هناك شخصيات مختلفة نجدها اثناء عملية علاج الترامادول وتحدد من قبل المعالجين والأخصائيين والأطباء لدينا وتختلف الشخصيات كالاتي.
هناك الشخصية الغير الناضجة:
وهي شخصية تثور بسرعة، تنفعل لأثفه الأسباب ثم تهدأ نفسه ويتقوم بالاعتذار، ورغم ذلك وبمرور بعض الوقت يكرر نفس الأسلوب وفي هذه الحال غالبا ما تلجأ نفس هذه الشخصية إلى المخدرات لتتحكم في انفعالاتها
هناك شخصية أخري وهي الشخصية السيكوباتية:
بمعنى أصح هي شخصية حاقدة وأنانية، لها سلوك انحرافى وإجرامى، ما دامت تخدم أغراضها الخاصة، ولا تشعر بأى ذنب فى إساءاتها للمجتمع، لا تخاف ولا تخجل، عدوانية …
أسهل شيء و هو أن يدمن الإنسان على شيء، لكن يبقى من الصعب الإقلاع عن شيء تدمنه النفس , ونمثل علاج الإدمان ضمن مراحل ونذكر :
- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.
- مرحلة التأرجح بأن ببداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.
أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات.
ب – تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان. ‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات. ‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية.
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان. ‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج.
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة، أو الخوف من معرفته من قبل الآخرين.
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من علاج الادمان غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.