Amarant
06-11-2004, 06:37 AM
صور للزناة والزواني ! لا حول ولا قوة إلا بالله !!!!
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده
أخي الكريم ننقل لك بعض هذه الصور في هذا الموضوع المهم جدا وذلك بسبب كثرته وانتشاره ..!!
ففي صحيح البخاري
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، أقبل علينا بوجهه ، فقال : ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ( ما شاء الله ) . فسألنا يوما فقال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا : لا ، قال : ( لكن رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ،... ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كاد أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ ....قالا والذي رأيته في الثقب فهم الزناة.(
قال صلى الله عليه وسلم ( إن من زنى بامرأة كان عليه وعليها في القبر نصف عذاب هذه الأمة ).( لا أعلم هل هذا الحديث صحيحا أم لا ).
أخي الحبيب تذكر عظم جريمة الزنا قال إمام أهل السنة الإمام أحمد " لا أعلم بعد قتل النفس ذنبا أعظم من الزنا "
وقد نهى الله عز وجل عن القرب من دواعي الزنا وأسبابه لأنها الخطوة الأولى نحو الوقوع فيه وقال تعالى " ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " لاحظ أيها الحبيب ولا تقربوا الزنا..وليس لا تفعلوا بل النهي من القرب منه فما بلك بالفعل ..ولا أظن أن الله نهى عن فاحشة بمثل هذا الأسلوب ولا تقربوا ..!!
.. والزنا من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل وهو رجس وفاحشة مهلكة وجريمة موبقة .
قال صلى الله عليه وسلم " ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له " . وفي الحديث المتفق عليه " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " .
وقد أكد الله عز وجل حرمته وعظم جزائه بقوله تعالى " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيام ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " ...
...انظر لأجزاء هذه الآية " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ـــ هل يعي المتصوفة والرافضة وغيرهم ــ!!
ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ـــ هل يعي من يقتل الأنفس باسم الجهاد هذا ــ فكيف بالنفس المسلمة ؟!
وقوله تعالى: "ومن يفعل ذلك يلق أثاماً" روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: أثاماً: واد في جهنم. وقال عكرمة "يلق أثاماً" أودية في جهنم يعذب فيها الزناة. وكذا روي عن سعيد بن جبير ومجاهد . وقال قتادة "يلق أثاماً" نكالاً, كنا نحدث أنه واد في جهنم.
وقد ذكر لنا أن لقمان كان يقول: يا بني, إياك والزنا, فإن أوله مخافة وآخره ندامة, وقد ورد في الحديث الذي رواه ابن جرير وغيره عن أبي أمامة الباهلي موقوفاً ومرفوعاً: أن غيا وآثاماً بئران في قعر جهنم, أجارنا الله منهما بمنه وكرمه. وقال السدي "يلق أثاماً" جزاء
يا الله ما أرحمك.. يا ربنا نعصيك ثم تقول .. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما....فماذا ننتظر ؟! ...
انظر أيها الحبيب فقد قرن الزنا بالشرك وقتل النفس وجعل جزاء ذلك الخلود في العذاب المضاعف ما لم يرفع العبد موجوب ذلك بالتوبة والإيمان والعمل الصالح .
وعلق عز وجل فلاح العبد ونجاته على حفظ فرجه منه فلا سبيل له إلى الفلاح بدونه قال تعالى "قد أفلح المؤمنون ....حتى قال تعالى ..والذين لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين "
أخي الحبيب تذكر أن الزنا عار يهدم البيوت الرفيعة ويطأطأ الرؤوس العالية ويسود الوجوه البيض ويخرس الألسنة البليغة وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما اتسع وهو لطخة سوداء إذا لحقت أسرة غمرت صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا سوادا كالحا .
أخي الحبيب إن حد الزنا فيه ثلاث خصائص :
1ـ القتل فيه بأبشع قتلة وأشد عذاب .
