• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: الصداقة ,,, الحقيقية !!!!!!!

    1. #1
      التسجيل
      20-08-2004
      الدولة
      بلاد زايد
      المشاركات
      112
      المواضيع
      29
      شكر / اعجاب مشاركة

      الصداقة ,,, الحقيقية !!!!!!!

      قرأت هذه لموضوع و عجبني .... حبيت أثقف فيه أهل المنتدى ... أرجو أن يعجبكم .......
      أختكم : Itachi
      الصداقة

      ملامح الشخصيات في المسرحية

      ** حنان :- فتاة مجتهدة ، هادئة جداً ، اجتماعية ، متواضعة ، غنية،انقلب كيانها فأصبحت منعزلة ، منطوية على نفسها ، غير اجماعية ، نتيجة تلقيها و أسرتها لصدمة اجتماعية ومادية.

      ** مي :- فتاة مجتهدة ، نشيطة ، اجتماعية ، لديها صديقات كثيرات ، وفية ، أحبت مساعدة حنان .

      ** هدى :- صديقة سيناء القديمة ، مخادعة ، أنانية ، تهمها المصالح ،وهي السبب في مشاكل حنان النفسية .

      نورة:- صديقة سيناء "سابقا" و صديقة مي "حالياً" طيبة ، وفية ، تعرف قصة سيناء مع هدى .

      ** مريم :- الرواي ، تبدأ بمقدمة للقصة ، تقوم بسرد تطور الأحداث ، وترويها ، لاختصار الوقت .



      مريم :- حنان ، فتاة مجتهدة ، اجتماعية ، متواضعة ، غنية ، والدها يعمل في التجارة العامة ، كثير من الطالبات يتمنين مصادقتها ، لما تتحلى به من صفات حميدة ، لكن هناك واحدة أرادت مصادقتها، ليس لشيء ، سوى أنها غنية ، يمكن أن تحقق مصالحها عن طريقها إنها " هدى " .

      هدى : مرحباً يا حنان ، أنا اسمي هدى ، وأود مصادقتك و التعرف عليك أكثر ما رأيك ؟؟

      حنان :- بالطبع يا هدى ، فما أجمل أن يكون للمرء أصدقاء جُدد ، لكن لماذا تريدين أن تصبحي صديقتي ؟

      هدى :- (بتردد) ، آ .. آ .. لأنك غنية ، أقصد وفية ،و جميلة ومجتهدة ،ولأنني أتبع قول القائل [ قل من تصاحب ، أقل لك من أنت ] ..

      حنان :- أها ، حسناً ، إذاً قبلت بك صديقة .

      مريم :- ومرت الأيام ،وزاد انخداع حنان المسكينة بقناع هدى المزيف ، وكلما مرت الايام لتوطد ما كان بين حنان وهدى من علاقة زائفة ، كلما كانت طلبات هدى تزداد و حال حنان يزداد سوءاً ، فأصبح مستواها الدراسي متدني ، أصبح تفكيرها سطحي، لا تهتم إلا بالموضة و الملابس و ما إلى ذلك ..

      نورة :- يا إلهي ، إنني صديقة حنان ، و ها أنا الآن أراها تغرف ، لا يجب أن أسكت ، يجب أن أقوم بخطوة إيجابية ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، وسوف أذهب ، والآن ..

      نورة :- السلام عليكم يا حنان ، كيف حالك ؟؟

      حنان :- هاي ، كيف حالك يا نونو ؟؟ أنا بخير و أحسن حال .

      نورة :- هاي ؟؟ نونو ؟؟ منذ متى نرد السلام ب هاي ؟؟ منذ متى اسميتني نونو ؟؟ أريد أن أذكرك بأن اسمي هو نورة ، حنان ، أنا صديقتك ، ومن واجبي أن أنصحك و أرشدك .. أرجوك يا حنان ابنعدي عن تلك اللتي تدعى " هدى " .

      حنان :- هدى ؟؟ أوفى صديقاتي ؟؟ لقد ظلت إلى جانبي بينما ابتعدتن انتن ، أحس براحة معها ، عندما دخلت إلى حياتي تغيرت كلياً ، أصبحت حياتي أكثر إثارة و جمال .

