المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفوووووون ساعدوني في هذا الموضوع



R.B.G
11-07-2002, 03:49 PM
السلام عليكم


في احد الاشخاص بأحد المنتديات طرح موضوع

عن مسابقه لتفسير بعض الاشياء في القرآن

فكان موضوعه كالآتي :


--------------------------------------------------------------

اخوتي في الله كتبت احدى الأخوات ..موضوع جميل وإن كان منقول فتطرق ذهني لموضوع الإعجاز في القرآن فجزا الله كاتب الموضوع وناقله كل خير ..

الموضوع يا احبتي باختصار ( مع الإطالة للتوضيح فقط ) هو انه مرت علينا أثناء قراءتنا للقرآن الكريم سور قرآنية تبدأ بأحرف ..

مثال على ذلك : ( سورة مريم ) تبدأ ( كهيعص )
سورة يونس وتبدأ ( الر ) كما هو الحال في سورة يوسف ..
سورة الرعد وتبدأ ( المر )
سورة الشعراء وتبدأ ( طسم ) الى آخره من السور الكريمة ..التي تبدأ بأحرف ..

وموضوعي هذا أردت فيه أخذ آراءكم وتفسيراتكم عن معاني هذه الأحرف .. ولم بدأت بعض السور بها .. وما معنا أن تذكر سورتين متلاحقتين في الترتيب وبعدها تأتي اربع او خمس سور تبدأ بآية او احرف مختلفة وتعود لترى سورة تبدأ بنفس أحرف السور المتتاليتين ..

اسئلة كثيرة لكن الاهم .. ما هو معنى هذه الأحرف بوجهة نظركم ..
قرات بعض التفسيرات ولكن ما اذكره انني لم أجد جزم للمعنى ..
فإن كان هناك شيخ او مفسر للقرآن أو صحابي قد فسرها فاتمنى ان تعلموني وتغفروا لي جهلي .. وإن كنت لا أعتقد .. سوا انها مجرد إجتهادات ..

إذا في موضوعي هذا اطرح شبه مسابقة .. واتمنى عضوين أو ثلاثة أعضاء ( على أقل تقدير وليت جميع الأعضاء يشاركونا ) و يتفضلون بطرح رأيهم لعلنا إن لم نجد التفسير منهم نضع حسنة في ميزان حساناتنا الذي اثقلته السيئات ..

أتمنى منح الموضوع أربع دقائق فقط ( دقيقتين للتفكير او المشاورة ودقيقتين للكتابة ولنا ولكم جزيل الثواب بإذن الله ..


---------------------------------------------------------------


وفي نضري أنه لا يجب ان يكتب مثل هذا الموضوع لأن القرآن الكريم له مكانته ولا يستطيع اي احد ان يفسر ماشياء فيه

ويجب ان لانجعله عرضه لمن أراد ان يسفر على هواه


فكان ردي عليه كالتالي :


قال تهالى (( ... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.... ))


والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بأن الحروف التي في بدايت بعض السور قد أختص الله لنفسه بتأويلها ليوم القيامه حتى أن الرسول نفسه لا يعرف تفسيرها .


وبالتالي فأنا لا اجد في نفسي القدره على تأويل شي قد يأخذ به البعض وهو يحتمل الصواب أو الخطء


ثانيا : نحن لسنا من الراسخين في العلم لكي يكون بستطاعتنا تأويل الايات


والقرآن الكريم له وزنه ومكانته فلا يجب أدخاله في العابنا ومسابقاتنا بحيث يأتي اي شخص ويفسر ماشاء كيف ما شاء .

------------------------------------------------------


ولكن الاخ للآن غير مقتنع بل ومصر على المضي قدما في الموضوع


وهنا أريد من أحدكم أن يخبرني من الغلطان انا أم هو ؟؟؟؟؟


وإذا كان هو الغلطان فكيف أرد عليه بحيث الجمه ؟؟؟


لأني لست متمكن في أمور الدين ( وهو أيضا كذلك ) لذلك اريد من احدكم أن يعينني على الرد عليه


وجازاكم الله خير وحسن الختام

R.B.G
11-07-2002, 05:00 PM
وينكم اخواني


غيث الغيث


المجاهد


وينكم يا شباب


ردوا علي جزاكم الله خير

متصفح
11-07-2002, 06:29 PM
جزاك الله خير أخى

الويل للذين يتخذون القرآن لهو ولعب وليس لأحد منهم ما يؤهله للتفسير أو التأويل
غريب أمرهم اذا كان العلماء الأوائل والصحابة إختلفوا فى تفسيرها فكيف بنا نحن ؟؟؟؟؟؟
ثم ماهى الفائدة المرجوة من هذا الموضوع ؟؟؟
أليس الأفضل ان يضع آبة وتفسيرها من كتب الثقات ليتم الإستفادة ويضع آخر آية أخرى وهكذا
وهذا ليس بغريب على الضالين فقد وجدت فى أحد منتديات الرافضة ما هو أقبح فقد طلب أحدهم مسابقة للتسلية !!!
بأن يضع لآية تبدا بحرف معين وتنتهى بحرف معين وعلى الآخرين الإتيان بآية تبدأ بالحرف الذى أنتهت به الآية السابقة ( قاتلهم الله ) مجرد لعب بكلام الله بدون تفقه ولا تفكر ولا إحترام لكلام المولى عز وجل !!!!

