النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لاعبين من التاريخ(تكملة قصص اللاعبين في المواضيع السابقة)

  1. #1
    التسجيل
    10-03-2002
    الدولة
    اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
    المشاركات
    1,645

    لاعبين من التاريخ(تكملة قصص اللاعبين في المواضيع السابقة)

    هنا اكمل المواضيع اللي كتبتها قبل قليل........

    اولدريخ نيجيدلي

    يعتبر اولدريخ نيجيدلي واحدا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.

    ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.

    بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 حزيران/يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر).

    وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات بفضل تالقه كصانع العاب وهداف في ان واحد، وقاد منتخب بلاده بفعالية في الدور الاول، وتمكن من منحه الفوز في المباراة ضد رومانيا (2-1) بتسجيله هدف الفوز.

    وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.

    وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.

    وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم.

    وخاض منتخب ايطاليا المباراة بارادة كبيرة تحت ضغط الاف المشجعين وتمكن من تحقيق المهم وهو الفوز بكأس العالم، بيد انه عانى لتخطي منافسه (2-1)، والاداء لم يكن مرضيا خلافا للمستوى الذي ظهر به زملاء نيجيدلي الذين قدموا مباراة كبيرة واظهروا فيها مهارات فنية عالية رغم الخسارة.

    واذا كان منتخب تشيكوسلوفاكيا خسر المباراة النهائية، فان نيجيدلي عوض عن ذلك بتتويجه هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف.

    وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق.

    فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.

    وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).

    وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور.

    ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 كانون الاول/ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ.

    وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.

    ولان تشكيلة سبارتا براغ كانت تتكون في معظمها من لاعبي المنتخب الاول بقيادة نيجدلي فانها تمكنت من تحقيق نتائج باهرة على الصعيدين المحلي والقاري وكانت ندا قويا لاندية اوروبية عريقة امثال فيورنتينا ويوفنتوس الايطاليين وفيينا النمسوي وفرنسفاروش المجري.

    ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.

    وشاءت الاقدار ان يرحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.


    بطاقة فنية:

    الاسم: اولدريخ نيجدلي

    مولود في 25 كانون الاول/ديسمبر 1909

    توفي عام 1990

    الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي

    الانجازات:

    1932: بطل تشيكسلوفاكيا

    1934: هداف مونديال ايطاليا

    1936: بطل تشيكسلوفاكيا

    1938: بطل تشيكسلوفاكيا

    بطل اوروبا لابطال الدوري



    [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

  2. #2
    التسجيل
    10-03-2002
    الدولة
    اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
    المشاركات
    1,645
    جوست فونتين

