المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو مهاتما غاندي Mahatma Gandhi ؟



Mudvayne
04-06-2006, 07:05 AM
غاندي ..

رجل قاد الحركة التي قامت بتحرير الهند من الاستعمار الانجليزي والذي يعتبر عيد ميلاده عيد وطنيا في الهند ..

أود النقاش في آرائكم فيه وامكانية استخدام أي من أفكاره أو وسائل المقاومة التي قدمها للشعب الهندي الذي كان مضطهدا من قبل الانجليز ..

ولكن أولا أردت أن أعرف نسبة من يعرفون من هو غاندي :) وما أفكاركم عنه

alamid
04-06-2006, 09:43 AM
في السابِق ،كُنتُ أعتقِد أنَّ "غاندي" مُناضِلٌ مُهادنٌ مُسالِم ،إلى أن وقعَ بين يدي قبل فترة كتاب للمفكر الإسلامي الأستاذ أنور الجندي رحمهُ الله عنوانه "رجال اختلف فيهم الرأي" ومن بين الأشخاص الذينَ تحدَّثَ عنهُم الجندي في كتابه "غاندي" ،يقول عنه:
غاندي سرق الحركة الوطنية من المسلمين. والهندوسي الهندي المتعصب الذي أخفى هندوسيته البغيضة وراء المغزل وللشاة.
وكان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار.
وكانت فلسفة غاندي التي استقاها من تولستوى ولقنوها لنا في الشرق هي التعامى عن تصرفات المستعمر والاستسلام له.
والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي وعينوا قضاة المحاكم وحكام المقاطعات وتجاهلوا جميع كل السلطات وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوك فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص.
كان السؤال: حول غاندي وتكريمه، والأحاديث التى تنشر عنه في الصحف، وتصويره بصورة البطل: ومحاولة القول بأنه كان رمزاً للمصريين أبان الحركة الوطنية المصرية بعد ثورة 1919 وكانت الإجابة كالآتي:
بدأت الحركة الوطنية لتحرير الهند في أحضان الحركة الإسلامية وقد أزعجت الاستعمار البريطاني هذه الخطوة فعمد إلى القضاء عليها بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس، وأجراها على الأسلوب الذي سيطر على الهند بعد ثورة 1957 التى قادها المسلمون كان حريصاً ألا يتحقق للمسلمين السيطرة على الهند بعد أن ظلت تحكم الهند أكثر من خمسمائة عام مرة أخرى بعد أن أسقط دولتهم ..
والمعروف أن المسلمين قاطعوا مدارس الاحتلال وعزفوا عنها حتى أتيح لهم إقامة نهضة تعليمية داخل إطار دينهم وثقافتهم وذلك بإنشاء عدد من المعاهد الإسلامية، انتشرت في "لاهور" و " لكنؤ" ولم تلبث أن حققت تقدما واضحا في هذا المجال. ثم اتجه العمل لتحرير الهند فألفت الجمعية الإسلامية العامة في لكنؤ (بمباوي) وكان يشرف عليها كبار المسلمين في الهند مطالبين بحقوق المسلمين في الهند كوطنيين وكان الهندوك قد أعلنوا إنشاء المؤتمر الوطنى العام وسموه المجلس الملى الوطنى الهندى العام. وكان غايته أن ينالوا حقوقا سياسية تخولهم السيادة على الأقليات "وهم لا يريدون من كلمة الأقليات غير المسلمين" وفي عام 1916 تنبهت حكومة الاحتلال إلى حركة الجمعية الإسلامية فأوعزت إلى محمود الحسيني أن يغادر الهند وقبض على أعوانه: أبو الكلام أزاد، حسرت مهاني، ظفر الله خان، محمد على، شوكت على .ولما عقدت الهدنة في 11 نوفمبر 1918، أعلنت الحكومة البريطانية استعدادها لإجراء إصلاحات في قانون الهند. فاتفق الفريقان "المسلمون والهندوس" على عقد مؤتمر في لكنؤ يجتمع فيه زعمالء الفريقين.
وفي عام 1919 أطلقت الحكومة سراح المسجونين السياسية المسلمين، فاجتمع زعماءهم في لكنؤ بدعوة مولاى عبد البارى رئيس علماء أفرنجى محل فتداولوا في تأسيس جمعية إسلامية لتنظيم مطالب الاستقلال وكان قد ظهر في هذا الوقت تآمر الدول الكبرى على تمزيق شمل الدولة العثمانية. فأطلق هذه الجماعة "جمعية إنقاذ الخلافة من مخالب الأعداء الطامعين" وتأسست جميعة الخلافة في بومباي "18 فبراير 1920" برئاسة غلام محمد فتو، ميان حاجى خان. ودخل في عضويتها الزعماء المسلمون المعرفون في الهند. ودعت اللجنة المسلمين إلى جمع الإعانات للدفاع عن حوزة الخلافة، فأقبل المسلمون بسخاء وجمع ما لا يقل عن سبعة عشر مليون روبية إلى أضعاف ذلك كما يقول السيد عبد العزيز الثعالبي الزعيم التونسى الأشهر في تقريره الذى قدمه للأزهر الشريف في يونيو 1937 بعد زيارته للهند ودراسته لأحوال المسلمين هناك.
كان "غاندى" إلى تلك الآونة غير معروف في الهيئات السياسية في الهند، وكان متطوعاً في فرقة تمريض الجنود، ولما انتهت الحرب وانفصل عنها كانت جمعية الخلافة في بدء تأليفها فأقبل عليها وكان اسمه غير معروف إلا بين الأفراد القلائل الذين عرفوه في الناتال وجنوب أفريقيا. فتيامن به زعماء المسلمين رغم تحذير المولدى "خوجندى" وكان على صلة به من قبل، ويعلم من أمره ما لا يعلمون وبالأخص من ناحية تعصبة للهنادكة مع المسلمين. وشاءت الغفلة أن تنطوى هذه الحركة العظيمة على يديه. فقعد في جمعية الخلافة مقعد الناصح الأمين وجعل يشير عليها باستئلاف الهنادكة فقبل الأعضاء نصحه عن حسن نية، وندبوه السعى إلى ذلك فقام وطاف الهند على حساب الجمعية يدعو إلى الوفاق ويقول المطلعون على خفايا الأمور أنه كان يتصل بالهنادكة، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية ولما عاد من الرحلة سعى إلى إقناع جمعية الخلافة بالانضمام إلى الكونجرس "المؤتمر الوطني" الذى تأسس لملاحقة المسلمون، وانتزع حقوقهم في الهند. فانضمت إليه جمعية الخلافة وتبعتها بقية الأحزاب الإسلامية المعروفة ارتكازاً على الثقة في "غاندي" وعقد الكونجرس اجتماعا فوق العادة بعد انضمام المسلمين إليه في مارس ولما تلى عليهم القانون الأساسى اقترحوا تعديل المادة التى تقول باصلاح حالة الهند إلى عبارة "استقلال الهند" فوافق على ذلك المؤتمر، وشرعت الأحزاب الهندوكية منذ ذلك الوقت تطالب بالاستقلال التام طبق رغبة المسلمين وكانوا قبل ذلك لا يطالبون إلا باجراء إصلاحات. فارتاعت الحكومة "البريطانية" لهذا التغيير وعدته فاجعة في سياسة البلاد وعلى أثره ألقت القبض على الزعماء، وزجتهم في السجون. واجتمع قادة الحركة وعرض أبو الكلام آزاد اقتراحا باسم الأعضاء المسلمين يتضمن إعلان "الأمة الهندية" وبأن الحكومة الحاضرة غير شرعية مع دعوة البلاد إلى مقاطعتها فوافقت الجمعية، وانعقد على أثره "مؤتمر جمعية الخلافة" فأعلن موافقته أيضا بالاجماع. وبعد أن جرى تصديق المؤتمر على قرار المقاطعة قام غاندى خطيبا وقال، إن اتحاد الهنادكة مع المسلمين يبقى متينا ما لم يشرع المسلمون في مناوأة الحكومة، ويشهروا السلاح في وجهها. ورد عليه أبو الكلام آزاد فقال:
"إن كان غاندي يتصور أن أعمال المسلمين في الهند لا تقوم إلا على مساعدة الهنادكة فقد آن له أن يخرج هذه الفكرة من دمائه وليعلم غاندى أن المسلمين لم يعتمدوا قط على أحد إلا على الله عز وجل وعلى أنفسهم".
وشرعت الأمة الهندية عقب ذلك في مقاطعة الحكومة وإظهار العصيان المدني فامتنعت عن دفع الضرائب والرسوم، وتخلى المحامون عن الدفاع أمام المحاكم. وأعاد الناس الرتب النياشين، والبراءات للحكومة، وأحرق التجار المسلمون جميع ما في مخازنهم من البضائع الانجليزية، وترك المسلمون الموظفون مناصبهم في الحكومة فحل الهنادك محلهم وهاجر كثير من المسلمين إلى الأفغان بعد أن تركوا أملاكهم وأرضهم في الهند واشتدت المقاطعة في البنغال اشتداداً عظيما ليس له مثيل. فقد امتلأت سجونها بالمقاطعين من المسلمين حتى إذا أعيى الحكومة أمرهم صارت تقبض كل يوم على ألف شخص في الصباح وتطلقهم في المساء لأن السجون لم تعد تسع المعتقلين. وخطب اللوردريدنج "الحاكم العام" في كلكتا فقال:
إننى شديد الحيرة من جراء هذه الحركة ولست أدرى ماذا أصنع فيها.