ووجدت لك فى كتاب جامع البيان لتأويل آى القرآن للطبرى ما يلجمهم بإذن الله إن كانوا يتقون


ذكر بعض الأخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي
حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: حدثنا شريك، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، قال: (مَنْ قالَ في القُرآنِ بِرأيِهِ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبد الأعلى، هو ابن عامر الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، قال: (مَنْ قالَ في القُرآنِ بِرأيِهِ، أوْ بِمَا لا يَعْلَم، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن بشر وقبيصة، عن سفيان، عن عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (مَنْ قالَ في القُرآنِ بِغَيْرِ علْمٍ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير، قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن ليث، عن بكر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: من تكلم في القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار.
وحدثني أبو السائب سالم بن جنادة السوائي، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الحسن بن عبيد اللّه، عن إبراهيم، عن أبي معمر، قال: قال أبو بكر الصديق ر عنه: أيّ أرض تقلني، وأيّ سماء تظلني، إذا قلت في القرآن ما لا أعلم؟
حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، عن سليمان، عن عبد اللّه بن مرّة، عن أبي معمر، قال: قال أبو بكر الصديق: أيّ أرض تقلني، وأيّ سماء تظلني، إذا قلت في القرآن برأيي أو بما لا أعلم؟
قال أبو جعفر: وهذه الأخبار شاهدة لنا على صحة ما قلنا، من أن ما كان من تأويل آي القرآن الذي لا يدرك علمه، إلا بنصّ بيان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، أو بنصبه الدلالة عليه، فغير جائز لأحد القيل فيه برأيه، بل القائل في ذلك برأيه، وإن أصاب الحقّ فيه، فمخطئ فيما كان من فعله بقيله فيه برأيه، لأن إصابته ليست إصابة موقن أنه محق، وإنما هو إصابة خارص وظانّ، والقائل في دين اللّه بالظن قائل على اللّه ما لا يعلم، وقد حرّم اللّه جلّ ثناؤه ذلك، في كتابه على عباده، فقال: {قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ والإثمَ والبَغْيَ بغَيْرِ الحَقّ وَأنْ تُشْرِكُوا بِاللّه مَا لمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأنْ تَقُولُوا عَلى اللّه ما لا تَعْلَمُونَ} فالقائل في تأويل كتاب اللّه الذي لا يُدرَك علمُه إلا ببيان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، الذي جعل اللّه إليه بيانه، قائل بما لا يعلم، وإن وافق قيله ذلك في تأويله ما أراد اللّه به من معناه، لأن القائل فيه بغير علم، قائل على اللّه ما لا علم له به.
وهذا هو معنى الخبر، الذي حدثنا به العباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا سهيل بن أبي حزم، قال: حدثنا أبو عمران الجويني، عن جندب، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (مَنْ قالَ في القُرآنِ برأيهِ فأصَابَ، فَقَدْ أخْطَأ).
يعني صلى اللّه عليه وسلم، أنه أخطأ في فعله، بقيله فيه برأيه، وإن وافق قيله ذلك عين الصواب عند اللّه، لأن قيله فيه برأيه، ليس بقيل عالم أن الذي قال فيه من قول حقّ وصواب، فهو قائل على اللّه ما لا يعلم، آثم بفعله ما قد نهى عنه وحظر عليه.

ووجدت فى صحيح البخارى
- حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).ورواه مسلم .



4022- حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا بشر بن السري، أخبرنا بشر بن السري، أخبرنا سفيان عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار". ( الترمذى )هذا حديث حسن صحيح.‏

متصفح
11-07-2002, 08:17 PM
تنويه أخى العزير R.B.G
الأحاديث التى نقلتها من كتاب الطبرى لم يذكر فيها المصدر !!!
لأنى لم آخذها من الكتاب مباشرة بل من برنامج المحدث و لا أعلم سبب عدم كتابة السند ( قد يكون للإختصار )

ولكننى بحثت فى موقع الدرر السنية الذى وضعه لنا أخينا الكوبرا جزاه الله خير فوجدت انها أحاديث ضعيفة !!!!!!!


