بيليه العرب
16-11-2002, 11:42 PM
هنا اكمل المواضيع اللي كتبتها قبل قليل........
اولدريخ نيجيدلي
يعتبر اولدريخ نيجيدلي واحدا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.
ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.
بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 حزيران/يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر).
وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات بفضل تالقه كصانع العاب وهداف في ان واحد، وقاد منتخب بلاده بفعالية في الدور الاول، وتمكن من منحه الفوز في المباراة ضد رومانيا (2-1) بتسجيله هدف الفوز.
وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.
وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.
وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم.
وخاض منتخب ايطاليا المباراة بارادة كبيرة تحت ضغط الاف المشجعين وتمكن من تحقيق المهم وهو الفوز بكأس العالم، بيد انه عانى لتخطي منافسه (2-1)، والاداء لم يكن مرضيا خلافا للمستوى الذي ظهر به زملاء نيجيدلي الذين قدموا مباراة كبيرة واظهروا فيها مهارات فنية عالية رغم الخسارة.
واذا كان منتخب تشيكوسلوفاكيا خسر المباراة النهائية، فان نيجيدلي عوض عن ذلك بتتويجه هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف.
وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق.
فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.
وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).
وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور.
ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 كانون الاول/ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ.
وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.
ولان تشكيلة سبارتا براغ كانت تتكون في معظمها من لاعبي المنتخب الاول بقيادة نيجدلي فانها تمكنت من تحقيق نتائج باهرة على الصعيدين المحلي والقاري وكانت ندا قويا لاندية اوروبية عريقة امثال فيورنتينا ويوفنتوس الايطاليين وفيينا النمسوي وفرنسفاروش المجري.
ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.
وشاءت الاقدار ان يرحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.
بطاقة فنية:
الاسم: اولدريخ نيجدلي
مولود في 25 كانون الاول/ديسمبر 1909
توفي عام 1990
الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي
الانجازات:
1932: بطل تشيكسلوفاكيا
1934: هداف مونديال ايطاليا
1936: بطل تشيكسلوفاكيا
1938: بطل تشيكسلوفاكيا
بطل اوروبا لابطال الدوري
اولدريخ نيجيدلي
يعتبر اولدريخ نيجيدلي واحدا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.
ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.
بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 حزيران/يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر).
وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات بفضل تالقه كصانع العاب وهداف في ان واحد، وقاد منتخب بلاده بفعالية في الدور الاول، وتمكن من منحه الفوز في المباراة ضد رومانيا (2-1) بتسجيله هدف الفوز.
وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.
وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.
وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم.
وخاض منتخب ايطاليا المباراة بارادة كبيرة تحت ضغط الاف المشجعين وتمكن من تحقيق المهم وهو الفوز بكأس العالم، بيد انه عانى لتخطي منافسه (2-1)، والاداء لم يكن مرضيا خلافا للمستوى الذي ظهر به زملاء نيجيدلي الذين قدموا مباراة كبيرة واظهروا فيها مهارات فنية عالية رغم الخسارة.
واذا كان منتخب تشيكوسلوفاكيا خسر المباراة النهائية، فان نيجيدلي عوض عن ذلك بتتويجه هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف.
وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق.
فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.
وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).
وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور.
ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 كانون الاول/ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ.
وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.
ولان تشكيلة سبارتا براغ كانت تتكون في معظمها من لاعبي المنتخب الاول بقيادة نيجدلي فانها تمكنت من تحقيق نتائج باهرة على الصعيدين المحلي والقاري وكانت ندا قويا لاندية اوروبية عريقة امثال فيورنتينا ويوفنتوس الايطاليين وفيينا النمسوي وفرنسفاروش المجري.
ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.
وشاءت الاقدار ان يرحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.
بطاقة فنية:
الاسم: اولدريخ نيجدلي
مولود في 25 كانون الاول/ديسمبر 1909
توفي عام 1990
الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي
الانجازات:
1932: بطل تشيكسلوفاكيا
1934: هداف مونديال ايطاليا
1936: بطل تشيكسلوفاكيا
1938: بطل تشيكسلوفاكيا
بطل اوروبا لابطال الدوري