المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية يمرح مع اصحابة و يعبس في وجه زوجتة



CBR1100xx
12-01-2003, 05:00 PM
لماذا يمرح مع أصحابه ويعبس لزوجته ؟؟



اتصلت أحدى الزوجات مرة تسأل عن زوجها انه شخصية مرحة يحب الترفيه، ولكنه يمارس ذلك مع أصحابه وأصدقائه، أما إذا دخل بيته انقلبت شخصيته وأصبح رجلا آخر جادا في كلامه مقطبا حاجبيه ويغضب لأتفه الأسباب.

وعندما تحاورت معه قليلا اكتشفت أن السبب في ذلك أصل تربية هذا الرجل من صغره على مفهوم أن النساء إذا ضحكت ولعبت معهن فان ذلك يسقط من هيبتك ومكانتك ورجولتك، وهذه من مفاهيم دكتاتورية الأعراف التي نعيشها في مجتمعاتنا ومازالت موجودة ونحن على أبواب الألفية الثالثة، وهي خلاف منهج الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.

لقد استطاع علماء النفس أن يحصوا أنواع الضحك إلى (180) نوعاً، ألا يكفي هذا الزوج أن يختار نوعاً واحداً فقط يسعد زوجته وأبناءه؟

لـقد قرر علـماء النـفس مـن أنـواع الضـحك: (((ضحك السرور، ضحك السخرية، ضحك الرضى، ضحك الطرب، ضحك الإعجاب، ضحك التربية والتشجيع، ضحك المفاجأة، ضحك البلاهة، والضحكة الصفراء للمنافقين، وضحكة الاستمتاع، وضحك الحب)))، وغيرها من الأنواع الكثيرة.

إن هذا الرجل يخالف الفطرة، فالفطرة تظهر عليه الابتسامة في أواخر الشهر الثاني من عمره وتظل معه إلى الموت، واني أعرف عائلة مرحة.. الزوج والزوجة والأبناء تدور بينهم النكتة والطرفة كل يوم مما جعل علاقتهم ببعضهم قوية جداً، حتى قال لي الأب يوما بأن مشكل الابن الجنسية يصارحه بها، ويرجع السبب في ذلك إلى قوة العلاقة بينهم من خلال الترفيه واللعب.

إن الضحك علاج نفسي للإنسان فقد ابتكر الطبيب الأمريكي (ج هيلمان) طريقة لعلاج الأمراض العضوية بالنكتة، فهذا يكتب لمرضاه بدلا من الأدوية نصائح مثل: (شاهد مسرحية أو فيلما فكاهياً قبل النوم)، أو (اسمع نكتة كل ساعتين)، وفي باريس افتتح معه للعلاج النفسي يعقد كل صباح يوم الأحد درسا يستغرق نصف ساعة يضحك فيها الطبيب مرضاه بكل الوسائل.بل أن هناك دراسة تثبت العلاقة بين الضحك والذكاء وتقول انه ((كلما نما ذكاء الإنسان أضحكته أكثر مفارقات الحياة)).

وأعرف صديقاً لي يقول: إنني حريص على أن أخبر زوجتي كل يوم نكتة ورأيت لذلك أثراً عظيماً في علاقتنا الزوجية عندما نضحك بعضنا مع بعض، فهذه من فوائد الضحك، وان كانت فوائده الصحية على الطرفين أكثر، والضحكة تبدأ بانقباض عضلات الفم يصحبها نفس عميق، وقد تفيد البدن والجسم كما تهتز عضلات البطن اهتزازات قوية متواصلة مما يساعد على طرد أكبر كمية من الزفير واستنشاق كميات كبيرة من الأكسجين وتزداد الدورة الدموية نشاطا أثناء الضحك، وتعمل جميع الغدد والخلايا بنشاط وتزداد العصارات في المعدة ويتلقى الجسم إشارات اهتزازية من عضلات الحجاب الحاجز، وقد تنساب الدموع فتغسل العين، كما تنظم ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتسترخي جميع الأعضاء، لأن الضحك يقوم بنوع من التدليك للأعضاء الداخلية للجسم، والآن فهمنا لماذا أوصى النبي عليه الصلاة والسلام، بكثرة التبسم فقال: (((تبسمك في وجه أخيك صدقة))).

فكيف إذن تبسم الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها ؟

فالضحك نعمة من نعم الله علينا، فقد قال الله تعالى (((وانه اضحك وأبكى))) فنقول للزوجين اضحكا وابتسما والعبا وافرحا في حياتكم، فان الترفيه العائلي يفيدكم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتربوية والصحية، ويكفي أن الإنسان إذا ضحك تحركت (13) عضلة في وجهه، بينما إذا عبس وكشر تحركت (47) عضلة، والعابسون تصيبهم تجاعيد الوجه بسرعة.

