شوق- الصحارى
20-09-2005, 09:57 PM
ليصبح الكولسترول حليفنا في الوقاية من أمراض القلب …
" الكولسترول " … " حذار من ارتفاع معدله … " أعاني من الكولسترول…" أصبحت هذه المشكلة …حديث الساعة والمجتمعات وكل يعلل الاسباب بحسب وجهة نظره ! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد.. فهناك الكولسترول الجيد والذي يجب رفع معدله والسيئ الذي يجب محاربته.. (( كلا هذه الحلوى تسبب ارتفاعا في الكولسترول السيئ لن أتناولها.. ))
في الواقع، الكولسترول عالم بحد ذاته، يحتاج الاستكشاف أولا لمعرفه سبل العلاج، وما هو؛ وما دوره؛ هل هو عنصر حيوي أو قاتل؛ وهل تكفي الأدوية لمعالجته والوقاية من أمراض القلب ؟..
قصه الكولسترول:
الكولسترول عنصر أساسي حيوي، تؤمن التغذية ( من المصادر الحيوانية خاصة ) 30% منه في حين ينتج الكبد ال 70 % المتبقية.
أما خلايا الجسم فتضبط معدله بحسب ما تستعمل منه. هو من احد مكونات الأغشية الخلوية، يشكل النواة الأساسية للهرمونات الشحمانية ( كورتيزون Cortisone، بروجسترون Progesterone ) والمادة الأولية للفيتامين ( د ) ( D ) وبالتالي يساهم في تكوين الحموض الصفراوية ( Biliary Acids ) الخاصة بالهضم الكبدي المريّ وفي التعديلات العديدة للالتهابات، المناعة وتكون السرطان.
(( عمال نقليات )) الكولسترول:
يرفض الكولسترول أي اتصال أو تجانس مع الماء، لذا، يستعمل وسيله نقل تسهل انتشاره في مجرى الدم: البروتينات الشحمية ( Lipoproteins ) تؤمّن الرحلة من الكبد إلى الخلايا البروتينات الشحمية القليلة الكثافة ( Low Density ) أو ( LDL ) في حين أن رحله العودة من الخلايا إلى الكبد تستقل البروتينات الشحمية العالية الكثافة أو ( HDL ) من هنا وجب التمييز ما بين الكولسترول الجيد والسيئ فمعدل فرط من الكولسترول ( LDL ) قد يشكل خطورة لذا يعرف بالسيئ في حين أن ارتفاع معدل الكولسترول ( HDL ) يأتي بنتائج ايجابية لذا يلقب بالجيد.
متى يصبح الكولسترول خطرا ؟
يتأكسد الكولسترول السيئ ( LDL ) أن لم يكن محميا ما يكفي من المضادات للتأكسد ( Antioxidants ) في حالتين: أن كان معدله زائدا أو أن عجز الكولسترول عن دخول الخلايا.
لا تتعرف الخلايا على الكولسترول ( LDL ) المؤكسد والحالة هذه تتعامل البلاعم الكبيرة ( Macrophages ) مع الكولسترول المؤكسد المفسد والسام ( Toxic ) كيف ؟ تمتلئ تدريجيا بالكولسترول لتصبح خلايا مزبدة بدورها تفسد تلك الخلايا الشريان مكونه خطوطا دهنية تتحول مع الوقت إلى لطخات متصلبة.
يؤدي انتشار هذه الأخيرة في مجموعه شبكه الشرايين إلى المرض المعروف بتصلب الشرايين ( Hyperlipiodemia ).
*تتدرج 99 % من الحالات المذكورة ضمن 3 فئات:
1. فرط بروتينات الدم الشحمية ( فئة 2a ).
* حالة عائليه " تناسلية لا جنسيه " وهي جد نادرة يتراوح فيها معدل الكولسترول بين 2.5 و 4 غرامات في اللتر الواحد (حاله بسيطة) ما بين ال 6 و ال 12 غراما في اللتر الواحد (حاله خطرة).
* حاله " متعددة الجنسيات " وهي أكثر رواجا تشمل عدة جينات حساسة وعوامل بيئية خاصة نظام التغذية الغني بالدهون المشبعة.
2. فرط شحميات الدم المركبة أو المختلطة ( فئة 2b):
في هذي الحالة نلاحظ ارتفاعا في معدل الكولسترول وثلاثي الجليسيريد ( Triglycerides ) في آن واحد.
3. فرط معدل ثلاثي الغليسريد ( فئة 4 الثانوي ):
يترجم بارتفاع معدل ثلاثي الغليسريد ( أكثر من 1.5 عادي. جرامات في اللتر الواحد) وبمعدل كولسترول عادي .
عوامل الخطر:
ما هي احتمالات الإصابة بأمراض القلب ؟ من الأفضل دراستها عبر تحليل ناقلي الكولسترول (HDL & LDL ) وثلاثي الجليسريد معا.
في الواقع أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن احتمال الإصامن.نوبات قلبيه يزداد كلما ارتبط الخلل في أرقام البروتينات الشحمية بخلل في ثلاثي الجليسيريد مثلا: ثمة احتمال كبير أن يصاب المريض الذي يفوق معدل الكولسترول لديه ال 5 جرامات في اللتر الواحد بسداد عضلي قلبي لكن الاحتمال يتضاعف لدى من يعاني في ارتفاع ثلاثي الغليسريد ( أكثر من 1.5 جرامات في الاللتر.ى لو كان الكولسترول (HDL) اقل من 3.5 غراما في اللتر.
إنما ثمة عوامل أخرى مسببه للأمراض القلبية ومنها:
· التبغ.
· السكري
· ارتفاع ضغط الدم
· البدانة المفرطة والوزن الزائد عند البطن
· سوابق مرضيه كما الإصابة بنوبة أو سكتة قلبيه أم عوامل وراثية.
