تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة نصح وإشفاق الى إخواني القاعدين عن الجهاد



max2004
25-11-2004, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة نصح و إشفاق من العبد الفقير إلى الله إلى إخواني القاعدين على الجهاد ..


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. و بعد :

الحمد الذي هداني لطريق العزة و الكرامة ، و الحمد لله الذي شرفني بمعرفة و صحبة أبطال الأمة أمثال القائد الشهيد عبد العزيز المقرن ، و الشيخ عيسى العوشن ، و الشيخ إبراهيم الريس ، و فيصل الدخيل ، و ناصر الراشد ، و إبراهيم الدريهم ، و تركي المطيري ، و عبد الإله العتيبي ، و غيرهم من إخواننا .. فهؤلاء الرجال علمونا معنى الشجاعة و الإقدام و التضحية بالغالي و النفيس من أجل نصرة لا إله إلا الله .

أيها القاعدون عن الجهاد :
لقد ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، و ثبت عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : ( الدين النصيحة ) فإني لكم ناصح أمين ، فإن اليوم عمل بلا حساب ، و غداً حساب بلا عمل .

أيها القاعدون عن الجهاد :
أرضيتم القعود مع الخوالف ؟ قال الله {رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ } ، إنها الحقيقة المرة التي طالما تهربتم منها ..
أترضوا أن تكونوا جالسين مع المنافقين و أهل الأعذار ؟ ماذا قدمتم لدينكم ؟! و أنتم تروه ينحر في كل يوم و في كل مكان .

أيها القاعدون :
كيف يهنأ لكم الجلوس و إخوانكم في العراق يسامون العذاب تحت وطأة أعداء الله و أنتم بين نسائكم ؟! بل كيف يهنأ لكم العيش و الراحة و أخواتكم الحرائر يغتصبن و تدنس أعراضهن في سجن أبي غريب ؟!!

أيها القاعدون :
ما هو عذركم أمام الله ؟ وإخوانكم في سجن أبي غريب و غوانتنامو و الرويس و الحائر يعرَّون من ملابسهم ، و أظنكم رأيتم تلك الصور التي خرجت من سجن أبي غريب .. إنها صور متكررة لإخواننا في سجون إسرائيل و أمريكا و عملائهم في المنطقة .

أيها القاعدون :
إن الصليبين و اليهود يعبثون بأعراض الحرائر و يقهرون أبطال الأمة في معتقلات أمريكا و إسرائيل وعملائهم ، فماذا تنتظرون ؟

أيها القاعدون :
ألم يقل الله جل و علا {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه } ، ألم تعلموا قول الله جل و علا { قْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ }
ألم يقل الله جل و علا {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ، وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } ، ألم يقل الله جل و علا {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } ؟!
ألم يقل الله جل و علا {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }ا ؟ ألم يقل الله جل و علا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } ؟!!

أيها القاعدون :
يقول الله جل و علا {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيم ، خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }.

أيها القاعدون :
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } .

أيها القاعدون :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ، إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

أيها القاعدون :
{انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.

أيها القاعدون :
ألا تخافوا من قوله سبحانه : {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ، لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } .

أيها القاعدون :
ألا تخشون قول الله سبحانه : {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ، {فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ، فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ } .

أيها القاعدون :
ألم تعلموا قصة الثلاثة الذين خلفوا ؟ ما هو ذنبهم ؟ وما هو جرمهم الذي اقترفوه ؟ إنه القعود عن الجهاد .. إنه القعود عن الجهاد .. و تأملوا .. إنهم صحابة .. و من خير الناس .. و خرجوا مع محمد صلى الله عليه و سلم في بعض غزواته .. ماذا كان جزاؤهم ؟ إن جزاؤهم كان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هجرهم خمسين ليلة مع أنهم تابوا إلا الله .. و لكن الله لم يتب عليهم إلا بعد خمسين ليلة !! فإن الأمر خطير ، فراجعوا أنفسكم و حاسبوها قبل أن تحاسبوا .

أيها القاعدون :
لم نركم لإخوانكم في جزيرة العرب نصرتم .. و لا للصليبين قاتلتم .. فعلامَ القعود ؟! و ما هو الخبر؟

أيها القاعدون :
إن أهل الجاهلية في عصرهم لا يرضون بهذا الذل الذي تعيشه أمة الإسلام في هذا العصر ، لا يرضون أن يروا أخواتهم في يد عدوهم .. يدنس أعراضهن و يضيع شرفهن .

أيها القاعدون :
إن كنتم تزعمون أن قتالنا فيه شبهة – على حد زعمكم – فهاهي العراق.. قد دارت الحرب رحاها واستبيحت أعراض الحرائر .. و قتل المسلمين بلا ذنب اقترفوه ، ونهبت ثروات المسلمين .. فعلام القعود إذن ؟!!

أيها القاعدون :
إن كنتم تنقمون على المجاهدين عموماً و في جزيرة العرب خصوصاً قتالنا لهؤلاء العساكر .. وتدافعون عنهم على أنهم مسلمين .. فبالله عليكم .. من الذي يطاردنا ؟ و يدخل على عوراتنا ؟ ويأسر أبطالنا و مشايخنا ؟! و يقتل خيارنا ؟! و يتعدى على نسائنا و مستودعاتنا و أموالنا ؟! أسألكم بالله من عين الطاغوت الساهرة ؟! و يده الباطشة ؟! و أذنه المتجسسة ؟ أليس هؤلاء العساكر من قوات الأمن الخاصة و الطوارئ و الدوريات و المباحث ؟ أسألكم بالله أليس هؤلاء حماة للصليب ؟ من الذي يحمي الأمريكان و الصليبين في بلادنا ؟ من الذي يقف بيننا و بين الصليب ؟ يدافع عنه !! و لقد رأينا و الله عساكر الحرس الوطني يضعون نحورهم دون بوابات الـ CIA في الرياض حماية لهم .

أيها القاعدون :
أسألكم بالله أليس أكثر هؤلاء العساكر و هم يلاحقون المجاهدين يعلمون جيداً أن المجاهدين أعداء لأمريكا و حلفائها ؟! ألم يقل الله جل و علا وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ..

ألم ينص علماء الإسلام في نواقض الإسلام و منهم أئمة الدعوة النجدية أن من أعان الكفار بالنفس أو المال أو الرأي أو حتى بكلمة يكون كافراً مرتداً .
ولقد أعجبني و الله مثال ضربه لي أحد إخواني بقوله ما الفرق بين بيتر و حمود ؟!
فبيتر جاء من صحراء النيفادا في أمريكا و حمود جاء من صحراء نجد و كلاهما يقاتل تحت راية الصليب !!

أيها القاعدون :
{ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } .
لماذا تسمون من يعاون اليهود في القدس و غزة جاسوساَ ؟ و في كابُل عميلاً ؟ و في بغداد والفلوجة خائناً ؟ و الذي في الرياض تتورعون عنه !!
إن دين الله واحد .. و رسوله واحد .. و الحكم الشرعي واحد .. فإن الذي يطارد إخواننا في فلسطين هو الذي يطاردهم في العراق و أفغانستان .. و هو الذي يطاردنا في الرياض ، و قد أجمع علماء الإسلام على جواز قتال العدو الصائل فإن لم يكن هذا صائلاً و قبل ذلك خائناً فما هو إذن ؟!
ولقد رأيت بأم عيني و الله أفراداً المرور وما تسمى زوراً وبهتاناً بالمجاهدين يغلقون في وجوهنا الشوارع .. و يرفعون السلاح في وجوه إخواننا .. هؤلاء العساكر يعلمون جيداً أن ابن سعود و إخوانه عملاء لأمريكا .. فماذا بقي من رجولتهم و شهامتهم و دينهم قبل ذلك .

أيها القاعدون :
إن كنتم تزعمون أنكم على ثغر ، فحقيقة الأمر بعد التأمل وجدنا أنكم عل ثغور نسائكم ، وحب الدنيا و كراهية الموت ، هذا هو واقعكم ، فاتقوا الله جل و علا وارجعوا إلى دينكم و هو الجهاد .. قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } قال ابن عباس : يحييكم يعني : الجهاد .

أيها القاعدون :
أحذركم من فتنة علماء السوء ، و رهبان الحكومات .. فقد أخبر عليه الصلاة و السلام أنه قال : (أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلين ) ، و قال الله جل و علا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ } ، و قال تعالى : {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } .

أيها القاعدون :
أسألكم بالله أتسمون من يتباكى على الصليبين علماء ، و هاهم إخواننا في جزيرة العرب يقتلون و يأسرون و لا يقولون كلمة واحدة حتى في مجالسهم نصرةً لهم و يوم مَنَّ الله على المجاهدين بأسر علج من علوج النصارى صاح النفاق و عملاء الطواغيت فكيف تثقون في هؤلاء و تقلدوهم في دينكم .

أيها القاعدون :
إن هؤلاء علماء الحكومات ورهبانهم لم ينصروا إخواننا الأسرى في غوانتنامو و أبي غريب و الرويس و الحائر و عليشة و الرصيفة ، و لم يخرجوا حتى فتوى واحدة في وجوب فكاكهم .. فقبح الله وجوهاً تغضب لأبناء الصليبين ، و لا تغضب لأبناء المسلمين . قيل لخالد بن الوليد رضي الله عنه : أين كان عقلك يا خالد و نور النبوة فيكم منذ عشرين سنة ؟ قال : كان أمامنا رجال كنا نرى أحلامهم كالجبال ..

أيها القاعدون :
روى ابن عساكر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء ، و سيأتي على الناس زمان يقول قراء منهم ليس هذا بزمان جهاد ، فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا : يا رسول الله أوَ أحدٌ يقول ذلك ؟! قال نعم ، من لعنه الله و الملائكة و الناس أجمعين ) ، و قد ضعفه بعض العلماء .

أيها القاعدون :
أقول لكم كما قال ابن الجوزي لأهل زمانه : أيها الناس : لقد دارت رحى الحرب و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر و المكاحل يا نساء بعمائم و لحى ).



أيها القاعد عن الجهاد :
لا تكن جباراً في الجاهلية ، خواراً في الإسلام .

أيها القاعد عن الجهاد :
أتدري من المؤمنون حقاً ؟ هم .. قال الله {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً } .

و في الختام .. أسأل الله جل و علا أن يهدي قلوبكم ، و أن يثبتنا عل طريق الجهاد حتى نلقاه .

اللهم يا حيُ يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام اهدِ أمة محمد صلى الله عليه و سلم للجهاد ، اللهم وفق شباب الإسلام لنصرتك و نصرة دينك يا رب العالمين ، اللهم عليك بالصليبيين و اليهود و عملائهم اللهم اقذف الرعب في قلوبهم ، اللهم سلط عليهم كل ما خرج من الأرض و نزل من السماء يا عزيز يا جبار .. يا فاطر السماوات و الأرض ، اللهم انصرنا في جزيرة العرب ، اللهم افتح على أيدينا واجعلنا غصة في نحر الصليب و أنصاره و عملائه ،اللهم قوي عزائمنا و ثبت أقدامنا و أربط على قلوبنا الله أمددنا بمدد من عندك ، اللهم كن لإخواننا المستضعفين في كل مكان في فلسطين و العراق و أفغانستان و غيرها من بلدان الإسلام يا رب العالمين ..

اللهم اختم لي بشهادة في سبيلك .. تغفر بها ذنبي .. وتضحك بها مني .. وترضى بها عني .. يا أكرم الأكرمين .

هذا و الله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد ..




أبو عبد الرحمن الأثري
سلطان بن بجاد العتيبي
من بلاد الحرمين المحتلة

صاحب المهدي
25-11-2004, 02:58 PM
الحمد لله وحده ثم الصلاة و السلام على إمام المجاهدين من عباده أجمعين


و على آله و صحبه الصادقين الطيبين


أما بعد


فصل الكلام في الحديث عن وجوب الجهاد


أخي الكريم إخوتي فالله


أسأل الله تعالى أن يثبت أقدامكم أن يسدد خطاكم و أن يلحقكم بركب الشهداء الكرام





لا تحزن أخي فهاهو الزمان يعيد نفسه


بدأ الدين غريبا وهاهو الآن غريبا بدياره


كثرة نحن و لكنا غثاء كغثاء السيل


طوبا لكم معشر المجاهدين


لقد بيعت الديار


و عظمة الدنيا في أنفسنا


و أصابنا الهوان


و ركنا للإعتراف و لإتباع علماء السلطان


إحتلو بلد الحرمين و حرفو القرآن


فسدو لنا معاني و دروس السنة الطاهرة


من أجل حفنة من المال و من أجل السلطان


لا سلطان إلا الله


لا وليا لنا سوى الله


الله مولانا


فالينظر بنو سعود و من معهم من حاملي العلم من مولاهم


أمريكا و إسرائيل و من معهم من النصارى و المنافقين


شتتوا أمرنا و فرقو تجمعنا


و جعلونا دويلات لا نبالي و لا نهتم بأمر بعضنا و لا بمعاناتنا


الحمد لله جامع المؤمنين تحت لواء الحمد


الحمد لله الحمد لله


لن تظروا الله شيئا يا من قعد و ركن و خاف


لن تظر الله شيئا يا من حرم الجهاد


لن تظر الله شيئا يا من لم يهتم بأمر المسلمين في كل مكان


الحمد لله على وجود المجاهدين الأخيار


الحمد لله على إقتراب موعد المهدي عليه السلام


و الله الذي رفع السماء بغير عمد نراها


و الذي نفسي بيده


إن الموعد قد حان


إن سيدي المهدي يعيش بيننا


و هو لأمر الله منتظر


يا معشر المجاهدين


لا تهنوا و لا تحزنوا


إنا منتصرون لا محالة


فهي إما نصر في الدنيا و إما شهادة نلبس بها إنشاء الله تاج الوقار أسأل الله تعالى أن يثبت كل مجاهد في كل مكان و أن ينزل علينا من الصبر و العزيمة ما ينصرنا به على معشر الأنعام من اليهود و النصارى و المنافقين من حكام المسلمين.


لكم الله لككم الله لكم الله


الله مولانا و لا مولى لهم


الحمد لله.


