المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقة ,,, الحقيقية !!!!!!!



Itachi
09-11-2004, 12:43 PM
قرأت هذه لموضوع و عجبني .... حبيت أثقف فيه أهل المنتدى ... أرجو أن يعجبكم .......
أختكم : Itachi

الصداقة


ملامح الشخصيات في المسرحية


** حنان :- فتاة مجتهدة ، هادئة جداً ، اجتماعية ، متواضعة ، غنية،انقلب كيانها فأصبحت منعزلة ، منطوية على نفسها ، غير اجماعية ، نتيجة تلقيها و أسرتها لصدمة اجتماعية ومادية.


** مي :- فتاة مجتهدة ، نشيطة ، اجتماعية ، لديها صديقات كثيرات ، وفية ، أحبت مساعدة حنان .


** هدى :- صديقة سيناء القديمة ، مخادعة ، أنانية ، تهمها المصالح ،وهي السبب في مشاكل حنان النفسية .


نورة:- صديقة سيناء "سابقا" و صديقة مي "حالياً" طيبة ، وفية ، تعرف قصة سيناء مع هدى .


** مريم :- الرواي ، تبدأ بمقدمة للقصة ، تقوم بسرد تطور الأحداث ، وترويها ، لاختصار الوقت .




مريم :- حنان ، فتاة مجتهدة ، اجتماعية ، متواضعة ، غنية ، والدها يعمل في التجارة العامة ، كثير من الطالبات يتمنين مصادقتها ، لما تتحلى به من صفات حميدة ، لكن هناك واحدة أرادت مصادقتها، ليس لشيء ، سوى أنها غنية ، يمكن أن تحقق مصالحها عن طريقها إنها " هدى " .


هدى : مرحباً يا حنان ، أنا اسمي هدى ، وأود مصادقتك و التعرف عليك أكثر ما رأيك ؟؟


حنان :- بالطبع يا هدى ، فما أجمل أن يكون للمرء أصدقاء جُدد ، لكن لماذا تريدين أن تصبحي صديقتي ؟


هدى :- (بتردد) ، آ .. آ .. لأنك غنية ، أقصد وفية ،و جميلة ومجتهدة ،ولأنني أتبع قول القائل [ قل من تصاحب ، أقل لك من أنت ] ..


حنان :- أها ، حسناً ، إذاً قبلت بك صديقة .


مريم :- ومرت الأيام ،وزاد انخداع حنان المسكينة بقناع هدى المزيف ، وكلما مرت الايام لتوطد ما كان بين حنان وهدى من علاقة زائفة ، كلما كانت طلبات هدى تزداد و حال حنان يزداد سوءاً ، فأصبح مستواها الدراسي متدني ، أصبح تفكيرها سطحي، لا تهتم إلا بالموضة و الملابس و ما إلى ذلك ..


نورة :- يا إلهي ، إنني صديقة حنان ، و ها أنا الآن أراها تغرف ، لا يجب أن أسكت ، يجب أن أقوم بخطوة إيجابية ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، وسوف أذهب ، والآن ..


نورة :- السلام عليكم يا حنان ، كيف حالك ؟؟


حنان :- هاي ، كيف حالك يا نونو ؟؟ أنا بخير و أحسن حال .


نورة :- هاي ؟؟ نونو ؟؟ منذ متى نرد السلام ب هاي ؟؟ منذ متى اسميتني نونو ؟؟ أريد أن أذكرك بأن اسمي هو نورة ، حنان ، أنا صديقتك ، ومن واجبي أن أنصحك و أرشدك .. أرجوك يا حنان ابنعدي عن تلك اللتي تدعى " هدى " .


حنان :- هدى ؟؟ أوفى صديقاتي ؟؟ لقد ظلت إلى جانبي بينما ابتعدتن انتن ، أحس براحة معها ، عندما دخلت إلى حياتي تغيرت كلياً ، أصبحت حياتي أكثر إثارة و جمال .