2ـ نهى الله عباده أن لا تأخذهم بالزناة رأفة ورحمة .
3ـ أن الله أمر أن يكون حدهما بمشهد من المؤمنين وذلك أبلغ في مصلحة الحد وحكمة الزجر .
وعقوبة الدنيا :
إقامة الحد على الزاني إذا كان محصنا وذلك : بقتله بالحجارة حتى يموت لكي يجد الألم في جميع أجزاء الجسم عقابا له.
ويرمى بالحجر كناية عن أنه هدم بيت أسرة فهو يرجم بحجر ذلك البناء الذي هدمه !
وإن كان غير محصن جلد مئة جلدة وغرب عاما عن بلده !
والبعض قد يستطيع التهرب من العيون التي تراقبه ويجعل الله أهون الناظرين إليه !
ولكن أين يهرب من عين الله عز وجل من العقاب الأخروي !
.ومن عقوبة الزنا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم " تفتح السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها " ..
. ومن عقوبة انتشار فاحشة الزنا أنه تكثر بسببه الأمراض والأوجاع ففي الحديث " ..لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " رواه ابن ماجة.
وهذا مشاهد الآن في أمم الإباحية والرذيلة .
قال عبدالله بن مسعود " ما ظهر الربا والزنى في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ". ..
..ومن عقوبة الزنا أنه يجمع خصال الشر كلها من قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة فلا تجد زانيا معه ورع ولا وفاء بعهد ولا صدق في حديث ولا محافظة على صديق ولا غيرة تامة على أهله ومن عقوبته سواد الوجه وظلمته وظلمة القلب وطمس نوره وكآبة النفس وعدم طمأنينتها ومنها قصر العمر ومحق بركته والفقر اللازم وفي الأثر " إن الله مهلك الطغاة ومفقر الزناة".
.
..ومن عقوبة الزنا: أنه يسلبه أحسن الأسماء وهو اسم العفة والبر والعدالة ويعطيه أضدادها كاسم الفاجر والفاسق والزاني والخائن ومنها الوحشة التي تعلو وجهه وضيقة الصدر وحرجه وقد تمتد العقوبات إلى ذنوب متتالية فربما قتل أو سرق وكسب الحرام وأضاع أبناءه وزوجته ليصل إلى مراده ومنها أن الزاني ربما يعاقب بمن يزني بأهله أو ببناته لأنه كما يدين يدان :
..
...عفوا تعف نساؤكم في المحرم ^ وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنى دين فإن أقرضته ^ كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم ..
..ومن أعظم عواقب الزنى سوء الخاتمة قال ابن القيم رحمه الله " إذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بيتهم وبين حسن الخاتمة عقوبة لهم على أعمالهم السيئة "...
...أخي الحبيب : من الكبائر التي تلحق الزاني والزانية بسبب ولدهما من الزنى أنهما يدخلانه في نسب ليس له ومنها أنهما يورثانه مالا لا يستحقه يقتطعه من ميراث زوج الزانية وهو حق لأولاد الزوج الشرعيين ومنها أنه يعد محرما لبنات أمه الزانية وجميع النساء اللاتي يكون ابن الزوج محرما لهن .
ومنها أنه ربما يتزوج بابنة الزاني أو أخته فيكون زوجا لأخته أو عمته في الباطن الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه ومنها إنهما يتحملان الإثم العظيم الناتج عن الهم والحزن الدائمين لولد الزنى .
ومن آثار الزنا : إفساد المرأة على زوجها أو أهلها يقول صلى الله عليه وسلم " من خبب خادما على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا ".
. ومن عقوبات الزنا : قلق نفسي واضطراب وهم وغم ينزله الله عز وجل فيمن بحث عن السعادة واللذة في الحرام فيعاقب بضد طلبه وما نراه من انتشار الأمراض النفسية والجنسية التي قد تؤدي إلى الموت أكبر دليل على ذلك ....
... هذا وسبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت استغفر وأتوب إليك . ..
