حبابة
24-12-2005, 12:41 AM
الحمد لله الحليم الغفار، الكريم القهار، مقلب القلوب والأبصار ، عالم الجهر والأسرار ، والصلاة والسلام على نبيه المختار، صلاة دائمة باقية بالليل والنهار .
أما بعد.........
فإن أهم ما يعتني به المسلم في حياته اليومية هو العمل بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع حركاته وسكناته ، وأقواله وأفعاله ، حتى ينظم حياته على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام كلها ، من الصباح إلى المساء.
قال الحسن البصري:كان علامة حبهم إياه اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وإن منزلة المسلم تقاس باتباعه للرسول عليه الصلاة والسلام ، فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر، كان عند الله أعلى وأكرم.
قال عليه الصلاة والسلام:"إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال ، ولينعلهما جميعا أو ليخلعهما جميعا" رواه مسلم، هذه السنة التي تتكرر مع المسلم في اليوم والليلة عدة مرات ، فهو يلبسه لدخوله وخروجه إلى المسجد ، ولدخوله وخروجه من الحمام ، ولدخوله وخروجه إلى العمل خارج المنزل ، فتتكرر هذه السنة في لبس النعال مرات كثيرة في اليوم والليلة ، وكلما كان لبسه وخلعه على السنة ، ويستحضر هذه النية حصل له خير عظيم، وتكون جميع حركاته وسكناته على السنة.
فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم عليه الصلاة والسلام ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله وعلامة المتابعة الصادقة له عليه الصلاة والسلام.
أما بعد.........
فإن أهم ما يعتني به المسلم في حياته اليومية هو العمل بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع حركاته وسكناته ، وأقواله وأفعاله ، حتى ينظم حياته على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام كلها ، من الصباح إلى المساء.
قال الحسن البصري:كان علامة حبهم إياه اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وإن منزلة المسلم تقاس باتباعه للرسول عليه الصلاة والسلام ، فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر، كان عند الله أعلى وأكرم.
قال عليه الصلاة والسلام:"إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال ، ولينعلهما جميعا أو ليخلعهما جميعا" رواه مسلم، هذه السنة التي تتكرر مع المسلم في اليوم والليلة عدة مرات ، فهو يلبسه لدخوله وخروجه إلى المسجد ، ولدخوله وخروجه من الحمام ، ولدخوله وخروجه إلى العمل خارج المنزل ، فتتكرر هذه السنة في لبس النعال مرات كثيرة في اليوم والليلة ، وكلما كان لبسه وخلعه على السنة ، ويستحضر هذه النية حصل له خير عظيم، وتكون جميع حركاته وسكناته على السنة.
فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم عليه الصلاة والسلام ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله وعلامة المتابعة الصادقة له عليه الصلاة والسلام.