بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي يحتاج فيه الإسلام إلى شخص لديه جرأة في الحق ، وينتقد سياسات الدول المحاربة للإسلام ، ويسخر لسانه وقلمه في الدفاع عن حياض الدين ، يأتي شخص آخر يخالف هذا الأمر ويتسمى بشيخ الأزهر وفي الحقيقة قد يكون عدو الأزهر ، يفتي بما لا علم له ، ومع أن جميع المسلمين متفقون أن ما فعلته فرنسا في فرض قانون حظر الحجاب في المدارس وأماكن العمل هو عمل يرفضه كل شخص مسلم ولا يرضى مسلم بأن يكون مجبور على معصية الله ، ولكن هذا المسمى بشيخ الأزهر يخالف المسلمين وله رأي آخر .
ولا يدري هذا المسمى بشيخ الأزهر بأن كلامه هذا يسيئ للإسلام من جهة ويُفرح الأعداء من جهة آخرى ، حيث أن فرنسا اتخذت من فتوى الشخص المسمى بشيخ الأزهر حجة لها في وجه كل من يقول أن قانون حظر الحجاب هو تصرف خاطئ .
آسفي كبير وعجبي أكبر عندما سمعت هذا الخبــــر ، قس من قساوسة النصارى وأسقف إحدى الكنائس في فرنسا قال: أن ما فعلته فرنسا في قانون حظر الحجاب هو تصرف خاطئ ويتعارض مع مصطلح الحرية الذي تدّعيه فرنسا . هذا الكافر المشرك يقول هذا الكلام ، ولكن الشخص المسمى بشيخ الأزهر يقول: أن على المسلمات طاعة ولي الأمر وهن مضطرات .
وإليكم الأخبـــار بهذا الشأن:
أسقف كانتربري ضد حظر الحجاب واعتقال المسلمين
هذا اسقف يبدو بريطاني جادت قريحته بما لم تجد بها قريحة شيخ الأزهر !!!! شيخ الأزهر ليس له علاقه والأسقف له علاقه بموضوع حجاب المسلمات في فرنسا !!!! نحتاج والله دراسة أسباب حالة التثبيط التي يعيشها الأزهر بمصر وكبريات المنظمات الأسلامية بالسعوديه وباقي الدول العربية والأسلامية وكيف نعالج هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل المشكله في الأشخاص أم في الصلاحيات المتاحة لهم ؟؟؟
أسقف كانتربري
انتقد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانتربري اعتقال مسلمين بريطانيين بدون محاكمة في المملكة المتحدة وفي معسكر جوانتانامو الأمريكي، كما انتقد حظر الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية الذي يُجرى مناقشته حاليا.
وفي مقابلة له مع صحيفة صنداي تايمز الأحد 21-12-2003، قال ويليامز: إن اعتقال 14 مسلما بريطانيا في معتقل بيلمارش جنوب لندن، بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب الذي يجيز الاعتقال بدون محاكمة لـ"الإرهابيين" المشتبه فيهم، و9 بريطانيين آخرين في معسكر دلتا الأمريكي بجوانتانامو "قد يعطي الانطباع بأن المسلمين مستهدفون من الحرب المزعومة على الإرهاب".
وحذر زعيم الكنيسة الأنجليكانية، الذي يسعى باستمرار لتعزيز الحوار مع الإسلام كأولوية أولى، من أن مثل هذه الاعتقالات قد تقوض الجهود التي يبذلها "المسلمون المعتدلون لدعم الديمقراطية والتسامح الديني".
وقال ويليامز: "إذا أردنا أن نقنع المسلمين المعتدلين بتبني التسامح وتعددية من نوع سليم فإن أي شيء يعطي الانطباع بأننا نستهدف المسلمين سيجلب مشاكل"، وأضاف: "إننا نملك أرضية واسعة نستطيع أن نبني عليها" في هذا السياق.
تشريع "استفزازي ومدمر"
ووصف رئيس أساقفة كانتربري التشريع الفرنسي المقترح بحظر الحجاب في المدارس الحكومية بأنه "استفزازي جدا ومدمر جدا".
ومن المتوقع أن يستغل الدكتور ويليامز أولى خطبه كرئيس لأساقفة كانتربري بمناسبة أعياد الميلاد المسيحية لتناول قضايا اعتقال المسلمين وحظر الحجاب ولمد يد الصداقة إلى المسلمين.
يذكر أن الدكتور ويليامز الذي تم تنصيبه رئيسا لأساقفة كانتربري في فبراير 2003 كان صريحا في معارضة غزو العراق وحذر رئيسَ الوزراء البريطاني توني بلير والرئيسَ الأمريكي جورج بوش من استخدام اللغة ذات الطابع الديني في تبرير غزوهما للعراق في مارس 2003.
