Wing_Zero0
09-04-2005, 06:23 AM
ملكه جمال...
رجعت لصاحب الكمال...على احسن حال
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
هذه قصه ساره كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا...فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطه...محاولين ان نوصل لكل الناس..كيف كانت حياه ساره...وكيف أنها عاشت حياتها الحقيقيه مع الايمان 3 أسابيع فقط...حتى أختارها الله سبحانه الى جواره...
هذه هي القصه ندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العوده إلى طريق الله...فالطريق مفتوحه أمامه...فهو طريق الحق...العفو...الرحمن...سبحانه وتعالى.
هذه قصتي..انا ساره...ولكن هل من متدبر...هل من مدكر؟
بدايه حياتي:
أتصور أن هذه اخر مره قد أمسكت فيها قلما لاكتب... وأنا في هذا الركن الهادىء من المسجد.
البدايه من هناك...من لبنان...لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير...بيت جدي..أهلي..أقاربي..في المدرسه.. أدخل حصه الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي ...كنت أعرف أني مسلمه ولكني لم اعرف لذلك معنى .
حين وطئت أقدامي نيوزلندا...كنت سعيده جدا...طفله في العاشره تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبه...الطبيعه..واكتشفت اني جميله..بل فاتنه..وتهافت الفتيان في المدرسه لمصادقتي..والفوز برضائي..كان جمالي سلاحا بتارا حصلت به على كل ما اردت إلا الاسره
فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما وتركوني وحيده وشعرت بغصه لفتت روحي لفتره,ولكني نفضتها عن نفسي وبدأت حياتي الحقيقيه . كان على أن اعمل لأعون نفسي ..وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربيه القليله التي اعرفها تعطيني دلالا ونعمه تفتقدها الاستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حوالي اخترته ... كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا..وكان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركه ووهج المغامره.
ملكه جمال:
وذات ليلة وأنا اعمل في عملي في احد البارات...
اقترح على أحد الزبائن أن أدخل مسابقه الجمال المحليه والتي كان واثقا من فوزي بتاجها وسرحت بخيالي لبعيد.. لو فوزت.. سيؤهلني ذلك للمسابقه الوطنيه ثم قد أحمل تاج الكون على رأسي .. من يدري؟.. كانت فكره مثيره .. وكافأت الرجل بسخاء ما جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق ان يتوج على العالم عنوانا للأنوثه والحب.
ودخلت المسابقه وفرت فيها فعلا .. وأصبحت أشهر فتاة في البلده واصبحت كل أيامي وليالي صاخبه .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعه ممكنه.. او غير ممكنه.
شعرت ان الجميع يحسدنني على ما عندي وانا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر وكان صديقي دائما معي وتنوعت الاعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاه البار فقط بل نجحت في الحصول على عقد للإعلانات ... إبراز مكونات جمالي وتلاعبوا بأوضاع جسدي حتى تذهب صوري بلب من يراني .. وجرى المال في يدي بوفره..
وأتاح لي الشهوه التعرف على شخصيات كثيره في هذا المجتمع .. ولانهم قاموا بنشر تفصيلات كثيره عن حياتي منها أن اصولي عربيه من لبنان اتصلت بي اسر استراليه من اصل لبناني وحتفلوا بي وكنت اجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا ولا اجده في مكان اخر رغم ان البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الاخرين .. ربما كان عبق الماضي ورائحه الوطن.
كانت الاسر بعضها مسلمه والاخر نصرانيه وانا لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي اي مأزق .. فكل اسره تشعر اني منها ربما لاني مسلمه الاسم نصرانيه الام.
هل كان هذا اليوم حقيقيا ... ام انني تخيلته ... كنت مدعوه الى العشاء لدى الاسر اللبنانيه الصديقه ... اسره مسلمه كنت اكرههم واحبهم في ان واحد كنت اختنق في بيتهم .. حيث لا اسطيع ان اصطحب صديقي ... ولكني كنت ارتاح بينهم راحه غريبه. وفي هذه الليله نويت ان اكل وانزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليله من ليالي العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي.
وجلسنا الى الطعام وهم يحدثونيي عن لبنان وعن أهميه ان اتعلم العربيه وأتابع أخبار الوطن .. وأن لا اسمع بل أبتسم في بلاهه جميله .. وحتى يثبتوا وجهه نظرهم فتحوا التلفاز على القناه الفضائيه اللبنانيه وتوالت التعليقات والضحكات وانا أزفر غيظا واحاول جر عقارب الساعه لارحل.
رجعت لصاحب الكمال...على احسن حال
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
هذه قصه ساره كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا...فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطه...محاولين ان نوصل لكل الناس..كيف كانت حياه ساره...وكيف أنها عاشت حياتها الحقيقيه مع الايمان 3 أسابيع فقط...حتى أختارها الله سبحانه الى جواره...
هذه هي القصه ندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العوده إلى طريق الله...فالطريق مفتوحه أمامه...فهو طريق الحق...العفو...الرحمن...سبحانه وتعالى.
هذه قصتي..انا ساره...ولكن هل من متدبر...هل من مدكر؟
بدايه حياتي:
أتصور أن هذه اخر مره قد أمسكت فيها قلما لاكتب... وأنا في هذا الركن الهادىء من المسجد.
البدايه من هناك...من لبنان...لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير...بيت جدي..أهلي..أقاربي..في المدرسه.. أدخل حصه الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي ...كنت أعرف أني مسلمه ولكني لم اعرف لذلك معنى .
حين وطئت أقدامي نيوزلندا...كنت سعيده جدا...طفله في العاشره تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبه...الطبيعه..واكتشفت اني جميله..بل فاتنه..وتهافت الفتيان في المدرسه لمصادقتي..والفوز برضائي..كان جمالي سلاحا بتارا حصلت به على كل ما اردت إلا الاسره
فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما وتركوني وحيده وشعرت بغصه لفتت روحي لفتره,ولكني نفضتها عن نفسي وبدأت حياتي الحقيقيه . كان على أن اعمل لأعون نفسي ..وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربيه القليله التي اعرفها تعطيني دلالا ونعمه تفتقدها الاستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حوالي اخترته ... كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا..وكان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركه ووهج المغامره.
ملكه جمال:
وذات ليلة وأنا اعمل في عملي في احد البارات...
اقترح على أحد الزبائن أن أدخل مسابقه الجمال المحليه والتي كان واثقا من فوزي بتاجها وسرحت بخيالي لبعيد.. لو فوزت.. سيؤهلني ذلك للمسابقه الوطنيه ثم قد أحمل تاج الكون على رأسي .. من يدري؟.. كانت فكره مثيره .. وكافأت الرجل بسخاء ما جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق ان يتوج على العالم عنوانا للأنوثه والحب.
ودخلت المسابقه وفرت فيها فعلا .. وأصبحت أشهر فتاة في البلده واصبحت كل أيامي وليالي صاخبه .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعه ممكنه.. او غير ممكنه.
شعرت ان الجميع يحسدنني على ما عندي وانا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر وكان صديقي دائما معي وتنوعت الاعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاه البار فقط بل نجحت في الحصول على عقد للإعلانات ... إبراز مكونات جمالي وتلاعبوا بأوضاع جسدي حتى تذهب صوري بلب من يراني .. وجرى المال في يدي بوفره..
وأتاح لي الشهوه التعرف على شخصيات كثيره في هذا المجتمع .. ولانهم قاموا بنشر تفصيلات كثيره عن حياتي منها أن اصولي عربيه من لبنان اتصلت بي اسر استراليه من اصل لبناني وحتفلوا بي وكنت اجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا ولا اجده في مكان اخر رغم ان البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الاخرين .. ربما كان عبق الماضي ورائحه الوطن.
كانت الاسر بعضها مسلمه والاخر نصرانيه وانا لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي اي مأزق .. فكل اسره تشعر اني منها ربما لاني مسلمه الاسم نصرانيه الام.
هل كان هذا اليوم حقيقيا ... ام انني تخيلته ... كنت مدعوه الى العشاء لدى الاسر اللبنانيه الصديقه ... اسره مسلمه كنت اكرههم واحبهم في ان واحد كنت اختنق في بيتهم .. حيث لا اسطيع ان اصطحب صديقي ... ولكني كنت ارتاح بينهم راحه غريبه. وفي هذه الليله نويت ان اكل وانزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليله من ليالي العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي.
وجلسنا الى الطعام وهم يحدثونيي عن لبنان وعن أهميه ان اتعلم العربيه وأتابع أخبار الوطن .. وأن لا اسمع بل أبتسم في بلاهه جميله .. وحتى يثبتوا وجهه نظرهم فتحوا التلفاز على القناه الفضائيه اللبنانيه وتوالت التعليقات والضحكات وانا أزفر غيظا واحاول جر عقارب الساعه لارحل.