نورة :- ويحك ،أوتسمين هذه الترهات إثارة و جمال ؟؟ نحن صديقاتك و لن نبتعد عنك ، هي التي أخذتك منا ، نحن لا نحب أسلوب حياتها ، لذلك ابتعدنا ، لتفهمي أن هناك شييء خاطئ في حياتك ،وها نحن الآن قادمات إليك لننتشلك من ما أنت فيه ، إنني أقدم لك يد المساعدة (( و تمد يدها نحو حنان ))


حنان :- إياك أن تتكلمي عن هدى بسوء ، وإنني أرفض هذه المساعدة (( وتزيح يد نورة ، وتذهب ))


مريم :- و مرت الأيام ، وشاء الله أن تتبدل الأحوا ل ، لتنكشف الأوراق ، وتسقط الأقنعة ، فقد فَـقــَد أبو حنان أمواله في صفقة تجارية خاسرة ، فأصبحت العائلة مفلسة ومديونة ، فلم يتحمل الوالد هذه الصدمة ، فتوفي ، و ظلت أم حنان هي المعيل الوحيد للأسرة . فجاءت حنان إلى المدرسة ، لكي تخبر صديقتها الحميمة "هدى"


بالكارثة التي وقعت فيها، أملاً منها في إغاثةٍ أو مواساةٍ تخفف عنها .




حنان :- ((تبكي )) هدى ، هدى ، أنقذيني ، ساعديني ، عاونيني ، لقد فقدت كل شيء ، لم يبقى لي سواك ، قفي إلى جانبي ..


هدى :- (( ببرود)) ابتعدي عني ، كيف تريدينني أن أساعدك ؟؟ ليش باليد حيلة ، أعانك الله ، الآن اتركيني ، فإن صديقتي الجديدة "منى" تنتظرني الآن ، وداعاً .


حنان:- منى ؟ وأنا؟ ماذا سوف يحل بي من بعدك؟ يا إلهي لقد صدقت نورة عندما نصحتني بالابتعاد عنك . لكن ما جدوى ذلك الآن ؟؟ لقد خسرت كل شيء ،ومع هذا خسرتك أيضاً ..


مريم :- تحطمت نفسية حنان ، فماذا عساها أن تفعل الآن ؟ خسرت المال و الوالد و حتى الصديقة ... و مرت الأعوام ،ومازالت حنان تعاني من الوحدة و الشك ، فما عادت تؤمن بالصداقة، ولم تكن تتعامل مع أي طالبة في الفصل ، أصبحت منعزلة ، انطوائية ، قليلة الكلام ، لا يهمها إلى دراستها .. إلى أن جمعها الله بطالبة مجتهدة ، مرحة، اجتماعية، تُعرف بوفائها و إخلاصها لصديقاتها ، كانت حنان تنظر إليها بنظرة ملؤها الحسرة ، تتمنى حنان أن ترجع إلى سابق عهدها ، لكنها لا تستطيع ، فالجرح غائر و مازال ينزف .. لكن شاء الله أن يكون أمر حنان محيِّراً لـ مي ، فبدأت مي تسأل و تسأل ، إلى أن هداها الله إلى طريق نورة ، فدار بينهما الحوار التالي :-


مي :- نورة ، مرحباً ، كيف حالك ؟؟


نورة :- أهلاً ، أنا في أحسن حال ، والحمد لله ، كيف حالك أنت ؟؟


مي :- الحمد لله ، نورة ، أريد أن أسألك سؤالاً ، أرجو أن يكون الجواب عندك ..


نورة : تفضلي .


مي :- عرفت أنك كنت صديقة لحنان – في يوم من الأيام – لكني أراها وحيدة ، تعلو وجهها معالم الحزن و الألم ، تأبى أن يكون لها صديقة ..!


نورة:- أعرف ، أعرف ، لكن ماذا نقول ؟؟ سامحها الله ..


مي :- من ؟؟


مريم :- و بدأت "نورة" في إخبار "مي" قصة "حنان" ، وبدت ملامح الدهشة و التعاطف على وجه " مي " .


نورة :- و هذه هي قصة " حنان " .


