Kou Leifoh
31-10-2003, 06:59 PM
أظن الموضوع واضح من العنوان !
الموضوع عبارة عن قضايا تجسس ...
وكل القضايا الي رح أطرحها أبطالها عملاء للموساد ..
يتساءل البعض لماذا عملاء موساد ؟!
بديهي أنا ما أقرأ إلا للموساد والقصة الوحيدة الي قرأتها غير كانت : ( رأفت الهجان ) بقلم صالح مرسي
بعنوان " كنت جاسوسا في إسرائيل " قضية أكثر من رائعة ولكن ماذا بعد قرأتها ؟ لا شي ..مجرد
استمتاع ودراية بأمجادنا .. أما قصص الموساد فهي صفعات تلقينها من عدو استخدم المال والنساء
الجميلات وسيلة لبلوغ هدفه !
فيه كم points أحب أوضحها "
- القضية الاولى " شولا كوهين " كتبتها على الـ computer بشي من الاختصار .ولا أتوقع تجدوها في مكان آخر ! على
النت وجدت صفحة أو صفحتين تتكلم عن معلومات بسيطة والحقيقة دورت في عدة مواقع أجنبية بلا
فائدة فأتمنى من يجد لها موقعا يتكرم ويخبرني به مشكوراً ...
- القضية الثانية : أمينة المفتي .. نقلتها من النت بقلم ( فريد الفالوجي ) كتبها الكتب في 10 أو 9 حلقات سأختصرها .
- البعض يتساءل " أمينة المفتي .. موجودة على النت لماذا تنقلها هنا ؟! لماذا لا تعيطنا الموقع !
أقول أنا أحب قراءة قضايا التجسس فمن الطبيعي أن أقرأ القصة كلها أما القراء فليس جميعهم من يحب هذا النوع فمن الممكن أن يقرأ فيجد القضية مملة ! لانها تتحدث عن اشياء تفصيلية في بعض الاحيان فيترك قرائتها ...
وأنا هنا ساحاول أن أنقل الأشياء الرئيسية فقط
- عند الكتابة باللون الأزرق يعني هذا تعليق من عندي ..
- فيه جمل الحقيقة لا تليق بمقام الأعضاء على لسان اليهوديات لذلك سأحاول تغيرها وسيكون التغير باللون الأخضر ...
- لا تتوقعوا أضع صور للجواسيس ! وأنتوا عارفين السبب :)
- الحقيقة ما أدري إذا كان هذا المنتدى هو الأنفع لمثل هذه المواضيع لكني الحقيقة لا أعرف ما هو المنتدى المناسب لمواضيع وقضايا التجسس ! وأنا أسمع إن المنتدى العام ( كل ما عدا ذلك في هذا المنتدى ) ..
ولما كان هذا منتدى موقع الألعاب هو الجهة الأكثر مشاركة لي فيها حبيت أضيفها هنا وأعتذر إذا كان الموقع غلط ..
- القضايا موجودة وجاهزة لكن سأحاول أن أنزل حلقة كل يومي خميس وجمعة إذا وجدت وقتاً !
- ستلاحظون أنا الكاتب في ( شولا كوهين ) يكثر من استخدام كلمة معلون !
- كتابتي لهذه القضايا لا يعني أني مؤيد أو رافض .. أنا مجرد ناقل لها !
Finally remember...
it's not how u play the GAME ...
it's how the GAME plays u !
http://detectiveconan.jeeran.com/lower6.jpg
شولا كوهين
أخطر جاسوسة إسرائيلية عرفها الشرق الأوسط !
الناشر "
دار اليقظة للنشر والتوزيع
بقلم " حاتم حوري
هذه قضية التجسس .. والعمالة .. والخيانة .. التي كانت شولا كوهين بطلتها .
إنها قصة المرأة الاسرائيلية التي تآمرت على سلامة أرضنا .. وكرامتنا .. وأمن بلادنا .
بالمال .. والسلاح .. والنساء الجميلات تعمل أجهزة اسرائيل ..
إننا نضع هذه القصة للتاريخ .. والأجيال القادمة ..
لنتعلم كيف يستخدم العو الاسرائيلي اساليبه الدنيئة .. والرخيصة .. لخدمة الصهيونية ..
قصة مأخوذة عن ملف التحقيق ..
من هي شولا كوهين ؟!
نشأت شولا ماير كوهين تلك المرأة التي أطلق عليها جاسوسة إسرائيل رقم 1 في بيروت ، وأقامت في
حي اليهود المعروف بوادي أبو جميل .. ذلك الحي الذي يتجاور فيه اليهود .. ويعيشون في عزلة عن
سائر المواطنين اللبنانيين ..
وسكان وادي أبو جميل .. أو الحي اليهودي في بيروت مليء بالأسرار .. والغموض والألغاز .. فيه
التاجر .. والمرابي .. والعميل .. والمتعصب للأرض الموعودة .. لذلك كانت شولا منذ صغرها تتلقى
تعاليم الحقد على العرب .. وكانت تسمع من اليهود المتعصبين لبني إسرائيل بأن فلسطين هي أرض الأحلام للدولة الموعودة " إسرائيل "
وما إن كبرت شولا حتى تغذت أفكارها بتلك التعاليم المغالطة للتاريخ والدين والانسانية .
