المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة شيخ الأزهـر !!



عابد 25
31-12-2003, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي يحتاج فيه الإسلام إلى شخص لديه جرأة في الحق ، وينتقد سياسات الدول المحاربة للإسلام ، ويسخر لسانه وقلمه في الدفاع عن حياض الدين ، يأتي شخص آخر يخالف هذا الأمر ويتسمى بشيخ الأزهر وفي الحقيقة قد يكون عدو الأزهر ، يفتي بما لا علم له ، ومع أن جميع المسلمين متفقون أن ما فعلته فرنسا في فرض قانون حظر الحجاب في المدارس وأماكن العمل هو عمل يرفضه كل شخص مسلم ولا يرضى مسلم بأن يكون مجبور على معصية الله ، ولكن هذا المسمى بشيخ الأزهر يخالف المسلمين وله رأي آخر .

ولا يدري هذا المسمى بشيخ الأزهر بأن كلامه هذا يسيئ للإسلام من جهة ويُفرح الأعداء من جهة آخرى ، حيث أن فرنسا اتخذت من فتوى الشخص المسمى بشيخ الأزهر حجة لها في وجه كل من يقول أن قانون حظر الحجاب هو تصرف خاطئ .

آسفي كبير وعجبي أكبر عندما سمعت هذا الخبــــر ، قس من قساوسة النصارى وأسقف إحدى الكنائس في فرنسا قال: أن ما فعلته فرنسا في قانون حظر الحجاب هو تصرف خاطئ ويتعارض مع مصطلح الحرية الذي تدّعيه فرنسا . هذا الكافر المشرك يقول هذا الكلام ، ولكن الشخص المسمى بشيخ الأزهر يقول: أن على المسلمات طاعة ولي الأمر وهن مضطرات .

وإليكم الأخبـــار بهذا الشأن:

أسقف كانتربري ضد حظر الحجاب واعتقال المسلمين
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2003-12/21/images/pic13.jpg
هذا اسقف يبدو بريطاني جادت قريحته بما لم تجد بها قريحة شيخ الأزهر !!!! شيخ الأزهر ليس له علاقه والأسقف له علاقه بموضوع حجاب المسلمات في فرنسا !!!! نحتاج والله دراسة أسباب حالة التثبيط التي يعيشها الأزهر بمصر وكبريات المنظمات الأسلامية بالسعوديه وباقي الدول العربية والأسلامية وكيف نعالج هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل المشكله في الأشخاص أم في الصلاحيات المتاحة لهم ؟؟؟

أسقف كانتربري

انتقد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانتربري اعتقال مسلمين بريطانيين بدون محاكمة في المملكة المتحدة وفي معسكر جوانتانامو الأمريكي، كما انتقد حظر الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية الذي يُجرى مناقشته حاليا.

وفي مقابلة له مع صحيفة صنداي تايمز الأحد 21-12-2003، قال ويليامز: إن اعتقال 14 مسلما بريطانيا في معتقل بيلمارش جنوب لندن، بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب الذي يجيز الاعتقال بدون محاكمة لـ"الإرهابيين" المشتبه فيهم، و9 بريطانيين آخرين في معسكر دلتا الأمريكي بجوانتانامو "قد يعطي الانطباع بأن المسلمين مستهدفون من الحرب المزعومة على الإرهاب".

وحذر زعيم الكنيسة الأنجليكانية، الذي يسعى باستمرار لتعزيز الحوار مع الإسلام كأولوية أولى، من أن مثل هذه الاعتقالات قد تقوض الجهود التي يبذلها "المسلمون المعتدلون لدعم الديمقراطية والتسامح الديني".

وقال ويليامز: "إذا أردنا أن نقنع المسلمين المعتدلين بتبني التسامح وتعددية من نوع سليم فإن أي شيء يعطي الانطباع بأننا نستهدف المسلمين سيجلب مشاكل"، وأضاف: "إننا نملك أرضية واسعة نستطيع أن نبني عليها" في هذا السياق.

تشريع "استفزازي ومدمر"

ووصف رئيس أساقفة كانتربري التشريع الفرنسي المقترح بحظر الحجاب في المدارس الحكومية بأنه "استفزازي جدا ومدمر جدا".

ومن المتوقع أن يستغل الدكتور ويليامز أولى خطبه كرئيس لأساقفة كانتربري بمناسبة أعياد الميلاد المسيحية لتناول قضايا اعتقال المسلمين وحظر الحجاب ولمد يد الصداقة إلى المسلمين.

يذكر أن الدكتور ويليامز الذي تم تنصيبه رئيسا لأساقفة كانتربري في فبراير 2003 كان صريحا في معارضة غزو العراق وحذر رئيسَ الوزراء البريطاني توني بلير والرئيسَ الأمريكي جورج بوش من استخدام اللغة ذات الطابع الديني في تبرير غزوهما للعراق في مارس 2003.

وقال ويليامز: "ليست هناك حرب مقدسة وخيرة في حد ذاتها، وأن تحشد المدفعية الثقيلة وتضفي عليها مسحة دينية ثم تقول إن هذه هي الطريقة الوحيدة لمكافحة الشر! إن هذا شيء يجب مراقبته بحذر".

وأضاف: "إن حوارا لمدة 3 أيام شارك فيه 30 مفكرا مسيحيا ومسلما في قطر خلال الحرب على العراق أظهر أنه يمكنك أن تحتفظ بخلافات عامة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بالاحترام المتبادل

===============

يصدر فتاوى فندقيه سوداء بختم وزارة الداخليه الفرنسيه

طنطاوي: المحجبة تتبع قوانين فرنسا "مضطرة"


وجهة نظر شيخ الأزهر بشأن حظر الحجاب بمدارس فرنسا أسعدت كثيرا نيكولا ساركوزي!!!!


ومن يمثل شيخ الأزهر غير نفسه!!! / فتواه مرفوضه مرفوضه مرفوضه. . . وليس لها أساس من الصحه فمنذ متى الفتوى تحتاج الى زياره من وزير داخليه فرنسي أو غربي لكي تصدر !!! وما دخل وزراء الداخليه الغربيين بالمفتين !!! وأستمعوا لتصريحه رددها ثلاث مرات بأحقية الفرنسيين بهذا وقال هذا حقهم حقهم حقهم !!!!

ونحن نقول مرفوضه مرفوضه مرفوضه


وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!


الأزهر شامخ بتاريخه وبعلمائه وله تاريخ في تخريج العلماء لكن رأي طنطاوي لايتجاوز حدود مكتبه وعقله ورأي مرفوض

رحم الله علماء الأزهر الكرام كان لفتواهم صدى في شرق العالم وغربه ومن نظرك لوجوههم كنت تشعر بهيبة لقدرهم ومكانتهم ومن كلماتهم وأستشهادهم بقال الله قال رسوله أما هذا فيستشهد بعد فتواه بأرسال سلام خاص لشيراك مع التحيه يختتم بها الفتوى !!!! فما بال الأزهر الان يصدر فتاوى فندقيه سوداء بختم وزارة الداخليه الفرنسيه !!!!


وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!

وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!

وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!

طنطاوي: المحجبة تتبع قوانين فرنسا "مضطرة"

القاهرة - صبحي مجاهد - إسلام أون لاين.نت/ 30-12-2003


شيخ الأزهر خلال لقائه وساركوزي بحضور وسائل الإعلام - أ ف ب

في لقائه الثلاثاء 30-12-2003 في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة مع وزير داخلية فرنسا "نيكولا ساركوزي"، المسئول أيضا عن شئون الطوائف الدينية بفرنسا، عبّر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مجددا عن اعتقاده بأن من حق فرنسا فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب على المسلمات المقيمات بهذا البلد، ورأى أنه من زاوية شرعية، على المسلمات المقيمات بفرنسا أن يتعاملن "مضطرات" مع هذا القانون المفروض.

وأوضح شيخ الأزهر خلال اللقاء -الذي حضره حشد من الصحفيين بينهم مراسل "إسلام أون لاين.نت"- أن "مسألة الحجاب للمرأة المسلمة فرض إلهي، وإذا قصرت في أدائه حاسبها الله على ذلك؛ ولذلك لا يستطيع أي مسلم سواء كان حاكمًا أو محكومًا أن يخالف ذلك، ولا نسمح لغيرنا أن يتدخل في شئوننا كدولة مسلمة".

واستدرك قائلاً: "هذا إذا كانت المرأة المسلمة تعيش في دولة إسلامية، أما إذا كانت تعيش في دولة غير إسلامية كفرنسا، وأراد المسئولون بها أن يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة الحجاب للمرأة المسلمة، فهذا يعد حقهم، وأكرر أن هذا حقهم الذي لا أستطيع أن أعارض فيه كمسلم لأنهم غير مسلمين، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة عندما تستجيب المرأة المسلمة لقوانين الدولة غير المسلمة، تكون من الناحية الشرعية في حكم المضطر".

واستدل على ذلك التصور بقول الله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

وأضاف الدكتور طنطاوي: "إنني كشيخ أزهر إذا كنت لا أسمح لغير المسلم أن يتدخل في شئوننا، فإنني يجب أيضًا ألا أسمح لنفسي بأن أتدخل في شئون دولة غير إسلامية".

وكان شيخ الأزهر قد اعتبر قبل نحو أسبوعين في أول تعليق له على قرار فرنسا حظر الحجاب بالمدارس الحكومية، أن فرض حظر على ارتداء الحجاب في مدارس فرنسا شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه. وقال طنطاوي: "لا اعتراض لنا إذا أصدرت فرنسا قانونا كهذا؛ لأنه لا يحق لأحد أن يعترض على مصر إذا أصدرت مثلاً قانونا يمنع أي طالبة من دخول المدرسة ما لم تكن ترتدي الحجاب". وأضاف أن "من حق كل دولة أن تصدر من القوانين ما يناسبها".

ساركوزي سعيد

من جانبه أعرب وزير الداخلية الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وقال: "إن الحوار بين الحضارات أمر ضروري، وإنه لا بد ألا يحدث فيما بيننا لبس حول قضية ما، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من المسلمين بفرنسا يقدر بـ5 ملايين تقريبًا".

واعتبر ساركوزي أنه "لا توجد دولة في أوربا تعطي الحرية لأداء الشعائر أكثر من فرنسا، وأن ذلك تجسد في أعظم صوره عن طريق إنشاء مجلس تمثيلي للمسلمين (في 2003)؛ ولذلك فإن مسلمي فرنسا يجدون من يمثلهم، ولهم نفس الحقوق كالمسيحيين واليهود في فرنسا".

