happy aid
21-08-2002, 06:58 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
اخواني وأخواتي أحببت أن أنقل لكم هذه القصة التي تعبر عن حال الكثيرين في هذه الأيام ... وأتمنى أن تفيد و تعظ و تذكر من نسي و غفل...
لا أطيل عليكم اليكم القصة ...
ذو منصب عال ، في مؤسسة من أكبر مؤسسات الدولة ، و المال ينبع من بين
يديه و من خلفه ، ومع كل ذلك فلم يمنع هذا المال و المنصب الضيق الشديد من
التسلل الى نفسه ؟؟؟
جاءني بتواضع جم الى مكتبي ، و قرب مني ، وخفض صوته كي لا يسمعه أحد
،قائلا: (( أحس بضيق شديد في صدري ، وبذلت كل شيء في تشتيته فلم
أستطع ،فالسفر الى أجمل بقاع العالم ، وسماع الموسيقى الكلاسيكية الهادئة
، و شراء ما تلذ الأعين و الأنفس لم يفعل شيئا في ازالة هذا الضيق ، فقد يزيله
مؤقتا ، ولكن لا يلبث أن يعود بسرعة لأي خبر سيء أسمعه، أو تعامل لا
يعجبني ، فبالله عليك ماذا أفعل ؟ )) ..
قلت له : هل تقرأ القرآن ؟ قال : لا.
قلت: هل تذكر الله بالتسبيح و التهليل أثناء جلوسك أو مشيك ؟ قال : لا.
قلت: هل تذهب الى المسجد ؟ قال :لا.
قلت: لقد جربت سماع الأغاني و الموسيقى الكلاسيكية ، و زيارة أطباء النفس ،
و جربت السفر ، و غيره من الأمورفلم يغير من هذا الضيق شيئا ، بل ان ازداد
يوما بعد يوم ، فهلا جربت ما أقول لك؟
قال لي : لا أعدك بالصلاة في المسجد أو الصلاة ، و لكنني أستطيع أن أبدأ
بما هو سهل علي و هو قراءة القرآن.
غادرني صاحبي شاكرا للنصيحة ، ثم عاد الي في اليوم التالي مهلل الوجه ،
مبتسما ابتسامة جعلت وجهه كله يبتسم .
قلت له : بشر .. ما الأخبار ؟
قال : ذهبت للبيت و توضأت ، ثم فتحت القرآن ، وابتدأت بالقراءة في الصفحة
الأولى ، و ما زالت الضيقة لم تغادرني فزدت الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة
و أنا أحس بأ، جبلا ضخما ينزاح رويدا رويدا عن صدري ، حتى تسلل الفرح الى
داخلي ، و شعرت براحة و طمأنينة لم أشعر بها طيلة حياتي ، فقمت و صليت
ركعتين لله ، جعلتاني أوقن أن أموال الدنيا و مناصبها و زخارفها و ما حوت
من اللذائذ لا تساوي سجدة لله تعالى أناجي الله فيها ، و أعترف بين يديه
بتقصيري فأشعر أنه يقول لي : قم فقد غفرت لك ..
انني أشكرك من أعماق قلبي على نصيحتك..
منقوووووول
اخواني وأخواتي أحببت أن أنقل لكم هذه القصة التي تعبر عن حال الكثيرين في هذه الأيام ... وأتمنى أن تفيد و تعظ و تذكر من نسي و غفل...
لا أطيل عليكم اليكم القصة ...
ذو منصب عال ، في مؤسسة من أكبر مؤسسات الدولة ، و المال ينبع من بين
يديه و من خلفه ، ومع كل ذلك فلم يمنع هذا المال و المنصب الضيق الشديد من
التسلل الى نفسه ؟؟؟
جاءني بتواضع جم الى مكتبي ، و قرب مني ، وخفض صوته كي لا يسمعه أحد
،قائلا: (( أحس بضيق شديد في صدري ، وبذلت كل شيء في تشتيته فلم
أستطع ،فالسفر الى أجمل بقاع العالم ، وسماع الموسيقى الكلاسيكية الهادئة
، و شراء ما تلذ الأعين و الأنفس لم يفعل شيئا في ازالة هذا الضيق ، فقد يزيله
مؤقتا ، ولكن لا يلبث أن يعود بسرعة لأي خبر سيء أسمعه، أو تعامل لا
يعجبني ، فبالله عليك ماذا أفعل ؟ )) ..
قلت له : هل تقرأ القرآن ؟ قال : لا.
قلت: هل تذكر الله بالتسبيح و التهليل أثناء جلوسك أو مشيك ؟ قال : لا.
قلت: هل تذهب الى المسجد ؟ قال :لا.
قلت: لقد جربت سماع الأغاني و الموسيقى الكلاسيكية ، و زيارة أطباء النفس ،
و جربت السفر ، و غيره من الأمورفلم يغير من هذا الضيق شيئا ، بل ان ازداد
يوما بعد يوم ، فهلا جربت ما أقول لك؟
قال لي : لا أعدك بالصلاة في المسجد أو الصلاة ، و لكنني أستطيع أن أبدأ
بما هو سهل علي و هو قراءة القرآن.
غادرني صاحبي شاكرا للنصيحة ، ثم عاد الي في اليوم التالي مهلل الوجه ،
مبتسما ابتسامة جعلت وجهه كله يبتسم .
قلت له : بشر .. ما الأخبار ؟
قال : ذهبت للبيت و توضأت ، ثم فتحت القرآن ، وابتدأت بالقراءة في الصفحة
الأولى ، و ما زالت الضيقة لم تغادرني فزدت الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة
و أنا أحس بأ، جبلا ضخما ينزاح رويدا رويدا عن صدري ، حتى تسلل الفرح الى
داخلي ، و شعرت براحة و طمأنينة لم أشعر بها طيلة حياتي ، فقمت و صليت
ركعتين لله ، جعلتاني أوقن أن أموال الدنيا و مناصبها و زخارفها و ما حوت
من اللذائذ لا تساوي سجدة لله تعالى أناجي الله فيها ، و أعترف بين يديه
بتقصيري فأشعر أنه يقول لي : قم فقد غفرت لك ..
انني أشكرك من أعماق قلبي على نصيحتك..
منقوووووول