المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية طاغية أوزبكستان...و الحرب غلى الإسلام



Musab
18-11-2003, 11:28 PM
يا هاديا من الضلالة، يا ناصر الفئة القليلة على الفئة الكثيرة،اللهم عجل بالفرج ويسر نصرة دينك ،اللهم انصر حملة دعوتك في كل مكان ،اللهم انتقم من طاغية أوزبكستان وزبانيته،فإنهم يحاربون دينك ودعوتك، ويقتلون من يرفع رايتك،اللهم عجل بالخلافة حتى تنتقم منهم ومن أسيادهم الأمريكان،وأمثالهم من حكام المسلمين العملاء ،الذين باعوا الأمة في سوق النخاسة وتآمروا على قضاياها،اللهم صُب عليهم عذابك،واقصم ظهورهم ،واقطع دابرهم ،ومكنا من رقابهم،وانصرنا عليهم،واشفي منهم صدورنا وأكرمنا بفتح قريب،إنك على كل شيء قدير.

﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

][الحرباية][
19-11-2003, 06:32 AM
اللهم دمر الطغاة
وخاصة بوش القرد

الكوكتيل
29-11-2003, 01:58 PM
اللهم عليك بأعداء الدين يارب العالمين

Musab
30-11-2003, 07:33 PM
ادخل على الرابط التالي لترى الفظائع التي يمارسها نظام اليهودي المسمى إسلام كريموف و الإسلام بريء منه ، هذا المجرم قد عقد العزم على القضاء على الإسلام في أوزبكستان المسلمة ، و أنى له ذلك ....

هذا الكافر المجرم قد ملأ السجون بحملة الإسلام ، و تفنن في قتلهم و تعذيبه ، و تشير تقارير منظمات حقوق الإنسان في آسيا الوسطى إلى أنه يوجد عشرات الألوف من المعتقلين الإسلاميين في سجون هذا الطاغية ، ما بين معذب و شهيد

الرابط: http://www.1924.org/uzbekistan/index.php

و فيه وثائق و صور و فيديو لما يحدث لإخواننا في أوزبكستان ، و فيه تفاصيل الحملات التي يقوم بها إخواننا المسلمون في بريطانيا و في اندونيسا و غيرها لكشف الحرب القذرة على الإسلام و المسلمين من قبل المجرم كريموف و زبانيته

انشروها قدر الإمكان حتى يرى العالم مدى إجرام هذا النظام الذي تدعمه أمريكا التي تتشدق بحقوق الإنسان.

و ادعوا لإخواننا في السجون ، و ادعوا على هذا الطاغية المجرم كريموف

Musab
30-11-2003, 07:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ممارسات الحكم في «أوزبيكستان»

أوزبيكستان جمهورية في آسيا الوسطى يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليوناً، 90 بالمائة منهم مسلمون. وأرضها من أخصب الأَرَضين وأغناها بالثروات الطبيعية. وفيها مصنع طائرات كان أضخم مصنع في الاتحاد السوفياتي. وقد استقلّت سنة 1992م حين تفكك الاتحاد السوفياتي، ولكنها بقيت مرتبطة عسكرياً وأمنياً وسياسياً واقتصادياً بروسيا من خلال «رابطة الدول المستقلة» التي أُنشِئت لتعوّض عن الاتحاد السوفياتي البائد.

وما إن سقطت الشيوعية الملحدة، واستقلت جمهوريات آسيا الوسطى، حتى شعر أهلها أنهم قد تحرروا من عبودية الشيوعية ودكتاتورية الروس، وأخذوا يعودون إلى أحضان إسلامهم الذي حُرِموا منه ثلاثة أرباع القرن. وعادوا ينظفون المساجد التي كان الروس حوّلوا أكثرها إلى مستودعات للخمور أو زرائب للخنازير. وصاروا يتبرعون بأموالهم ويتلقون التبرعات من إخوانهم المسلمين في الخارج من أجل ترميم المساجد القديمة وبناء مساجد جديدة. وكانت جمهورية أوزبيكستان من أكثر جمهوريات آسيا الوسطى إقبالاً على الإسلام، ولا عجب فشعبها معروف بحبه للإسلام منذ القديم، وقد أنجب للأمة الإسلامية خيرة العلماء من أمثال البخاري والترمذي والنسفي والزمخشري ...

ولكن هذا الإقبال من الشعب بشيبه وشبابه على الثقافة الإسلامية لم يَرُقْ للطغمة الحاكمة التي هي من مخلَّفات النظام الشيوعي البائد. فمنعت قبول أية تبرعات تأتي من الخارج ما دامت لبناء مساجد أو إقامة مدارس إسلامية أو أي نشاط إسلامي. وبدأت تقفل المساجد من جديد وتعتقل الأئمة والخطباء الذين لا يسبّحون بحمد الطغمة الحاكمة، وبدأت تمنع استعمال مكبرات الصوت للأذان في المساجد، وبدأت تقمع الرجال الملتحين والنساء اللابسات لباساً شرعياً. فأقفلت غالبية المساجد، فمثلاً مدينة نمنكان كان فيها 98 مسجداً جامعاً أقفلتها السلطة كلها ما عدا تسعة مساجد، وصارت تدبّر الاغتيالات لبعض الدعاة وتخفي آخرين وتسجن كثيرين.

ونذكر هنا شيئاً من ممارسات الطغمة الحاكمة في أوزبيكستان ليطّلع عليها أهل البلد ومن جاورهم من المسلمين في آسيا الوسطى، ولتطّلع عليها الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ولتطّلع عليها المنظمات الإنسانية في العالم علَّ هؤلاء يتحركون لردع هذه الطغمة عن تماديها في الافتراء والتلفيق والاعتداء والبطش !

