مارسيل داساييه الكابتن الذي سيفجر كل الأرقام القياسية:

[بوحمـOWENــد]

احتفل كابتن منتخب فرنسا مارسيل داساييه بمباراته المئوية مع الأزرق خلال مباراة سلوفينيا (2/5) السبت الماضي ليصبح ثاني لاعب في تاريخ فرنسا يبلغ نادي المئة بعد زميله وصديقه ديدييه دوشان (103 مباريات دولية) القائد السابق لمنتخب الديوك·
ولقد بدأت حكاية مارسيل داساييه مع منتخب فرنسا يوم 22 اغسطس 1993 عندما خاض اللاعب الغاني الاصل أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي الذي كان يعاني وقتها من اصابة العديد من اللاعبين ومن بينهم جون ليك دوجان الظهير الأيمن الأساسي وهو الأمر الذي جعل المدرب روجيه لومير يبحث عن العصفور النادر قبل 3 أيام فقط من تاريخ موعد ستوكهولم·· وكان لديدييه دوشان دور كبير في توجيه أنظار المدرب لومير الى زميله ديزاييه الذي كان يلعب معه في نفس الفريق اي أولمبيك مرسيليا·
وفي ذلك الوقت انتهت المباراة بتعادل فرنسا مع السويد 1/·,1 ولكن ديزاييه لفت إليه الانظار يومها بأدائه المتميز حيث نال أعلى درجة في تقييم صحيفة ليكيب الشهيرة برفقة زميله في الدفاع لوران بلان·· ويتذكر ديزاييه تلك البداية فيقول: لقد كنت محظوظا جدا باصابة العديد من لاعبي المنتخب قبل تلك المباراة·· وأعتقد انني قد نلت استحسان المدرب لومير خاصة بأدائي الهجومي حيث أرهقت كثيرا المنتخب السويدي على الرواق الأيمن·· ولكن رغم كل ذلك فلم أكن لأصدق انني نجحت في مهمتي إلا عندما دعاني لومير للمباراة الموالية أمام فنلندا
رحلة التسع سنوات
منذ ذلك التاريخ الى اليوم مرت أكثر من تسعة أعوام في مسيرة الأسمر صاحب الشخصية القوية والذي بدأ حياته في نانت ثم مر الى أولمبيك مرسيليا ليحرز دوري أبطال أوروبا أمام ميلان (1/صفر) عام ,·1993 قبل ان ينتقل بعدها الى ميلان حيث كانت المرحلة الأهم في مسيرته الكروية ليشتد عوده وليطور مهاراته وليكسب نضجا تكتيكيا أكبر باللعب في الكالشيو الايطالي أقوى دوري في العالم·· ثم مر بعد ذلك الى تشيلسي الذي لايزال يواصل معه المسيرة الى اليوم·
ولاشك ان البقاء في القمة والمحافظة على الحضور المنتظم مع منتخب فرنسا لمدة تسع سنوات ليسا بالأمر الهين في ظل تزاحم المواعيد والضغوط الكبيرة على منتخب خطف الاضواء وأصبح مطالبا بالانجازات والنتائج الايجابية باستمرار·· وفي هذا السياق يقول ديزاييه لقد كنت محظوظا بعدم التعرض للاصابة في المواعيد والبطولات الكبرى خاصة·· لذلك فان الأمر الأهم في نظري هو هذا الانتظام الذي ميزني في علاقتي مع المنتخب·

[بوحمـOWENــد]

كل شيء وردي مادام الفوز موجودا

واذا كان ديزاييه والمنتخب الفرنسي قد مرا بفترة زاهية منذ عام 97 الى حدود ما قبل كأس العالم الأخيرة·· فان الحضور الفرنسي في كوريا واليابان 2002 قد جاء مخيبا للآمال بالخروج من الدور الاول وبالعجز عن التسجيل نهائيا لتنهال الانتقادات على المدرب روجيه لومير وعلى الكابتن مارسيل ديزاييه طبيعي جدا ان تنهال الانتقادات بعد المدرب على كابتن الفريق·· ولكن ذلك لم يربكني، وتعلمون انه بغياب النتيجة فان أبواب الانتقادات تفتح على مصراعيها·
مرحلة جديدة بدأت بعد كأس العالم ,·2002 ولكن على ضوء الجدل الكبير الذي شهدته فرنسا حول المشاركة المخيبة للآمال تغيرت أمور عديدة فقد رحل لومير وجاء سانتيني·· كما رحل عدد من اللاعبين الكبار وجاء جيل جديد ليفتح صفحة جديدة· ويؤكد ديزاييه ان أهم شيء فيها يبقى في نظره ايجاد طريق الفوز والانتصارات والسير فيها بانتظام: كل شيء لا معنى له بدون الفوز·· فبعد كأس القارات كنت الكابتن الذي ليس له مثيل وكان كل شيء ورديا لان الفوز وحده كان يضمن بان تبدو الأمور بهذه الصورة المتميزة·· وحتى الرقم 100 فهو يخضع لنفس هذا المنطق إذ لاشيء كان سيكون كما هو لو لم نحقق الفوز أمام سلوفينيا ومالطا·
المرحلة الجديدة للمنتخب الفرنسي بدأت بتعيين المدرب جاك سانتيني·· وبدأت كذلك بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات البرتغال ·2004 وقد استطاع منتخب فرنسا ان يفوز على قبرص 1/صفر ثم على سلوفينيا 5/صفر وأخيرا على مالطا 4/صفر·· وهو الامر الذي جعل بعض الملاحظين يؤكدون ان مجموعة المنتخب الفرنسي هي مجموعة سهلة جدا للديوك وهو الامر الذي يتوقف ديزاييه عنده حيث يقول الكل يقول ان مجموعتنا سهلة والكل يقول اننا الأقوى·· وهذا الكلام يعاد كثيرا هنا وهناك لذلك فالاحتياط ضروري ولا يجب أخذ الأمور بمثل هذا الاستسهال في كرة القدم·

