. #7
    التسجيل
    23-08-2013
    الدولة
    السعودية جازان
    المشاركات
    1,506

    رد: - اعيش مع ماضيي - - القسم الثاني -

    بداية القصة كانت جميلة
    حينما يأس ليون من المقاومة وفي الواقع الحق معه
    فلم يعود بالامكان ايقاف الخطر البيلوجي فبعد نهاية كل منظمة يقوم المتبقون بتاسيس اخرى

    الفصل الثالث كان جيد في البداية ظننت ان ليون يتذكر الماضي
    بس كلام برنارد عقد الامور ولم اعود اعرف مالذي يحصل

    شكرا على القصة في انتظار التكملة


  8. #8
    التسجيل
    23-08-2013
    الدولة
    السعودية جازان
    المشاركات
    1,506

    رد: - اعيش مع ماضيي - - القسم الثاني -

    بداية القصة كانت جميلة
    حينما يأس ليون من المقاومة وفي الواقع الحق معه
    فلم يعود بالامكان ايقاف الخطر البيلوجي فبعد نهاية كل منظمة يقوم المتبقون بتاسيس اخرى

    الفصل الثالث كان جيد في البداية ظننت ان ليون يتذكر الماضي
    بس كلام برنارد عقد الامور ولم اعود اعرف مالذي يحصل

    شكرا على القصة في انتظار التكملة


  9. #9
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    شكرا لملاحظتك اخي الغالي ديمون و قد توقعت ان يسألني احدهم عن اختلاف هذا الفصل عن سابقيه و بصراحة توقعتك انت

    نعود للقصة

    ان الفصل الثالث لم يتحدث عن ماضي ليون كما في سابقيه لكنه مهد لشيء اخر مرتبط بالماضي و هو البلاجا ... و البلاجا هو اكثر ما يخاف ليون انتشاره كما سيأتي بالفصل الرابع ان شاء الله و ان شاء الله ستكون مفاجأة ان صح التعبير


  10. #10
    التسجيل
    01-11-2013
    المشاركات
    13

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    قصة رائعة و لكنها ليست بمستوى القصة الاسطورية في فان فيكشن

    عندي سؤال لو سمحت بشأن الفصل الثالث .....
    هل مازال ليون يحلم في هذا الفصل ام انه انتقل الى الواقع و هل ما جرى معه من لقاء الزومبي حقيقة ؟
    وصفت ايدا ونغ بملكة الجليد

    لكن الشخص الوحيد الذي اذاب الثلج عن قلبها كان يدعى ليون كينيدي

  11. #11
    التسجيل
    01-11-2013
    المشاركات
    13

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    قصة رائعة و لكنها ليست بمستوى القصة الاسطورية في فان فيكشن

    عندي سؤال لو سمحت بشأن الفصل الثالث .....
    هل مازال ليون يحلم في هذا الفصل ام انه انتقل الى الواقع و هل ما جرى معه من لقاء الزومبي حقيقة ؟
    وصفت ايدا ونغ بملكة الجليد

    لكن الشخص الوحيد الذي اذاب الثلج عن قلبها كان يدعى ليون كينيدي

  12. #12
    التسجيل
    28-07-2012
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    944

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    السلام عليكم
    ما شاء الله قصتك متقنة جدا جدا و اعجبني جدا التعبير فيها و اللغة الفصحة تماما
    مع انني ما اعرف قصة الرزدنت ايفل جيدا لكنني تشوقت لتكملة قرائة قصتك فهي تتكلم عن شخصيتي المفضلة
    الف شكر لك اخي على القصة الرائعة صراحة ما توقعت وجود كاتب عبقري افضل من ادا و ديمون ..... ( اصلا كل السوريين عباقرة )

    موفق بكل خير اخي الغالي
    ملاحظة : ياريت لو المشرفين يحذفو " القسم الاول" من اسم الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة dante sephiroth ; 25-12-2014 الساعة 12:10 PM

  13. #13
    التسجيل
    01-11-2013
    المشاركات
    13

    رد: - اعيش مع ماضيي- - القسم الاول -

    هههههههههههه بالفعل السوريين عباقرة بس لما يجي عبالون ههههههههههههه
    بس كمان لازم تعرف اخي دانتي انو كتير من السوريين مدري شو بيصرلون لما بيحبو شغلة او شخصية هههههههه
    وصفت ايدا ونغ بملكة الجليد

    لكن الشخص الوحيد الذي اذاب الثلج عن قلبها كان يدعى ليون كينيدي

  14. #14
    الصورة الرمزية ليون س كينيدي
    ليون س كينيدي غير متصل عضو جديد
    الفائز الثاني بمسابقة أفضل كاتب قصص العاب
    التسجيل
    02-04-2011
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    143

    رد: - اعيش مع ماضيي- (مسابقة)

    السلام عليكم شكرا لاعجابكم بالقصة و طالما ان المسابقة مددت فسأتاخر بإنزال الفصل الرابع الى حين انزال الفصل الخامس عشر من احداث ما بعد الجزء الرابع
    بالنسبة لسؤال الانسة ونغ و التي لا تظهر الا عندما اكتب انا و انا اتساءل عن السبب ؟؟؟ .....
    المهم : اختي ان اخبرتك اذا ماكان ليون يحلم او لا يحلم ضاع التشويق من القصة لذلك ارجو منك الانتظار و كل شيء سيظهر تدريجيا


  15. #15
    التسجيل
    01-11-2013
    المشاركات
    13

    رد: - اعيش مع ماضيي- (مسابقة)

    هههههههههههههه تريد السبب سيد كينيدي ؟؟؟؟ .......... اعتقد اني لن اجيبك هذه المرة بل سأترك الجواب لمخيلتك الواسعة جدا ........ و بالمناسبة اخبرنا عن موعد نزول الفصل القادم
    وصفت ايدا ونغ بملكة الجليد

    لكن الشخص الوحيد الذي اذاب الثلج عن قلبها كان يدعى ليون كينيدي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الحياة الأسرية انا تعبان نفسياً .. احس اني شبح بين الناس
    بواسطة : FoLTriNg , في الأسرة و الحياة الزوجية
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-09-2011, 11:11 AM
  2. في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
    بواسطة : sensei , في الروايات و القصص القصيرة
    مشاركات: 549
    آخر مشاركة: 14-10-2007, 01:17 AM
  3. الليغا الأسباني أتليتيكو مدريد يتعاقد مع المدرب المكسيكي خافير أجويرا لمدة موسم واحد
    بواسطة : راؤول الأسطورة , في الرياضة الأوروبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-05-2006, 01:52 AM
  4. الحياة الأسرية مقابلة مع الأخ الكريم سهم الاسلام
    بواسطة : Empress uae , في الأسرة و الحياة الزوجية
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 01-12-2004, 05:34 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •