السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتدء قصتي بأسم الله سبحانه و تعالى
اسم القصه قالقردار


نامريا. عالم جميل مشروك من عدة فصائل. الكوبولد الذين يعيشون في المستنقعات شمالا. جن الماء في غابات زورديه شمال شرق ممكلة قالقردار. جن الحجر في صحراء روكارد. و أخيرا البشر الذين يعيشون في مملكة قالقردار في قلب نامريا و ممكلة لورانزا في غرب. يحكى ان الفصائل قبل الف سنه قد انتصروا على التنين الثلجي الذي كاد ان يدمر العالم بكبره. تعاونوا الكل للخلاص من التنين و القضاء عليه و انهاء فصيله قد انقرضت و هم جن الثلج . قام رجل من البشر بأستدعاء تنين الأرض و السماء لمساعدتهم ولكن قوتهم لوحدها لم تكن كافيه للقضاء عليه. استطاع احد البشر بالقضاء على التنين و انقاذ العالم و قامه على ذالك جميع الفصائل بتكريمه و ذريته بأن يحكموا ممكلة قالقردار كالأسرة الحاكمة. كفى من قصص القديمه ولنقرأ معا قصه شاب يدعى شان.


شان شاب يبلغ الثالثة و العشرون من عمره. متزوج من فتاة جميله تدعى لوره. شان و لوره يتيمان منذ الصغر. قام رجل يدعى جان بتربيتهما. شان يعمل مع جان العجوز في متجره.
استيقض شان في الصباح و ذهب الى المطبخ
لوره: أه شان صباح الخير
شان: "يتثاوب" صباااح الخيير
لوره: هههه يا لك من كسول. خذ هذا الصحن و ضعه على الطاوله
شان: حسنا

تناولا طعام الفطور و ذهب شان الى المتجر كل عاده.
شان: صباح الخير
جان: شان! لقد تأخرت .... كل عاده
شان: ههه اسف ابي لقد كنت مشغول ليلة امس بتجهيز الطاوله للزبون
ماكاي: كاذب لقد كنت مشغول بالتفكير لحل أحجيتي.
"ماكاي صديق شان من أيام التجنيد"
شان: اخرس .... ولقد حللتها. انها العين صحيح؟
ماكاي: هعع ذكي كالعاده
جان: اخرسا انتم الأثنين و عودوا للعمل
شان و ماكاي: مفهوم!
فجأه ضرب جرس المملكة للتحذير بعدوم العدو
شان: الجرس يقرع!
ماكاي: لا عليك لابد انها من ألاعيب الأشقياء
"صوت اصوات اقدام"
و فتح باب المتجر بقوه
جندي: هل شان و ماكاي هنا!؟
شان و ماكاي: نعم نحن هنا
جندي: تعالوا معي فاليوم يومكم لأبراز رجولتكم و حبكم لهذا الوطن
شان و ماكاي: حاضر!
جان: شان! قبل رحيلك خذ هذا معك
شان: ابي لا تخف لن اموت ههه فأنت من علمني فنون القتال
جان: خذه انه سيفي. انا متأكد انه سوف يفيدك
شان: حسنا. شكرا
اخذ شان السيف و ذهب لغرقة الجنود في البوابه الجنوبيه و لبس الدروع.
الرائد: شان انت و ماكاي سوف تكونان في الصفوف الأمامية.
شان: حاضر!
ماكاي: حاضر...
شان: مابك يا ماكاي؟
ماكاي: شان... لا اريد الموت فأنا لم اعش شيء بعد.
شان: لا تقلق. لن ادعك تموت
ماكاي: ههه دائما نظهر بصورت البطل يا شان... انا احسدك
شان: ... انا لا أظهر في صورت البطل ... انا فقط اريد حماية الغالين لي....
ماكاي: أيعني ذلك انك لا تهتم للأخرين؟
شان: طبعا لا...
ماكاي: هههههههه ... أنت حقا غريب يا شان
شان: ... لست غريب بلصريح فقط
ماكاي: حسنا لنذهب
ذهب شان و ماكاي للبوابه الجنوبيه و اخذ اماكنهم
اللواء: أستماع!!ان العدو فالطريق! لقد قام جن الحجاره بشن حرب ضدنا! لن يستطيعوا هزيمتنا ما دمنا نملك هذه الحيطان! لنقم بتعليمهم من هم البشر!!!
الجنود: " صوت صراخ الحرب "
و بدأت الحرب و تحارب الطرفين. حاول شان بطعن احد الجن و لم بفلح وذالك بسبب أمكانية جن الحجاره بتصليب جلدهم ليكن مثل الحجر اي لا يخدش
أنتبه شان بأن المكان الوحيد الذي يتصلب هو الذي يحاول طعنه ام الباقي لم يتصلب. قام بمحاولة طعن احد الجنود فتصلب جلده فأخذ بسرعه سكينا صغيره و طعنه في قلبه فنجح. اخذ شان سيف الجندي الذي قتله
ماكاي: شان! ماذه افعل لا جدوه من طعنهم
شان: حاول ان تطعن مكانين في نفس الوقت بسيفين
ماكاي: حسنا
دار القتال بين الطرفين لعدة ساعات. في اثناء المعركه واجه شان احد الجنود لكن لم يكن كل بقيه. كان جني عملاق. ركل الجني شان فسقط
ماكاي: شان!
شان: اهرب ياماكاي
ماكاي: أأأأهههه!!
قام ماكاي بتنفيذ طريقة الذي علمها شان له و لم تفلح فقد قام الجني بصليب جلده في مكانين بنفس الوقت. وضع الجني يده على رأس ماكاي
ماكاي: "شهيق بصوت عالي" ي.. يا و.. ويلي سسوف امووت
شان: ماكاي!!
قام الجني بحطم رأس ماكاي
شان: .... ك.. كيف تجرأ!
نعهض شان و ركض نحو الجني ولا بالجني يركله مره اخره وسقط مغشيا بالأرض
أما في البوابه الجنوبيه
اللواء: هيه. لن يستطيعوا الفوز و نحن من نملك الجيش الأكبر
جندي: سيدي!
اللواء: ماذا؟
جندي: الأعداء داخل المدينه يا سيدي!!
اللواء: ماذا!!. هذا مستحيل كيف قاموا بالدخول؟
جندي: من البوابة الغربيه سيدي
اللواء: كيف! البوابة الغربيه ليست حولهم و التلال مستعمره من قبل البشر!
جندي: لا أعلم سيدي!. ماذا نفعل الأن؟
اللواء: تبا!. أمر الجنود بالرجوع و الدفاع داخل السور