إدعو لي في كل صلواتكم بأن يرزقني الله الشهادة خالصة صادقة لوجهه الكريم




و جزاكم الله كل خير





أخوكم في الله صاحب المهدي إنشاء الله

أمورة الكويت
25-11-2004, 06:30 PM
بعد ان كثر الخلط عند الجهال في ضوابط الجهاد لنستفيد ونتعلم احكام الجاهد0


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعيين اما بعد :-

فللاسف الشديد كثر الخلط وكثر المتعالمين وكثرت الفتاوي بالجهاد بدون الرجوع لاهل العلم الراسخون في العلم وانما خوارج ورويبضه يفتون بغير علم فيضلون ويضلون الناس ولاحول ولاقوة الا بالله ، فلذلك فان هذا موضوع الشامل يتطرق لحكم الجهاد وضوابطه واسال الله ان ينتفع به الجميع :-


اولا يجب ان نعرف مراتب الجهاد :-

1- جهاد النفس 2- جهاد الشيطان 3- جهاد الكفار 5- جهاد المنافقين

واضاف سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز بن باز نوع خامس وهو ((جهاد العصاة)) ارجع لتعليقات الشيخ على زاد المعاد


ولا شك ان افضل هذه الانواع والمراتب هو ((جهاد النفس)) التي بين جنبينا وبماذا نجاهدها يقول بن القيم رحمه الله :-

اولا :- جهادها بتعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح إلى فيه

ثانيا :- مجاهدتها على العمل في ما تعلمه

ثالثا :- وان يجاهدها بالدعوة إليه اي ما تعلمه.

رابعا :- ان يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله .


لذلك قول الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتاب (( الاصول الثلاثة )) :- اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربعة مسائل

الاولى العلم :- وهو معرفة الله ومعرفة نبيه نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة

الثانية العمل به

الثالثة الدعوة إليه

الرابعة الصبر على الاذى فيه

واستدل في سورة العصر التي قال عنها الامام الشافعي (( لو ما انزل الله حجة على خلقه إلى هذه السورة لكفتهم)) لعظمها والفوائد الاربعة التي فيها.


ثانيا :- ناتي للجهاد وهو جهاد الكفار وفضله :-

لنعلم ان للجهاد فضل عظيم وايضا للمجاهدين ومنزلة عالية عند الله عز وجل فالجهاد سنام الاسلام ، وقد علق سماحة الوالد العلامة :- عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله على هذا الامر في مجموع فتاوي ورسائل الشيخ المجلد السابع قال رحمه الله :-

والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جدا . وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية والمنازل الرفيعة والفوائد الجليلة والعواقب الحميدة . والله المستعان


أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين، والتحذير من تركه والإعراض عنه فهي أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، ولكن نذكر منها طرفا يسيرا ليعلم المجاهد الصادق شيئا مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله.

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة) أخرجه مسلم في صحيحه.

وفي لفظ له:( تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك ) متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل قال( إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور )

وعن أبي عبس ابن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار) رواه البخاري في صحيحه.

وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق ) .



ثالثا :- جهاد الكفار :-

الجهاد :-

لغة :- اتفق اهل اللغة انه مصدر فعل جاهد اي بذل الجهد والطاقة.

شرعا :- بذل الجهد لتكون كلمة التوحيد (( لااله الا الله )) هي العليا.



فلذلك لو سئل سائل لماذا شرع الجهاد؟؟

نقول شرع الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وراية لا اله الا الله هي العليا..


الجهاد ينقسم قسمين :-

1- جهاد الدفاع :- واجب فرض عين بدون تفصيل وللنساء ان يشاركوا فيه بشرط ان يامن من انهزامهم

2- جهاد طلب :- جهاد الكفار لتكون كلمة الله هي العليا ولو لم يسلموا .


لذلك يقول اهل العلم يجب القتال ويكون فرض عين لثلاثة امور :-


الأول : - إذا حضر الصف:لقول الله تعالى (يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الادْبَارَ * وَمَن يُوَلّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرّفاً لّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [الأنفال:15]

وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم التولي يوم الزحف من كبائر الذنوب من الموبقات إلا أن الله تعالى خفف عن عباده وأذن للمسلمين إذا كان العدو أكثر من مثليهم أذن لهم أن يفروالقول الله تعالى:

(الآن خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مّنكُمْ مّاْئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ )[الأنفال:66] ولهذا أجاز العلماءالفرار من العدو إذا كان أكثر من الضعف.



الثاني :- إذا استنفره الإمام:يعني إذا قال الإمام أخرج وقاتل فإنه يجب على المسلمين أن يخرجوا ويقاتلوا لقول الله تبارك وتعالى :

(يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أثَّاقَلْتُمْ إِلَى الاْرْضِ) [التوبة:38] يعني ملتم إليها بثقل ومعلوم أن الذي يختار الأرض على السماء أنه ضائع

(أَرَضِيتُم بالحياةالدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِى الاْخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْيُعَذّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلّ شَىْء قَدِيرٌ ) [التوبة:38]إذا استنفرهم الإمام وجب عليهم النفور.


الثالث :- إذا حصرالعدو بلده : وهذا هو الشاهد لما قلناه قبل قليل إذا حصر بلده صار الجهاد واجبا ًلأنه جهاد دفاع لأن العدو إذا حصر البلد معناه أنأهلها يكونون عرضة للهلاك لا سيمافي مثل وقتنا الحاضر إذا حصر العدو البلد وقطع الكهرباء و المياه وقطع مصادر الغازوما أشبه ذلك معناه ان الأمة سوف تهلك فيجب الدفاع ما دام عندهم ما يمكن أن يدافعوا به يجب أن يدفعوا.


اضاف سماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين هذا الشرط الرابع:-

إذا كان محتاجاً إليه: يعني إذا احتيج إلى هذاالرجل بعينه وجب ان يقاتل مثل أن نغنم دبابات أو طائرات من عدو ونحن لا نعرف كيف نشغلها لكن فيه واحد من الناس قد عرف هذه الصنعة وعرف كيف يشغلها فهذا يجب عليهبعينه ان يقاتل لا يقول الناس كثيرين نقول نعم الناس كثيرين لكن ما يعرفون تشغيل هذه الدبابات وهذه الطائرات فلا بد أن تخرج أنت بنفسك.

فهذه أربعة مواضع ذكرالعلماء رحمهم الله أن الجهاد فيها يكون فرض عين، وما عدا ذلك يكون فرض كفاية الجهاد فرض كفاية على المسلمين لأمر الله تعالى به في آيات كثيرة من القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن :(( الجهاد ذروة سنام الإسلام))، يعني أن المجاهدين يعلون أو بالأصح يعلون على أعدائهم ولهذا شبهه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذروة السنام، لأنه أعلى ما في البعير ،0

وبهذه الاربعة امور يكون الجهاد فرض عين ، والباقي فرض كفاية اذا قام به من يكفي وسقط عن
البقية واذا لم يقم به تعين عليهم ذلك.


وهنا يعلق العلامة الفقيه محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعليق رائعا بعد ان ذكر هذا التفصيل في شرح كتاب الجهاد من بلوغ المرام تعليق مهم وهو:-

ولكن اعلموا كل واجب لابد فيه من شرط مهم وهو(( القدرة )) واذا لا يوجد هذا الشرط بسقط هذا الواجب لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلى وسعها)) وقوله تعالى ((فاتقوا الله ما استطعتم))

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم (( اذا امرتكم في امر فاتوا منه ما استطعتم)) وهذا الحديث عام نكره اي امر.


