أحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضجة كبيرة داخل أروقة الاتحادات الأهلية المختلفة التي ستشارك في نهائيات كأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية وذلك لإصداره قراراً مفاجئاً يتركز حول اعتماد القائمة الأولية لكل منتخب بـ 23لاعباً بما فيهم حراس المرمى على أن ترتفع تلك القوائم يوم 21ابريل الجاري وتقر كامل اللوائح الخاصة بها من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) يوم 24مايو المقبل.
وكما هو معلوم أن النظام المعمول به في فترة سابقة بهذا الشأن يتطلب اعتماد تشكيلة تضم 35عنصراً لكل منتخب بمعنى أن الفيفا قلص من كل قائمة 12لاعباً مما أدى إلى حصول مشاكل متعددة لدى الأجهزة الفنية التي ستشرف على المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم
2002.وجاءت أول ردود الفعل التي حصدتها جريدة "الرياض" من مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ناصرالجوهر والذي هاجم الاتحاد الدولي (فيفا) والمعنيين بهذا القرار المفاجئ وقال بأن المنطق الرياضي في هذه الحالات يفرض نفسه فليس من المعقول أن يحدد كل مدرب منتخب 23لاعباً قبل انطلاقة المونديال بأكثر من شهر.
وهنا لابد من طرح تساؤل على أصحاب هذا القرار يتمحور حول ما الذي سيحدث لأي منتخب ما لو أن ستة أو سبعة لاعبين اصيبوا في هذه الفترة كيف ستتم معالجة هذه المشكلة ولو أن قائمة الـ 23لاعباً تقدم قبل عشرة أيام من انطلاقة المونديال لكان الأمر مقبولاً. أما بهذه الصورة فلا أظن أن أي منتخب أو اتحاد أهلي سيوافق على قرار الفيفا وبالتالي فإنهم مطالبون بالعودة إلى النظام السابق الذي يمنحك فرصة تقديم قائمة 35لاعباً أما خلاف ذلك فالأمر يبدو صعباً بل مستحيل وهو شخصياً لا يمكن له أن يحدد تشكيلة 23لاعباً يمثلون المنتخب السعودي في المونديال يوم 21ابريل الجاري فهناك مباريات تخص الادوار النهائية لبطولتي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد ولا يعلم ما الذي سيحصل للاعبيه في هذه المباريات.
