المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد والطالب المسلم



ZAYERMA7
01-07-2002, 01:45 PM
>مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام
>
>"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع الله".
>
>كان ذلك عنوان لمحاضرة
>
>
>بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله وطلب
>من أحد طلبته المستجدين أن يقف
>
>
>
>
>البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي".
>
>
>البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟".
>
>
>الطالب المسلم : "تماماً".
>
>
>البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)
>
>
>الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ".
>
>
>البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم".
>
>
>البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟".
>
>
>الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير".
>
>
>يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.
>
>
>البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن".
>
>
>أخذ يفكر للحظات.
>
>
>البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن
>تعالجه.
>
>و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل".
>
>
>البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".
>
>
>الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك".
>
>
>البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض
>ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن
>الله لا يفعل ذلك".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن
>تجيب على ذلك ؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>الرجل العجوز بدأ يتعاطف.
>
>
>البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".
>
>
>يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.
>
>في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.
>
>
>البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".
>
>البروفيسور : "هل الله خيّر؟".
>
>
>الطالب المسلم : "يتمتم... نعم".
>
>
>البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".
>
>
>الطالب المسلم : "لا ".
>
>
>البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.
>
>الطالب المسلم : "من... الله..".
>
>البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".
>
>
>يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور
>الطلبة متكلفي الابتسامة.
>
>
>البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل
>
>الدراسي: سيداتي و سادتي".
>
>
>ثم يلتفت للطالب المسلم.
>
>
>البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم, سيدي".
>
>
>البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم ".
>
>
>البروفيسور: "من خلق الشّر؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟
>
>كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".
>
>
>يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم".
>
>
>البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.
>
>
>البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".
>
>
>بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم.
>
>
>البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.
>
>فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر
>
>الفصل.
>
>
>البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا
>
>الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".
>
>
>البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.
>
>
>البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و
>القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,
>
>أليس كذلك, أيها الشاب؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".
>
>البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".
>
>
>البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.
>
>
>البروفيسور: "هل الله خيّر؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟".
>
>
>صوت الطالب يخونه و يتحشرج.
>
>
>الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".
>
>
>يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.
>
>
>البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ
>
>العالم من حولك, أليس كذلك؟".
>
>
>ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت
>
>الله, لأن جواب
>
>الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".
>
>
>البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".
>
>
>الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث".
>
>
>البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...
>
>فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".
>
>
>الطالب المسلم : (لا إجابة).
>
>
>البروفيسور : "أجبني من فضلك".
>
>
>الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".
>
>
>البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".
>
>
>الطالب المسلم : "لا يا سيدي".
>
>
>البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".
>
>
>الطالب المسلم : "...نعم...".
>
>
>البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.
>
>
>"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول
>
>بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".
>
>البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".
>
>
>الطالب المسلم لا يجيب.
>
>
>البروفيسور : "اجلس من فضلك".
>
>
>يجلس المسلم ... مهزوماً.
>
>
>مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".
>
>البروفيسور يستدير و يبتسم.
>
>
>البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث
>
>ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".
>
>
>يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و
>الآن لدي سؤال لك". الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟".
>
>
>"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".
>
>
>الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟".
>
>
>البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".
>
>
>الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد".
>
>
>ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
>
>
>المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة
>أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو
>لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى ‘البرودة‘ يمكن أن نصل حتى 458 درجة
>تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء
>كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي,
>البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع
>قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن
>الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي
>فقط حالة غياب الحرارة".
>
>
>سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل.
>
>
>الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".
>
>
>البروفيسور: "نعم...".
>
>
>الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا
>
>محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء
>
>عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه
>
>لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي
>
>نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح
>
>لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل
>تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".
>
>
>مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.
>
>هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.
>
>
>البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".
>
>
>الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد
>كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".
>
>
>تسمّم البروفيسور.
>
>
>البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".
>
>
>الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".
>
>
>الفصل كله أذان صاغية.
>
>
>البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير
>
>بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة
>وربما من الجامعة).
>
>فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.
>
>
>الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".
>
>المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛
>
>إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء
>يمكننا قياسه.
>
>سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و
>
>المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية
>
>الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد
>كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".
>
>الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.
>
>الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه
>البلاد, يا بروفيسور.
>
>هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".
>
>
>البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم
>
>
>الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب
>
>للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب
>
>
>العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".
>
>
>الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".
>
>
>اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على
>التحدث .
>
>
>الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و
>
>جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان موجوداً, فهو
>
>
>أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟
>
>
>القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية
>سوف نختار الخير أم الشرّ".
>
>
>اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها
>
>دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي
>
>عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير
>
>مرئي و لا يمكن مشاهدته".
>
>
>الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في
>
>هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".
>
>الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!
>
>أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".
>
>
>البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم
>
>أنا أدرس ذلك".
>
>
>الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا
>
>سيدي؟".
>
>
>يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا
>
>متحجراً.
>
>
>الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر
>هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر,
>ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".
>
>
>البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن,
>هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.
>
>
>الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو
>
>صحيح و في محله؟".
>
>
>البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".
>
>
>الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.
>
>الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر
>المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".
>
>
>البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.
>
>الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج.
>
>
>الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل
>
>يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".
>
>
>البروفيسور بقي صامتا بحكمة. المسلم يلقي نظرة حول الفصل.
>
>
>الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل
>البروفيسور؟".
>
>
>اندلعت الضحكات بالفصل.
>
>التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.
>
>
>الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,
>
>أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".
>
>يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.
>
>
>يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً.
>
>
>الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
>
>البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار
>
>و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل
>له"
>
>
>الفصل تعمّه الفوضى.
>
>
>التلميذ المسلم يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة
>




و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Irvy
03-07-2002, 02:01 PM
بعد أن أنهيت القراءة لم أستطع إلاّ أن أقول WOW :واو:
على كلٍّ فإنني كنت أعرف قصة العقل غير المرئي هذه و لكن ليس كل هذه التفاصيل.....
شكراً لك و أتمنى أن تحمس هذه القصة إخواننا المسلمين على الدفاع عن دينهم... وكما قلت مرة في توقيعي : ( لا تخف من قول الحق )