بوحمـOWENــد
18-10-2002, 08:13 PM
احتفل كابتن منتخب فرنسا مارسيل داساييه بمباراته المئوية مع الأزرق خلال مباراة سلوفينيا (2/5) السبت الماضي ليصبح ثاني لاعب في تاريخ فرنسا يبلغ نادي المئة بعد زميله وصديقه ديدييه دوشان (103 مباريات دولية) القائد السابق لمنتخب الديوك·
ولقد بدأت حكاية مارسيل داساييه مع منتخب فرنسا يوم 22 اغسطس 1993 عندما خاض اللاعب الغاني الاصل أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي الذي كان يعاني وقتها من اصابة العديد من اللاعبين ومن بينهم جون ليك دوجان الظهير الأيمن الأساسي وهو الأمر الذي جعل المدرب روجيه لومير يبحث عن العصفور النادر قبل 3 أيام فقط من تاريخ موعد ستوكهولم·· وكان لديدييه دوشان دور كبير في توجيه أنظار المدرب لومير الى زميله ديزاييه الذي كان يلعب معه في نفس الفريق اي أولمبيك مرسيليا·
وفي ذلك الوقت انتهت المباراة بتعادل فرنسا مع السويد 1/·,1 ولكن ديزاييه لفت إليه الانظار يومها بأدائه المتميز حيث نال أعلى درجة في تقييم صحيفة ليكيب الشهيرة برفقة زميله في الدفاع لوران بلان·· ويتذكر ديزاييه تلك البداية فيقول: لقد كنت محظوظا جدا باصابة العديد من لاعبي المنتخب قبل تلك المباراة·· وأعتقد انني قد نلت استحسان المدرب لومير خاصة بأدائي الهجومي حيث أرهقت كثيرا المنتخب السويدي على الرواق الأيمن·· ولكن رغم كل ذلك فلم أكن لأصدق انني نجحت في مهمتي إلا عندما دعاني لومير للمباراة الموالية أمام فنلندا
رحلة التسع سنوات
منذ ذلك التاريخ الى اليوم مرت أكثر من تسعة أعوام في مسيرة الأسمر صاحب الشخصية القوية والذي بدأ حياته في نانت ثم مر الى أولمبيك مرسيليا ليحرز دوري أبطال أوروبا أمام ميلان (1/صفر) عام ,·1993 قبل ان ينتقل بعدها الى ميلان حيث كانت المرحلة الأهم في مسيرته الكروية ليشتد عوده وليطور مهاراته وليكسب نضجا تكتيكيا أكبر باللعب في الكالشيو الايطالي أقوى دوري في العالم·· ثم مر بعد ذلك الى تشيلسي الذي لايزال يواصل معه المسيرة الى اليوم·
ولاشك ان البقاء في القمة والمحافظة على الحضور المنتظم مع منتخب فرنسا لمدة تسع سنوات ليسا بالأمر الهين في ظل تزاحم المواعيد والضغوط الكبيرة على منتخب خطف الاضواء وأصبح مطالبا بالانجازات والنتائج الايجابية باستمرار·· وفي هذا السياق يقول ديزاييه لقد كنت محظوظا بعدم التعرض للاصابة في المواعيد والبطولات الكبرى خاصة·· لذلك فان الأمر الأهم في نظري هو هذا الانتظام الذي ميزني في علاقتي مع المنتخب·
ولقد بدأت حكاية مارسيل داساييه مع منتخب فرنسا يوم 22 اغسطس 1993 عندما خاض اللاعب الغاني الاصل أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي الذي كان يعاني وقتها من اصابة العديد من اللاعبين ومن بينهم جون ليك دوجان الظهير الأيمن الأساسي وهو الأمر الذي جعل المدرب روجيه لومير يبحث عن العصفور النادر قبل 3 أيام فقط من تاريخ موعد ستوكهولم·· وكان لديدييه دوشان دور كبير في توجيه أنظار المدرب لومير الى زميله ديزاييه الذي كان يلعب معه في نفس الفريق اي أولمبيك مرسيليا·
وفي ذلك الوقت انتهت المباراة بتعادل فرنسا مع السويد 1/·,1 ولكن ديزاييه لفت إليه الانظار يومها بأدائه المتميز حيث نال أعلى درجة في تقييم صحيفة ليكيب الشهيرة برفقة زميله في الدفاع لوران بلان·· ويتذكر ديزاييه تلك البداية فيقول: لقد كنت محظوظا جدا باصابة العديد من لاعبي المنتخب قبل تلك المباراة·· وأعتقد انني قد نلت استحسان المدرب لومير خاصة بأدائي الهجومي حيث أرهقت كثيرا المنتخب السويدي على الرواق الأيمن·· ولكن رغم كل ذلك فلم أكن لأصدق انني نجحت في مهمتي إلا عندما دعاني لومير للمباراة الموالية أمام فنلندا
رحلة التسع سنوات
منذ ذلك التاريخ الى اليوم مرت أكثر من تسعة أعوام في مسيرة الأسمر صاحب الشخصية القوية والذي بدأ حياته في نانت ثم مر الى أولمبيك مرسيليا ليحرز دوري أبطال أوروبا أمام ميلان (1/صفر) عام ,·1993 قبل ان ينتقل بعدها الى ميلان حيث كانت المرحلة الأهم في مسيرته الكروية ليشتد عوده وليطور مهاراته وليكسب نضجا تكتيكيا أكبر باللعب في الكالشيو الايطالي أقوى دوري في العالم·· ثم مر بعد ذلك الى تشيلسي الذي لايزال يواصل معه المسيرة الى اليوم·
ولاشك ان البقاء في القمة والمحافظة على الحضور المنتظم مع منتخب فرنسا لمدة تسع سنوات ليسا بالأمر الهين في ظل تزاحم المواعيد والضغوط الكبيرة على منتخب خطف الاضواء وأصبح مطالبا بالانجازات والنتائج الايجابية باستمرار·· وفي هذا السياق يقول ديزاييه لقد كنت محظوظا بعدم التعرض للاصابة في المواعيد والبطولات الكبرى خاصة·· لذلك فان الأمر الأهم في نظري هو هذا الانتظام الذي ميزني في علاقتي مع المنتخب·