ومن هذا السياق تستطيع أن تصور قوة المسلمين في الحركة الوطنية، وضعفها في الهندوكية ولا شك أن الهندوكي بالغاً ما بلغ من النشاط السياسى لا يستطيع أن يجابه الحكومة، كما لا يستطيع أن يحارب المسلمين إلا بسلاح الدس. وقد اجتمع زعماء المسلمون في عام 1921 وأعلنوا استقلال الهند استقلالا فعليا وعينوا ولاة الولايات، وحكام المقاطعات، وقضاة المحاكم في جميع المدن. فكان الوطنيون يرفعون قضياهم أمامهم، ويتجاهلون محاكم الحكومة وبسبب ذلك تعطلت أعمال الحكومة والبوليس، وحدث إرتباك شديد في الدوائر العالية بالهند غير أنها بدلا من أن تستعمل سلاح القوة القاهرة لكفاح الشعب الأعزل لجأت إلى المناورات السياسية وهي أشد خطرًا، وكان بطل هذه المناورات المهاتما غاندى، فقد اتفق اللورد ريدنج مع غاندى على حل الوفاق القومي بين المسلمين والهندوك وقد أذيع الحديث بواسطة المصادر البريطانية بعد ستة أشهر. فقد نقل إلى اللورد قال لغاندى:
"إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون، وأهدافها بأيدي زعماءها فلو أسرعنا وأجبناكم إلى طلباتكم، وسلمنا لكم مقاليد الأحكام ألا ترى أن مصائر البلاد آيلة للمسلمين. فماذا يكون حال الهنادكة بعد ذلك؟ هل تريدون الرجوع إلى ما كانوا عليه قبل الاحتلال البريطاني وهل تفيدكم يومئذ كثرتكم وأنتم محاطون بالأمم الإسلامية من كل جانب، وهم يستعدون قوتهم منها عليكم. إذا كنتم تريدون أن تحتفظوا لأنفسكم باستقلال الهند فعليكم أن تسعوا أولا لكسر شوكة المسلمين وهذا لا يمكنكم بغير التعاون مع الحكومة وينبغي لكم أيضا تنشيط الحركات الهندوكية للتفوق على المسلمين في جميع الأعمال الحيوية وفي بلوغهم الدرجة المطلوبة فإنى أؤكد لكم أن حكومة بريطانيا لا تتصل في الاعتراف لكم بالاستقلال".
وقبل انصراف غاندي أوعز اللورد إليه أن يشير على "مولانا محمد على" كتابة تعليق على خطاب كان ألقاه في مؤتمر الخلافة، وحمل فيه على الحكومة حملة عنيفة .. يقول في هذا التعليق:
"أن ما فهمته الحكومة كان مخالفاً لمرادى" فصدع غاندي بالأمر ودعا محمد على لكتابة هذا البيان بعد أن أفهمه أن الكتاب سيكون سرياً لايطلع عليه أحد غير اللورد فكتب البيان تحت التأثير السحرى الذى كان لغاندي عليه. وما كاد الخطاب يصل إلى اللورد حتى أذيع في جميع أقطار الهند بعد أن صورته الحكومة بمقدمة قالت فيها:
"إن محمد على تقدم إلى الحكومة يطلب منها العفو عن الهفوة التى ارتكبها".
وأنهم محمد على من المسلمين بالتراجع، ورمى بالخور والضعف غير أنه لم يحاول أن يصحح موقفه إلا حين مؤتمر الخلافة في كراتشى "أغسطس 1920" حين أعلن سياسة المناوأة للحكومة لا موالاتها. فتلقى منه الهنادكة والمسلمون هذا التصريح بالارتياح التام ولكن عقب انقباض المؤتمر أمرت الحكومة باعتقاله مع ستة آخرين من الزعماء: شوكت على، حسين أحمد، كثار أحمد، بير غلام محمد، الدكتور سيف الدين كتشلو. وساقتهم جميعاً إلى المحكمة المخصوص للمحاكمة. فرفضوا الاعتراف بالحكومة وهيبة المحكمة عملا بقرار المؤتمر السابقة وامتنوعا عن الدفاع عن المتهم. ولكن المحكمة أدانتهم بمجرد الاتهام، وحكمت عليهم بالحبس عامين مع الأشغال الموجهة إليهم. وبعد الحكم أصدر محمد على، سيف الدين كنشلو منشوراً بتوقيعهما يخاطبان فيه الشعب وينصحانه بعدم الاهتمام بما حصل ويعدانه بأن الزعماء المعتقلين سيحضرون اجتماع الكونجرس القادم في ديسمبر بمدينة "أحمد أباد" سواء رضيت الحكومة أم كرهت لاعتقادهما أن الكونجرس سيعلن بصفة رسمية استقلال الهند، وتأليف حكومة وطنية التى ستقرر الإفراج عنهم، ولكن الحكومة لم تأبه لهذا المنشور لأنها كانت واثقة من أن الكونجرس لن يفعل. ولما عقد اجتماع الكونجرس "ديسمبر سنة 1920" حضر غاندي وقال:
"بما أن الزعماء يعتقلون، ولا سبيل للمداولة معهم في منهاج أعمال المؤتمر فاقترح عليكم تعيينى رئيسا للمؤتمر، وتخويلى السلطة المطلقة لتنفيذ ما أراه صالحاً من الاجراءات".
فوافقته اللجنة على ذلك دون أن تتنبه إلى ما كان يغمره هو من المقاصد التى قد لا تنفق مع خطة المؤتمر، وتقرر فيها أيضا إسناد رئاسة مؤتمر الخلافة إلى أجمل خان، ومؤتمر مسلم ليك إلى حسرت مهاتى. وقبل اجتماع مؤتمر الخلافة قال غاندى للحكيم أجمل خان:
"إن إعلان الاستقلال في الظروف الواهنة غير مناسب".
وما زال به حتى أقنعه بالعدول عن إعلان ذلك مع أن الزعماء المسيحيون كانوا ينتظرون بفارغ الصبر، وكانت الحكومة تتوقع صدوره من أحزاب المسلمين بقلق شديد وما عساها تصنع لو تخلف غاندي عن الوفاء لها بوعده. وفي أغسطس 1921 اجتمع الكونجرس تحت رئاسة غاندى في أحمد أباد فأعلن أن الوقت الذى يصر فيه المؤتمر باستقلال الهند لم يحن بعد، فهاج الأعضاء وماجوا. وعقب انتهاء جلسات المؤتمر انعقد مؤتمر الخلافة، وتهيب الحكيم أجمل خان أن يثير عاصفة من قبل المسلمين فأمسك عن إعلان الاستقلال. أما حسرت مهاتى فقد أعلن في مؤتمر مسلم ليك أن الهند تريد أن تعرب بواسطتهم عن إراداتهم في الاستقلال. فعلى الهنود أن يشعروا اليوم بأنهم مستقلون وألا يعترفوا بقوانين الحكومة الملغاة. فأمرت الحكومة بالقبض عليه وحكم عليه بالسجن عشر سنين مع الأشغال، وأجمعت الصحف الهندية على نقده ووصفه بالشدة وخفضت العقوبة إلى سنتين. وعقب ظهور هذا الفشل الكبير في سياسة البلاد اعترت المسلمين شكوك في تصرفات غاندى، واستيقنوا أن زعماء الهنادكة متفقون على ذلك فدب الانشقاق بين الطرفين:
هذا هو النص الذى أورده العلامة الزعيم عبد العزيز الثعالبى عن دور المسلمين في الحركة الوطنية الهندية وكيف قضى عليه غاندى بالتآمر مع النفوذ البريطاني فانهار مخطط الاستقلال. وفي خلال سجن زعماء الحركة المسلمين تسلم غاندى الحركة وحولها إلى وجهة أخرى مخالفة مما دعا المسلمين من بعد إلى المطالبة بكيان خاص لهم.
هذا هو غاندي في حقيقته التى لم تعرف في بلادنا وفي المشرق. والتى أخفيت عنا تماماً خلال تلك الفترة التى كان المصريون بتوجيه من السياسة البريطانية يعجبون بغاندي ويدعون بدعوته إلى الاستسلام النفوذ الأجنبي وقبول ما يعرض وعدم العنف. وهذه هي الفلسفة التى استقاها غاندي من تولستوي وذاعت كثيراً في بلاد المسلمين معارضة لمفهوم الإسلام الصحيح من الجهاد المقدس في سبيل استخلاص الحقوق المغتصبة أبان الحركة الوطنية المصرية حيث كانوا يجدون في غاندي وأخباره ما يؤيد النفوذ الأجنبي ويدفع الوطنيين المصريين ناحية التفاهم مع الاستعمار البريطاني ولذلك فإن هذه الصفحات التى ينشرها بعض الكتاب لرسم صورة مزخرفة لغاندى يجب أن لا تخدعنا كثيراً فإنه رجل هندوسي متعصب لهندوسيته كاره للمسلمين. وقد كان هو وتلميذه نهرو أشد عنفاً وقسوة في معاملة مسلمى الهند، وقد كانت أنديرا غاندى ابنة نهرو أبان حكمها قد حكمت على المسلمين في بعض المناطق بتعقيمهم عن طريق العمليات الجراحية عملا على الحد من تعداد المسلمين في الهند. فيجب علينا أن نعرف الحقائق ولا تخدعنا الأوهام الكاذبة والصور البراقة التى يراد بها تغطية حقيقة وجريمة كبرى هي أن غاندي في الحقيقة سرق الحركة الوطنية من الزعماء المسلمين وتآمر عليهم مع الحركة البريطانية وأدخل أمثال محمد على وشوكت على وأبو الكلام آزاد وهم من أقطاب المسلمين، أدخلهم السجون، وسحب الحركة الوطنية بالتآمر من أيديهم، وحال دون قيام حكومة هندية حرة يكون المسلمون فيها سادة. وذلك للعمل لخدمة الاستعمار البريطاني وتسليم الهند إليه لتحويل المسلمين إلى أقلية فيها مما دعا المسلمين إلى العمل على قيام باكستان والتحرير من نفوذ غاندي والهندوكية والاستعمار البريطاني.ا. هـ .

على كُلٍّ بِالنسبة لي ،لا يُهمني "غاندي" كثيراً،ولم أبحث يوماً عن تاريخه أو سيرته ،والبحث المنقول أعلاه لا يُعبِّر عن رأيي في الشخص ،لأنِّي في الأصل لم أطَّلِع على تاريخه،وكما ذكرت في البداية ،كُل ما أعرفه عن غاندي هو أنهُ مُناضل هندي لكنه مُسالم ،ويتبع الديانة الهندوسية .

شُكراً لك .

ReD_EyeS
04-06-2006, 05:48 PM
Mudvayne
نسيت تضيف خيار:
عميل إنجليزي مهد للهندوس أن يتولوا
مقاليد الحكم في الهند بدلاً من المسلمين.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
:ds011:
.
.
.
.
.
.
.
.

أود النقاش في آرائكم فيه وامكانية استخدام أي من أفكاره
أو وسائل المقاومة التي قدمها للشعب الهندي الذي كان
مضطهدا من قبل الانجليز ..
لا و الله اللي رحنا فيها
:D
.
.
.
.
الآن نحن منبطحين من غير فكر و بالقوة
فكيف لو أخذنا بأفكار المنبطح الأول
في الهند
هههههههههههه
سوف تصبح النتائج مذهلة!!
.
.
.
.
.
.
.
منبطح يدرس و يتعلم فنون الإنبطاح
:D
.
.
.
.
.
.
.
.
.
:ds011:
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-Cheetah-
05-06-2006, 02:10 AM
أود النقاش في آرائكم فيه وامكانية استخدام أي من أفكاره أو وسائل المقاومة التي قدمها للشعب الهندي الذي كان مضطهدا من قبل الانجليز ..



السؤال الذي يطرح قبل هذا السؤال:

هل تتفق أفكاره ووسائل "المقاومة" التي تبناها غاندي مع أفكار المسلمين ووسائلهم؟؟

FinalFantasy9
05-06-2006, 08:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لم اكن يوماً مهتماً بشخص أو مافعله هذا الهندوسي النجس مهما كان .. ولكن الكلمات التي كتبها الاخ العميد اعطتني فكرة بسيطه عما فعله فأظن فكرة الاخ "ReD_EyeS" بأنه "عميل إنجليزي مهد للهندوس أن يتولوا مقاليد الحكم في الهند بدلاً من المسلمين" تختصر كل شيء .

شكراً لك على الموضوع وشكراً للخ العميد على الكلمات الشيقة التي كتبها .

وشـــــــــــ:yup::yup::yup::yup:ـــــــــــكراً

Mudvayne
05-06-2006, 08:54 AM
مرحبا Alamid

أشكر مداخلتك وطرح وجهة نظر ما كنت عارف انها موجودة عن غاندي :)
قرأت نصف المقال ولم أنتي منه بعد .. وسوف أنهيه ثم أعلق عليه ككل ولكن بشكل عام لكل شخصية بالتاريخ بلا استثناء هناك مدافعين وأعداء .. من جميع الأنبياء حتى أحقر المجرمين ... ليس لإنكار دور المسلمين في مقاومة الإستعمار الانجليزي ولكن عدم وجود غيورين من بين المسلمين لكون أحد أبرز قادة المعارضة هندوسي سيكون غريب ! ولكن المحاولة لإظهاره بمظهر الخائن أو العنصري بدون أدلة واضحة وباستخدام جمل مثل


أخفى هندوسيته البغيضة

فعمد إلى القضاء عليها بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس،

كان يتصل بالهنادكة، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية

أنا لست متعمق كفاية بتاريخ غاندي ولكن من الأساسيات المعروفة أنه كان يأمر الهندوس بعدم الرد على هجوم المسلمين عليهم عندما كانو يهجمون ... الواقع كان يوجد خلافات عميقة بين المسلمين والهندوس وعمليات القتل بتحدث بين الاثنين ولكن غاندي طالب من أبناء دينه البدئ بعدم الرد. وهذه خطوة جريء شجاعة تستحق التقدير .. على الأقل تقديري :) إذا صحت والاحتمال الأكبر صحتها

اريد ان انهي قراءة المقال بتمعن أكثر ثم التعليق عليه بتفصيل أكثر .


بالنسبة ل ReD_EyeS

بالفعل نسيت أضيف الخيار اللي اقترحته بس ما كنت عارف انه خيار :)
سؤال : هذا كان رأيك فيه قبل ما تقرأ المقال اللي نقله أخونا للاستاذ أنور الجندي ولا هذا رأيك فيه من قبل ؟

George Santyana said:
Those who cannot learn from history are doomed to repeat it

لو متابع الأحداث من كل جهاتها وبفهم نسبيا معقول لدوافع كل جانب وايش أهدافهم بتفهم وقتها الهدف من تعلم التاريخ وطرق النضال والمقاومة اللي استخدمها قبلنا بمواقف شبيهة ..

أما لو متل ما متخيل ما عندك غير الصورة من نافذة واحدة غير مرنة او قابلة للحركة .. مش متوقع منك تقدر تتطلع على الوضع من كامل الزوايا والنوافذ :)

وبالنسبة لأخوي -Cheetah-

شخصيا مش شايف تعارض بين عدم استخدام العنف والإسلام .. حسب علمي أساليب غاندي بالمعارضة والمقاومة ما كان فيها ما يخالف الإسلام أو العقل .. لو كنت خطأ أو عندك شيء ما بعرفه يا ريت توضحلي.


Throughout his life, Gandhi remained committed to non-violence even in the most extreme situations.

Gandhi led a nationwide campaign for the alleviation of the poor, for the liberation of Indian women, for brotherhood amongst communities of differing religions and ethnicity, for an end to untouchability and caste discrimination, and for the economic self-sufficiency of the nation, but above all for Swaraj — the independence of India from foreign domination


هذا غاندي اللي بعنيه :)

الوردة الجريحة
05-06-2006, 11:39 AM
أنا صوتت وأخترت الاختيار الثاني
وبعدها قرات كلام الأخ العميد
وبلاشك نحن ننظر للأمر من كوننا مسلمين
ولكن هو قدم لأمته وللهندوس الكثير
وأتأسف على أننا نتلقى المعلومات ولا نعلم مدى صحتها
فقد عرفنا أنه إنسان مسالم طيب مناضل لحقوق شعبه
ولا يوجد مصدر موثوق ينقل لنا التاريخ بمصادقية تامة ..
وكالعادة فالمسلمين مهمشين تماما

ReD_EyeS
05-06-2006, 12:57 PM
هذا كان رأيك فيه قبل ما تقرأ المقال اللي نقله
أخونا للاستاذ أنور الجندي ولا هذا رأيك فيه من قبل ؟
نعم
لكن ليس بالتفصيل الذي نقله لنا العميد عن أنور
اللي أعرفه أنه عميل أنجليزي زج به في وجه مسلمي الهند
و يؤيد سياسة الإنبطاح للمستعمر بس
لكن كيف نشأ و كيف ظهر و ما دوره بالضبط
فأكون كاذباً أن قلت نعم
.
.
.
.
.
.

لو متابع الأحداث من كل جهاتها وبفهم نسبيا معقول لدوافع كل جانب وايش أهدافهم بتفهم وقتها الهدف من تعلم التاريخ وطرق النضال والمقاومة اللي استخدمها قبلنا بمواقف شبيهة ..

أما لو متل ما متخيل ما عندك غير الصورة من نافذة واحدة غير مرنة او قابلة للحركة .. مش متوقع منك تقدر تتطلع على الوضع من كامل الزوايا والنوافذ
بلا شبابيك و نوافذ و زوايا
نحن نحتاج إلى حليف قوي يمهد لظهورنا على الساحة الدولية من جديد
نجاح أغاندي الهندوسي و الهندوس قام على أكتاف الإنجليز
و اليهود في فلسطين قاموا على أكتاف الإنجليز فترة الإنتداب
.
.
.
.
فلا أفكار أغاندي ولا غيره من الإنبطاحيين راح تعدل الوضع
.
.
.
.
.
أمتلاك القوة أو حليف قوي فقط
هو معيار نجاح أي أمة في هذا الزمان
و خير دليل أغاندي و اليهود و كوريا الشمالية
تقول أضرب مثال أقولك من عيوني
تخيل لو أمريكا تحب البحرين ( من غير قصور في البحارنة )
و تجي البحرين و تهدد بإحتلال روسيا أن لم تعطيها ثلاثين أسطوانة غاز
( و الإسطوانة تكون من أم لون برتقالي بعد )
هل سوف ترفض روسيا طلب البحرين ؟
بالطبع لن ترفض ليس خوفاً من البحرين بل تجنباً
لتصادم قد يحدث مع أمريكا أو على لأقل تجنباً لإستعداء العالم لها
بسبب أمريكا حليف البحرين
:D
.
.
.
.
أو
ننتظر جيل جديد مسلم صحيح العقيدة غير جيلنا هذا
الذي تلوث بأفكار الكابتن ماجد و سنشيرو
و تمب رايدير و غرانديزر و فتحي سلومه
:boggled:
.
.
.
.
.
:ds011:
.
.
.
.
.
.
.

-Cheetah-
05-06-2006, 01:23 PM
وبالنسبة لأخوي -Cheetah-

شخصيا مش شايف تعارض بين عدم استخدام العنف والإسلام .. حسب علمي أساليب غاندي بالمعارضة والمقاومة ما كان فيها ما يخالف الإسلام أو العقل .. لو كنت خطأ أو عندك شيء ما بعرفه يا ريت توضحلي.


أولا... لا داعي لاستعمال مصطلح "العنف"، لما له من دلالات غير مرغوبة وما يثيره من مشاعر خطأ و"خاطئة".
الشيء الآخر أن الإسلام لم يشرع استعمال القوة بلا مبرر، ففي حالة السلم "يحرم" استعمال القوة المؤذية بأي طريقة كانت.