وأضاف أن "فرنسا تُعد مثلاً يحتذى به في احترام الشعائر الدينية، كما تعتبر من الدول التي تحترم حقوق الأقليات، خاصة أن الرئيس شيراك يعتبر الإسلام دينًا من الأديان الهامة في فرنسا"، إلا أنه قال في معرض تبريره لتوجه فرنسا الرسمي نحو حظر ارتداء الحجاب بالمدارس والمؤسسات الحكومية: "ليس هناك حقوق بلا واجبات، فإذا كان للمسلمين حقوق فلا بد أن تكون عليهم واجبات كغيرهم، وتتمثل في احترام ما تقره الدولة من أمور وقوانين".

وتابع: "نحن في فرنسا متمسكون بالعلمانية التي تطبق على الجميع في المدارس الفرنسية، وبالتالي يحظر وضع أي علامات مميزة تعبر عن الانتماء لدين ما" بالمدارس الحكومية.

وفي ختام حديثه توجه وزير داخلية فرنسا بالشكر لشيخ الأزهر على تصريحه بشأن حق كل دولة في سن قوانينها، مشيرًا إلى أن "احترام المسلمين لقوانين فرنسا سيضمن لهم كافة الحقوق".

وكان الرئيس الفرنسي قد طالب في خطاب ألقاه في 17-12-2003 أمام 400 شخصية فرنسية سياسية ودينية بقصر الإليزية بسنّ قانون يمنع الرموز الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب، قائلاً: "الحجاب الإسلامي مهما اختلفت مسمياته، والكيبا (القبعة اليهودية) والصليب كبير الحجم أمور لا مكان لها في المحيط المدرسي.. أما ما يتعلق بالرموز الخفيفة كالصليب الصغير ونجمة داود ويد فاطمة (قلادة تحوي أصابع اليد الخمسة وتلبسها المسلمات) فهي رموز مقبولة".

وأثار هذا التصريح استياء قسم كبير من الأوساط والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المنظمات الإسلامية والدول الإسلامية، ومن بينها إيران.

وأعرب الداعية البارز الدكتور يوسف القرضاوي عن استيائه الشديد الجمعة 19-12-2003 من موقف الحكومة الفرنسية من الحجاب، داعيًا المسلمين -أفرادًا وجمعيات ومؤسسات- إلى توجيه رسائل للرئيس شيراك يعبرون فيها عن أسفهم لهذا السلوك غير الحضاري لدولة طالما ادعت أنها راعية الحريات وحقوق الإنسان.

ووجه القرضاوي رسالة إلى الرئيس الفرنسي وصلت نسخة منها إلى "إسلام أون لاين.نت" في 24-12-2004 ناشده فيها التخلي عن دعم إصدار قانون يمنع الرموز الدينية في المدارس الحكومية، خاصة الحجاب، مؤكدًا أن الحجاب لا يتنافى مع مبادئ العلمانية الليبرالية التي تقف موقفا محايدا من الأديان، فلا تقبلها ولا ترفضها

=================

لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا اخوان ، هل ترضون بما قام به هذا المدعو بشيخ الأزهر ، إنه عار على الأزهر ، عار على تاريخ الأزهر الشريف ، لكن رد فعل بقية المشايخ في شيخ الأزهر كفيلة برد هذا الطنطاوي عما قام به .

وفي الرد القام سأذكر لكم ردود مشايخ الأزهر عما قام به المدعي الطنطاوي .

G@ME ST@R
31-12-2003, 01:37 PM
والله فشيلة :vereymad:

QataR NighTMarE
31-12-2003, 02:02 PM
الله يهديه ان شاء الله

atoofe
31-12-2003, 03:16 PM
الله يهديه

ثريول
31-12-2003, 05:46 PM
متى نفتك من شيخ الأزهر و فتاويه اللي يطبق بها القول : خالف تعرف .. !
هذا النوع ممن ينسب للعلم وأهله هو اللي ضيعنا وضيع الأمة ..
لو كان لايملك العلم فهذي مصيبة عظمى ..!
ولو كان يعلم ويعمل بغير ما يعلمه .. فالمصيبة أعظم وأعظم وأعظم .. !




تحياتي

عابد 25
31-12-2003, 06:42 PM
ثريول:
صدقت أخوي الكريم فيما قلته ، لا ندري مالغرض من هذه الفتوى ، هل تكون هذه الفتوى خرجت نتيجة ضغوط واجهها المسمى بشيخ الأزهر ؟؟ أم هو القول خالِف تُعرف ؟؟

==============



ورد من تعليقات بعض علماء الأزهر في مقابلة وزير داخلية فرنسا :
واعتبر الدكتور عبد الصبور مرزوق "أن أعضاء المجمع فوجئوا بما قاله شيخ الأزهر، وأن هذا الكلام لم يتفق عليه (قبل اللقاء)، وبالتالي فإن شيخ الأزهر يمثل نفسه، ولا يمثل الأزهر فيما قاله بأن فرنسا لها الحق في فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب

-----------------------------------------------------------------
ماهذا التسيب في الأزهر فلان قال وما قلنا وقال شي ماأتفقنا عليه !!!! ماهذا ياشيخ الأزهر !! الأمه الأسلاميه ليست دميه حتى يستهان بها بهذه الطريقه مفترض أن لاتصدر الفتوى الا موقع عليها من العلماء وموثقه رسميا وموافق من العلماء وليس رأي شخصي !!! وبعد أجتماع مغلق بين العلماء وليس بعد أجتماع مع وزير داخلية فرنسا !!!! ثم ماهذه العبارات وجهة نظر !! ماهي وجهة النظر هذه وجهة النظر يمكن أن يقولها شيخ الأزهر في بيته فقط !! وليس على كرسي الأزهر . . . !!!

الحجاب.. علماء بالأزهر ينتقدون فرنسا وطنطاوي

الحجاب.. علماء بالأزهر ينتقدون فرنسا وطنطاوي

القاهرة - صبحي مجاهد - إسلام أون لاين.نت/ 30-12-2003


انتقادات حادة لفرنسا وشعور بالغضب؛ لأن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي حصل من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الثلاثاء 30-12-2003 في القاهرة على رؤية تعطي لفرنسا "الحق" في حظر الحجاب بالمدارس الحكومية، كان ذلك هو رد الفعل الغالب لعدد من الشخصيات البارزة بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهرعلى التصريحات التي أدلى بها شيخ الأزهر بشأن هذه القضية بمناسبة لقائه وساركوزي، المسؤول أيضًا عن شؤون الطوائف الدينية بفرنسا.

وعبّر شيخ الأزهر في هذه التصريحات عن اعتقاده بأنه "من حق" فرنسا فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب على المسلمات المقيمات بهذا البلد، وأنه من منظور شرعي، على المسلمات المقيمات بفرنسا أن يتعاملن "مضطرات" مع هذا القانون.

وحضر لقاء طنطاوي وساركوزي لفيف من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية وهم "الدكتور صوفي أبو طالب، الدكتور عبد الصبور مرزوق، والدكتور طه أبو كريشة، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور محمد رأفت عثمان، والشيخ إبراهيم عطا الفيومي، والدكتور أحمد الطيب، والمستشار جمال الدين محمود، والدكتور محمد إبراهيم الفيومي، والشيخ فوزي الزفزاف" بالإضافة إلى الدكتور علي جمعة مفتي مصر.

وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، عبّر عدد من الأعضاء عن استيائهم لرؤية شيخ الأزهر التي أعطت لباريس "الحق" في حظر ارتداء الحجاب بالمدارس، وذهب أحد الأعضاء إلى اعتبار أن هذه الرؤية "شخصية" ولا تمثل مؤسسة الأزهر، كما انتقدوا إصرار فرنسا على تقييد حرية المحجبات في الوقت الذي تتمسك فيه بمبادئ العلمانية والثورة الفرنسية الداعية في جوهرها إلى احترام الحريات.

واعتبر الدكتور عبد الصبور مرزوق "أن أعضاء المجمع فوجئوا بما قاله شيخ الأزهر، وأن هذا الكلام لم يتفق عليه (قبل اللقاء)، وبالتالي فإن شيخ الأزهر يمثل نفسه، ولا يمثل الأزهر فيما قاله بأن فرنسا لها الحق في فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب".

وأشار إلى أن الأعضاء لم يحتجوا على شيخ الأزهر خلال اللقاء "اتباعًا لأدب الحوار، خاصة أنه قيل بأن الوزير سيعاود الجلوس معنا بعد لقائه بشيخ الأزهر، وهو ما لم يحدث".

وأضاف بلهجة غاضبة أن وزير الداخلية الفرنسي "جاء وانتزع ما أراد من الأزهر الشريف"، وأن شيخ الأزهر "من البداية أعطى له الحق، ووافق على قرار فرنسا، وهذا لا يجوز من الناحية الشرعية أو الوطنية أو من أي ناحية، وكان يجب أن نقول لفرنسا وغيرها هل يمكن أن نجبر غير المسلمات لدينا على لبس الحجاب؟!، وأن الحجاب فرض ديني، وليس مجرد شعار".


الدكتور علي جمعة


من جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة مفتي مصر عضو مجمع البحوث أنه "لا يوجد أي نقاش في أن الحجاب فريضة إسلامية وليس رمزًا؛ لأن الحجاب يؤدي وظيفة منصوص عليها في الكتاب والسنة، كما أن الحجاب ليس له شكل معين، فللمرأة أن تتحجب بالشكل الذي تراه"، مشيرًا إلى أن أكبر دليل لفرنسا على أن الحجاب ليس رمزًا هو أن المسلمة تتحجب في البلاد الإسلامية.

خلط مرفوض
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-12/30/images/pic11.jpg

وشدد على أن "قضية الحجاب لا ينبغي أن نخلطها بالقول بأننا عندما ندافع عنها نتدخل في شئون دولة غير إسلامية"، وأشار قائلاً: "إننا ننصح الفرنسيين والرئيس جاك شيراك بألا يفعلوا ما قالوه بمنع ارتداء الحجاب؛ لأنهم يتدخلون بذلك في أخص خصائص الإسلام، وهذا نقوله على سبيل النصيحة التي طلبها الرئيس شيراك، خاصة أن هذا القرار سيصطدم بكثير من الأمور، وسيجعل علمانية فرنسا في ورطة"، مشيرًا إلى أن "فرنسا ينبغي ألا تخالف مبادئ الحرية التي تؤمن بها بالقوانين التي تفرضها".

وأوضح مفتي مصر من جهة أخرى أن ترحيب المسلمين بدعوة شيراك لاندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي، لا تعني أنه يجب أن يترتب عليها أن يفرض على المسلمين ما هو مخالف للشرع، وأن يقال بعد ذلك مثلاً "لأطفال المسلمين بالمدارس الفرنسية: لماذا لا تأكلون لحم الخنزير؟ ولماذا تصلون أو تصومون؟".

