almrsal33
07-01-2005, 08:26 PM
ماذا لو …أتينا لهم بإسرائيل لتؤدبهم …؟؟؟
كامل السعدون
عراقهم مات … وعراقنا ولد …رغم أنوفهم الذليلة العفنة …!
عراقهم … عراق العربان المحتضر منذ أكثر من عام ، مات ودفنّاه وقرأنا عليه السلام …!
رغم إمدادات الهواء والماء والزاد والعتاد غير الشريف الذي ضخته إلى الرئة والمعدة والذراع العروبية في العراق ، شاحنات عربان الشام والأردن ولبنان والخليج بالتوافق غير المنطقي مع حليفهم الفارسي من الشرق …!
عراقهم الرجعي العروبي السلفي الشوفينيُ مات …إذ نفذت صلاحيته وتجاوز عمره الافتراضي بأكثر من عقدٍ من السنين على الأقل …!
أنا والله مشفقٌ على سفلة العربان الذين حاولوا جهد طاقتهم إيقاف الميت ولو بشنقه قسراً على حائطٍ من حيطان المثلث الأسود ، لإثبات أنه حي وقادر على أن يخيف أهله ويجهض أحلام صباياهم التي ترنو للمستقبل بأملٍ وانبهار …!
أنا مشفقٌ والله على أنذال الأردن وأقزام اليمن وكلاب العربان وعاهرة ليبيا ، الذين لما يأسوا من إنقاذ بقرتهم السمينة التي جف ضرعها ، توجهوا صوب العجل لينقذوه من الذبح قرباناً لوليد بهيٍ جميل ، تلقفته مريم من بين أقدام خيول العربان الهاربة جهة مغارة علي بابا ، لتختبئ من الشمس وعيون العراقيين …!
أنا مشفقٌ والله على ( حرامية علي بابا ) المجتمعون في دمشق وعمان وطهران ، يتآمرون مجدداً ، ولا يكفون لذبيح وليدنا الذي نطق وهو في المهد ، بفصيح اللسان قائلاً :
باطلةٌ هي العروبة ، وباطلٌ هو إسلام العروبة ، وطوبى للعراقيين ومجداً للعراق الجديد …!
أتفهم والله مخاوفكم وهواجسكم ، وأشفق عليها ولكن ، ليس لنا أو لكم إلا ترداد القول البائس الذي يكثر أخوتنا جدعان مصر ترداده وهم يضربون الكفّ بأختها من فيض الإحباط والذلّة :
( أدي ربنا …وأدي حكمتُه )
وهي وربي حكمة التاريخ والسيرورة المباركة للحضارة الإنسانية وليست حكمة ربّ العربان الذي شاخ وصار من فيض شيخوخته ( يشخّ على نفسه ويهرف بما لا يعرف ) …!
هي حكمة التاريخ … يا أعداء التاريخ ومزيفيه …!
هي حكمة التاريخ يا ورثة كل قبح التاريخ وعهره منذ أيام عمر وعثمان حتى يوم صدام ووطبان …!
هي حكمة التاريخ وحكمه الذي تعجز كلّ أرتال سياراتكم المفخخة في عواصم العهر العربية وعاصمة الولي السفيه الإيرانية ، عن لجمه …!
هي حكمة التاريخ ، رغم خيانات سفهائنا في هيئة علماء الاختطاف ، ونباح الخالصي والصدر وبقية الخراف …!
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ( على قولة سعدي الحلّي ، لا حلّى الله لكم ريقاً أيها الأنجاس ) …!
وقد أستمر الغلط بيننا منذ ذبحتم الزعيم في محاكمةٍ لم تدم إلا ثوان ، وها هو دمه يحاكمكم جميعاً ، ويعدل معكم ومع فأركم الرمزْ …!
لا يصح إلا الصحيح ولا يستقيم إلا المستقيم ، وهل لذيل الكلب أن يستقيم أيها ( العوجان ) …؟
أتسائل ….!!!
هؤلاء الجبناء الذين يحرسون حدود إسرائيل بمنتهى الكفاءة والأمانة ، لأنهم يعلمون علم اليقين أن طائرات إسرائيل قادرةٍ على دك دمشق في هنيهةٍ من الزمن … بحيث لا تترك فيها حجراً على حجرْ …!
ماذا لو إننا جلبنا لهم إسرائيل لتقيم عند حدودهم بمجساتها الإلكترونية وجندها المسومين ( ملائكة يهوذا ) من الدروز ويهود الفلاشا ويهود العراق والمغرب واليمن ، وفلسطينيون أكثر نظافةٍ وواقعيةٍ من فلسطينيو الضفة الغربية وغزّة ورفح ؟
بل ماذا لو استعنا بجواسيس إسرائيل من فلسطينيو الضفة الغربية وراما الله ، الذين يبيعون قادتهم بالجملة وبأرخص الأثمان ، وسرّبناهم إلى دمشق وعمان والدوحة ليتجسسوا على أيتام صدام المارقون الحالمون بالعودة المستحيلة ومعهم ديناصورات الأمة المتخشبة من أيتام عفلق وعبد الناصر وحسن البنا ، بل وليقتلوا هؤلاء فيخلصونا منهم وهم في عقر دارهم …؟؟؟
بل ماذا لو استهدفنا مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم بما يقيض لنا من مرتزقةٍ ، لدينا إمكانية شراء الآلاف منهم ببضع براميل بترول…؟
هل سيستمر بعدها زعماء البعث المتخشبّ المحتضر في سوريا وعمان وغيرها بالتآمر علينا …!
وهي بضاعتكم تردُ إليكم ( لا بارك الله فيكم وفي تجارتكم ) …!
إذ ليس أطفالنا ونسائنا ومستشفياتنا ومدارسنا ومساجدنا ، أرخص علينا من أطفالكم ونسائكم ومساجدكم ومستشفياتكم …!!!
أتمنى والله على السيد رئيس الوزراء أن يتعامل معهم بذات مكرهم وأكثر ، فيأتني لهم بإسرائيل وبشكلٍ رسميٍ لتجاورهم عندنا ، فإسرائيل أشرف وربي من كل العربان ، وما أضرّت العراق بشيء قطّ ، وليس بيننا وبينها إلا بضع مئات الآلاف من يهودنا الذين تآمر عروبيونا السفلة عليهم وأقصوهم من بلدهم ، تأسياً بسنة عمر بن الخطاب في إقصاء أهل مكة والمدينة وأورشليم من بلدانهم …!
أو يسمع علاوي صوت العدل والعقل والحكمة فيفعلها ويلقم الفاشست حجراً ثقيلاً …؟
أتمنى ذلك وأرجوه من كل قلبي …!!!
http://www.qendil.net/saadun.htm
كامل السعدون
عراقهم مات … وعراقنا ولد …رغم أنوفهم الذليلة العفنة …!
عراقهم … عراق العربان المحتضر منذ أكثر من عام ، مات ودفنّاه وقرأنا عليه السلام …!
رغم إمدادات الهواء والماء والزاد والعتاد غير الشريف الذي ضخته إلى الرئة والمعدة والذراع العروبية في العراق ، شاحنات عربان الشام والأردن ولبنان والخليج بالتوافق غير المنطقي مع حليفهم الفارسي من الشرق …!
عراقهم الرجعي العروبي السلفي الشوفينيُ مات …إذ نفذت صلاحيته وتجاوز عمره الافتراضي بأكثر من عقدٍ من السنين على الأقل …!
أنا والله مشفقٌ على سفلة العربان الذين حاولوا جهد طاقتهم إيقاف الميت ولو بشنقه قسراً على حائطٍ من حيطان المثلث الأسود ، لإثبات أنه حي وقادر على أن يخيف أهله ويجهض أحلام صباياهم التي ترنو للمستقبل بأملٍ وانبهار …!
أنا مشفقٌ والله على أنذال الأردن وأقزام اليمن وكلاب العربان وعاهرة ليبيا ، الذين لما يأسوا من إنقاذ بقرتهم السمينة التي جف ضرعها ، توجهوا صوب العجل لينقذوه من الذبح قرباناً لوليد بهيٍ جميل ، تلقفته مريم من بين أقدام خيول العربان الهاربة جهة مغارة علي بابا ، لتختبئ من الشمس وعيون العراقيين …!
أنا مشفقٌ والله على ( حرامية علي بابا ) المجتمعون في دمشق وعمان وطهران ، يتآمرون مجدداً ، ولا يكفون لذبيح وليدنا الذي نطق وهو في المهد ، بفصيح اللسان قائلاً :
باطلةٌ هي العروبة ، وباطلٌ هو إسلام العروبة ، وطوبى للعراقيين ومجداً للعراق الجديد …!
أتفهم والله مخاوفكم وهواجسكم ، وأشفق عليها ولكن ، ليس لنا أو لكم إلا ترداد القول البائس الذي يكثر أخوتنا جدعان مصر ترداده وهم يضربون الكفّ بأختها من فيض الإحباط والذلّة :
( أدي ربنا …وأدي حكمتُه )
وهي وربي حكمة التاريخ والسيرورة المباركة للحضارة الإنسانية وليست حكمة ربّ العربان الذي شاخ وصار من فيض شيخوخته ( يشخّ على نفسه ويهرف بما لا يعرف ) …!
هي حكمة التاريخ … يا أعداء التاريخ ومزيفيه …!
هي حكمة التاريخ يا ورثة كل قبح التاريخ وعهره منذ أيام عمر وعثمان حتى يوم صدام ووطبان …!
هي حكمة التاريخ وحكمه الذي تعجز كلّ أرتال سياراتكم المفخخة في عواصم العهر العربية وعاصمة الولي السفيه الإيرانية ، عن لجمه …!
هي حكمة التاريخ ، رغم خيانات سفهائنا في هيئة علماء الاختطاف ، ونباح الخالصي والصدر وبقية الخراف …!
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ( على قولة سعدي الحلّي ، لا حلّى الله لكم ريقاً أيها الأنجاس ) …!
وقد أستمر الغلط بيننا منذ ذبحتم الزعيم في محاكمةٍ لم تدم إلا ثوان ، وها هو دمه يحاكمكم جميعاً ، ويعدل معكم ومع فأركم الرمزْ …!
لا يصح إلا الصحيح ولا يستقيم إلا المستقيم ، وهل لذيل الكلب أن يستقيم أيها ( العوجان ) …؟
أتسائل ….!!!
هؤلاء الجبناء الذين يحرسون حدود إسرائيل بمنتهى الكفاءة والأمانة ، لأنهم يعلمون علم اليقين أن طائرات إسرائيل قادرةٍ على دك دمشق في هنيهةٍ من الزمن … بحيث لا تترك فيها حجراً على حجرْ …!
ماذا لو إننا جلبنا لهم إسرائيل لتقيم عند حدودهم بمجساتها الإلكترونية وجندها المسومين ( ملائكة يهوذا ) من الدروز ويهود الفلاشا ويهود العراق والمغرب واليمن ، وفلسطينيون أكثر نظافةٍ وواقعيةٍ من فلسطينيو الضفة الغربية وغزّة ورفح ؟
بل ماذا لو استعنا بجواسيس إسرائيل من فلسطينيو الضفة الغربية وراما الله ، الذين يبيعون قادتهم بالجملة وبأرخص الأثمان ، وسرّبناهم إلى دمشق وعمان والدوحة ليتجسسوا على أيتام صدام المارقون الحالمون بالعودة المستحيلة ومعهم ديناصورات الأمة المتخشبة من أيتام عفلق وعبد الناصر وحسن البنا ، بل وليقتلوا هؤلاء فيخلصونا منهم وهم في عقر دارهم …؟؟؟
بل ماذا لو استهدفنا مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم بما يقيض لنا من مرتزقةٍ ، لدينا إمكانية شراء الآلاف منهم ببضع براميل بترول…؟
هل سيستمر بعدها زعماء البعث المتخشبّ المحتضر في سوريا وعمان وغيرها بالتآمر علينا …!
وهي بضاعتكم تردُ إليكم ( لا بارك الله فيكم وفي تجارتكم ) …!
إذ ليس أطفالنا ونسائنا ومستشفياتنا ومدارسنا ومساجدنا ، أرخص علينا من أطفالكم ونسائكم ومساجدكم ومستشفياتكم …!!!
أتمنى والله على السيد رئيس الوزراء أن يتعامل معهم بذات مكرهم وأكثر ، فيأتني لهم بإسرائيل وبشكلٍ رسميٍ لتجاورهم عندنا ، فإسرائيل أشرف وربي من كل العربان ، وما أضرّت العراق بشيء قطّ ، وليس بيننا وبينها إلا بضع مئات الآلاف من يهودنا الذين تآمر عروبيونا السفلة عليهم وأقصوهم من بلدهم ، تأسياً بسنة عمر بن الخطاب في إقصاء أهل مكة والمدينة وأورشليم من بلدانهم …!
أو يسمع علاوي صوت العدل والعقل والحكمة فيفعلها ويلقم الفاشست حجراً ثقيلاً …؟
أتمنى ذلك وأرجوه من كل قلبي …!!!
http://www.qendil.net/saadun.htm