كانت شولا تلك المرأة المتعصبة لدولة العصابات .. الحسناء أيام صباها اللئيمة .. تبث أفكارها بين يهود
الحي .. وتحاول أن تفرض سيطرتها على يهود وادي أبو جميل .. وكانت تنتظر الساعة التي يصبح
بإمكانها أن تقدم المساعدة لمن يحاولون اغتصاب الأرض من أصحابها ..
وهكذا بدأت شولا تجمع حولها بعض النساء الجميلات .. فمن راشيل .. إلى فورتينه .. وسارينا إلى
جميلة .. وكانت تحدثهن في نفس المواضيع ولكن فكرة التجسس لم تكن قد اختمرت في رأسها ..
زواج شولا "
في تلك الفترة وبينما كانت شولا تلك الصبية الحسناء تحلم بالوطن الصهيوني القومي كغيرها من اليهود
المنبوذين في الأرض تعرفت إلى زوجها يوسف كسك الذي كان يملك محلا لبيع الأقمشة في سوق
سرسق .. فالتقت أفكارها بأفكاره .. وتزوجته نجد هنا إنها لم تتزوجه لمجرد إلتقاء
الأفكار فقط ! بل لمصلحة أخرى كما سنرى فيما بعد .. وهو التاجر الثري الميسور الحال
البداية "
بيروت عام 1948
حي اليهود يتحدث عن الفتاة الحسناء شولا كوهين ..
كانت شولا في تلك الأثناء ما تزال محد أنظار شباب الحي ! .. وغير شباب الحي !!
كانت تمارس حياتها على مزاجها .. فهي تسهر .. ترقص .. تتردد إلى البحر ..
وترتدي الملابس الخليعة !
كانت شولا من حيث ممارسة حريتها .. تسبق فتيات عصرها بعشرات السنين .. فهي حرة في أن تعاشر
من تشاء .. وحرة أن تسهر في أي مكان .. وحتى أي ساعة من الليل !
ولماذا لا تصبح شولا محط أنظار الرجال ؟! .. وكل ظروفها تؤهلها لذلك ؟! فهي قبل كل شي فتاة
جميلة .. وبالتالي فهي حرة .. .. تعرف كيف تمارس ألآعيب الحب .
وعرفت تلك اليهودية الذكية ذات الجمال الصارخ كيف تجمع الرجال حولها فإذا هي أشهر فتاة في الحي
اليهودي .. وإذا بالسيارات الفخمة تأخذها من الحي .. وتعيدها إليه .. وإذا بالتنافس على أشده بين الرجال
للتسابق على كسب ودها والفوز بقلبها ..
يهودية متعصبة "
كانتالفتاة اليهودية في تلك المرحلة من حياتها لا تعرف كيف تتقاذفها الرياح .. وكان كل همها محصوراً
في الدعوة إلى الأرض الموعودة فهي تحب العمل السياسي ..
حبها كان مشحونا بالمصلحة .. بل بالنزوات العابرة والتي قد تنتهي بسرعة ..
فكانت تختار أصدقائها من ( العيار الثقيل ) لأن حياة البذخ والترفيه الت يكانت تمارسها كانت تتطلب
منها الكثير من الدراهم .
ورغم ذلك .. فإن فكرة العمل للوطن اليهودي كانت ما تزال تراود خيالها .. خصوصا إن المؤامرة
الاستعمارية الكبرى قد استكملت خيطوها على أرض فلسطين .
ذات ليلة من ليالي 1948 دعيت شولا إلى حفلة راقصة كبرى أقيمت في فندق النورماندي ..
كانت شولا أجمل واحدة من المدعوات إلى الحفلة .. فإذا بالرجال يتجمعون حولها .. يدعونها للرقص ..
ويطلبون رضاها .. ويحاولون كسب ودها .
وكانت هي تتمخطر في الصالة الكبيةر بزهو ودلال .. كأس الويسكي في يدها .. والسيجارة المعلقة في (
بايب) طويل في يدها الثانية ..
وعرفت شولا في تلك السهرة قيمة جمالها .. وماذا بإمكان هذا الجمال أن يفعل في الرجال .
لقد كان الجميع يتنافسون علا مراقصتها .. فإذا بها سيدة من رقص ( الفالس ) والتانغو .. و ( الكان
كان ) " رقصة تلك الأيام " وإذا بها تدور كفراشة هائمة على وجهها في حديقة مليئة بالازهار .
وشعرت المدعوات إلى الحلفة بالغيرة :p من الفتاة اليهودية ذات الجمال الصارخ التي أحدثت حول
نفسها كل هذه الضجة وبدأ النساء يتهامسن : من تكون هذه الفاتنة .. ذات الفستان الأسود .. والوردة
الحمراء ؟!
وجاء الجواب " إنها شولا .. إحدى فتيات وادي أبو جميل !
شخص واحد لم يقترب من شولا ، وإنما كان يراقب حركاتها ويحصي أنفاسها ..