واما من الواقع فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا الناس في مكة للتوحيد والصلاة 13 سنة ولم يامر بالجهاد لماذا؟؟

لانهم ( لا يستطيعون) فهم خائفون على انفسهم من المشركين بل النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة بالخفاء وهو خائف غلى ان وصل للمدينة وصارت له دولة وقوة فنزل وامر بالجهاد بقوله تعالى ((ُاذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ))0


ملاحظه:-

لعلكم ترجعون للسيرة في حال ضعف الصحابة لم يأذن في الجهاد وهناك امثله مثل تعذيب الصحابة في مكة وقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم يمر على ال ياسر ويراهم يعذبون ويشق بطن ام ياسر وتطعن في قبلها وهو لا حيلت له لماذا لم يامر بالجهاد؟؟

لانه كان في حال ضعف فقال :- صبر ال ياسر فإن موعدكم الجنة ، وايضا بلال رضي الله عنه وابو بكر الصديق بل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ويشتم ولم يامر بالجهاد لماذا ؟؟ لانه كان في حال ضعف.

وايضا غزوة الاحزاب وما ادراك ما غزوة الاحزاب يقول تعالى عنها (( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزلا شديد))

فبلغت القلوب الحناجر واشتد بلاء المسلمين اذ اجتمع عليهم المشركين واليهود والعرب ، فارسل النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة رضي الله عنه للقوم ليعرف خبرهم بعد العاصفة التي حلت بهم وامره بان لا يذعر القوم على المسلمين لانه اذا ذعرهم لفتكوا بالمسلمين .

فما بال اقوام في عصرنا هذا هيجوا دول الكفار كامريكا وغيرها علىالمسلمين الفطن يتامل؟؟



وايضا صلح الحديبية ظاهر الظلم على المسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم اذا اسلم الكافر بعد هذا العهد يرده للكفار واذا ارتد المسلم رده للكفار ولم يذهبوا للعمره بل نحروا وتحللوا ورجعوا للمدينة

لدرجة ان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخذته العاطفة

وقال :- يارسول الله ألست نبي الله حقا؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :- بلى

قال :- ألسنا على حق وعدونا على باطل؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :- بلى

قال الفاروق رضي الله عنه :- علام نعطي الدنية في ديننا إذا ونرجع ولم يحكم الله بيننا وبين أعدائنا؟؟

فرد ةعليه النبي صلى الله عليه وسلم (( اني رسول الله وهو ناصري ولست اعصيه ))

ارجوا التوقف عند هذه القصص والنظر لحالنا في هذا العصر من ذل أليس مشابه لحال الصحابة في ذلك العصر وبدايات الاسلام من ضعف وذل للمسلمين وتعذيب وقتل ؟؟ ارجوا التوقف كثيرا عن هذا الامر.


نرجع لكلام العلامة محمد الصالح العثيمين وارجوا الانتباه لهذا الكلام قال رحمه الله :-

ولو قال قائل لماذا لا نحارب امريكا وروسيا واوربا ودول الكفار ؟؟

نقول لعدم ( القدرة ) والاسلحة التي قد ذهب عمرها عندهم هي التي بين يدينا فكيف نحاربهم؟؟

(( ومن الحمق ان يقول احد نقاتل امريكا وروسيا )) كيف نقاتل ؟

هذا تأباه حكمة الله والشرع ، ولكن الواجب علينا ان نفعل ما امرنا الله عز وجل في قوله (( واعدوا لهم ما استطعتم )) اي قوة الايمان والتقوى لانه بها نقضي على محبتنا للدنيا ولاننا نحب الدنيا ونكره الاخرة ثم التسلح فالذي علم هؤلاء يعلمنا.

فالشاهد يجب ولابد من القدرة وبدونها فالشرع واقع لا يوفق على هذا .... انتهى كلامه رحمه الله






يتبع.....

أمورة الكويت
25-11-2004, 06:34 PM
بعد ان كثر الخلط عند الجهال في ضوابط الجهاد لنستفيد ونتعلم احكام الجاهد0


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعيين اما بعد :-

فللاسف الشديد كثر الخلط وكثر المتعالمين وكثرت الفتاوي بالجهاد بدون الرجوع لاهل العلم الراسخون في العلم وانما خوارج ورويبضه يفتون بغير علم فيضلون ويضلون الناس ولاحول ولاقوة الا بالله ، فلذلك فان هذا موضوع الشامل يتطرق لحكم الجهاد وضوابطه واسال الله ان ينتفع به الجميع :-


اولا يجب ان نعرف مراتب الجهاد :-

1- جهاد النفس 2- جهاد الشيطان 3- جهاد الكفار 5- جهاد المنافقين

واضاف سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز بن باز نوع خامس وهو ((جهاد العصاة)) ارجع لتعليقات الشيخ على زاد المعاد


ولا شك ان افضل هذه الانواع والمراتب هو ((جهاد النفس)) التي بين جنبينا وبماذا نجاهدها يقول بن القيم رحمه الله :-

اولا :- جهادها بتعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح إلى فيه

ثانيا :- مجاهدتها على العمل في ما تعلمه

ثالثا :- وان يجاهدها بالدعوة إليه اي ما تعلمه.

رابعا :- ان يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله .


لذلك قول الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتاب (( الاصول الثلاثة )) :- اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربعة مسائل

الاولى العلم :- وهو معرفة الله ومعرفة نبيه نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة

الثانية العمل به

الثالثة الدعوة إليه

الرابعة الصبر على الاذى فيه

واستدل في سورة العصر التي قال عنها الامام الشافعي (( لو ما انزل الله حجة على خلقه إلى هذه السورة لكفتهم)) لعظمها والفوائد الاربعة التي فيها.


ثانيا :- ناتي للجهاد وهو جهاد الكفار وفضله :-

لنعلم ان للجهاد فضل عظيم وايضا للمجاهدين ومنزلة عالية عند الله عز وجل فالجهاد سنام الاسلام ، وقد علق سماحة الوالد العلامة :- عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله على هذا الامر في مجموع فتاوي ورسائل الشيخ المجلد السابع قال رحمه الله :-

والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جدا . وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية والمنازل الرفيعة والفوائد الجليلة والعواقب الحميدة . والله المستعان


أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين، والتحذير من تركه والإعراض عنه فهي أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، ولكن نذكر منها طرفا يسيرا ليعلم المجاهد الصادق شيئا مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله.

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة) أخرجه مسلم في صحيحه.

وفي لفظ له:( تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك ) متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل قال( إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور )

وعن أبي عبس ابن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار) رواه البخاري في صحيحه.

وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق ) .



ثالثا :- جهاد الكفار :-

الجهاد :-

لغة :- اتفق اهل اللغة انه مصدر فعل جاهد اي بذل الجهد والطاقة.

شرعا :- بذل الجهد لتكون كلمة التوحيد (( لااله الا الله )) هي العليا.



فلذلك لو سئل سائل لماذا شرع الجهاد؟؟

نقول شرع الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وراية لا اله الا الله هي العليا..


الجهاد ينقسم قسمين :-

1- جهاد الدفاع :- واجب فرض عين بدون تفصيل وللنساء ان يشاركوا فيه بشرط ان يامن من انهزامهم

2- جهاد طلب :- جهاد الكفار لتكون كلمة الله هي العليا ولو لم يسلموا .


لذلك يقول اهل العلم يجب القتال ويكون فرض عين لثلاثة امور :-


الأول : - إذا حضر الصف:لقول الله تعالى (يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الادْبَارَ * وَمَن يُوَلّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرّفاً لّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [الأنفال:15]

وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم التولي يوم الزحف من كبائر الذنوب من الموبقات إلا أن الله تعالى خفف عن عباده وأذن للمسلمين إذا كان العدو أكثر من مثليهم أذن لهم أن يفروالقول الله تعالى:

(الآن خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مّنكُمْ مّاْئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ )[الأنفال:66] ولهذا أجاز العلماءالفرار من العدو إذا كان أكثر من الضعف.



الثاني :- إذا استنفره الإمام:يعني إذا قال الإمام أخرج وقاتل فإنه يجب على المسلمين أن يخرجوا ويقاتلوا لقول الله تبارك وتعالى :

(يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أثَّاقَلْتُمْ إِلَى الاْرْضِ) [التوبة:38] يعني ملتم إليها بثقل ومعلوم أن الذي يختار الأرض على السماء أنه ضائع

(أَرَضِيتُم بالحياةالدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِى الاْخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْيُعَذّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلّ شَىْء قَدِيرٌ ) [التوبة:38]إذا استنفرهم الإمام وجب عليهم النفور.


الثالث :- إذا حصرالعدو بلده : وهذا هو الشاهد لما قلناه قبل قليل إذا حصر بلده صار الجهاد واجبا ًلأنه جهاد دفاع لأن العدو إذا حصر البلد معناه أنأهلها يكونون عرضة للهلاك لا سيمافي مثل وقتنا الحاضر إذا حصر العدو البلد وقطع الكهرباء و المياه وقطع مصادر الغازوما أشبه ذلك معناه ان الأمة سوف تهلك فيجب الدفاع ما دام عندهم ما يمكن أن يدافعوا به يجب أن يدفعوا.


اضاف سماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين هذا الشرط الرابع:-

إذا كان محتاجاً إليه: يعني إذا احتيج إلى هذاالرجل بعينه وجب ان يقاتل مثل أن نغنم دبابات أو طائرات من عدو ونحن لا نعرف كيف نشغلها لكن فيه واحد من الناس قد عرف هذه الصنعة وعرف كيف يشغلها فهذا يجب عليهبعينه ان يقاتل لا يقول الناس كثيرين نقول نعم الناس كثيرين لكن ما يعرفون تشغيل هذه الدبابات وهذه الطائرات فلا بد أن تخرج أنت بنفسك.

فهذه أربعة مواضع ذكرالعلماء رحمهم الله أن الجهاد فيها يكون فرض عين، وما عدا ذلك يكون فرض كفاية الجهاد فرض كفاية على المسلمين لأمر الله تعالى به في آيات كثيرة من القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن :(( الجهاد ذروة سنام الإسلام))، يعني أن المجاهدين يعلون أو بالأصح يعلون على أعدائهم ولهذا شبهه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذروة السنام، لأنه أعلى ما في البعير ،0

وبهذه الاربعة امور يكون الجهاد فرض عين ، والباقي فرض كفاية اذا قام به من يكفي وسقط عن
البقية واذا لم يقم به تعين عليهم ذلك.


وهنا يعلق العلامة الفقيه محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعليق رائعا بعد ان ذكر هذا التفصيل في شرح كتاب الجهاد من بلوغ المرام تعليق مهم وهو:-

ولكن اعلموا كل واجب لابد فيه من شرط مهم وهو(( القدرة )) واذا لا يوجد هذا الشرط بسقط هذا الواجب لقوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلى وسعها)) وقوله تعالى ((فاتقوا الله ما استطعتم))

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم (( اذا امرتكم في امر فاتوا منه ما استطعتم)) وهذا الحديث عام نكره اي امر.


واما من الواقع فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا الناس في مكة للتوحيد والصلاة 13 سنة ولم يامر بالجهاد لماذا؟؟

لانهم ( لا يستطيعون) فهم خائفون على انفسهم من المشركين بل النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة بالخفاء وهو خائف غلى ان وصل للمدينة وصارت له دولة وقوة فنزل وامر بالجهاد بقوله تعالى ((ُاذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ))0


ملاحظه:-

لعلكم ترجعون للسيرة في حال ضعف الصحابة لم يأذن في الجهاد وهناك امثله مثل تعذيب الصحابة في مكة وقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم يمر على ال ياسر ويراهم يعذبون ويشق بطن ام ياسر وتطعن في قبلها وهو لا حيلت له لماذا لم يامر بالجهاد؟؟

لانه كان في حال ضعف فقال :- صبر ال ياسر فإن موعدكم الجنة ، وايضا بلال رضي الله عنه وابو بكر الصديق بل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ويشتم ولم يامر بالجهاد لماذا ؟؟ لانه كان في حال ضعف.

وايضا غزوة الاحزاب وما ادراك ما غزوة الاحزاب يقول تعالى عنها (( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزلا شديد))

فبلغت القلوب الحناجر واشتد بلاء المسلمين اذ اجتمع عليهم المشركين واليهود والعرب ، فارسل النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة رضي الله عنه للقوم ليعرف خبرهم بعد العاصفة التي حلت بهم وامره بان لا يذعر القوم على المسلمين لانه اذا ذعرهم لفتكوا بالمسلمين .

فما بال اقوام في عصرنا هذا هيجوا دول الكفار كامريكا وغيرها علىالمسلمين الفطن يتامل؟؟



وايضا صلح الحديبية ظاهر الظلم على المسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم اذا اسلم الكافر بعد هذا العهد يرده للكفار واذا ارتد المسلم رده للكفار ولم يذهبوا للعمره بل نحروا وتحللوا ورجعوا للمدينة

لدرجة ان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخذته العاطفة

وقال :- يارسول الله ألست نبي الله حقا؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :- بلى

قال :- ألسنا على حق وعدونا على باطل؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم :- بلى

قال الفاروق رضي الله عنه :- علام نعطي الدنية في ديننا إذا ونرجع ولم يحكم الله بيننا وبين أعدائنا؟؟

فرد ةعليه النبي صلى الله عليه وسلم (( اني رسول الله وهو ناصري ولست اعصيه ))

ارجوا التوقف عند هذه القصص والنظر لحالنا في هذا العصر من ذل أليس مشابه لحال الصحابة في ذلك العصر وبدايات الاسلام من ضعف وذل للمسلمين وتعذيب وقتل ؟؟ ارجوا التوقف كثيرا عن هذا الامر.


نرجع لكلام العلامة محمد الصالح العثيمين وارجوا الانتباه لهذا الكلام قال رحمه الله :-

ولو قال قائل لماذا لا نحارب امريكا وروسيا واوربا ودول الكفار ؟؟

نقول لعدم ( القدرة ) والاسلحة التي قد ذهب عمرها عندهم هي التي بين يدينا فكيف نحاربهم؟؟

(( ومن الحمق ان يقول احد نقاتل امريكا وروسيا )) كيف نقاتل ؟

هذا تأباه حكمة الله والشرع ، ولكن الواجب علينا ان نفعل ما امرنا الله عز وجل في قوله (( واعدوا لهم ما استطعتم )) اي قوة الايمان والتقوى لانه بها نقضي على محبتنا للدنيا ولاننا نحب الدنيا ونكره الاخرة ثم التسلح فالذي علم هؤلاء يعلمنا.

فالشاهد يجب ولابد من القدرة وبدونها فالشرع واقع لا يوفق على هذا .... انتهى كلامه رحمه الله






يتبع.....

منقووول

أمورة الكويت
25-11-2004, 06:37 PM
وهناك نقطة وضحا الشيخ سالم العجمي وهي جميلة ورائعه للذي يريد الجهاد في الوقت الحالي والامة في حال ضعف وضل وابتعاد عن الدين ( الذي يريد الجهاد ؛ عليه أولا أن يجتهد في إصلاح حاله..(لأن من خان حي على الصلاة.. خان حي على الجهاد).

والذي يريد الجهاد يجب أن يصلح الحال في إقامة التوحيد، وعبادة الله سبحانه وتعالى، وأن يفرد الله بالعبادة لا يشرك معه غيره.


يقول أبو واقد الليثي: - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حُدثاء عهد بكفر، فمررنا بسدرة يعكف عندها الكفار وينوطون بها أسلحتهم، يعني يعلقون السيوف تبركاً ورجاء النصر،

فقلنا يا رسول الله :- اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط

فقال صلوات ربي وسلامه عليه: _ الله أكبر.. إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آله)

فتأمل..النبي في زحمة المعارك والقتال ؛وقد بلغ الأمر مبلغة ؛ وكان صلى الله عليه وسلم محتاجاً لكل نفر ، ومع ذلك لما وقع منهم شيء يقدح بالتوحيد والعقيدة أنكره عليه الصلاة والسلام، ولم يقل لأجاهد بهم أولا ثم بعد ذلك أعلمهم التوحيد


فيااخوان كم دولة تدعي الاسلام يعبدون الاولياء ويشركون في الله عز وجل ويطوفون على القبور فيجب قبل ان نطالب بالجهاد ان نصلح انفسنا بالرجوع للتوحيد والدعوة من جديد لانقاذ المسلمين من الشرك بالدعوة للتوحيد0



ويقول سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله في مقالات وفتاوي سماحته عن سبب ضعف امر الجهاد

(( وفي وقتنا هذا ضعف أمر الجهاد لما تغير المسلمون وتفرقوا وصارت القوة والسلاح بيد عدونا وصار المسلمون الآن إلا من شاء الله لا يهتمون إلا بمناصبهم وشهواتهم العاجلة وحظهم العاجل ولا حول ولا قوة إلا بالله . فلم يبق في هذه العصور إلا الدعوة إلى الله عز وجل والتوجيه إليه ، وقد انتشر الإسلام بالدعوة في هذه العصور في أماكن كثيرة في أفريقيا شرقها وغربها ووسطها وفي أوربا ، وفي أمريكا وفي اليابان ، وفي كوريا ، وفي غير ذلك من أنحاء آسيا ، وكل هذا بسبب الدعوة إلى الله بعضها على أيدي التجار وبعضها على أيدي من قام بالدعوة وسافرلأجلها وتخصص لها .

وبهذا يعلم طالب العلم ومن آتاه الله بصيرة أن الدعوة إلى الله عز وجل من أهم المهمات وأن واجبها اليوم عظيم لأن الجهاد اليوم مفقود في غالب المعمورة والناس في أشد الحاجة إلى الدعاة والمرشدين على ضوء الكتاب والسنة فالواجب على أهل العلم أينما كانوا أن يبلغوا دعوة الله وأن يصبروا على ذلك

وأن تكون دعوتهم نابعة من كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة عليه الصلاة والسلام وعلى طريق الرسول وأصحابه ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم وأهم ذلك وأعظمه الدعوة إلى توحيد الله وتخليص القلوب من الشرك والخرافات والبدع لأن الناس ابتلوا بالبدع والخرافات إلا من رحم الله فيجب على الداعية أن يهتم بتنقية العقيدة وتخليصها مما شابها من خرافات وبدع وشركيات ، كما يقوم بنشر الإسلام بجميع أحكامه وأخلاقه ، والطريق إلى ذلك هو تفقيه الناس في القرآن والسنة ، فالقرآن هو الأصل الأصيل في دعوة الناس إلى الخير ثم السنة بعد ذلك تفسر القرآن )) انتهى كلامه رحمه الله ..


فيااخوان اي جهاد تطالبون فيه وهذه حال الامه من ضعف وجهل وشرك ومعاصي وووو....الخ

اعملوا في اهم مراتب الجهاد وهو مجاهدة النفس واقسامها بارك الله فيكم ....

أمورة الكويت
25-11-2004, 06:49 PM
اما الان مع فتاوي علمائنا الربانيون الراسخون في العلم الذين عاصروا هذا الضعف وهذه الفتن وخروج المتعالمين والرويبضه ونحن في وقت الفتن نرجع لهم لقول الله عز وجل في وقت الفتن والاشكال (( فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ))

اعدها الاخ محمد الحصين واضفت عليها بعض الفتاوي :-





السؤال: هل يأثم المسلم بإن يقاتل تحت شعار دولة كافرة؟


الجواب: نعم يأثم



السؤال :- إنني أحب الجهاد وقد امتزج حبه في قلبي . ولا أستطيع أن أصبر عنه ، وقد استأذنت والدتي
فلم توافق ، ولذا تأثرت كثيرا ولا أستطيع أن أبتعد عن الجهاد . سماحة الشيخ : إن أمنيتي في الحياة
هي الجهاد في سبيل الله وأن أقتل في سبيله وأمي لا توافق . دلني جزاك الله خيرا على الطريق
المناسب؟


الجواب : جهادك في أمك جهاد عظيم ، الزم أمك وأحسن إليها ، إلا إذا أمرك ولي الأمر بالجهاد فبادر ، لقول النبي - صلى الله عليه وســلم- « وإذا استُنِفرتم فانفِروا» رواه البخاري.

وما دام ولي الأمر لم يأمرك فأحسن إلى أمك ، وارحمها ، وأعلم أن برها من الجهاد العظيم ، قدمه النبي - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد في سبيل الله .

كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه قيل :-

يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ؟

قال: الصلاةُ على مِيقاتِها.

قلتُ: ثمَّ أيُّ؟

قال: ثمَّ بِرُّ الوالِدَين.

قلتُ: ثمَّ أيُّ؟

قال: الجهادُ في سبيل الله.

فسكتُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزَدْتهُ لزَادَني».له متفق على صحته فقدم برهما على الجهاد .

عن عَبْدِ اللّهِ بْن ِعَمْرٍو ،. قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ.فَقَالَ: «أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ». متفق على صحته

وفي رواية أخرى قال - صلى الله عليه وسلم - « قالَ ارْجِعْ إلَيْهِمَا فَاسْتَأْذِنْهُمَا فَإنْ أذِنَا لَكَ فَجَاهِدْ وَإلاَّ فَبِرَّهُمَا». رواه أبوداوود، فهذه الوالدة ارحمها وأحسن إليها حتى تسمح لك ، وهذا كله في جهاد الطلب ، وفيم إذا لم يأمرك ولي الأمر بالنفير .

