المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريم الاسبال على الرجال !!!!



abo_7ozayfa
30-04-2004, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انّ الحمد لله نحمد و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أنّ محمدا عبده و رسوله
ثمّ أمّا بعد : فسأورد أقوال أهلم العلم و السلف فى مسألة الاسبال تلك المسألة التى تهاون فيها الناس مع أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قدّ عظّم أمرها و كان يأمر بها أصحابه سواء أكان ذلك للخيلاء أم لغير الخيلاء و الله المستعان !!!

نقلا عن ابن حجر فى الفتح : المجلد العاشر صفحة 299
يقول ( و فى هذه الأحاديث أنّ اسبال الازار للخيلاء كبيرة, و أمّا الاسبال لغير الخيلاء فظاهر الأحاديث تحريمه أيضا.
لكن استدل بالتقييد فى هذه الأحاديث بالخيلاء على أنّ الاطلاق فى الزجر الوارد فى ذم الاسبال محمول على المقيّد هنا , فلا يحرم الجر و الاسبال اذا سلم من الخيلاء . قال ابن عبد البر : مفهومه أنّ الجرّ لغير الخيلاء لا يلحقه الوعيد, الا أنّ جر القميص و غيره من الثياب مذموم على كل حال .
و قال النووى:
الاسبال تحت الكعبين للخيلاء فان كان لغيرها فهو مكروه , و هكذا نصّ الشافعىّ على الفرق بين الجر للخيلاء و لغير الخيلاء.
قال و المستحب أن يكون الازار الى نصف الساق, و الجائز بلا كراهة ما تحته الى الكعبين , و ما نزل عن الكعبين ممنوع منع تحريم ان كان للخيلاء و الا فمنع تنزيه , لأنّ الأحاديث الواردة فى الزجر عن الاسبال مطلقة فيجب تقييدها بالاسبال للخيلاء . انتهى

و النص الذى أشار اليه ذكره البويطىّ فى مختصره عن الشافعىّ قال:لا يجوز السدل فى الصلاة و لا فى غيرها للخيلاء و لغيرها خفيف لقول النبىّ صلى الله عليه و سلّم لأبى بكر . ا.ه
و قوله خفيف .. ليس صريحا فى نفى التحريم بل هو محمول على أنّ ذلك بالنسبة للجر خيلاء .) انتهى كلام الحافظ
انظروا اخوانى الى آخر فقره حيث لا يعنى قوله خفيف أنّه غير محرم و لكن قد يكون خفيفا بالنسبة للجر خيلاء

ثم يقول الحافظ
(فأمّا لغير الخيلاء فيختلف الحال , فان كان الثوب على قدر لابسه لكنّه يسدله فهذا لا يظهر فيه تحريم , و لا سيّما ان كان عن غير قصد كالذى وقع لأبى بكر ,
و ان كان الثوب زائدا على قدر لابسه فهذا قد يتجه المنع فيه من جهة الاسراف فينتهى الى التحريم, و قد يتجه المنع فيه من جهة التشبه بالنساء و هو أمكن فيه من الأول .
و قد صحح الحاكم من حديث أبى هريرة ( أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم لعن الرجل يلبس لبسة المرأة)
و قد يتجه المنع فيه من جهة أن لابسه لا يأمن من تعلق النجاسة به, و الى ذلك يشير الحديث الذى أخرجه الترمذىّ فى (الشمائل) و النسائى من طريق أشعث بن أبى الشعثاء و اسم أبيه سليم- المحاربىّ عن عمّته و اسمها رهم بضم الراء و سكون الهاء و هى بنت الأسود بن حنظلة عن عمّها و اسمه عبيد بن خالد قال (كنت أمشى و علىّ برد أجرّه , فقال لى رجل :ارفع ثوبك فانّه أنقى و أبقى , فنظرت فاذا هو النبىّ صلى الله عليه و سلّم فقلت : انّما هى بردة ملحاء فقال : أما لك فىّ أسوة قال : فنظرت فاذا ازاره الى أنصاف ساقيه) و سنده قبلها جيد
و قوله ملحاء بفتح الميم و بمهملة قبلها سكون ممدودة أى فيها خطوط سود و بيض)
انتهى كلام الحافظ
انظروا رحمكم الله قول نبيّنا صلى الله عليه و سلّم ... أما لك فىّ أسوة؟؟؟
أما لكم فى رسولكم أسوة ؟؟؟؟؟؟
يا أيها الناس أتخليتم عن أسوتكم؟؟؟