    برغم مشواره القصير الذي لم يتجاوز السبعة اعوام الا انه ترك توقيعه باحرف بارزة على تاريخ كرة القدم، وصار اسمه مقترنا بالاهداف ال13 التي سجلها في مونديال 1958 في السويد التي جعلته افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الان وذلك برغم التطور الرهيب الذي عرفته اللعبة. انه الفرنسي جوست فونتين.
    ابصر النور في المغرب في 18 اغسطس/اب 1933 في مدينة مراكش، حيث عين ابوه الذي اتى من مدينة تولوز الفرنسية، مفتشا في احدى شركات التبغ.
    ميول الشاب فونتين الى التهديف بدأ تظهر منذ ان بدأ مداعبة الكرة، وزاد صقلها في فريق الاتحاد الرياضي المغربي، حيث اظهر مهارات عالية واستعدادا فنيا وبدنيا طيبا، بانطلاقاته المركزة في المحور، التي كانت تزرع الخوف والارتباك وسط المدافعين.
    في عام 1953 شوهد من طرف مسؤولي نادي نيس، الذين قرروا ضمه الى الفريق، فسافر فونتين الى سواحل الجنوب الفرنسي وانضم الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريمس في صيف عام 1956، خلفا للهداف المعروف رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد.
    وفي هذا النادي انفجرت مواهب الهداف القادم الى الاضواء العالمية، حيث تمكن من تسجيل 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، ونال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 هدفا، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني في لائحة ترتيب الهدافين.
    انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 تشرين الاول/اكتوبر 1956، ولعب اول مباراة له مع "الازرق" ضد منتخب المجر في كولومب، الا انه غاب عاما كاملا عن التشكيلة، قبل ان يعود اليها كلاعب احتياطي.
    وفي نهائيات كاس العالم 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي، الا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه ال13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى اليوم.
    اول مباراة لفرنسا في مونديال 1956 كانت امام البارغواي في 6 حزيران/يونيو في مدينة نوركوبينغ الصغيرة، حيث حقق زملاء كوبا نتيجة باهرة عندما سحقوا خصومهم 7-3، وكان لفونتين حصة الاسد بتسجيله ثلاثة اهداف جعلت بدايته صاروخية في النهائيات برغم مشاركته الخامسة فقط في صفوف منتخب بلاده.
    خمسة ايام بعد ذلك التقت فرنسا منتخب يوغوسلافيا القوي، وبرغم نجاح فونتين في تسجيل هدفين الا ان ذلك لم يمنع اليوغوسلاف من تحقيق الفوز 3-2 غير ان هذه الهزيمة لم تؤثر على مستقبل المنتخب الفرنسي في المنافسة حيث تأهل الى الدور ربع النهائي.
    وفي 15 حزيران/يونيو استرجع الفرنسيون امكانياتهم وتمكنوا من تجاوز الهزيمة امام يوغوسلافيا وسحقوا ايرلندا الشمالية في الدور ربع النهائي برباعية نظيفة سجل منها فونتين هدفين، ليتأهلوا بذلك الى الدور نصف النهائي.
    في هذا الدور كان لزاما على زملاء فونتين تجاوز المنتخب البرازيلي "الاسطورة"، وكان الرهان صعبا غير انه لم يكن مستحيلا.
    وتقدم منتخب السامبا بهدف مباشرة بعد بداية المباراة، غير ان فونتين تمكن من التعديل، مسجلا بذلك اول هدف في مرمى الحارس البرازيلي جيلمار، ثم اضاف بيانتوني هدفا ثانيا في نهاية المباراة، غير ان اكمال المنتخب الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج احد لاعبيه بداعي الاصابة (في هذه الفترة لم يكن مسموحا بتبديل اللاعبين) تمكن المنتخب الذهبي والاخضر من تدراك الفارق وحسم نتيجة المباراة لصالحه بنتيجة 5-2 وتأهل الى المباراة النهائية التي فاز فيها على منتخب البلد المنظم 5-2 وتوج بالتاج العالمي للمرة الثانية في تاريخه.


    اما المنتخب الفرنسي فبعد اداء مشرف ختم المنافسة في المركز الثالث بعد تغلبه في مباراة المركز الثالث على المانيا 6-3، منها رباعية لفونتين فتوج بلقب هداف الدورة ب13 هدفا، وهو الرقم الذي لا يزال صامدا الى يومنا هذا.
    بعد المونديال صار فونتين نجم فرنسا، واحد ابرز الهدافين في الدوري الفرنسي، غير ان الاقدار كانت تخبىء لهذا الهداف من الطراز النادر مفاجآت غير سارة، بدأت في 20 اذار/مارس 1960، في مباراة ناديه ريمس امام سوشو في الدوري، حيث تعرض الى كسر مزدوج في الساق عندما اصطدم بالمدافع سيكو.
    وبارادة فولاذية حاول فونتين العودة الى الملاعب وتمكن من المشاركة في مباراة فرنسا امام بلغاريا في 11 كانون الاول/ديسمبر1960، غير ان لعنة الاصابة بقيت تلاحقه وتوقف عن اللعب في كانون الثاني/يناير 1961.



