بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنا ضعاف في بدايتنا ولا نعرف طريق ولا رفيق غير ايدي حانيه
حولنا صافيه لارشادنا براعم صغيرة وقلوباً خضراء نتحسس الطريق ونلتمس الرفيق ونعاين ونتعلم ونقع علي الارض المرة تلو المرة وتاًخذنا الأيام والسنين الي طريقاً مرسوم لنا قبل أن نكون وقبل ان يكون الطريق
فدنيانا لكل منا مختلفة وبألوان غريبة كغربتنا ببدايتنا

وتأتينا الرفقة أتراب واتراب بعيوننا الصغيرة والأيادي الصغيرة اصدقاء الطفولة ببرائتها وجمال رقتها وطبيعتها الصافيه
دون لون او تلوين او دون تصنع او أمراض تنمو بنمو العقول او توقفها عند الحد التي تصل اليه بمقدار نقائها او تعكرها بمافي جوانبها وعوارضها
فعندما نصل الي الحقيقة ونتعمق بالطريق وتأخذنا الايام والسنون ونتأثر بالرفقه احيانا وبالاحبة وبالظروف والمجالات التي نمر بها لنقف وندرك اننا وقفنا علي اقدامنا فكل منا ياًخذ نصيبه
ويعدو الي قدره المرسوم باليد الالهية الحنونه التي تفرق كلا حسب ماكتب له ومابداخل الانسان
فكلاً يقدر ومقدار الواحد العليم وبميزان الحكمة والاحسان والعدل والانصاف فأهم مافي ذلك هو الرضا والقناعة والرحمة لانفسنا ولغيرنا
احيانا نرى ونتألم ونعاني فنتعلم فالحب كلما كان صافيا لله والعطاء والرقي كلما صفا وشمل الصدق والايمان
جميعها
كلما تحسسنا الطريق
السبيل ونسلك الطريق وصلنا الى بر السلامة والغنيمة فحافظنا علي الامانة
لنا وادينا الرسالة المرجوة لنا ولذرياتنا وأحسسنا بالسعادة
التي لا تعادلها سعادة
فصدق النيه والأخلاص لحظتها تصل لما لايقدر ثمنه
ولا وصفه ولا شرحه
دمتم بالحب والرضا في الله أخواني في الله