وأما إذا نزل البلاء بك فدافع عن نفسك وعن إخوانك في الله ، ولا حول ولاقوة إلا بالله ، وهكذا إذا أمرك ولي الأمر بالنفير فانفر ولو بغير رضاها لقول الله تعالى (يأيها الَّذِينَ ءامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أثَّاقَلْتُمْ إِلَى الاْرْضِ أَرَضِيتُم بِاالْحَيَاة الدُّنْيَا مِنَ الاْخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِى الاْخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلّ شَىْء قَدِيرٌ * ) [التوبة:38]



السؤال : وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟

الجواب:- لا أرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق ، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة



2- العلامة محمد بن العثيمين رحمه الله :-

قال الشيخ محمد بن عثيمين عن شرط من شروط الجهاد وهو القوة:- لابد فيه من شرط وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة ، ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة ، لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكونوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أمروا بالقتال ، وعلى هذا فلابد من هذا الشرط ، وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لقوله تعالى : (فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ )[التغابن:16] وقو له: ( لاَ يُكَلّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا )[البقرة:286] ا.هـ

وسئل سماحته عن استشهاد البعض بقول تعالى (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))؟؟

فاجاب :- يجب على السائل ان يكمل الايه فلو اكملها لو الله عز وجل يقول ترهبون به عدوا الله فهل القوة التي سوف تعدونها والسلاح الذي عندكم في الوقت الحالي تستطيعون ان ترهبوا به ؟؟


- العلامة صالح الفوزان حفظه الله


السؤال:- إذا كان لوالدي أخوة غيري وهم ليسوا بحاجتي ولو أحتاجوا شيئاً فأخوتي سيقومون به بدلاً مني وليس لهم مبرر في عدم ذهابي إلى الجهاد إلا خوفاً من أن أقتل في سبيل الله فما الحكم في ذلك؟


الجواب:- الحكم أنك تطيعه ولو كان له مئة ولد ولوكانوا يقيمون بما يحتاج إليه مادام أنه قال لك لاتروح، تجب عليك طاعته والبر به إذا كانت تريد الأجر أما إذا كنت تريد أنك تركب رأيك أنت فهذا راجع لك أنت لكن تريد الأجر والثواب أطع والدك ولاتخرج منه وهو غضبان أو أنه ما أذن لك لأن حقه مقدم بعد حق
الله سبحانه وتعالى ـ لكن بعض الناس يحتقر والده يقول: والدي ماله رأي ، ولاعنده فكر ولايعرف شيء،


يحتقرون والديهم والعياذ بالله ولايرجعون لهم ويعتبرون أنفسهم أنهم أحسن رأي من أباءهم هذا لايجوز ،أحتقار الوالد وتنقص الوالد وأنه ماهو بشيء ولاعنده رأي ولاولا.. هذا لايجوز للوالد هذا عقوق.



السؤال:هل يجوز الخروج للجهاد بدون أذن ولي الأمر مع وجود رضا الوالدين؟

الجواب: الجهاد مع من؟

ومنه الإمام الذي تجاهد تريد أن تجاهد تحت رآيته.

وأيضاً الدول بينها معهادات فلابد أنك تأخذ أذن من الإمام، بالخروج لتلك الدولة، المسائل لها أصول ماهي المسائل فوضى فإذا أذن لك ولي الأمر وأذن لك والداك وعندك إستطاعة فلابأس.


السؤال: - ماحكم الذهاب الى الجهاد دون أذن ولي الامر مع انه يغفر للمجاهد من اول قطرة من دمه وهل يكون شهيدا ؟

الجواب: لا يكون مجاهداً اذا عصى ولي الامر وعصى والديه وذهب لا يكون مجاهد يكون عاصياً .



السؤال: هل يجب الجهاد في وقتنا هذا والمرد على من أستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاًُ لايرفعه حتى ترجعوا إلى دينكم؟

الجواب: إذا كان للمسلمين قوة يقدرون على الجهاد وعلى الغزو في سبيل الله، فهذا يجب على ولي الأمر هذا من صلاحيات ولي الأمر أنه يكون جيوشاً للغزو ويقود الجيوش بنفسه أو يُأمر عليها كما كان النبي × يفعل ذلك أما إذا كان المسلمون لا يستطيعون قتال الكفار فهم يؤجلون الجهاد إلى أن يقدروا
على القتال وعلى الجهاد ولكن يكون قتالهم في هذه الحالة من باب الدفاع من أراد بلادهم أو غزى بلادهم فإنهم يقاتلونهم دفاعاً عن حرامتهم وأما إذا كان فيهم قوة فإنهم يقاتلون قتال طلب ما هو قتال دفاع فقط قتال


طلب لنشر الإسلام وهذا يكون تحت رآية يعقدها ولي أمر المسلمين ويتولاها بنفسه أو يأمر عليها من ينوب عنه وهذا شيء معروف في كتب الجهاد وكتب العقائد ؛أن يكون مع الأمراء ويكون مع الأئمة هم الذين يتولون أمور الجهاد وتحت رآية واحدة، ما يكون هناك رآيات وجماعات هذا يحصل فيه كما جرب
هذا- يحصل فيه اختلاف بين الجماعات ويحصل فيه تناحر بين الجماعات ولا يتوصلون إلى شيء لازم توحد القيادة ، قيادة الجهاد لازم توحد تحت رآية واحدة بإشراف ولي أمر المسلمين.


السؤال: ما رأيكم فيمن يوجب الجهاد في وقتنا الحاضر، ولو خرج أحدهم مجاهداً فهل يأثم؟

الجواب:الجهاد إذا توفرت ضوابطه وشروطه، وجاهد المسلم هذا طيب، أما مادامت ماتوفرت شروطه ولاضوابطه فليس هناك جهادٌ شرعي لأنه يترتب عليه ضرر بالمسلمين أكثرمن المصلحة الجزئية، أنت ضريت الكافر لكن الكافر سينتقم من المسلمين وسيحصل ما أنتم تسمعون، هذا لايجوز،مادام ماتوفر الجهاد بشروطه وبضوابطه ومع قائد مسلم ورآية مسلمة فلم يتحقق الجهاد وإن كان قصد الإنسان حسن ويريد الجهاد ويثاب على نيته لكن هو مخطئ في هذا.


السؤال : ذكرتم حفظكم الله يجب أن يراعى احوال المسلمين ويعرف الكفار الذين يجب قتالهم والكفار الذين يكف عنهم فأرجو من فضيلتكم مثالاً للذين يكف عنهم وكم هي المدة التي يكف عنهم وماهي الأحوال التي يكف فيها؟


الجواب: - الذين يكف عنهم ، الذين لانستطيع قتالهم، هؤلاء لانستطيع قتالهم هؤلاء يكف عنهم.

ثانياً: الذين لهم عهد وهدنة بين المسلمين لايجوز قتالهم حتى تنتهي الهدنة أوهم يغدرون بالعهد، مادام العهد باقياً وهم مستقيمون عليه فلايجوز للمسلمين أن يقاتلون قال جل وعلا ( فَمَا سْتَقَـمُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [التوبة:7] ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً) [الأنفال:58] يعني إذا كانوا معاهدين (فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء) [الأنفال:58]إذا أردت تنهي العقد الذي بينك وبينهم فإنك تعلمهم ـ تعلن هذا لهم حتى يكونون على بينة فالعهود ماهي بسهلة ، الله جل وعلا يقول (وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )[الإسراء:34]

لايجوز نقضها إلا بمبرر شرعي ويكون هذا بإذن الإمام وبأمر الإمام الذي عقد معهم هذا العقد، هو الذي يتولى العقد وهو الذي يتولى النقض هذا من صلاحية الإمام ولا هو من صلاحية كل واحد وفوضى وكلٌ يدبر. هذا مايصلح هذه فوضى.