[بوحمـOWENــد]

خطوة مهمة على درب استعادة الثقة

في ظل هذه الانتصارات السهلة فان ديزاييه يؤكد على ان المهم هو ان منتخب فرنسا قد وجد امكاناته الحقيقية من جديد: بعد المرحلة الصعبة التي عشناها بعد كأس العالم 2002 والمهم ان منتخب فرنسا بعد مباراة سلوفينيا ومالطا وجد امكاناته الحقيقية بطريقة لعبه السريع وتبادل المراكز وتقوية النسق متى شاء وايضا وجدنا الفعالية الهجومية التي افتقدناها والتي هي في الأساس نقطة قوة المنتخب الأزرق· ولاشك ان استعادة الثقة بهذه الانتصارات، حتى ولو تمت أمام منتخبات دونه مستوى بكثير، تعد أمرا مهما للمنتخب الفرنسي فالخروج من المرحلة الصعبة بعد المونديال لم يكن أمرا سهلا في ظل الضغوط الكبيرة والتغييرات العديدة: في اعتقادي لم يكن هناك تساؤل حول القيمة الفنية الفردية للاعبي المنتخب الفرنسي·· ولكن التساؤل الأهم في رأيي كان معرفة ما اذا كنا قادرين على استعادة سلاسة الأداء الجماعي الذي ميزنا لفترة طويلة·· والحقيقة اننا بالفوز على سلوفينيا ثم مالطا قد استعدنا نسبة متقدمة من الثقة المفقودة·· وهذا الأمر له تأثيره الكبير لخلق الفارق ولرسم طريق الفوز الضروري·


الجيل الجديد·· مفتاح الانطلاقة المطلوبة
واعتبارا لأن العديد من نجوم المنتخب الفرنسي القدامى قد غادروا الفريق كديجاري ودبوركاييف وبوجوسيان ولوبوف فان المنتخب الفرنسي يجد نفسه اليوم منطلقا في مرحلة جديدة بضم لاعبين شبان كسيسي وجوفو وموريرو وميكساس يشكلون نخبة الجيل الجديد الذي تعلق عليه الكرة الفرنسية آمالها في السنوات المقبلة والذي يقول عنه ديزاييه: أقول لنفسي دائما انه من خلال اندفاعهم وطموحهم فان صحوة المنتخب وعودته للانتصارات والانجازات قد تتحققان مرة أخرى·· وقد يكونون باعتقادي المفتاح الأساسي للانطلاق بقوة من جديد· كل هذا عن المنتخب الفرنسي أما بالنسبة للكابتن مارسيل ديزاييه فالمهم ان يواصل بنفس القوة وبنفس العزيمة التي ميزته دائما وهو الذي يعتبر المنتخب حياته كما يقول صديقه القديم ديدييه دوشان المتأكد أكثر من اي وقت مضى ان ديزاييه سيتجاوز رقمه القياسي (103 مباريات دولية)·· وهو كما يقول دوشان دائما سيفجر كل الأرقام القياسية في المنتخب الفرنسي·
(منقول)

[NEDVED11]

مشكووووورين يا أخوي بوحمـOWENــد عالأخبار المتميزة :-)

ألف مبروك لدوسايي، وللكرة الفرنسية هذا المستوى الجميل والمتطور، واللي أسكت كل الحاقدين على الكرة الفرنسية الجميلة :-)

تحياتي :-)

[احمد سعد]

شكرا اخو ي بوحمـOWENــد على التقرير الرائع .

[ايطالي3]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة NEDVED11
مشكووووورين يا أخوي بوحمـOWENــد عالأخبار المتميزة :-)

ألف مبروك لدوسايي، وللكرة الفرنسية هذا المستوى الجميل والمتطور، واللي أسكت كل الحاقدين على الكرة الفرنسية الجميلة :-)

تحياتي :-)

:0)

[al-awadhi]

مشكووووووووور اخوي حمد

يستاهل ديسايي كل هذا التقدير


و شكرا ........