و يكمل الحافظ فيقول
(و فى قصة قتل عمر أنّه قال للشاب الذى دخل عليه (ارفع ثوبك فانّه أنقى لثوبك و أتقى لربك)
و قد تقدّم فى المناقب,
و يتجه المنع أيضا فى الاسبال من جهة أخرى و هى كونه مظنّة الخيلاء , قال ابن العربىّ: لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه , و يقول لا أجرّه خيلاء , لأنّ النهى قد تناوله لفظا , و لا يجوز لمن تناوله اللفظ حكما أن يقول لا أمتثله لأنّ تلك العلة ليست فىّ , فانّها دعوى غير مسلّمة , بل اطالته ذيله دالة على تكبره . ا.ه ملخصا
يتبع

moKatel
01-05-2004, 05:56 AM
جزاك الله خيرا على الجهد المبذول ووفقنا الله وإياك لرضاه

abo_7ozayfa
01-05-2004, 06:05 PM
تابع

و كلنا يعلم اخوانى من هو ابن العربى و هو من كبار المالكية

...
ثم يكمل الحافظ فيقول
(و حاصله أنّ الاسبال يستلزم جر الثوب و جر الثوب يستلزم الخيلاء , و لو لم يقصد اللابس الخيلاء , و يؤيده ما أخرجه أحمد بن منيع من وجه آخر عن ابن عمر فى أثناء حديث رفعه (و ايّاك و جر الازار فانّ جر الازار من المخيلة)
اخوانى انظروا يقول النبىّ صلى الله عليه و سلّم ذلك للصحابة فما بالنا نحن أونحن أتقى قلوبا من الصحابة رضوان الله عليهم؟؟؟؟
ثم يكمل الحافظ فيقول
(و أخرج الطبرانىّ من حديث أبى أمامة (بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلّم اذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصارىّ فى حلّة ازار و رداء قد أسبل , فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلّم يأخذ بناحية ثوبه و يتواضع لله و يقول : عبدك و ابن عبدك و أمتك , حتى سمعها عمرو فقال : يا رسول الله انّى حمش الساقين و فقال : يا عمرو انّ الله قد أحسن كل شىء خلقه , يا عمرو انّ الله لا يحب المسبل)الحديث . و أخرجه أحمد من حديث عمرو نفسه لكن قال فى روايته (عن عمرو بن فلان) و أخرجه الطبرانىّ أيضا فقال (عن عمرو بن زرارة ) و فيه ( و ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلّم بأربع أصابع تحت ركبة عمرو فقال : يا عمرو هذا موضع الازار , ثمّ ضرب ضرب بأربع أصابع تحت الأربع فقال : يا عمرو هذا موضع الازار) الحديث .
و رجاله ثقات و ظاهره أنّ عمرا المذكور لم يقصد باسباله الخيلاء و قد منعه من ذلك لكونه مظنّة.)
انظروا اخوانى .. فقد نهاه النبّى صلى الله عليه و سلّم رغم ذلك ..

