نسر القاهرة
26-11-2004, 03:25 PM
من المقرر أن تبث محطة تليفزيونية إسرائيلية حلقات تليفزيونية لبرنامج جديد هذا الأسبوع بهدف تقديم صورة أكثر إيجابية لإسرائيل إعلاميا في العالم.
ويقوم برنامج "السفير" بتقديم أربعة عشر شابا وشابة إسرائيليين يتنافسون فيما بينهم على اختبار مهاراتهم عن طريق أداء مهام تتعلق بتسويق صورة إسرائيل في الخارج.
غير أن هذه الحلقات أثارت الجدل حتى قبل بث أولى حلقاتها.
فقد تعرضت سمعة إسرائيل أمام العالم لتدهور وفقا لما أشارت إليه تحذيرات تسربت عن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقول إن إسرائيل قد تعامل في العالم معاملة دولة منبوذة خلال سنوات قليلة.
حل مبتكر
وربما لا يبدو البرنامج كحل أمثل لهذه المشكلة التي تعانيها إسرائيل، وهذا هو الجديد، فالحل هو ما تبحث عنه حلقات برنامج "السفير".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40128000/jpg/_40128006_wounded203iap.jpg
أثر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على صورة إسرائيل في العالم
فالفائز في هذا البرنامج، سيصبح "سفيرا بارزا" لإسرائيل يسعى لتحسين صورتها في العالم أجمع.
وقد اختير المتنافسون من بين آلاف المتقدمين الذين جاءوا للبرنامج استجابة لإعلان نشر في الصحف الإسرائيلية بحثا عن وظيفة للعلاقات العامة في نيويورك.
واختير المتسابقون الأربعة عشر من خلفيات متباينة في إسرائيل ، فمنهم من المستوطنين ومنهم مهاجرون يهود من إثيوبيا كما أن منهم من أسرة يهودية متزمتة.
وقد أذيع إعلان عن البرنامج يصور المتسابقين ينظرون بثقة ووراءهم خلفية لمبنى الكابيتول هيل مقر الكونجرس في واشنطن.
وقال الإعلان عن البرنامج إن هؤلاء الشباب هم من بين "الأكثر موهبة وذكاء وحماسا" في إسرائيل.
وكل أسبوع، سيطلب من المتسابقين تنفيذ مهام في دول مختلفة لاختبار قدراتهم على تمثيل إسرائيل بشكل طيب.
ففي أسبوع سيعملون على تدعيم موقف إسرائيل في جامعة كامبريدج، وفي أسبوع آخر سيسعون لتسويق رحلات سياحية لإسرائيل في الشانزيليزيه بباريس.
ومن بين المهام التي سيكلفون بها عمل إعلان مدته دقيقة واحدة عن معالم إسرائيل ليذاع على محطة MTV.
وسيخرج متسابق من الحلبة كل أسبوع، بناء على قرار لجنة تحكيم ثلاثية مكونة من رئيس سابق للاستخبارات، ومتحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، وأحد كبار الصحفيين السياسيين.
مثير للجدل
وكان أصحاب البرنامج يرغبون في قيام وزارة الخارجية الإسرائيلية بدور في هذا البرنامج، لكنها انسحبت متعللة بتضارب المصالح بين هذا البرنامج وبين برنامجها الخاص بإعداد الدبلوماسيين.
وتقدم جماعة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، اسمها "إسرائيل في القلب"، الجائزة الكبرى، وهي تكاليف الإقامة كاملة لمدة سنة في نيويورك للفائز أو الفائزة، الذي سيكون وجها إعلاميا بارزا.
ويدير جماعة "إسرائيل في القلب" رجل الأعمال النيويوركي، جوي لو، وهو صاحب فكرة إرسال شباب إسرائيليين حسني الكلام والمظهر حول العالم ليقوموا بعرض قضية بلاده، وذلك بعد أن شاهد متحدثا رسميا باسم الحكومة الإسرائيلية يتعثر في حديثة ولا يؤتي نتائج دبلوماسية طيبة، وذلك في إحدى البرامج الإخبارية الأمريكية منذ ثلاث سنوات.
وقامت جماعة "إسرائيل في القلب" بنشر مئات "السفراء" في كافة أنحاء العالم على مدار السنتين الماضيتين.
غير أن المبادرة الأخيرة التي بدأها جوي جلبت عليه المشاكل مع المسؤولين الإسرائيليين.
فقد ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بغضب لانتقاده للمتحدثين الرسميين الإسرائيليين خلال اللقطات الإعلانية للبرنامج التي ظهرت على القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.