يتبع ..
" الكولسترول " … " حذار من ارتفاع معدله … " أعاني من الكولسترول…" أصبحت هذه المشكلة …حديث الساعة والمجتمعات وكل يعلل الاسباب بحسب وجهة نظره ! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد.. فهناك الكولسترول الجيد والذي يجب رفع معدله والسيئ الذي يجب محاربته.. (( كلا هذه الحلوى تسبب ارتفاعا في الكولسترول السيئ لن أتناولها.. ))
في الواقع، الكولسترول عالم بحد ذاته، يحتاج الاستكشاف أولا لمعرفه سبل العلاج، وما هو؛ وما دوره؛ هل هو عنصر حيوي أو قاتل؛ وهل تكفي الأدوية لمعالجته والوقاية من أمراض القلب ؟..
قصه الكولسترول:
الكولسترول عنصر أساسي حيوي، تؤمن التغذية ( من المصادر الحيوانية خاصة ) 30% منه في حين ينتج الكبد ال 70 % المتبقية.
أما خلايا الجسم فتضبط معدله بحسب ما تستعمل منه. هو من احد مكونات الأغشية الخلوية، يشكل النواة الأساسية للهرمونات الشحمانية ( كورتيزون Cortisone، بروجسترون Progesterone ) والمادة الأولية للفيتامين ( د ) ( D ) وبالتالي يساهم في تكوين الحموض الصفراوية ( Biliary Acids ) الخاصة بالهضم الكبدي المريّ وفي التعديلات العديدة للالتهابات، المناعة وتكون السرطان.
(( عمال نقليات )) الكولسترول:
يرفض الكولسترول أي اتصال أو تجانس مع الماء، لذا، يستعمل وسيله نقل تسهل انتشاره في مجرى الدم: البروتينات الشحمية ( Lipoproteins ) تؤمّن الرحلة من الكبد إلى الخلايا البروتينات الشحمية القليلة الكثافة ( Low Density ) أو ( LDL ) في حين أن رحله العودة من الخلايا إلى الكبد تستقل البروتينات الشحمية العالية الكثافة أو ( HDL ) من هنا وجب التمييز ما بين الكولسترول الجيد والسيئ فمعدل فرط من الكولسترول ( LDL ) قد يشكل خطورة لذا يعرف بالسيئ في حين أن ارتفاع معدل الكولسترول ( HDL ) يأتي بنتائج ايجابية لذا يلقب بالجيد.
متى يصبح الكولسترول خطرا ؟
يتأكسد الكولسترول السيئ ( LDL ) أن لم يكن محميا ما يكفي من المضادات للتأكسد ( Antioxidants ) في حالتين: أن كان معدله زائدا أو أن عجز الكولسترول عن دخول الخلايا.
لا تتعرف الخلايا على الكولسترول ( LDL ) المؤكسد والحالة هذه تتعامل البلاعم الكبيرة ( Macrophages ) مع الكولسترول المؤكسد المفسد والسام ( Toxic ) كيف ؟ تمتلئ تدريجيا بالكولسترول لتصبح خلايا مزبدة بدورها تفسد تلك الخلايا الشريان مكونه خطوطا دهنية تتحول مع الوقت إلى لطخات متصلبة.
يؤدي انتشار هذه الأخيرة في مجموعه شبكه الشرايين إلى المرض المعروف بتصلب الشرايين ( Hyperlipiodemia ).
*تتدرج 99 % من الحالات المذكورة ضمن 3 فئات:
1. فرط بروتينات الدم الشحمية ( فئة 2a ).
* حالة عائليه " تناسلية لا جنسيه " وهي جد نادرة يتراوح فيها معدل الكولسترول بين 2.5 و 4 غرامات في اللتر الواحد (حاله بسيطة) ما بين ال 6 و ال 12 غراما في اللتر الواحد (حاله خطرة).
* حاله " متعددة الجنسيات " وهي أكثر رواجا تشمل عدة جينات حساسة وعوامل بيئية خاصة نظام التغذية الغني بالدهون المشبعة.
2. فرط شحميات الدم المركبة أو المختلطة ( فئة 2b):
في هذي الحالة نلاحظ ارتفاعا في معدل الكولسترول وثلاثي الجليسيريد ( Triglycerides ) في آن واحد.
3. فرط معدل ثلاثي الغليسريد ( فئة 4 الثانوي ):
يترجم بارتفاع معدل ثلاثي الغليسريد ( أكثر من 1.5 عادي. جرامات في اللتر الواحد) وبمعدل كولسترول عادي .
عوامل الخطر:
ما هي احتمالات الإصابة بأمراض القلب ؟ من الأفضل دراستها عبر تحليل ناقلي الكولسترول (HDL & LDL ) وثلاثي الجليسريد معا.
في الواقع أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن احتمال الإصامن.نوبات قلبيه يزداد كلما ارتبط الخلل في أرقام البروتينات الشحمية بخلل في ثلاثي الجليسيريد مثلا: ثمة احتمال كبير أن يصاب المريض الذي يفوق معدل الكولسترول لديه ال 5 جرامات في اللتر الواحد بسداد عضلي قلبي لكن الاحتمال يتضاعف لدى من يعاني في ارتفاع ثلاثي الغليسريد ( أكثر من 1.5 جرامات في الاللتر.ى لو كان الكولسترول (HDL) اقل من 3.5 غراما في اللتر.
إنما ثمة عوامل أخرى مسببه للأمراض القلبية ومنها:
· التبغ.
· السكري
· ارتفاع ضغط الدم
· البدانة المفرطة والوزن الزائد عند البطن
· سوابق مرضيه كما الإصابة بنوبة أو سكتة قلبيه أم عوامل وراثية.
يتبع ..