إنه ( جورج مولخو ) اليهودي الفرنسي الجنسية الذي اتخذ من بيروت مركزاً له لترحيل اليهودي إلى
فلسطين ..
كان جورج مولخو في حدود الأربعين من عمره .. متوسط الطول .. تخط رأسه شعيرات بيضاء ...
ويضع نظارة طبية سوداء i guess he was a kewl man
وراح يفكر بطريقة للوصول إلى هذه الفتاة اليهودية التي قد تخدمه في أعماله الخطيرة ..
وراح يراجع نفسه .. ويدرس حساباته .. ثم نظر إلى زوجته الفرنسية ( آن ماري ) وقال لها وهو يشير
إلى شولا " انظري .. كم هي جميلة ! .. وانيقة .. وتعالي نفكر بطريقة كي نتعرف إليها .
ورسمت زوجته ابتسامة على شفتيها وقالت " أعتقد إنها هي الفتاة التي تبحث عنها .. لتساعدك في أعمالك
فالتفت إليها وهو يشير إلى شولا " قد تكون هذه البت اليهودية الحسناء العضو رقم 1 في الشبكة التي
تخدم قضية اسرائيل .. كم كان محقاً !
قالت زوجته وهي تنفخ دخان سيجارتها في وجه زوجها وتغرق في تفكير عميق " سأحاول أن أتعرف
إليها وسأضرب لها موعدا لليوم التالي ولكن .. تنظر كيف يتجمع الرجا لحولها فلا يتركون لنا المجال
كيف ننفرد بها ..
قال لها وهو يشعل غليونه للمرة الثالثة " بعد قليل حاولي أن تتسللي بين الساهرين .. وابدئي معها
الحديث !
وابتسمت اليهودية الفرنسية بذكاء وقالت لزوجها وكأنها موظفة عنده تنفذ أوامره " لا تخف .. فستكون
لفتاة الحسناء غدا في زيارتنا .. وسنتفاهم معاه على كل شيء !
بعد دقائق كانت السيدة الفرنسية ( آن ماري ) زوجة اليهودي جورج مولخو تسير في قاعة فندق النورماندي
بخطوات باريسية هادئة وفستانها ( السواريه ) الذي يدل على أنها إحدى أشهر السيدات الارستقراطيات ..
لقد كانت هذه اليهودية الفرنسية تعرف كيف تبرز أنوثتها وتظهر بمظهر سيدات الصالونات المخملية فكانت تزين
خصرها بوردة بيضاء .. وتسرح شعرها بطريقة ( أوريجينال ) .. وتدخن سيجارة بواسطة ( بايب ) طويل كانت
تستعمله في تلك الأثناء نساء المجتمع الراقي في بيروت وباريس ..
ورغم أن تلك المرأة كانت قد تجاوزت الثلاثين عاما فقد عرفت كيف تحافظ على جاذبيتها وجمالها وسحرها ..
فهي ذات عينين زرقاوين .. ووجه شاحب .. وعنق أملس .. وأنف دقيق .. وشعر أشقر .. أما جسدها فكان رشيقا
متناسقا فكان زوجها يستخدمها في عدد من المهام الخطيرة ! الحقيقة أتساءل ما المهمة التي يضحي الرجل بعرض زوجته في سبيلها ؟!
شولا .. وزوجة الجاسوس
وصلت السيدة الفرنسية آن ماري إلى حيث كانت تقف شولا ذات الجمال الآخاذ ، فابتسمت لها شولا ونظرت
إليها بإعجاب .. ثم ركزت نظراتها على الفستان الذي صنعته في محلات ( كريستيان ديور ) .. فحيتها آن ماري
بطريقة ارستقراطية وقدمت لها نفسها قائلة " مدام مولخو .. زوجة الصناعي الكبير جورج مولخو .. أعتقد أنك
سمعت به من قبل !
ومدت شولا يدها إلي السيدة الفرنسية بكثير من الاعجاب وقالت بما يشبه الهمس " إنه لشرف عظيم أن ألتقي بك
... مدام مولخو .
قالت السيدة الفرنسية لشولا " لقد أعجبتني تسريحة شعرك فجئت أسألك عن اسم ( الكوافير ) الماهر الذي صمم
هذه التسريحة الرائعة ؟
ابتسمت حسناء وادي أبو جميل بفخر واعتزاز وقالت " أنه جان بيار .. شاب متخصص في باريس .. وإذا كنت
تريدين زيارته فأنا مستعدة لمرافقتك ...
قالت السيدة الفرنسية وهي تحاول أن تدرس وضع هذه الحسناء التي أحدثت هذه الصرعة في حفلة الكوكتيل "
آنسة كوهين .. سأكون سعيدة جداً لو تشرفيني غداً في المنزل .. وسنذهب فيما بعد لمحل صديقك الكوافير ..
