المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسرائيل بين الحقيقة الربانية و بين الخيال الشيطاني



it is ok
26-05-2004, 06:28 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


اذا فيك حيل تقرى تفضل
و إذا ما فيك ترى إخترعو زر يرجعك للصفحة اللي قبل :)

بسم الله


إسرائيل قصة غامضة و تاريخية في نفس الوقت

تعالو نشوف ايش حكايتهم






بداية القصة

كان إبراهيم عليه السلام متزوجاً بسارة التي لم تكن تنجب و كانت سارة حزينة لذلك فقدمت هاجر جاريتها له كزوجة عسى أن يرزق منها بذرية طيبة.وفعلاً تم المراد و أنجبت هاجر إسماعيل عليه السلام و تشاء القدرة الإلهية لحكمة و عدالة ربانية أن تحمل سارة و هي كبيرة مسنة و كانت معجزة أن تلد سارة إسحاق، قال تعالى في كتابه {قالت يا ويلتي أألد و أنا عجوز و هذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب  قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد } فبشرتهم الملائكة بنسلهم و نبوة نسلهم {وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين }.
و تحققت دعوة إبراهيم عليه السلام {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون } و كانت زمزم المعجزة بعد سعي هاجر بين الصفا و المروة سبع مرات و هي تبتهل إلى الله و نبعت زمزم و بدأت الطير تحط بجوارها و تشرب فعرفت قبيلة بنو جرهم بالأمر فأسرعوا و أقاموا بجوارها و كبر إسماعيل و تزوج من هذه القبيلة و رزق بإثنى عشر ولداً و هم أصل العرب المستعربة.
و أما إسحاق فقد تزوج و رزق بيعقوب و ذلك في حياة سارة لترى ابن ابنها "فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب ".
و كانت سارة مقيمة في (حبرون) بأرض كنعان بفلسطين حتى مات إبراهيم عليه السلام و دفن بمغارة المكيفلة بمدينة الخليل و شب يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم فتى يافعاً تقياً من الصالحين و في أحد الأيام ذهب إلى أرض حران عند خاله و كانت لخاله ابنتان ليا و راحيل فتزوجهما يعقوب بعد اتفاق بينه و بين خاله و كان ذلك في شريعتهم حينذاك حلال.
فولدت له ليا: روبيل و شمعون و لاوى و يهوذا و زابلون و ايساخر و دينا (أنثى) و أما راحيل فكانت لا تنجب و لكنها تضرعت إلى الله أن يهبها ولداً جميلاً و تحققت الأمنية ببركة الله و رزقت بيوسف عليه السلام وكان مقدار جمال يوسف هو نصف ما لدى أبونا آدم عليه السلام و رزقت قبل موتها ببنيامين و دفنت ببيت لحم (قبر راحيل) و أما بقية الذرية فمن جاريتين كانتا مع الأسرة أنجبت أحداهما (بلهى): دان و فيفالي و أنجبت الأخرى (زلفى): جاد و أوشير و بذلك تكون ذرية يعقوب عليه السلام اثنا عشر رجلاً و أنثى واحدة و أما عن سر تسمية يعقوب بإسرائيل هو أنه كان في وقت الفجر تبدى له ملَك في صورة رجل فظنه يعقوب يريد به شراً فصارعه يعقوب إلا أن الملَك أصاب يعقوب في وركه فأصبح يعرج فقال له الملَك: ما أسمك؟ قال: يعقوب.قال الملَك لا ينبغي أن تدعى إلا إسرائيل.فذهب عنه الملَك فأصبح يعرج من رجله فلذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا!! و إسرائيل تعني جندي الله.
و ذهب بعد ذلك يعقوب عليه السلام و ذريته إلى فلسطين عند أبيه إسحاق عليه السلام و من ذلك يفهم أن فلسطين جاءها بنو إسرائيل كضيوف غرباء مع إيماننا بأن الأرض كلها لله "و لقد كتبنا بالزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " و بذلك كانت بداية من يسمون ببني إسرائيل و لننظر بعد ذلك بداية عصيانهم و مكرهم السيئ بأبيهم و أخيهم يوسف عليه السلام.

it is ok
26-05-2004, 06:29 AM
يوسف عليه السلام

"لقد كان في يوسف و إخوته آيات للسائلين  إذ قالوا لَيوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين  اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم و تكونوا من بعده قوماً صالحين  قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف و القوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين  قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف و إنا له لناصحون  أرسله معنا غدا يرتع و يلعب و إنا له لحافظون " و كانت خدعة كل هدفها القضاء على أخيهم بدون ذنب سوى أن الأب يحبه لأنه كنبي يعلم أنه لابنه شأنا عظيما عندما قص يوسف الرؤيا على أبيه التي فيها سجود الشمس و القمر و إحدى عشر كوكبا؛ فعدد إخوته إحدى عشر و هو الثاني عشر و والداه هما الشمس و القمر فحذره أبوه من أن يقص رؤياه لأخوته لمعرفته بأن الشيطان يوقع بين المرء و أخيه.
و تشاء قدرة الخالق أن يكون مكمن الخطر هو مصدر السلام و النجاة "فلما ذهبوا به و أجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب و أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا و هم لا يشعرون " و أخذه بعض السيارة من التجار إلى مصر بعدما وجدوه في دلو كبير في بئر يحفظه الله فيه و باعوه و ترعرع في بيت عزيز مصر و تتواكب عليه المحن بسبب جماله و بسبب كيد امرأة العزيز به عندما همت به و راودته عن نفسها و تهديدها له بسجنه إن لم يستجب لها "قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه و إلا تصرف عني كيدهم اصب اليهن و اكن من الجاهلين" و أدخل يوسف السجن و بعدها بفترة طويلة عرف عنه أنه له علم بتفسير الأحلام "و كذلك يجتبيك ربك و يعلمك من تأويل الأحاديث و يتم نعمته عليك كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم و إسحاق و يعقوب إن ربك عليم حكيم" فأُخرج يوسف عندما فسّر رؤيا العزيز التي عجز عنها المفسرون و قالوا عنها أضغاث أحلام فأكرمه و جعله خازن أملاك مصر"وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين" "رب قد آتيتني من الملك و علمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات و الأرض أنت وليي في الدنيا و الآخرة توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين" "و جاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم و هم له منكرون و لما جهزهم قال ائتوني بأخٍ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل و أنا خير المنزلين فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي و لا تقربون" "فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل و إنا له لحافظون قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين" "قال لن أرسله معكم حتى تؤتونِ موثقاً من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل" و لما أحضروا بأخيهم من أبيهم (بنيامين) أبلغه يوسف بأنه أخوه و أن لا يخاف و أمره بكتمان أمره و أمر بعض فتية له أن يضعوا إناء من فضة في متاع أخيه مكيدة لهم "فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون قالوا و أقبلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك و لمن جاء به حمل بعير و أنا به زعيم قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض و ما كنا سارقين قالوا فما جزاؤه إن كنتم صادقين قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كِدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء و فوق كل ذي علم عليم" و عندما وجدوا الوعاء في متاع أخيهم من أبيهم تبرؤا منه و قالوا "إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرّها يوسف في نفسه و لم يبدها لهم قال أنتم شر مكاناً و الله أعلم بما تصفون قالوا يا أيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون" فرجعوا إلى أبيهم و قالوا أنه سرق و لم ندر بما كان ينوي لعدم علمنا بالغيب و حزن أبوهم عليه حزناً شديدا حتى أبيضت عيناه فرجعوا إلى يوسف يشكون إليه مما أصابهم "فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر و جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل و تصدق علينا إن الله يحب المتصدقين" فعلم يوسف بما أصابهم و أصاب أباه "قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف و أخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أءنك لأنت يوسف قال أنا يوسف و هذا أخي قد من الله علينا إنه لا يضيع أجر المحسنين قالوا تالله لقد آثرك الله علينا و إن كنا لخاطئين" فسامحهم يوسف رغم ما فعلوه به و بأخيهم و بأبيهم من قبل و أذن لهم بأن يأتوا بأهله "فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه و قال ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين و رفع أبويه على العرش و خروا له سجداً و قال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربي حقا و قد أحسن بي إذا أخرجني من السجن و جاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين أخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم" فمن قصة يوسف يتبين لنا حسد و نكر بني إسرائيل حتى على أنبيائهم و إخوانهم و أن الشيطان متمكن منهم لدرجة الطغيان و يتبين لنا مجيئهم من فلسطين إلى مصر.
و استقرت جذور بني إسرائيل في ارض مصر بعدما عفا عنهم يوسف عليه السلام و أكرمهم و استمرت بنو إسرائيل في مصر تتذبذب بين الكفر و بين الإيمان و تحت سطوة الفراعنة.