Throughout his life, Gandhi remained committed to non-violence even in the most extreme situations

هذا لا يمكنني أن أسميه إلا حماقة ومقامرة بالنفس، وهو أمر لم يأمر به الإسلام، بل أمر بمقابلة القوة بالقوة، بغض النظر عن القوة المعتدية.




Gandhi led a nationwide campaign for the alleviation of the poor, for the liberation of Indian women, for brotherhood amongst communities of differing religions and ethnicity, for an end to untouchability and caste discrimination, and for the economic self-sufficiency of the nation, but above all for Swaraj — the independence of India from foreign domination


في الإسلام لا يوجد مساواة بين موحد ومشرك أو ملحد، والإسلام عندما يحرض أتباعه على تحرير الأرض من العدوان، فهو بذلك يدعو لتنفيذ التزامين:
-التزام تجاه الأخ المسلم، وحقه بما أنه مسلم على أخيه المسلم.
-التزام من المسلم تجاه أهل الذمة، بما لديهم من ذمة في رقاب المسلمين، وليس للأخوة في ذلك شيء.
والمسلم عندما يقاوم لا يقاوم لكي يسلم الحكم من يد كافر ليد كافر آخر، لأن مقاومته وجهاده ضد الكفر أصلا، فماذا يستفيد من تبديل الكفر بالكفر؟؟


نقطة أخيرة:
ماذا أريد من غاندي وعبدالقادر الجزائري موجود، وعز الدين القسام موجود، وجميلة بوحيرد موجودة، ويحيى عياش موجود، ويوسف العظمة موجود، وغيرهم وغيرهم وغيرهم الكثير؟؟

Mudvayne
06-06-2006, 02:34 AM
لم اكن يوماً مهتماً بشخص أو مافعله هذا الهندوسي النجس مهما كان ..



أشكرلك مرورك وإبداء رأيك وإن كنت أفضل ان تعرف عنه من أكثر من راوي واحد :)
والتعلم عن عمله وما قدمه لبلد الهند لا علاقة له بدينه ..



"Those who cannot learn from history are doomed to repeat it "
-George Santyana



وأشكر مرورك أختي الوردة الجريحة ..
دور المسلمين بالطبع مهمش لما يكون الموضوع عن غاندي .. ودور الهندوس كجماعة مستقلة مهمش .. لما يكون الحديث عن غاندي وحركته ما بيكون الحديث عن الأعراق وأبناء الديانات بل عن الشعب الهندي.

وأتفق معك أنه لا يوجد مصدر موثق .. لا يوجد مصدر موثق لأي شيء بالتاريخ .. لكل شخصية بالتاريخ هناك حاقدين مقتنعين بصحة آرائهم ومقتنعين أن مصادرهم هي المصادر الصحيحة .. لكن هناك عادة تكون نظرية تحتمل كونها أقرب للحقيقة من غيرها . وبهذه الحالة الأقرب للحقيقة برأيي هي كون غاندي مسالم داعي للوحدة بين أبناء الشعب

Mudvayne
06-06-2006, 02:53 AM
نحن نحتاج إلى حليف قوي يمهد لظهورنا على الساحة الدولية من جدي
أختلف معك بالرأي..
خد أمثلة من التاريخ .. الاتحاد السوفييتي والشعب الروسي وقت الثورة الروسية .. مين حليفهم القوي ؟
مين كان حليف اليابان ؟
مين كان حليف النازيين بألمانيا ؟


وأشكك بان الهندوس قامو على أكتاف الانجليز بالهند .. الهندوس بالأصل الأكثرية بالهند والانجليز ما بيهمهم مسلمين ينالو الحكم بعدهم أو الهندوس .. اللي بيهمهم كان انهم يبقو بالحكم قد ما ممكن واذا اضطرو يخرجو انهم يخرجو مع الاحتفاظ بأكبر قدر من الكرامة .. (أقل اهانة ممكنة)



ننتظر جيل جديد مسلم صحيح العقيدة غير جيلنا هذا
يعني نعمل متل أهالينا وأجدادنا وأجداد أهالينا وأجداد أجدادنا اللي كل جيل منهم قال أبناءنا بدهم يرجعو فلسطين ..
إذا هذه استراتيجيتك :) ..


أما بالنسبة لسياسة عدم استخدام العنف أو متل ما سميتها "الانبطاح" فهذه .. برأي.. ليست بالسياسة الأسوأ في حالنا بالعراق مثلا ..
الجيش الأمريكي لما بيقتل عائلات وأطفال حجته هي انه ما عمبيقدر يميز بين "الارهابي" والمدني بسبب المقاتلين داخلين بين المدنيين .. متخبيين بينهم .. بيتخبو ببيوت عائلات مدنية .. الجيش الأمريكي بيقول انه لما يكونو بعمليات تفتيش بيوت بيطلع واحد من الماقتلين مع العائلة ومخبي سلاح وبيهاجم الجنود فبيبطل عند الجنود أي فكرة مين المدني ومين المقاتل .. لو الجندي بده يعامل الكل كمدنيين فالجندي بيحط حياته بخطر ولو بده يعامل الكل كمقاتلين محتملين فهو ضمن فرصة أكبر لحياته وبالتالي هذه أولويته ...
وملاقيها صعبة اني ما أصدق ان هذا اللي صاير بالعراق .. خصوصا ان المقاتلين مش متوحدين وكل واحد بيشتغل لحاله وبطريقته ..


