شوقٌ إلى الأقصى
09-09-2005, 01:50 PM
1-صــــــــــــــراع من أول يوم !
في قرية واحدة .. شب كل منهما ..
وكان بين العائلتين توافق في الأفكار والعادات..
وفي آواخر السبعينيات ..ذهب الخطبتها .. فكانت الشبكة فقط :دبلتين" .. وتلاها الفرح بعامين ..
ثم سافرا خارج البلاد .. ليبدآ معا رحلة الكفاح ..
والآن ..
مر على سفرهم ثمانية من الأعوام ..وجدوا فيها من الشقاء ما يصعب وصفه الكلام ؛ ولكنهم واجهوا هذا الشقاء ، من أجل أربعة من البناء .. وقررت الزوجة بعد رابعهم بالاكتفاء ..
ولكن شاء الله ما شاء ..فكانت المرة الخامسة لحملها .. بل كان اصعب حمل لها
حمل شاق ، وجدت فيه الكثير من المشاق
وكانت تنال من عيون الناظرين اليها نظرات من الاشفاق !
وفي يوم من أيام الصيف ...
وبينما كانت الزوجة في لجنة من اللجان ، تراقب على الامتحان -حيث انها تدرس اللغة الانجليزية للثانوي العام- ..
شعرت بألم لا يحتمل .. فاشفقت عليها المديرة وسمحت لها بالانصراف من العمل ..
وبالفعل اتى زوجها ليأخذها الى المنزل ..
وبعد وقت قليل .. وقبل دخول الليل ..
شعرت بألام المخاض ..فاشرع بها الزوج الى المستشفى
مر من الوقت الكثير .. والزوج جالس في قلق كبير ..فخرج له الطبيب وقال له ان الامر خطير!
ولا بد من اجراء عملية قيصرية .. ولا تملك لهم سوى الدعاء!
وبعد اجراء العملية ..
كانت حالة الأم يرثى لها ..
أما المولودة ..
فقد ضعف لها الامل في النجاة ن بعد ان التف الحبل الذي من المفروض انه سر الحياة ، حول عنقها الصغير .. مسببا لها اختناق كبير!
فلم تكن اللحظات الاولى لها في الحياة كلحظات باقي المواليد: بكاء ثم يجد الطفل في حضن امه الحنان الذي يذهب عنه روعه ..
اما هي ..
ولدت وكانت عن الوعي غائبة ..ولم تبدأ حياتها بالبكاء .. وبات الأمر ضعيف في البقاء!
ولكن للمولى إرادة .. تخترق كل عادة ، فكتب لها النجاة .. لتبدأ مشوار الحياة ..
"هاجر"
هكذا أراد الأب ان يسميها .. أما الأم فأرادت ان يكون اسمها اسماء ..
وبعد النقاش والحوار .. وكان لا بد من الاستقرار، وسرعة الاختيار .. كان "اسماء" هو الاسم المختار ..
............................
الأب في طريقه لتسجيل اسم المولودة ..
أدار المذياع على محطة القرآن الكريم ..
فوجد المتحدث، عن قصة السيدة :"هاجر" يتحدث ..
تعجب الأب .. وظن انها رسالة من الرب ..
فأجل تسمية المولودة ..
وسرد ما حدث على زوجته ؛ فبادلته الرأي ووافقته ..
وهكذا ..
صارت هاجر .. التي بدأت صراعها مع الحياة من اول يوم لها فيها ..
في قرية واحدة .. شب كل منهما ..
وكان بين العائلتين توافق في الأفكار والعادات..
وفي آواخر السبعينيات ..ذهب الخطبتها .. فكانت الشبكة فقط :دبلتين" .. وتلاها الفرح بعامين ..
ثم سافرا خارج البلاد .. ليبدآ معا رحلة الكفاح ..
والآن ..
مر على سفرهم ثمانية من الأعوام ..وجدوا فيها من الشقاء ما يصعب وصفه الكلام ؛ ولكنهم واجهوا هذا الشقاء ، من أجل أربعة من البناء .. وقررت الزوجة بعد رابعهم بالاكتفاء ..
ولكن شاء الله ما شاء ..فكانت المرة الخامسة لحملها .. بل كان اصعب حمل لها
حمل شاق ، وجدت فيه الكثير من المشاق
وكانت تنال من عيون الناظرين اليها نظرات من الاشفاق !
وفي يوم من أيام الصيف ...
وبينما كانت الزوجة في لجنة من اللجان ، تراقب على الامتحان -حيث انها تدرس اللغة الانجليزية للثانوي العام- ..
شعرت بألم لا يحتمل .. فاشفقت عليها المديرة وسمحت لها بالانصراف من العمل ..
وبالفعل اتى زوجها ليأخذها الى المنزل ..
وبعد وقت قليل .. وقبل دخول الليل ..
شعرت بألام المخاض ..فاشرع بها الزوج الى المستشفى
مر من الوقت الكثير .. والزوج جالس في قلق كبير ..فخرج له الطبيب وقال له ان الامر خطير!
ولا بد من اجراء عملية قيصرية .. ولا تملك لهم سوى الدعاء!
وبعد اجراء العملية ..
كانت حالة الأم يرثى لها ..
أما المولودة ..
فقد ضعف لها الامل في النجاة ن بعد ان التف الحبل الذي من المفروض انه سر الحياة ، حول عنقها الصغير .. مسببا لها اختناق كبير!
فلم تكن اللحظات الاولى لها في الحياة كلحظات باقي المواليد: بكاء ثم يجد الطفل في حضن امه الحنان الذي يذهب عنه روعه ..
اما هي ..
ولدت وكانت عن الوعي غائبة ..ولم تبدأ حياتها بالبكاء .. وبات الأمر ضعيف في البقاء!
ولكن للمولى إرادة .. تخترق كل عادة ، فكتب لها النجاة .. لتبدأ مشوار الحياة ..
"هاجر"
هكذا أراد الأب ان يسميها .. أما الأم فأرادت ان يكون اسمها اسماء ..
وبعد النقاش والحوار .. وكان لا بد من الاستقرار، وسرعة الاختيار .. كان "اسماء" هو الاسم المختار ..
............................
الأب في طريقه لتسجيل اسم المولودة ..
أدار المذياع على محطة القرآن الكريم ..
فوجد المتحدث، عن قصة السيدة :"هاجر" يتحدث ..
تعجب الأب .. وظن انها رسالة من الرب ..
فأجل تسمية المولودة ..
وسرد ما حدث على زوجته ؛ فبادلته الرأي ووافقته ..
وهكذا ..
صارت هاجر .. التي بدأت صراعها مع الحياة من اول يوم لها فيها ..