it is ok
26-05-2004, 06:30 AM
موسى عليه السلام

بزغ نور كليم الله موسى عليه السلام و هو الفرع الطيب الذي اصطفاه الله من بني إسرائيل فهو موسى بن عمران بن بصهر بن قاهمت بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام و كانت مهمته هي نشر التوحيد و دعوة الناس للإسلام لله رب العالمين بدلاً من فرعون و قد ترعرع في بيت فرعون لحكمة إلهية بعد ما كان فرعون يذبح أبناء بني إسرائيل من الذكور خوفاً من أن يأتي من يقلع ملكه و ذلك لما عرفه الكهنة و مسترقو السمع من الجن "ولا يعلم الغيب إلا الله" لأنه رأى في منامه فتى من بني إسرائيل سيدمر ملكه فأشاروا عليه بأن يقتل كل وليد من بني إسرائيل و لكن إرادة الله فوق كل شيء فقد أخذته أخته و وضعته في التابوت و هو التابوت الذي له شأن و أي شأن لدى بني إسرائيل و يشاء العلي القدير أن يتربى موسى لدى فرعون الذي يكره بني إسرائيل و تشاء القدرة الإلهية أن يمتنع موسى عن كل المرضعات كما هو معروف لدى الجميع بشكل عام و قد تخوف الكهنة من وجوده عند فرعون و امتحنوه في قصة التمرة و الجمرة عندما خُيِرَ بينهما و اختار الجمرة فأوجعت لسانه و أصبح لديه عقدة في لسانه و لهذا كان موسى يستعين بأخيه هارون. و مرّت السنين و وجد رجلان يقتتلان هذا من بني إسرائيل و الآخر مصري فاندفع موسى بدافع الشهامة و المروءة أن يفصل بينهما و يفض القتال فوجد المصري جباراً ويريد فتك الإسرائيلي فوكزه موسى بيده إلا أنها كانت القاضية فمات فحزن موسى. و في اليوم التالي فوجىء بنفس الإسرائيلي يقاتل مصرياً آخر و يستغيث به فنظر إليه موسى مستغرباً: فأنت رجل مشاكس مضل معتد أثيم و بينما تقدم موسى ليفصل الشجار ظن الإسرائيلي بأنه يريد قتله فقال "يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض و ما تريد أن تكون من المصلحين" (و يتبين لنا أن اليهود أجمعوا على أن حججهم على الناس إنما هي حجج واهية عليهم) فذهل موسى و استغرب و أيقن بأن أمر قتله للمصري قد شاع بسبب هذا اليهودي "و جاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفاً يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين" و انطلق موسى إلى أرض مدين (منطقة بين الشام و الحجاز على مقربة من طور سيناء) و التقى هناك بشيخ صالح وهو النبي شعيب و تزوج إحدى بناته و استقر يرعى الأغنام "فلما قضى موسى الأجل و سار إلى أهله آنسَ من جانب الطور ناراً فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا رب العالمين" و كانت بداية النبوة "و أنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها و اتبع هواه فتردى" و بدأت أنوار الرسالة "و أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ءايات إلى فرعون و قومه إنهم كانوا قوما فاسقين" و كان من ضمن الآيات: يد بيضاء و العصا و الجراد و القمل و الضفادع و الدم "و قال موسى يا قوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين" فهذه المرة الثانية التي نجد فيها نبياً من بني إسرائيل يدعو فيها أن الدين هو الإسلام.
"و لقد أخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه و إن تصبهم سيئة يطيروا بموسى و من معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون و قالوا مهما تأتنا به من آيةٍ لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين فأرسلنا عليهم الجراد و القمل و الضفادع و الدم آياتٍ مفصلات فاستكبروا و كانوا قوماً مجرمين و لما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئِن كشفت عنا الرجز لنؤمن لك و لنرسلن معك بني إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذ هم ينكثون فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين"
فبعد إسلامهم و تحقيق المعجزات بين أعينهم و انتصارهم على فرعون كان الأجدر أن يؤمنوا به و أن يشكروا الله و لكن سجيتهم هي النكران و الكفر و العصيان و فعلاً لم يكادوا ينجون من اليم حتى وجدوا قوماً يعبدون أصنام فعجبوا من أصنامهم و أرادوا أن يكون لهم مثلها "و جاورنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون" ولا يزال حسدهم على الناس موجود حتى لو كان هذا الشيء ليس بمصلحتهم و لم يأخذوا بكلام موسى و نقضوا عهده في غيابه عنهم عندما ذهب على موعد الله "و واعدنا موسى ثلاثين ليلةً و أتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلةً و قال موسى لأخيه اخلفني في قومي و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين ولما جاء إلى ميقاتنا قال رب أرني انظر إليك قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً و خر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين" و لما رجع موسى إلى قومه من بعد ميقات ربه وجد قومه يعبدون عجلاً صنعوه من حليهم! "و اتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسداً له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلاً اتخذوه و كانوا ظالمين" "ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم" و أمرهم موسى بأن يدخلوا فلسطين "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم فيها و لا ترتدوا فتنقلبوا خاسرين" فرفضوا أن يدخلوها لأنهم كلهم جبناء ولا يريدون أن يقاتلون "قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي و أخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين" "قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين" و مات موسى و هو غضبان عليهم لأنهم كفروا و اتهموه بالسحر بعد كل المعجزات إلا أنهم يهود يعشقون الكفر بدل الإيمان و التمرد بدل الطاعة.

it is ok
26-05-2004, 06:31 AM
داود و سليمان عليهما السلام

و بعد وفاة موسى عليه السلام تاهوا بعده و كانت لعنة الله عليهم تلاحقهم بالنكبات و المحن فتوالى عليهم إرسال الأنبياء إلا أنهم كانوا قوماً مجرمين إذا ما آمنوا سرعان ما يكفرون "أفكلما جاءكم رسول من ربكم بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم و فريقاً تقتلون" "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن موضعه" فكانوا يأخذون ما يحلوا لهم و يكفرون بالذي لا يعجبهم و يحرفون كما يشاءون.حتى كان بينهم نبي اسمه صموئيل و كان يدعوهم بدعوة موسى إلا أنهم يطلبون منه أن يكون فيهم ملكاً "الم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا مَلِكاً نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا و ما لنا ألا نقاتل في سبيل الله و قد أُخرجنا من ديارنا و أبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم و الله عليم بالظالمين و قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت مَلِكاً قالوا أنّى يكون له الملك علينا و نحن أحق منه و لم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتي ملكه من يشاء و الله واسع عليم و قال آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقيةٌ مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لأية لكم إن كنتم مؤمنين فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهرٍ فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو و الذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا بجالوت و جنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرة بإذن الله و الله مع الصابرين" و هزم طالوت جيش جالوت بعدما كانوا يستهزئون بطالوت و قتل داود جالوت و عندها صار ملكاً لبني إسرائيل "فهزموهم بإذن الله و قتل داود جالوت و آتاه الله الملك و الحكمة و علمه مما يشاء و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض و لكن الله ذو فضل على العالمين".
و كانت بداية ظهور داود عليه السلام النبي الملِك و هو من نسل بني إسرائيل فهو داود بن ايشا بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عوينا بن ارم بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب عليهما السلام "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بالناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" فكان داود ملكاً عادلا يحكم بما أنزل الله و يحرّم ما حرّم الله و كان للدين حارساً غيورا يستوفيه من الناس و كان لا يوالي الكافرين و كان من الذاكرين المسبحين و كان له صوت جميل و كان كتابه الذي أنزل عليه هو الزبور و كانت الطيور و الحيوانات و الجبال مُسَخَّرَةٌ معه لعبادة الله و فعل الخيرات و كانت له قوة بقدرة الله أن يفعل بالحديد ما يشاء فقد ليّنه الله له "ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه و الطير و ألنّا له الحديد أن اعمل سابغات و قدر في السرد و اعملوا صالحا إني بما تعملون بصير" و بعد موت داود خَلَفه من بعده ابنه سليمان في الملك "و لقد آتينا داود و سليمان علما و قالا الحمد لله الذي فضَلنا على كثير من عباده المؤمنين و ورث سليمان داود و قال يا أيها الناس عُلِّمنا منطق الطير و أوتينا من كل شي إن هذا لهو الفضل المبين و حُشِر لسليمان جنوده من الجن و الإنس و الطير فهم يوزعون" وقد كانوا الجن في خدمة سليمان رغماً عنهم "قال يا أيها الملإ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك و إني عليه لقوي أمين قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتّد طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أن أأشكر أم أكفر و من شكر فإنما يشكر لنفسه و من كفر فإن ربي غني كريم" ففي قصة سبأ عندما طلب سلميان من الجن أن يأتوه بعرشها قبل أن يرتّد طرفه "فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو و أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين و صدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجةً و كشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممردٌ من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي و أسلمت مع سليمان لله رب العالمين" و عندما مات سليمان أخذت الجن تسرح و تمرح لأن الذي قيدوا من أجله قد مات "فلما قضينا عليه الموت ما دلّهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خرّ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين" فلم يعلموا بموت سليمان إلا بعد فترة طويلة لأنه مات و هو واقف يصلي فاتكئ بعصاه ولم يعرفوا أنه ميت إلا عندما أكلت دابة الأرض العصا و خرّ على الأرض.وقد أوهموا الناس بأن سليمان كان ساحراً مع أن الصحيح هو أن السحر كان منتشراً بين الناس قبل عهد سليمان فكانت الجن يسترقون السمع من السماء و يخبرون الكهنة فتُحدث الكهنة الناس فيجدونه كما قالوا فلما أمِنتهم الكهنة كذبوا عليهم و أدخلوا فيه غيره فزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة فاكتتب الناس هذا الحديث في الكتب و فشي ذلك في بني إسرائيل أن الجن تعلم الغيب فبُعث سليمان في الناس فجمع تلك الكتب فجعلها في صندوق ثم دفنها تحت كرسيه و لم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنوا من الكرسي إلا و احترق و قال سليمان: لا أسمع أحداً يذكر بأن الشياطين يعلمون الغيب إلا و ضربت عنقه فلما مات سليمان قام إبليس عليه اللعنة خطيباً فقال يا أيها الناس إن سليمان لم يكن نبياً إنما كان ساحراً فالتمسوا سحره في متاعه و بيوته ثم دلهم على المكان الذي دفن فيه فقالوا: و الله لقد كان سليمان ساحراً و هذا سحره و بهذا عبّدنا و بهذا قهرنا "و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يُعلِّمون الناس السحر".

it is ok
26-05-2004, 06:33 AM
عيسى عليه السلام

فبعدما انتهى ملك داود و ملك ابنه سليمان انفرطوا و ضلوا مع توالي الأنبياء من بعدهما كأيوب و زكريا و ابنه يحيى و عيسى بن مريم "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمةٍ منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقربين و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين قالت رب أنّى يكون لي ولد و لم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون و يعلمه الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل و رسولاً إلى بني إسرائيل أنّي قد جئتكم بآية من ربكم أنّي أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله و أُبرئ الأكمه و الأبرص و أُحي الموتى بإذن الله و أُنبئكم بما تأكلون و ما تدّخرون في بيوتكم إن في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين و مصدقاً لما بين يدي من التوراة و لأحل لكم بعض الذي حُرِّم عليكم و جئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله و أطيعون إن الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم" فقتلوا اليهود زكريا و قتلوا ابنه يحيى و اسموا عيسى بابن الباغية لعنهم الله أينما كانوا مع أنهم حرضوا ملك ذاك الزمان بأن عيسى يدّعي النبوة و اتهموا معجزات الله و آياته بأنها سحر عظيم و زيادة على ذلك بأنه لا يُعرف بان له أب وبأنه يأمر الناس بدين جديد يعارض دين الملك فزُعج ملك ذاك الزمان و أمر بصلبه لأنه خارج عن طاعته فدلوا اليهود على مكان عيسى و أُمروا بصلبه و قد ألقى الله شبهه على رجل كان عنده في المنزل فلما دخل أولئك اعتقدوه في ظلمة الليل عيسى و أخذوه و صلبوه و وضعوا على رأسه الشوك و كان هذا من مكر الله بهم فإنه نجّى نبيه و رفعه من بين أظهرهم و تركهم في ضلالهم يعمهون، يعتقدون أنهم قد ظفروا بطلبهم و اسكن الله في قلوبهم قسوةً و عناداً للحق و أورثهم ذلة لا تفارقهم إلى يوم الدين "فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري على الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله و اشهد بأنا مسلمون" فهذه نقطة أخرى تدل على أن الدين هو الإسلام "و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأما الذين كفروا فأعذبهم عذاباً شديداً في الدنيا و الآخرة و مالهم من ناصرين" فهذه الآية رد على من تساءل عن وجود أب لعيسى "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" و قد شكك بعض الناس في قول الله إني متوفيك و معنى متوفيك تأتي في قوله تعالى "و هو الذي يتوفاكم بالليل" و كان الرسول عليه الصلاة و السلام يقول إذا قام من منامه: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور.و من هذا يتبين لنا قول الله تعلى فيهم حين قال "المغضوب عليهم" و حينما ضرب لهم المثل "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله و الله لا يهدي القوم الظالمين".

it is ok
26-05-2004, 06:35 AM
التوراة

إن كلمة توراة تعني الإيضاح و البيان و توراة موسى هي الحق "قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى" و لكنها اختفت فعمدت اليهود إلى تحريفها و تزييفها "و لقد آتينا موسى الكتاب فاختُلِفَ فيه" فأصبحوا يملكون أكثر من توراة متناقضة متنافرة مخالفة للحقائق العلمية و السنن الكونية.بعكس القرآن الحكيم "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا" "أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك" "كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون" "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون" (الآية الأخيرة تعني الشيء الكثير لدى علماء النحو لوجود خمس أدوات تأكيد).و التوراة و أسفار الأنبياء و صحف موسى هي الحجيات و مصادر الهدى و التشريع عند اليهود و التوراة مقسمة لخمس أسفار: التكوين و الخروج و اللاويون و العدد و التثنية. و أما أسفار الأنبياء فهي: يشوع و القضاة و صموئيل الأول و الثاني و الملوك الأول و الثاني (و تسمى أسفار الأنبياء المتقدمين) و أشعياء و أرمياء و حزقيال و هوشع و يوئيل و عاموس و عوبديا و يونان و ميخا و ناحوم و حبقوق و صفنيا و حجي و زكريا و ملاخى. و أما الصحف فتشمل على حكم و أمثال و مزامير و أناشيد و تاريخ، سبعة منها كبيرة و هي: المزامير و أمثال أيوب و دانيال و عزرا(قالوا عنه ابن الله قاتلهم الله) و نحميا و أخبار اليوم الأول و الثاني، و خمسة صغيرة و هي: راعوث و نشيد الإنشاد و الجامعة و المراثي و استير.
و التوراة الحق التي نزلت على موسى عليه السلام في طور سنين سنة 1571 قبل الميلاد و اندثرت و اختفت تماماً لحكمة إلهية و لذا جاء بعدها الإنجيل كي يصحح تحريفها الذي حصل في مر السنين و كذلك حصل للإنجيل مثلما حصل للتوراة و كانت رسالة النبي الأكرم خاتم النبيين. فتوراتهم ليست توراة موسى المقدسة التي بعد ردتهم و كفرهم نزعها الله من صدورهم لأنهم أنجاس و مع ذلك لعبت شياطينهم الكهنة لعبة التدليس و تأليف توراة الشيطان فأخذوا يكتبون ما يحلوا لهم من خرافات و خزعبلات و كان الأمر بالتتابع فكلما أنهى بعضهم شطراً جاء من كان بعدهم فعدل و أضاف و أضحت التوراة بعد حقبة من الزمان مجموعة مؤلفة بيد الحاخاميم بما استهوته أنفسهم من ضلالات و كفر.و الدليل على ذلك من أخطاء تاريخية و شطحات عقائدية و إساءات خلقية و تناقضات قطعية و سفاهات شيطانية وقحة و لذلك وصفها الفيلسوف الفرنسي (موريس بوكاي) في كتاب العلم و القرآن و التوراة و الإنجيل بقوله: إن العهد القديم يتكون من مؤلفات أدبية أُنتجت على مدى تسعة قرون تقريباً و هو يشكل مجموعة متناحرة جداً من النصوص عدَّل البشر من عناصرها عبر السنين.فهذا رجل منصف يبحث عن الحق و الحقيقة على أساس العلم و العقل و مقابلة الأديان بلا حمية و لا زيغ و لا بهتان و أي إنسان يقرأ التوراة ليجدن الكفر و الجهل و التناقض و السفاهة مما يقطع بأنها ليست توراة موسى. و لقد نطق الباحث اليهودي آرثر روبن فقال: إن الأسس التاريخية لعقيدة اليهود قد أعطيت لهم في تشريعات عزرا و نحميا حوالي 400 سنة قبل الميلاد ثم عُدلت و نقحت و كتبت في القرون التالية بما يوافق طموحات صهيون. و صدق الله حينما قال "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا".
جاء في سفر المزامير الإصحاح التاسع: رنموا، رنموا للرب الساكن في صهيون إنه يطالب بالدماء.حاشا لله و لكن شيطانهم الذي يعبدونه من دون الله هو الذي يطالب. و أعيادهم خير دليل على هذا الإجرام عيد الفصح (كيبور) و البوريم (استير) و في سفر التكوين34:32 : فهم يعجنون كعك العيد بدم غير اليهود. فبقى يعقوب وحده يصارع رجلاً ما حتى الفجر فلما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق الفخذ من يعقوب في صراعه معه ثم قال: أطلقني فقد طلع الفجر فقال: لا أطلقك إلا إذا باركتني فقال له: ما اسمك؟ قال يعقوب فقال: لن يدعى اسمك يعقوب من بعد بل إسرائيل لأنك صارعت الله و الناس و غلبت. فشتّان ما بين الحق و التحريف. و في سفر هوشع (2 : 10-15): سأكشف الآن عورتها على مرأى من عشاقها و لن ينقذها أحد من يدي فأبطل كل أفراحها و أعيادها و غرر شهورها و سبوتها و كل حفلاتها و أدمر كرمها و تينها ثم إني أتملقها و آتي بها إلى البرية و أخاطب قلبها و أعطيها كرومها من هناك من وادي عكور باباً للأمل فتغني هناك كما في أيام صباها و في يوم صعودها من ارض مصر. فهذا الكلام كلام يُهتدى به أم يضل به؟! و هل هو من الله أم من الشيطان؟.و في سفر عاموس الإصحاح الخامس عدد 26: و يجلب عليكم الرب و على شعبك و على بيت أبيك أياماً لم تأت من قبل و في ذلك اليوم يصفر الرب للذباب في أقصى ترع مصر.تجد هنا عزيزي القارئ أن التوراة فيها قمة النجاسة و قمة الاستهزاء الغريب بالله عز و جل فهل يصل الاستهزاء بالله إلى أن يُجعل لله صفيرا!! سبحان الله عما يقولون فليس غريب بإبليس بأن يقول هكذا.و الغريب و المدهش أيضاً أنهم يصفون أنبيائهم في التوراة و كأنهم ليسوا بأنبياء و قد أكرهم الله في القرآن و قصَّهم بكامل قصصهم

it is ok
26-05-2004, 06:38 AM
فنجد هنا في سفر الملوك: و أحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موآبيات و عمونيات و أدوميات و صيدونيات و حيثيات من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلون آلهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالحب و كان له سبعمائة من النساء الحرائر و ثلاثمائة من السراري فأمالت نساؤه قلبه في زمان و كان في زمان شيخوخته أن نساؤه أملن قلبه وراء آلهة أخرى و لم يكن قلبه كاملاً للرب كقلب داود أبيه فذهب سليمان وراء عشتروت آلهة الصيدونيين و فلكوم رجس العموميين و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماماً كداود أبيه، حينئذ بني سليمان مسجد الكوش رجس المؤابيين على الجبل الذي تجاه أورشليم و لملكوم رجس بني عمومه و هكذا فعمل لجميع نسائه الأجنبيات اللواتي كن يوقدن و يذبحن لآلهتهن.فهنا نجد إتهاماً صريحاً بشرك سليمان و العياذ بالله "و وهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب" فشتّان ما بين القرآن و توراة الشيطان. و قد تقولوا على نبي الله شعيب عليه السلام مع بناته حينما قالوا: و قالت البكر للصغيرة أن أبونا قد شاخ و ليس في الأرض رجل يدخل علينا كعادة كل الأرض هل نسقي أبانا خمراً و نضجع معه فنحيي نسلا، فسقيا أباهما خمرا في تلك الليلة و دخلت البكر مع أبيها و لم يعلم بإضجاعها.و يتهمون موسى عليه السلام بأنه يحب سفك دماء الأطفال الأبرياء ففي سفر الأعداد الإصحاح 31|15 – 18 يفترون فيقولون: و لما رجع إلى موسى سخط موسى و قال هل أبقيتم كل أنثى حية فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال و كل امرأة عرفت بمضاجعة ذكر فاقتلوها.و مما جاء في افترائهم على يعقوب: أن يعقوب سمع أن زوجة ابنه ماكثة على قارعة الطريق تزني و تأخذ على ذلك أجرا فبعث إليها فجئ بها فأمر برجمها بالأحجار لأنها زانية فقالت له: مهلاً و قد أخرجت ثوباً و ناولته إياه قائلة: لمن هذا الثوب؟ فقال: هذا ثوبي فقالت له: أنت يا يعقوب زنيت بي و أعطيتني ثوبك أجرة لي مقابل ذلك فأرجم نفسك أولا ثم ارجمني. و جاء في سفر التكوين أن أبي الأنبياء خليل الله إبراهيم عليه السلام قد قدم امرأته سارة إلى النمرود لكي ينجو من شره و ينال منه الخير!! فهل هذا الكلام يليق بنبيٍ اتخذه الله خليلا؟ لا أستغرب حينما أقرأ أنهم مغضوب عليهم. و يتهمون موسى بأنه محرض على الجريمة فيقولون أنه أمر اليهود بأن يسرقوا من المصريين حليهم و متاعهم (سفر الخروج) و يزعمون أن روبيل زنى بزوجة أبيه يعقوب و أن يعقوب علم بهذا العمل القبيح و سكت (سفر التكوين) هكذا و هلم جرا من المفتريات و المخزيات التي تفضحهم من كتبهم هؤلاء اليهود الذين تلعنهم السماء و الأرض و من فيهن ألا لعنة الله عليهم و على من يحبهم."قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت أولئك شر مكاناً و أضل عن سواء السبيل" و كم أعجب من هؤلاء القردة كما قال الله تعالى في كتابه العزيز الذين لهم عيون لا يبصرون بها و عقول لا يفكرون بها لما جاء في كتبهم من ما قد يكون صح و ثبت و لم يمسه التحريف لحكمة من الله و حجة عليهم فوق ما في الكون من آيات و لتحقيق نبوة محمد صلى الله عليه و سلم بأن عندهم مكتوب فصفته في توراة هارون التي لم تغير و لم تبدل هي: أحمد من ولد إسماعيل بن إبراهيم و هو آخر الأنبياء و هو النبي العربي الذي يأتي بدين إبراهيم الحنيف يأتزر على وسطه و يغسل أطرافه في عينيه حمرة و بين كتفه ختم النبوة ليس بالقصير و لا بالطويل يلبس الشملة و يجتزئ بالبلغة و يركب الحمار و يمشي بالأسواق سيفه على عاتقة لا يبالي من لقي من الناس معه صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان و لو كانت في عاد ما أهلكوا بالريح و لو كانت في ثمود ما أهلكوا بالصيحة يولد بمكة و هو أمي لا يكتب و لا يقرأ المكتوب و هو الحمّاد يحمد الله شدة و رخاء سلطانه بالشام و صاحبه من الملائكة جبريل يلقى من قومه أذى شديداً ثم يدال عليهم فيحصدهم حصدا تكون الواقعات بيثرب منها عليه و منه عليها ثم له العاقبة معه قوم هم أسرع إلى الموت من الماء من رأس الجبل إلى أسفله صدورهم أناجيلهم و قربانهم دماؤهم ليوث النهار رهبان الليل يرعب عدوه مسيرة شهر يباشر القتال بنفسه ثم يخرج و يحكم لا شرطة و لا حرس الله يحرسه. و في سفر حبقوق الإصحاح الثالث: الله جاء من تيمان و القدوس من جبل فاران سلاه جلاله غطى السماوات و امتلأت الأرض من تحميد أحمد و ملك بيمينه رقاب الأمم. فتأمل عزيزي القارئ اسم أحمد و قال تعالى "و إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة و مبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين" و قد قدم وفد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانوا من أحبار اليهود يريدون أن يسألوا نبينا محمد بعض الأسئلة ليتأكدوا من إذا كان هو النبي الذي هو مكتوب عندهم ففي الحديث الذي رواه البخاري: سمع عبد الله بن سلام بمقدم الرسول فأتى النبي فقال إني سائلك ثلاثة أسئلة لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة، و ما أول طعام أهل الجنة، و ما ينزع الولد إلى أبيه و أمه؟ قال أخبرني بها جبريل آنفا قال جبريل؟ قال: نعم قال ذاك عدو اليهود من الملائكة فقرأ الآية "من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك" و أما أول أشراط الساعة، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب. و أما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، و إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، و إذا سبق ماء المرأة نزعت. قال اشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله. يا رسول الله إن اليهود قوم بهت. و إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم: أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا: خيرنا و ابن خيرنا و سيدنا و ابن سيدنا، قال: أرأيتم إن أسلم؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله. قالوا: هذا شرنا و ابن شرنا و انتقصوه.

it is ok
26-05-2004, 06:39 AM
التلمود
يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقاه على بني إسرائيل من فوق طور سيناء و حفظه عنه هارون ثم تلقاه من هارون يشوع ثم اليعاذر و هلم جرا.... حتى وصل إلى الحاخام يهوذا.و في القرن الثاني الميلادي و من يهوذا تم وضع التلمود لليهود بصورته الحالية و ذلك على ما يزعمون و الحقيقة أنها مجموعة أفكار حاخاميم يهود كموسوعة تضم كل شيء عن هواجس و خرافات بني إسرائيل. و للعلم فإن التلمود 36 مجلداً باللغة الإنجليزية و أكثره بالعبرية المتداول و أول طبعة ظهرت للتلمود في البندقية سنة 1520 م و كانت 12 مجلداً و التلمود الذي بيد اليهود غير الذي بالمكتبات لأنه بعدما عرف الناس بما فيه من سب و إجرام نكلوا باليهود مما اضطرهم لحذف كل خطير يجلب عليهم النكبات. و يتضمن التلمود أنظمة تشريعية لليهود و مقررات (الهلكا) و حكايات (الهجادي) و يشمل علوماً قديمة و خرافات و سحر و طقوس الأعياد مثل عيد الفطير الذي يُعجَن بدم غير اليهود كدم المسلم أو النصراني أو الملل الأخرى غير اليهودية و يقدم هذا الفطير في عيدهم ليلتهمه بشراهة و تلذذ. و للعلم فإن للتلمود مصطلحات يونانية و لاتينية مع أن موسى لم يتكلمهما قط. و يعطي اليهود التلمود أهمية لدرجة أنه الكتاب الثاني بعد التوراة و هو الأيدلوجية الفكرية المنبثق عنها تحرك اليهود و طموحاتهم حتى أنهم يقولون فيه: أن من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله. و المشنا و الجمارة هما جزئا التلمود.
و تلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم و هو كتاب تعليم للديانة اليهودية بكل ما فيه من رموز و شطحات و سفاهة و وقاحة و حقد على العالم.و يقولون أن التلمود من عند موسى و مما يبين عكس ذلك عدة أسباب أولها أنه كُتب في القرن الثاني الميلادي مع أن موسى مات في القرن الخامس عشر قبل الميلاد و ثانيها أن التلمود يتكون من متن و هو المشنا و من شرح و هو الجمارة و الجمارة جمارتان الأولى فلسطينية و الثانية بابلية مع أن موسى لم يذهب لبابل بالعراق فمن أين جاءت الثانية؟ و ثالثها هي السفاهة و الإجرام في عبارات التلمود من سب لله عز وجل (تعالى الله عما يتفوهون) فهذه عينه مما يتفوهون به بالتلمود: و قد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكي و يمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً: تباً لي (اللهم تباً لهم) لأني صرحت بخراب بيتي و إحراق الهيكل و نهب أولادي. أعوذ بالله هذا الكلام كثير على شيطان فكيف يكون بإنسان؟ إن النهار اثنتا عشر ساعة في الثلاث الأولى يجلس الله و يطالع الشريعة و في الثلاث الثانية يحكم و في الثلاث الثالثة يطعم العالم و في الثلاث الأخيرة يجلس و يلعب مع الحوت ملك الأسماك.اليهود بشر لهم إنسانيتهم.أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات.من يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب.إن الله يستشير الحاخاميم على الأرض عندما توجد مشكلة عويصة لا يمكن حلها في السماء.أكل إبراهيم أربعة و سبعين رجلاً و شرب دمائهم دفعة واحدة و لذلك كانت له قوة أربعة و سبعين رجلاً. الذي تكون قوتة قوة أربعة و سبعين رجلاً يخاف من ملك؟ و جاء أيضاً: آدم عاشر ليليت عشرة زوجية و ليليت شيطانه و قد أنجبت له شياطين و أقزاما.تأملوا غباء و خبل حاخاميمهم فكيف بعبادهم؟
"و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علواً كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعد الله مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها فإذا جاء و عد الآخرة ليسئوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا".

it is ok
26-05-2004, 06:41 AM
خلاصة المقررات السرية لخبثاء صهيون

المقرر الأول:
اليهودية الماسونية التي لا تقهر. و استغلالها غفلة الجماهير بواسطة تعدد الأحزاب المتعطشة إلى السلطة و تشجيع الإدمان على الخمر و الفساد لتتبلد الأذهان و يصاب الشباب بالعُته و الاستعانة بنشر الفسق و الخمر بالمدرسين و الخدم و المربيات اللاتي يعملن في بيوت الأثرياء من المسيحيين و الموظفين و النساء اللواتي يعملن في أماكن اللهو و نساء المجتمع اللواتي يقلدن سواهن في حياة الفسق و الترف.إن شعار الحرية و المساواة و الإخاء الذي أطلقناه قد جلب لنا أعواناً من جميع أنحاء الدنيا و أسادت هذه الكلمات إلى الرخاء السائد لدى المسيحيين و حطمت سلمهم و وحدتهم.و بذلك نجحنا في تحطيم أرستقراطية غير اليهودي.

المقرر الثاني:
علينا أن نبذل الجهد حتى لا تأتي الحروب بتغيرات إقليمية بتوسع أحد الطرفين المتحاربين.و بذا ترتكز الحرب على قاعدة الاقتصاد و بالتالي تكون السيطرة لنا وحدنا و يصبح الفريقان المتحاربان تحت رحمتنا.علينا أن نضع في الوظائف الإدارية أناساً لم يكتسبوا خبرة ليسهل علينا تحريكهم كقطع الشطرنج.الصحافة قوة خطيرة وقعت في قبضتنا و ما زلنا من وراء الستار.
المقرر الثالث:
لم يبق أمامنا إلا قطع مسافة قصيرة ثم تغلق دائرة الحية الرمزية (شبّه اليهود حكومتهم المستورة بالحية السامة التي بدأ زحف رأسها المميت من فلسطين بعد خراب الهيكل سنة 70 م و الذنب باقٍ في فلسطين و الرأس يعمل في جميع مماليك الأرض لدغاً و تخريبا.و لا يعود الرأس للالتقاء بالذنب في القدس إلا بعد التربع على أنفاسه تحت حكم ملك يهودي يحكم العالم من القدس) و متى أغلقت هذه الدائرة تحصر الدول الأوروبية بين مخالبنا القوية.لقد وسعنا الفجوة بين الحكام و شعوبهم و بذلك أضعفنا الفريقين ليسهل علينا السيطرة عليهما.سوف نعمد إلى خلق الأزمات الاقتصادية العالمية بواسطة الذهب الذي يجري بأيدينا و نثير طبقات العمال على أولئك الأغنياء.

المقرر الرابع:
علينا أن نحول أنظار المسيحيين إلى مضاربات تجارية و صناعية و عن طريق المضاربة تدخل جميع أموال غير اليهود إلى جيوبنا و يخلق النزاع في سبيل الربح و المضاربات المستمرة مجتمعاً محطماً أنانياً لا قلب له.فلا يكترث هذا المجتمع بالسياسة أو الدين.بل ينقاد إلى شهوة الذهب فيكرس كل جهده و همه لجمعه من أجل ضمان أكبر من الملذات التي تصبح معبوده الحقيقي.


المقرر الخامس:
منذ أن أسقطنا عن رجال الدين الهالة القدسية أصبحوا عرضة لاحتقار رجل الشارع الذي نسيطر عليه و الطريقة المثلى للاستيلاء على الرأي العام تنحصر على إقلاقه و تشويشه بطوفان من الأفكار و الآراء من كل جانب بحيث ينتهي الأمر بضياع غير اليهود و وقوعهم في خضم الضلال.

المقرر السادس:
لا بد من تنظيم احتكارات عظمى تستوعب الثروات الضخمة التي يملكها غير اليهود.بشكل تزول معه تلك الثروات تدريجياً.يجب أن نستخدم كل الوسائل لكي تحظى حكومتنا العالمية بشهرة واسعة يعتقد معها أولئك الذين خضعوا لنا أنها تحميهم و تعزهم.علينا أن نشجع الترف كوسيلة للقضاء على صناعة غير اليهود و أن نرفع أجور العمال لنخدعهم و في الوقت نفسه نرفع أسعار المواد الضرورية.سوف نخرب إنتاج غير اليهود بتشجيع العمال على شرب الخمر.

المقرر السابع:
يجب علينا أن نحرض أوروبا و نساعدها على الفتن و العداوة المتبادلة مع القارات الأخرى.و في ذلك كسب مزدوج لنا.إذ نفرض بتلك الوسائل احترام جميع الدول لنا.لأنها تدرك أن في مقدرتنا إحداث الثورات أو إقرار النظام كما نشاء.و حين تعترض حكومة ما سبيل خطتنا نثير عليها الدولة المجاورة لها لتعلن الحرب عليها.و إذا حاولت الدولتان على الاتفاق على معاكستنا فإنا عندئذ نثيرها حرب عالمية.و من أجل ضمان نجاح خطتنا العالمية علينا أن نستغل ما يسمونه بالرأي العام الذي قبضنا عليه بواسطة القوة العظيمة (الإعلام) و لإظهار سطوتنا لابد من إرهاب إحدى الدول عن طريق الجرائم و العنف،فتهابنا جميع الحكومات غير اليهودية.و إذا ثارت ضدنا حكومات أخرى رددنا عليها بالسلاح الأمريكي و الصيني أو الياباني.

المقرر الثامن:
لا بد من أن تحيط حكومتنا نفسها بكل قوى الحضارة التي تعمل في محيطها.و تستقطب مشاهير الكتاب و الخبراء من الفقهاء و الإداريين و أرباب السياسة الذين تربوا وفق تعاليمنا.

المقرر التاسع:
بدأنا نسيطر على الأجهزة التنظيمية لغير اليهود من أجل أن نحرفها عن أسلوبها الصارم المنتظم و نسير بها إلى التحرر و الفوضى.لقد وضعنا يدنا على التشريع و على المناورات الانتخابية.و الأهم من ذلك كله إشرافنا على التعليم الركن الأساسي للحياة الحرة.لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود،و لقناه المبادئ و النظريات الفاسدة.و يعترض البعض قائلاً: ماذا لو اكتشف الشعوب خططنا ضدها؟ و نجيب أننا قد احتطنا للأمر و أعددنا لمواجهة قوى أعدائنا قوة هائلة ترتعد لها فرائص الشجعان.و ترقباً لتلك الاحتمالات سننشئ في جميع المدن سكك حديدية كهربائية و طرقاً سرية تحت الأرض نستطيع بواسطتها نسف جميع مدن العالم الكبرى بما فيها من هيئات و وثائق.

المقرر العاشر:
لا بد من تحطيم الأسرة غير اليهودية و القضاء على تأثيرها الثقافي و أن نحول دون خروج أي رجل ذكي من قبضتنا.و علينا أن نقيم حكومات اوتوقراطية يسهل العبث بها و إخضاعها علنا عن طريق تركيز كل السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية في أقل عدد من المرتشين و على رأسهم الكبار من وكلائنا الذين ينفذون الخطط بحسب إرشاداتنا.و الاتجاه إلى السرية التامة في نشاطنا السياسي هو السبيل إلى النجاح.

it is ok
26-05-2004, 06:43 AM
المقرر الحادي عشر:
شاءت إرادة الله أن يشتت شعبه المختار لحكمة.فبينما يبدو هذا التشتت مظهراً للضعف فإنه في الواقع سر قوتنا التي تدنينا من عرش العالم.و محافلنا الماسونية هي الرباط الذي يصل كل حلقاتنا.نحن ذئاب و الشعوب غير اليهودية قطيع من الغنم، و معلوم ماذا تفعل قطعان الغنم حين تفاجأ بالذئاب تقتحم عليها حظائرها..إنها لا تمتلك إلا إغماض عيونها و الاستسلام لنا.


المقرر الثاني عشر:
سنبسط نير سلطاننا على الصحافة الحزبية و نفرض رقابة صارمة تحول دون نشر أي شيء يمسنا قبل الرجوع إلينا و لن يمر نبأ في وكالات الأنباء التي نسيطر عليها دون رقابتنا و سنفرض الرسوم الكبيرة على الكتب القيمة و نرفع الرسوم عن الكتب الصغيرة و النشرات ليكثر الكتاب من الإنتاج الرخيص التافه و يحجم العلماء عن التأليف.سنخفض الضرائب على كتب التسلية و الإفساد و سوف نشتري الصحف الدورية لاستخدامها في الرد على الصحف المستقلة البعيدة عن قبضتنا.

المقرر الثالث عشر:
علينا أن نحول أنظار الرأي العام بعيداً عن الحقيقة.و من واجبنا أن نشغله عن أي طريقة أو تفكير جدي سليم بإثارة موضوعات جديدة.و من واجبنا أن نشغله عن أي طريقة أو تفكير جدي سليم بإثارة موضوعات جديدة لها طابع الإثارة الصحفية الجذابة و سيتولى عملاؤنا المهيمنون على الصحف ابتكار هذه الموضوعات و نشرها.و علينا أن نلهي الناس بشتى الوسائل كالملاهي الجديدة و المسابقات الفنية و الرياضية.

المقرر الرابع عشر:
لن يكون هناك سوى دين واحد هو ديننا الذي يرتبط به مصيرنا.و من أجل ذلك لابد من القضاء على كل العقائد.و إذا كانت النتيجة اليوم قد أسفرت مؤقتاً عن خلق الملحدين فإن ذلك في مصلحتنا و سوف نحصر الانتقاد في الأديان غير اليهودية، و لن يجرؤ غيرنا على نقد ديننا لأن أسراره عميقة حافظ عليها رجال ديننا و لم يسمحوا بنشرها بين الشعوب الكافرة.و سنواصل العمل على ترويج الأدب الخسيس في الدول التي تزعم أنها عظمى.

المقرر الخامس عشر:
علينا أن ننشر عملاؤنا في الجمعيات السرية و في الماسونية ليكون لنا بوليس سري دولي في كل مكان، و عن طريق هؤلاء نعرف أخبار العالم السرية و نتحكم في سير الأحداث. و علينا أن نضاعف عدد محافل الماسون ما دمنا لم نصل للسلطة الكاملة بعد.و سوف نقضي بالموت على الماسون غير اليهود بشكل هادئ لا يثير أي شك خارج جماعتهم.

المقرر السادس عشر:
سوف نهدم دعائم التعليم الجامعي القائم الآن، و نعيد كتابة التاريخ لنحذف منه كل إساءة موجهه لتاريخنا، و نبقي على الإساءات التي اقترفها شعوب الخوارج.سنقضي على استقلال الفكر بعد أن استخدمنا ذلك الاستقلال للوصول إلى أغراضنا.لقد وضعنا خطة للسيطرة على النفوس بطريق التعليم الوجداني (التعليم بالعينين) و هي طريقة تجعل غير اليهود لا قدرة لهم على التفكير من تلقاء أنفسهم.فهم كالحيوانات المطيعة ينظرون تصوير الفكرة قبل محاولة إدراكها.و لقد أدخلنا هذا النظام في فرنسا بواسطة عميلنا (بوروا).

المقرر السابع عشر:
لقد عنينا بالعيب في رجال الدين غير اليهود و الحط من قدرهم في نظر الشعب، و أفلحنا في الإضرار برسالتهم التي تعوق الوصول على أهدافنا..و عندما يحين الوقت لهدم القصر البابوي ستمتد يد مجهولة إلى الفاتيكان و تعطي إشارة الهجوم.و حين ينقض الشعب على الفاتيكان نظهر كحماة نمنع إهدار الدماء و بهذا نصل إلى قلب القصر البابوي.و لن تستطيع قوة أن تخرجنا قبل أن نقضي على قوة البابا.

المقرر الثامن عشر:
حين تمس الحاجة إلى تعزيز قوى الشرطة نلجأ إلى افتعال القلاقل و السخط و الاضطرابات و نعلن ذلك بلسان أشهر الخطباء.و الغوغاء ترحب بمثل هذه الأحوال و تنضم إلينا لتمثيل الرواية.عندها نتخذ من ذلك ذريعة لإصدار الأوامر بمضاعفة المراقبة و التفتيش و تجند أعواننا لهذا الغرض.

المقرر التاسع عشر:
لكي ننزع عن الجرائم السياسية هالة البسالة و التقدير، علينا أن نضع المجرمين السياسيين في صف المجرمين العاديين و أن نساويهم باللصوص و القتلة و باقي المجرمين الذين يرتكبون الجرائم البشعة.و حينئذ يختلط الرأي العام بين الجرائم السياسية و العادية و ينظر للجميع باشمئزاز و احتقار.

المقرر العشرون:
إننا نعمل على أن تحل القروض الأجنبية محل الوطنية لتنهال ثروات الشعوب على خزائننا.و لا يدرك غير اليهود بعقولهم الحيوانية أنهم باقتراضهم المال منا سوف يضطرون إلى استنزاف رأس المال الذي اقترضوه و فوائد من مواردهم.إن استيلاءنا على ثروات العالم عن طريق الأسهم و السندات سيضطر الحكومات إلى طلب العون المالي من مصارفنا و خزائننا فتقع هذه الحكومات في قبضة الرأسماليين منا.

it is ok
26-05-2004, 06:46 AM
المقرر الواحد و العشرون:
سوف نغرق حكومات الخوارج بالديون عن طريق تشجيعها على الاقتراض منا.و علينا أن نعتمد على البورصات و ألاعيبها، و حين تتم لنا السيادة نلغي سوق الأوراق المالية، لنحافظ على مكانتنا الاقتصادية و نحول دون تعريض أوراقنا المالية للهبوط.

المقرر الثاني و العشرون:
يتركز الذهب و هو أعظم قوة في العصر الحاضر بأيدينا.ألا يحق لنا بعد كل ما كسبناه عبر الأجيال، أن يساعدنا هذا السلاح على الوصول إلى أهدافنا في حكم العالم. ولن نحتاج إلا القليل من العنف لإقرار السلام النهائي تحت راية صهيون.

المقرر الثالث و العشرون:
أول ما نفعله لتحصين مملكتنا هو تدمير كل الهيئات و المنظمات التي أوجدناها لتعمل لحسابنا.و من العبث أن نتركها مصدراً للخطر علينا.إن ملك إسرائيل يكون منتخباً من الله.و أول عمل له هو القضاء على الأفكار الفوضوية التي استخدمناها وسيلة للوصول لغاياتنا.

المقرر الرابع و العشرون:
لا بد من أن يكون ملكنا من أسرة داود تحيط به نخبة من حكماء صهيون.و أن يكون بعيداً عن الشهوات الجنسية متواضعاً يختلط بين شعبه في الساحات العامة.يجب أن يكون خالياً من كل عيب و يضحي بكل شهواته في سبيل شعبه.و أن يكون رمزاً للعزة و المهابة و القوة.

http://i6izok.jeeran.com/israels%20dream.jpg

حلم صهيون

it is ok
26-05-2004, 06:47 AM
بداية مَلِك إسرائيل (الدجال)

روى ابن ماجه في سننه عن أبي أمامه الباهلي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال و حذرناه فكان من قوله أن قال "لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم عليه السلام أعظم من فتنة الدجال و أن الله لم يبعث نبياً إلا حذر أمته من الدجال و أنا آخر الأنبياء و أنتم آخر الأمم و هو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج و أنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج على كل مسلم و إن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه و إن الله خليفتي في كل مسلم و إن يخرج من محله بين الشام و العراق فيعيث يميناً و شمالاً، ألا يا عباد الله: أيها الناس فاثبتوا و إني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي: إنه يبدأ فيقول: أنا نبي فلا نبي بعدي، ثم يثني فيقول أنا ربكم حتى تموتوا.و أنه أعور و ربكم ليس بأعور، إنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب و غير كاتب، و إن من فتنته أن معه جنة و ناراً فناره جنة و جنته نار فمن ابتلى بناره فليستغيث بالله و ليقرأ فواتح الكهف فتكون له برداً و سلاما كما كانت النار برداً و سلاماً على إبراهيم.و إن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أمك و أباك أتشهد أني ربك.فيقول: نعم.فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه و أمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك.و إن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني ابعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري.فيبعثه الله فيقول له الخبيث: من ربك.فيقول: ربي الله، و أنت عدو الله الدجال،و الله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم".و من فتنته أنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت و أنه يمر بالحي فيكذبوه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت، و إنه يمر بالحي فيصدقوه، فيأمر السماء أن تمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم أسمن مما كانت و أعظم و لا يبقى شيء من الأرض إلا وطأه و ظهر عليه إلا مكة و المدينة فإنه لا يأتيها إلا و لقيته الملائكة بالسيوف حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فينفى الخبث منها كما ينفى الكير خبث الحديد، و يدعى ذلك اليوم (يوم الخلاص).فقالت أم شريد بنت أبي العكر: يا رسول الله فأين المسلمون يومئذ قال: هم قليل و جلهم يومئذ ببيت المقدس، و إمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم عليه السلام فرجع ذلك الإمام يمشي القهقهري ليتقدم عيسى عليه السلام فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول: تقدم فصل فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب فيفتح و وراءه الدجال و معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلي و تاج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء و ينطلق هارباً فيقول عيسى: إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند (باب لد) الشرقي فيقتله و يهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله تعالى يتوارى به يهودي إلا انطق الله ذلك الشيء إلا شجر (الغرقد) فإنها من شجرهم.فيكون عيسى ابن مريم في أمتي حكماً عدلا و إماماً مقسطاً يدق الصليب و يذبح الخنزير و يضع الجزية و يترك الصدقة، فلا يسعى على شاة و لا بعير، و ترتفع الشحناء و التباغض و تنزح كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره و تفر الوليدة من الأسد فلا يضرها و يكون الذئب في الغنم كأنه كلبها و تملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء و تكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله و تضع الحرب أوزارها و تسلب قريش ملكها و تكون الأرض لها نور الفضة و تنبت نباتها كعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم و يجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم و يكون الثور بكذا و كذا من المال و يكون الفرس بالدريهمات. قيل يا رسول الله و ما يرخص الفرس.قال: لا تركب لحرب أبدا.قيل فما يغلي الثور.قال: يحرث الأرض كلها و عن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شدادا

it is ok
26-05-2004, 06:48 AM
الخلاصة

فيا عزيزي القارئ من خلال ما كُتب و من خلال ما قُرئ و من خلال ما سُمع و من خلال ما عُرف، ألا يتضح لك أن الدين اليهودي يملك عقلية كعقلية إبليس.
"و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين قال أهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين قال أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن يمينهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين قال اخرج منها مذءوماً مدحوراً لمن اتبعك لأملأن جهنم منكم أجمعين" فلو نتدبر كلمات هذه الآيات بدقة، فسوف نجد في بدايتها أن الله أخبرنا بأنه خلقنا و صورنا و من أحسن من الله خلقه و كان يعلم بما كان يفكر فيه إبليس عندما خَلق الله آدم و من حسده على حُسن صورة آدم فشتان ما بين الطين و النار، فاستكبر على الله لأنه في نظره أنه آدم لا يسوى شيء أمامه فطرده الله من الجنة لأنه استكبر و أبى و عندما أحس إبليس بالمكر الذي مكره الله له أراد أن يردها على بني آدم و يمكر لهم بشتى أنواع الطرق.

هذا و الله أعلم........

المراجع

1-القرآن الكريم.
2-تفسير ابن كثير.
3-نهاية اليهود (أبو الفداء).
4-جذور البلاء (عبد الله التل).

A Step--ForWarD
26-05-2004, 09:34 AM
جزاك الله خيراً اخي الكريم موضوع رائع جداً جلست حوالي 45 دقيقه أقرأ فيه موضوع رائع ومتكامل ألا لعنة الله على اليهود ومن والاهم ومن أعظم أعمال اليهود هم الشيعه الذين أظهروهم ليحاربوا الإسلام بإسمه ويخلخلونه من الداخل ويطلبون الإخوة والتقارب .....
جزاك الله خير على الموضوع الرائع وهناك كتاب رائع ايضا يبين مدى تناقض توراتهم المحرفه وهو كتاب "توراة الشيطان"
تحياتي لك... :)

it is ok
27-05-2004, 12:38 PM
اشكرك عزيزي على تحملك و قراءتك :)و جزاك الله خير