حين حصلت الانفجارات في طشقند عاصمة أوزبيكستان في صباح 16/02/1999م ألقى رئيس أوزبيكستان، إسلام كريموف، خطاباً ظُهْرَ ذلك اليوم ذكر فيه أن المقصود من هذه الانفجارات هو اغتياله شخصياً. وقال كلاماً يدل على أنه يعرف مَنْ وراء تلك الانفجارات، وأنها المخابرات الروسية، ولكنه لم يشأ أن يتهم روسيا صراحة بل اكتفى بالتلميح. وأراد أن يستغل الحادث ليبطش بالحركة الإسلامية والدعاة إلى الإسلام، فوجه الاتهام إلى حَمَلَةِ الدعوة الإسلامية الذين يصفهم بـِ «الأصوليين المسلمين»! وكان قد بدأ بالاعتقالات ومحاربة الدعاة إلى الإسلام قبل ذلك بشهور.

وفي ظُهْرِ اليوم نفسه ألقى وزير الداخلية علي ماتوف خطاباً قال فيه بأن «حزب التحرير» هو وراء التفجيرات، وأن الذي نفّذ التفجيرات هو «حزب الله» الذي هو الجناح العسكري لـِ «حزب التحرير» (حسب قوله). وقال بأن «حزب التحرير» يقوم بالتخطيط وباقي الحركات تقوم بالتنفيذ.

وطلب رئيس جهاز الاستخبارات فترة شهر من الرئيس من أجل أن يقضي على «حزب التحرير» في أوزبيكستان قضاءً تاماً، وأعطاه الرئيس هذه المدة. ]ويمكرون ويمكر اللهُ واللهُ خير الماكرين[.

وقبل أن نسرد شيئاً من ممارسات هذه السلطة نريد أن نؤكد حقيقة يعرفها رئيس أوزبيكستان ويعرفها وزير داخليته ورئيس استخباراته، ويعرفها كل من يعرف «حزب التحرير» في البلاد الإسلامية وفي العالم. هذه الحقيقة هي أن «حزب التحرير» حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وهو لا يستعمل السلاح ولا العنف، فلا يقوم باغتيالات ولا تفجيرات ولا اعتداءات، ولا أي شيء من هذا القبيل. والحزب لا يستعمل العنف ليس خوفاً من الحكام وبطشهم، بل لأن طريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حمل الدعوة لإقامة الدولة الإسلامية لم يكن فيها استعمال العنف. وكانت حكومة الأردن قد اتهمت «حزب التحرير» بأنه كان يرتب لاستعمال العنف في «مؤتة». ولكن المحكمة في الأردن ردّت هذه التهمة بناءً على معرفتها بأفكار الحزب وطريقته ووسائله ومسلكه العملي.

فحزب التحرير هو حزب سياسي فكري، يحمل الدعوة الإسلامية بالفكر والإقناع والحجة، وهو يعمل لأخذ السلطة من الحكام الكفرة والفسقة والظلمة عن طريق الأمة اقتداءً برسول الله r الذي لم يلجأ إلى القتال في حمل الدعوة إلا بعد أن أقام الدولة. وما يقوله حكام أوزبيكستان من أن الحزب خطط للتفجيرات والاغتيالات هو كذب وافتراء. والناس هناك والشرطة التي تقوم بالاعتقالات والتعذيب يعرفون أن هذا كذب وافتراء.

إن الذي يحرك السلطة في أوزبيكستان ضد حزب التحرير هو الرئيس إسلام كريموف. إنه مملوء بالحقد على الإسلام وليس على حزب التحرير فقط. هو يكره الإسلام رغم كون اسمه (إسلام). هو كافر لا يؤمن بالإسلام، أمه يهودية وأبوه مجهول، فهو يهودي، والله سبحانه يقول: ]لتجدَنّ أشدَّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا[. إنه يشبه مصطفى كمال في يهوديته وحقده على الإسلام، ذلك الذي هدم الخلافة بتآمر مع الدول الغربية. هو يخاف أن يأخذ حزبُ التحرير الحكمَ منه لإقامة الخلافة، وبخاصة حين رأى أن عشرات الآلاف في أوزبيكستان دخلوا في هذا الحزب، وأن مئات الآلاف تؤيد هذا الحزب، وأن الملايين تتشوق لرؤية راية الخلافة ترفرف فوق ربوع آسيا الوسطى، بل فوق البلاد الإسلامية والعالم.

والآن نعرض نماذج من الفظائع التي يرتكبها هذا الرئيس وزبانيته كي يطّلع عليها أهل أوزبيكستان وأهل آسيا الوسطى والأمة الإسلامية جميعاً، بل والعالم:

1- حين تذهب الشرطة لاعتقال شخص يفتشون بيته وسيارته وجيوبه، وأثناء التفتيش يضعون في بيته أو سيارته أو جيبه مخدرات أو قنابل أو مسدسات، ويضعون أيضاً قوائم بأسماء رجال السلطة مع عبارة أن هؤلاء للاغتيال، ويضعون خرائط لبعض المراكز مع عبارة أن هذه للتفجير، وخرائط لبعض الطرقات مع عبارة أن هذه يمرّ فيها الرئيس وغيره من المطلوب تصفيتهم.

وبعد أن يضعوها يزعمون أنهم وجدوها عنده، ثم يستدعون الجيران ليتخذوا منهم شهوداً ضد من يعتقلونه. وقد اعتقلوا حتى الآن أكثر من 500 شخص، والاعتقالات مستمرّة.

2- إذا ذهبوا لاعتقال شخص ولم يجدوه يعتقلون أقاربه: أباه أو أمه أو إخوته أو أخواته أو زوجته ويضعونهم رهائن في السجن حتى يأتي المطلوب ويسلّم نفسه.

3- الشخص الذي يثبت عليه أنه من حزب التحرير يطردون أقاربه من وظائفهم أو من مواقع مسؤوليتهم إذا كانوا موظفين أو مسؤولين في الدولة. وذلك من أجل أن يضغط الموظفون والمسؤولون على أقاربهم كي يبتعدوا عن الحزب.