و يكمل الحافظ فيقول
( و أخرج الطبرانىّ من حديث الالشّريد الثّقفىّ قال ( أبصر النبىّ صلى الله عليه و سلّم رجلا قد أسبل ازاره فقال : ارفع ازارك , فقال انّى أحنف تصطكّ ركبتاى , قال ارفع ازارك فكل خلق الله حسن) و أخرجه مسدّد و أبو بكر بن أبى شيبة من طرق عن رجل من ثقيف لم يسمّ و فى آخره (ذاك أقبح ممّا بساقك) )
... فيا اخوانى لو تمعنّا لقلنا أنّ رجل لم يكن يبسل خيلاء و لكن أسبل لعذر ما و لكن النبىّ صلى الله عليه و سلّم قال له ارفع ازارك.
و يكمل الحافظ فيقول
( و أمّا ما اخرجه ابن أبى شيبة عن ابن مسعود بسند جيّد (أنّه كان يسبل ازاره فقيل له فى ذلك فقال انّى حمش الساقين) فهمو محمول على أنّه أسبله زيادة على المستحبّ ... و هو أن يكون الى نصف الساق , و لا يظنّ به أنّه جاوز به الكعبين و التّعليل يرشد اليه , و مع ذلك فلعلّه لم تبلغه قصّة عمرو بن زرارة و الله أعلم . و أخرج النسائىّ و ابن ماجة و صحّحه ابن حبان من حديث المغيرة بن شعبة (رأيت رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أخذ برداء سفيان بن سهيل و هو يقول : يا سفيان لا تسبل , فانّ الله لا يحب المسبيلن) انتهى كلام ابن حجر رحمه الله
و الآن اخوانى قد اطّلعنا على كلان ابن حجر و قد وضّح القولين بأدلة الاثنين
ترى يا اخوانى أيهما أدلته أقوى و أبلغ القائلين بالتحريم فى جميع الحالات أم قول النووىّ رحمه الله ...
و يا اخوانى لو تأملنا فعل النبىّ مع الصحابة أنّه كان كلما راى واحدا مسبلا قام اليه و قال له ارفع ثوبك ..
و هل اذا كان الاسبال حراما ان كان للخيلاء فقط .. فلماذا لم يقل النبىّ صلى الله عليه و سلّم ذلك فقط و يترك كل شخص يحكم على نفسه ان كان للخيلاء لا يسبل و ان كان لغير ذلك أسبل..
و هل يظنّ فى الصحابة الخيلاء؟؟؟ منهم ابن عمر .. فلماذا كان يأمرهم النبىّ صلى الله عليه و سلّم بعدم الاسبال ..لماذا لم يتركهم ليحكموا على أنفسهم ان كان خيلاء أم لا ...
و لعلكم اخوانى أدركتم أنّه لم يكن هناك احدا من السلف و لا الصحابة مسبلا حتى أبو بكر رضى الله عنه فلم يكن مسبلا عن قصد و لكن كان ثوبه هو الذى يسترخى منه لنحافته رضى الله عنه فكان يتعهده أىّ أنّه كان حريصا على تنفيذ أمر النبىّ صلى الله عليه و سلّم .....

abo_7ozayfa
01-05-2004, 06:10 PM
يتبع ان شاء الله

abo_7ozayfa
02-05-2004, 06:32 AM
وبعدُ ؛ فإخواني في الله يجب علينا أن نأصل قاعدة ألا وهي (كن أسير الدليل ) فنحن ندور مع الدليل حيثما دار . ومن المعلوم أن من العلماء من يصيب ويخطيء ؛ ومعلوم أيضا أنه ليس كل مجتهد مصيب في اجتهاده بل في الحديث (أنه من اجتهد فأخطأ)الحديث.. فهناك إذن اجتهاد خاطيء يُخطيء الرأي ولا يُخطيء صاحبه لانه أصاب الأجر في ذاك الاجتهاد .وأرجو أنه بذلك نكون قد وصلنا إلى الجوهر التي قالها الإمام مالك ونستحضرها في أذهاننا ألا وهي : كلنا يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر .وأقوال الإئمة الأربعة معروفة في أنه إذا صح الدليل فهو مذهبي ؛ وإذا جاء الدليل خلاف ما قلت فاضربوا برأي عرض الحائط ..إلى آخر ما قالوه رضي الله عنهم .