شعرت شولا بالزهو وهي تتلقى مثل هذه الدعوة من السيدة التي قدمت نفسها على أنها زوجة صناعي عظيم فهمست "
هذا شرف عظيم يا سيدة مولخو .. وسأتشرف غداً في زيارتك ، ولكن في أي ساعة تشائين ؟
قالت السيدة مولخو وهي تقدم لها بطاقتها الشخصية وفيها عنوان منزلها " الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكنك ذلك
وضعت حسناء وادي أبو جميل البطاقة في حقيبتها اليدوية وقالت " بالمناسبة أريد أن أقول لك أن فستانك رائع
جداً . لازوم المجاملة ^_^ وهو أجمل فستان ظهر في حفلة الكوكتيل حتى
الآن . فمن صممه لك ؟
نفخت اليهودية الفرنسية دخان سيجارتها بكبرياء وقالت " من عادتي أن أصمم فساتيني في محلات كريستان ديور بباريس ..
قالت شولا ونظراتها تسرح في الفستان الانيق " يبدو لي أنك تعرفين كيف تختارين الالوان التي تناسبك .. فأرجو أن تنصحيني في هذا المجال .
ضحكت السيدة الفرنسية وقالت " أنا أمضي نصف أوقاتي في اختيار ملابسي فاضية وأتمنى أن تتعاملي أنت مع محلات كريستيان ديور فقد تناسبك أزياء هذا المصمم الكبير .. قالت شولا " أتمنى ذلك .. !
عميل الوكالة اليهودية
بعد انتهاء حفلة الكوكتيل ، وبينما كان جورج مولخو مع زوجته في سيارته ( السيتروين ) السوداء .. كان
الحديث بينهما عن الحسناء الفاتنة شولا والتي ينوي أن يستخدمها في أعماله الخطيرة .
فقد كان ذلك عام 1948 وكانت قد استكملت خيوط المؤامرة الاستعمارية الكبرى على أرض فلسطين وكان
جورج يقوم بالاشراف على ترحيل اليهود إلى فلسطين !
كان مكلفا بهذه المهمات الخطيرة من قبل مكاتب الوكالة اليهودية في روما وباريس وقبرص وكانت الوكالة تضع
تحت تصرفه أي مبلغ من المال وبطبيعة عمله كان بحاجة إلى معاونين من الرجال والنساء ..
فوقع اختياره على شولا لتكون معاونته في هذه الاعمال وخصوصا وهي فتاة يهودية تتقن العبرية والفنرسية والانجليزية والعربية !
بعد نشوب حالة الحرب بين اسرائيل وبين سائر الدول العربية المتاخمة لها أصبحت عملية الترحيل عن طريق التهريب ..
فاستمر جورج يعمل بين الحدود الجنوبية اللبنانية .. تماما كما كان يعمل سابقا ولكن بكثير من الحذر .. فالحدود تفصل بين بلدين في حالة حرب !
شولا .. سكرتيرة خاصة !
سأل اليهودي زوجته والسيارة تجتاز بهما محلة رأس بيروت : ما رأيك بهذه الحسناء ؟ .. وهل تعتقدين أنها
تصلح للعمل معنا ؟ .. أم أنها هوائية تفضح الاسرار فتوقعنا في مآزق نحن بغنى عنها ؟
قالت آن ماري " سنخضعها لتجربة قاسية .. فإذا كانت صالحة نجعل منها سكرتيرتك الخاصة .. وإلا سنبعدها عن الجو ..
قال لها جورج " سأتركك تتولين أمرها وتدرسين موقفها .. وتفهمين أوضاعها .
قالت آن وهي تبتسم بخبث " ليس من خسارة لك .. فهي جميلة .. وقد تمتع نفسك بها بعض الوقت !
ضحك اليهودي وقال " ألا تغارين ؟
رسمت ابتسامة ( ملعونة ) على ثغرها وقالت " هل تريد أن تنقض الشروط ؟ .. هل نسيت أننا تفاهمنا على أن
يمارس كل واحد حريته .. ويعيش حياته الخاصة على مزاجه ؟
- .......................................
رسائل سرية من تل أبيب
وصل اليهودي الفرنسي جورج مولخو مع زوجته إلى المنزل دخل غرفته وبدأ بدراسة أوراقه المهمة .. والتقارير الخطيرة التي وصلته من مختلف مكاتب الوكالة اليهودية في العواصم الاوربية .
لقد كان عللا جورج أن يدرس في تلك الليلة موضوع ترحيل اليهود اللبنانيين إلى فلسطين عن طريق الحدود اللبنانية الجنوبية .
وجورج مولخو واحد من مئات العملاء الذين يعملون لدى مكاتب الوكالة اليهودية في العالم وكانت مهمته تنحصر في بداية الامر بتشجيع اليهود على الهجرة إلى اسرائيل .. ومساعدتهم بشتى الوسائل وتسهيل أمورهم .
وبينما كان يستعرض التقارير التي وصلته تذكر حسناء وادي أبو جميل شولا وقال بينه وين نفسه .. سأجعلها سكرتيرتي الخاصة .. فهي تتقن اللغة العبرية والعربية ! وستساعدني كثيرأ في ترجمة الرسائل التي ستصلني باللغة العبرية من وقت لآخر !
وقال وهو يستعرض وضع شولا "
لاشك أنها الفتاة الصاحلة لتكون سكرتيرتي الخاصة .. وسأجعلها تدخل إلى مكاتب كبار الشخصيات وتحصل لي على ما أريد !