وأشار قائلاً: "إننا مع شيخ الأزهر في عدم التدخل في شئون فرنسا كدولة غير إسلامية، ولكن علينا أن نعطي إخواننا الفرنسيين نصيحة بأن الحجاب من قبيل الفرض اللازم الذي هو من هوية الإسلام، ولا يوجد خلاف بين الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية أو دار الإفتاء المصرية في هذه المسألة، وعلينا أن نؤكد أن قرار فرنسا بمثابة عدم قبول الآخر لنا، وأن ندعو كل محبي الديمقراطية والمبادئ التي دعت إليها الثورة الفرنسية أن تطبق على الجميع بما فيهم المسلمين".

"المشكلة فيمن يرى الحجاب"

وشدد على أنه "يجب أن نقول لفرنسا إن المشكلة ليست في الحجاب، وإنما فيمن يرى الحجاب الذي يطبق بقناعات في كثير من الدول الأوروبية".

واعتبر علي جمعة أن "فرنسا لم تستطع أن تنزع اعترافًا رسميًّا من الأزهر بتأييد قرارها بمنع الحجاب، وأن شيخ الأزهر بما قاله يرسم طريقًا واقعيًّا للمسلم في فرنسا أو في أي دولة غير إسلامية بأن الحجاب فريضة يأثم تاركها إلا إذا أجبر على ذلك".

ورفض مفتي مصر بأن يفهم من قول شيخ الأزهر "بأنه لا يجوز التدخل في شئون دولة غير إسلامية في قراراتها" أن الأزهر تحول إلى "جهة سياسية وليست دينية".


نصر فريد واصل
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-12/30/images/pic11a.jpg

وبدوره، قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق: "إن الحجاب لا يمكن أن نوافق على وصفه رمزًا وإنما هو فريضة، وأن ما قاله شيخ الأزهر قصد به أنه إذا كانت فرنسا ستكره المسلمات على خلع الحجاب، فإن الإسلام يقبل الإكراه ويتعامل معه، إلا أنه من حيث المبادئ فيمكن القول بأن فرنسا إذا كانت دولة علمانية، فيجب التأكيد لفرنسا بأن العلمانية لا تضيق على الأديان، وأن قرارها بمنع الحجاب يخالف مبادئ العلمانية".

وأعرب من جانبه وزير الداخلية الفرنسي نيكولا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وعن تقديره لوجهة نظر الدكتور طنطاوي القائلة بأن "الدولة عندما تكون علمانية فمن حقها أن تختار طريقها"، مشيرًا إلى أن "احترام المسلمين لقوانين فرنسا سيضمن لهم كافة الحقوق

============

الذي أتسطيع قوله هو يالعار ويالفضيحة ، هذا المسمى بشيخ الأزهر جلب الخزي والذل ، نعم .... لأن فرنسا أيدته فيما قاله بل وساندته وأخذت من فتواه حجة ودفاعاً عن قانون حظر الحجاب ، إذا كان جميع المسلمين ذكرهم وأنثاهم والتقي والعاصي يرفضون هذا القانون بل وحتى الكفار والنصارى المشركين يرفضون هذا القانون ، وهذا الذي يدّعي أنه شيخ يخالف الجميع وله قول آخر بغية إظهار مكانته .

لا حول ولا قوة إلا بالله ......

يالطيف الطف
31-12-2003, 06:57 PM
اخوي عابد...
اذا كان رب البيت لدف ضاربا فشيمة اهل البيت "الرقص"
اذا كان "حسني مبارك" رئيس دولة مصر العربية ...مصر التي لها تاريخ وعزة وكرامة وشعبها وجيشها من القائمة البيضاء في هذا الزمان ...مصر ارض القتال... اذا كان حسني حاكمها فماذا تامل من "شيخ الازهر ان يكون" ؟؟ا

اللهم فك قيد شعب مصر واحرارها من طواغيتها وارجاعها لسابق عهدها
اللهم امين ....

يالطيف الطف

عابد 25
31-12-2003, 07:14 PM
اخوي عابد...
اذا كان رب البيت لدف ضاربا فشيمة اهل البيت "الرقص"
اذا كان "حسني مبارك" رئيس دولة مصر العربية ...مصر التي لها تاريخ وعزة وكرامة وشعبها وجيشها من القائمة البيضاء في هذا الزمان ...مصر ارض القتال... اذا كان حسني حاكمها فماذا تامل من "شيخ الازهر ان يكون" ؟؟ا

اللهم فك قيد شعب مصر واحرارها من طواغيتها وارجاعها لسابق عهدها
اللهم امين ....

يالطيف الطف

أخوي الكريم

لا أعتقد أن لحكومة مصر شأن فيما أفتى فيه المسمى بشيخ الأزهر ، والحكومة لن تستفيد شيئاً إذا أجبرت الأزهر على هذه الفتوى ، لهذا الحكومة لا شأن لها فيما قاله المسمى بشيخ الأزهر .

ويا أخوي الكريم ، الأزهر له مواقف كثيرة يشهدها التاريخ ولا ينكرها إلا جاحد ، لكن العيب ليس في الأزهر العيب فيمن خلف الأزهر .

alamid
01-01-2004, 04:04 AM
على الأقل تكلم بخصوص هذا الموضوع..
إلّا علماءنا وينهم عن هذا الحدث؟..

عابد 25
01-01-2004, 11:28 AM
على الأقل تكلم بخصوص هذا الموضوع..
إلّا علماءنا وينهم عن هذا الحدث؟..
أخوي من كلامك هذا ... يبدو أنك راضي بالي قاله المسمى بشيخ الأزهر ، وأنك تؤيده وتوافقه في الي قاله .

إما يتكلم بعلم وعلى بصيـــرة أو يسكت خير له .


ومو شرط يتكلم كل واحد عن هذا الحدث ، ومالفائدة إذا تكلم عن هذا الحدث ؟ كلنا نعلم أن ما حدث هو استمرار لسلسة الحرب على الإسلام والطعن فيه ، وليس هذا الحدث أول مرة وليس آخر مرة .

وأتعجب قولك على الأقل تكلم بخصوص هذا الموضوع ، ياخوي لئن يسكت ولا يفتح فمه خير من أن يتكلم في شئ يخالف المسلمين ، جميع مشايخ الأزهر يقولون أن ما قام به الطنطاوي هو خطأ وتصرف غير سليم .

عابد 25
01-01-2004, 11:37 AM
قارن ببساطة بين رئيس أساقفة كافر ورئيس أكبر هيئة إسلامية

رأي الشيخ سلطاوي شيخ الأزهر في قرار فرنسا بنزع حجاب المرأة المسلمة
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39688000/jpg/_39688387_tant_203_bod.jpg

شيخ الأزهر: لفرنسا الحق في منع الحجاب الاسلامي
ايد محمد سيد طنطاوي شيخ جامع الازهر في مصر حق فرنسا في تبني قانون مثير للجدل يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية.

وقد ادلى شيخ الازهر بذلك قبيل لقائه في القاهرة بوزير الداخلية الفرنسي نيكولاس سركوزي.

وقال ان ارتداء الحجاب واجب النساء المسلمات غير ان بامكان أي دولة غير مسلمة ان تتبنى أي قوانين ترغب فيها.

المصدر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/mid...000/3358203.stm



× × × × × × × × × ×

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39672000/jpg/_39672505_bish.jpg

رأي " روان ويليامز" رئيس اساقفة كانتربري بفرنسا في قرار نزع حجاب المسلمات عندهم
رئيس الكنيسة الانجليكانية ينتقد حظر الحجاب في المدارس الفرنسية
انتقد الدكتور روان ويليامز رئيس اساقفة كانتربري، وهو ارفع منصب في الكنيسة الانجليكانية، في خطبة عيد الميلاد خطط الحكومة الفرنسية الرامية الى حظر الرموز الدينية الظاهرة في المدارس العامة، بما في ذلك الحجاب الاسلامي.

وقال ويليامز، الذي يترأس كنيسة يبلغ اتباعها نحو 70 مليون فرد في العالم، ان دعوة الرئيس الفرنسي جاك شيراك لتأييد القانون المقترح تأتي بصورة غير مفاجئة "في مناخ علماني ينظر الى الدين ليس فقط بتشكك او قلة فهم، وانما ايضا بخوف".

واضاف ان مشروع القانون الفرنسي يوضح "ان هناك حالة من العصبية تجاه من يحاولون اظهار التزامهم الديني علنا".

المصدر :

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/wor...000/3348463.stm


-------------------

اللهم اكفنا شر علماء السلطة المضلين
اللهم اكفنا شر العلماء المتخاذلين الخرصين
اللهم ولي من يخافك ويخشاك ويرعى حدودك
واستر أعراض وعورات المسلمين في كل مكان
اللهم كل من رفع راية الدين فايده وانصره واجعله بشرى لغيره
اللهم كل من خذل الإسلام والمسلمين فاخذله واجعله عبره لغيره
اللهم آمين

عابد 25
01-01-2004, 09:11 PM
الحجاب.. عاصفة انتقادات لطنطاوي

قضية الحجاب في أوربا أفرزت مشهدين يحملان في طياتهما الانتقادات اللاذعة، إلا أنهما لا يخلوان مع ذلك من المفارقة؛ ففي الوقت الذي تعرض شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي للانتقاد من مسلمي فرنسا والسويد بسبب موقفه الذي اعتبر مؤيدا لمنع ارتداء الحجاب بالمدارس الحكومية الفرنسية، تعرض الرئيس الألماني للهجوم أيضا ولكن لدفاعه عن مبدأ العدل والمساواة عند التعامل مع قضية ارتداء الحجاب أو حظره.

ففي فرنسا وجهت مسئولات عن منظمات نسائية مسلمة انتقادات حادة لتصريحات شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بمناسبة لقائه الثلاثاء 30-12-2003 وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي، والذي أقر فيه بـ"حق" فرنسا في حظر الحجاب بالمدارس الحكومية، ورأى أنه من زاوية شرعية على المسلمات المقيمات بفرنسا أن يتعاملن "مضطرات" مع هذا القانون.

كما وجهت انتقادات إلى ساركوزي؛ لأنه "خالف شعاره بضرورة إيجاد إسلام فرنسي عندما التجأ إلى مؤسسة دينية أجنبية (يقصدون مشيخة الأزهر) من أجل انتزاع فتوى تبرر حظر الحجاب بفرنسا بمقتضى قانون".

