EverIslam
05-02-2006, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري هل هذا هو الوقت المناسب لاعادة الحسابات ام لا، وحين اقول اعادة حسابات لا اعني مراجعة النفس فمراجعة النفس تدل على ان هناك خطا قد قمنا به بينما اعادة الحسابات هي نظرة عملية بحته..دراسة الواقع وتحليلة ورسم الخطوات للمستقبل..
لقد لعب علم الاجتماع دورا هام في اوروبا وفي استعمارها لدول المنطقة..
وفي نفس السياق لعب علم النفس دورا هاما في امريكا وحملتها على الارهاب.. لقد اقنع العالم اجمع بان المسلمين ارهابيون حتى ظننا نحن ذلك ولم نعد نجرو على مناقشة اعمال وعمليات حدثت.. وحتى اصحاب العمليات انفسهم امنوا بمعنى الارهاب الذي الصقته امريكا به.. واصبحوا يتعاملون بالمفهوم الجديد... متحدين العالم!
فاصبحنا نتعامل مع القضايا بحسبم ما تريد لنا امريكا
فنرى الجزيرة تخص عنوان "تداعيات فوز حماس" وهو نتيجة للعلاج النفسي الذي تمارسه علينا امريكا باعلامها وخطابها المكثف ولا نستطيع حتى ان نرد
ارهاب vs عنصرية
لقد الصقت امريكا بالاسلام صفة الارهاب بالمفهوم السلبي واتخذت على عاتقها مسؤولية "تربية" الاجيال المسلمة بحسب (الاعراف) الغربية الامريكية.
ولكن ماذا عن (العنصرية) الامريكية والاوروبية؟ فكرة التميز العنصري وتفوق عنصر على اخر؟ هل هي ضمن المقرر؟
يقول مونتغمري وات: "ان البشر على طول التاريخ وعرض الجغرافيا يعيشون في جماعات فماذا تطلق كل جماعة على نفسها؟"
الاسلام يطلق اسم امة..
ولكن ماذا تطلق اوروبا على المجموعة؟
nation
ماخوذة من natire بمعنى الولادة وفيها التركيز على الرابطة العرقية.. مثل معنى race ايضا
وهنا نرى اهمية العرق، وتفوق عنصر على اخر مثل ما حدث في المانيا النازية وروسيا وغيرها..
فمن يطلع على علاقات الاوروبيين فيما بينهم نرى ان العلاقة مادية بحت..
وحين نتطرق للعنصرية نراها بوضوح من خلال حروب اوروبا فيما بينها..والعبودية والاقطاع الذي ما زال ممارسا حتى اليوم ولكن باقنعة اخرى
ولا حاجة لذكر الابارتهايد في افريقيا وامريكا.. والى معاملة العبيد حتى في الكنائس نفسها!
فنحن راينا ونرى معاملتهم مع السود، مع الامم الضغيفة.. مع العرب والشرق الاقصى..
فهل هذا جزء من المقرر؟
بالمقابل فان الاسلام قد الغى كل معالم التميز العنصري بمقولة: " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى"
وحتى اليوم لم تحدث في العالم الاسلامي اية حرب على اساس عنصري
جهاد vs استعمار
وهذا ايضا جزء من مصادرة القيم السامية لدى الاسلام، ففي الاستعمار الهدف مادي بحت..
بينما الجهاد؟
"ان الاسلام في بدء طلوعه واشراقه كان يهدد الوضع القائم للظالمين والاشراف المغترين بما فيه من خصوصيات حيوية ومثيرة.. وبما ان الاسلام مبدا عالمي لجميع البشرية وعليه ان يبلغ بفيضه الرباني كل الوجود الانساني فلا يقدر على حصر نفسه في الحدود الجغرافية لمنطقة محصورة.. بل عليه ان ينقذ البشرية من مخالب الشرك والتلوثات الروحية وان يبلغ كلمته ورسالته العالمية الى اذان كل الجماهير في سائر اقطار العالم..
وهذا لا يتأتى الا بمحاربة الانظمة البائدة والعقائد الفاسدة عن طريق الجهاد.
حوار الحضارات vs لعبة العصرية
من يوجه من؟ والمفروض من يوجه من؟
علينا ان نوجه الغرب الى الطريق السوي
"ان الصناعة الغربية قد ارتقت الى اوجها، والابداعات البشرية تتحقق في هذا المجال بكل شمول وسرعة، ولكن الحياة الروحية للناس قد بلغت حد الصفر، فبنفس النسبة التي تقدم العلم تنزلت الافكار، وتوسعت عوامل الاختلاف والتنازع"
لعبة العصرية،، لقد احتار الفلاسفة في تحديد نوع الانسان، فسموه بعدة اسماء منها: حيوان ناطق، الحيوان الذي يفكر، الحيوان الذي يختار، الجيوان الذي يصنع الصور الذهنية، الحيوان الذي يخلق..
ولكن اليوم في نظرهم الانسان ( المتحضر) هو الانسان الذي يشتري فحسب!
الموت القادم من الغرب ,,, النظرة الى الشرق
لقد نظر الغرب الى الشرق نظرة الشرق الى المغول.. نظرة الى الظلام القادم من الشرق.. الظلام الذي ان لم يقف الغرب في وجهه فسيعم الجميع... ونرى ذلك في مؤلفاتهم مثل: ملك الخواتم..
فقمنا نحن ايضا في الشرق بصناعة المؤلفات التي تنظر الى الشرق بهذه النظرة.. ونسينا ان الشرق لم يقدم للغرب الا النور في الوقت الذي كان يغط في عصر الظلمة..
ونسينا ان الموت قادم من الغرب..
رسالة الاسلام واضحة - كلمة السر "اختيار".
هل يعتقد الغرب ان المسلمين ارهابيون (بمفهوم الكلمة الامريكي)؟؟
ربما قلة من الشعب ولكن؟ ماذا عن الصحافيين والاكاديميين؟؟ هل يعتقدون ذلك؟؟ لم؟؟
الم يحارب المسلمون بن لادن وجماعته؟؟ الم يتبرأوا منهم؟؟ الم تؤلف الافلام التي تحارب الارهاب بشتى الوسائل؟؟
فلم لم يتطرق الغرب الى هذا؟؟
ألم نتبرأ من الاسلام كفاية تجعلهم يرضوا عنا؟؟؟
هناك شئ اسمه "اختيار".. وقد اختار الغرب اين يصنفنا..
حرية التعببير vs الجزيرة
يتشدق الغرب بحرية التعبير في الوقت الذي لا يوجد اي مبرر لما قاموا به...
ليس هذا فحسب فان "اقزامنا" ايضا يتطاولون معهم ... ويستغربون ردة الفعل المبالغ فيها.. واننا بعد لم "نتعود" على (الاساءة للاديان).. اقصد (حرية التعبير)
بالمقابل نرى الهجوم الشرس على الجزيرة الفضائية بحجة انها تبث اشرطة بن لادن - متناسية الحالات التي رفضت الجزيرة بث الاشرطة-
اليست هذه حرية التعبير..
وماذا عن محاولة قصف الجزيرة؟؟ لماذا؟؟
وماذا عن استهداف الصحفيين في جنين ورام الله؟؟
اين حرية التعبير...
سؤال تمنيت لو اجاب عليه من يدعي ان اهله ماتوا من اجل حرية التعبير
اوروبا بؤرة الفساد
لست بحاجة الى تقرير وقوائم لذكر الفساد الاجتماعي والاخلاقي الذي تعيشه اوروبا- ومع ذلك رضينا بذلك واغلقنا افواهنا - ولكن الانحراف والانزلاق ما لبث ان طال اقدس ما لدينا..
العلم الصناعي لم يسرج سراجا في ساحة الحياة المعنوية بل اضافها ظلاما وعتمة
انها الحرب: للرسول رب يحميه
نرى تدافع الصحف الغربية الى نشر الصور.. والتحدي بحجة "حرية التعبير" وكأنها عذراء في خدرها.. يريد احدهم الاعتداء عليها
ماذا علينا نحن ان نفعل في ضوء هذا التفاقم؟؟؟
في الوقت الذي لا نعرف مدى قوتنا وتقنيتنا مقابل قوتهم وتقنيتهم؟؟
المقاطعة.. المقاطعة .. المقاطعة
ولكن يجب الا نغفل: اعدوا لهم.. اعدوا لهم.. اعدوا لهم
انسان vs بشر
بشر هو الموجود الذي خلقه الله.. بينما انسان هو ما سيصبح عليه هذا البشر
لقد استعمل السياق القرآني لفظين للانسان: بشر وانسان..
بشر هو (نوع) هذا المخلوق مقابل باقي المخلوقات من ناحية حيوية: يدين، قدمين، عينين وغيره..
بينما انسان هو هذا المخلوق الذي:
يدرك: ما يجري حوله، دوره، مسؤوليته...
يختار: ويكون حر ومسؤول عن اختياره
يصنع وينتج
وهذا ما يميزه عن باقي المخلوقات وما يجعل من الانسان انسانا
مسؤوليتنا تجاه اوروبا والعالم
ان المجتمع البشري يحتاج لحياته لى اصول اخرى سوى التكنولوجيا والثقافة الصناعية، ومن خلال ما ذكرته اعلاه والهجمة الغربية على قيم وعماد الاسلام يجب ان ندرك المسؤولية الملقاة على عاتقنا..
وهنا يجب الا نغفل نقطة مهمة:
دفاع vs هجوم
اعلان برامج الاسلام واستغلال الفرص ..
في الوقت الذي يقف فيه بوش ويقسم العالم الى قسمين... لا يقف في معسكر الاسلام الا بن لادن..
ويدرك الامريكيون مدى اثر هذه الوقفة على النفس الانسانية - فتراهم يحاولون منع بث الاشرطة وفي المقابل نرى لبوش خطبة كل يوم..
يجب ان نقف ونقول:
نحن نريد انقاذ البشرية...
وسنعمل على ذلك..
يجب ان ندعو الى الاسلام دون استعمال التقية
وبارك الله فيكم
لا ادري هل هذا هو الوقت المناسب لاعادة الحسابات ام لا، وحين اقول اعادة حسابات لا اعني مراجعة النفس فمراجعة النفس تدل على ان هناك خطا قد قمنا به بينما اعادة الحسابات هي نظرة عملية بحته..دراسة الواقع وتحليلة ورسم الخطوات للمستقبل..
لقد لعب علم الاجتماع دورا هام في اوروبا وفي استعمارها لدول المنطقة..
وفي نفس السياق لعب علم النفس دورا هاما في امريكا وحملتها على الارهاب.. لقد اقنع العالم اجمع بان المسلمين ارهابيون حتى ظننا نحن ذلك ولم نعد نجرو على مناقشة اعمال وعمليات حدثت.. وحتى اصحاب العمليات انفسهم امنوا بمعنى الارهاب الذي الصقته امريكا به.. واصبحوا يتعاملون بالمفهوم الجديد... متحدين العالم!
فاصبحنا نتعامل مع القضايا بحسبم ما تريد لنا امريكا
فنرى الجزيرة تخص عنوان "تداعيات فوز حماس" وهو نتيجة للعلاج النفسي الذي تمارسه علينا امريكا باعلامها وخطابها المكثف ولا نستطيع حتى ان نرد
ارهاب vs عنصرية
لقد الصقت امريكا بالاسلام صفة الارهاب بالمفهوم السلبي واتخذت على عاتقها مسؤولية "تربية" الاجيال المسلمة بحسب (الاعراف) الغربية الامريكية.
ولكن ماذا عن (العنصرية) الامريكية والاوروبية؟ فكرة التميز العنصري وتفوق عنصر على اخر؟ هل هي ضمن المقرر؟
يقول مونتغمري وات: "ان البشر على طول التاريخ وعرض الجغرافيا يعيشون في جماعات فماذا تطلق كل جماعة على نفسها؟"
الاسلام يطلق اسم امة..
