أعتذر للجميع عن سوء هذا الفصل.
شكرا لك يا زوم و لكني حقا أعتقد أنك تجامل.
انا كتبت هذا الفصل بسرعة لذا هناك أخطاء كثير و لتفادي ذلك أعدت كتابته مع الفصل الثاني من القصة.
شباب قد يكون البعض منكم قد دخل و لم يرد و لكني أريدكم أن تردوا و لو كان بالسب و لكن أيضا مع ذكر السبب لأصلحه إن شاء الله.
[{([{([{( نــــــــــجــــــــــم )}])}])}]
الفصل الأول: خطأ الأب " الحق المطلوب ".
" تبدأ القصة في بيت صغير في قرية فقيرة في وسط الصحراء و بداخله رجل عجوز اسمه هلال و امرأة اسمها بدر البدور و كانا يحملان طفلا صغيرا قد مثـّـل الأمل في عينيهما بعد يأسهما من معرفة حلاوة الأبوة و الأمومة و من إنجاب من يعينهما على الحياة الصعبة و خاصة في تلك الظروف و في تلك الليلة و بإلهام قررا تسميته نجم ".
" و بعد بضع سنوات بعد أن أصبح نجم مدركا و كان و والداه في البيت يتحادثون عن يومهم طـُـرق الباب بشدة فتسائل هلال قائلا: (من قد يأتي في هذه الساعة) و قال بصوت عال ممزوج مع الغضب: (من هناك ؟!) فسُمع صوت واثق من خلف الباب: (جئنا لنجمع حقنا منك) فظهرت ملامح الخوف على هلال و قد كانت أول مرة يرى نجم أباه بهذه الحالة و بعد لحظات من الغموض كسر الباب و دخل رجل بثوب طويـل و قلنسوة سوداء و يكاد الشر ينفذ من عينيه و كان معه أربعة رجال آخرون لم يختلفوا حقا في المظهر و قال: (أتعلم ماذا حدث لمن خالفوا أوامره ؟!) فجلس هلال على ركبتيه و ترجاه قائلا: (أرجوك أعطيك كل ما أملك أرجوك أريد أن أنسحب و لك ما تريد و إن أردت روحي) فتقدم الرجل إلى نجم و أمسكه من ذقنه و ابتسم و قال بسخرية: (لا أنت ولا مئة من أمثالك قد يساوون ظفر شخصا بهذه الموهبة) ثم أومأ إلى من خلفه فأرغما هلال و بدور خارجا و جذب هذا الرجل نجما معه و لم يفهم حقا ما حدث للتو ".
" كانوا يذهبون مشيا و لكن عائلة هلال لا تعلم حقا إلى أين هم ذاهبون و كان ذاك الرجل الفظ يلاحق نجم أينما ذهب و بينما هلال كان يحدث بدور و قطرات الدمع تمشي على خده بدأت بالصياح على زوجها: (كيف تسـوّل لك نفسك أن تفعل هذا بابنك !) و بدأ الرعب يـَـدُب في قلب نجم لعدم فهمه أي شيء و قد أصبح الوضع يتمحور حوله و أن الوضع خطير و لكنه لم يفعل شيء لأنه لم يعرف ماذا عليه أن يفعل ".
" عندما وصلوا إلى مكان فيه خيمة واحدة كبيرة ثم دخلوا إلى وسط الخيمة المليئة بأمثال الرجل المخيف و أصحابه و أناس كُـثر مقيدين هناك فأخذوا هلال و بدور و قيداهما مع الآخرين و بقي نجم فقادوه إلى وسط الخيمة حيث كان هناك جلمود متوسط الحجم بارز من تحت الأرض و بعد أن وصلوا إلى وسط الخيمة حيث الجلمود و قيـّـدوا نجم عليه و من ثم صاح أحد الرجال ذوي الأردية السوداء: (فلتبدأ الطقوس !) و من ثم سيق المقيدون صفا و بعد ذلك بدءوا بقتلهم واحدا تلو الآخر و تحت رقابهم دلو يسقط في الدم و لكنه ليس أي دم إنه الدم الساخن الذي يخرج من الرقبة حال انفصال الرأس عن الجسد و أمام نجم الذي يصرخ بشدة منذ القتلة الأولى قــُـتل والداه كسائر الآخرين الذين يساقون كالبهائم دون أي اعتراض ظاهر أو أي تعبير على وجوههم و بعد أن تم قتلهم كلهم نساء و أطفالا و رجالا و مسنين ثم قدم شخص من الواضح أنه ليس أحد القتلة العاديين لاختلاف ردائه و أخذ الدلو و في يده فرشاة فغمسها بالدم و بدأ يرسم رموزا على الجلمود و على نجم الذي يصرخ بدون أن يـُـسمع و بعد ذلك بدأ بالرسم على الأرض بدوائر و خطوط و رموز غريبة و في تلك اللحظة بدأ الكل بالتمتمة ".
" بعد لحظات من بدءهم للتمتمة بدأ يتراءى رجل عملاق لنجم دون ملامح ذا لون أسود ليس أسمر البشرة و لكنه أسود ذا شعر طويل و في وسط كل ذلك الرعب تحول هذا *المارد* إلى دخان و بدأ الدخان بالتسرب إلى جسد نجم عن طريق فمه و عينيه و بعد ذلك ظهر فارس ".
" دخل هذا الفارس و في يديه سيف فتجمع عليه الرجال و هم يصيحون عليه: (من أنت ؟!) فرَدّ عليهم: (لن تعيشوا لتذكروه!) و بأقل ضربات يقتل كل من اعترض طريقه و في وقت حدوث ذلك بدء دخان المارد بالاستعجال إلى نجم و قبل أن تتم الطقوس كاملة كان قد قتل الفارس كل من في الخيمة ".
" بدأت رؤية نجم تتشوش و بعد لحظات أغمي عليه ".
الفصل الثاني: أنت مميز و لكنك لست وحدك " ماذا أكون ؟ ".
" أستيقظ نجم في الليل و قد كان نائما على الرمل تحت نخلة و أمامه نار دافئة و لم تمض لحظات إلا و قد فهم أنه يتيم و أن كل من قتل سابقا قتل بسببه و بدأ الغضب يتراكم بداخله ثم جاء ذاك الرجل و كان نجم يحدق فيه: (أنت ؟ لم فعلت ذلك ؟!) فابتسم الرجل: (تشرفت بلقاؤك أنا حمزة) و بعد لحظات أكمل: (شعرك جميل أرجو ألا تفسد مظهره تلك الشعرات البيضاء) فتمتم نجم (ماذا !) و قد بدأت صور ما حدث قبلا تظهر بسرعة خاطفة في رأسه فسحب نجم خصلة من شعره و تفاجأ بأن الكثير منه قد أصبح أبيض فانفجر قائلا: (ماذا تكون ؟! أي كائن أنت ؟! كيف قتلت أولئك الرجال ؟!) و بدأ يركض و في الحقيقة هو ليس ذاهب إلى أي مكان و لكنه يريد أن يخفف العبء الذي عليه و قبل أن يبتعد كثيرا قال الرجل الذي يبدو أنه مشغول في أمر ما: (عودتك مضمونة) و خلال ركض نجم باتجاهات عشوائية أحس بقوة كبيرة في جسمه و بسرعة كبيرة في ردات فعله ".
" بعد حين من الوقت مشى نجم و هو منهك و جائع و لا يعلم ماذا عليه أن يفعل عاد إلى الكهف الذي عند بدايته خيّم حمزة و كان لا يزال هناك يعد الطعام فدخل نجم كأن شيئا لم يحدث: (اسمك حمزة ؟), (نعم اسمي حمزة) و قد كان حمزة يعد طعاما شهيا فسكب بعض الحساء في إناء و ناوله لنجم مع ابتسامه: (أفترض أنك جائع) و بعد أن فرغا من الطعام: (نجم, قد لا تفهم حقا ما حدث في تلك الخيمة حتى يمر وقت طويل و لكني سأشرح على أي حال, تلك الجماعة التي قتلت أولئك الناس كلهم و والداك معهم إنها جماعة تقدس الجن و تعمل معها و لكن لفعل ذلك يجب عليهم تقديم أضاحي كثيرة للجن) و بعد لحظات من التفكير لنجم: (و لكن لم قتلوا هؤلاء الناس لي ؟ ماذا حدث لي ؟), (كما كنت أقول إنهم يقدسون الجن و لدلائل كثيرة ثبتت قوة الجن التي تتخطى الإنس و لدلائل أكثر ثبت ذكاء و مكر الإنسان الذي هو أكثر من ذكاء الجن بأشواط), (إذا ؟ ما دخل ذلك بي ؟), (أنت المختار, أنت من اختاروه ليجمع بين قوة الجن و ذكاء الإنس و ذلك دمج جسد مارد بجسدك و المحافظة على عقلك لتصبح المخلوق الكامل كما تدل تسميتهم) بدأ نجم بالتأثر و النظر إلى الأرض بتعابير تظهر التعمق في التفكير بشيء من الحزن و قال بصوت خافت: (و ما هي ؟), (التسمية ؟, إنها شاهن شاه و تعني ملك الملوك) ظهرت معالم الدهشة على نجم ثم بدأ بالتساؤل: (و ما أدراك كل هذه الأشياء ؟), (أنا مثلك) و عند سماع نجم لهذه الجملة كأن البرق قد صعقه فعقب حمزة: (لم ؟, أتظن أنك مميز لهذه الدرجة ؟, هذه الجماعة موجودة منذ النبي سليمان عليه السلام و أنا لي عمر طويل أيضا و لكن ليس لتلك الدرجة الكبيرة فأنا عمري تقريبا مئتي عام) و لعدة ثوان حدق نجم بحمزة و قال : (مئتي عام ؟!), (نعم, نحن نكتسب الكثير من خصائص الجن و منها الأعمار الطويلة) و مع تعبير لا يلاحظ من السعادة: (سأعيش طويلا ؟), (لا تفرح سريعا) فعبس نجم قليلا و قال حمزة: (هيا اذهب إلى النوم يومك غدا حافل بالعمل) و أعطى حمزة نجم غطاء من الفرو و ذهب نجم لينام ".
[{([{([{( انــــــــــــتـــــــــــــــهـــــــــــــــى )}])}])}]
أعتقد أن هذا أفضل بكثير مما سبق و الله يخليكم لأهاليكم و انتقدوني حتى أبكي لأني أريد تتبع اخطائي.
أترككم للأسبوع القادم.