يتبع ....
http://detectiveconan.jeeran.com/lower6.jpg
الموضوع عبارة عن قضايا تجسس ...
وكل القضايا الي رح أطرحها أبطالها عملاء للموساد ..
يتساءل البعض لماذا عملاء موساد ؟!
بديهي أنا ما أقرأ إلا للموساد والقصة الوحيدة الي قرأتها غير كانت : ( رأفت الهجان ) بقلم صالح مرسي
بعنوان " كنت جاسوسا في إسرائيل " قضية أكثر من رائعة ولكن ماذا بعد قرأتها ؟ لا شي ..مجرد
استمتاع ودراية بأمجادنا .. أما قصص الموساد فهي صفعات تلقينها من عدو استخدم المال والنساء
الجميلات وسيلة لبلوغ هدفه !
فيه كم points أحب أوضحها "
- القضية الاولى " شولا كوهين " كتبتها على الـ computer بشي من الاختصار .ولا أتوقع تجدوها في مكان آخر ! على
النت وجدت صفحة أو صفحتين تتكلم عن معلومات بسيطة والحقيقة دورت في عدة مواقع أجنبية بلا
فائدة فأتمنى من يجد لها موقعا يتكرم ويخبرني به مشكوراً ...
- القضية الثانية : أمينة المفتي .. نقلتها من النت بقلم ( فريد الفالوجي ) كتبها الكتب في 10 أو 9 حلقات سأختصرها .
- البعض يتساءل " أمينة المفتي .. موجودة على النت لماذا تنقلها هنا ؟! لماذا لا تعيطنا الموقع !
أقول أنا أحب قراءة قضايا التجسس فمن الطبيعي أن أقرأ القصة كلها أما القراء فليس جميعهم من يحب هذا النوع فمن الممكن أن يقرأ فيجد القضية مملة ! لانها تتحدث عن اشياء تفصيلية في بعض الاحيان فيترك قرائتها ...
وأنا هنا ساحاول أن أنقل الأشياء الرئيسية فقط
- عند الكتابة باللون الأزرق يعني هذا تعليق من عندي ..
- فيه جمل الحقيقة لا تليق بمقام الأعضاء على لسان اليهوديات لذلك سأحاول تغيرها وسيكون التغير باللون الأخضر ...
- لا تتوقعوا أضع صور للجواسيس ! وأنتوا عارفين السبب :)
- الحقيقة ما أدري إذا كان هذا المنتدى هو الأنفع لمثل هذه المواضيع لكني الحقيقة لا أعرف ما هو المنتدى المناسب لمواضيع وقضايا التجسس ! وأنا أسمع إن المنتدى العام ( كل ما عدا ذلك في هذا المنتدى ) ..
ولما كان هذا منتدى موقع الألعاب هو الجهة الأكثر مشاركة لي فيها حبيت أضيفها هنا وأعتذر إذا كان الموقع غلط ..
- القضايا موجودة وجاهزة لكن سأحاول أن أنزل حلقة كل يومي خميس وجمعة إذا وجدت وقتاً !
- ستلاحظون أنا الكاتب في ( شولا كوهين ) يكثر من استخدام كلمة معلون !
- كتابتي لهذه القضايا لا يعني أني مؤيد أو رافض .. أنا مجرد ناقل لها !
Finally remember...
it's not how u play the GAME ...
it's how the GAME plays u !
http://detectiveconan.jeeran.com/lower6.jpg
شولا كوهين
أخطر جاسوسة إسرائيلية عرفها الشرق الأوسط !
الناشر "
دار اليقظة للنشر والتوزيع
بقلم " حاتم حوري
هذه قضية التجسس .. والعمالة .. والخيانة .. التي كانت شولا كوهين بطلتها .
إنها قصة المرأة الاسرائيلية التي تآمرت على سلامة أرضنا .. وكرامتنا .. وأمن بلادنا .
بالمال .. والسلاح .. والنساء الجميلات تعمل أجهزة اسرائيل ..
إننا نضع هذه القصة للتاريخ .. والأجيال القادمة ..
لنتعلم كيف يستخدم العو الاسرائيلي اساليبه الدنيئة .. والرخيصة .. لخدمة الصهيونية ..
قصة مأخوذة عن ملف التحقيق ..
من هي شولا كوهين ؟!
نشأت شولا ماير كوهين تلك المرأة التي أطلق عليها جاسوسة إسرائيل رقم 1 في بيروت ، وأقامت في
حي اليهود المعروف بوادي أبو جميل .. ذلك الحي الذي يتجاور فيه اليهود .. ويعيشون في عزلة عن
سائر المواطنين اللبنانيين ..
وسكان وادي أبو جميل .. أو الحي اليهودي في بيروت مليء بالأسرار .. والغموض والألغاز .. فيه
التاجر .. والمرابي .. والعميل .. والمتعصب للأرض الموعودة .. لذلك كانت شولا منذ صغرها تتلقى
تعاليم الحقد على العرب .. وكانت تسمع من اليهود المتعصبين لبني إسرائيل بأن فلسطين هي أرض الأحلام للدولة الموعودة " إسرائيل "
وما إن كبرت شولا حتى تغذت أفكارها بتلك التعاليم المغالطة للتاريخ والدين والانسانية .
