لبناني بالولادة
25-10-2004, 05:07 PM
في صبيحة يوم مشرق جميل نظرت الشمس بعينها الذهبيتين الى كوكب كان يتبعها بشكل دائم و قالت له
ايها الكوكب ماذا تفعل ؟ دوما آراك تلحق بي !
قال لها القمر بتكبر :
اني انير العالم الذي تركتيه منذ بعض الوقت في ظلام دامس و افتح المجال للعشاق ليلتقوا و يتحابوا على ضوء اشعتي فأخفيهم في الوقت نفسه عن اعين الحساد و لذلك تري العالم جميعا يناجوني .
نظرت الشمس الى نفسها بخجل و قالت :
ان ذلك الكوكب لعله على حق فلماذا اذا اعيش في هذا العالم فلا احد يناجيني كما يناجونه فالاختفي عن اعينهم و يبقى القمر جامع العشاق .
و نظرت حولها فرأت غيمة آتية من بعيد فنادتها و قالت لها :
يا ايتها الغيمة انني بأشد العوز اليك هل تساعديني .
فقالت لها الغيمة :
اطلبي ما تشائين لولاكي لما كنت على قيد الحياة
فقالت لها الشمس :
اريد ان اختبئ عن اعين الناس
فقالت لها الغيمة :
سوف احضنك الى مدى الحياة .
و قامت الغيمة و لفت نفسها على الشمس و حل الظلام على الارض و انتظر العشاق ظهور البدر حتى يلتقوا و لكن دون جدوى و سكن الظلام غياهب الارض .
فناجى الناس جميعهم الشمس قائلين :
ايتها الشمس الجباره يا من بأشعتها دفأتناو صنعت من الكواكب الاخرى اقمارا ارجوكي اطلقي شعاعك الدافئ حتى نرى وجه احبائنا على بقايا اشعتك .
فسمعت الشمس المناجات فقالت للغيمة و الدمع في عينيها :
اسمعتي يا غيمتي الحبيبة ما اسمع ؟
قالت لها الغيمة :
نعم ها هو صوت محبينك قد علا فالناس بحاجة لكي حتى تعود الحياة الى الوجود و حتى يعود البدر كذلك إذ انه يعكس اشعتك
فقالت لها الشمس :
هل تطلقيني حتى يعم الفرح الناس من جديد فقالت لها الغيمة سمعا و طاعة .
وعادت الشمس تنشر اشعتها على العالم فرآت القمر من جديد فقالت له :
ماذا تفعل ؟ دوما آراك تلحق بي .
فقال لها القمر :
ليس كل جميل اصيل فالجمال هو انعكاس الطرف المقابل ... اني دوما اشرق من شعاعك لأعكسه على العالم الذي تتركينه و بذلك انير من شعاعك العالم من جديد فيلتقي العشاق و تقهر الظلامات
المؤلف
لبناني بالولادة
ايها الكوكب ماذا تفعل ؟ دوما آراك تلحق بي !
قال لها القمر بتكبر :
اني انير العالم الذي تركتيه منذ بعض الوقت في ظلام دامس و افتح المجال للعشاق ليلتقوا و يتحابوا على ضوء اشعتي فأخفيهم في الوقت نفسه عن اعين الحساد و لذلك تري العالم جميعا يناجوني .
نظرت الشمس الى نفسها بخجل و قالت :
ان ذلك الكوكب لعله على حق فلماذا اذا اعيش في هذا العالم فلا احد يناجيني كما يناجونه فالاختفي عن اعينهم و يبقى القمر جامع العشاق .
و نظرت حولها فرأت غيمة آتية من بعيد فنادتها و قالت لها :
يا ايتها الغيمة انني بأشد العوز اليك هل تساعديني .
فقالت لها الغيمة :
اطلبي ما تشائين لولاكي لما كنت على قيد الحياة
فقالت لها الشمس :
اريد ان اختبئ عن اعين الناس
فقالت لها الغيمة :
سوف احضنك الى مدى الحياة .
و قامت الغيمة و لفت نفسها على الشمس و حل الظلام على الارض و انتظر العشاق ظهور البدر حتى يلتقوا و لكن دون جدوى و سكن الظلام غياهب الارض .
فناجى الناس جميعهم الشمس قائلين :
ايتها الشمس الجباره يا من بأشعتها دفأتناو صنعت من الكواكب الاخرى اقمارا ارجوكي اطلقي شعاعك الدافئ حتى نرى وجه احبائنا على بقايا اشعتك .
فسمعت الشمس المناجات فقالت للغيمة و الدمع في عينيها :
اسمعتي يا غيمتي الحبيبة ما اسمع ؟
قالت لها الغيمة :
نعم ها هو صوت محبينك قد علا فالناس بحاجة لكي حتى تعود الحياة الى الوجود و حتى يعود البدر كذلك إذ انه يعكس اشعتك
فقالت لها الشمس :
هل تطلقيني حتى يعم الفرح الناس من جديد فقالت لها الغيمة سمعا و طاعة .
وعادت الشمس تنشر اشعتها على العالم فرآت القمر من جديد فقالت له :
ماذا تفعل ؟ دوما آراك تلحق بي .
فقال لها القمر :
ليس كل جميل اصيل فالجمال هو انعكاس الطرف المقابل ... اني دوما اشرق من شعاعك لأعكسه على العالم الذي تتركينه و بذلك انير من شعاعك العالم من جديد فيلتقي العشاق و تقهر الظلامات
المؤلف
لبناني بالولادة