فلو نظرنا فى المسألة لوجدنا أنّ الاحاديث كلها تؤيد ذلك و هو أنّ الاسبال محرم فى كلا الحالتين أى ان كان اسبال لخيلاء أم لغير خيلاء ...
اذا فبالنظر الى المسألة : نجد الآتى
من خلال الأحاديث التى ذكرها النبىّ صلى الله عليه و سلّم نجد أنّ اسبال الثياب يقع على وجهين ...
الأول :أن يجرّه خيلاء
الثانى: أن ينزل أسفل الكعبين من غير خيلاء.
فأمّا الأول فله أربع عقوبات كما جاء فى الأحاديث و هى أن لا يكلمه الله و لا ينظراليه و لا يزكيه و له عذاب ألبم.
فلمّا سمع الصدّيق هذا الوعيد ذكر للنبىّ صلّى الله عليه و سلّم أنّ أحد شقىّ ازاره يسترخى فسئل هل يشمله هذا الوعيد؟
فقال صلى الله عليه و سلّم . (انّك لست ممّن يصنع هذا خيلاء )
فزكّاه النبى صلى الله عليه و سلّم بأنّه لا يصنع هذا خيلاء. و انّما العقوبة على من فعله خيلاء , و هى عقوبة عدم نظر الله عزّ و جلّ له.
أمّا من لم يفعله خيلاء , فعقوبته أهون , ففى حديث أبى هريرة رضى الله عنه أنّ النبىّ صلّى الله عليه و سلّم قال (ما أسفل من الكعبين ففى النار) و لم يذكر الا عقوبة واحدة ثمّ هذه العقوبة أيضا لم تعم البدن كله , انّما تختص بما فيه المخافلة , و هو ما نزل من الكعب فاذا نزل ثوب الانسان أو سرواله الى أسفل من الكعب فانّه يعاقب على هذا النازل بالنار و لا يشمل النار كل الجسد ..
و يا اخوانى لو تمعنّا و هذا الكلام من عندى انا .. و لكن أقول . كيف يكون العمل واحد و هو أن يسبل خيلاء ثم فى بعض الأحاديث يذكر عقوبات شديدة و فى البعض الآخر يذكر عقوبات أخف منها .ففى احاديث يذكر أربع عقوبات شديدة جدا وفى أحاديث اخرى لا يشمل العذاب كل الجسد!!. و فى هذا دليل على أنّه هناك اختلاف فى العمل و هو أنّ هذا يفعله خيلاء و هذا من غير خيلاء و الله أعلم
و بهذا يتبيّن ضعف قول النووىّ رحمه الله بتخريم الاسبال خيلاء و كراهيته لغير الخيلاء و الصحيح أنّه حرام سواء أكان لخيلاء أم لغير خيلاء ..
بل الصحيح أنّه من كبائر الذنوب لأنّ كبائر الذنوب هى : كل ذنب جعل الله عليه عقوبة خاصة به و هذا عليه عقوبة خاصة .. ففيه الوعيد بالنار ان كان لغير خيلاء . و فيه الوعيد بالعقوبات الأربع اذا كان خيلاء . لا يكلمه الله و لا ينظر اليه و لا يزكّيه و له عذاب أليم ..

و أيضا من هذه الأحاديث : حديث أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه أنّ النبىّ صلّى الله عليه و سلّم قال (ازرة المسلم الى نصف الساق , و لا جناح أو قال لا حرج فيما بينه و بين الكعبين و ما كان أسفل من الكعبين فهو فى النار و من جرّ ازاره بطرا لم ينظر الله اليه) رواه أبو داود باسناد صحيح
يتبع

abo_7ozayfa
02-05-2004, 02:35 PM
فقسّم النبىّ صلى الله عليه و سلّم طول القميص الى أربعة أقسام :
1) السنّة: الى نصف الساق
2) الرخصة : و هو ما نزل من نصف الساق الى الكعب
3) كبيرة من كبائر الذنوب : و هو ما نزل عن الكعبين و لكنّه لم يكن بطرا.
4) من جرّ ثوبه خيلاء أو بطرا , و هو أشدّ من الذى قبله
فصارت الأقسام الأربعة قسم هو السنّة و قسم جائز و قسم محرّم بل من كبائر الذنوب و لكنّه دون الذى بعده و القسم الرابع من جرّ خيلاء فانّ الله تعالى لا ينظر اليه..
و فى هذا الحديث دليل على أنّ من أنزل ثوبه ازارا أو قميصا أو سروالا الى أسفل من الكعبين فانّه قد أتى كبيرة من كبائر الذنوب و سواء فعل ذلك خيلاء أو لغير الخيلاء, لأنّ النبىّ صلّى الله عليه و سلّم فرّق فى هذا الحديث بين ما كان خيلاء و ما لم يكن كذلك فالذى جعله خيلاء لا ينظر الله اليه يوم القيامة .
و اذا ضممنا هذا الحديث الى حديث أبى ذر قلنا : لا ينظر الله اليه و لا يكلمه و لا يزكّيه و له عذاب أليم
أمّا ما دون الكعبين فانّه يعاقب عليه بالنار فقط و و لكن لا تحصل له العقوبات الأربع ...