      نورة :- ويحك ،أوتسمين هذه الترهات إثارة و جمال ؟؟ نحن صديقاتك و لن نبتعد عنك ، هي التي أخذتك منا ، نحن لا نحب أسلوب حياتها ، لذلك ابتعدنا ، لتفهمي أن هناك شييء خاطئ في حياتك ،وها نحن الآن قادمات إليك لننتشلك من ما أنت فيه ، إنني أقدم لك يد المساعدة (( و تمد يدها نحو حنان ))

      حنان :- إياك أن تتكلمي عن هدى بسوء ، وإنني أرفض هذه المساعدة (( وتزيح يد نورة ، وتذهب ))

      مريم :- و مرت الأيام ، وشاء الله أن تتبدل الأحوا ل ، لتنكشف الأوراق ، وتسقط الأقنعة ، فقد فَـقــَد أبو حنان أمواله في صفقة تجارية خاسرة ، فأصبحت العائلة مفلسة ومديونة ، فلم يتحمل الوالد هذه الصدمة ، فتوفي ، و ظلت أم حنان هي المعيل الوحيد للأسرة . فجاءت حنان إلى المدرسة ، لكي تخبر صديقتها الحميمة "هدى"

      بالكارثة التي وقعت فيها، أملاً منها في إغاثةٍ أو مواساةٍ تخفف عنها .



      حنان :- ((تبكي )) هدى ، هدى ، أنقذيني ، ساعديني ، عاونيني ، لقد فقدت كل شيء ، لم يبقى لي سواك ، قفي إلى جانبي ..

      هدى :- (( ببرود)) ابتعدي عني ، كيف تريدينني أن أساعدك ؟؟ ليش باليد حيلة ، أعانك الله ، الآن اتركيني ، فإن صديقتي الجديدة "منى" تنتظرني الآن ، وداعاً .

      حنان:- منى ؟ وأنا؟ ماذا سوف يحل بي من بعدك؟ يا إلهي لقد صدقت نورة عندما نصحتني بالابتعاد عنك . لكن ما جدوى ذلك الآن ؟؟ لقد خسرت كل شيء ،ومع هذا خسرتك أيضاً ..

      مريم :- تحطمت نفسية حنان ، فماذا عساها أن تفعل الآن ؟ خسرت المال و الوالد و حتى الصديقة ... و مرت الأعوام ،ومازالت حنان تعاني من الوحدة و الشك ، فما عادت تؤمن بالصداقة، ولم تكن تتعامل مع أي طالبة في الفصل ، أصبحت منعزلة ، انطوائية ، قليلة الكلام ، لا يهمها إلى دراستها .. إلى أن جمعها الله بطالبة مجتهدة ، مرحة، اجتماعية، تُعرف بوفائها و إخلاصها لصديقاتها ، كانت حنان تنظر إليها بنظرة ملؤها الحسرة ، تتمنى حنان أن ترجع إلى سابق عهدها ، لكنها لا تستطيع ، فالجرح غائر و مازال ينزف .. لكن شاء الله أن يكون أمر حنان محيِّراً لـ مي ، فبدأت مي تسأل و تسأل ، إلى أن هداها الله إلى طريق نورة ، فدار بينهما الحوار التالي :-

      مي :- نورة ، مرحباً ، كيف حالك ؟؟

      نورة :- أهلاً ، أنا في أحسن حال ، والحمد لله ، كيف حالك أنت ؟؟

      مي :- الحمد لله ، نورة ، أريد أن أسألك سؤالاً ، أرجو أن يكون الجواب عندك ..

      نورة : تفضلي .

      مي :- عرفت أنك كنت صديقة لحنان – في يوم من الأيام – لكني أراها وحيدة ، تعلو وجهها معالم الحزن و الألم ، تأبى أن يكون لها صديقة ..!

      نورة:- أعرف ، أعرف ، لكن ماذا نقول ؟؟ سامحها الله ..

      مي :- من ؟؟

      مريم :- و بدأت "نورة" في إخبار "مي" قصة "حنان" ، وبدت ملامح الدهشة و التعاطف على وجه " مي " .

      نورة :- و هذه هي قصة " حنان " .

      مي :- يا لها من فتاة مسكينة ، لكني يجب أن أساعدها ، لا يجب أن تبقى صورة "هدى" عالقة في عقلها .

