Kubaj
07-12-2004, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ، أعتقد بكتابتي لهذا الموضوع .. أني أتحدث بإسم جميع الشباب الرازح تحت
سيطرة للعوائل فقط .. وبديت احس أن الدعوة فيها مافيا .. لإنه فيه منظمة جديدة تحت إسم
محلات كل شيء بريالين
هي حركة جديدة إندثرت منذ سنوات عديدة وهاهي تعود بعد
أن تم إحيائها من قبل مصدر مجهول ..
ربما يجول في خاطرك عزيزي القارئ.. سؤال اعتيادي
" طيب وش فيها بالعكس أسعار رخيصة و كل شيء بريالين يعني وين المشكلة ؟ "
أحب اقول لك .. يا عزيزي .. بإن المسألة أكبر من درزن صحون بلاستيكية
تم شحنها من ميناء سانغ شوا تيبنياكي ويذ مشروم الصيني .. بريالين فقط ..
لا لا .. المسألة فيها غاية .. والغاية هي أم الوسيلة كما قال المفكر الكبير
أبو وليد الذي تنبأ بنزول السوني 3 قبل عدة سنوات ..
الغاية أعزائي .. هي تدمير الشباب .. نعم نعم تدميرنا بكل ما تحمله الكلمة من معاني
وانا لا أقصد هنا فئة محددة من الشباب لا بل المصيبة أكبر
أنه حتى الشباب المتخرج اللي يبدأ مشروع حياته ك على سبيل المثال مقهى ..
ويروح عند مهندس ديكور فاشل يقلب له المقهى الى مشتل .. ولمن لا يعرف منكم معنى كلمة مشتل
هي محل محبط للأطفال .. كله فسائل وسماد ونباتات خضراء كثيرة .. وعلى وقتي كان نبات الصبار
مسموح به .. الى أن حدثت الحادثة المآساوية بوفاة السيد بلونة وشركاه ..
الوريث الرسمي لشركة غندور لتقليد جميع أنواع الحلويات في العالم ..
وبعد أن يأتي ذلك الشاب ويفتتح الكوفي شوب .. ويبحث عن أكثر الأسماء رومانسية
وشاعرية .. ليحاول أن ينقذ مايمكن إنقاذه بعد كارثة المصمم الكوراثي ..
ويبدأ اول يوم من العمل الفعلي .. مع طاقم العمل الهندو-فلبيني وهو في المقدمة ..
يحمل أفكار عديدة .. أولها سعودة الطاقم بعد النجاح الذي يمني نفسه به ..
وبدء سلسلة من الكوفي شوبس .. ينافس بها ستاربكس .. ودكتور كيف الحال وغيرها
من المقاهي الذائعة الصيت حالياً ..
اليوم : الأربعاء
الوقت : الثامنة صباحاً .
المناسبة : أول يوم عمل رسمي للمقهى .
العمال يقومون بعملهم على قدم وركبة .. وصاحب المحل مبتهج متفائل على الرغم من حرارة الجو
الطبيعية بالنسبة لمواطن من مدينة الرياض ..
يتصفح الجريدة اليومية الأولى في مدينة الرياض <<< مسوي يلمح
ويحتسي كوب من الموكا - آل باتشينو الذي إخترعه هو بنفسه .. لعشقه الشديد للقهوة ..
وفجأة ...........................
توقفت حركة السيارات .. وبدأت الرياح تهب .. والجو يبرد بصورة غير طبيعية !!!
وإذا بذلك الصوت البعيد .. تسبقه عاصفة من الغبار - شلون جت ذي مدري -
وبعد إن أنقشع الغبار .. ظهرت تلك الديّنا ولمن لا يعرف ماهي الديّنا ..
هي سيارة أوتوموبيل .. ذات غمارة طويلة جداً .. يعني سيارة شحن ..
وخلف مقعد القيادة .. يقبع ذلك الشخص العملاق وسحنته تحكي قصص بلقيس ليل نهار ..
وبجانبه عدة أشخاص نجحوا في تكوين خط وسط محكم ..
وفي الخلف أدوات كثيرة جداً .. وكلها بلاستيكية ..
وفوق هذه الكومة من الأدوات يقف ذلك الشايب وهو يتغنى بالأناشيد الشعبية ..
واضعاً يده فوق حواجبه الكثيفة ليرى أسرار الطريق .. من مطبات وقطاوة .. وحفر .. وناس .
توقفت الدينا بحركة ررررراااااائعة .. بعدما أخذت مساحت ثلاثة مواقف من امام مقهى اخينا في الله
الذي توقف ورحب بالجيران الجدد بنية طيبة صافية ..
وفي لمح البصر .. بل وفي غمضة جفن شخص توه شارب جالون كافيين ..
فتح محل كل شيء بريالين .. وكان ذلك في وقت قياسي قدره .. خمسة ثواني إلا ربع الثانية ..
والشايب لا يزال واقفاً في نفس مكانه .. مع العلم بأن الأشياء التي كان يقف عليها
أصبحت داخل المحل ..
دلف الشاب الطموح الى محل كل شيء بريالين وهو يتذكر ذكرياته الجميلة في هذه المحلات
عندما كان طفلاً يعشق الأكواب البلاستيكية ..
وقال : السلام عليكم ..
مضت لحظة صمت .. وبدأ صوت الرياح من جديد .. والجو يزداد برودة ..
حيث رمقه جميع العاملين بالمحل .. بنظرة باردة ..
وكان الشايب بطريقة أو بأخرى إلتف في مكانه نحو الشاب وهو ينظر ..
فتح جهاز لا سلكي وصوبه على الشاب وضغط زر مكتوب عليه تحليل وظهرت النتائج التالية :
1 - زبون . . . . . . . . لا .
2- شخص مضيع بيتهم .. أو وزارة التخطيط .. لا .. لكن محتمل .
3 - صاحب المقهى الملاصق لمحلنا . . . . نعم !!!
وفجأة ظهر تحذير على شاشة الجهاز اللاسلكي وكان على هذه الصيغة :
خذ الحذر خذ الحذر .
وأشار الشايب للبقية بعينه إشارة ذات مغزى ..وبشكل آلي رفع كل شخص بالمحل
خنجراً صغيراً كان مختبئاً في مكان ما ..وتم توجيهه نحو الشاب الطموح البردان ..
الذي تراجع الى الخلف .. بعد أن تم تهديده بكلمة رنانة مفادها :
قدام ..قداام .. إرررررجع !
فهرب الشاب بسرعة .. الى محله وقلبه يرقص خوفاً ..
وفي نفس اليوم .. بعد صلاة العشاء .. كان الإفتتاح الكبير لمحل كل شيء أبو ريالين ..
وكان هناك عروض ليزر وموسيقى روك صاخبة .. ومساهمات
من جميع مطاعم المندي والمظبي بالجوائز التي يسيل لها اللعاب .. حيث قدم المحل
جائزة .. مثلوثة مجاناً - مع السلطات - لأول خمسين شخص يدخل المحل ويشتري شي بثلاثين ريال
ومثلوثة مجاناً - بدون سلطات - للشخص رقم واحد وخمسين .. وأي واحد يجي بعده
ياخذ كوبون شرائي هدية بقيمة سبعة ريال من هرفي اللي مدري وش دخله .
وهاهو هناك .. الشاب المسكين .. مكلوماً .. يغمس الصامولي البارد في اللبن الدافئ ..
ويأكل والدموع تنهال من خشمه .. بعد أن تم إحتلال جميع المواقف لزبائن أبو ريالين فقط ..
وقرر يومها .. أن يحاول بكل ما أوتي من قوة .. لتدمير هذا الكيان الشرير .. المسمى بكل شيء بريالين
ولكن هيهات .. هذا موب محل واحد .. هذولي وراهم ظهر .. إلعب بعيد انت ومقهاك ..
بدأ الشاب يدور في المناطق المجاورة .. وشاهد بأم عينه .. محلات كل شيء أبو ريالين
تحتل كل شارع وكل موقف .. لدرجة انها تجرأت وفتحت محل كل شيء أبو ريالين
دورين !!
ياللمصيبة .. الشق أكبر من الرقعة ..والكوفي والنسخ بعد ..
بعدين هدت أعصابه يوم شاف هرفي فاتح دورين ..
وأستشرى الوباء .. محلات كل شيء أبو ريالين .. في كل مكان ..
وليتها تبيع كل شيء بريالين .. الا أحلف أن ثلاثة أرباع المعروضات بالمحل تتعدى العشرة
والعشرين ريال بالريوس .. اللي مايعرف وش يعني ريوس يعني ريفرس ..
طبعاً .. ريفرس باللكنة السعودية الأصيلة اللي أفتخر فيها وهي تأويل لكلمة reverse
إستمرت معاناة الشاب المسكين .. حاول أنه يرسل الفلبينو المرتبين على طرف الرصيف
ويأشرون بقائمة الطلبات للسيارات اللي تجي ماشية 80 - 100 ميغا هيرتز في الساعة ..
يتبع
أما بعد ، أعتقد بكتابتي لهذا الموضوع .. أني أتحدث بإسم جميع الشباب الرازح تحت
سيطرة للعوائل فقط .. وبديت احس أن الدعوة فيها مافيا .. لإنه فيه منظمة جديدة تحت إسم
محلات كل شيء بريالين
هي حركة جديدة إندثرت منذ سنوات عديدة وهاهي تعود بعد
أن تم إحيائها من قبل مصدر مجهول ..
ربما يجول في خاطرك عزيزي القارئ.. سؤال اعتيادي
" طيب وش فيها بالعكس أسعار رخيصة و كل شيء بريالين يعني وين المشكلة ؟ "
أحب اقول لك .. يا عزيزي .. بإن المسألة أكبر من درزن صحون بلاستيكية
تم شحنها من ميناء سانغ شوا تيبنياكي ويذ مشروم الصيني .. بريالين فقط ..
لا لا .. المسألة فيها غاية .. والغاية هي أم الوسيلة كما قال المفكر الكبير
أبو وليد الذي تنبأ بنزول السوني 3 قبل عدة سنوات ..
الغاية أعزائي .. هي تدمير الشباب .. نعم نعم تدميرنا بكل ما تحمله الكلمة من معاني
وانا لا أقصد هنا فئة محددة من الشباب لا بل المصيبة أكبر
أنه حتى الشباب المتخرج اللي يبدأ مشروع حياته ك على سبيل المثال مقهى ..
ويروح عند مهندس ديكور فاشل يقلب له المقهى الى مشتل .. ولمن لا يعرف منكم معنى كلمة مشتل
هي محل محبط للأطفال .. كله فسائل وسماد ونباتات خضراء كثيرة .. وعلى وقتي كان نبات الصبار
مسموح به .. الى أن حدثت الحادثة المآساوية بوفاة السيد بلونة وشركاه ..
الوريث الرسمي لشركة غندور لتقليد جميع أنواع الحلويات في العالم ..
وبعد أن يأتي ذلك الشاب ويفتتح الكوفي شوب .. ويبحث عن أكثر الأسماء رومانسية
وشاعرية .. ليحاول أن ينقذ مايمكن إنقاذه بعد كارثة المصمم الكوراثي ..
ويبدأ اول يوم من العمل الفعلي .. مع طاقم العمل الهندو-فلبيني وهو في المقدمة ..
يحمل أفكار عديدة .. أولها سعودة الطاقم بعد النجاح الذي يمني نفسه به ..
وبدء سلسلة من الكوفي شوبس .. ينافس بها ستاربكس .. ودكتور كيف الحال وغيرها
من المقاهي الذائعة الصيت حالياً ..
اليوم : الأربعاء
الوقت : الثامنة صباحاً .
المناسبة : أول يوم عمل رسمي للمقهى .
العمال يقومون بعملهم على قدم وركبة .. وصاحب المحل مبتهج متفائل على الرغم من حرارة الجو
الطبيعية بالنسبة لمواطن من مدينة الرياض ..
يتصفح الجريدة اليومية الأولى في مدينة الرياض <<< مسوي يلمح
ويحتسي كوب من الموكا - آل باتشينو الذي إخترعه هو بنفسه .. لعشقه الشديد للقهوة ..
وفجأة ...........................
توقفت حركة السيارات .. وبدأت الرياح تهب .. والجو يبرد بصورة غير طبيعية !!!
وإذا بذلك الصوت البعيد .. تسبقه عاصفة من الغبار - شلون جت ذي مدري -
وبعد إن أنقشع الغبار .. ظهرت تلك الديّنا ولمن لا يعرف ماهي الديّنا ..
هي سيارة أوتوموبيل .. ذات غمارة طويلة جداً .. يعني سيارة شحن ..
وخلف مقعد القيادة .. يقبع ذلك الشخص العملاق وسحنته تحكي قصص بلقيس ليل نهار ..
وبجانبه عدة أشخاص نجحوا في تكوين خط وسط محكم ..
وفي الخلف أدوات كثيرة جداً .. وكلها بلاستيكية ..
وفوق هذه الكومة من الأدوات يقف ذلك الشايب وهو يتغنى بالأناشيد الشعبية ..
واضعاً يده فوق حواجبه الكثيفة ليرى أسرار الطريق .. من مطبات وقطاوة .. وحفر .. وناس .
توقفت الدينا بحركة ررررراااااائعة .. بعدما أخذت مساحت ثلاثة مواقف من امام مقهى اخينا في الله
الذي توقف ورحب بالجيران الجدد بنية طيبة صافية ..
وفي لمح البصر .. بل وفي غمضة جفن شخص توه شارب جالون كافيين ..
فتح محل كل شيء بريالين .. وكان ذلك في وقت قياسي قدره .. خمسة ثواني إلا ربع الثانية ..
والشايب لا يزال واقفاً في نفس مكانه .. مع العلم بأن الأشياء التي كان يقف عليها
أصبحت داخل المحل ..
دلف الشاب الطموح الى محل كل شيء بريالين وهو يتذكر ذكرياته الجميلة في هذه المحلات
عندما كان طفلاً يعشق الأكواب البلاستيكية ..
وقال : السلام عليكم ..
مضت لحظة صمت .. وبدأ صوت الرياح من جديد .. والجو يزداد برودة ..
حيث رمقه جميع العاملين بالمحل .. بنظرة باردة ..
وكان الشايب بطريقة أو بأخرى إلتف في مكانه نحو الشاب وهو ينظر ..
فتح جهاز لا سلكي وصوبه على الشاب وضغط زر مكتوب عليه تحليل وظهرت النتائج التالية :
1 - زبون . . . . . . . . لا .
2- شخص مضيع بيتهم .. أو وزارة التخطيط .. لا .. لكن محتمل .
3 - صاحب المقهى الملاصق لمحلنا . . . . نعم !!!
وفجأة ظهر تحذير على شاشة الجهاز اللاسلكي وكان على هذه الصيغة :
خذ الحذر خذ الحذر .
وأشار الشايب للبقية بعينه إشارة ذات مغزى ..وبشكل آلي رفع كل شخص بالمحل
خنجراً صغيراً كان مختبئاً في مكان ما ..وتم توجيهه نحو الشاب الطموح البردان ..
الذي تراجع الى الخلف .. بعد أن تم تهديده بكلمة رنانة مفادها :
قدام ..قداام .. إرررررجع !
فهرب الشاب بسرعة .. الى محله وقلبه يرقص خوفاً ..
وفي نفس اليوم .. بعد صلاة العشاء .. كان الإفتتاح الكبير لمحل كل شيء أبو ريالين ..
وكان هناك عروض ليزر وموسيقى روك صاخبة .. ومساهمات
من جميع مطاعم المندي والمظبي بالجوائز التي يسيل لها اللعاب .. حيث قدم المحل
جائزة .. مثلوثة مجاناً - مع السلطات - لأول خمسين شخص يدخل المحل ويشتري شي بثلاثين ريال
ومثلوثة مجاناً - بدون سلطات - للشخص رقم واحد وخمسين .. وأي واحد يجي بعده
ياخذ كوبون شرائي هدية بقيمة سبعة ريال من هرفي اللي مدري وش دخله .
وهاهو هناك .. الشاب المسكين .. مكلوماً .. يغمس الصامولي البارد في اللبن الدافئ ..
ويأكل والدموع تنهال من خشمه .. بعد أن تم إحتلال جميع المواقف لزبائن أبو ريالين فقط ..
وقرر يومها .. أن يحاول بكل ما أوتي من قوة .. لتدمير هذا الكيان الشرير .. المسمى بكل شيء بريالين
ولكن هيهات .. هذا موب محل واحد .. هذولي وراهم ظهر .. إلعب بعيد انت ومقهاك ..
بدأ الشاب يدور في المناطق المجاورة .. وشاهد بأم عينه .. محلات كل شيء أبو ريالين
تحتل كل شارع وكل موقف .. لدرجة انها تجرأت وفتحت محل كل شيء أبو ريالين
دورين !!
ياللمصيبة .. الشق أكبر من الرقعة ..والكوفي والنسخ بعد ..
بعدين هدت أعصابه يوم شاف هرفي فاتح دورين ..
وأستشرى الوباء .. محلات كل شيء أبو ريالين .. في كل مكان ..
وليتها تبيع كل شيء بريالين .. الا أحلف أن ثلاثة أرباع المعروضات بالمحل تتعدى العشرة
والعشرين ريال بالريوس .. اللي مايعرف وش يعني ريوس يعني ريفرس ..
طبعاً .. ريفرس باللكنة السعودية الأصيلة اللي أفتخر فيها وهي تأويل لكلمة reverse
إستمرت معاناة الشاب المسكين .. حاول أنه يرسل الفلبينو المرتبين على طرف الرصيف
ويأشرون بقائمة الطلبات للسيارات اللي تجي ماشية 80 - 100 ميغا هيرتز في الساعة ..
يتبع