كانت شولا تلك المرأة المتعصبة لدولة العصابات .. الحسناء أيام صباها اللئيمة .. تبث أفكارها بين يهود
الحي .. وتحاول أن تفرض سيطرتها على يهود وادي أبو جميل .. وكانت تنتظر الساعة التي يصبح
بإمكانها أن تقدم المساعدة لمن يحاولون اغتصاب الأرض من أصحابها ..
وهكذا بدأت شولا تجمع حولها بعض النساء الجميلات .. فمن راشيل .. إلى فورتينه .. وسارينا إلى
جميلة .. وكانت تحدثهن في نفس المواضيع ولكن فكرة التجسس لم تكن قد اختمرت في رأسها ..
زواج شولا "
في تلك الفترة وبينما كانت شولا تلك الصبية الحسناء تحلم بالوطن الصهيوني القومي كغيرها من اليهود
المنبوذين في الأرض تعرفت إلى زوجها يوسف كسك الذي كان يملك محلا لبيع الأقمشة في سوق
سرسق .. فالتقت أفكارها بأفكاره .. وتزوجته نجد هنا إنها لم تتزوجه لمجرد إلتقاء
الأفكار فقط ! بل لمصلحة أخرى كما سنرى فيما بعد .. وهو التاجر الثري الميسور الحال
البداية "
بيروت عام 1948
حي اليهود يتحدث عن الفتاة الحسناء شولا كوهين ..
كانت شولا في تلك الأثناء ما تزال محد أنظار شباب الحي ! .. وغير شباب الحي !!
كانت تمارس حياتها على مزاجها .. فهي تسهر .. ترقص .. تتردد إلى البحر ..
وترتدي الملابس الخليعة !
كانت شولا من حيث ممارسة حريتها .. تسبق فتيات عصرها بعشرات السنين .. فهي حرة في أن تعاشر
من تشاء .. وحرة أن تسهر في أي مكان .. وحتى أي ساعة من الليل !
ولماذا لا تصبح شولا محط أنظار الرجال ؟! .. وكل ظروفها تؤهلها لذلك ؟! فهي قبل كل شي فتاة
جميلة .. وبالتالي فهي حرة .. .. تعرف كيف تمارس ألآعيب الحب .
وعرفت تلك اليهودية الذكية ذات الجمال الصارخ كيف تجمع الرجال حولها فإذا هي أشهر فتاة في الحي
اليهودي .. وإذا بالسيارات الفخمة تأخذها من الحي .. وتعيدها إليه .. وإذا بالتنافس على أشده بين الرجال
للتسابق على كسب ودها والفوز بقلبها ..
يهودية متعصبة "
كانتالفتاة اليهودية في تلك المرحلة من حياتها لا تعرف كيف تتقاذفها الرياح .. وكان كل همها محصوراً
في الدعوة إلى الأرض الموعودة فهي تحب العمل السياسي ..
حبها كان مشحونا بالمصلحة .. بل بالنزوات العابرة والتي قد تنتهي بسرعة ..
فكانت تختار أصدقائها من ( العيار الثقيل ) لأن حياة البذخ والترفيه الت يكانت تمارسها كانت تتطلب
منها الكثير من الدراهم .
ورغم ذلك .. فإن فكرة العمل للوطن اليهودي كانت ما تزال تراود خيالها .. خصوصا إن المؤامرة
الاستعمارية الكبرى قد استكملت خيطوها على أرض فلسطين .
ذات ليلة من ليالي 1948 دعيت شولا إلى حفلة راقصة كبرى أقيمت في فندق النورماندي ..
كانت شولا أجمل واحدة من المدعوات إلى الحفلة .. فإذا بالرجال يتجمعون حولها .. يدعونها للرقص ..
ويطلبون رضاها .. ويحاولون كسب ودها .
وكانت هي تتمخطر في الصالة الكبيةر بزهو ودلال .. كأس الويسكي في يدها .. والسيجارة المعلقة في (
بايب) طويل في يدها الثانية ..
وعرفت شولا في تلك السهرة قيمة جمالها .. وماذا بإمكان هذا الجمال أن يفعل في الرجال .
لقد كان الجميع يتنافسون علا مراقصتها .. فإذا بها سيدة من رقص ( الفالس ) والتانغو .. و ( الكان
كان ) " رقصة تلك الأيام " وإذا بها تدور كفراشة هائمة على وجهها في حديقة مليئة بالازهار .
وشعرت المدعوات إلى الحلفة بالغيرة :p من الفتاة اليهودية ذات الجمال الصارخ التي أحدثت حول
نفسها كل هذه الضجة وبدأ النساء يتهامسن : من تكون هذه الفاتنة .. ذات الفستان الأسود .. والوردة
الحمراء ؟!
وجاء الجواب " إنها شولا .. إحدى فتيات وادي أبو جميل !
شخص واحد لم يقترب من شولا ، وإنما كان يراقب حركاتها ويحصي أنفاسها ..
إنه ( جورج مولخو ) اليهودي الفرنسي الجنسية الذي اتخذ من بيروت مركزاً له لترحيل اليهودي إلى
فلسطين ..