      نورة:- لكن ماذا عسانا أن نفعل ؟؟

      مي :- أها ، جاءتني فكرة ، ما رأيك لو نكتب لها رسالة من دون توقيع ، نكتب فيها عن الصداقة ، لعلنا نضيء لها طريقها ، ونكشف لها ما هو غائب عن بالها ؟؟

      نورة:- فكرة رائعة ..

      مريم :- و في اليوم التالي ، جاءت حنان إلى الفصل ، لتجد الرسالة على درجها ، فكان مضمونها :-

      حنان :- الصديقة.. هي مفتاح النجاح و طوق النجاة، الصديقة .. أنشودة أملٍ و حياة في لحظات اليأس والقنوط، الصديقة .. هي الحبيبة القريبة إلى النفس ، مجلية الهموم و الأحزان ، الصديقة .. ورد تفاءلٍ يتفتح في أوقات تشاؤم ، الصديقة .. بئر أمين لأسرار الرفيقة ، وصدر مفتوح لكل المشاكل ،، لكنها لن تكون كذلك إلا إذا كانت صديقة صدوقة ..

      مريم :- و بعد أن قرأت حنان الرسالة ، جلست تتأمل معانيها ، وتفكر بما ورد فيها ، فكرت .. قررت .. حددت هدفها ، فتوجهت إليه ، كان هدفها " مي " .

      حنان :- ببساطة ،، أريد أن أكون صديقتك .. خيانة صديقة ، ليس نهاية المطاف ، و يجب علي أن أنظر إلى العالم بنظرة متفائلة ، لكي أجد السعادة ، وانت ما كنت أبحث عنه.

      مي :- بالتأكيد أقبل صداقتك يا حنان ، لكني أريد أن أخبرك أن أمثالي كثيرات ، وسوف أعرفك عليهن ، وسنكون إن شاء الله صديقت حميمات ..

      مريم :- و هكذا ، وجدت حنان ضالتها ، و أصبحت من أعز صديقات " مي " ،لكن .. صديقتي أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة ، وأريدك أن تنظري إلى صديقتك ،و تجاوبي على هذه الأسئلة بينك وبين نفسك :-

      ** [[ هل صديقتك مؤمنة ، تقية ، مطيعة لربها ؟؟ هل بارة بوالديها و مهذبة ولبقة في حديثها ؟؟ هل تذكرك إذا عصيت و تنصحك إذا أخطأت ؟؟ هل تعاونك على الخير و التقى و الصلاح ؟؟ هل تحترم مشاعرك و تتفهم ظروفك ؟؟ ]]

      ## إذا كانت أجوبتك بـ (( نعم )) إذاً فهنيئاً لك بهذه الصديقة الصدوقة ، فكوني الحارس الأمين عليها ..




      ## أما إذا لم تجدي في صديقتك هذه الصفات ، فابدئي من الآن بالبحث عن صديقة تتصف بها .. فأمثال "مي" كثيرات .. اللهم ارزقنا خير الأصدقاء !!!!!!!!

    2. #2
      التسجيل
      24-01-2004
      الدولة
      Yemen
      المشاركات
      9,775
      المواضيع
      426
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile مشاركة: الصداقة ,,, الحقيقية !!!!!!!

      الصديقة.. هي مفتاح النجاح و طوق النجاة، الصديقة .. أنشودة أملٍ و حياة في لحظات اليأس والقنوط، الصديقة .. هي الحبيبة القريبة إلى النفس ، مجلية الهموم و الأحزان ، الصديقة .. ورد تفاءلٍ يتفتح في أوقات تشاؤم ، الصديقة .. بئر أمين لأسرار الرفيقة ، وصدر مفتوح لكل المشاكل ،، لكنها لن تكون كذلك إلا إذا كانت صديقة صدوقة ..


      الصفات المطلوبة ...غير الموجودة
      جزاكي الله خير اختنا
      Itachi

    3. #3
      التسجيل
      24-01-2004
      الدولة
      قلب الوالدة
      المشاركات
      11,358
      المواضيع
      706
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: الصداقة ,,, الحقيقية !!!!!!!

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Itachi
      اللهم ارزقنا خير الأصدقاء !!!!!!!!
      آمييييييييييييين
      مشكوره على القصه
      سلام عليكم

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •