المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية شقراوات بعيون خضر و«حلم الخلافة» يراودهن



Musab
28-06-2004, 12:03 PM
الأصوليات الجديدات في بريطانيا.. شقراوات بعيون خضر و«حلم الخلافة» يراودهن




http://www.aawsat.com/2004/06/06/images/religion.237811.jpg



لندن: محمد الشافعي «الشرق الأوسط»
نشاط بعض الحركات والتنظيمات الاصولية في الشارع البريطاني ليس موجها فقط لتجنيد عناصر من الشبان البريطانيين وانما ايضاً بريطانيات يدرسن في الجامعات أو يعملن طبيبات ومهندسات ومعلمات وكلهن نطقن بالشهادة وانضممن الى حركات اصولية تثير نشاطاتها ضجة واحيانا انتقادات في بريطانيا. يقول قيادي في حركة أصولية في بريطانيا «ان الغربيات يدخلن الاسلام بعقولهن وليس بالعاطفة فقط». ويضيف: «ان الهداية ليست حكرا على بشر، قبل ان يستشهد بالآية القرآنية: «انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء». ويتابع قائلاً: «الاسلام مادة فطرية سهلة، ليس بها تعقيدات، ولذلك يجد الانسان نفسه في الاسلام، لأنه ليس به كهنوت وألغاز وتعقيدات».
ويتحدث أبناء التيار الاسلامي عن الكثير من البريطانيات اللواتي اعتنقن الاسلام عن طريق الزواج أو الصداقة أو الاطلاع. وكانت وسائل إعلام بريطانية قدرت عدد البريطانيات اللواتي اعتنقن الإسلام عن طريق الزواج أو الدراسة بحوالي 77 ألف امرأة. وذكرت تقارير بريطانية ان احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 دفعت فئات كبيرة من الشعب البريطاني إلى الاهتمام بالإسلام والتعرف على قيمه وتقاليده.
وطبقا لتقديرات مستقلة فإن عدد المسلمين في بريطانيا يزيد عن 1.5 مليون مسلم، منهم 350 ألفا من المنطقة العربية وافريقيا، و160 ألفا من الهند، و200 ألف من بنغلاديش، و180 ألفا من ماليزيا ونيجيريا و610 آلاف من باكستان.
«الشرق الاوسط» حاولت، عن طريق مسؤولين في الحركات الاصولية، الاتصال بعدد من المسلمات الجدد اللواتي اصبحن ناشطات، وحصلت في الاخير على شهادات بعضهن بالصور، في حين رفض قليل منهن ارسال الصور الا بعد استئذان ولي الامر. وجاءت شهادتهن على النحو التالي:

///

Musab
28-06-2004, 12:04 PM
* هاديا.. عائلتها نبذتها بعد نطقها بالشهادتين

* تقول هاديا مسيح، 26 سنة، ان عائلتها الهندوسية «نبذتها» بعد نطقها بالشهاديتن. وهي حاصلة على بكالوريوس في ادارة الاعمال من جامعة بريطانية، وهي الآن ام لطفلين وربة منزل. لكنها تقول انها لا تأسف على الفترة التي عاشتها من تاريخ حياتها كهندوسية قبل ان تنطق بالشهادة. وتقول ايضاً: «كنا كثيرا ما نتناقش حول الدين عندما نلتقي، لكنني كنت اشعر بالارتباك عند الانتهاء من المناقشة. كان لدي شعور بأن الدين الذي اعتنقه لا يتضمن اجابات على تساؤلاتي. كيف نعرف ان الإله موجود؟ وما هو الدليل على ذلك؟ وكيف اعرف ان ديانتي الهندوسية هي الصحيحة وما هو الدليل على ذلك؟». وتضيف: «توصلت بسرعة الى نتيجة مفادها ان لا دليل لدى أي دين. ناقشت تلك النتيجة مع بعض الاصدقاء المسلمين لكنهم اختلفوا معي تماما. كنت اتمسك باصرار بأن يشرحوا لي وجهات نظرهم. كيف يقدم الشخص دليلاً على دينه؟ فإذا كان هناك دليل بالتأكيد فإن العالم كله سيصبح مسلما. لم اكن ادرك ان الإجابة التي سأتلقاها ستغير حياتي الى الأبد». وتقول ان «الاجابة تتناول ثلاثة مواضيع هي الدليل على وجود خالق والحاجة الى رسول والدليل على ان القرآن أنزل من الخالق. إثبات وجود خالق يعتبر بمثابة ملاحظة عميقة للإنسان وتأمل في ما حوله. أما فكرة ان هذا العالم جاء من العدم، فقد كانت بالنسبة لي جديرة بالسخرية، كما ان تعقيدات الحياة المذهلة ابعد من ان تكون جاءت عن طريق الخطأ. لذا فإن إثبات وجود الخالق كان امرا سهلا نسبيا». وتوضح: «ان القرآن معجزة لغوية لا تضاهيها معجزة حتى يومنا هذا لأنه لم يصدر عن بشر. اطلعني احد الاصدقاء على الآية التالية من المصحف»: «وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا، ولن تفعلوا، فاتقوا نارا وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين».
وتقول: «اصبت بالصدمة عندما قرأت هذه الآية وشعرت كأن الله يوجه هذا الحديث الي وحدي.
شعرت بالحاجة الى معرفة المزيد، وكنت كلما اقرأ حول الإسلام ازداد قناعة. ادركت على سبيل المثال ان الاسلام لا يقتصر فقط على الصلاة والذهاب الى المسجد وإنما هو طريقة حياة. الاسلام يدخل في كل تفاصيل وظروف حياة الانسان، في القضايا المتعلقة بالقانون والمجتمع والسياسة. هذا الجانب من الاسلام هو اكثر ما أثار دهشتي لأنني كنت اشعر بأن هذه الجوانب في الحياة هي التي تعاني من الخلل والعيوب». وتواصل: «اسرتي متمسكة بقوة بالديانة الهندوسية ولم يعجبها بالطبع اعتناقي للاسلام. تعرضت للابتزاز العاطفي من جانب والدي ووالدتي واقربائي من ناحيتي الام والاب واصدقاء اسرة جدتي. كانوا يأتون الي حيث اسكن في الجامعة ويهددونني، وحذروني من انني اذا لم اكف عن ما افعله فانهم لن يسمحوا لي بالاقتراب من أي من افراد الاسرة». وتستطرد قائلة: «لقد نبذتني الاسرة ولم اتمكن من رؤية أي من افراد اسرتي منذ اليوم الذي اعتنقت فيه الاسلام قبل سبع سنوات. إلا ان والدتي ووالدي وشقيقي قبلوا في نهاية الامر اعتناقي للاسلام، فهؤلاء هم الاكثر اهمية بالنسبة لي وسأسعى الى اقناعهم باعتناق الاسلام». وتؤكد قائلة: «ليس ثمة شك في ان حياتي تغيرت تماما بعد اعتناقي الاسلام، وتغيرت بالطبع الى الافضل. فالاسلام يعلم الشخص كيف يعيش حياته دون ان يصاب بالارتباك والتشويش. فأنا الآن احتكم الى الشريعة كمرشد لي في الحياة ومفتاح للنجاح في الحياة الآخرة. انا الآن ام لطفلين ويمكنني القول ان حياتي تخضع للالتزامات التي يمليها علي دوري كأم فضلا عن الالتزام المتمثل في السعي للحصول على المعرفة ونشرها ونشر الاسلام الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم». وتقول: «المسلمون اليوم في حاجة الى خليفة يقودهم الى النصر وإزالة الظلم عن العالم. هذا ما يشغل حياتي الآن واعمل مع حزب التحرير كوسيلة لتحقيق التزاماتي. حزب التحرير يساعدني على السعي للمعرفة واعضاؤه ينشطون في نشر المعرفة من خلال الخطب والندوات والمؤتمرات، وهم يعملون لتهيئة الارضية اللازمة لإقامة الدولة الاسلامية. الحلم قد يطول، لكني على قناعة انه سيتحقق يوما».

Musab
28-06-2004, 12:06 PM
* أم رشيد كانت معجبة بحياة أسرة مسلمة

* ام رشيد تبلغ من العمر 32 عاما، وهي ربة منزل وتعيل ثلاثة اطفال، وحاصلة على بكالوريوس من كلية المعلمين. وتقول انها عملت مدرسة، وهي اليوم تؤمن بافكار «حركة المهاجرين» التي يتزعمها الاسلامي السوري عمر بكري.
وتقول ام رشيد انها عندما نطقت بالشهادة عام 1995 كانت تعرف القليل عن الاسلام، لكنها كانت معجبة الى حد بعيد بطريقة حياة اسرة مسلمة من اصدقائها. تقول ام رشيد: «وجدت في الاسلام شيئا يمنحني الانتماء والاحساس بالغرض، والامور تسير على طبيعتها وفي الطريق الصحيح. يمكنني القول ان الحضارة التي نشأت فيها كانت دائما تثير تساؤلاتي، فهي فارغة وتثير الشكوك، لا سيما في طريقة تعبيرها عن الفنون». وتوضح: «كل ذلك ناتج عن عدم فهم الغرض من الحياة. اما الاسلام فيمنح المرأة طريقا خاليا من العقبات. الرد المنطقي هو ان المسلم يعرف لماذا هو موجود على هذه الارض، وكيف يجب عليه ان يتصرف في حياته». وتقول ام رشيد ان عائلتها لم تسبب لها أي مشكلة بسبب اعتناقها للاسلام.
وعن كيفية ايمانها بافكار الحركة الاصولية تقول ام رشيد انه دعت الله ان يزيد من علمها وفهمها للدين الجديد، وعن طريق اخت كانت تلبي نهمها للجديد من الكتب الاسلامية، اصبح فهمها يزداد يوما بعد يوم عن افكار تطبيق الشريعة وما يحتاجه المسلمون في الغرب. وتقول انها تقترب من الاسلام اكثر كلما تستمع الى اشرطة عمر بكري زعيم حركة «المهاجرون» التي تتبادلها مع زميلاتها في الحركة الاصولية.

Musab
28-06-2004, 12:07 PM
* آن حنا: طبيبة نفسانية تحولت من الأرثوذكية اليونانية إلى فكر «المهاجرون»

* آن حنا: انجليزية تبلغ من العمر، 30 عاما، تعيل طفلا واحدا، وتقترب من الانتهاء من رسالتها للدكتوراه في علم النفس. كانت تؤمن بالمسيحية الارثوذكية قبل اعتناقها الاسلام. وتقول عن اسباب اعتناقها الاسلام: «لجأت الى الدين الحنيف لاني كنت على قناعة تامة بصدقه. وجدت صعوبة في اتخاذ هذا القرار بسبب خلفيتي وتديني بمذهب الكنيسة الارثوذكية اليونانية. كنت اعلم ان الاسلام هو الحقيقة الواضحة على المدى الطويل».
لكنها رغم ذلك كانت خائفة من الاعتراف بالاسلام امام عائلتها. وعندما نطقت بالشهادتين تقول ان حياتها تغيرت تغيرا شاملا، «وبسبب تعرضي لكثير من المضايقات في الفترة الاخيرة فقد ساعدني الاسلام على الصبر، ولو كنت غير مسلمة عند مواجهتي هذه المضايقات لكنت انتحرت».
وعن اسباب انضمامها الى «حركة المهاجرون» الاصولية تقول آن ان الحركة ساعدتها على تقوية اسلامها وتنفيذ واجباتها تجاه الدين. وتقول انها «كامراة مسلمة تريد مساعدة العالم لنشر الاسلام، ليس فقط في حياتنا الفردية، ولكن في مجتمعنا بأكمله».

Musab
28-06-2004, 12:08 PM
* إيمان تسعى لنشر افكار «الدعوة» بين بنات جنسها

* إيمان أمين، 27 سنة، بريطانية اعتنقت الاسلام قبل خمس سنوات، عندما كانت تدرس في الجامعة قبل ان تحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية. تركت ايمان مهنة العمل الميكانيكي بعد ان تزوجت وانجبت طفلين، وهي اليوم متفرغة لخدمة زوجها وتعلم العلوم الاسلامية والفقه والشريعة لتصبح داعية في محيط عائلتها واقاربها. وتقول ايمان امين، العضو في حزب التحرير الاسلامي في بريطانيا: «سبحان الله، لا اصدق اني مسلمة منذ خمس سنوات. لقد مرت الايام بسرعة بالغة. انها بركة من الله ان هداني الى الطريق القويم. لقد حدث انقلاب في حياتي، لكنني لا اعرف تحديدا الشرارة التي قلبت حياتي رأسا على عقب. نقلتني من شرور الضلال الى طريق الهداية والنور». وتقول ان عائلتها التايلاندية الاصل جاءت الى بريطانيا في بداية التسعينات، حيث عمل والداها بجد ونشاط كاي مهاجرين يسعيان لتوفير حياة كريمة لاولادهما، لكنها كانت حتى بعد دخولها الجامعة تشعر بفراغ روحي. وتقول انها في الجامعة وجدت نفسها امام الاسلام بدون «رتوش» او مجاملات. وتقول انها «شاهدت اثار الدين الجديد على وجوه زميلاتها المحجبات والمنقبات، وفي طريقة تعاملهن البسيطة الخالية من الغلو والتكلف».
وتضيف انها قبل ان تتخرج من الجامعة كانت تفكر كثيرا في تحقيق ذاتها مثل الحصول على الزوج والسيارة ومسكن الزوجية، لكنها لم تفكر ابدا في الحياة الآخرة وما ينتظرها من نعيم او عذاب في الدار الاخرة. وتقول: «كنت اسال نفسي كيف يتسني لي أن اعرف ان الإسلام هو الدين الحقُّ الذي ارتضاه الله لعباده؟ ولكن الله كان ينير لي الطريق من ابواب واسعة حتى نطقت بالشهادة: شهادة ألا إله إلا الله محمد نبي ورسول الله إلى العالمين». وتعتبر ايمان ان اعتناقها الاسلام مر بمراحل دراسة وبحث، قرأت فيها العديد من الكتب الفلسفية والدينية خلال المرحلة الجامعية. وتضيف ان بعض زميلاتها المسلمات في الجامعة لم يكن يستطعن الاجابة على الكثير من اسئلتها الحائرة عن الدين الجديد حتى التقت بعض عضوات حزب التحرير الاسلامي اللاتي استطعن ان يقدمن لها الدواء الشافي في صورة كتب حزبية تتحدث بالانجليزية عن القرآن والسنة والتكاتف الاسلامي وحلم تحقيق الخلافة الاسلامية التي سقطت عام 1924. وتقول انها مع عضوات حزب التحرير شعرت ان «العالم الدنيوي الذي نعيش فيه اشبه بمحطة قصيرة يجب ان نستثمرها في العبادات بصورة افضل. كلما قرات اكثر في الكتب الاسلامية كنت اراجع الكثير من حساباتي بعد ان تفتحت عيناي على واقع المسلمين المضطهدين في اماكن كثيرة حول العالم».
وتقول انها كلما تقدمت في فهم الاسلام بشكل اكمل كانت تضع نصب عينيها الآية القرآنية الكريمة: «وَلتكنْ مِنكُم أمَّة يدعون إلى الخَيْر ويأمُرونَ بالمعروفِ وَينهَونَ عن المنكَرِ وَأوْلئكَ هُمُ المفْلحونَ». وتقول ايمان العضو الآن في حزب التحرير ان عليها واجب نشر الدعوة بين بنات جنسها من خلال تعريفهن بافكار الحزب التي تعرفت عليها في كتب مثل «التكتل الحزبي ونظام الاسلام». وشاركت ايمان الاسبوع الماضي في مظاهرة امام السفارة الاميركية في لندن احتجاجا على انتهاك حقوق السجينات في العراق، ورفعت شعارات تقول: «لن نقف صامتين امام إذلال المسلمين في العالم وخصوصاً إهانة أخواتنا وإخواننا في العراق». وتقول الناشطة الاسلامية الشابة التي عاشت وتربت في الغرب: «الحرية لم تجلب إلا التعاسة والشقاء لمن رأى وشاهد مرارة ثمار هذه الثقافة. ليس من الغريب اذاً أن نتجنب الطريقة العلمانية في الحياة ونعتقد وبكل اقتناع أن هوية المرأة المسلمة هي الهوية التي حددها الاسلام ولا تعنينا وتطرشنا الأكاذيب التي تشاع ضد الاسلام وطريقته في معاملة المرأة، لأن الاسلام وحده هو الذي حافظ على عزة وشرف المرأة واعطاها الحماية والمنزلة التي تستحقها».