ما بقترح ان الطريقة السلمية هي الطريقة الوحيدة والأمثل بس ليش ما نتناقش بالاحتمالات الممكنة .. ونتعلم من دروس التاريخ ..

Mudvayne
06-06-2006, 03:10 AM
أولا... لا داعي لاستعمال مصطلح "العنف"، لما له من دلالات غير مرغوبة وما يثيره من مشاعر خطأ و"خاطئة".
الشيء الآخر أن الإسلام لم يشرع استعمال القوة بلا مبرر، ففي حالة السلم "يحرم" استعمال القوة المؤذية بأي طريقة كانت.

ايش بتقترح مصطلح آخر ؟ .. عدم استخدام العنف مجرد ترجمة ل non-violence

وطبعا أتفق معك على ان اللإسلام يحرم استعمال القوة بدون مبرر ..
والإسلام ما أظن بيحرم عدم استخدام القوة إذا بحالة معينة عدم استخدام القوة بيعطي نتائج أفضل !

مثلا .. لو واحد هجم عليك بالشارع بيحق لك انك ترد عليه بالقوة لرفع أذاه عن شخصك لكن إذا رأيت ان استخدامك للعنف ضده سيؤدي لايذائك أكثر أو ايذاء أشخاص آخرين فليش لا يجوز لك عدم استخدام القوة معه !؟



في الإسلام لا يوجد مساواة بين موحد ومشرك أو ملحد، والإسلام عندما يحرض أتباعه على تحرير الأرض من العدوان، فهو بذلك يدعو لتنفيذ التزامين:
-التزام تجاه الأخ المسلم، وحقه بما أنه مسلم على أخيه المسلم.
-التزام من المسلم تجاه أهل الذمة، بما لديهم من ذمة في رقاب المسلمين، وليس للأخوة في ذلك شيء.
والمسلم عندما يقاوم لا يقاوم لكي يسلم الحكم من يد كافر ليد كافر آخر، لأن مقاومته وجهاده ضد الكفر أصلا، فماذا يستفيد من تبديل الكفر بالكفر؟؟

أتفق معك
لكن المعاهدة معهم لا تناقض مع الإسلام بشيء !
لو العمل مع أبناء البلد بالرغم من اختلاف أديانهم كان بيدفع الشر الأكبر عن البلد فمش شايف المانع من العمل معهم بفترة الحرب

وبالنسبة لنقل الحكم من يد كافر لآخر .. فلو كان الكافر الأول محتل مغتصب لخيرات البلد قامع لحقوق الشعب ومنها الحق الديني .. إذا كان الكافر الأول بيمنع بناء المساجد مثلا وأصوات الأذان .. والكافر الثاني من نفس البلد وبحترم الحريات الأساسية أفضل من الكافر الأول .. ومعظم الشعب يتبع الفكر الديني للكافر الثاني .. وبالتالي المسلمين أقلية بالبلد وفرصة انتصارهم على الكافريين لوحدهم شبه معدومة ..

فنقل الحكم للثاني أفضل من تركه مع الأول ومحاربة الكافرين الاثنين بنفس الوقت وصنع عدو من الثاني إبن البلد بدل صنع صديق منه قد يؤدلي للتالي:
1. الكافرين يصبح لديهم عدو مشترك (المسلم)
2. لو الكافر الأول هزم سيحرص ان يترك الحكم بيد الكافر الثاني
3. لو الكافر الثاني استلم الحكم سيلتفت للانتقام من المسلم






ماذا أريد من غاندي وعبدالقادر الجزائري موجود، وعز الدين القسام موجود، وجميلة بوحيرد موجودة، ويحيى عياش موجود، ويوسف العظمة موجود، وغيرهم وغيرهم وغيرهم الكثير؟؟


كل هاؤلاء أبطال ورجال عظام نكن لهم كل التقدير .. لكن وجود تفاح على الطاولة لا يمنع من تجربة الأفوكادو الموجود على نفس الطاولة .. هاؤلاء تعلمنا عنهم بالمدارس وبنعرفهم والتعلم منهم وعنهم ضروري .. لكن هذا لا يمنع من التعلم من تجربة الغير الذي لا نعرف عنه غير الاسم ..

InuyashsBrother
07-06-2006, 04:06 PM
أنا شخصيا أحب استخدام Wikipedia للبحث عن معلومات لأني أعتبرها الأكثر موضوعية فتشمل الحقائق والمدح والذم.

http://en.wikipedia.org/wiki/Mahatma_Gandhi