فنأمل من الأزواج الذين يعبسون في وجوه زوجاتهم أن يقتدوا بحبيبهم النبي عليه الصلاة والسلام، وأن يشجعوا الطرف الآخر بابتساماتهم وضحكهم حتى يزيدوا في العطاء للأسرة، وهذا ينطبق كذلك على الزوجة مع زوجها

منقول من موقع
الاستاذ جاسم المطوع

Another_One
23-10-2004, 02:42 PM
فنأمل من الأزواج الذين يعبسون في وجوه زوجاتهم أن يقتدوا بحبيبهم النبي عليه الصلاة والسلام، وأن يشجعوا الطرف الآخر بابتساماتهم وضحكهم حتى يزيدوا في العطاء للأسرة، وهذا ينطبق كذلك على الزوجة مع زوجها

.

اللهم صلي وسلم عليه

قدوتنا قائد الأمة ونبي الله يبتسم في وجوه زوجاته ونحن لا نستطيع :33:

.

مشكوووور CBR1100xx

على الموضوع الكوووووووووول

MA7ROM
23-10-2004, 04:58 PM
اولا اشكر اختى المراقبة على بث الروح لهالموضوع المهم فعلا

ثانيا سوف أبدأ أعلق على محتواه

فعل شئ غريب نعايشه في هذا العصر الاغرب

فعلى الرغم ان الامية انخفضت وبنسبة كبيره بيننا لكن نظل نتشبث بتقاليد وعادات ومعتقدات واهيه وعقيمة ومنفره للعلاقة الزوجية بل قد تكون سببا في دمارها وزوال ذلك الرابط المقدس (الحياة الزوجية)

فها نحن نرى الاخوان المتعلمين والمثقفين للاسف

والذى يصل مستواهم العلمى لدرجة الماجستير والدكتوراه يظلون حبساء عقلية متخلفة تخالف الدين والفطرة التى جبلت عليها النفس البشرية

نعم هناك عقليات تحكمها خرافة ذكرها كاتب المقال واقتبسها للتذكير




هذا الرجل من صغره على مفهوم أن النساء إذا ضحكت ولعبت معهن فان ذلك يسقط من هيبتك ومكانتك ورجولتك، وهذه من مفاهيم دكتاتورية الأعراف التي نعيشها في مجتمعاتنا



ماهذا هل تجمدت عقولكم يا طلبة العلم وخازنيه امام ذلك المفهوم ...؟؟

ألم تنتفعوا من علمكم هذا لبناء حياة زوجية سعيدة لكم...؟؟

أما كنتم مقتنعين بما أخذتموه من المدارس والمعاهد والكليات ..؟؟

ام كان الامر وسيلة لنيل شهادة ومن ثم منصب وظيفي راقي فقط من دون محتوى علمى او استفادة مما تعلمتموه بحياتكم الدراسية والاجتماعية..؟؟

.

يا اخوانى الزوجة كشقائق النعمان

تحتاج العطف والحنان والمراعاة والاهتمام

بمظهرها الخارجى وابداء الاعجاب به

وبمضمونها الداخلى لتزيد رونقا وتميزا بين القوارير الاخريات

فما هى الصعوبه في فتح قلوبكم واحاسيسكم لهن

واشعارهن بأنهن بشر من لحم ودم ..؟؟

فما هكذا تورد الابل يا اخوان

انما العقل منبعه الدين فهو ناموس حياتنا إرتضيناه مسلك نسير عليه الى ان نقابل ربنا يوم القيامة

فماذا قال الله في محسن تنزيله

" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "

" خلق الزوجين الذكر والأنثى "

" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة "

.

فلنتوقف امام آيات القرآن ونتأملها

ولنرى حكمة الله كيف تتجلا في كتابه

فهل نحن أفضل من خالقنا وخالق الكون في علمه ومداركه

أما نحن بمسلمين نؤمن بالله وبنبيه وباليوم الاخر

أفلا نتخذ دينه الحق وتعاليمه مسبارا لنا في حياتنا الزوجية

وهاهى أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها-

تصف لنا حياة سيد البريه والعالمين

محمد بن عبدالله - صلى الله عليهم وسلم -

بقولها:

(( كان يخيط ثوبه - ويخصف نعله - ويحلب شاته - وكان ضحاكا بساما - لم يجمع فى بطنه بين طعامين قط - لا يعيب اى طعام يقدم ...))

.

ووجدت هذه النصائح واجدها تفيد المسلمين




** عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به من الأنس والملاطفة
وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك
وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي -في الأنس واليسر-فإذا كان في القوم كان رجلا*.

** إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواةفي الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها,ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
فأنت واياها على قدم المسواء في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية*ولهن مثل الذي عليهن *

** إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة بحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهم درجة,فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة
والتفاضل بسبب التقوى فافهم ذلك جيدا يا ولدي...


** لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل ففي هذا تجاهل لمشاعرها الإجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية ...فهيء لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك وشاورها في بعض أمورك فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها ,فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والإزدهار
فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....

** لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك ولو لم تكن ضرورة لذلك,ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
*ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته*
ورسول الله قدوة للناس جميعا





فهل نكون عاقلين ومتبعين لأوامر الله سبحانه وتعالى

ووصايا النبي الشريف - عليه الصلاة والسلام -

.

أللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه

ونتخذ كلامك يا إلهى وتعاليم نبيك دستور لحياتنا الزوجية

.

مع تحياتى وتقديرى لكم

اخوك محروم