وقال ويليامز: "ليست هناك حرب مقدسة وخيرة في حد ذاتها، وأن تحشد المدفعية الثقيلة وتضفي عليها مسحة دينية ثم تقول إن هذه هي الطريقة الوحيدة لمكافحة الشر! إن هذا شيء يجب مراقبته بحذر".
وأضاف: "إن حوارا لمدة 3 أيام شارك فيه 30 مفكرا مسيحيا ومسلما في قطر خلال الحرب على العراق أظهر أنه يمكنك أن تحتفظ بخلافات عامة، وفي الوقت نفسه تحتفظ بالاحترام المتبادل
===============
يصدر فتاوى فندقيه سوداء بختم وزارة الداخليه الفرنسيه
طنطاوي: المحجبة تتبع قوانين فرنسا "مضطرة"
وجهة نظر شيخ الأزهر بشأن حظر الحجاب بمدارس فرنسا أسعدت كثيرا نيكولا ساركوزي!!!!
ومن يمثل شيخ الأزهر غير نفسه!!! / فتواه مرفوضه مرفوضه مرفوضه. . . وليس لها أساس من الصحه فمنذ متى الفتوى تحتاج الى زياره من وزير داخليه فرنسي أو غربي لكي تصدر !!! وما دخل وزراء الداخليه الغربيين بالمفتين !!! وأستمعوا لتصريحه رددها ثلاث مرات بأحقية الفرنسيين بهذا وقال هذا حقهم حقهم حقهم !!!!
ونحن نقول مرفوضه مرفوضه مرفوضه
وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!
الأزهر شامخ بتاريخه وبعلمائه وله تاريخ في تخريج العلماء لكن رأي طنطاوي لايتجاوز حدود مكتبه وعقله ورأي مرفوض
رحم الله علماء الأزهر الكرام كان لفتواهم صدى في شرق العالم وغربه ومن نظرك لوجوههم كنت تشعر بهيبة لقدرهم ومكانتهم ومن كلماتهم وأستشهادهم بقال الله قال رسوله أما هذا فيستشهد بعد فتواه بأرسال سلام خاص لشيراك مع التحيه يختتم بها الفتوى !!!! فما بال الأزهر الان يصدر فتاوى فندقيه سوداء بختم وزارة الداخليه الفرنسيه !!!!
وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!
وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!
وفرنسا أخطأت الطريق ولن تنفعها فتوى طنطاوي بأي شي !!!
طنطاوي: المحجبة تتبع قوانين فرنسا "مضطرة"
القاهرة - صبحي مجاهد - إسلام أون لاين.نت/ 30-12-2003
شيخ الأزهر خلال لقائه وساركوزي بحضور وسائل الإعلام - أ ف ب
في لقائه الثلاثاء 30-12-2003 في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة مع وزير داخلية فرنسا "نيكولا ساركوزي"، المسئول أيضا عن شئون الطوائف الدينية بفرنسا، عبّر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مجددا عن اعتقاده بأن من حق فرنسا فرض قانون يمنع ارتداء الحجاب على المسلمات المقيمات بهذا البلد، ورأى أنه من زاوية شرعية، على المسلمات المقيمات بفرنسا أن يتعاملن "مضطرات" مع هذا القانون المفروض.
وأوضح شيخ الأزهر خلال اللقاء -الذي حضره حشد من الصحفيين بينهم مراسل "إسلام أون لاين.نت"- أن "مسألة الحجاب للمرأة المسلمة فرض إلهي، وإذا قصرت في أدائه حاسبها الله على ذلك؛ ولذلك لا يستطيع أي مسلم سواء كان حاكمًا أو محكومًا أن يخالف ذلك، ولا نسمح لغيرنا أن يتدخل في شئوننا كدولة مسلمة".
واستدرك قائلاً: "هذا إذا كانت المرأة المسلمة تعيش في دولة إسلامية، أما إذا كانت تعيش في دولة غير إسلامية كفرنسا، وأراد المسئولون بها أن يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة الحجاب للمرأة المسلمة، فهذا يعد حقهم، وأكرر أن هذا حقهم الذي لا أستطيع أن أعارض فيه كمسلم لأنهم غير مسلمين، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة عندما تستجيب المرأة المسلمة لقوانين الدولة غير المسلمة، تكون من الناحية الشرعية في حكم المضطر".
واستدل على ذلك التصور بقول الله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".
وأضاف الدكتور طنطاوي: "إنني كشيخ أزهر إذا كنت لا أسمح لغير المسلم أن يتدخل في شئوننا، فإنني يجب أيضًا ألا أسمح لنفسي بأن أتدخل في شئون دولة غير إسلامية".