Musab
28-06-2004, 12:09 PM
* علية تعرفت على طعم الإسلام في إندونيسيا

* علية رفيق، 24 سنة، تقول ان الاسلام اثر فيها كثيرا خلال زيارة عابرة الى اندونيسيا مع والديها عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر. وتضيف ان دخولها الاسلام عبارة عن قصة طويلة لكن البداية كانت في اندونيسيا حيث كانت تنقلاتها مع افراد العائلة تتم تحت حراسة مشددة خوفا من اختطافها من قبل اصوليين متشددين في الارخبيل. وتشير الى ان تلك الاجواء ازالت الغمامة، ولاول مرة، من عينيها، اذ بدأت تفكر في الوجه الآخر للاسلام، الذي يدعو الى التسامح والمحبة والرحمة ويحمل رسالة هداية الى جميع الامم.
وتقول انها رأت الحجاب اول مرة في اندونيسيا، ترتديه مسلمات بفخر واعتزاز. تعرفت هناك على اذان المساجد الذي كان يضايقها في البداية، لكنها بعد ان عادت الى بريطانيا في سبتمبر (ايلول) اصبح همها الاكبر قراءة اكبر عدد من الكتب عن الاسلام ومناقشة الكثير من الآراء مع زميلاتها المسلمات، وفي منتصف فبراير (شباط) كانت قد نطقت بالشهاديتن.
وتقول ان حياتها تغيرت كليا بعد دخولها الاسلام، اذ ان طعامها وملبسها وشرابها كله تغير وصار يتماشى مع القرآن والسنة.
وتقول انها بدأت تقتنع بافكار حزب التحرير بعد لقاءات مع أعضاء في الحزب وجدتهن يترجمن تلك الافكار على ارض الواقع. وتقول: «في الحلقات الدراسية الاسبوعية كنا ندرس ادبيات الحزب مع العضوات المتقدمات، ونركز على مشروع النهوض بالأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه وتحريرها من سيطرة الدول الكافرة ونفوذها، اضافة الى العمل لاعادة الخلافة. وتستشهد علية بآيات قرآنية لتاصيل عمل حزب التحرير، وخصوصاً الآية الكريمة «ولتكن منكم أمة». وتقول ان الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين في هذه الآية بأن تكون منهم جماعة متكتلة، تقوم بأمرين اثنين: اولاً: الدعوة إلى الخير، أي الدعوة إلى الإسلام، وثانياً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتضيف انها تحمل دعوة الحركة الاسلامية في قلبها وعقلها وعلى لسانها عند لقائها بالمسلمين وغيرهم من اصحاب الديانات الاخرى.
وتقول ان التكتل بين المسلمين يجب ان لا يكون على غير أساس الإسلام، «لان الاسلام هو وحده المبدأ الصالح في هذا الوجود، فهو مبدأ عالمي يتفق مع الفطرة، ويقوم على معالجة امور الإنسان وطاقاته الحيوية من غرائز وحاجات عضوية، وينظمها وينظم إشباعها تنظيماً صحيحاً».

Musab
28-06-2004, 12:11 PM
* بتولا: اعتناق الاسلام يجب يأتي من العقل اولا وليس من القلب

* بتولا جونز: ربة بيت متزوجة ولديها 3 اطفال وتبلغ من العمر 30 عاما. وتقول عن اعتناقها الاسلام انها وجدت نفسها «في مواجهة مع الغرب الموحش بكل آفاته من الخمر والعري الفاضح». وتضيف انه «لم اتعرف على طريق الهداية الا عن طريق ناشطة في الحركة الاسلامية احتضنتني وأخذت بيدي الى طريق النور»، وقدمت لها الكتب والاجابات على ما يشغل بالي من اسئلة حائرة. وبتولا متزوجة الآن من شاب باكستاني ولديها منه ثلاثة اطفال. وتتذكر الايام الاولى لدخولها الاسلام عندما كانت امها وشقيقاتها ترفضان الظهور معها في الشارع والسوق لانها ترتدي الجلباب الطويل والحجاب. لكن بعد فترة ادركت عائلتها انها لن تتغير. وتقول ان «اعتناق الاسلام يجب يأتي من العقل اولا وليس من القلب بفعل العاطفة» وتضيف ان زوجها الباكستاني لم يكن ملتزما في بادئ الامر لكنه تغير بعد ان ثبت التزامها بالدين الجديد. وتقول انها بعد اعتقادها بمبادئ حزب التحرير تغيرت كلياً تجاه «مظاهر الكفر» في المجتمع، مثل المشاركة في احتفالات اعياد الميلاد والاختلاط بين الرجال والنساء.
وتقول ان حياتها قبل الاسلام «كانت مليئة ببعض المآسي مثل وفاة شقيقها في سن صغيرة بسبب ادمانه الخمر، ووفاة والدها الذي حرمت منه في سن صغيرة، وادمان ازواج بعض صديقاتها القمار». وتقول انها مقتنعة بان الاسلام يقدم حلولا ناجحة لكل تلك المشكلات.
ويضم الحزب الاصولي في عضويته الرجال والنساء من المسلمين، بغض النظر عن كونهم عرباً أم غير عرب بيضاً أم سوداً، فهو حزب لجميع المسلمين، ويدعو جميع المسلمين لحمل الإسلام وتبني أنظمته بقطع النظر عن قومياتهم وألوانهم ومذاهبهم , على حد قول بتولا جونز.