أبوأنس السلفى
03-08-2005, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستودعكم الله يا إخوة الإسلام للأسف هذه أخر مرة أشارك فى هذا المنتدى كيف لا ومشرفيه وأعضائه لايقبلون مقالتى وهذا لا يهمنى وإنما يهمنى إرضاء ربى فحسب فكل مواضيعى أو أغلبها قد إغلقت من قبلهم وحتى الأن ما أدرى ما هى المخالفة الشرعيه التى وقعت فيها وإما حذف مواضيعى من جذورها سامحهم الله لاكن إعلموا أن وصيتى لكم أن تطلبوا العلم من أهله الحقيقيون لا من المزيفون أدعياء الحماس والثور على حكامكم الذين حتى لو ظلموا لايجوز التشهير بهم
قال رسول الله r : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك ))
قال العلماء – كما حكي النووي - :
(( معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيه مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ))
قال : (( والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) ا هـ.
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) (( شرح مسلم )) : ( 12/225 ).
===================
أخرج مسلم في (( صحيحه )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) – وبوب عليه النووي فقال - : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله r فقال يا نبي الله ! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله ؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة - ؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) ( 3/1474 )
======================
أخرج مسلم في (( صحيحه )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) ( 3/1476 ) .
==========================
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
=================================
وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي r هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي r بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة.
فإن قادك الهوى إلي مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم، فلم تسمع ولم تطيع لأميرك لحقك الآثم ووقعت في المحظور.
===============
وفى النهايه قانوا بين كلام رسول الله وبين كلام هؤلاء المدعين انهم أوكلوا أنفسهم للدفاع عن الإسلام وما قدموا له إلى الخراب والدمار فجتماع الكلملمه وجمع الشمل هو السبيل للنصر بعد توحيد الله وفى النهايه أستودعكم الله وأرجوا من المشرفين كعادتهم أن يضعوا القفل على الموضوع لأن عليه إسمى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستودعكم الله يا إخوة الإسلام للأسف هذه أخر مرة أشارك فى هذا المنتدى كيف لا ومشرفيه وأعضائه لايقبلون مقالتى وهذا لا يهمنى وإنما يهمنى إرضاء ربى فحسب فكل مواضيعى أو أغلبها قد إغلقت من قبلهم وحتى الأن ما أدرى ما هى المخالفة الشرعيه التى وقعت فيها وإما حذف مواضيعى من جذورها سامحهم الله لاكن إعلموا أن وصيتى لكم أن تطلبوا العلم من أهله الحقيقيون لا من المزيفون أدعياء الحماس والثور على حكامكم الذين حتى لو ظلموا لايجوز التشهير بهم
قال رسول الله r : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك ))
قال العلماء – كما حكي النووي - :
(( معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيه مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ))
قال : (( والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) ا هـ.
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) (( شرح مسلم )) : ( 12/225 ).
===================
أخرج مسلم في (( صحيحه )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) – وبوب عليه النووي فقال - : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله r فقال يا نبي الله ! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله ؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة - ؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) ( 3/1474 )
======================
أخرج مسلم في (( صحيحه )) ([1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftn1)) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
[1] (http://montada.com/newthread.php?do=newthread&f=199#_ftnref1) ) ( 3/1476 ) .
==========================
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
=================================
وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي r هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي r بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة.
فإن قادك الهوى إلي مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم، فلم تسمع ولم تطيع لأميرك لحقك الآثم ووقعت في المحظور.
===============
وفى النهايه قانوا بين كلام رسول الله وبين كلام هؤلاء المدعين انهم أوكلوا أنفسهم للدفاع عن الإسلام وما قدموا له إلى الخراب والدمار فجتماع الكلملمه وجمع الشمل هو السبيل للنصر بعد توحيد الله وفى النهايه أستودعكم الله وأرجوا من المشرفين كعادتهم أن يضعوا القفل على الموضوع لأن عليه إسمى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته