ماذا لو …أتينا لهم بإسرائيل لتؤدبهم …؟؟؟
كامل السعدون
عراقهم مات … وعراقنا ولد …رغم أنوفهم الذليلةالعفنة …!
عراقهم … عراق العربان المحتضر منذ أكثر من عام ، مات ودفنّاه وقرأناعليه السلام …!
رغم إمدادات الهواء والماء والزاد والعتاد غير الشريف الذي ضختهإلى الرئة والمعدة والذراع العروبية في العراق ، شاحنات عربان الشام والأردن ولبنانوالخليج بالتوافق غير المنطقي مع حليفهم الفارسي من الشرق …!
عراقهم الرجعيالعروبي السلفي الشوفينيُ مات …إذ نفذت صلاحيته وتجاوز عمره الافتراضي بأكثر منعقدٍ من السنين على الأقل …!
أنا والله مشفقٌ على سفلة العربان الذين حاولوا جهدطاقتهم إيقاف الميت ولو بشنقه قسراً على حائطٍ من حيطان المثلث الأسود ، لإثبات أنهحي وقادر على أن يخيف أهله ويجهض أحلام صباياهم التي ترنو للمستقبل بأملٍ وانبهار …!
أنا مشفقٌ والله على أنذال الأردن وأقزام اليمن وكلاب العربان وعاهرة ليبيا ،الذين لما يأسوا من إنقاذ بقرتهم السمينة التي جف ضرعها ، توجهوا صوب العجل لينقذوهمن الذبح قرباناً لوليد بهيٍ جميل ، تلقفته مريم من بين أقدام خيول العربان الهاربةجهة مغارة علي بابا ، لتختبئ من الشمس وعيون العراقيين …!
أنا مشفقٌ والله على ( حرامية علي بابا ) المجتمعون في دمشق وعمان وطهران ، يتآمرون مجدداً ، ولا يكفونلذبيح وليدنا الذي نطق وهو في المهد ، بفصيح اللسان قائلاً :
باطلةٌ هي العروبة، وباطلٌ هو إسلام العروبة ، وطوبى للعراقيين ومجداً للعراق الجديد …!
أتفهموالله مخاوفكم وهواجسكم ، وأشفق عليها ولكن ، ليس لنا أو لكم إلا ترداد القولالبائس الذي يكثر أخوتنا جدعان مصر ترداده وهم يضربون الكفّ بأختها من فيض الإحباطوالذلّة :
( أدي ربنا …وأدي حكمتُه )
وهي وربي حكمة التاريخ والسيرورةالمباركة للحضارة الإنسانية وليست حكمة ربّ العربان الذي شاخ وصار من فيض شيخوخته ( يشخّ على نفسه ويهرف بما لا يعرف ) …!
هي حكمة التاريخ … يا أعداء التاريخومزيفيه …!
هي حكمة التاريخ يا ورثة كل قبح التاريخ وعهره منذ أيام عمر وعثمانحتى يوم صدام ووطبان …!
هي حكمة التاريخ وحكمه الذي تعجز كلّ أرتال سياراتكمالمفخخة في عواصم العهر العربية وعاصمة الولي السفيه الإيرانية ، عن لجمه …!
هيحكمة التاريخ ، رغم خيانات سفهائنا في هيئة علماء الاختطاف ، ونباح الخالصي والصدروبقية الخراف …!
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ( على قولة سعدي الحلّي ، لاحلّى الله لكم ريقاً أيها الأنجاس ) …!
وقد أستمر الغلط بيننا منذ ذبحتم الزعيمفي محاكمةٍ لم تدم إلا ثوان ، وها هو دمه يحاكمكم جميعاً ، ويعدل معكم ومع فأركمالرمزْ …!
لا يصح إلا الصحيح ولا يستقيم إلا المستقيم ، وهل لذيل الكلب أنيستقيم أيها ( العوجان ) …؟
أتسائل ….!!!
هؤلاء الجبناء الذين يحرسون حدودإسرائيل بمنتهى الكفاءة والأمانة ، لأنهم يعلمون علم اليقين أن طائرات إسرائيلقادرةٍ على دك دمشق في هنيهةٍ من الزمن … بحيث لا تترك فيها حجراً على حجرْ …!
ماذا لو إننا جلبنا لهم إسرائيل لتقيم عند حدودهم بمجساتها الإلكترونيةوجندها المسومين ( ملائكة يهوذا ) من الدروز ويهود الفلاشا ويهود العراق والمغربواليمن ، وفلسطينيون أكثر نظافةٍ وواقعيةٍ من فلسطينيو الضفة الغربية وغزّة ورفح؟
بل ماذا لو استعنا بجواسيس إسرائيل من فلسطينيو الضفة الغربية وراما الله ،الذين يبيعون قادتهم بالجملة وبأرخص الأثمان ، وسرّبناهم إلى دمشق وعمان والدوحةليتجسسوا على أيتام صدام المارقون الحالمون بالعودة المستحيلة ومعهم ديناصوراتالأمة المتخشبة من أيتام عفلق وعبد الناصر وحسن البنا ، بل وليقتلوا هؤلاء فيخلصونامنهم وهم في عقر دارهم …؟؟؟
بل ماذا لو استهدفنا مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهمبما يقيض لنا من مرتزقةٍ ، لدينا إمكانية شراء الآلاف منهم ببضع براميل بترول…؟
هل سيستمر بعدها زعماء البعث المتخشبّ المحتضر في سوريا وعمان وغيرها بالتآمرعلينا …!
وهي بضاعتكم تردُ إليكم ( لا بارك الله فيكم وفي تجارتكم ) …!
إذليس أطفالنا ونسائنا ومستشفياتنا ومدارسنا ومساجدنا ، أرخص علينا من أطفالكمونسائكم ومساجدكم ومستشفياتكم …!!!
أتمنى والله على السيد رئيس الوزراء أنيتعامل معهم بذات مكرهم وأكثر ، فيأتني لهم بإسرائيل وبشكلٍ رسميٍ لتجاورهم عندنا ،فإسرائيل أشرف وربي من كل العربان ، وما أضرّت العراق بشيء قطّ ، وليس بيننا وبينهاإلا بضع مئات الآلاف من يهودنا الذين تآمر عروبيونا السفلة عليهم وأقصوهم من بلدهم، تأسياً بسنة عمر بن الخطاب في إقصاء أهل مكة والمدينة وأورشليم من بلدانهم …!
أو يسمع علاوي صوت العدل والعقل والحكمة فيفعلها ويلقم الفاشست حجراً ثقيلاً …؟
أتمنى ذلك وأرجوه من كل قلبي …!!!