السؤال: ماحكم الجهاد في هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟

الجواب: مافيه جهاد إلا بإذن ولي الأمر، مايجوز الأفتيات عليه ، لابد من رآية ولابد من أذن ولي الأمر ، لأن هذا من صلاحيته ، وكيف تقاتل وانت لست تحت رآية ولاتحت أمرة ولي للمسلمين؟؟، ماتترتب المصلحة المقصودة والغاية المطلوبة من هذا.


السؤال: هل يقدم الإنكار على عباد القبور والأوثان وأهل البدع على جهاد الكفار؟

الجواب: هم كلهم كفار عباد القبور كفار ومابينهم فرق وبين الكفار لكن ربما يقال أن عباد القبورأنهم مرتدون لأنهم كانوا مسلمين ثم عبدوا القبورفارتدوا فيعاملون معاملة المرتدين.


السؤال: لو أن رجلاً خرج للجهاد ووالده غير راضيين عن جهاده فمات! فهل يعتبر شهيداً؟


الجواب: يعتبر عاقاً لوالديه وعقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب وأما شهادته الله أعلم بها لا أدري. ولكنه يعتبرعاقاً لوالديه وربما خروجه غير مأذون فيه- غير شرعي. فلايكون شهيداً.



السؤال: ماهي شروط الجهاد وهل هي متوفرة الآن؟

الجواب:شروط الجهاد معلومة:أن يكون بالمسلمين قوة يستطيعون أن يجاهدوا الكفار، عندهم قوة وعندهم أمكانية، يستطيعون بها قتال الكفار لابد من هذا. أما إذا كان ماعندهم أمكانية ولاعندهم قوة فإنهم لاجهاد عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا في مكه قبل الهجرة، ماشرع عليهم الجهاد لأنهم لايستطيعون، وكذلك لابد أن يكون الجهاد تحت قيادة مسلمة وبأمرولي الأمرلأنه من صلاحيات ولي الأمر الجهاد من صلاحيات ولي أمر المسلمين، هو الذي يأمر به و ينضمه ويتولاه ويشرف عليه، من صلاحيات ولي الأمرماهو من صلاحيات كل واحد أو كل جماعة تذهب أو تغزو بدون أذن ولي الأمر.


السؤال: هل من جاهد بدون أذن ولي الأمر ثم قتل فهل يكون شهيداً أما لا؟

الجواب: يكون غير مأذون له في هذا القتال فلايكون قتاله شرعياً، ولايظهر لي أن يكون شهيد.




4- العلامة صالح اللحيدان حفظه الله



السؤال:ماهي نصيحتكم لمن يدعو الناس إلى الجهادويحمس الناس وذلك بذكر المآسي الحاصلة في الوقت الحاضر وبعد ذلك يسرد المعارك الإسلامية وبعد ذلك يفاجاء الجميع ويقول لهم بأن الجهاد قد أوقف ومنعنا منه وهو يقصد بذلك مايقصد؟


الجواب: الجهاد إذا وجدت مقوماته ، تعين على المسلمين أن يقوموا به ومذهب أهل السنة والجماعة ، الجهاد مع الإمام البر والفاجر، إذا كان في قتال الكفار، وأما تحميس الناس والشباب على غير بصيرة فهذه من أسباب حصول كوارث متنوعة وشروراً من الأعداء على الدول الإسلامية، والإنسان ينبغي له أن يجتهد في تحصيل المقومات من علم وإيمان وإذا قام سوق الجهاد..، والمسلمون الآن كما يقول ذلك الشاعر عندما قتل قتيبة بن مسلم ذلكم القائد المظفر عندما حصل خلاف في عهد سليمان بن عبدالملك يقول:

ندمتم على قتل الأغر ابن مسلم وأنتم إذا ***** لاقيتم الله أندمُ لقد كنتمُ في غزوه من غنيمة

الآن المسلمون ، صار الخطر عليهم أن يكونوا مغنماً للدول الكبرى الكافرة الفاجرة والإنسان لايعرض نفسه لمواقف ذل ولايعرض أيضا أمته ودولته لمواقف ذل.


ختاما :- ارجوا ان تكون وضحت الصوره للجميع ولماذا نقول لا يوجد جهاد في الوقت الحالي وهذا حال المسلمين من ضعف وذل وابتعاد عن الدين وعدم وجود شروط الجهاد ، فدول الاسلام كثيره وكل دوله تكره الاخرى ولها دين ومله وفيها من الشرك ما فيها وفيها من الجهل ما فيها ، بل الدوله الواحده فيها من التحزب والمذاهب ما فيها والفرق والسياسيين والعلمانيون ووو00

واسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه 000 وان تتوحد هذه الامة وتصحى من نومها فالغرب يقولون المسلمون كالاسد النائم اذا صحى000 ؟؟؟ متى تصحى يااسد ؟؟


ملاحظه :-


ارجوا ان لايلتفت المسلميين لكل ناعق جاهل متعالم يخرج لنا باسم الجهاد ويكفر ويفجر ويقتل في بلاد المسلمين سواء مسلمين او معاهدين او مستامنين ، وان يرجعوا لاهل الذكر العلماء الكبار الراسخون في العلم الذين شابوا في طلب العلم وتعليمه ، والثابتون كالجبال في وقت الفتن لاتاخذهم العواطف في شرع الله عز وجل وخصوصا في مسائل الجهاد ومسائل التكفير والخروج على ولي الامر ...

أمورة الكويت
25-11-2004, 06:51 PM
لنتأمل في هذين السؤالين...

السؤال الأول:
ماحكم الذهاب الى الجهاد دون أذن ولي الامر مع انه يغفر للمجاهد من اول قطرة من دمه وهل يكون شهيدا؟

الجواب:
(لا يكون مجاهداً اذا عصى ولي الامر وعصى والديه وذهب لا يكون مجاهد يكون عاصياً...)

السؤال الثاني:
ماحكم الجهاد في هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟

الجواب:
(مافيه جهاد إلا بإذن ولي الأمر، مايجوز الأفتيات عليه ، لابد من رآية ولابد من أذن ولي الأمر، لأن هذا من صلاحيته، وكيف تقاتل وانت لست تحت راية ولا تحت أمرة ولي للمسلمين؟ ماتترتب المصلحة المقصودة والغاية المطلوبة من هذا....)

من هذين السؤالين والإجابة عليهما يفهم بأن الجهاد في سبيل الله مرهون بموافقة "ولي أمر المسلمين"، وإلا كان المجاهد عاصيا. وليس لدينا اعتراض متى ما ظهر على ذلك دليل من الكتاب والسنة، إلا أن السؤال التالي يطرح نفسه:

هل يمكن اعتبار هذه الكلاب المدربة من المنافقين والمرتدين والتي تدير العالم العربي اليوم لحساب اليهود، والتي فرضت على المسلمين التحاكم إلى شريعة الشيطان بعد أن نبذت شريعة الرحمن، هل يمكن اعتبار هذه الكلاب ولاة أمور المسلمين؟

منقووول