4- الرئيس قال: «أنا سأوقّع على قانون اعتقال الأب مع ابنه وإشراكه في المسؤولية» ثم قال: «نحن لا نعتقل النساء». وهذا كذب، فإنهم اعتقلوا النساء وما زالوا يعتقلون النساء، ومن ذلك أنهم اعتقلوا بعض النساء في زنزانة مملوءة بالماء البارد إلى حد الركبة. وبقين 14 ساعة كذلك، ثم تم نقلهن من الماء. وهم يشتمون النساء ويحقرونهن بأبشع ألفاظ التحقير.

5- الرئيس قال في 02/04/99: «كنت قد قلت عام 92 بأني أقتل مائة شخص لإيجاد الاستقرار في البلد. والآن أقول ليسمع هؤلاء بأني سأقطع أعناق مائتي شخص أو أكثر لضمان الاستقرار في أوزبيكستان». والمسؤولون يقولون بأن الدولة تستعدّ لإصدار قانون إعدام.

6- السلطة تستدعي كل من تلاحظ أنه ملتزم بأحكام الإسلام، وتجبره على أن يستنكر حزب التحرير ويشتمه ويعلن أنه ضده. ثم تنشر السلطة هذا الاستنكار في الصحف والراديو والتلفزيون كي توهم السامعين أن الناس ضد حزب التحرير.

7- السلطة أصدرت الأوامر لجميع أئمة المساجد وخطبائها بأن يهاجموا حزب التحرير ويحذّروا الناس منه. وصار هؤلاء الخطباء يهاجمون حزب التحرير ويهاجمون فكرة الخلافة، لأن الخلافة حسب (جهلهم !) انتهت علاقتها بالإسلام، إذ هي كانت لمدة ثلاثين سنة بعد الرسول r، وبعد ذلك يختار الناس الأنظمة التي تروق لهم. ويعلن هؤلاء الخطباء أن نظام كريموف الحالي هو النظام الذي يرضاه الإسلام ! ولا ندري هل هذا كله جهل من هؤلاء الخطباء، أو أن هناك جبناً ونفاقاً أمام هذا الحاكم الذي يؤلّه نفسه ؟!

8- في مدينتي مرغيلان وخوقند وحدهما تم اعتقال ما يقارب 300 شخص خلال شهر. والسلطة تعلق اليافطات في الجامعات والمدارس والأمكنة العامة لتحذّر الناس من حمل الدعوة الإسلامية ومن حزب التحرير.

9- في التعذيب يستعملون الكهرباء وسحب الأظافر والكي بالنار. ويضربون الرجال وهم معلقون من أرجلهم. وحين يصرخ المعَلَّق: «الله أكبر» تقول له زبانية التعذيب: «الله لا ينجيك. ولكن اسجد للرئيس، واطلب العفو منه، فإنه يغفر الذنوب جميعاً» ! هكذا يستعبد الرئيسُ الناسَ ويجعل من نفسه إلهاً !

10- ومن أنواع التعذيب التي تخجل منها البهائم أنهم يُدخلون العِصِيَّ في مؤخرات من يعذبونهم !

أيها المسلمون: إن ممارسات هذا الرئيس وزبانيته هي مثل ممارسات سلوبودان ميلوسيفيتش الصربي ضد مسلمي كوسوفا، بل أسوأ. وليس من خلاص للمسلمين في أوزبيكستان والبلقان وفلسطين وكل مكان إلا بإعادتكم للخلافة الراشدة.

وأنتم يا دعاة الإسلام، يا أهل أوزبيكستان لا تحنوا رؤوسكم للحاكم المتكبر المتجبر، بل اصبروا على إسلامكم ودعوتكم فإنكم على الحق المبين. وأنتم أيها الآباء والأمهات والإخوة والأخوات والزوجات اصبروا إذا اعتقلوكم ظلماً، وساعدوا الدعاة إلى الإسلام، فإنما هو صبر في سبيل الله، وهو صبر يعقبه الفرج القريب إن شاء الله، ويعقبه الثواب العظيم عند الله. وهذا الطاغية المتألّه عندكم أدخل نفسه في اختبار قوة معكم، فاجعلوه هو الخاسر بصبركم وثباتكم وتمسككم بإسلامكم. ]واللهُ معكمْ ولن يَتِرَكُمْ أعمالَكم[. ]ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلوْن إن كنتم مؤمنين[.

في 4 من محرم 1420هـ.
حـزب التحـرير

20/04/1999م.

المصدر: www.hizb-ut-tahrir.org

Musab
03-12-2003, 12:35 AM
خطاب مفتوح من المسلمات السجينات إلى وزير داخلية أوزبكستان


أرسلت أخواتنا المسلمات الأسيرات في أيدي الظلمة طواغيت الحكومة الأوزبكية بخطاب مفتوح إلى الطاغية "ألماتوف ذاكر" وزير داخلية أوزبكستان. وفيما يلي نقدم لكم تلك الرسالة المؤلمة التي كتبتها ووقعت عليها مجموعة من المسلمات المظلومات اللاتي يرزحن في زنازين الحكومة الأوزبكية الطاغية. وقد أجرينا تعديلات خفيفة في بعض العبارات الواردة في الرسالة للضرورة، فإليكم هذا الخطاب الأليم:

خطاب مفتوح من المسلمات السجينات اللاتي اتهمن بالمادة (159) وحرمن من الحرية الإنسانية إلى وزير داخلية أوزبكستان: "ألماتوف ذاكر"





نحن الموقعات على هذا الخطاب والمسجونات في سجن النساء المرقم بـ" ك . إ .ن - 7" (بطشقند) , نكتب إليكم هذه الرسالة منادين للضمير الإنساني فيكم, وندعوكم – يا من أنعم الله عليهم بالحرية والانفتاح للدنيا- أن تلقوا نظرة إنسانية إلى مثيلاتنا اللواتي سلبت منهن هذه النعمة – نعمة الحرية - , وندعوكم أن تستمعوا إلى شكاوانا - نحن العاجزات الضعيفات المغلوبات على أمرهن واللاتي اعتقلن من أجل اعتقادهن واستقامتهن على دينهن.

نحن اللاتي ما ألقي القبض علينا وما انتقم منا إلا أن قلنا: ربنا الله وأسلمنا له واستقمنا على ديننا. وقد تعرضنا للإهانات والتحقيرات التي لا تليق بالكرامة الإنسانية أبدا. وقد حُرِمنا من كل تلك القرارات التي يعلنها الرئيس "كريموف" عن عفوه العام.

نحن أمهات الأطفال الرضع الذين انتزعوا من أثداء أمهاتهن, وقد بقي أولادنا بلا راع ولا كفيل يربـيـهم ويقوم على شؤونهم. ونحن الضعيفات اللاتي ينتزع من رؤوسهن خمارهن حتى في السجون! ونحن المحبوسات اللاتي منعن من نعمة التعبد لخالقهن – جل وعلا - وحرمن من قراءة القرآن والإمساك بالمصحف! وإذا صلت إحدانا صلاتها المفروضة سمعت من السباب والشتائم البذيئة الحقيرة الشيء الكثير.

فلو قدر الله - سبحانه وتعالى- وتغيرت الأحوال وانعكست الأوضاع وصار الذين يسوموننا سوء العذاب تحت أيدينا وتصرُّفِنا: لما عاملناهم كما يعاملوننا اليوم! لماذا؟ لأن هذه المعاملات التي يعاملوننا بها لا يتصور أن يقوم بها مسلم تجاه حيوان فضلا عن إنسان مكرم!!

أي عقوبة عنيفة أو أي تعذيب وحشي أو إهانة بذيئة في هذه الزنزانة فإنها أول ما توجه نحو المتهمات بالمادة (159).

الإصابة بمرض الحمى جريمة نكراء في هذا السجن, وإذا مرضت بعض المسلمات هنا فإن المشاكل والمناوشات تبدأ وتشتد. والإسعاف الطبي الذي يواجهونه هو هذه العبارات اللاذعة: "لماذا يتكاسل المتهمات بالمادة (159) دائما؟! وما هي امتيازاتهن عن غيرهن؟!..."

وإذا صلت إحدانا أو قرأت آيات من القرآن الكريم في نفسها فإن هذه التهمة جاهزة لنا: "المتهمات بالمادة (159) لا يطعن الأنظمة المأمور بها", ويسجل في ملفنا تهمة "نشر الفوضوية وتخريب النظام". وهذه التهمة علامة الحظر من الدخول ضمن العفو العام.

وإذا اعترضت مسلمة على السجانة الظالمة طالبة حقها ببعض الكلام من شدة ما يلاقيها من التحقير والإهانة والتعذيب, فإن الظلمة يكتبون عنها تقريرا كاملا متهمين إياها بأنها "اعتدت على ضابطة السجن وضربتها" ومن ثم يلقونها ويرمونها في قسم آخر أكثر وحشية يرمز له بـ"د. ز. أو.". وإذا اقتربت نهاية المدة التي حكمنا بها بالسجن راقبنا السجانون والسجانات في كل حركاتنا وسكناتنا وفي الأخير يختلقون منا عيوبا وأخطاء يطولون بها مدة السجن مرة أخرى...", وكانت إدارة سجن النساء تكلف السجينات بالعمل في مصانع الخياطة في داخل السجن إجباريا كإجراء عقابي لهن. فتقول أخواتنا السجينات عن هذا في خطابهن: "... وبالرغم من تخفيض عدد العاملات من السجينات في مصانع الخياطة بنسبة أربعين إلى ثلاثين في المائة, إلا أن المسلمات اللاتي اعتقلن بتهمة المادة (159) كلهن - وبنسبة مائة في المائة - يجبرن ويكلفن بالعمل في تلك المصانع بهذا الإجراء من قبل إدارة السجن, ولا يبالي المسئولون بضعفهن وكبر سنهن إطلاقا! فنحن سجينات المادة (159) هذه حالنا! فإذا اعترضت إحدانا فقالت: "لماذا تغمضون أعينكم عن الأخطاء الكبيرة والحقيقية التي ترتكبها الأخريات من السجينات وتظلموننا وتركزون على أخطائنا الصغيرة التي ليست أخطاء في الحقيقة" فإن المسئولين يجيبوننا بقولهم: "هذه الإجراءات التي تطبق تجاهكم إنما هي بأوامر وتوجيهات من الجهات العليا, ونحن هنا إنما ننفذها".

الحادثة التي تعرضنا لها في اليوم السابع عشر من شهر إبريل عام 2003 كانت مجرد تحقير وبهتان لنا, كالمعتاد. ففي ذلك اليوم كنا قد أكملنا وأدَّيْنا كل الواجبات التي أُمِرنا بها من قبل مسئولي السجن, ثم جلسنا لنشرب الشاي ونأخذ قسطا من الراحة, وكانت الساعة تشير إلى السابعة مساء! ولم تمض دقائق بل ولم نتمكن من شرب الشاي الذي في فناجيننا حتى جاءت الضابطة "أورائيموفا آدينا" مسرعةً فأمرت أن نقوم فورا ونشرع في العمل مرة أخرى, ومن دون أي سبب! فأخبرناه بأننا سنشرع في العمل بعد أن نشرب شاينا مباشرة, وسألناها: "لماذا يتعمد (المسئولون) مشاقة السجينات المسلمات فقط ولا يُترك لهن وقت للراحة؟" فبدلا من أن تجيب "أورائيموفا" على السؤال شرعت في سحب مائدتنا ورمي طعامنا الذي عليها, ولكن أختنا "ميرزا أحمدوفا م." استطاعت أن تمسك بالأشياء قبل أن ترمى. وأما "أورائيموفا" فغضبت وصرخت ودفعت الأختَ "ميرزا أحمدوفا" بكل ما أوتيت من قوة! إحدى السجينات الشاهدات للحادثة – وهي الأخت "أحمد عليوفا" دعت "أورائيموفا" لضبط النفس وعدم الفظاظة والعنف, وحاولت تهدئتها بقدر ما تستطيع. وهنا تدخلت بعض السجينات الأخريات ودافعن عن موقفنا, وقلن: "هؤلاء السجينات اللاتي جلسن على الطعام إنما فعلن ذلك كسائر السجينات, فالآن وقت عشاء لدى الجميع, وقد أدين كل ما عليهن من الواجبات؟!". فوقعت "أورائيموفا" في وضع حرج للغاية, فبدأت تصرخ أشد من صراخها الأول, محاولة تبرير موقفها! وبدأت تسحب الأختين "ميرزا أحمدوفا" و"أحمد عليوفا" من أيديهما وهي تقول: "لا أريد أن أرى سوادكما, هيَّا, امشيا معي وسأكتب عنكما تقريرا وأدخلكما الغرفة الضيقة المظلمة للعقاب!

وعلمنا فيما بعد أن "أورائيموفا" قد تمكنت من تقديم اتهاماتها لنا وزعمت بأننا –سجينات المادة (159)- قد ضربناها واعتدينا عليها, وأنها خاطبتنا بكل لين ورفق ولكننا أحطنا بها فعذبناها عذابا شديدا"؟! يا للحذر وتعجب هل نملك حيلة أو قوة لمن إذا طلبنا منه بعض حقوقنا بكلمة أو كلمتين قال لنا: "زمام الأمور بيدنا! والحقوق ملك لنا! نكتب ونقرر ما نشاء! هيا دافعوا عن أنفسكم إن استطعتم"!!

فالتعذيبات والاعتداءات والظلم والعدوان التي تطبق علينا لا توافق حقوق الإنسان الدولية أبدا !

فكل يوم يزداد عدد ضحايا السياسة التي تنتهجها الحكومة الأوزبكية, حتى النساء والأطفال لم يسلموا منها! ونحن النساء السجينات نعمل ونشتغل في هذه السجون منذ عدة سنوات! كل الجرائم التي اعتبرها دستور الدولة جريمة تحولت إلى أمور معتادة ولم تعد تعتبر جريمة! وأصحابها يفرج عنهم ويطلق سراحهم في كل عفو عام يعلن! وأصحاب الشذوذ الجنسي – الرجلان اللذان يتزوج بعضهما وبعضا والمرأتان اللتان تنكح إحداهما الأخرى- وإن كانوا يدانون بالقانون الرسمي, إلا أنهم يعاملون بكل رفق وبشاشة وجه وتسهيلات موسعة لهم من قبل المسئولين هنا ومن قبل الجهات العليا للدولة!

ونعتقد أنه من المعلوم المتقرر لديكم أننا نلاقي كل تعذيب وتحقير بسبب صلاتنا أو عباداتنا المشروعة الأخرى, وأن المسئولين هنا يبذلون قصارى جهدهم في اختلاق التهم والأخطاء منا حتى لا ندرج – نحن المسلمات - في قائمة المعفوين عنهم بقرار العفو العام! وقد لقّننا المسئولون هنا بأن هذه الإجراءات كلها إنما هي بأوامر من الجهات العليا!

ونحن نؤمن بأن هذه المظالم والمصائب التي تصب علينا لن تذهب هدرا, لن تضيع سدى, وسيأتي اليوم الذي نُـبَـرّأُ فيه من جميع الاتهامات التي ألصقت بنا!

ونحن ندعوكم ونطالبكم الآن أن توقفوا هذه الاعتداءات والتعذيبات التي تمارس علينا وعلى إخواننا المحبوسين المسلمين من الرجال, وأن تطلقوا سراحنا فورا !


الموقعات على الخطاب:

1- عباس خوجاييفا ن. إ.

2- أحمد علييوفا ر. أ.

3- غفوروفا ك.

4- يربالييوفا ك.

5- إسحاقوفا ز. أ.

6- قربان عليوفا م. ب.

7- لاكاييفا أ. خ.

8- لقمانوفا د.

9- موسى يوفا ش. ت.

10- ميرزا أحمدوفا م. ش.

11- محي الدينوفا ش.ش.

12- محمودخوجاييفا م.

13- نجم الدينوفا إ. أ.

14- عالمجانوفا أو. ك.

15- رحمانوفا أو.

16- سلطانوفا إ.

17- سلطانوفا ر.

18- تورسونوفا س. إ.

19- عثمانوفا ن.

20- حمداموفا م. ج.

21- تومانوفا ف.

22- مويدينوفا (محيي الدينوفا) أو.