واعتبرت الرابطة الفرنسية للنساء المسلمات أن تصريح "طنطاوي يمثل أمرا مؤلما للآلاف من نساء فرنسا المسلمات اللاتي عبرن طوال الأشهر الأخيرة عن حقهن الإنساني والشرعي في ارتداء الحجاب".

وقالت نورة جاب الله رئيسة الرابطة، وهي أكبر تمثيل إسلامي نسوي في فرنسا في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء: "إن موقف شيخ الأزهر فاجأنا وصدمنا؛ ففي الوقت الذي دعت أبرز المراجع الدينية السنية والشيعية في العالم الإسلامي -وعلى رأسهما الشيخان يوسف القرضاوي ومحمد حسين فضل الله- لمساندة قضية الحجاب في فرنسا باعتبارها قضية عادلة من الناحية الشرعية والإنسانية؛ نجد أن شيخ الأزهر يخالف ما أجمع عليه العديد من العلماء".

مواقف سياسية

واعتبرت نورة جاب الله أنه من الواضح أن "طنطاوي كان رهين مواقف سياسية لا علاقة لها بقضية الحجاب العادلة في نظرنا".

وحول التأثير الممكن لتصريحات شيخ الأزهر، قالت نورة جاب الله: "لا أعتقد أن رأي شيخ الأزهر سوف يغير من معركة الحقوق التي نخوضها والتي سنواصل خوضها؛ لأن القضية بالنسبة إلينا هي قضية تطبيق لأمر شرعي أولا وقضية حقوق شخصية يضمنها الدستور الفرنسي ثانيا".

من جهتها توجهت سعيدة كادة صاحبة كتاب "الأولى محجبة والأخرى لا"، والتي أدلت بشهادتها في 5-12-2003 كامرأة محجبة أمام لجنة ستاسي الفرنسية التي أوصت بحظر الحجاب في المدارس الحكومية، بالنقد إلى وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقالت في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن موقف طنطاوي لا يهمني كثيرا؛ لأني أعتقد أنه لا يعبر عن البيئة والسياق الذي أعيش فيه كامرأة مسلمة بفرنسا، فلمسلمي أوربا ومسلمي فرنسا علماؤهم الذين يفهمون بيئتهم وعلى رأسهم المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء الذي كان خير مدافع شرعي عنا".

وتابعت: "ما يهمني، الخطأ الذي قام به وزير داخليتنا نيكولا ساركوزي الذي ناقض الشعار الذي يدعو إليه بضرورة إيجاد إسلام فرنسي بدل الإسلام الذي يصدر لفرنسا من الخارج سواء أكان مصريا أو سعوديا أو مغاربيا".

وبينت كادة أنها كمسئولة في جمعية نسوية جنوب فرنسا ترى أن "خطورة" ما حدث في الأزهر الثلاثاء 30-12-203 تتمثل في أن "يلتجئ وزير الداخلية إلى مؤسسة دينية خارج فرنسا في حين أنه حرص بنفسه على تكوين مجلس يمثل مسلمي فرنسا" خلال 2003.

وحول التحركات المناهضة لسن قانون يمنع الحجاب بمدارس فرنسا الحكومية، بعد تصريحات طنطاوي، قالت مليكة شواربي التي تمثل "ائتلاف البند 18"، وهو ائتلاف نسائي مسلم أنشئ مؤخرا للدفاع عن حق النساء في ارتداء الحجاب اعتمادا على البند الثامن عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "إن طنطاوي لا يمثلنا من الوجهة الشرعية".

وأضافت في تصريح "إسلام أون لاين.نت": "أما من ناحية المبدأ، فنحن ننطلق من قدسية حقوق الإنسان الأساسية والمرتبطة بحرية ممارسة التدين وارتداء اللباس".

السويد

وفي السويد صدرت أيضا انتقادات عن المسلمين لتصريحات شيخ الأزهر التي رأوا فيها أنها تعطي "الشرعية" لفرنسا في تضييقها ومحاصرتها للمسلمين وتضييق حرياتهم في أداء مناسكهم وشعائرهم.

ورأى محمود الدبعي نائب رئيس المجلس الإسلامي السويدي في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت الأربعاء أن "موقف شيخ الأزهر موقف سياسي لا يمت بصلة إلى الشريعة الإسلامية، وموقفه ليس شرعيا مطلقا"

BOiND
01-01-2004, 09:36 PM
نعيب زماننا والعيب فينا .... ومالزماننا عيب سوانا

اخرتها
المرة الجاية وشو؟
تطليع البطن لا خلاف عليه؟

عوذ بالله من شر ذا الرجال
امس مفتي مصر
اليوم ما ادري مفتي الازهر
باجر شو؟
يمكن حتى زبال يفتينا كرم الله السامعين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الم يسمع قول الله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم


(( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون))


عندما تقول انك مسلم

وتنصح بترك امر فرض من فروض الاسلام

الا ينطبق عليك قول الله تعالى؟

ان تقول انك مسلم ، ثم تفتي بما ينافي الاسلام؟


الله يستر اخواتنا بس ويديم الحجاب على راسهم

قولوا امين بس

عابد 25
02-01-2004, 01:03 PM
ويستمر مسلسل المهازل ...


!!!!مبارك: حظر الحجاب شأن فرنسي

الرئيس مبارك

اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك الخميس 1-1-2004 أن دعوة الرئيس الفرنسي لسن قانون يحظر الحجاب في المدارس العامة "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه". وذلك فيما يبدو تأييدا غير مباشر لموقف شيخ الأزهر الذي أثار ردود فعل غاضبة من المسلمين في أوربا وخارجها.

وقال مبارك في حديث تلفزيوني بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن هذا شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه أو أن نقول لها لا".

وأشار إلى أن الدعوة الفرنسية لحظر الرموز الدينية في المدارس العامة "لا تنطبق على المسلمين فقط وإنما على باقي الأديان".

كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد طالب في خطاب ألقاه في 17-12-2003 أمام 400 شخصية فرنسية سياسية ودينية بقصر الإليزية بسن قانون يمنع الرموز الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب.

واعتبر مبارك أن رأي شيخ الأزهر في هذا الشأن واختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه "رحمة"!!!!!! ، في تأييد غير مباشر لموقف الشيخ محمد سيد طنطاوي.

كان شيخ الأزهر قد تعرض لنقد شديد من بعض الجاليات الإسلامية في أوربا والجماعات الإسلامية، ورجال الدين الآخرين في هذه المسألة عندما أكد الثلاثاء 30-12-2003 أن "من حق" فرنسا إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس، ودعا المسلمات في هذا البلد إلى الامتثال للقانون إذا صدر، معتبرا ألا وزر عليهن في هذه الحالة رغم أن الحجاب "فرض إلهي".

وقال الشيخ طنطاوي في كلمة ألقاها أمام الصحفيين ترحيبا بوزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي: إنه إذا أراد المسئولون الفرنسيون إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب "فهذا حقهم".

وقد نددت جماعة الإخوان المسلمين الخميس 1-1-2004 بموقف شيخ الأزهر. وجاء في بيان صادر عن نواب الكتلة الإسلامية في البرلمان المصري: "لقد وقعت تصريحات الإمام الأكبر شيخ الأزهر حول قضية الحجاب كالصاعقة على أبناء الأمة الإسلامية رجالا ونساء، وأصابت الكثير من المسلمين بالحزن وأضرمت في صدورهم الغضب"، مضيفا أن الشيخ طنطاوي "تطوع بتصريحات مخالفة لصحيح القرآن والسنة وإجماع الأمة".

ويشكل الإخوان المسلمون أكبر كتلة معارضة في البرلمان المصري حيث يمثلها 16 نائبا من أصل 454 عضوا في مجلس الشعب. وقد انتخب نواب الإخوان كمستقلين بسبب عدم تمتع الحركة بوضع قانوني.

==============


مفتي مصر وعلماء الأزهر ينتقدون موقف "طنطاوي" من منع الحجاب في فرنسا ويعتبرونه اعتداء على شعائر الإسلام
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-01/Pictures/0101.cul.p17.n11.jpg

بدأت موجة جديدة من الجدل حول مواقف شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي خاصة موقفه الذي وصف بـ" المهادن" تجاه الاقتراح الفرنسي بمنع الحجاب وذلك في أعقاب اللقاء الساخن الذي جمع بين شيخ الأزهر ووزير الداخلية الفرنسي نيقولا ساركوزي مساء أول من أمس الثلاثاء في القاهرة الذي حرص فيه طنطاوي على حشد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية والمفتي ورئيس جامعة الأزهر خلال اللقاء الذي أكد فيه أن الاقتراح الفرنسي حول الحجاب شأن داخلي لا حق لأحد التدخل فيه...........

يالطيف الطف
02-01-2004, 03:03 PM
ويستمر مسلسل المهازل ...


!!!!مبارك: حظر الحجاب شأن فرنسي

الرئيس مبارك

اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك الخميس 1-1-2004 أن دعوة الرئيس الفرنسي لسن قانون يحظر الحجاب في المدارس العامة "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه". وذلك فيما يبدو تأييدا غير مباشر لموقف شيخ الأزهر الذي أثار ردود فعل غاضبة من المسلمين في أوربا وخارجها.

وقال مبارك في حديث تلفزيوني بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن هذا شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه أو أن نقول لها لا".

وأشار إلى أن الدعوة الفرنسية لحظر الرموز الدينية في المدارس العامة "لا تنطبق على المسلمين فقط وإنما على باقي الأديان".

كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد طالب في خطاب ألقاه في 17-12-2003 أمام 400 شخصية فرنسية سياسية ودينية بقصر الإليزية بسن قانون يمنع الرموز الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب.

واعتبر مبارك أن رأي شيخ الأزهر في هذا الشأن واختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه "رحمة"!!!!!! ، في تأييد غير مباشر لموقف الشيخ محمد سيد طنطاوي.

كان شيخ الأزهر قد تعرض لنقد شديد من بعض الجاليات الإسلامية في أوربا والجماعات الإسلامية، ورجال الدين الآخرين في هذه المسألة عندما أكد الثلاثاء 30-12-2003 أن "من حق" فرنسا إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس، ودعا المسلمات في هذا البلد إلى الامتثال للقانون إذا صدر، معتبرا ألا وزر عليهن في هذه الحالة رغم أن الحجاب "فرض إلهي".

وقال الشيخ طنطاوي في كلمة ألقاها أمام الصحفيين ترحيبا بوزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي: إنه إذا أراد المسئولون الفرنسيون إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب "فهذا حقهم".