    [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

  3. #3
    التسجيل
    10-03-2002
    الدولة
    اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
    المشاركات
    1,645
    اوليج سالينكو

    يعتبر سالينكو اللاعب الوحيد حتى الان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
    كان ذلك في مونديال الولايات المتحدة 94 في مباراة الكاميرون التي كانت شكلية بين المنتخبين بعد تأكد خروجهما من منافسات الدور الاول، فروسيا خسرت مباراتيها امام البرازيل (صفر-2) والسويد (1-3)، اما الكاميرون فخسرت امام المنتخب الذهبي والاخضر (صفر-3) وتعادلت مع السويد (2-2).
    وجاءت المباراة الثالثة بين المنتخبين الاضعف في هذه المجموعة لتكون من دون نكهة لدرجة ان احدا لم يهتم بها، غير ان الاقدار شاءت ان تبقى هذه المباراة مدونة في سجلات نهائيات كؤوس العالم بفضل اللاعب الروسي سالينكو الذي تالق في زمن لم يتعد 59 دقيقة ودخل تاريخ الكرة.
    لم يكن سالينكو ضمن التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها عادة المدرب الروسي بافيل ساديرين، ودخل احتياطيا في مباراة البرازيل مكان سيرغاي يوران، وخاض المباراة الثانية امام السويد منذ البداية وتمكن من تسجيل هدف بعد مرور اربع دقائق فقط من بداية المباراة من ركلة جزاء، غير ان ذلك لم يشفع لمنتخبه الذي سقط في الاخير (1-3).
    وكانت المباراة الثالثة امام الكاميرون تحصيل حاصل، الا ان سالينكو استغل الضعف الكاميروني والاداء المحتشم للاعبيه ليوقع اسمه باحرف من ذهب في سجلات منافسات كأس العالم، فراح يبدع في تسجيل الهدف الواحد تلو الاخر الى ان بلغت خمسة محدثا سابقة في النهائيات وترك في الاخير شرف توقيع الهدف السادس لزميله دميتري رادشينكو.
    ومع انتهاء مشوار المنتخب الروسي في النهائيات من الدور الاول توقف رصيد سالينكو عند ستة اهداف سجلها في مباراتين، وحرم الخروج المبكر لروسيا من المنافسات هذا المهاجم من زيادة الغلة، غير ان ذلك لم يمنعه من تسجيل اسمه مرتين الاولى كهداف لهذا المونديال الثانية كأول لاعب يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة في النهائيات.
    واغتنم المهاجم الروماني خريستو ستوتشكوف غياب سالينكو وتمكن من اللحاق به في صدارة الهدافين بعد ان بلغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي، فتوج اللاعبان بلقب هداف مونديال 94 برصيد 6 اهداف.
    وتمكن سالينكو في ظرف قصير من تدوين اسمه بارزا في عالم الكرة القدم، وهو اللاعب الذي لم يكن يعرف عنه احدا شيئا.
    وبنفس السرعة التي برز بها عالميا غاب سالينكو عن الساحة، حيث لم يتمكن من معاودة اللعب مع المنتخب الروسي رغم العقد الذي وقعه قبل المونديال مع فالنسيا الاسباني، وعانى كثيرا من لعنة الاصابة التي بقيت تلاحقه اغلب فترات مسيرته الرياضية حتى العام 1997.
    وحرمت بذلك الاصابات سالينكو من ترسيخ اسمه مجددا في عالم الهدافين اضافة الى المنافسة القوية التي كان يلقاها من لاعبين كبار في فالنسيا الاسباني.
    وانتقل سالينكو الى اسكتلندا حيث لعب في صفوف غلاسكو رينجرز ثم انتقل الى تركيا حيث انضم الى اسطنبول غير انه تلقى اصابة جديدة في ركبته المصابة اصلا ابعدته عن الملاعب لمدة عام كامل.
    وانتهى به المطاف في اسبانيا من جديد في كوردوبا حتى نهاية العام 1999، لينتقل الى بولندا بعد ذلك حيث انضم الى بوغون سيشين الذي لا يزال معه حتى الان.
    ورغم المجهودات التي قام بها سالينكو للعودة الى قمة عطائه الا انه بقي يراوح مكانه واختفى عن الساحة بسرعة، تماما كما برز.

    بطاقة فنية:
    الاسم:اوليغ سالينكو
    مولود في 25 تشرين الاول/اكتوبر 1969 في لينينغراد
    الاندية: لينينغراد الروسي وكييف الاوكراني ولوغرونيس وفالنسيا وكوردوبا الاسبانية وغلاسكو رينجرز الاسكتلندي واسطنبول التركي وبوغون سيشين البولندي



    [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •