همسة صدق
27-11-2004, 08:39 PM
الزمــــــــان :
مساءٌ بليد
يشذبُ ذبولَ الضوءِ
عبرَ زجاجِ النافذة
وخلفها ينتحبٌ جوعٌ
يمتطي تيهَ اللهفة
ولا يعلمُ
أي أرغفةِ حلمٍ
تتكاثرُ فيه .. !!
المكان :
مساحةٌ مؤقتة
مملؤةٌ بـ فراغٍ
يسكنُ الزوايا
ملقاةٌ تحتَ أقدامِ
لحظةٍ متعبة ..
تترجمُ صمتَ نداء..
وزيفَ انتظار..
وتعلنُنا سطراً
سقطَ سهواً
من هامشِ الحكايا ..!!
*
*
*
في البدءِ كانت
شهقةُ حلم ..
وجاءت النهاية ُ
وجودٌ جارحٌ
عجزتُ أنْ أخترقَ به
يتمَ الوجدان .. !!
فـ يا حضرةَ الغيابِ
الراكدِ في وريدي:
حتّى متى
نستمرُ في نحرِ الذاكرةِ المثقوبةِ
بفعلِ أصابعنا ؟
وهي المصابةُ أبداً
بـ شللِ التوقيت .. !
نلتهمُ بعضَ صمت ..!
نطاردُ بعضَ ضجيج ..!
و.. نعلنُ الهزيمةَ
بنكهةِ انتصارٍ فريدة .. !!
*
*
*
يا سيدَ الغيابِ الذي
يسكبُ التوجسَ في مسائي :
ليلٌ طويلٌ
كانَ الانتظارُ فيهِ
سؤالا ً
لا يتعب
ولا يتراجع .. !
عقاربُ الساعةِ
ماعادتْ تتحرك ..!
حيثُ الوقتَ نصلاً
مغروساً في التفاتتي .. !!
أرمي الوقتَ
فوقَ أشرعتكَ المرتحلة..
أتقاسمُ معهُ
النجمَ و طيفكْ ..
ثمَّ أعودُ منك
بلا أصداء .. !
ألتحفُ شالَ اللهفةِ..
وأتأبطُ قلقي ..
في انتظارِ أن تحملني
موجةٌ ثائرة ٌ
لـ دفءِ شاطئك ..
أمنحُ المسافةَ نثيرةً
منْ شعرٍ مجنون .. !
وما بينَ حلمٍ وأمنية
أ
ت
ق
ا
ط
ر. !!
*
*
*
أينَ أنا مني ..؟
والقلبُ يركض ُ
- حافي القدمين-
باتجاهِ ساعتك .. !!
يهربُ مني
ليستوطنَ إيابك ..!
وأراهُ ينسكبُ
دفقةً
دفقة ..
من شفا نبضكَ ..
إلى صميمِ عمري
الموشومِ بك .. !
*
*
*
حنانيكَ .. أيها الحلمِ المبتورِ
بـــ سيفِ حقيقة ..
أنا منكَ .. كما أنت ..
ولستَ مني
كما أودُّ أن تكون .. !
وتكادُ تكون لولا ..
لولا انهمار ..
لولا انصهار ..
لولا انكسار ..
لولا تمرد ذاكرة
ومشروع حصار .. !
*
*
*
ثرثرةٌ مسائية ..
علقتْ
ذاتَ ورطةٍ
بـ ثقبٍ
لم يحكم ردمه .. !!
مساءٌ بليد
يشذبُ ذبولَ الضوءِ
عبرَ زجاجِ النافذة
وخلفها ينتحبٌ جوعٌ
يمتطي تيهَ اللهفة
ولا يعلمُ
أي أرغفةِ حلمٍ
تتكاثرُ فيه .. !!
المكان :
مساحةٌ مؤقتة
مملؤةٌ بـ فراغٍ
يسكنُ الزوايا
ملقاةٌ تحتَ أقدامِ
لحظةٍ متعبة ..
تترجمُ صمتَ نداء..
وزيفَ انتظار..
وتعلنُنا سطراً
سقطَ سهواً
من هامشِ الحكايا ..!!
*
*
*
في البدءِ كانت
شهقةُ حلم ..
وجاءت النهاية ُ
وجودٌ جارحٌ
عجزتُ أنْ أخترقَ به
يتمَ الوجدان .. !!
فـ يا حضرةَ الغيابِ
الراكدِ في وريدي:
حتّى متى
نستمرُ في نحرِ الذاكرةِ المثقوبةِ
بفعلِ أصابعنا ؟
وهي المصابةُ أبداً
بـ شللِ التوقيت .. !
نلتهمُ بعضَ صمت ..!
نطاردُ بعضَ ضجيج ..!
و.. نعلنُ الهزيمةَ
بنكهةِ انتصارٍ فريدة .. !!
*
*
*
يا سيدَ الغيابِ الذي
يسكبُ التوجسَ في مسائي :
ليلٌ طويلٌ
كانَ الانتظارُ فيهِ
سؤالا ً
لا يتعب
ولا يتراجع .. !
عقاربُ الساعةِ
ماعادتْ تتحرك ..!
حيثُ الوقتَ نصلاً
مغروساً في التفاتتي .. !!
أرمي الوقتَ
فوقَ أشرعتكَ المرتحلة..
أتقاسمُ معهُ
النجمَ و طيفكْ ..
ثمَّ أعودُ منك
بلا أصداء .. !
ألتحفُ شالَ اللهفةِ..
وأتأبطُ قلقي ..
في انتظارِ أن تحملني
موجةٌ ثائرة ٌ
لـ دفءِ شاطئك ..
أمنحُ المسافةَ نثيرةً
منْ شعرٍ مجنون .. !
وما بينَ حلمٍ وأمنية
أ
ت
ق
ا
ط
ر. !!
*
*
*
أينَ أنا مني ..؟
والقلبُ يركض ُ
- حافي القدمين-
باتجاهِ ساعتك .. !!
يهربُ مني
ليستوطنَ إيابك ..!
وأراهُ ينسكبُ
دفقةً
دفقة ..
من شفا نبضكَ ..
إلى صميمِ عمري
الموشومِ بك .. !
*
*
*
حنانيكَ .. أيها الحلمِ المبتورِ
بـــ سيفِ حقيقة ..
أنا منكَ .. كما أنت ..
ولستَ مني
كما أودُّ أن تكون .. !
وتكادُ تكون لولا ..
لولا انهمار ..
لولا انصهار ..
لولا انكسار ..
لولا تمرد ذاكرة
ومشروع حصار .. !
*
*
*
ثرثرةٌ مسائية ..
علقتْ
ذاتَ ورطةٍ
بـ ثقبٍ
لم يحكم ردمه .. !!