وقد نددت جماعة الإخوان المسلمين الخميس 1-1-2004 بموقف شيخ الأزهر. وجاء في بيان صادر عن نواب الكتلة الإسلامية في البرلمان المصري: "لقد وقعت تصريحات الإمام الأكبر شيخ الأزهر حول قضية الحجاب كالصاعقة على أبناء الأمة الإسلامية رجالا ونساء، وأصابت الكثير من المسلمين بالحزن وأضرمت في صدورهم الغضب"، مضيفا أن الشيخ طنطاوي "تطوع بتصريحات مخالفة لصحيح القرآن والسنة وإجماع الأمة".

ويشكل الإخوان المسلمون أكبر كتلة معارضة في البرلمان المصري حيث يمثلها 16 نائبا من أصل 454 عضوا في مجلس الشعب. وقد انتخب نواب الإخوان كمستقلين بسبب عدم تمتع الحركة بوضع قانوني.
الم اقل لك ان حسني مبارك له يد بالموضوع,,,,:31:

عابد 25
02-01-2004, 09:24 PM
يالطيف الطف:
صراحة ما توقعتها من حسني مبارك ..... لكن للأسف الحكام العرب خايفين على كراسيهم ولهذا يحاولون إرضاء حكام الغرب أصحاب الدول الكبرى .

=========

أعوذ بالله من الخذلان . . . الأزهر يعيش أسوأ مراحله بسبب طنطاوي . . . ينبغي أن يحقق معه ويفصل من منصبه مثلما تلفظه نفوس جميع المسلمين كأي جسم غريب عن الجسم


الصحافة الفرنسية تبرز موقف شيخ الأزهر من الحجاب !


مفكرة الإسلام: أبرزت صحيفة [لوموند] الفرنسية نتائج زيارة وزير الداخلية [نيقولا ساركوزي] إلى الأزهر الشريف التي اختتمها أمس قائلة: إن [ساركوزي] حصل على موافقة أعلي سلطة سنية‏ بشأن مسألة الحجاب .
وركزت في مقالها أن الشيخ 'محمد سيد طنطاوي' أكد حق فرنسا في تشريع قانون يمنع ارتداء الحجاب في المدارس العامة الفرنسية، وأن على المسلمات الفرنسيات أن يمتثلن للقانون‏.‏
هذا وقد قوبلت تصريحات شيخ الأزهر بعاصفة من الانتقاد من قبل مسلمي فرنسا وألمانيا..

alamid
03-01-2004, 04:52 AM
خطبة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس التي تكلم فيها عمّن يطعنون في العلماء..

http://www.liveislam.com/archiv1/dulqadah1/makkah26.rm

عابد 25
03-01-2004, 10:56 PM
الله أكبر !


تظاهرة في الأزهر ضد طنطاوي


مفكرة الإسلام : تظاهر المئات في صحن المسجد الأزهر أمس الجمعة، مرددين هتافات مناهضة لشيخ الأزهر 'محمد سيد طنطاوي' وطالبوا باستقالته ، بعد اتهامهم له بـ'الخروج عن الشريعة وممالأة الحكومة'.
وعقد المتظاهرون مؤتمراً رددوا فيه وفقا لما نقلته [الحياة] انتقادات لـ'طنطاوي' واتهموه بالمسؤولية عن إسقاط هيبة الأزهر لـ'تنازلاته المستمرة عن مبادئ الإسلام'.

وغاب 'طنطاوي' عن إلقاء خطبة الجمعة أمس في المسجد الأزهر، على غير عادته، وأرجع المحتجون غيابه إلى خشيته من مواجهة معارضيه.

وكان 'طنطاوي' قد صرّح ، خلال لقائه مع وزير الداخلية الفرنسي 'نيكولا ساركوزي' قبل أيام، تعليقاً على عزم فرنسا إصدار قانون يحظر المظاهر الدينية في المدارس الرسمية: 'بأن الحجاب فرض على المرأة المسلمة لا يجوز التقصير فيه', لافتاً إلى أنه 'إذا كانت المرأة المسلمة تعيش في دولة غير مسلمة وخضعت لأحكامها وقوانينها تكون في حكم المضطر'.

وكان رئيس الحكومة المصرية 'عاطف عبيد' قد تلقى طلب إحاطة عاجل من النائب في 'جماعة الأخوان' الدكتور 'حمدي حسن' طالب فيه بتعيين شيخ جديد للأزهر 'يحفظ هيبته وكرامته ويُعيد إليه صدقيته'.

وأرجع النائب ذلك إلى أن 'فتوى شيخ الأزهر أساءت إلى مقام المشيخة أشد الإساءة وخالفت ما أجمع عليه علماء الأمة، ووضع مسلمات فرنسا وغيرهن في بلدان العالم الأخرى في مأزق وتسبب في اهتزاز صورة ومقام المشيخة'،.، ''

عابد 25
03-01-2004, 11:44 PM
تعليقاً على موقف شيخ الأزهر من حجاب الفرنسيات

تمنى المسلمون أن يكون سماحته نصيراً لأخواتنا ومطالباً بحقوق المسلمين في الغرب

تعليق الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشايع على موقف شيخ الأزهر

=================

الحمد لله وحده ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :

فقد تناقلت وسائل الإعلام ما صرح به سماحة الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر ، وفقنا الله وإياه ، وذلك فيما يتعلق بحظر الحكومة الفرنسية تغطية المسلمات لرؤوسهن لدى توجههن للمدارس ، وما كان من تصريح سماحته بأن هذا من حق الحكومة الفرنسية حيث قال : ( إذا كانت المرأة المسلمة في غير دولة الإسلام ، كدولة فرنسا مثلاً ، وأراد المسئولون فيها أن يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة الحجاب للمرأة المسلمة فهذا حقهم .. هذا حقهم .. هذا حقهم ، وأكرر هذا حقهم الذي لا أستطيع أن أعارض فيه " كما هو منشور بهذه الجريدة ( الحياة العدد 14889 / 31/12/2003 ).

والواقع أنني لما اطلعت على كلام سماحة شيخ الأزهر استغربته كثيراً ، خاصةً وأنه شخصيةٌ إسلاميةٌ جليلة ، ولمنصبه ثقله الكبير في العالم أجمع ، وقد التقيت به أكثر من مرة ، ومنها زيارتي له في مكتبه ، في شهر نوفمبر عام 1997 ، حيث شملنا بدماثة أخلاقه وسماحة تعامله ، واستفدنا من وجهة نظره في القضايا التي تم طرحها ، والتي تنم عن علم عميق .

ولأجل ذلك كان الاستغراب من التصريح المذكور كبيراً ، خاصةً وأن المسلمات المواطنات في البلاد غير الإسلامية يتطلعن لمن يكون نصيراً لهن في الثبات على الإسلام والاستقامة على تشريعاته ، حتى لا تذوب شخصياتهن في خضم الثقافة الغربية ، وأولى الناس بهذه النصرة هم العلماء.

ولا يخفى على سماحة شيخ الأزهر ولا على أهل الإسلام ما يجب من الولاية بين المسلمين ، وخاصة في التثبيت على الدين ، فقد قال الله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ـ سورة التوبة ـ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي يتناصرون ويتعاضدون ، كما جاء في الصحيح : " المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضاً " وشبك بين أصابعه .

ثم إن مما لا يخفى أيضاً على المتخصصين أن الدستور الفرنسي يكفل لرعايا بلادهم ، بل وللمقيمين فيها حرية الاعتقاد وما يتبعه من مظاهر ، طالما أنه لا يؤثر على حقوق الآخرين ، ولست أرى في تغطية المسلمات لرؤوسهن أي إخلال أو تعد على الآخرين ، بل هو رمز للأخلاق الطاهرة النظيفة التي تتطلع إليها المجتمعات الأوروبية ، بعد أن عانت كثيراً جراء الانحرافات الأخلاقية .

وقد كان المؤمل من سماحة شيخ الأزهر أن يستثمر هذه الفرصة للفت نظر الشعوب والحكومات الأوروبية إلى ما ينبغي من فهم مقاصد هذا التشريع ، ودعوتهم لرعاية حقوق المسلمين القاطنين في بلدانهم ، وخاصة أن تلك الحقوق شهدت أنواعاً من الإخلال بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر .

ولأهمية هذه المسألة ، وما ينبغي فيها من نصرة أخواتنا المسلمات في تلك البلاد وغيرها ، فقد حررت ما تقدم ، لما أراه من واجب النصرة والبيان على طلبة العلم والعلماء ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تُنتهك فيه حُرْمَتُهُ ويُنتقَصُ فيه من عرضه ؛ إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته ؛ إلا نصره الله في موطن يحب نصرته " رواه أحمد وأبو داود وغيرهما من حديث جابر بن عبدالله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري رضي الله عنهم .

ويجدر التأكيد في هذا المقام أن هذا الاستدراك على سماحة شيخ الأزهر وفقه الله لا يقلل من قدره ، ولا يهون من شأنه ، وأرجو أن يكون هذا التعليق بياناً للحق ، وحفظاً لمكانة سماحة الشيخ .

وما أحسن ما قاله إمام العلماء من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فقد نبه إلى هذه المسألة ،فيما رواه أبو داود في باب لزوم السُّنَّة من " سننه " عن عقيل عن بن شهاب أنَّ أبا إدريس الخولاني أخبره أن يزيد بن عميرة ، وكان من أصحاب معاذ بن جبل رضي الله عنه أخبره قال : " وأحذِّرُكم زَيغةَ الحكيم ، فإنَّ الشيطان قد يقول كلمةَ الضلالة على لسان الحكيم ، وقد يقول المنافق كلمة الحق .

قال : قلت لمعاذ : ما يدريني رحمك الله أنَّ الحكيم قد يقول كلمة الضلالة ، وأنَّ المنافق قد يقول كلمة الحق ؟.

قال : بلى ، اجتنب من كلام الحكيم المُشْتَهِرَاتِ التي يقال لها : ما هذه ؟ ولا يَثْنِيَنَّكَ ذلك عنه ، فإنه لعله أن يراجع ، وتَلَقَّ الحقَّ إذا سمعته ، فإنَّ على الحق نوراً " . وصحح العلامة الألباني رحمه الله إسناده .

قال الإمام البيهقي ـ رحمه الله ـ بعد روايته هذا الحديث في " سننه " : فأخبر معاذ بن جبل أنَّ زيغة الحكيم لا تُوجِبُ الإعراض عنه ، ولكن يُترك من قوله ما ليس عليه نور ، فإنَّ على الحق نوراً ، يعني والله أعلم دلالةً من كتاب أو سنة أو إجماع ، أو قياس على بعض هذا.