و بعد ذلك اخوانى ننظر الى هذا الحديث
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : مررت على رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و فى ازارى استرخاء فقال:
يا عبد الله , ارفع ازارك . فرفعته ثمّ قال (زد) فزدت , فمازلت أتحرّاها بعد. فقال بعض القوم الى أين؟
فقال (الى أنصاف الساقين) . رواه مسلم
هذا ابن عمر اخوانى ابن عمر الزاهد العابد الطائع الذى كان يعرف باتباعه للسنّة و لا يظنّ به أنّه يفعله خيلاء فلم يقل له النبىّ صلى الله عليه و سلّم يا عبد الله ان كنت قد فعلته خيلاء فارفعه .. و لكن قال يا عبد الله ارفع ازارك ...
فيا اخوانى أتظنّ أنّ النبى صلى الله عليه و سلّم سيعفينا نحن و لا يعفى ابن عمر ؟؟؟؟
و من هنا اخوانى نعلم أنّ الحق أحق أن يتبع فان كان قال بعض أهل العلم أنّه ليس بحراما ان كان لغير الخيلاء و لكن مكروه فهذا قول ضعيف . و هو ليس بقول الجمهور كما تقدّم احد الاخوة و قال ذلك .

و أئمتنا أحبة لدينا و الحق أحب الينا ..
و أيضا فبالنظرة التى تريد الحق و لا تريد التعصّب يتبيّن رجحان و قوة أدلة القائلين بحرمة الاسبال سواء أكان للخيلاء أم لغيرها كيف لا وقد نبّه النبىّ صلّى الله عليه و سلّم عليها مرارا و تكرارا ..
و أمّا بعض الروايات -إن صحت-التى تقول عن بعض السلف أنّه كان مسبلا و قال الشهرة اليوم فى التقصير فهو ممكن ان يكون قاصدا بذلك التقصير الى انصاف الساقين .. و هذا يعنى أنّ ازاره كان نازلا عن المستحب و ليس عن الكعب . و الله أعلى و أعلم
فأسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه . و أرجو أن يكون لنا فى رسو الله صلّى الله عليه و سلّم اسوة حسنّة فهو خير البشر و سيّد ولد آدم
يتبع ......

abo_7ozayfa
02-05-2004, 02:36 PM
قد قال الله عزّ و جلّ فى محكم التنزيل (فلا و ربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا فى أنفسهم حرجا ممّا قضيت و يسلّموا تسليما)
و قال عزّ و جلّ (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )
و قال سبحانه (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة)
و غيرها من الآيات فيا أيها الذين آمنوا اسمعوا و أطيعوا خيرا لكم و الله المستعان و ما كان من صواب فمن الله و ما كان من خطأ فمنّى و من الشيطان .. و لقد استعنت فى هذا المقال بالله عزّ وجلّ ثمّ فتح البارى و شرح رياض الصالحين للعلّامة ابن عثيمين و الله المستعان ..
و فى هذا المقال تعرضنا لأقوال أهل العلم و رأينا أىّ قول حجّته أبلغ و أقوى و هو طبعا القول الذى يقول بحرمة الاسبال سواء أكان ذلك لخيلاء أم لغيرها و بيّنا انّ القول الآخر قول ضعيف .. رحم الله العلماء جميعا و غفر الله لنا و لهم ..
و من أراد الاستزادة .. فعليه بالبحث أكثر فى كتب السنن .. و غيرها .. ومن لم يقتنع فعليه أن يجالس عالم من علمائنا و هم كثر و لله الحمد ... لأنّه أمر ليس بهيّن و الله المستعان و عليه التكلان و اليه الرجعان و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

تم و لله الحمد و المنّة و الفضل ....

JAK
03-05-2004, 08:24 AM
جزاك الله خير اخ مقاتل على موضوعك المفيد :)

moKatel
03-05-2004, 03:46 PM
السلام عليكم

الأخ أبو حذيفة هو صاحب الموضوع وصاحب الجهد العظيم جزاه الله عنا خيرا وجعله في ميزان حسناته

JAK
03-05-2004, 05:06 PM
السلام عليكم

الأخ أبو حذيفة هو صاحب الموضوع وصاحب الجهد العظيم جزاه الله عنا خيرا وجعله في ميزان حسناته
اسف بالغلط جزاكما خير انتما الاثنان :)