عاشـــــــــ SHENMUEــــــــــــق
10-08-2005, 12:08 AM
التمرين يحمي قلوب كبار السن
أكد باحثون من جامعة جونس هوبكنس الأمريكية أن التمارين الرياضية، ولو كانت قليلة، تقلص احتمال الاصابة بمتلازمة مرضية تتسبب في أمراض القلب وداء السكري عند البالغين 55 إلى 75 سنة.
وجاء في تقرير علمي نشرته مجلة الطب الوقائي الامريكية ان ما يزيد عن 100 شخص يبلغون 55 سنة من العمر تلقوا وصفات طبية عبارة عن تمارين رياضية تتراوح بين المشي ورفع الأثقال.
ويؤكد رئيس الفريق كيري ستيوارت أن بإمكان التمارين الرياضية تحقيق مفعول الأدوية اليوم، وأن منافعها أكبر للمسنين ومتوسطي الأعمار.
وفي الدراسة الأمريكية، تمت متابعة 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 55 و75 سنة لمدة ستة أشهر. ولم تكن عند أي منهم أمراض قلبية، ما عدا ارتفاعا طفيفا في ضغط الدم.
شارك نصف هؤلاء الأشخاص في تمارين رياضية بما فيها رفع الأثقال والأيروبيك، بينما أعطي النصف الآخر كتيبا يشجع على التمرين، كالمشي، لتحسين الظروف الصحية.
أسباب مقنعة
وخلص الباحثون، كما كان متوقعا، إلى أن صحة المسنين تتحسن عند اتباعهم لبرنامج رياضي منظم. لكن النقص في المشاكل الصحية كان مرتبطا أكثر بنقص الدهون، خاصة على مستوى البطن.
في بداية الدراسة، كان 43 بالمائة من المشاركين يعاني من هذه الأعراض، وفي نهايتها، لم تختف أية حالة كما اختفت الأعراض عند تسعة آخرين، مما يشكل انخفاضا بنسبة 41 بالمائة.
وفي الفئة التي أعطيت الكتيبات، اختفت الأعراض عند 8 أشخاص، لكنها ظهرت عند أربعة آخرين، مما أعطى انخفاضا بنسبة 18 بالمائة.
ويقول ستيورت إن الاعراض الايضية تشكل خطرا أكبر عند تعددها، فتهدد صاحبها بأمراض القلب والسكري.
أكد باحثون من جامعة جونس هوبكنس الأمريكية أن التمارين الرياضية، ولو كانت قليلة، تقلص احتمال الاصابة بمتلازمة مرضية تتسبب في أمراض القلب وداء السكري عند البالغين 55 إلى 75 سنة.
وجاء في تقرير علمي نشرته مجلة الطب الوقائي الامريكية ان ما يزيد عن 100 شخص يبلغون 55 سنة من العمر تلقوا وصفات طبية عبارة عن تمارين رياضية تتراوح بين المشي ورفع الأثقال.
ويؤكد رئيس الفريق كيري ستيوارت أن بإمكان التمارين الرياضية تحقيق مفعول الأدوية اليوم، وأن منافعها أكبر للمسنين ومتوسطي الأعمار.
وفي الدراسة الأمريكية، تمت متابعة 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 55 و75 سنة لمدة ستة أشهر. ولم تكن عند أي منهم أمراض قلبية، ما عدا ارتفاعا طفيفا في ضغط الدم.
شارك نصف هؤلاء الأشخاص في تمارين رياضية بما فيها رفع الأثقال والأيروبيك، بينما أعطي النصف الآخر كتيبا يشجع على التمرين، كالمشي، لتحسين الظروف الصحية.
أسباب مقنعة
وخلص الباحثون، كما كان متوقعا، إلى أن صحة المسنين تتحسن عند اتباعهم لبرنامج رياضي منظم. لكن النقص في المشاكل الصحية كان مرتبطا أكثر بنقص الدهون، خاصة على مستوى البطن.
في بداية الدراسة، كان 43 بالمائة من المشاركين يعاني من هذه الأعراض، وفي نهايتها، لم تختف أية حالة كما اختفت الأعراض عند تسعة آخرين، مما يشكل انخفاضا بنسبة 41 بالمائة.
وفي الفئة التي أعطيت الكتيبات، اختفت الأعراض عند 8 أشخاص، لكنها ظهرت عند أربعة آخرين، مما أعطى انخفاضا بنسبة 18 بالمائة.
ويقول ستيورت إن الاعراض الايضية تشكل خطرا أكبر عند تعددها، فتهدد صاحبها بأمراض القلب والسكري.