مي :- يا لها من فتاة مسكينة ، لكني يجب أن أساعدها ، لا يجب أن تبقى صورة "هدى" عالقة في عقلها .


نورة:- لكن ماذا عسانا أن نفعل ؟؟


مي :- أها ، جاءتني فكرة ، ما رأيك لو نكتب لها رسالة من دون توقيع ، نكتب فيها عن الصداقة ، لعلنا نضيء لها طريقها ، ونكشف لها ما هو غائب عن بالها ؟؟


نورة:- فكرة رائعة ..


مريم :- و في اليوم التالي ، جاءت حنان إلى الفصل ، لتجد الرسالة على درجها ، فكان مضمونها :-


حنان :- الصديقة.. هي مفتاح النجاح و طوق النجاة، الصديقة .. أنشودة أملٍ و حياة في لحظات اليأس والقنوط، الصديقة .. هي الحبيبة القريبة إلى النفس ، مجلية الهموم و الأحزان ، الصديقة .. ورد تفاءلٍ يتفتح في أوقات تشاؤم ، الصديقة .. بئر أمين لأسرار الرفيقة ، وصدر مفتوح لكل المشاكل ،، لكنها لن تكون كذلك إلا إذا كانت صديقة صدوقة ..


مريم :- و بعد أن قرأت حنان الرسالة ، جلست تتأمل معانيها ، وتفكر بما ورد فيها ، فكرت .. قررت .. حددت هدفها ، فتوجهت إليه ، كان هدفها " مي " .


حنان :- ببساطة ،، أريد أن أكون صديقتك .. خيانة صديقة ، ليس نهاية المطاف ، و يجب علي أن أنظر إلى العالم بنظرة متفائلة ، لكي أجد السعادة ، وانت ما كنت أبحث عنه.


مي :- بالتأكيد أقبل صداقتك يا حنان ، لكني أريد أن أخبرك أن أمثالي كثيرات ، وسوف أعرفك عليهن ، وسنكون إن شاء الله صديقت حميمات ..


مريم :- و هكذا ، وجدت حنان ضالتها ، و أصبحت من أعز صديقات " مي " ،لكن .. صديقتي أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة ، وأريدك أن تنظري إلى صديقتك ،و تجاوبي على هذه الأسئلة بينك وبين نفسك :-


** [[ هل صديقتك مؤمنة ، تقية ، مطيعة لربها ؟؟ هل بارة بوالديها و مهذبة ولبقة في حديثها ؟؟ هل تذكرك إذا عصيت و تنصحك إذا أخطأت ؟؟ هل تعاونك على الخير و التقى و الصلاح ؟؟ هل تحترم مشاعرك و تتفهم ظروفك ؟؟ ]]


## إذا كانت أجوبتك بـ (( نعم )) إذاً فهنيئاً لك بهذه الصديقة الصدوقة ، فكوني الحارس الأمين عليها ..






## أما إذا لم تجدي في صديقتك هذه الصفات ، فابدئي من الآن بالبحث عن صديقة تتصف بها .. فأمثال "مي" كثيرات .. اللهم ارزقنا خير الأصدقاء !!!!!!!!

Another_One
09-11-2004, 01:42 PM
الصديقة.. هي مفتاح النجاح و طوق النجاة، الصديقة .. أنشودة أملٍ و حياة في لحظات اليأس والقنوط، الصديقة .. هي الحبيبة القريبة إلى النفس ، مجلية الهموم و الأحزان ، الصديقة .. ورد تفاءلٍ يتفتح في أوقات تشاؤم ، الصديقة .. بئر أمين لأسرار الرفيقة ، وصدر مفتوح لكل المشاكل ،، لكنها لن تكون كذلك إلا إذا كانت صديقة صدوقة ..


الصفات المطلوبة ...غير الموجودة

جزاكي الله خير اختنا

Itachi

Batistuta
09-11-2004, 01:43 PM
اللهم ارزقنا خير الأصدقاء !!!!!!!!


آمييييييييييييين



مشكوره على القصه



سلام عليكم:)