كان جورج مولخو في حدود الأربعين من عمره .. متوسط الطول .. تخط رأسه شعيرات بيضاء ...
ويضع نظارة طبية سوداء i guess he was a kewl man
وراح يفكر بطريقة للوصول إلى هذه الفتاة اليهودية التي قد تخدمه في أعماله الخطيرة ..
وراح يراجع نفسه .. ويدرس حساباته .. ثم نظر إلى زوجته الفرنسية ( آن ماري ) وقال لها وهو يشير
إلى شولا " انظري .. كم هي جميلة ! .. وانيقة .. وتعالي نفكر بطريقة كي نتعرف إليها .
ورسمت زوجته ابتسامة على شفتيها وقالت " أعتقد إنها هي الفتاة التي تبحث عنها .. لتساعدك في أعمالك
فالتفت إليها وهو يشير إلى شولا " قد تكون هذه البت اليهودية الحسناء العضو رقم 1 في الشبكة التي
تخدم قضية اسرائيل .. كم كان محقاً !
قالت زوجته وهي تنفخ دخان سيجارتها في وجه زوجها وتغرق في تفكير عميق " سأحاول أن أتعرف
إليها وسأضرب لها موعدا لليوم التالي ولكن .. تنظر كيف يتجمع الرجا لحولها فلا يتركون لنا المجال
كيف ننفرد بها ..
قال لها وهو يشعل غليونه للمرة الثالثة " بعد قليل حاولي أن تتسللي بين الساهرين .. وابدئي معها
الحديث !
وابتسمت اليهودية الفرنسية بذكاء وقالت لزوجها وكأنها موظفة عنده تنفذ أوامره " لا تخف .. فستكون
لفتاة الحسناء غدا في زيارتنا .. وسنتفاهم معاه على كل شيء !
بعد دقائق كانت السيدة الفرنسية ( آن ماري ) زوجة اليهودي جورج مولخو تسير في قاعة فندق النورماندي
بخطوات باريسية هادئة وفستانها ( السواريه ) الذي يدل على أنها إحدى أشهر السيدات الارستقراطيات ..
لقد كانت هذه اليهودية الفرنسية تعرف كيف تبرز أنوثتها وتظهر بمظهر سيدات الصالونات المخملية فكانت تزين
خصرها بوردة بيضاء .. وتسرح شعرها بطريقة ( أوريجينال ) .. وتدخن سيجارة بواسطة ( بايب ) طويل كانت
تستعمله في تلك الأثناء نساء المجتمع الراقي في بيروت وباريس ..
ورغم أن تلك المرأة كانت قد تجاوزت الثلاثين عاما فقد عرفت كيف تحافظ على جاذبيتها وجمالها وسحرها ..
فهي ذات عينين زرقاوين .. ووجه شاحب .. وعنق أملس .. وأنف دقيق .. وشعر أشقر .. أما جسدها فكان رشيقا
متناسقا فكان زوجها يستخدمها في عدد من المهام الخطيرة ! الحقيقة أتساءل ما المهمة التي يضحي الرجل بعرض زوجته في سبيلها ؟!
شولا .. وزوجة الجاسوس
وصلت السيدة الفرنسية آن ماري إلى حيث كانت تقف شولا ذات الجمال الآخاذ ، فابتسمت لها شولا ونظرت
إليها بإعجاب .. ثم ركزت نظراتها على الفستان الذي صنعته في محلات ( كريستيان ديور ) .. فحيتها آن ماري
بطريقة ارستقراطية وقدمت لها نفسها قائلة " مدام مولخو .. زوجة الصناعي الكبير جورج مولخو .. أعتقد أنك
سمعت به من قبل !
ومدت شولا يدها إلي السيدة الفرنسية بكثير من الاعجاب وقالت بما يشبه الهمس " إنه لشرف عظيم أن ألتقي بك
... مدام مولخو .
قالت السيدة الفرنسية لشولا " لقد أعجبتني تسريحة شعرك فجئت أسألك عن اسم ( الكوافير ) الماهر الذي صمم
هذه التسريحة الرائعة ؟
ابتسمت حسناء وادي أبو جميل بفخر واعتزاز وقالت " أنه جان بيار .. شاب متخصص في باريس .. وإذا كنت
تريدين زيارته فأنا مستعدة لمرافقتك ...
قالت السيدة الفرنسية وهي تحاول أن تدرس وضع هذه الحسناء التي أحدثت هذه الصرعة في حفلة الكوكتيل "
آنسة كوهين .. سأكون سعيدة جداً لو تشرفيني غداً في المنزل .. وسنذهب فيما بعد لمحل صديقك الكوافير ..