وانتقد مسؤول من وزارة الخارجية الإسرائيلية، على صفحات جريدة يدعوت أحرونوت الأوسع انتشارا في إسرائيل، تعليقات جوي لو، ووصفها بأنها مثيرة للسخط البالغ، مما أثار موجة من الجدل حول البرنامج قبل عرضه
ويقوم برنامج "السفير" بتقديم أربعة عشر شابا وشابة إسرائيليين يتنافسون فيما بينهم على اختبار مهاراتهم عن طريق أداء مهام تتعلق بتسويق صورة إسرائيل في الخارج.
غير أن هذه الحلقات أثارت الجدل حتى قبل بث أولى حلقاتها.
فقد تعرضت سمعة إسرائيل أمام العالم لتدهور وفقا لما أشارت إليه تحذيرات تسربت عن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقول إن إسرائيل قد تعامل في العالم معاملة دولة منبوذة خلال سنوات قليلة.
حل مبتكر
وربما لا يبدو البرنامج كحل أمثل لهذه المشكلة التي تعانيها إسرائيل، وهذا هو الجديد، فالحل هو ما تبحث عنه حلقات برنامج "السفير".
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40128000/jpg/_40128006_wounded203iap.jpg
أثر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على صورة إسرائيل في العالم
فالفائز في هذا البرنامج، سيصبح "سفيرا بارزا" لإسرائيل يسعى لتحسين صورتها في العالم أجمع.
وقد اختير المتنافسون من بين آلاف المتقدمين الذين جاءوا للبرنامج استجابة لإعلان نشر في الصحف الإسرائيلية بحثا عن وظيفة للعلاقات العامة في نيويورك.
واختير المتسابقون الأربعة عشر من خلفيات متباينة في إسرائيل ، فمنهم من المستوطنين ومنهم مهاجرون يهود من إثيوبيا كما أن منهم من أسرة يهودية متزمتة.
وقد أذيع إعلان عن البرنامج يصور المتسابقين ينظرون بثقة ووراءهم خلفية لمبنى الكابيتول هيل مقر الكونجرس في واشنطن.
وقال الإعلان عن البرنامج إن هؤلاء الشباب هم من بين "الأكثر موهبة وذكاء وحماسا" في إسرائيل.
وكل أسبوع، سيطلب من المتسابقين تنفيذ مهام في دول مختلفة لاختبار قدراتهم على تمثيل إسرائيل بشكل طيب.
ففي أسبوع سيعملون على تدعيم موقف إسرائيل في جامعة كامبريدج، وفي أسبوع آخر سيسعون لتسويق رحلات سياحية لإسرائيل في الشانزيليزيه بباريس.
ومن بين المهام التي سيكلفون بها عمل إعلان مدته دقيقة واحدة عن معالم إسرائيل ليذاع على محطة MTV.
وسيخرج متسابق من الحلبة كل أسبوع، بناء على قرار لجنة تحكيم ثلاثية مكونة من رئيس سابق للاستخبارات، ومتحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، وأحد كبار الصحفيين السياسيين.
مثير للجدل
وكان أصحاب البرنامج يرغبون في قيام وزارة الخارجية الإسرائيلية بدور في هذا البرنامج، لكنها انسحبت متعللة بتضارب المصالح بين هذا البرنامج وبين برنامجها الخاص بإعداد الدبلوماسيين.
وتقدم جماعة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، اسمها "إسرائيل في القلب"، الجائزة الكبرى، وهي تكاليف الإقامة كاملة لمدة سنة في نيويورك للفائز أو الفائزة، الذي سيكون وجها إعلاميا بارزا.
ويدير جماعة "إسرائيل في القلب" رجل الأعمال النيويوركي، جوي لو، وهو صاحب فكرة إرسال شباب إسرائيليين حسني الكلام والمظهر حول العالم ليقوموا بعرض قضية بلاده، وذلك بعد أن شاهد متحدثا رسميا باسم الحكومة الإسرائيلية يتعثر في حديثة ولا يؤتي نتائج دبلوماسية طيبة، وذلك في إحدى البرامج الإخبارية الأمريكية منذ ثلاث سنوات.
وقامت جماعة "إسرائيل في القلب" بنشر مئات "السفراء" في كافة أنحاء العالم على مدار السنتين الماضيتين.
غير أن المبادرة الأخيرة التي بدأها جوي جلبت عليه المشاكل مع المسؤولين الإسرائيليين.
فقد ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بغضب لانتقاده للمتحدثين الرسميين الإسرائيليين خلال اللقطات الإعلانية للبرنامج التي ظهرت على القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.
وانتقد مسؤول من وزارة الخارجية الإسرائيلية، على صفحات جريدة يدعوت أحرونوت الأوسع انتشارا في إسرائيل، تعليقات جوي لو، ووصفها بأنها مثيرة للسخط البالغ، مما أثار موجة من الجدل حول البرنامج قبل عرضه