OctoBot
17-02-2005, 12:49 AM
السلام عليكم.
الكل يعلم أن الضغط يولد الانفجار, حسنا أنا لا أريد أن أنفجر, منذ أن كنت في الثامنة من عمري كنت ألتهم الكتب بأنواعها, و طبعا تجمعت الأفكار التي تعجبني بداخل رأسي, و تبلورت عبر السنين و الآن أنا لا أستطيع أن أفكر في غير هذه القصة و تطويرها و في الحقيقة أنا لست كاتبا جيدا ولا درست الكتابة و لكن أنا - و أعواذ بالله من كلمة أنا - أحس أن لدي حسا في اللغة حيث أحس بوجود الأخطاء في قصيدة أو كلمة مثلا, طبعا قرأت بعض قصص المنتدى الجميلة و هي قليلة و أرجو أن تكون هذه إحداها.
بسم الله نبدأ
[{([{([{( نــــــــــجــــــــــم )}])}])}]
الفصل الأول: خطأ الأب " مئة رجل لولد ".
" تبدأ القصة في بيت صغير في قرية فقيرة في وسط الصحراء و بداخله رجل عجوز اسمه هلال و امرأة اسمها بدر البدور و كانا يحملان طفلا صغيرا قد مثـّـل الأمل في
عينيهما بعد يأسهما من معرفة حلاوة الأبوة و الأمومة و من إنجاب من يعينهما على الحياة الصعبة و خاصة في تلك الظروف و في تلك الليلة و بإلهام من رب العالمين قررا
تسميته نجم ".
" و بعد عدة سنوات بعد أن أصبح نجم مُـمَـيِّـزًا و كان و والداه في البيت يتحادثان عن يومهم الحالي طـُـرق الباب بشدة فتسائل هلال قائلا: (من قد يأتي في هذه الساعة)
و قال بصوت عال ممزوج مع الغضب: (من هناك ؟!) فسُمع صوت واثق من خلف الباب: (جئنا لنجمع حقنا منك) فظهرت ملامح الخوف على هلال و قد كانت أول مرة يرى
نجم أباه بهذه الحالة و بعد لحظات من الغموض كسر الباب و دخل رجل بثوب طويـل و قلنسوة سوداء و يكاد الشر ينفذ من عينيه و كان معه أربعة رجال آخرون لم يختلفوا حقا
في المظهر و قال: (أتعلم ماذا حدث لمن خالفوا أوامره ؟!) فجلس هلال على ركبتيه و ترجاه قائلا: (أرجوك أعطيك كل ما أملك أرجوك أريد أن أنسحب و لك ما تريد و إن
أردت روحي) فتقدم الرجل إلى نجم و أمسكه من ذقنه و ابتسم و قال بسخرية: (لا أنت ولا مئة من أمثالك قد يساوون ظفر شخصا بهذه الموهبة) ثم أومأ إلى من خلفه فأرغما
هلال و بدور خارجا و جذب هذا الرجل نجما معه و لم يفهم حقا ما حدث للتو ".
" كانوا يذهبون مشيا و لكن عائلة هلال لا تعلم حقا إلى أين هم ذاهبون و كان ذاك الرجل الفظ يلاحق نجم أينما ذهب و بينما هلال كان يحدث بدور و قطرات الدمع تمشي
على خده بدأت بدور نفسها بالبكاء و كانت تصيح على زوجها: (كيف تسـوّل لك نفسك أن تفعل هذا بابنك !) و بدأ الرعب يـَـدُب في قلب نجم لعدم فهمه أي شيء و قد أصبح
الوضع يتمحور حوله و أن الوضع خطير و لكنه لم يفعل ماذا عليه أن يفعل فهو صغير لذا فقد كان ينساب مع التيار لئلا يحدث شيء خطأ ".
" عندما وصلوا إلى مكان فيه خيمة واحدة كبيرة ثم دخلوا إلى وسط الخيمة المليئة بأمثال الرجل المخيف و أصحابه و أناس كُـثر مقيدين هناك فأخذوا هلال و بدور و
قيداهما مع الآخرين و بقي نجم فقادوه إلى وسط الخيمة حيث كان هناك جلمود متوسط الحجم بارز من تحت الأرض و بعد أن وصلوا إلى وسط الخيمة حيث الجلمود و قيـّـدوا نجم
عليه و من ثم صاح أحد الرجال ذوي الأردية السوداء: (فلتبدأ الطقوس !) و من ثم سيق المقيدون صفا و بعد ذلك بدءوا بقتلهم واحدا تلو الآخر و تحت رقابهم دلو يسقط في الدم
و لكنه ليس أي دم إنه الدم الساخن الذي يخرج من الرقبة حال انفصال الرأس عن الجسد و أمام نجم الذي يصرخ بشدة منذ القتلة الأولى قــُـتل والداه كسائر الآخرين الذين
يساقون كالبهائم دون أي اعتراض ظاهر أو أي تعبير على وجوههم و بعد أن تم قتلهم كلهم نساء و أطفالا و رجالا و مسنين ثم قدم شخص من الواضح أنه ليس أحد القتلة
العاديين لاختلاف ردائه و أخذ الدلو و في يده فرشاة فغمسها بالدم و بدأ يرسم رموزا على الجلمود و على نجم الذي يصرخ بدون أن يـُـسمع و بعد ذلك بدأ بالرسم على الأرض
بدوائر و خطوط و رموز غريبة و في تلك اللحظة بدأ الكل بالتمتمة ".
" بعد لحظات من بدءهم للتمتمة بدأ يتراءى رجل عملاق لنجم دون ملامح ذا لون أسود ليس أسمر البشرة و لكنه أسود ذا شعر طويل و في وسط كل ذلك الرعب تحول هذا
*المارد* إلى دخان و بدأ الدخان بالتسرب إلى جسد نجم عن طريق فمه و عينيه و بعد ذلك ظهر فارس يحيط به الضوء ".
" دخل هذا الفارس و في يديه سيف فتجمع عليه الرجال و هم يصيحون عليه: (من أنت ؟!) فرَدّ عليهم: (لن تعيشوا لتذكروه!) و بأقل ضربات يقتل كل من اعترض طريقه و
في وقت حدوث ذلك بدء دخان المارد بالاستعجال إلى نجم و قبل أن تتم الطقوس كاملة كان قد قتل الفارس كل من في الخيمة ".
" بدأت رؤية نجم تتشوش و بعد لحظات أغشي عليه و حمله الفارس".
[{([{([{( انــــــــــــتـــــــــــــــهـــــــــــــــى )}])}])}]
طبعا هذه نهاية الفصل الأول و سأكمل الكتابة في الظهر إن شاء الله.
إن كان لديك نقد عن أي شيء فاطرح أفكارك كي أصقل مهاراتي.
الكل يعلم أن الضغط يولد الانفجار, حسنا أنا لا أريد أن أنفجر, منذ أن كنت في الثامنة من عمري كنت ألتهم الكتب بأنواعها, و طبعا تجمعت الأفكار التي تعجبني بداخل رأسي, و تبلورت عبر السنين و الآن أنا لا أستطيع أن أفكر في غير هذه القصة و تطويرها و في الحقيقة أنا لست كاتبا جيدا ولا درست الكتابة و لكن أنا - و أعواذ بالله من كلمة أنا - أحس أن لدي حسا في اللغة حيث أحس بوجود الأخطاء في قصيدة أو كلمة مثلا, طبعا قرأت بعض قصص المنتدى الجميلة و هي قليلة و أرجو أن تكون هذه إحداها.
بسم الله نبدأ
[{([{([{( نــــــــــجــــــــــم )}])}])}]
الفصل الأول: خطأ الأب " مئة رجل لولد ".
" تبدأ القصة في بيت صغير في قرية فقيرة في وسط الصحراء و بداخله رجل عجوز اسمه هلال و امرأة اسمها بدر البدور و كانا يحملان طفلا صغيرا قد مثـّـل الأمل في
عينيهما بعد يأسهما من معرفة حلاوة الأبوة و الأمومة و من إنجاب من يعينهما على الحياة الصعبة و خاصة في تلك الظروف و في تلك الليلة و بإلهام من رب العالمين قررا
تسميته نجم ".
" و بعد عدة سنوات بعد أن أصبح نجم مُـمَـيِّـزًا و كان و والداه في البيت يتحادثان عن يومهم الحالي طـُـرق الباب بشدة فتسائل هلال قائلا: (من قد يأتي في هذه الساعة)
و قال بصوت عال ممزوج مع الغضب: (من هناك ؟!) فسُمع صوت واثق من خلف الباب: (جئنا لنجمع حقنا منك) فظهرت ملامح الخوف على هلال و قد كانت أول مرة يرى
نجم أباه بهذه الحالة و بعد لحظات من الغموض كسر الباب و دخل رجل بثوب طويـل و قلنسوة سوداء و يكاد الشر ينفذ من عينيه و كان معه أربعة رجال آخرون لم يختلفوا حقا
في المظهر و قال: (أتعلم ماذا حدث لمن خالفوا أوامره ؟!) فجلس هلال على ركبتيه و ترجاه قائلا: (أرجوك أعطيك كل ما أملك أرجوك أريد أن أنسحب و لك ما تريد و إن
أردت روحي) فتقدم الرجل إلى نجم و أمسكه من ذقنه و ابتسم و قال بسخرية: (لا أنت ولا مئة من أمثالك قد يساوون ظفر شخصا بهذه الموهبة) ثم أومأ إلى من خلفه فأرغما
هلال و بدور خارجا و جذب هذا الرجل نجما معه و لم يفهم حقا ما حدث للتو ".
" كانوا يذهبون مشيا و لكن عائلة هلال لا تعلم حقا إلى أين هم ذاهبون و كان ذاك الرجل الفظ يلاحق نجم أينما ذهب و بينما هلال كان يحدث بدور و قطرات الدمع تمشي
على خده بدأت بدور نفسها بالبكاء و كانت تصيح على زوجها: (كيف تسـوّل لك نفسك أن تفعل هذا بابنك !) و بدأ الرعب يـَـدُب في قلب نجم لعدم فهمه أي شيء و قد أصبح
الوضع يتمحور حوله و أن الوضع خطير و لكنه لم يفعل ماذا عليه أن يفعل فهو صغير لذا فقد كان ينساب مع التيار لئلا يحدث شيء خطأ ".
" عندما وصلوا إلى مكان فيه خيمة واحدة كبيرة ثم دخلوا إلى وسط الخيمة المليئة بأمثال الرجل المخيف و أصحابه و أناس كُـثر مقيدين هناك فأخذوا هلال و بدور و
قيداهما مع الآخرين و بقي نجم فقادوه إلى وسط الخيمة حيث كان هناك جلمود متوسط الحجم بارز من تحت الأرض و بعد أن وصلوا إلى وسط الخيمة حيث الجلمود و قيـّـدوا نجم
عليه و من ثم صاح أحد الرجال ذوي الأردية السوداء: (فلتبدأ الطقوس !) و من ثم سيق المقيدون صفا و بعد ذلك بدءوا بقتلهم واحدا تلو الآخر و تحت رقابهم دلو يسقط في الدم
و لكنه ليس أي دم إنه الدم الساخن الذي يخرج من الرقبة حال انفصال الرأس عن الجسد و أمام نجم الذي يصرخ بشدة منذ القتلة الأولى قــُـتل والداه كسائر الآخرين الذين
يساقون كالبهائم دون أي اعتراض ظاهر أو أي تعبير على وجوههم و بعد أن تم قتلهم كلهم نساء و أطفالا و رجالا و مسنين ثم قدم شخص من الواضح أنه ليس أحد القتلة
العاديين لاختلاف ردائه و أخذ الدلو و في يده فرشاة فغمسها بالدم و بدأ يرسم رموزا على الجلمود و على نجم الذي يصرخ بدون أن يـُـسمع و بعد ذلك بدأ بالرسم على الأرض
بدوائر و خطوط و رموز غريبة و في تلك اللحظة بدأ الكل بالتمتمة ".
" بعد لحظات من بدءهم للتمتمة بدأ يتراءى رجل عملاق لنجم دون ملامح ذا لون أسود ليس أسمر البشرة و لكنه أسود ذا شعر طويل و في وسط كل ذلك الرعب تحول هذا
*المارد* إلى دخان و بدأ الدخان بالتسرب إلى جسد نجم عن طريق فمه و عينيه و بعد ذلك ظهر فارس يحيط به الضوء ".
" دخل هذا الفارس و في يديه سيف فتجمع عليه الرجال و هم يصيحون عليه: (من أنت ؟!) فرَدّ عليهم: (لن تعيشوا لتذكروه!) و بأقل ضربات يقتل كل من اعترض طريقه و
في وقت حدوث ذلك بدء دخان المارد بالاستعجال إلى نجم و قبل أن تتم الطقوس كاملة كان قد قتل الفارس كل من في الخيمة ".
" بدأت رؤية نجم تتشوش و بعد لحظات أغشي عليه و حمله الفارس".
[{([{([{( انــــــــــــتـــــــــــــــهـــــــــــــــى )}])}])}]
طبعا هذه نهاية الفصل الأول و سأكمل الكتابة في الظهر إن شاء الله.
إن كان لديك نقد عن أي شيء فاطرح أفكارك كي أصقل مهاراتي.