الأصوليات الجديدات في بريطانيا.. شقراوات بعيون خضر و«حلم الخلافة» يراودهن
لندن: محمد الشافعي «الشرق الأوسط»
نشاط بعض الحركات والتنظيمات الاصولية في الشارع البريطاني ليس موجها فقط لتجنيد عناصر من الشبان البريطانيين وانما ايضاً بريطانيات يدرسن في الجامعات أو يعملن طبيبات ومهندسات ومعلمات وكلهن نطقن بالشهادة وانضممن الى حركات اصولية تثير نشاطاتها ضجة واحيانا انتقادات في بريطانيا. يقول قيادي في حركة أصولية في بريطانيا «ان الغربيات يدخلن الاسلام بعقولهن وليس بالعاطفة فقط». ويضيف: «ان الهداية ليست حكرا على بشر، قبل ان يستشهد بالآية القرآنية: «انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء». ويتابع قائلاً: «الاسلام مادة فطرية سهلة، ليس بها تعقيدات، ولذلك يجد الانسان نفسه في الاسلام، لأنه ليس به كهنوت وألغاز وتعقيدات».
ويتحدث أبناء التيار الاسلامي عن الكثير من البريطانيات اللواتي اعتنقن الاسلام عن طريق الزواج أو الصداقة أو الاطلاع. وكانت وسائل إعلام بريطانية قدرت عدد البريطانيات اللواتي اعتنقن الإسلام عن طريق الزواج أو الدراسة بحوالي 77 ألف امرأة. وذكرت تقارير بريطانية ان احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 دفعت فئات كبيرة من الشعب البريطاني إلى الاهتمام بالإسلام والتعرف على قيمه وتقاليده.
وطبقا لتقديرات مستقلة فإن عدد المسلمين في بريطانيا يزيد عن 1.5 مليون مسلم، منهم 350 ألفا من المنطقة العربية وافريقيا، و160 ألفا من الهند، و200 ألف من بنغلاديش، و180 ألفا من ماليزيا ونيجيريا و610 آلاف من باكستان.
«الشرق الاوسط» حاولت، عن طريق مسؤولين في الحركات الاصولية، الاتصال بعدد من المسلمات الجدد اللواتي اصبحن ناشطات، وحصلت في الاخير على شهادات بعضهن بالصور، في حين رفض قليل منهن ارسال الصور الا بعد استئذان ولي الامر. وجاءت شهادتهن على النحو التالي:
///































