**صــراع من أول يوم**

[شوقٌ إلى الأقصى]

1-صــــــــــــــراع من أول يوم !
في قرية واحدة .. شب كل منهما ..
وكان بين العائلتين توافق في الأفكار والعادات..
وفي آواخر السبعينيات ..ذهب الخطبتها .. فكانت الشبكة فقط :دبلتين" .. وتلاها الفرح بعامين ..
ثم سافرا خارج البلاد .. ليبدآ معا رحلة الكفاح ..
والآن ..
مر على سفرهم ثمانية من الأعوام ..وجدوا فيها من الشقاء ما يصعب وصفه الكلام ؛ ولكنهم واجهوا هذا الشقاء ، من أجل أربعة من البناء .. وقررت الزوجة بعد رابعهم بالاكتفاء ..
ولكن شاء الله ما شاء ..فكانت المرة الخامسة لحملها .. بل كان اصعب حمل لها
حمل شاق ، وجدت فيه الكثير من المشاق
وكانت تنال من عيون الناظرين اليها نظرات من الاشفاق !

وفي يوم من أيام الصيف ...
وبينما كانت الزوجة في لجنة من اللجان ، تراقب على الامتحان -حيث انها تدرس اللغة الانجليزية للثانوي العام- ..
شعرت بألم لا يحتمل .. فاشفقت عليها المديرة وسمحت لها بالانصراف من العمل ..
وبالفعل اتى زوجها ليأخذها الى المنزل ..
وبعد وقت قليل .. وقبل دخول الليل ..
شعرت بألام المخاض ..فاشرع بها الزوج الى المستشفى

مر من الوقت الكثير .. والزوج جالس في قلق كبير ..فخرج له الطبيب وقال له ان الامر خطير!
ولا بد من اجراء عملية قيصرية .. ولا تملك لهم سوى الدعاء!
وبعد اجراء العملية ..
كانت حالة الأم يرثى لها ..
أما المولودة ..
فقد ضعف لها الامل في النجاة ن بعد ان التف الحبل الذي من المفروض انه سر الحياة ، حول عنقها الصغير .. مسببا لها اختناق كبير!
فلم تكن اللحظات الاولى لها في الحياة كلحظات باقي المواليد: بكاء ثم يجد الطفل في حضن امه الحنان الذي يذهب عنه روعه ..
اما هي ..
ولدت وكانت عن الوعي غائبة ..ولم تبدأ حياتها بالبكاء .. وبات الأمر ضعيف في البقاء!
ولكن للمولى إرادة .. تخترق كل عادة ، فكتب لها النجاة .. لتبدأ مشوار الحياة ..
"هاجر"
هكذا أراد الأب ان يسميها .. أما الأم فأرادت ان يكون اسمها اسماء ..
وبعد النقاش والحوار .. وكان لا بد من الاستقرار، وسرعة الاختيار .. كان "اسماء" هو الاسم المختار ..

............................

الأب في طريقه لتسجيل اسم المولودة ..
أدار المذياع على محطة القرآن الكريم ..
فوجد المتحدث، عن قصة السيدة :"هاجر" يتحدث ..
تعجب الأب .. وظن انها رسالة من الرب ..
فأجل تسمية المولودة ..
وسرد ما حدث على زوجته ؛ فبادلته الرأي ووافقته ..
وهكذا ..
صارت هاجر .. التي بدأت صراعها مع الحياة من اول يوم لها فيها ..

[غالي الساهر]

تشكر على القصة الجميلة ..

واصل فالأبداع يحتاج مجهود أكبر

تحياتي
غالي الساهر

[kingRonie]

شكراً على هذة القصه الرائعة

[شوقٌ إلى الأقصى]

غالي السهر:
مشكور أخي على المرور وعلى النصيحة ..
ولكن ما رأيك بها كبداية؟

kingronie:
مشكور على المرور السريع ..

وشكرا

[maaaaaadry]

اختي هاجر .. بدايه موفقه .. وجميله ..
لاحظت كثرة السجع في اسلوبك .. وهو جميل ان كنت تريدين كتابة خاطره او قصه قصيره .. أما ان كنت تنوين كتابة روايه .. فأعتقد أن التزامك به قد يضعف قدرتك على اختيار كلمات مناسبة تعبر عما تريدين قوله .. ولذلك يفضل ان تخففي منه قليلا ..

هذا رأيي .. وقد لا يكون صحيحا .. ولكنها وجهة نظر أحببت أن اقولها .. وشكرا لك على هذه البدايه الجميله .. ووفقك الله في إكمال القصه ..

[شوقٌ إلى الأقصى]

اختي هاجر .. بدايه موفقه .. وجميله ..
لاحظت كثرة السجع في اسلوبك .. وهو جميل ان كنت تريدين كتابة خاطره او قصه قصيره .. أما ان كنت تنوين كتابة روايه .. فأعتقد أن التزامك به قد يضعف قدرتك على اختيار كلمات مناسبة تعبر عما تريدين قوله .. ولذلك يفضل ان تخففي منه قليلا ..

هذا رأيي .. وقد لا يكون صحيحا .. ولكنها وجهة نظر أحببت أن اقولها .. وشكرا لك على هذه البدايه الجميله .. ووفقك الله في إكمال القصه ..

بداية تعليقك أسعدني جدا أختي ..
وبالطبع لو كانت رواية .. اعتقد أنه من الصعب جدا ستخدام السجع
و رأيك صحيح بالطبع .. وأنا لا استخدم السجع في كل كتاباتي ... ولكن بعض الخواطر فقط !
تحياتي أختي

[رفعت خالد]

بسم الله الرحمان الرحيم..

قصة جميلة، خفيفة، زادها السجع رونقا و بهاء..

لكنها في نظري ناقصة غير مكتملة.. إذ وجدتُ نهايتها مبتورة و أحداثها مُتسارعة نوعا.. و لعمري إن الوتيرة السريعة لا تسمح للقارئ بالاندماج مع القصة و الإبحار في معانيها.. و هي بذلك ذكرتني بمقالات الجرائد، حيث يكتفي الكاتب بذكر الأحداث بجملة و اقتضاب..

على كل حال.. أعجبني اختيارك للكلمات و استعمالك للسجع، فأنا أحب هذه التقنية حبا جما..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

[m!ss foshia]

قصتك روووعه اخوي
وجميله وللاسف لقد حصل هذا لولد خال
حيث ان حبل السره التف على عنقه ولكن والحمد لله نجا من الموت وهو في احسن حال
والله يوفقك في كل قصه تكتبها يارب