.
.
.
.

مقتل قيادي "باسيج" إيراني في معارك بالعراق على يد الدولة الاسلامية



قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن أحد قادة قوات التعبئة المعروفة بالباسيج واسمه مهدي نيروزي قُتل في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة سامراء شمال بغداد أثناء "مهمة حماية الأماكن المقدسة".

وقد أقرت منظمة بدر الشيعية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن نيروزي كان يعمل قائداً لعملياتها الخاصة، في حين أكدت مصادر أخرى للجزيرة أنه شارك سابقاً في معارك النظام السوري ضد المعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق.

وأظهرت صور نشرتها منظمة بدر جثمان نيروزي في مقام الحسين في كربلاء وسط جمع من المسؤولين العراقيين، قبل نقله ليدفن في مدينة كرمانشاه الإيرانية.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أيضا أواخر الشهر الماضي مقتل أحد كبار ضباطه في العراق ويدعى حميد تقوي الذي كان يشارك في "مهمة استشارية" لدى الجيش العراقي.

وتؤكد طهران دائما أن التصدي لتنظيم الدولة مهمة العراقيين، ونفت باستمرار أن تكون قد أرسلت قوات برية إلى العراق، كما رفضت المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.

وأقرت إيران أيضا بإرسال أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية. وتشير الصحافة الإيرانية إلى مقتل العديد من الجنود الإيرانيين بالعراق وسوريا، حيث شاركوا في "تقديم المشورة" لجيشي البلدين ضد المسلحين.

وكان قائد القوة الجوية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده قد قال في سبتمبر/أيلول الماضي إن اللواء قاسم سليماني -وهو قائد فيلق القدس الإيراني- تمكن برفقة سبعين شخصا فقط من الحؤول دون سقوط مدينة أربيل العراقية بيد مقاتلي تنظيم الدولة.


المصدر : الجزيرة


الله اكبر ولله الحمد
وتستمر الدولة الاسلامية بارسال القادة الايرانيين الى جنهم زمرا ً وخصوصا هذا المجرم الجديد الذي كان يقتل اهلنا في سوريا قبل ان يعود للعراق لقتل اهل السنة هناك فكانت الدولة الاسلامية له بالمرصاد
وننتظر بقيت الاسماء فهناك مستشارين كثر لايران في العراق





سلام chris