..
منقوووووول
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده
أخي الكريم ننقل لك بعض هذه الصور في هذا الموضوع المهم جدا وذلك بسبب كثرته وانتشاره ..!!
ففي صحيح البخاري
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، أقبل علينا بوجهه ، فقال : ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ( ما شاء الله ) . فسألنا يوما فقال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا : لا ، قال : ( لكن رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ،... ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كاد أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ ....قالا والذي رأيته في الثقب فهم الزناة.(
قال صلى الله عليه وسلم ( إن من زنى بامرأة كان عليه وعليها في القبر نصف عذاب هذه الأمة ).( لا أعلم هل هذا الحديث صحيحا أم لا ).
أخي الحبيب تذكر عظم جريمة الزنا قال إمام أهل السنة الإمام أحمد " لا أعلم بعد قتل النفس ذنبا أعظم من الزنا "
وقد نهى الله عز وجل عن القرب من دواعي الزنا وأسبابه لأنها الخطوة الأولى نحو الوقوع فيه وقال تعالى " ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " لاحظ أيها الحبيب ولا تقربوا الزنا..وليس لا تفعلوا بل النهي من القرب منه فما بلك بالفعل ..ولا أظن أن الله نهى عن فاحشة بمثل هذا الأسلوب ولا تقربوا ..!!
.. والزنا من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل وهو رجس وفاحشة مهلكة وجريمة موبقة .
قال صلى الله عليه وسلم " ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له " . وفي الحديث المتفق عليه " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " .
وقد أكد الله عز وجل حرمته وعظم جزائه بقوله تعالى " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيام ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " ...
...انظر لأجزاء هذه الآية " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ـــ هل يعي المتصوفة والرافضة وغيرهم ــ!!
ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ـــ هل يعي من يقتل الأنفس باسم الجهاد هذا ــ فكيف بالنفس المسلمة ؟!
وقوله تعالى: "ومن يفعل ذلك يلق أثاماً" روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: أثاماً: واد في جهنم. وقال عكرمة "يلق أثاماً" أودية في جهنم يعذب فيها الزناة. وكذا روي عن سعيد بن جبير ومجاهد . وقال قتادة "يلق أثاماً" نكالاً, كنا نحدث أنه واد في جهنم.
وقد ذكر لنا أن لقمان كان يقول: يا بني, إياك والزنا, فإن أوله مخافة وآخره ندامة, وقد ورد في الحديث الذي رواه ابن جرير وغيره عن أبي أمامة الباهلي موقوفاً ومرفوعاً: أن غيا وآثاماً بئران في قعر جهنم, أجارنا الله منهما بمنه وكرمه. وقال السدي "يلق أثاماً" جزاء
يا الله ما أرحمك.. يا ربنا نعصيك ثم تقول .. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما....فماذا ننتظر ؟! ...
انظر أيها الحبيب فقد قرن الزنا بالشرك وقتل النفس وجعل جزاء ذلك الخلود في العذاب المضاعف ما لم يرفع العبد موجوب ذلك بالتوبة والإيمان والعمل الصالح .
وعلق عز وجل فلاح العبد ونجاته على حفظ فرجه منه فلا سبيل له إلى الفلاح بدونه قال تعالى "قد أفلح المؤمنون ....حتى قال تعالى ..والذين لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين "
أخي الحبيب تذكر أن الزنا عار يهدم البيوت الرفيعة ويطأطأ الرؤوس العالية ويسود الوجوه البيض ويخرس الألسنة البليغة وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما اتسع وهو لطخة سوداء إذا لحقت أسرة غمرت صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا سوادا كالحا .
أخي الحبيب إن حد الزنا فيه ثلاث خصائص :
1ـ القتل فيه بأبشع قتلة وأشد عذاب .
2ـ نهى الله عباده أن لا تأخذهم بالزناة رأفة ورحمة .
