السلام عليكم
في احد الاشخاص بأحد المنتديات طرح موضوع
عن مسابقه لتفسير بعض الاشياء في القرآن
فكان موضوعه كالآتي :
--------------------------------------------------------------
اخوتي في الله كتبت احدى الأخوات ..موضوع جميل وإن كان منقول فتطرق ذهني لموضوع الإعجاز في القرآن فجزا الله كاتب الموضوع وناقله كل خير ..
الموضوع يا احبتي باختصار ( مع الإطالة للتوضيح فقط ) هو انه مرت علينا أثناء قراءتنا للقرآن الكريم سور قرآنية تبدأ بأحرف ..
مثال على ذلك : ( سورة مريم ) تبدأ ( كهيعص )
سورة يونس وتبدأ ( الر ) كما هو الحال في سورة يوسف ..
سورة الرعد وتبدأ ( المر )
سورة الشعراء وتبدأ ( طسم ) الى آخره من السور الكريمة ..التي تبدأ بأحرف ..
وموضوعي هذا أردت فيه أخذ آراءكم وتفسيراتكم عن معاني هذه الأحرف .. ولم بدأت بعض السور بها .. وما معنا أن تذكر سورتين متلاحقتين في الترتيب وبعدها تأتي اربع او خمس سور تبدأ بآية او احرف مختلفة وتعود لترى سورة تبدأ بنفس أحرف السور المتتاليتين ..
اسئلة كثيرة لكن الاهم .. ما هو معنى هذه الأحرف بوجهة نظركم ..
قرات بعض التفسيرات ولكن ما اذكره انني لم أجد جزم للمعنى ..
فإن كان هناك شيخ او مفسر للقرآن أو صحابي قد فسرها فاتمنى ان تعلموني وتغفروا لي جهلي .. وإن كنت لا أعتقد .. سوا انها مجرد إجتهادات ..
إذا في موضوعي هذا اطرح شبه مسابقة .. واتمنى عضوين أو ثلاثة أعضاء ( على أقل تقدير وليت جميع الأعضاء يشاركونا ) و يتفضلون بطرح رأيهم لعلنا إن لم نجد التفسير منهم نضع حسنة في ميزان حساناتنا الذي اثقلته السيئات ..
أتمنى منح الموضوع أربع دقائق فقط ( دقيقتين للتفكير او المشاورة ودقيقتين للكتابة ولنا ولكم جزيل الثواب بإذن الله ..
---------------------------------------------------------------
وفي نضري أنه لا يجب ان يكتب مثل هذا الموضوع لأن القرآن الكريم له مكانته ولا يستطيع اي احد ان يفسر ماشياء فيه
ويجب ان لانجعله عرضه لمن أراد ان يسفر على هواه
فكان ردي عليه كالتالي :
قال تهالى (( ... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.... ))
والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بأن الحروف التي في بدايت بعض السور قد أختص الله لنفسه بتأويلها ليوم القيامه حتى أن الرسول نفسه لا يعرف تفسيرها .
وبالتالي فأنا لا اجد في نفسي القدره على تأويل شي قد يأخذ به البعض وهو يحتمل الصواب أو الخطء
ثانيا : نحن لسنا من الراسخين في العلم لكي يكون بستطاعتنا تأويل الايات
والقرآن الكريم له وزنه ومكانته فلا يجب أدخاله في العابنا ومسابقاتنا بحيث يأتي اي شخص ويفسر ماشاء كيف ما شاء .
------------------------------------------------------
ولكن الاخ للآن غير مقتنع بل ومصر على المضي قدما في الموضوع
وهنا أريد من أحدكم أن يخبرني من الغلطان انا أم هو ؟؟؟؟؟
وإذا كان هو الغلطان فكيف أرد عليه بحيث الجمه ؟؟؟
لأني لست متمكن في أمور الدين ( وهو أيضا كذلك ) لذلك اريد من احدكم أن يعينني على الرد عليه
وجازاكم الله خير وحسن الختام