"أوزبكستان المسلمة"

http://www.muslimuzbekistan.com/arb/arnews/2003/05/mazlumat16052003.html

bashersh
04-12-2003, 12:38 PM
مفكرة الإسلام: تحطمت أسنان مظفر عوضوف وانتزعت أظافره ثم مات, ولكن المدير الأوزبكستاني يقول انه لا يدير سجنا ولكن 'مزرعة صحية' يتناول فيها المساجين طعاما ممتازا, علي حد زعمه.
وقال الكولونيل علي حيدر كولمبيتوف وهو يجلس على مقعد وثير يعيش المساجين في راحة ويأكلون طعاما ممتازا, كل شيء ممتاز.
وأضاف لصحفيين من رويترز سمح لهم بزيارة السجن في صحراء غرب أوزبكستان مع الوقت نريد أن نجعله مثل أوروبا.
ولكن والدة عوضوف التي تعيش في منطقة خضراء بالعاصمة القديمة طشقند التي تبعد 1000 كيلومتر لا تصدقه, وقالت للصحفيين وهي تريهم صورا لجثة مشوهة بحروق وجروح وكدمات انظروا ماذا فعلوا بابني في ياسليك, عذبوه في طابق سفلي ووضعوه في ماء يغلي.
وأظهرت الصور بوضوح أن أظافر ابنها انتزعت ومعظم أسنانه مكسورة.
وأضافت الأم فاطمة مقدروفا ' أراد ضباط الأمن دفن الجثة سريعا تجنبا للإعلان, قلت إن ابن مظفر الذي لم يولد يجب أن يرى صورة أبيه مهما كان شكله, ولذلك قام ابنه الأكبر بالتقاط هذه الصور'.
ومثله مثل ثلث عدد السجناء السياسيين كان عوضوف مسجونا بتهم سياسية ووصفته السلطات بأنه متطرف ديني.
وفي غضب ينفي كولمبيتوف وقوع أي تعذيب في سجنه, ويقول إن الإصابات بنزلاء السجن ناجمة عن معارك بين المساجين السياسيين والمجرمين حيث يقذفون بعضهم البعض بالشاي الساخن.
ويضيف أن بعضهم يموت من إصاباتهم.
ومنع كولمبيتوف رويترز من مقابلة مساجين كثيرين ولكن نضير سارامساكوف وهو مسلم ورع ضعيف البنية حكم عليه بالسجن 16 عاما بتهمه 'الأضرار بالنظام الدستوري' أكد أن التعذيب أمر عادي.
وقال' قبل خمسة أو ستة اشهر كان التعذيب بل القتل أحيانا يحدث في هذا السجن'.
وفي السجن أعربت علنا مجموعة من أنصار حزب التحرير عن كراهيتها لكريموف وعلاقته الوثيقة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
وقال اكرم اكروموف المحكوم عليه بالسجن 18 عاما هل انتم من بريطانيا, إذن ابلغوا بلير وبوش إننا عندما نبني دولتنا الإسلامية سنحاسبهما عن البوسنة وأفغانستان والعراق وتأييدهما قتل الأبرياء في الشيشان وأوزبكستان.
هذا وتتمتع أوزبكستان بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة بعد تأييدها للحرب الأخيرة في أفغانستان, ولكن ناشطين بحقوق الإنسان يتحدثون عن تفشي القمع والتعذيب.
وتقول منظمة ووتش لحقوق الإنسان انه يوجد بين 5000 و6000 مسجون سياسي وديني في أوزبكستان.
وأعلنت عن أكثر من 10 حالات وفيات منذ تشرين الثاني 2001.
وقالت ماتيلدا بوجنر مديرة مكتب ووتش في أوزبكستان إننا نوثق التعذيب, يعذبون البالغين والأطفال, يتكرر تعذيب الناس لأنهم يثيرون هذه القضايا في المحاكم, وللأسف هذا يجري بصورة منتظمة.
وبعد زيارة اوزبكستان وسجن جاسليك قال ثيو فان بوفن مراقب الأمم المتحدة في قضايا التعذيب إن التعذيب يجري بصفة منتظمة.
ومن جانبه يرفض الرئيس إسلام كريموف الذي يحكم أوزبكستان منذ العهد السوفيتي أن يندد بالتعذيب وقال انه يجب اتخاذ إجراءات صارمة ليجنب بلاده شرور ما وصفه بالتطرف الإسلامي,,.

MA7ROM
05-12-2003, 01:31 PM
الاخ (( Musab ))

جزاك الله عنا خير الجزاء ,, لطرحك لهذا الموضوع الحساس والمهم ,, والذى يجهله الكثير من الاخوة المسلمين في الوقت الحالى عن اوضاع اخوانهم في الدول الاسلامية الاخرى ,, ومحاربة السلطة العلمانية في تلك الدول لهم ولدينهم الاسلامى ,, كما هو حاصل في أوزبكستان وشقيقاتها المجاورات لها ,, وبورما وجنوب الفلبين والهند وكشمير والصين وكوسوفا ..... وغيرها من الدول ,,

فارجو اثرائنا بمثل تلك المواضيع الملامسه للوجدان ,, والمخاطبة للعقل والمنطق ,, عل وعسي ان تكون في تنوير بعض العقول المظلمة عن مايحدث للاخوة المسلمين في انحاء العالم .

معا تحياتى وتقديرى ,,

أخوك ((MA7ROM ))

Musab
05-12-2003, 08:19 PM
بارك الله في ال‘خوة جميعا...

إن الذي يحدث للمسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها ليدمي القلب ، و يملأ النفس حزنا و جزعا ، فالمسلمون أمة واحدة ، و هم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى .. فكيف إذا كان الجسد كله يشكو من الحمى؟!

و لكن في هذا الظلام الدامس ، لا يزال نور الفرج باديا لكل من يبصر ، و هو يزداد توهجا يوما بعد يوم ، و ندعو الله أن نكون ممن يشهدون الفرج لهذه الأمة بتوحدها تحت إمرة خليفة واحد يحكمها بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.

( إنهم يرونه بعيداً و نراه قريبا ) صدق الله العظيم

Musab
05-12-2003, 08:32 PM
هذا الخبر نشرته وكالة رويترز ، و هو يصور مدى وحشية نظام كريموف المجرم ، و حقده على الإسلام ، ففيه وصف لقتل المسلم الأوزبكي مظفر أفازوف ، بعد التفنن بتعذيبه ، و في النهايه إلقائه في الماء المغلي...