وإني لأدعو كل من يبلغه هذا البيان من إخواننا وأخواتنا المسلمين والمسلمات في البلاد غير الإسلامية إلى ضرورة الاحتياط لدينهم ، وأن يسعوا لإثبات حقوقهم في تلك البلاد عبر القنوات المدنية الرسمية ، وإن استطاعوا أن يهاجروا إلى حيث السلامة لدينهم فهو المتعين ، كما أن عليهم ألا يغتروا بما قد يكون من الهفوات في الفتاوى ، أو الرخص التي لم تبن على قواعد شرعية صحيحة ، كما أني أوصيهم ونفسي بأن يعلموا أن سعادتهم في الدنيا والآخرة متوقفة على مدى تمسكهم بالشرع المطهر ، فقد قال الله تعالى : ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ـ سورة البقرة ـ وقال سبحانه : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ـ سورة طه ـ قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا يضل في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة .

وفقنا الله وسائر المسلمين والمسلمات في كل مكان لما يحبه ويرضاه ، وثبتنا على دينه حتى نلقاه ، كما نسأله سبحانه أن يوفق علماء المسلمين لبيان الحق والدعوة إليه ، وأن يوفق ولاة أمور المسلمين لتحكيم شرعه ورفع لواء الدعوة إليه ، إنه سبحانه سميع قريب . وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

حرر بتاريخ11/11/1424هـ

Khalidshaya@hotmail.com

=================

عابد 25
04-01-2004, 04:27 PM
من رسائل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حول موضوع أضطهاد الأقليات

فالواجب على المسلم الامتثال لأوامره وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والنصح لله ولعباده . لأن في ذلك السعادة كلها في الدنيا والآخرة ، والعزة للمسلمين لا تكون إلا بذلك ، حيث يعلي سبحانه كلمتهم وينصرهم على أعدائهم مهما كثروا وتعاونوا ، كما قال سبحانه : وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ وقال سبحانه : وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولقد سمعنا وقرأنا الأخبار عن كثير من إخواننا المسلمين في المجتمعات التي أكثر أهلها من غير المسلمين ، وما يحصل عليهم من التسلط والتضييق في إقامة شعائر دينهم لإبعادهم عنه ، إما بالإكراه أو بطرق أخرى ، فنسأل الله لهم ولجميع المسلمين الثبات على الإسلام ، والعافية من مكايد الأعداء .

ولا شك أنهم على ثغرة مهمة من ثغور الإسلام ، ويحتاجون والحالة هذه إلى كل مساعدة وعون سواء من الناحية السياسية ، وهذا خاص بالحكومات الإسلامية من العرب وغيرهم التي لديها غيرة على الإسلام ، ولها علاقات مع تلك الدول ، بإرسال المندوبين وبعث الرسائل والتأكيد على ممثلياتها ، وما إلى ذلك من الوسائل والأساليب التي تعين إخوانهم في تلك الأقليات ، وترفع معنوياتهم ، وتشعر من يتسلط عليهم بأن لهم أخوة في العقيدة يهتمون بأمرهم ويتابعون أخبارهم ويغارون لهم .

عابد 25
04-01-2004, 04:32 PM
نائب الإخوان المسلمين يطالب بتغيير شيخ الأزهر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-04/Pictures/0401.cul.p25.n10.jpg

طالب النائب البرلماني المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر الدكتور حمدي حسن بتعيين شيخ جديد للأزهر الشريف "يحفظ هيبته وكرامته ويعيد إليه مصداقيته ويتصرف بحكمة وعقل ويسترشد بأولي العلم والمتخصصين في المجالات المختلفة" وجاء ذلك في طلب الإحاطة الذي قدمه إلى البرلمان يوم الخميس المنصرم، ووصف الدكتور حمدي تصريحات شيخ الأزهر - الدكتور محمد سيد طنطاوي- في لقائه مع وزير داخلية فرنسا بـ "قذائف دكت الأزهر ووقعت وقع الصاعقة على المسلمين ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع الذي كان ينتظر نتيجة اللقاء دون أن يشك لحظة واحدة أو يدور بخلده هذه التصريحات المفاجئة التي جاءت مجاملة لوزير داخلية فرنسا ساركوزي والذي جاء يطلب رأي الأزهر كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم في قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب للمسلمات بدعوى أنه رمز ديني".

عماد 18
04-01-2004, 09:38 PM
الله يهديهم ..

عابد 25
06-01-2004, 04:54 PM
إذا لم تستح فاصنع ما شئت

الأستاذ الدكتور:

محمد سعيد رمضان البوطي

منذ حين تحدث شيخ الأزهر في قناة فضائية إسرائيلية، حديثاً، فنّد فيه المقاومة الفلسطينية، وأيّد استمرار العدوان والاحتلال، وأكد أن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون الذين اغتصبت بيوتهم واستلبت حقوقهم وانتهكت أعراضهم، ليست إلا عمليات انتحارية محرمة!..
ومنذ أيام سئل عن موقف الإسلام مما أعلنه الرئيس الفرنسي في خطاب له، من الدعوة إلى اتخاذ قرار بمنع الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات في سورتي النور والأحزاب. فكان جوابه أنه أمر داخلي، ولفرنسا أن تتخذ بشأنه القرار الذي تريد، وأن تفرضه على كل النساء المقيمات فوق تلك الأرض، ولا يحق لأحد معارضته ولا التدخل فيه.

وأقول: إن هذا يعني أن ما اتخذه الرئيس التونسي من قرارات فرّق به كثيراً من الأحكام والمبادئ الإسلامية، أمر داخلي لا يجوز استنكاره ولا الوقوف في وجهه.. وأن ما تقدم عليه إسرائيل (المعترف رسمياً بها في مصر) من استلاب لحقوق الفلسطينيين وهدم لبيوتهم واغتصاب لأراضيهم، وازدراء للقيم والشعائر الإسلامية، من الأمور الداخلية التي تجري على أرضها، وليس لكائن أن يعترض في ذلك عليها.. بل إن هذا يعني أن لكل حكومة إسلامية أو غير إسلامية، أن تمنع رعاياها المسلمين أو المسيحيين أو اليهود، من ممارسة دينهم والالتزام بما يدينون به من أوامر ربهم.. وأن تذهب في تجريدهم من حقوقهم الدينية إلى حد مقاومة الوجود الديني من حيث هو، في داخل أرضها.. إذ إن ذلك كله شأن داخلي، ليس لأحد من خارج أرضها أن يمنعها من ذلك أو حتى أن يستنكره بالاحتجاج والبيان!.. ولقد كانت الثورة الشيوعية إذن على حق يوم أحرقت في روسيا المصاحف وهدمت المساجد، وقضت على الوجود الديني من حيث هو، لأن ذلك كله أمر داخلي.. والأمر الداخلي مِلْكٌ لقادته وأربابه، لهم أن يمارسوه كما يحبون، وأن يذهبوا في الوقوف منه والحكم عليه الموقف الذي يشاؤون!!..

والسؤال الذي يوجهه العالم كله - ولا أقول العالم الإسلامي فقط - إلى هذا الذي سعدت الحكومة المصرية بتنصيبه شيخاً للأزهر، هو:

بمقتضى أي قانون أو شرعة يطلق هذا الشيخ حكمه هذا، ويبيح لقادة الحكم في أي دولة أن يمارسوا في حق شعوبهم ما يشاؤون، وأن يذهبوا في ذلك المذهب الذي يريدون؟

ونظراً إلى ن الشيخ يتبوأ مشيخة أكبر مرجعية إسلامية في العالم العربي وهو الأزهر، إذن فهو إذ يدلي بهذا القرار إنما يزعم أن يستخرجه من شرعة الإسلام وحكمه.

ولكن الشيخ يعلم، وجميع علماء الأزهر، وسائر المسلمين، يعلمون أن الإسلام في أوضح بدهياته، بريء من هذا التقول الكاذب عليه!!..

لو كان إجبار المرأة المسلمة بإماطة الخمار الذي أوجبه الله عليها، عن رأسها، أمراً داخلياً لا يجوز الاعتراض عليه ولا التدخل فيه، إذن لبطل أن يكون واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرراً في دين الله، بل لوجب حينئذ نقيض ذلك؛ لأن القول بتقريره تدخل في أمر يملكه رئيس الدولة وليس الله، فهو صاحب الحق فيما يحبّ أن يأخذ به شعبه، مهما استوجب ذلك مخالفة شرع الله فيما شرع وألزم!.. فأي مسلم صادق في إسلامه يذهب في العبث بدين الله كل هذا المذهب؟!..

ألا فليرحم الله عهداً كان الأزهر فيه حمىً لمبادئ الإسلام وحكمه، وملاذاً لعباد الله المسلمين في العالم كله، وياما أتعس يومنا المشؤون هذا الذي فاجأ العالم بعاقبة لم يكن يتخيلها الوهم، إذ مُسِخَ هذا الحصن والملاذ، وتحول أمام بصيرة الدنيا كلها إلى خادم ذليل لقادة الكيد اليهودي الذين يسعون سعيهم اللاهث، إلى اقتلاع الإسلام في أوطانه ومنابته من جذوره.

ولكن أحقاً أن صرح الأزهر خلا من علمائه الأفذاذ الذين كانوا أعيناً ساهرة لحراسة الإسلام وشرعه، وأَلْسُناً مدافعة عن حقائقه ووحيه، وقلوباً نابضة بتعظيم الله وحبه، ولم يعد يجوب داخل جدرانه إلا ذيول وأتباع لشيخه المزيّف عليه، يصفقون للغوه، ويسلكون على نهجه؟!.

لقد كان الأزهر أُمَّةً من فطاحل الرجال ومن أساطين العلماء الصادقين بوسعك أن ترى آثار جهودهم وجهادهم في صفحات مجلتها التاريخية العملاقة، نور الإسلام.. أفطوي اليوم ذلك العهد كله وتحول إلى ذكرى، وحلّ محله النقيض؟!. أفمسخت حقاً تلك الأمة جمعاء ليصبح الأزهر أشبه ما يكون بمدينة مسحورة صامتة، تقاد بكل من فيها من مفكرين وعلماء، فتنقاد لمن سيوردها موارد الردى، ويدفن تاريخها الأغرّ الأبلج في قبر من الظلام؟!..

* * *
وبعد، فإن المصيبة ليست فيما صرح به شيراك من رأيه في أمر الحجاب، فإنه إنما صرح بما صرح به تنفيساً عن ضغط مورس عليه وعلى الإدراة الفرنسية من اللوبي الصهيوني، الذي طاف به الأسى والحزن للنتيجة التي أسفر عنها الإحصاء الذي تم في المجتمعات الأوربية، وهي أن إسرائيل هي الدولة الإرهابية الأولى في العالم..