قام الأعداء بأخذ المملكة و خسر البشر احد ممالكهم. في ذلك الوقت أخذ شان للزنزانه و قاموا بحبس الكثير من الجنود لكي يعدموهم. اثناء أنظار شان في السجن دخل الجنود و كانوا أتين بعدد كبير من الكبار السن و من بينهم جان.
شان: ابي! لماذا انت هنا؟
جان: اه شان.. أنت بخير.. اين ماكاي؟
شان:.... لقد مات
جان: فهمت ... لا تحزن يا شان فهذه الحياة لا تعلم متى تموت..
شان: ابي لماذا انت هنا؟... هل يعقل؟؟
جان: اعتقد ذلك ايضا... سوف يعدموننا
أحد جنود الجن: هيا أنقض ايها الهرم!
أخذ الجندي جان
شان: ابي!!!!
جان: لا تقلق يا شان... لست انا بالسهل
و اخذ جان الى الخارج. جلس شان ساعات عداد على ان يعود جان ولكن لم يعد. اثناء الليل سمع شان صوت يناديه " شان.. شان"
فتح عينه الى بلوره و قد جاءت له
لوره: عزيزي هل انت بخير؟
شان: لوره ماذا تفعلين هنا؟ اذهبي قبل ان يقبضوا عليك
لوره: لا عليك فأنا لست بالفتاة البريئه هيهي
قامت لوره يخرق الباب بواسطت النار و سيف و خرج شان و الجنود الأخرين
شان: ههه.. كنت اني متزوج بأمرأه عجيبه. لنلحق بالجنود
لوره: انتظر.. لا تلحق بهم .. انهم يسيرون بعدد كبير سوف يكشفون لا محال
شان: حسنا.. انا ورائك
استطاع شان و لوره الهرب من السجن اثناء انشغال جنود الجن بالجنود الهاربين و أخذته لبيت تاجر من تجار المدينه
فتج شان الباب و الى برجل في منتصف عمره ينظر من خلال النافذه و شاب جميل جالس على الكرسي و رجل ضخم اخر بجنبه
شان: من هؤلاء؟
التاجر: شان انا سعيد بهروبك من السجن.. انا ليام تاجر.. و هذان هما .. توماس دي زاندرس و حارسه سغفريد
شان: دي زاندرس؟؟ اي العائله الحاكمه للمملكه؟؟
ليام: نعم هو اخر الناجين لعائلته
توماس: تشرفت بلقائك انا توماس
شان: سررت بلقائك ايها الأمير
توماس: لا داعي لهذه الرسميات ارجوك
شان: حسنا
ليام: شان اريدك ان تساعد الأمير بالوصول لمملكة لورانزا لطلب المساعده
شان: كيف لنا بالخروج من المملكه؟
ليام: دع الأمر لي. سوف اقوم كل عاده بأخذ بضاعتي و أحاول الخروج
شان: الا تعتقد انهم سوف يفتشون العربه؟
ليام: دعني اكمل كلامي... رغم طغيان جن الحجاره الا ان ملكهم الجديد رجل ذكي و لن يقوم بمنعي لجلب البضاعه لكي لا تقف البضائع القدوم .. لكن لن اجعلكم تركبون معي
شان: ماذا اذا؟
ليام: سوف اقوم بحمل الممنوعات معي و عندما يعثروا عليهم فهذه فرصتكم للعبور. بعد خمسين قدم من البوابه هناك حفره تأخذكم للخارج سوف تسلوكون ذلك الطريق
شان: لكنك سوف تودي حياتك للخطر فقد يعدموك اذ ارادوا
ليام: الا تفهم الوضع يا شان؟ لقد أخذت مملكتنا و هذا الرجل أخر الأسره الحاكمة.. اتظن ان حياتي تساوي حياة الجميع؟ سوف اقوم بهذا و انا مستعد للموت من أجل هذا الوطن
شان: فهمت

قام ليام بحمل عربته و سار نحو البوابه و من خلفه شان و لوره و توماس و سغفريد. عندما عثروا على الممنوعات عبر توماس و من خلفه سغفريد ثم شان. وهي تعبر لوره سقطت و انتبه الجنود.
شان: لوره!
وقف شان للذهاب لمساعدة لوره والا بسغفريد يضربه على رأس و وقع مغشيا.




التكمله في الجزء الثاني

ارجو ان تكون اعجبتكم