شعرت شولا بالزهو وهي تتلقى مثل هذه الدعوة من السيدة التي قدمت نفسها على أنها زوجة صناعي عظيم فهمست "
هذا شرف عظيم يا سيدة مولخو .. وسأتشرف غداً في زيارتك ، ولكن في أي ساعة تشائين ؟
قالت السيدة مولخو وهي تقدم لها بطاقتها الشخصية وفيها عنوان منزلها " الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكنك ذلك
وضعت حسناء وادي أبو جميل البطاقة في حقيبتها اليدوية وقالت " بالمناسبة أريد أن أقول لك أن فستانك رائع
جداً . لازوم المجاملة ^_^ وهو أجمل فستان ظهر في حفلة الكوكتيل حتى
الآن . فمن صممه لك ؟
نفخت اليهودية الفرنسية دخان سيجارتها بكبرياء وقالت " من عادتي أن أصمم فساتيني في محلات كريستان ديور بباريس ..
قالت شولا ونظراتها تسرح في الفستان الانيق " يبدو لي أنك تعرفين كيف تختارين الالوان التي تناسبك .. فأرجو أن تنصحيني في هذا المجال .
ضحكت السيدة الفرنسية وقالت " أنا أمضي نصف أوقاتي في اختيار ملابسي فاضية وأتمنى أن تتعاملي أنت مع محلات كريستيان ديور فقد تناسبك أزياء هذا المصمم الكبير .. قالت شولا " أتمنى ذلك .. !
عميل الوكالة اليهودية
بعد انتهاء حفلة الكوكتيل ، وبينما كان جورج مولخو مع زوجته في سيارته ( السيتروين ) السوداء .. كان
الحديث بينهما عن الحسناء الفاتنة شولا والتي ينوي أن يستخدمها في أعماله الخطيرة .
فقد كان ذلك عام 1948 وكانت قد استكملت خيوط المؤامرة الاستعمارية الكبرى على أرض فلسطين وكان
جورج يقوم بالاشراف على ترحيل اليهود إلى فلسطين !
كان مكلفا بهذه المهمات الخطيرة من قبل مكاتب الوكالة اليهودية في روما وباريس وقبرص وكانت الوكالة تضع
تحت تصرفه أي مبلغ من المال وبطبيعة عمله كان بحاجة إلى معاونين من الرجال والنساء ..
فوقع اختياره على شولا لتكون معاونته في هذه الاعمال وخصوصا وهي فتاة يهودية تتقن العبرية والفنرسية والانجليزية والعربية !
بعد نشوب حالة الحرب بين اسرائيل وبين سائر الدول العربية المتاخمة لها أصبحت عملية الترحيل عن طريق التهريب ..
فاستمر جورج يعمل بين الحدود الجنوبية اللبنانية .. تماما كما كان يعمل سابقا ولكن بكثير من الحذر .. فالحدود تفصل بين بلدين في حالة حرب !
شولا .. سكرتيرة خاصة !
سأل اليهودي زوجته والسيارة تجتاز بهما محلة رأس بيروت : ما رأيك بهذه الحسناء ؟ .. وهل تعتقدين أنها
تصلح للعمل معنا ؟ .. أم أنها هوائية تفضح الاسرار فتوقعنا في مآزق نحن بغنى عنها ؟
قالت آن ماري " سنخضعها لتجربة قاسية .. فإذا كانت صالحة نجعل منها سكرتيرتك الخاصة .. وإلا سنبعدها عن الجو ..
قال لها جورج " سأتركك تتولين أمرها وتدرسين موقفها .. وتفهمين أوضاعها .
قالت آن وهي تبتسم بخبث " ليس من خسارة لك .. فهي جميلة .. وقد تمتع نفسك بها بعض الوقت !
ضحك اليهودي وقال " ألا تغارين ؟
رسمت ابتسامة ( ملعونة ) على ثغرها وقالت " هل تريد أن تنقض الشروط ؟ .. هل نسيت أننا تفاهمنا على أن
يمارس كل واحد حريته .. ويعيش حياته الخاصة على مزاجه ؟
- .......................................
رسائل سرية من تل أبيب
وصل اليهودي الفرنسي جورج مولخو مع زوجته إلى المنزل دخل غرفته وبدأ بدراسة أوراقه المهمة .. والتقارير الخطيرة التي وصلته من مختلف مكاتب الوكالة اليهودية في العواصم الاوربية .
لقد كان عللا جورج أن يدرس في تلك الليلة موضوع ترحيل اليهود اللبنانيين إلى فلسطين عن طريق الحدود اللبنانية الجنوبية .
وجورج مولخو واحد من مئات العملاء الذين يعملون لدى مكاتب الوكالة اليهودية في العالم وكانت مهمته تنحصر في بداية الامر بتشجيع اليهود على الهجرة إلى اسرائيل .. ومساعدتهم بشتى الوسائل وتسهيل أمورهم .
وبينما كان يستعرض التقارير التي وصلته تذكر حسناء وادي أبو جميل شولا وقال بينه وين نفسه .. سأجعلها سكرتيرتي الخاصة .. فهي تتقن اللغة العبرية والعربية ! وستساعدني كثيرأ في ترجمة الرسائل التي ستصلني باللغة العبرية من وقت لآخر !
وقال وهو يستعرض وضع شولا "
لاشك أنها الفتاة الصاحلة لتكون سكرتيرتي الخاصة .. وسأجعلها تدخل إلى مكاتب كبار الشخصيات وتحصل لي على ما أريد !
يتبع ....
http://detectiveconan.jeeran.com/lower6.jpg