ليس هذا الكتاب سيرة حياة غاندي فحسب وقصة جهاده مع نفسه وفي سبيل بلاده فحسب، بل انه ذلك كله مكتوبا بقلم غاندي نفسه، ومن هنا روعته وطرافته واهميته البالغة.


انه اعترافات قديس، وتجارب سوبرمان... مصوغة في قالب من البساطة والصدف والتعبد للحقيقة.

بحدثك غاندي في سيرته الذاتية هذه عن كل شيء: كيف زوجوه وهو ابن ثلاث عشرة، وكيف حاول الانتحار في صباه، وكيف اكل اللحم خلسة للمرة الاولى، وكيف سرق، وكيف قادره رفاق السوء الى بائعات اللذة، ولماذا تظاهر في انكلترا بأنه أعزب.

لقد عد النقاد هذا الكتاب واحدا من الكتب النادرة التي ختمت عصرا وبدأت عصرا، والتي لا يجود الزمان بمثلها الا بمقدار ما يجود بمثل صاحبها الخالد... اما هذه الترجمة فتعريب امين كامل للنص الانكليزي المنقول عن الاصل الكوجاراتي. وهي تصدر في العربية لاول مرة