" و تقول أم الشهيد مظفر : انظروا ماذا فعلوا بإبني لقد عذبوه و ألقوه في الماء المغلي ، هذا ما قالته فاطمة مقاديروفا - 61 عاما- و الدموع تسيل من عينيها و هي ترفع صورة جسد ابنها الذي بدى مشوها نتيجة التعذيب الذي أفضى إلى الشهادة "

الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر

حسبنا الله و نعم الوكيل.



Uzbek Muslim BOILED to death by US Ally Karimov




By Dmitry Solovyov

JASLIK, Uzbekistan (Reuters) - Muzafar Avazov's teeth were smashed and his fingernails ripped out by the time he died -- but the head of the Uzbek jail where he was killed says the prison is like a health farm.

"Prisoners live in comfort, eat scrumptious food and play soccer. All is great," said Colonel Alikhaidar Kolumbetov, sitting in a throne-like black and gold armchair.

"With time, we want to make it all like in Europe here," he told Reuters journalists who were allowed to visit Jaslik prison in Uzbekistan's western desert.

But Avazov's mother, who lives in a leafy area of the capital Tashkent 1,000 km (620 miles) away, does not believe him.

"Look what they did to my son in Jaslik. They tortured him in the basement and boiled him in hot water," said 61-year-old Fatima Mukadyrova, tears in her eyes, displaying photographs of a mutilated body with severe burns, cuts and bruises.

The pictures clearly showed that the 36-year-old Avazov had no nails on his hands and feet and nearly all of his teeth had been broken.

"Security officers wanted to bury the body quickly to avoid publicity. I said Muzafar's unborn son should see his father, in any shape. So his other son took these photos."

Uzbekistan enjoys warm ties with Washington in return for its support for the U.S.-led war in neighbouring Afghanistan. But human rights activists say repression and torture are rife.

DEATH

Human Rights Watch (HRW) estimates there are at least 6,000 political and religious prisoners in Uzbekistan. It has reported more than 10 deaths from torture in jails since November 2001.

"We document...torture of minors, of children, torture of people that has been repeated because they raised these issues in court," said Matilda Bogner, HRW office director in Uzbekistan. "Unfortunately, that continues to be systematic."

After visiting Uzbekistan and Jaslik prison last year, the United Nations' special rapporteur on torture, Theo van Boven, confirmed that the use of torture was "systematic".

Kolumbetov dismissed his findings.

"Van Boven published a completely untrue report," he said. "He praised our cleanliness and order, and then published this balderdash. He was prejudiced."

Like a third of Jaslik's inmates, Muzafar Avazov was imprisoned on political charges -- that authorities said he was a religious extremist.

President Islam Karimov, who has led Uzbekistan since Soviet times, refuses to condemn torture, saying he must be tough to halt militant Islam in his Muslim nation.

And Kolumbetov angrily denied there had been any torture in his prison at all -- any injuries arose from fights between ordinary criminals and political prisoners, in which they threw hot tea at each other.

"Then they died from the resulting illnesses," he said.

TOUGH TREATMENT

Kolumbetov prevented Reuters from meeting many of the prisoners, but Nodir Sarimsakov, an emaciated pious Muslim serving 16 years for "undermining the constitutional order" confirmed torture was commonplace.

"Until five or six months ago, beatings and even killings occurred in this prison," he said.

Torture seemed to be doing little to halt the appeal of the banned Hizb ut-Tahrir party, which wants a pan-Islamic state run by religious law.

One group of Hizb ut-Tahrir supporters inside Jaslik could not be stopped from expressing their hatred of Karimov's friendly relations with U.S. President George W. Bush and Prime Minister Tony Blair.

"Are you from Reuters? Britain? Then tell Blair and Bush that when we build our Islamic state we will hold them accountable for Bosnia, Afghanistan and Iraq, and for their support of the killing of Muslims in Chechnya and Uzbekistan," said Akram Ikromov, a 29-year-old sentenced to 18 years.

"Allah Akbar! (God is Great!)," the group chanted, waving clenched fists in the air, and all an enraged Kolumbetov could do was look on.

Source: Reuters

http://www.khilafah.com/home/category.php?DocumentID=8766&TagID=2

Musab
27-12-2003, 05:58 PM
الرئيس الأوزبكي ورئيس الوزراء التركي اتفقا على مكافحة ما يسمى بـ"الإرهاب الدولي"

استضاف في أوزبكستان خلال الفترة من 18 إلى 21 من كانون الأول/ ديسمبر رئيس الوزراء التركي "طيب إيردوجان" ووفد مرافق له، ضم كلا من المسئولين ورجال الأعمال الحرة، وقد أجرى رئيس الوزراء التركي هنا مباحثات ثنائية مع العديد من المسئولين الحكوميين بمن فيهم الرئيس الأوزبكي، ووقع على عدد من الاتفاقيات حول تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وحول مكافحة ما يسمى بالإرهاب الدولي. وقد زعم الطاغوت الأوزبكي خلال حديثه أن الاتفاق حول مكافحة ما يسمى بـ"الإرهاب" مهمة جدا لتركيا وأوزبكستان على حد سواء، وفي مؤتمر صحفي انعقد في طشقند حول نتائج زيارة رئيس الوزراء التركي لأوزبكستان صرح "كريموف" قائلا: إنه "يجب أن نكافح المراكز التي تكوّن عقائد "الإرهاب والتطرف والأصولية" وتملك الأموال الباهظة وغيرها من الإمكانيات – مليارات دولار – وتصرفها كي تحرم الشباب من التفكير و"تسممَ" وعيهم باسم الدين وقبل كل شيء باسم الدين الإسلامي، وتجبرهم على ارتكاب جرائم ضد الإنسان". وقد قال الرئيس الأوزبكي كذلك: "إني لا أفهم رؤساء بعض الدول الأوروبية الذين يتفوهون كثيرا بالإرهاب وفي آن واحد يستعطفون "الإرهابيين" ويؤوينهم، وعلى سبيل المثال، في لندن وجدت الملجأ تكتلات دينية محاربة، وإني أعتقد أن التزلف إلى "المتعصبين" لا يجوز أبدا، ولا بد من استئصال عقيدتهم.. ولا بد من توحيد وتعزيز المساعي المشتركة في مكافحة "الإرهاب" وتبادل الاستعلامات بشكل سريع".

وكما ذكر "كريموف" بأن أوزبكستان تلقت من تركيا قبل مدة قريبة المساعدة العسكرية التي تقدر بمبلغ مليوني دولار.

وتحدثا عن إجراءات التعاون في مكافحة "ما يسمى بالإرهاب" زعم "كريموف" أن الاتفاق التي تم توقيعه في 19 من كانون الأول/ ديسمبر بشأن تعاون البلدين في مجال مكافحة ما يسمى بالإرهاب الدولي يعتبر برنامجا جادا للعمليات، مؤكدا على ضرورة تدريب الوحدات المخصصة الأوزبكية في مكافحة "الإرهاب" على خبرة القوات المخصصة التركية.

ووفقا لأحد الاتفاقيات فإن موظفي الوحدات المخصوصة الأوزبكية سيتدربون في القواعد العسكرية التدريبية التركية.

وبرأي بعض المراقبين فإن "كريموف" عنى من كلمته حول "المراكز التي تكوِّن عقائد "الإرهاب والتطرف والأصولية" قبل كل شيء المراكز الدينية بالسعودية وباكستان.

"أوزبكستان المسلمة"

Musab
27-12-2003, 06:00 PM
الشرطة الأوزبكية فقأت عيني المتهم بالتعذيب

ذكر موقع "برليك" الإخباري بأن مقالة زعيم مركز "المبادرات الديموقراطية" بأنديجان "ديلشود تلاخواجاييف" - الذي كثيرا ما يدافع عن حقوق المسلمين - بعنوان "المتهم عمي من آثار التعذيب" أثار حفيظة رجال الأمن (القلق) في أوزبكستان. وقد ذكر المؤلف في مقالته بأن رجال دائرة الشرطة في منطقتي بَلِيقْتْشِي و"شهرخان" بأنديجان عذبوا 13 نفرا من المواطنين الأوزبك خلال التحقيق تعذيبا همجيا، حيث كسروا أضلاع بعضهم وجرحوا بطن بعضهم وفقئوا عيني أحدهم..، وأن هيئة الحكم الجائرة لم تأخذها تلك الهمجيات للشرطة بعين الاعتبار فقضت على المحاكمين بالسجن لمدة 16 سنوات.

ويؤكد أقرباء المتهمين أن الحكم الذي أصدره محكمة ولاية أنديجان على المحاكمين باطل لا أساس له ولا يتفق مع الحقيقة، إذ بقي المتهمون الحقيقيون في القضية في وراء الستار وحوكم الآخرون، وكما ذكر المؤلف بأن رجلا مجهول الهوية (سجن ثلاث مرات بالسرقة) قدم إلى محلة "إيشان بيك" في الساعة الواحدة ليلا للسرقة وألقى سكان الحي السكني القبض عليه وضربوه شديدا وتركوه مربوطا أمام مسجد جامع لحل مسألته صباحا، ولكن السارق قد مات من آثار الجروح، وقد تبين فيما بعد أنه كان من أقرباء عقيد الشرطة في الاحتياط، ومن ثم احتجزت الشرطة عشوائيا 13 نفرا من سكان تلك الحارة وألقى التهم عليه بالتعذيب الوحشي.

وكما أكد المؤلف أن "زياد الله محمد علي يِيف" الذي عُمي من آثار التعذيب قد أُكره من قبل رجال الشرطة على أن يكتب أنه فقأ عينيه بأصابعه بغية انتحار نفسه".

وكما ذكر الموقع بأنه منذ تلك اللحظة شرع رجال مجهولو الهوية في الاتصال بالمدافع عن حقوق الإنسان (مؤلف المقالة) هاتفيا وأخذوا يخوفونه بمختلف الأساليب، وإذا سبه أحدهم بكلمات بذيئة فإن الآخر يهدده قائلا: "حذار من سقوط الطوب على رأسك في الطريق.." و"ندس في بيتك ورقة دينية فنسجنك كحزبي" (كعضو من أعضاء حزب التحرير).

وجاء في الخبر كذلك أن مثل هذه التهديدات تنطبق على المدافعين عن حقوق الإنسان - الذين يصدعون بالحق ويدافعون عن حقوق الإنسان ولا سيما حقوق المسلمين - أيضا.

هذا والمهم في هذه القصة هو أنها تظهر مرة أخرى همجية الشرطة الأوزبكية وظلمها على الناس، وقد تعود رجالها أن يفعلوا الأفاعيل بالمقبوض عليهم - ولا سيما بالمعتقلين من المسلمين-، وبسبب تعذيبهم الوحشي مات عدد كثير من المسلمين المقبوض عليهم. وأسوأ شيء أنهم يحملون ذنب جرائمهم على عاتق المعذبين والمقتولين أنفسهم. وقد قتلوا الشاعر المسلم "إيمين عثمان" فزعموا أنه "انتحر شنقا" وقد مات من وراء تعذيبهم المسلم "عزة الله مؤمنوف" فزعموا أنه انتحر نفسه وأمثالهم كثيرون. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

"أوزبكستان المسلمة"

المازقري
27-12-2003, 06:33 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
و الله لن يطفئوا نور الله فلقد حاول قبلهم الاتحاد السوفيتي وطمس افترة غير وجيزة بعض معالم الاسلام ولكن شاء الله ان يخرج من تللك الظلمات جيل يجاهد ويحمل كتاب الله كما هو الحال في الشيشان
_____________________________________________________________

اللهم انصر المجاهدين على المنافين ...................................................................