ولكن لكى يكون لرأيك قوة فعليك بقول الله تعالى

{قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ والإثمَ والبَغْيَ بغَيْرِ الحَقّ وَأنْ تُشْرِكُوا بِاللّه مَا لمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأنْ تَقُولُوا عَلى اللّه ما لا تَعْلَمُونَ}
فالقائل في تأويل كتاب اللّه الذي لا يُدرَك علمُه إلا ببيان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، الذي جعل اللّه إليه بيانه، قائل بما لا يعلم، وإن وافق قيله ذلك في تأويله ما أراد اللّه به من معناه، لأن القائل فيه بغير علم، قائل على اللّه ما لا علم له به.

ثم
بالحديثين الذين وضعتهما من صحيح البخارى وهو حديث صحيح
والترمذى (حديث ضعيف )
وهذا حديث من الترمذى
- حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا سويد بن عمرو الكلي، أخبرنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:
" اتقوا الحديث عني الا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار". هذا حديث حسن.‏

(ضعيف )

المرزوقي
11-07-2002, 09:13 PM
أخي العزيز .. أصح ما قيل في تفسير هذه الأحرف هو مما أستأثره الله في علم الغيب عنده ...
و انت محق ليس كل من أتى وفسر القرآن برأيه .. يجب أن يكون عالما بالقرآن و علومه و وفي النحو و البلاغة و معاني الكلمات .

غيث الغيث
12-07-2002, 12:21 AM
بسم الله والصلاة على من لا نبي بعده اما بعد ....

اخي الفاضل استغربت لما شفت الموضوع المطروح امامي ...ولكن باذن الله ان يقدرني الله على اجابته مما تيسر ....

تكلم بعض العلماء بخصوص الحروف الاولى حيث ان البعض قال ..انها ان جمعت الحروف كلها فتدل على اسم الله الجليل الاعظم ...

والبعض الاخر قال ان لله تعالى ان هذه الحروف من الاعجاز العلمي في القرآن الكريم .....

ومن قال في تفسير هذه الأحرف هو مما أستأثره الله عز وجل في علم الغيب عنده ... فلا يطلعه على احد من خلقة ...


هذا والله اعلم ....


ان من وراء الحروف عند العلماء هو الاعجاز بهذه الحروف اعجاز العرب لان الله تعالى يقول في بداية السور الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ....

اي يا عرب ان القرآن مكون من حروف وهذه الحروف تكون منها القرآن ... ومن له قدرة على ان ياتي بمثل كلام الله الذي هو من هذه الاحرف ...وهذا ليس معنى الايه ولكن المقصد والله اعلم وهذا كلام من قال من العلماء وهو الارجح على الاطلاق.... وغيرها من الايات بديتها حروف ويتكلم بعدها بالقرآن ...

الم كتاب انزلناه ..الايه ..

وغيرها من الايات ..

واتمنى انني قد وصلت لكم المعلومة ... وجزاكم الله خيرا انشاءالله .

اصبت فمن الله الجبار العليم ...وان اخطاءت فمن الشيطان ومن نفسي ...واستغفر الله تعالى واتوب اليه ....

اخوكم الفقير الى عفو ربه غيث الغيث

شموع لا تنطفئ
12-07-2002, 12:23 PM
حسبي الله و نعم الوكيل

السؤال:


هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة ؟.

الجواب:

الحمد لله

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ السؤال السابق فأجاب بقوله : تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته , وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام ؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك ، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر ، ولهذا احذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع , إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته , فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق والتدبر , يقول الله - عز وجل - : ( كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) سورة ص آية 29 , وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم , ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزيل القرآن عليها , أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) الرحمن/33, لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال : إن المراد بالسلطان العلم , وأنهم بعلمهم , نفذوا من أقطار الأرض و تعدوا الجاذبية وهذا خطأ و لا يجوز أن يفسر القرآن بمعنى ذلك فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستُسأل عنها .

ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية ذُكرت بعد قوله تعالى : ( كل من عليها فان - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام - فبأي آلاء ربكما تكذبان ) الرحمن/26, 28 , فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السماوات ؟

الجواب : لا , والله يقول : ( إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض ) .

ثانياً : هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس ؟

والجواب : لا . إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء , ونقول : إن وصول إليه هو من المعلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم , أما أن نُحرَّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز .



من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , الصفحة ( 150 . 152 ) . (www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=22351&dgn=3

شموع لا تنطفئ
12-07-2002, 12:27 PM
فبذلك لا يجوز تفسير القرآن لا بالنظريات الحديثة و ان كانت صحيحة فويل الذين يتخذون القرآن لهو ولعب و يفسرونه على هواهم

R.B.G
12-07-2002, 02:41 PM
بارك الله فيكم

اسعدتني ردودكم يا أخوان


وفقني الله و أياكم لما يحبه ويرضاه