فلقد انتهت الدوائر الصهيونية من دراستها لأسباب هذه النتيجة التي فوجئت بها كصاعقة لم تكن تتوقعها، إلى أن التيار الإسلامي المتعاظم في أوربة، والذي يزداد كل يوم تغلغلاً وانسجاماً مع المجتمع الأوربي، هو السبب في هذه النتيجة الإحصائية المفاجئة.

فكان لابدّ لهذه الدوائر الصهيونية أن تعمل كل ما في وسعها لتوهين التيار الإسلامي في المجتمعات الأوربية، ولعزله عنها عن طريق الإيقاع بينها وبين الدوائر الأوربية ومؤسسات الحكم فيها.. فكان أن هرعت تبحث عن سبيل إلى إشعال فتيل الفتنة، كما هو شأنها دائماً في العمل على التخلص من الملمات التي تهددها أو تحيق بها.

ولما استعرضت السبل والإمكانات، لم تجد خيراً من اللعب بورقة الحجاب.. فحركت اليمين الفرنسي المتطرف تدعوه إلى تبني قانون صريح يقضي بمنع الحجاب الإسلامي في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية، آملة أن تنبثق من مثل هذا القانون ثورة مهتاجة يقودها التيار الإسلامي، تصطدم مع النظام الذي يقوده ساسة الحكم في فرنسا، بل في أوربة كلها، فتقع من جراء ذلك فتنة طاحنة تلجئ التيار الإسلامي في عاقبة أمره إلى الانطواء والانعزال.

غير أن التيار المعارض لا يستهان به، أضف إليه معارضة شائر رجال الدين المسيحي، وكثير من الساسة والعلماء والمفكرين، لهذا المشروع، والاحتجاجات التظاهرية والكتابية التي تتوالى من الفرنسيات المسلمات وغيرهن، والتي تجد تعاطفاً كبيراً معها من المجتمع الفرنسي والشارع العام، هذا إلى جانب ما يتمتع به الوجود الإسلامي عموماً في المجتمعات الأوربية من اليقظة التامة لخطط الدوائر الصهيونية وآمالها، في الإيقاع بينها وبين دوائر الحكم في تلك المجتمعات.

قلت: إن المصيبة لا تتمثل إذن في هذا الذي صرح به الرئيس الفرنسي شيراك.. وإنما تتمثل المصيبة في المسلمين الذين يمارسون عملة صَلْعاءَ معلَنة للدوائر الصهيونية، فيكذبون على الله وعلى الإسلام قائلين: إن لحجاب ليس إلا تقليداً أفرزته العادات التاريخية البائدة، ثم إنه يتمثل في الأزهر الذي حكم عليه بالصمت المميت، ثم فرض عليه من يتكلم باسمه زرواً وبهتاناً، ويتحدث باسم الإسلام كذباً وافتراءً، مباركاً للدوائر الصهيونية أهدافها، ومعبّداً لها الطريق إلى تنفيذها.

وإني لأعلم أن استنكارات كثيرة تتوارد على هذا الذي يستنطق الأزهر بما هو بريء منه، وأن نصائح كثيرة تتوالى إليه تهيب به أن يقلع عن أخطائه ويعود إلى رشده قبل فوات الأوان..

ترى أيدركه هذا اليوم، فيعلن عن توبته ويستغفر الله من لغوه، أم سيبقى على حاله هذا ويتغلب عليه سلطان المبدأ القائل: إذا لم تستح فاصنع ما شئت؟

abo 7med
06-01-2004, 06:48 PM
يا اخوان ماذا تتوقعون من شخص سمح لكبير حاخامات اسرائيل بدخول مكتبة في الأزهر الشريف
يا جماعة انا ابشركم ان الشعب هنا في مصر مش ساكت
الجمعة الى فاتت ماقدر شيخ الزهر انه يخطب الجمعة في الأزهر لخوفة من المعارضين وفي اعتقادي انه مش ها يقدر يخطب الجمعة ثاني ابدا في الجامع الأزهر لو تشوفو الناس بعد الصلاة وكمية الأنتقادات الى وجهوها له تحسو ان الأسلام لسا بخير .
نحن في عصر العلماء الحكوميين فواحد يحل ان تقوم القوات الأمريكية باحتلال العراق وواحد يقول ان العمليات الأستشهادية في فلسطين انتحاااار
انا لله وانا الية راجعون

عابد 25
06-01-2004, 07:14 PM
abo 7med
يا اخوان ماذا تتوقعون من شخص سمح لكبير حاخامات اسرائيل بدخول مكتبة في الأزهر الشريف
يا جماعة انا ابشركم ان الشعب هنا في مصر مش ساكت
الجمعة الى فاتت ماقدر شيخ الزهر انه يخطب الجمعة في الأزهر لخوفة من المعارضين وفي اعتقادي انه مش ها يقدر يخطب الجمعة ثاني ابدا في الجامع الأزهر لو تشوفو الناس بعد الصلاة وكمية الأنتقادات الى وجهوها له تحسو ان الأسلام لسا بخير .
نحن في عصر العلماء الحكوميين فواحد يحل ان تقوم القوات الأمريكية باحتلال العراق وواحد يقول ان العمليات الأستشهادية في فلسطين انتحاااار
انا لله وانا الية راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله ، معقولة شيخ الأزهر يسمح لليهود بدخول مكتبة الأزهر !! هذا ما علمناه ويبدو أن تحت السواهي دواهي ، وماخفي أعظم .

وأنا سمعت أنه لم يستطع إلقاء خطبة الجمعة الأخيــرة خوفاً من المعارضين وهذا خبر جيد .

أما عن قولك أن العلماء حكوميين ، فليس جميعهم ، نعم هناك بعض العلماء يجامل الحكومة على حساب الدين لكن لا تعمّم المسألة .

والله يهدي الجميع

H.warrior
07-01-2004, 01:23 AM
طنطاوي شيخ تبع الحكومـــــــــة
الي تقوله عليه الحكومة يعمله

اللجنة المركزية
08-01-2004, 12:25 PM
مشيخة الأزهر بدون شيخ

الحصاد المر لشيخ الأزهر طنطاوي

بقلم د. هاني السباعي

hanisibu@hotmail.com (hanisibu@hotmail.com)
www.almaqreze.com (http://www.almaqreze.com/)

مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن
______________________________________

قال الشاعر:
والشيخ لا يترك أخلاقه *** حتى يُوارَى في ثرى رَمسه
إذا ارعوى عاد إلى جهله *** كذي الضنى عاد إلى نُكثه
لقد مثل قائل هذه البيتين: صالح بن عبد القدوس المتهم بالزندقة أمام الخليفة العباسي المهدي فلما خاطبه أعجب بغزارة أدبه وعلمه وحسن بيانه وكثرة حكمته فأمر بتخليه سبيله فلما ولى رده وقال له ألست القائل: والشيخ لا يترك أخلاقه.. البيتين. قال: بلى يا أمير المؤمنين. قال: فأنت لا تترك أخلاقك ونحن نحكم فيك بحكمك في نفسك؛ فحاكمه المهدي ثم قتله سنة 167هـ.
وتصداقاً لما سبق فإن شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي لا يترك أخلاقه وأفكاره التي ظهرت إلى العلن منذ أن صار مفتياً رسمياً إلى أن صار على سدة أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي... بل إن شيخ الزنادقة قديماً صالح بن عبد القدوس كان يخفي زندقته ويظهر التقشف والزهد ويكثر من المواعظ.. أما الشيخ طنطاوي فقد جاهر بفتاوى لو كان المهدي حياً لكان معه شأن عظيم.. ونظراً لخلو الساحة من الخليفة المهدي أو الهادي أو الرشيد أو حتى السلطان برقوق! فإن شيخ الأزهر طنطاوي يصول ويجول ويرتع في ساحة لا حامي لها.. ولله في خلقه شؤون!