وكان شيخ الأزهر قد اعتبر قبل نحو أسبوعين في أول تعليق له على قرار فرنسا حظر الحجاب بالمدارس الحكومية، أن فرض حظر على ارتداء الحجاب في مدارس فرنسا شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه. وقال طنطاوي: "لا اعتراض لنا إذا أصدرت فرنسا قانونا كهذا؛ لأنه لا يحق لأحد أن يعترض على مصر إذا أصدرت مثلاً قانونا يمنع أي طالبة من دخول المدرسة ما لم تكن ترتدي الحجاب". وأضاف أن "من حق كل دولة أن تصدر من القوانين ما يناسبها".
ساركوزي سعيد
من جانبه أعرب وزير الداخلية الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وقال: "إن الحوار بين الحضارات أمر ضروري، وإنه لا بد ألا يحدث فيما بيننا لبس حول قضية ما، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من المسلمين بفرنسا يقدر بـ5 ملايين تقريبًا".
واعتبر ساركوزي أنه "لا توجد دولة في أوربا تعطي الحرية لأداء الشعائر أكثر من فرنسا، وأن ذلك تجسد في أعظم صوره عن طريق إنشاء مجلس تمثيلي للمسلمين (في 2003)؛ ولذلك فإن مسلمي فرنسا يجدون من يمثلهم، ولهم نفس الحقوق كالمسيحيين واليهود في فرنسا".
وأضاف أن "فرنسا تُعد مثلاً يحتذى به في احترام الشعائر الدينية، كما تعتبر من الدول التي تحترم حقوق الأقليات، خاصة أن الرئيس شيراك يعتبر الإسلام دينًا من الأديان الهامة في فرنسا"، إلا أنه قال في معرض تبريره لتوجه فرنسا الرسمي نحو حظر ارتداء الحجاب بالمدارس والمؤسسات الحكومية: "ليس هناك حقوق بلا واجبات، فإذا كان للمسلمين حقوق فلا بد أن تكون عليهم واجبات كغيرهم، وتتمثل في احترام ما تقره الدولة من أمور وقوانين".
وتابع: "نحن في فرنسا متمسكون بالعلمانية التي تطبق على الجميع في المدارس الفرنسية، وبالتالي يحظر وضع أي علامات مميزة تعبر عن الانتماء لدين ما" بالمدارس الحكومية.
وفي ختام حديثه توجه وزير داخلية فرنسا بالشكر لشيخ الأزهر على تصريحه بشأن حق كل دولة في سن قوانينها، مشيرًا إلى أن "احترام المسلمين لقوانين فرنسا سيضمن لهم كافة الحقوق".
وكان الرئيس الفرنسي قد طالب في خطاب ألقاه في 17-12-2003 أمام 400 شخصية فرنسية سياسية ودينية بقصر الإليزية بسنّ قانون يمنع الرموز الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب، قائلاً: "الحجاب الإسلامي مهما اختلفت مسمياته، والكيبا (القبعة اليهودية) والصليب كبير الحجم أمور لا مكان لها في المحيط المدرسي.. أما ما يتعلق بالرموز الخفيفة كالصليب الصغير ونجمة داود ويد فاطمة (قلادة تحوي أصابع اليد الخمسة وتلبسها المسلمات) فهي رموز مقبولة".
وأثار هذا التصريح استياء قسم كبير من الأوساط والشخصيات الدينية في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المنظمات الإسلامية والدول الإسلامية، ومن بينها إيران.
وأعرب الداعية البارز الدكتور يوسف القرضاوي عن استيائه الشديد الجمعة 19-12-2003 من موقف الحكومة الفرنسية من الحجاب، داعيًا المسلمين -أفرادًا وجمعيات ومؤسسات- إلى توجيه رسائل للرئيس شيراك يعبرون فيها عن أسفهم لهذا السلوك غير الحضاري لدولة طالما ادعت أنها راعية الحريات وحقوق الإنسان.
ووجه القرضاوي رسالة إلى الرئيس الفرنسي وصلت نسخة منها إلى "إسلام أون لاين.نت" في 24-12-2004 ناشده فيها التخلي عن دعم إصدار قانون يمنع الرموز الدينية في المدارس الحكومية، خاصة الحجاب، مؤكدًا أن الحجاب لا يتنافى مع مبادئ العلمانية الليبرالية التي تقف موقفا محايدا من الأديان، فلا تقبلها ولا ترفضها
=================
لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا اخوان ، هل ترضون بما قام به هذا المدعو بشيخ الأزهر ، إنه عار على الأزهر ، عار على تاريخ الأزهر الشريف ، لكن رد فعل بقية المشايخ في شيخ الأزهر كفيلة برد هذا الطنطاوي عما قام به .
وفي الرد القام سأذكر لكم ردود مشايخ الأزهر عما قام به المدعي الطنطاوي .