3ـ أن الله أمر أن يكون حدهما بمشهد من المؤمنين وذلك أبلغ في مصلحة الحد وحكمة الزجر .
وعقوبة الدنيا :
إقامة الحد على الزاني إذا كان محصنا وذلك : بقتله بالحجارة حتى يموت لكي يجد الألم في جميع أجزاء الجسم عقابا له.
ويرمى بالحجر كناية عن أنه هدم بيت أسرة فهو يرجم بحجر ذلك البناء الذي هدمه !
وإن كان غير محصن جلد مئة جلدة وغرب عاما عن بلده !
والبعض قد يستطيع التهرب من العيون التي تراقبه ويجعل الله أهون الناظرين إليه !
ولكن أين يهرب من عين الله عز وجل من العقاب الأخروي !
.ومن عقوبة الزنا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم " تفتح السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها " ..
. ومن عقوبة انتشار فاحشة الزنا أنه تكثر بسببه الأمراض والأوجاع ففي الحديث " ..لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا " رواه ابن ماجة.
وهذا مشاهد الآن في أمم الإباحية والرذيلة .
قال عبدالله بن مسعود " ما ظهر الربا والزنى في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ". ..
..ومن عقوبة الزنا أنه يجمع خصال الشر كلها من قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة فلا تجد زانيا معه ورع ولا وفاء بعهد ولا صدق في حديث ولا محافظة على صديق ولا غيرة تامة على أهله ومن عقوبته سواد الوجه وظلمته وظلمة القلب وطمس نوره وكآبة النفس وعدم طمأنينتها ومنها قصر العمر ومحق بركته والفقر اللازم وفي الأثر " إن الله مهلك الطغاة ومفقر الزناة".
.
..ومن عقوبة الزنا: أنه يسلبه أحسن الأسماء وهو اسم العفة والبر والعدالة ويعطيه أضدادها كاسم الفاجر والفاسق والزاني والخائن ومنها الوحشة التي تعلو وجهه وضيقة الصدر وحرجه وقد تمتد العقوبات إلى ذنوب متتالية فربما قتل أو سرق وكسب الحرام وأضاع أبناءه وزوجته ليصل إلى مراده ومنها أن الزاني ربما يعاقب بمن يزني بأهله أو ببناته لأنه كما يدين يدان :
..
...عفوا تعف نساؤكم في المحرم ^ وتجنبوا مالا يليق بمسلم
إن الزنى دين فإن أقرضته ^ كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم ..
..ومن أعظم عواقب الزنى سوء الخاتمة قال ابن القيم رحمه الله " إذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بيتهم وبين حسن الخاتمة عقوبة لهم على أعمالهم السيئة "...
...أخي الحبيب : من الكبائر التي تلحق الزاني والزانية بسبب ولدهما من الزنى أنهما يدخلانه في نسب ليس له ومنها أنهما يورثانه مالا لا يستحقه يقتطعه من ميراث زوج الزانية وهو حق لأولاد الزوج الشرعيين ومنها أنه يعد محرما لبنات أمه الزانية وجميع النساء اللاتي يكون ابن الزوج محرما لهن .
ومنها أنه ربما يتزوج بابنة الزاني أو أخته فيكون زوجا لأخته أو عمته في الباطن الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه ومنها إنهما يتحملان الإثم العظيم الناتج عن الهم والحزن الدائمين لولد الزنى .
ومن آثار الزنا : إفساد المرأة على زوجها أو أهلها يقول صلى الله عليه وسلم " من خبب خادما على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا ".
. ومن عقوبات الزنا : قلق نفسي واضطراب وهم وغم ينزله الله عز وجل فيمن بحث عن السعادة واللذة في الحرام فيعاقب بضد طلبه وما نراه من انتشار الأمراض النفسية والجنسية التي قد تؤدي إلى الموت أكبر دليل على ذلك ....
... هذا وسبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت استغفر وأتوب إليك . ..
..
منقوووووول