ولكن ماذا تطلق اوروبا على المجموعة؟
nation
ماخوذة من natire بمعنى الولادة وفيها التركيز على الرابطة العرقية.. مثل معنى race ايضا
وهنا نرى اهمية العرق، وتفوق عنصر على اخر مثل ما حدث في المانيا النازية وروسيا وغيرها..
فمن يطلع على علاقات الاوروبيين فيما بينهم نرى ان العلاقة مادية بحت..
وحين نتطرق للعنصرية نراها بوضوح من خلال حروب اوروبا فيما بينها..والعبودية والاقطاع الذي ما زال ممارسا حتى اليوم ولكن باقنعة اخرى
ولا حاجة لذكر الابارتهايد في افريقيا وامريكا.. والى معاملة العبيد حتى في الكنائس نفسها!
فنحن راينا ونرى معاملتهم مع السود، مع الامم الضغيفة.. مع العرب والشرق الاقصى..
فهل هذا جزء من المقرر؟
بالمقابل فان الاسلام قد الغى كل معالم التميز العنصري بمقولة: " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى"
وحتى اليوم لم تحدث في العالم الاسلامي اية حرب على اساس عنصري
جهاد vs استعمار
وهذا ايضا جزء من مصادرة القيم السامية لدى الاسلام، ففي الاستعمار الهدف مادي بحت..
بينما الجهاد؟
"ان الاسلام في بدء طلوعه واشراقه كان يهدد الوضع القائم للظالمين والاشراف المغترين بما فيه من خصوصيات حيوية ومثيرة.. وبما ان الاسلام مبدا عالمي لجميع البشرية وعليه ان يبلغ بفيضه الرباني كل الوجود الانساني فلا يقدر على حصر نفسه في الحدود الجغرافية لمنطقة محصورة.. بل عليه ان ينقذ البشرية من مخالب الشرك والتلوثات الروحية وان يبلغ كلمته ورسالته العالمية الى اذان كل الجماهير في سائر اقطار العالم..
وهذا لا يتأتى الا بمحاربة الانظمة البائدة والعقائد الفاسدة عن طريق الجهاد.
حوار الحضارات vs لعبة العصرية
من يوجه من؟ والمفروض من يوجه من؟
علينا ان نوجه الغرب الى الطريق السوي
"ان الصناعة الغربية قد ارتقت الى اوجها، والابداعات البشرية تتحقق في هذا المجال بكل شمول وسرعة، ولكن الحياة الروحية للناس قد بلغت حد الصفر، فبنفس النسبة التي تقدم العلم تنزلت الافكار، وتوسعت عوامل الاختلاف والتنازع"
لعبة العصرية،، لقد احتار الفلاسفة في تحديد نوع الانسان، فسموه بعدة اسماء منها: حيوان ناطق، الحيوان الذي يفكر، الحيوان الذي يختار، الجيوان الذي يصنع الصور الذهنية، الحيوان الذي يخلق..
ولكن اليوم في نظرهم الانسان ( المتحضر) هو الانسان الذي يشتري فحسب!
الموت القادم من الغرب ,,, النظرة الى الشرق
لقد نظر الغرب الى الشرق نظرة الشرق الى المغول.. نظرة الى الظلام القادم من الشرق.. الظلام الذي ان لم يقف الغرب في وجهه فسيعم الجميع... ونرى ذلك في مؤلفاتهم مثل: ملك الخواتم..
فقمنا نحن ايضا في الشرق بصناعة المؤلفات التي تنظر الى الشرق بهذه النظرة.. ونسينا ان الشرق لم يقدم للغرب الا النور في الوقت الذي كان يغط في عصر الظلمة..
ونسينا ان الموت قادم من الغرب..
رسالة الاسلام واضحة - كلمة السر "اختيار".
هل يعتقد الغرب ان المسلمين ارهابيون (بمفهوم الكلمة الامريكي)؟؟
ربما قلة من الشعب ولكن؟ ماذا عن الصحافيين والاكاديميين؟؟ هل يعتقدون ذلك؟؟ لم؟؟
الم يحارب المسلمون بن لادن وجماعته؟؟ الم يتبرأوا منهم؟؟ الم تؤلف الافلام التي تحارب الارهاب بشتى الوسائل؟؟
فلم لم يتطرق الغرب الى هذا؟؟
ألم نتبرأ من الاسلام كفاية تجعلهم يرضوا عنا؟؟؟
هناك شئ اسمه "اختيار".. وقد اختار الغرب اين يصنفنا..
حرية التعببير vs الجزيرة
يتشدق الغرب بحرية التعبير في الوقت الذي لا يوجد اي مبرر لما قاموا به...
ليس هذا فحسب فان "اقزامنا" ايضا يتطاولون معهم ... ويستغربون ردة الفعل المبالغ فيها.. واننا بعد لم "نتعود" على (الاساءة للاديان).. اقصد (حرية التعبير)
بالمقابل نرى الهجوم الشرس على الجزيرة الفضائية بحجة انها تبث اشرطة بن لادن - متناسية الحالات التي رفضت الجزيرة بث الاشرطة-
اليست هذه حرية التعبير..
وماذا عن محاولة قصف الجزيرة؟؟ لماذا؟؟
وماذا عن استهداف الصحفيين في جنين ورام الله؟؟
اين حرية التعبير...
سؤال تمنيت لو اجاب عليه من يدعي ان اهله ماتوا من اجل حرية التعبير
اوروبا بؤرة الفساد
لست بحاجة الى تقرير وقوائم لذكر الفساد الاجتماعي والاخلاقي الذي تعيشه اوروبا- ومع ذلك رضينا بذلك واغلقنا افواهنا - ولكن الانحراف والانزلاق ما لبث ان طال اقدس ما لدينا..
العلم الصناعي لم يسرج سراجا في ساحة الحياة المعنوية بل اضافها ظلاما وعتمة
انها الحرب: للرسول رب يحميه
نرى تدافع الصحف الغربية الى نشر الصور.. والتحدي بحجة "حرية التعبير" وكأنها عذراء في خدرها.. يريد احدهم الاعتداء عليها
ماذا علينا نحن ان نفعل في ضوء هذا التفاقم؟؟؟
في الوقت الذي لا نعرف مدى قوتنا وتقنيتنا مقابل قوتهم وتقنيتهم؟؟
المقاطعة.. المقاطعة .. المقاطعة
ولكن يجب الا نغفل: اعدوا لهم.. اعدوا لهم.. اعدوا لهم
انسان vs بشر
بشر هو الموجود الذي خلقه الله.. بينما انسان هو ما سيصبح عليه هذا البشر
لقد استعمل السياق القرآني لفظين للانسان: بشر وانسان..
بشر هو (نوع) هذا المخلوق مقابل باقي المخلوقات من ناحية حيوية: يدين، قدمين، عينين وغيره..
بينما انسان هو هذا المخلوق الذي:
يدرك: ما يجري حوله، دوره، مسؤوليته...
يختار: ويكون حر ومسؤول عن اختياره
يصنع وينتج
وهذا ما يميزه عن باقي المخلوقات وما يجعل من الانسان انسانا
مسؤوليتنا تجاه اوروبا والعالم
ان المجتمع البشري يحتاج لحياته لى اصول اخرى سوى التكنولوجيا والثقافة الصناعية، ومن خلال ما ذكرته اعلاه والهجمة الغربية على قيم وعماد الاسلام يجب ان ندرك المسؤولية الملقاة على عاتقنا..
وهنا يجب الا نغفل نقطة مهمة:
دفاع vs هجوم
اعلان برامج الاسلام واستغلال الفرص ..
في الوقت الذي يقف فيه بوش ويقسم العالم الى قسمين... لا يقف في معسكر الاسلام الا بن لادن..
ويدرك الامريكيون مدى اثر هذه الوقفة على النفس الانسانية - فتراهم يحاولون منع بث الاشرطة وفي المقابل نرى لبوش خطبة كل يوم..
يجب ان نقف ونقول:
نحن نريد انقاذ البشرية...
وسنعمل على ذلك..
يجب ان ندعو الى الاسلام دون استعمال التقية
وبارك الله فيكم