البداية: شيخ الهلال:
منذ سنوات كنت أجري حواراً مع فضيلة الدكتور (ع . م) لمجلة كنت رئيس تحريرها، وسألته عن سبب عدم قبوله لمنصب مفتي الديار ؟ قال: كيف أرضى لنفسي أن أكون شيخ هلال! أطل على الناس في حلول شهر رمضان ومطالع الشهور والأعياد؟ كيف أرضى لنفسي أن أكون موظفاً تابعاً لوزير العدل، وقد استدعاني وزير العدل فعلاً وقلت له لي شروط لكي أقبل هذا المنصب منها أن يكون منصب الإفتاء مستقلاً عن وزير العدل وأن تكون دار الإفتاء هيئة مستقلة بنفسها تؤخذ فتواها على سبيل الوجوب والإلزام في المحاكم الجنائية وخاصة في عقوبة الإعدام وليس على سبيل الاستئناس والتوصية فقط !! المهم أن وزير العدل استمع ولم يعلق وكأنه سخر من مطالب فضيلة الدكتور (ع .م). وظل منصب المفتي شاغراً بعد وفاة الشيخ عبد اللطيف حمزة سنة 1985م.. وطفقت الدولة تمسح البلاد طولاً وعرضاً لعلها تجد عالماً أزهرياً واحداً يقبل أن يكون مفتي مصر! فلم يعثروا حتى وجدوا أخيراً ضالتهم في 28 أكتوبر 1986 بقبول الشيخ سيد طنطاوي منصب مفتي الديار المصرية.. وكانت بداية صعود نجم الشيخ طنطاوي بفتاواه المثيرة للجدل!
الطنطاوي مفتياً للديار المصرية:
دخل الشيخ طنطاوي دار الإفتاء التي أنشئت في سنة 1313هـ الموافق 1895م. نفس الدار التي كان على سدتها ؛ الشيخ حسونة النوواي ؛ أول من تولى منصب الإفتاء من سنة (1895 ـ 1899).. فكان ترتيبه الخامس عشر إذ تولى منصب الإفتاء من(1986 ـ 1996) .. نلاحظ أن كل المفتين السابقين قد تدرجوا في سلك القضاء الشرعي عدا الشيخ طنطاوي الذي كان أستاذاً جامعيا.. وسطع نجم الطنطاوي في سماء الأزهر ببركة فتاواه: هذا حلال وهذا حلال!
الطنطاوي شيخاً للأزهر:
لقد أصدر السلطان العثماني سليمان القانوني فرماناً بضرورة تنصيب شيخ لأزهر يختاره العلماء يتفرغ للإشراف على شئونه الدينية والإدارية.. وفعلاً تم اختيار الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي المالكي الذي ينسب إلى قرية خراش في محافظة البحيرة كأول شيخ للأزهر(1656م ـ 1690م).. فبين شيخ الأزهر الخراشي وشيخ الأزهر طنطاوي ثلاثة وأربعون شيخاً على مدار 348 عاماً.
المهم بعد وفاة الشيخ جاد الحق في 15 مارس 1996 تم تعيين الدكتور سيد طنطاوي شيخاً للأزهر في (27 مارس 1996) رغم أنه كان في ذيل قائمة تضم أكثر من أربعين عالماً أزهرياً إذ تم تصعيده إلى رأس القائمة بقدرة قادر! طبعاً بقدرة تقارير أمن الدولة التي أثبتت أن الشيخ طنطاوي لا يرد يد لامس وخاصة يد رئاسة الدولة!!
ومن عجائب المقارنات الأزهرية: أن هناك تشابهاً بين شيخ الأزهر عبد الرحمن تاج (1954 ـ 1958) والشيخ طنطاوي .. فالشيخ عبد الرحمن تاج يضرب به مثل العالم الذي يكون أداة في أيدي النظام،؛ مثل العالم الذي باع آخرته بدنياه.. فهو الذي أصدر فتواه الشهيرة بأحقية الدولة في التجريد من شرف المواطنة (سحب الجنسية) وكان يقصد اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهوري لمصر بعد النظام الملكي!! لكن شهادة حق: فإن الشيخ عبد الرحمن تاج يعتبر قطرة في محيط فساد شيخ الأزهر الحالي.. حيث فاق أقرانه وأتى بفتاوى وأقاويل وأحكام لم يأت بها الأوائل!! فالشيخ طنطاوي يفصل الفتاوى حسب المقياس الرسمي للدولة!!
وهذه عينة من فتاوى وسلوكيات شيخ الأزهر طنطاوي:
§ أفتى طنطاوي بجواز التحاق الفتيات إلى الكليات العسكرية والإلتحاق بالجيش!!
§ أفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشرط الضرورة الطبية.
§ أفتى بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يصل فيها الجميع إلى القناعة..
§ بارك توصيات مؤتمر المرأة في بكين وقال إن مطالب مؤتمر بكين الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية!!
§ أيد طنطاوي الدولة في إغلاق بيوت الله وخاصة الزوايا والمساجد الصغيرة التي كان يتردد عليها بعض أفراد الجماعات الإسلامية..
§ أيد قرار رئيس الجمهورية بإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية إلى المحاكم العسكرية!!
§ لم يطالب الدولة مرة ـ ذراً للرماد - أن تلغي قانون الطوارئ.. كما لم يطالب الدولة صراحة بتطبيق الشريعة الإسلامية وقت أن كان مفتياً إلى أن صار شيخاً للأزهر!!
§ في عام 1995 عندما كان مفتياً قام بزيارة إلى أمريكا بمصاحبة القس (صموئيل حبيب) رئيس الطائفة الإنجيلية.. وتم حصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة (وستمنستر) بولاية بنسلفانيا!!
§ أما أهم فتاواه فهي إباحته للربا وهي الخاصة بشهادات الاستثمار وصناديق التوفير حيث أفتى بأن المعاملات فيها جائزة شرعاً.
§ وفي حرب الخليج 1990 كان بوق النظام الرسمي.. وقد كان في صف الكويت والسعودية حسب الدور المرسوم له من الدولة!! بل إنه ذهب بنفسه إلى السعودية لزيارة القوات المصرية في حفر الباطن!! وأيد الإستعانة بقوات أجنبية وقال بجواز ذلك شرعاً!!
§ نقل الشيخ صادق العدوي من خطابة مسجد الجامع الأزهر إلى مسجد النور بالعباسية ليتولى الخطابة مكانه نظراً لشعبية الشيخ العدوي المتزايدة وكثرة انتقاده للدولة.
§ أعلن أنه على استعداد لزيارة فلسطين إذا دعاه ياسر عرفات رغم علمه بأنه لزام عليه أن يحصل على تأشيرة من الكيان (إسرائيل).
§ وافق على منع كبار علماء الأزهر من الخطابة إلا بتصريح من وزارة الأوقاف.
§ منع إعادة طبع فتاوى الشيخ جاد الحق لأن بعضها لا يتفق مع فتاواه.
§ تسبب في قطع أرزاق نحو ألفي داعية أزهري من جبهة علماء الأزهر من إدارة الوعظ والإرشاد بمنعهم من ارتقاء المنابر وقصر ذلك على موظفي وزارة الأوقاف.
§ كان دائم التردد على أندية (اللوينز) بمصر الجديدة وغيرها وهي أندية مشبوهة تديرها شبكات يهودية بهدف السيطرة على العالم والقضاء على الأديان وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير الشباب للتجسس على بلادهم.
§ ذكرت جبهة علماء الأزهر التي أسست في 1946م أن هناك فتوى صادرة من الأزهر في مايو 1985 تحرم على المسلمين الانتساب تلك الأندية؛ أندية (اللوينز) و(الروتاري).
§ أفتى بأن الفلسطينين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا شهداء.
§ ردت عليه جبهة علماء الأزهر تحت عنوان (تبرئة وبيان) اعتبرت فيه منفذي العمليات الإستشهادية في فلسطين أنهم أفضل الشهداء، وجواز قيام الفلسطينيين بتفجير أنفسهم، لأن إسرائيل دار حرب وجميع أهلها أهل حرب ولا حرمة ولا عصمة لدمهم.
§ وافق على قرار وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلا بعد موافقة ولي الأمر.
§ أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي لأنه مجلس غير شرعي وأسسه الاحتلال وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله.
§ زار ديفيد ولش السفير الأمريكي بالقاهرة شيخ الأزهر معترضاً على الفتوى. ثم في 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر. ولم يكتف الشيخ بذلك بل أعلن أن الأزهر مؤسسة مصرية وليس مؤهلاً للفتوى.
§ أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأمريكي على العراق ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان.
§ أحال عالمين ضريرين؛ هما الدكتور إبراهيم خليفة رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين. والدكتور حسن محرم أستاذ العقيدة بنفس الكلية إلى التحقيق بتهمة توزيع منشورات تسئ إلى مقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر!!
§ استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر وتعيين إدراة موالية له.
§ التقى حاخام إسرائيل الأكبر (مائير) ومن قبله سفير إسرائيل في مصر.
§ تحت مسمى تطوير الأزهر: أيد القانون الذي يقلص سنوات الثانوي الأزهري من أربع إلى ثلاث سنوات.
§ أحال الدكتور إبراهيم الخولي والدكتور محمود حماية إلى التحقيق وكذلك الدكتور يحيى إسماعيل الذي غادر مصر إلى إحدى الدول العربية الذي لاحقه شيخ الأزهر قضائياً.. كل ذلك بسبب معارضتهم لفتاواه الضالة!
§ قال أن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية وأنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب.
§ فتوى صك غفران لوزير الداخلية الفرنسي (نيكولاس سركوزي) ورئيسه شيراك: من حقهم سن قانون بحظر الحجاب!! افعلوا ما شئتم بالمسلمين فقد غفر لكم شيخ الأزهر!! أما مسلمات فرنسا فإما أن يخلعن الحجاب ويدخلن في دين الملك.. فأهل فرنسا أدرى بشعابها! وإما أن يرحلن عن فرنسا أو يشربن من نهر السين أو البحر المتوسط!

صفوة القول

خلاصة القول في الشيخ سيد طنطاوي أنه اختير بعناية من قبل النظام .. وكان رجل المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية المأزومة دائماً!! والدولة لم تقصر معه فالرجل جاء من صعيد مصرشبه معدم مادياً والآن صارت له قصور ولأبنائه اللهم لا اعتراض إلا سؤال برئ على الطريقة العمرية: من أين لك هذا يا شيخ الإسلام!! قد يفسر هذا سر انبطاح الطنطاوي لكل رغبات الدولة... بل إن الرجل ـ نظراً لزلة ما ـ صار يعمل آلياً إذ لديه قرون استشعار عجيبة يعرف بوصلة الدولة أين تتجه.. فيتفي بدون طلب على طريقة: اللبيب بالإشارة يفهم! وهو لبيب جداً في هذا المجال!!
إن الشيخ طنطاوي يتصرف مع علماء الأزهر بأخلاق زعيم عصابة.. أخلاق جلاوزة التعذيب وليس أخلاق الشيوخ؛ حملة مصابيح الهدى!! يجب أن يحاكم هذا الرجل تاريخيا وشرعياً؛ لمخالفته لما هو معلوم من الدين بالضرورة ولضربه صريح النصوص القرآنية عرض الحائط، ولولائه لأعداء الأمة الإسلامية، ولاستهزائه بعلماء الإسلام والتنكيل بهم لحساب قوى الشر.. مع حسابه عن استغلاله لنفوذه في تكوين ثروة توجب المساءلة.. لزام على علماء الأزهر أن يتصدوا لهذا الرجل لأنه صار منكراً يجب دفعه شرعاً وعقلاً بالطرق المتاحة قدر المستطاع.
للأسف الشديد: لقد كان تصدر هذا الرجل لأعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي السني إهانة بحق لتاريخ هذه المؤسسة، وإهانة مضاعفة لكل مشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة.. فالطنطاوي لم يكن أهلاً لمنصب الإفتاء، ولم يكن جديراً بمنصب شيخ الأزهر!!
فالأزهر ليس مؤسسة مصرية فحسب بل هو مؤسسة عربية وإسلامية لكل المسلمين في سائر أنحاء العالم الإسلامي.
لكن الأزهر الشريف في عهد شيخ الإسلام الطنطاوي! صارعتبة مقدسة لبني صهيون، وكعبة مشرفة لساسة البيت الأبيض وقصر الإليزيه!! ومرتعاً لكل من هب ودب من جواسيس العالم!!
صار الأزهر ودار إفتائه في عهده الميمون! بورصة فتاوى.. صعوداً وهبوطاً حسب مزاج الدولة وتوجهاتها!
في عهد شيخ القصرالجمهوري طنطاوي! تصرخ مآذن الأزهر وأروقته وجدرانه على لسان شاعر النيل حافظ إبراهيم:
مَنْ المداوي إذا ما علةٌ عرضتْ *** من المدافعُ عن عرض وعن نشبِ
ومنْ يميطُ ستارَ الجهل إن طُمستْ *** معالمُ القصد بين الشك والرّيَبِ
لقد اختطف طنطاوي الأزهر وحبسه في أحد أزقة القاهرة الضيقة.. الأزهر العملاق الذي كان يثور على قوى الظلم والبطش وكان معقل الثوار ودرب المجاهدين.. حبسه الطنطاوي في قمقم؛ مفتاحه في يد نظام فاسد متآمر آيل للسقوط لا يرقب في أمة العرب والإسلام إلا ولا ذمة!!
من عجائب الدهور حقاً أن يكون على رأس مصر ناطور خشبي وعمامة خشبية وصدق المتنبي إذ قال:
وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء.